أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
65032 | 92142 |
#11
|
|||
|
|||
بارك الله فيكم شيخنا الفاضل.!
__________________
قال الإمام الألباني _رحمه الله_: طالب العلم يكفيه دليل . وصاحب الهوى لا يكفيه ألف دليل . الجاهل يتعلم . وصاحب الهوى ليس لنا عليه سبيل . وقال شيخنا علي الحلبي_حفظه الله_تعالى_ورعاه_: سلامة المنهج أهمّ بكثير من العلم. ولأن يعيش المرء جاهلاً خير له من أن علمه على خلاف السنة والعقيدة الصحيحة. |
#12
|
|||
|
|||
اقتباس:
بل لا يعكّر عليه بشيء!!! لأن الموافقة العامة لا يلزم منها الموافقة على كل الجزئيات! والأمر الثاني:أن الشيخ-حفظه الله-ها هنا-(صرّح)-باللفظ والنصّ-على أهم نقطة في الموضوع، وهي:مسألة "تحكيم القوانين". والتي هي فيصلٌ في الباب.
__________________
<a class="twitter-timeline" href="https://twitter.com/alhalaby2010" data-widget-id="644823546800181249">Tweets by @alhalaby2010</a> <script>!function(d,s,id){var js,fjs=d.getElementsByTagName(s)[0],p=/^http:/.test(d.location)?'http':'https';if(!d.getElementB yId(id)){js=d.createElement(s);js.id=id;js.src=p+" ://platform.twitter.com/widgets.js";fjs.parentNode.insertBefore(js,fjs);}} (document,"script","twitter-wjs");</script> |
#13
|
|||
|
|||
الشكر الاول بتاريخ 8 جمادى الأولى 1429هـ
البُرْهَان عَلَى مُوافَقَةِ الشَّيْخ (صالحٍ الفَوْزَان)
لِكِبارِ مَشَايِخِ العَصْرِ وَالأَوَان في مَسْأَلَةِ (تَكْفِيرِ حُكَّامِ الزَّمَان) بقلم: علي بن حَسَن الحلبيِّ الأثريِّ الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آله وصحبه ومَن والاه؛ أمَّا بعد: فقد أشار إليَّ بعضُ الإخوة -قبلَ أسابيعَ قليلةٍ- أنْ أسمعَ محاضرةَ «التكفير بين الإفراط والتفريط» للشيخ صالح بن فوزان الفوزان -سدَّدهُ الله-؛ والتي كان قد ألقاها في (جامع الراجحي) في مدينة الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية، وذلك بتاريخ 10/10/1428هـ. وقد فعلتُ؛ فكانت -بحمد الله- مفيدةً ونافعةً؛ أسأل الله -تعالى- أن ينفعَ بها الشباب، وأن يهديَهم بها إلى الحقِّ والصوابِ. ومِن خلال الأسئلة التي وُجِّهَتْ للشيخ -سدَّدَهُ اللهُ- بعد نهاية المُحاضرةِ: رأيت سؤالاً وُجِّهَ له، وجواباً صَدَرَ منه؛ أحببتُ أن أفردَهما بالبيان؛ عمَلاً بقول النبي -عليه الصلاة والسلام-: «لا يؤمنُ أحدُكم حتى يُحِبَّ لأخيهِ ما يحبُّ لنفسِه» -متَّفَقٌ عليهِ-. والفائدةُ الجُلَّى من نشر هذا السؤال والجواب التأكيد على أمور: 1- موافقة الشيخ الفوزان لمشايخنا الثلاثة -ابن باز، والألباني، وابن عثيمين- في مسألة تكفير الحُكَّام، وعَدَم التكفير المُطلق بالقوانين، وأنَّ القولَ الحقَّ التفصيلُ. 2- قطع الطريق على كثيرٍ من المُتَربِّصين الذين لا يزالون (!) يستغلُّون بعضَ الفتاوى الصادرة مِن هنا -أو هنالك-؛ لبثِّ بُذور الفُرقة بين جُملة المشايخ -أنفُسِهم-من جهة-، وبين المشايخ وعامة المسلمين -من جهة أخرى-. 