قضية الاتهام بالإرجاء استغلها التكفيريون والحدادية المعاصرون في إسقاط مدرسة الألباني

[عبد الله السلفي الجزائري]

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..... وبعد :
فيا أيها الاخ الكريم اسأل الله الهداية لي ولك ما حالك وحالي هنا إلا كما قال القائل:
نزلو بمكة في قبائل هاشم ***ونزلت بالبيداء أبعد منزل
وما حالك في جعل شيخ الإسلام (سلفا) للدكتور سفر الحوالي -مع ما بينهما من فارق-إلا كما قال الآخر:
أيها المنكح الثريا سهيلا ****عمرك الله كيف يلتقيان
هي شامية إن هي استقلت***وسهيل إذا ما استقل يماني
وأنا في كلامي الأول أنكرت لفظة سفر ولا يرد علي كلام شيخ الإسلام -أصلا- لأن معناه غير ما نحن فيه بشهادة أهل العلم بل بكلام ابن تيمية نفسه كما سيأتي ...
أما كونك تريد أن (اللفظ !) مستعمل من قبل ولو على معنى (آخر) -كما اعتذرت لنفسك بعد ذلك- فهذا (عبث) ننزهك عنه ونبعدك منه .. بل هو إلى (التلبيس) أقرب منه إلى (العبث) -عياذا بالله منهما- خاصة ما كان شره متعديا ...
والسياق وما نحن فيه يرجح (أسوء) الأمرين كما يراه كل منصف ممن يطلع على ما كتبته وما كتبه بقية الإخوة يا أخ (عادل) -هداك الله وألهمك رشدك .

ولبيان هذا بوضوح حتى تعرف بعد (سهيل) عن (الثريا) جيدا إليك بيان كلام شيخ الإسلام ومعنى قوله:((جنس الأعمال)) وليس (جنس العمل) كما تريد أنت التسوية بين اللفظين في (روغان عجيب) و(حيدة) ما رأيت مثلها منذ عرفت (النقاش) ومنذ رأيت (مشاركاتك) في مسائل (الإرجاء) ...
وقد نبهك الشيخ (أبو الأشبال) بلطف إلى (الحيدة) وحدت عنها (أيضا) فالله يتولى أمرك وهو حسيبك ...

وأما عن الطريقة فيكفيك تنبيه الشيخ (أبو الأشبال) لبيان أنها (فيك حقا) ومذهبك (صدقا)...
وأنت ما وضعت نصيحته على عين ولا على رأس (بل أسلوبك هو هو وطريقتك هي هي)...
وإليك ما ذكره الأخ عمر البومرداسي -وفقه الله حيث قال :(( وقد تقدم أن [جنس الأعمال من لوازم إيمان القلب] [وأن إيمان القلب التام][ بدون شيء من الأعمال الظاهرة ممتنع][ سواء جعل الظاهر من لوازم الإيمان أو جزءا من الإيمان كما تقدم بيانه ]))
قوله رحمه الله:
[جنس الأعمال من لوازم إيمان القلب]= شرحا لمقصود شيخ الإسلام بكلمة جنس .

قوله:
[وأن إيمان القلب التام]= أن ثمة إيمان قلب ليس بتام بل ناقص ..
قوله :
[ بدون شيء من الأعمال الظاهرة ممتنع]= أن ما سبق يستحيل أن يقع كون التمام القلبي يقتضي عمل الجوارح ؛أما النقص فيمكن معه عدم ظهور عمل الجوارح.
قوله:
[ سواء جعل الظاهر من لوازم الإيمان أو جزءا من الإيمان كما تقدم بيانه ]=فمعناه ان من المرجئة من يجعل عمل الظاهر من لوازم الإيمان ـ أو جزءا منه ـ لكن يجيزون ان يكون الإيمان القلبي [تامّا ]،ولا يكون عمل ظاهر ..
أما اهل السنة فيقولون : يستحيل تمام الإيمان القلبي مع عدم وجود عمل ظـاهر ،ويقولون ان العمل الظاهر لازم واجب .. وهذا مل الخلاف بين المرجئة وأهل السُّنّة.. انتهى كلام الأخ عمر (البومرداسي) وفقه الله لهداه .
والله تعالى يقول : (وجعلنا بعضكم لبعض فتنة أتصبرون وكان ربك بصيرا) وقال أيضا : (وإن عدتم عدنا ...) .
وللكلام بقية ..........
والله أعلم .

