أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
94037 98094

العودة   {منتديات كل السلفيين} > منابر الأخوات - للنساء فقط > منبر العقيدة والمنهج - للنساء فقط

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-06-2013, 01:01 PM
أم رضوان الأثرية أم رضوان الأثرية غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
الدولة: فلسطين
المشاركات: 2,087
افتراضي يأتي على الناس زمان يكون المؤمن فيه بينهم مثل الجيفة ، ويكون المنافق يشار إليه بـ ..

روى أبو بكر الخلال رحمه الله في " الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر " (رقم/66) قال : أخبرني عمر بن صالح بطرسوس قال : قال لي أبو عبد الله – يعني أحمد بن حنبل - :



يا أبا حفص ، يأتي على الناس زمان يكون المؤمن فيه بينهم مثل الجيفة ، ويكون المنافق يشار إليه بالأصابع .



فقلت : يا أبا عبد الله ، وكيف يشار إلى المنافق بالأصابع ؟



فقال : يا أبا حفص ، صيَّروا أمر الله فضولا . وقال : المؤمن إذا رأى أمرا بالمعروف أو نهيا عن المنكر لم يصبر حتى يأمر وينهي ، يعني قالوا : هذا فضول . قال : والمنافق كل شيء يراه ، قال بيده على فمه [يعني: وضع يده على فمه ، كناية عن ترك الكلام في ذلك المنكر] ، فقالوا : نعم الرجل ، ليس بينه وبين الفضول عمل " .



منقول
__________________
الحمد لله
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 01-06-2013, 11:48 PM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

بوركتِ -يا أم رضوان- على النقل الهام في هذه الأيام!
ومن صفات بني إسرائيل المذمومة أنهم: {كانُوا لا يَتناهَون عن مُنكرٍ فعلوهُ لبئسَ ما كانوا يَفعلونَ} [المائدة: 79].
قال الإمام السَّعدي -رحمه الله-:
(( ومن معاصيهم التي أحلت بهم المثلات، وأوقعت بهم العقوبات أنهم: {كَانُوا لا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ} أي: كانوا يفعلون المنكر، ولا ينهى بعضهم بعضا، فيشترك بذلك المباشر، وغيره الذي سكت عن النهي عن المنكر مع قدرته على ذلك.
وذلك يدل على تهاونهم بأمر الله، وأن معصيته خفيفة عليهم، فلو كان لديهم تعظيم لربهم لغاروا لمحارمه، ولغضبوا لغضبه.
وإنما كان السكوت عن المنكر -مع القدرة- موجبًا للعقوبة لِما فيه من المفاسد العظيمة:
منها: أن مجرد السكوت، فعل معصية، وإن لم يباشرها الساكت؛ فإنه -كما يجب اجتناب المعصية- فإنه يجب الإنكار على من فعل المعصية.
ومنها: ما تقدم أنه يدل على التهاون بالمعاصي، وقلة الاكتراث بها.
ومنها: أن ذلك يجرئ العصاة والفسقة على الإكثار من المعاصي إذا لم يردعوا عنها، فيزداد الشر، وتعظم المصيبة الدينية والدنيوية، ويكون لهم الشوكة والظهور، ثم بعد ذلك يضعف أهل الخير عن مقاومة أهل الشر، حتى لا يقدرون على ما كانوا يقدرون عليه أوَّلا.
ومنها: أن في ترك الإنكار للمنكر يندرس العلم، ويكثر الجهل، فإن المعصية - مع تكررها وصدورها من كثير من الأشخاص، وعدم إنكار أهل الدين والعلم لها- يظن أنها ليست بمعصية، وربما ظن الجاهل أنها عبادة مستحسنة، وأي مفسدة أعظم من اعتقاد ما حرَّم الله حلالا، وانقلاب الحقائق على النفوس ورؤية الباطل حقًّا؟!
ومنها: أن السكوت على معصية العاصين ربما تزينت المعصية في صدور الناس، واقتدى بعضهم ببعض، فالإنسان مولع بالاقتداء بأضرابه وبني جنسه...

فلما كان السكوت عن الإنكار بهذه المثابة، نص الله تعالى أن بني إسرائيل الكفار منهم لعنهم بمعاصيهم واعتدائهم، وخص من ذلك هذا المنكر العظيم )).
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:27 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.