3- مُراعاة المشايخ لأحوال الأمة، وحرصهم على شبابها، وعنايتُهم بالحقِّ وأهله، وإعلانُهم -دون مُوارَبَةٍ- بما ظهر لهم مِن هذا الحقِّ -رضيَ مَن رضي، وسخِط مَن سخِط-. 4- توكيد السائل -في سؤالِهِ- على خَطَرِ المسألةِ، وعِظَمِ أثرِها: (مسألة تحكيم القوانين الوضعية)، وأنها: (من أصعب المشاكل عند الشباب). 5- جوابُ الشيخِ الواضحُ، الصريحُ، ونقلُهُ الإجماعَ على التكفير (العقائديّ)؛ ضِمْنَ صُوَرٍ عدَّة محدودةٍ ترجعُ إلى الاستحلال، أو الاستحسان -وما أشبهَهُما، أو يرجعُ إليهما-، ثم رجَّح -زادَهُ اللهُ توفيقاً- القولَ بالتفصيل في المسألة، وأنَّ من فعل ذلك (وعقيدته باقية) فإنه (يُفَسَّق ولا يُحْكَمُ بكفره)؛ معلّلاً ذلك -سدَّدهُ اللهُ- بـ (أنَّ هذا كفر عملي)؛ ويقصد أنه: كفر أصغر. ... أترك الإخوة القراء (الأفاضل) مع السؤال الموجه للشيخ الفوزان، وجوابه الصريح الفصيح عليه -سدده الله-. سؤال : أحسن الله إليكم-فضيلة الشيخ- من أصعب المسائل المشكلة عند الشباب -أو بعض الشباب- مثلاً- (تحكيم القوانين الوضعية)؛ فنرجو التوضيح فيها -حفظكم الله-تعالى-؟ جواب : هذا وضَّحه العُلماء. وأقربُ شيءٍ «تفسير ابن كثير»(1) -رحمه الله-، يقول: الذي يحكم بغير ما أنزل الله، إن كان يرى أنه أحسن من كتاب الله، أو أن حكمه أحسن من حكم الله، أو أن حكم غير الله مساوٍ لحكم الله، وأنّه مخير إن شاء حكم بما أنزل الله أو حكم بغيره على التخيير: فهذا يحكم بكفره. بلا شك هذا كافر بالإجماع. أما إذا كان يعتقد أن حكم الله هو الحق، وأن القانون باطل، ولكنه يحكم به لِهَوىً في نفسه، أو طمعٍ ينالُه: فهذا ظالم وفاسق. لكنْ؛ لا يُحكم بكفره؛ لأنه يعتقد أن حكم الله هو الواجبُ، وأن حكم غيره باطل، ولكنه فعل هذا إما لتحصيل وظيفة، وإما لطمع من المطامع وهو عقيدتُه باقية، عقيدته في كتاب الله، وأنه هو الحق، وأنه هو الواجب الحكم به، عقيدته باقية. فهذا يفسّق ولا يحكم بكفره؛ لأن هذا كُفْرٌ عَمَلِيٌّ(2)». قلتُ: وهو كلامٌ تأتلفُ عليه القلوبُ، وتجتمعُ به الكلمة، وتنكسر بسببه الفتنُ... فجزى اللهُ الشيخَ صالحاً الفَوْزَان خيرَ الجزاء، وزادَهُ اللهُ مِن فضلِهِ إلى فضلِهِ... 8 جمادى الأولى 1429هـ
__________________
*من فارق الدليل ضل السبيل ، و لا دليل إلا بما جاء به الرسول ( من كلام شيخ الاسلام رحمه الله) *استقم كما أمرت، وتعلم العلم، وهذا العلم سيميز لك الصالح من الطالح، والمخطئ من المصيب(من نصائح الشيخ الالبانى رحمه الله) |
#14
|
|||
|
|||
إذا كان كلام الشيخ محمد بن إبراهيم في رسالة القوانين محمولا على كلامه الأخير فما وجه قولنا أن الشيخ ابن باز يخالفه ؟
المسألة غامضة برأيي |
#15
|
|||
|
|||
اقتباس:
وعليه الأمرفي ذلك سهل فالشيخ ابن باز رحمه الله لم يطلع على مفصل الشيخ محمد بن إبراهيم رحم الله الجميع لذلك حمل العلامة الفوزان المجمل على المفصل .