[أبو عبد الله عادل السلفي]

كل تسويداتك لا علاقة لها بكلامي إلا هاذين السطرين

أما كونك تريد أن (اللفظ !) مستعمل من قبل ولو على معنى (آخر) -كما اعتذرت لنفسك بعد ذلك- فهذا (عبث) ننزهك عنه ونبعدك منه .. بل هو إلى (التلبيس) أقرب منه إلى (العبث) -عياذا بالله منهما- خاصة ما كان شره متعديا ...

و أنا لم أعتذر لنفسي, إلا إذا كنت تعلم السرائر و ما كان يدور في نفسي.
أما قولك أن كلامي عبثا, فقد يكون عندك أنت عبثا. لسو ء ظنك و حملك كلام الناس على أسو ء المحامل .ولا حاجة لي بتنزيهك , لأنه لن ينفعني أو يضرني. فالحمد لله نحن على طريق علمائنا الأجلاء إبن باز و العثيمين و الألباني و الهلالي عقيدة و منهجا.
و كل مشاركاتي تدل على ذلك منذ سنة ٢٠٠٩.
و اللذي لا يحلف إلا به. ما نقلت كلام شيخ الإسلام إلا تذكيرا بأن سفر مسبوق بلفظه ذاك. فقط.
و أشهد الله تعالى أنني لن أعقب على كلامك من اليوم فصاعدا, و سأبحث إن كان بإمكاني وضعك في قائمة التجاهل إن كان المنتدى يتوفر على هذه الخاصية.

[عبد الله السلفي الجزائري]

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته .................. وبعد :
الأخ (أبو عبدالله عادل السلفي) بارك الله فيك ونفع بك ورفعك بالعلم والهدى ...

كل تسويداتك لا علاقة لها بكلامي إلا هاذين السطرين

سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته ...

و أنا لم أعتذر لنفسي, إلا إذا كنت تعلم السرائر و ما كان يدور في نفسي.
كثيرا ما يلجأ الناس إلى الباطن .. ولكن لو كان كل تصرف يرجع فيه إلى الباطن لما بقي (للظاهر من الكلام ) دلالة ولاستوى الأبكم والناطق والأصم والسميع والأعمى والبصير...
وأنا عاملتك بما تظهره ولاحظه عليك جمع من الإخوة ولكن كلما وضعوا أيديهم على (شيء) جئت بآخر...
ومن كان من الإخوة يخالفني أو يوافقني فليقل ذلك ...

أما قولك أن كلامي عبثا, فقد يكون عندك أنت عبثا. لسو ء ظنك و حملك كلام الناس على أسو ء المحامل .ولا حاجة لي بتنزيهك , لأنه لن ينفعني أو يضرني. فالحمد لله نحن على طريق علمائنا الأجلاء إبن باز و العثيمين و الألباني و الهلالي عقيدة و منهجا.
الحمد لله ولكن كن منصفا رجاعا إلى الحق معظما للنصوص وأنصحك بكتاب (أدب الحوار) للشيخ الشثري -وفقه الله- ليكون لك نورا على نور ...
و كل مشاركاتي تدل على ذلك منذ سنة ٢٠٠٩.
الحمد لله الحمد لله الحمد لله ...
و اللذي لا يحلف إلا به. ما نقلت كلام شيخ الإسلام إلا تذكيرا بأن سفر مسبوق بلفظه ذاك. فقط.
صدقناك بالله يا أخ عادل السلفي وكذبنا ظنوننا وأفهامنا ... و .... و .....
و أشهد الله تعالى أنني لن أعقب على كلامك من اليوم فصاعدا, و سأبحث إن كان بإمكاني وضعك في قائمة التجاهل إن كان المنتدى يتوفر على هذه الخاصية.

نقاشنا هذا كله هو من لوازم المحبة الصادقة - لوتعلم- فكن صادقا مع الله داعيا إلى سبيله (ولا يجرمنكم شنآن قوم ...).
أما أنا فبقدر سلفيتك وصدقك تزداد قيمتك عندي ولا أجعلك في قائمة (التجاهل) أبدا بل أحبك بقدر موافقتك للصواب -والله يشهد على ما أقول- هذا ما عندي ...
والله يغفر لي ولك أخي الفاضل ويجمعنا يوم القيامة في جنته ...آمين

[عبد الله السلفي الجزائري]

وبارك الله في الدعوة السلفية في المغرب الشقيق فهم منا ونحن منهم