__________________
قال بن القيم رحمه الله : إذا ظفرت برجل واحد من أولي العلم، طالب للدليل، محكم له، متبع للحق حيث كان، وأين كان، ومع من كان، زالت الوحشة وحصلت الألفة وإن خالفك؛ فإنه يخالفك ويعذرك. والجاهل الظالم يخالفك بلا حجة ويكفرك أو يبدعك بلا حجة، وذنبك: رغبتك عن طريقته الوخيمة وسيرته الذميمة، فلا تغتر بكثرة هذا الضرب فإن الآلاف المؤلفة منهم لا يعدلون بشخص واحد من أهل العلم، والواحد من أهل العلم يعدل ملء الأرض منهم. |
#16
|
|||
|
|||
للشيخ عبد السلام بن برجس عليه رحمة الله محاضرة ماتعة في هذا الموضوع بعنوان : الحكم بغير ما أنزل الله
وهذا رابط المحاضرة : http://www.burjes.com/play.php?catsmktba=61 |
#17
|
|||
|
|||
وله أيضا أي الشيخ عبد السلام محاضرة أخرى قيمة بعنوان : السلفيون والولاة
http://www.burjes.com/play.php?catsmktba=63 |
#18
|
|||
|
|||
لا أظن الشيخ ابن باز يجهل مذهب شيخه - رحمهما الله تعالى - الذي لازمه سنوات طويلة في مسألة خطيرة كهذه ، الله أعلم بحقيقة الأمر.
|
#19
|
|||
|
|||
اقتباس:
وكنتُ قد نبّهتُ على هذه الفتوى-الأخيرة-،ونقلتُ عنها-غيرَ مرةٍ-في عدد مِن كتبي ومؤلّفاتي المضادّة للأفكار التكفيرية-والتي كان أولَها سنة(١٤٠٧هـ)-إلى نحو ثلاثين مؤلّفاً إلى يومنا هذا-ولله الحمد والمِنّة-. وكذلك فعل بعضُ الأفاضل-جزاهم الله خيراً-؛كالشيخ خالد العنبري-حفظه الله-في عددٍ مِن مؤلفاته ضدَّ الغلوّ في التكفير. وهذا نصُّ كلام الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ-رحمه الله-في "فتاويه"(٨٠/١)-في آخر قوليه-المشار إليه-؛حيث قال-مفصّلاً-: (...تحكيم شريعته، والتقيد بها، ونبذ ما خالفها من القوانين والأوضاع، وسائر الأشياء التي ما أنزل الله من سلطان، والتي: *مَن حكم بها ،أو حاكم إليها:معتقداً صحّةَ ذلك وجوازَه؛ هو كافرٌ الكفر الناقل عن الملّة. *فإنْ فعل ذلك بدون اعتقاد ذلك وجوازه؛فهو كافرٌ الكفر العمليَّ الذي لا ينقلُ عن الملة).
__________________
قال بن القيم رحمه الله : إذا ظفرت برجل واحد من أولي العلم، طالب للدليل، محكم له، متبع للحق حيث كان، وأين كان، ومع من كان، زالت الوحشة وحصلت الألفة وإن خالفك؛ فإنه يخالفك ويعذرك. والجاهل الظالم يخالفك بلا حجة ويكفرك أو يبدعك بلا حجة، وذنبك: رغبتك عن طريقته الوخيمة وسيرته الذميمة، فلا تغتر بكثرة هذا الضرب فإن الآلاف المؤلفة منهم لا يعدلون بشخص واحد من أهل العلم، والواحد من أهل العلم يعدل ملء الأرض منهم. |
#20
|
|||
|
|||
اقتباس:
مخالفة الشيخ عبدالعزيز ابن باز لشيخه محمد بن إبراهيم كانت عندما عُرض عليه كلام شيخه المقتبس من رسالة (تحكيم القوانين)، فكان الكلام الشيخ محمد بن إبراهيم مجملاً وعاماً، والأصل أن يُحمل كلامه على مذهب أهل السنة والجماعة؛ وهو التّفصيل المعرف -خلافاً للخوارج!-. فرحم الله الشيخ الإمام عبدالعزيز ابن باز الذي أعطانا درساً في (عدم تقديس الرجال)، وتقديم الحق أولاً وخيراً.
__________________
«لا يزال أهل الغرب ظاهرين..»: «في الحديث بشارة عظيمة لمن كان في الشام من أنصار السنة المتمسكين بها،والذابين عنها،والصابرين في سبيل الدعوة إليها». «السلسلة الصحيحة» (965) |
|
|