خاطرة علمية : إذا أردت أن تصبح عالما فعليك بتويبات البخاري وفقهه واستنباطاته

[خالد الشافعي]

خاطرة علمية :

إذا أردت أن تصبح عالما من العلماء فعليك بتبويبات الإمام البخاري وفقهه واستنباطاته من الأحاديث النبوية التي يذكرها في صحيحه ، لكن بعد إتقان علوم الآلات والوسائل والأدوات .

ورأيي أعرضه ولا أفرضه ، وقولي معلم وليس بملزم .

[أبو عثمان السلفي]

قال ابن الملقن في الدفاع عن الحديث وتبويب البخاري: «.... وهذا لا يقال في غور هذا المصنف العميق، الكامل النظر في أصول الشريعة العريق».[«التوضيح» (9/ 182)]

[عبد الكريم بن أحمد بن السبكي]

من أراد أن يقبل على البخاري وتبويباته فإنه مقبل على ركوب البحر

قال الامام عبد القادر بن عمر البغدادي (المتوفى: 1093هـ)في خزانة الأدب ولب لباب لسان العرب للبغدادي (1/ 371)
وَكَانَ الْمبرد يَقُول إِذا أَرَادَ مُرِيد أَن يقْرَأ عَلَيْهِ كتاب سِيبَوَيْهٍ هَل ركبت الْبَحْر تَعْظِيمًا لما فِيهِ واستصعابا لألفاظه ومعانيه".

لأن العرب كانت تهاب ركوب البحر وتخاف ركوبه

[عمر 1991]

يستدل مبيحي المعازف بأمور كثيرة من ضمنها:
أن البخاري اهتم بالتبويب للمضمضة
مع أن تركها ليس معصية ولا من الكبائر ولا مُسقِطة لعدالة الرجل
إلا أنه عندما أورد حديث المعازف المعلق - الذي ضعفه ابن حزم ولا حجة له في تضعيفه - جعله تحت باب : تسمية الخمر بغير اسمها
فيقول المبيح : لو كانت المعازف حرام على الإطلاق ، يعني محرم لذاته وليس محرم لغيره - أي عند اقترانها بالغزل والغناء المائع ومجالس الفسق والخمور - ، لَبَوّب البخاري لهذا الحديث تحريم المعازف، لا بـ " بتسمية الخمر بغير اسمها "
وليس من المنطق أن يفوت إمام مثل البخاري أن " تحريم المعازف " أهم ما يُستنبط من هذا الحديث المشار إليه
لكن
لما نرى البخاري جعله تحت باب " تسمية الخمر بغير اسمها "
وليس تحت " تحريم المعازف " أو " تحريم آلات الطرب " أو " تحريم الملاهي "
نعلم بطلان جعل الحديث حجة في تحريم المعازف

أؤكد: القائل بهذا الكلام لا يقول أن المعازف مباحة على الإطلاق ولكن يقول أنها مجرد صوت حسن، لو استخدم مع ما يغضب الله - كالغزل الصريح وغناء النساء بميوعة وتكسر وخمر ورقص - فيكون حرام، لو استخدم بعيداً عن هذه الأمور فلا يكون حرام طالما لا يُلهي عن ذكر الله يعني يكون حكمه مثل ألعاب الكمبيوتر ، مباحة طالما لا تلهي عن ذكر الله وعن الصلاة


فما قولك يا شيخ خالد ؟ فهذا الخلاف مرجعه لتبويب البخاري الذي ، ورغم تكراره للحديث الواحد في عدة مواضع كل موضع تحت باب معين لأن الحديث يخدم أكثر من باب ، ورغم اهتمام البخاري بالتبويب للمضمضة، إلا أنه لم يُبَوّب لحرمة المعازف مع أن هذا الحديث أقوى ما يستدل به القائلون بتحريم المعازف على الإطلاق ، أي سواء اقترنت بمنكر وفسق أو لا، لأنهم - القائلون بالتحريم - يرون أن المعازف منكر في ذاتها .

للأمانة :
المشاركة منقولة للفائدة طلباً للفهم

[خالد الشافعي]

جزاكم الله خيرا .

[خالد الشافعي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الشافعي

خاطرة علمية :

إذا أردت أن تصبح عالما من العلماء فعليك بتبويبات الإمام البخاري وفقهه واستنباطاته من الأحاديث النبوية التي يذكرها في صحيحه ، لكن بعد إتقان علوم الآلات والوسائل والأدوات .

ورأيي أعرضه ولا أفرضه ، وقولي معلم وليس بملزم .

ومن لم يستطع فعليه بمختصرات البخاري المطبوعة كمختصر الألباني ، أو الشثري ، أو الزبيدي .

[خالد الشافعي]

والقرآن الكريم أولا ، ثم الأحاديث النبوية الشريفة ثانيا .

[خالد الشافعي]

للرفع .............

[أبو سلمى رشيد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الشافعي

والقرآن الكريم أولا ، ثم الأحاديث النبوية الشريفة ثانيا .

الذي أعرفه أنا أنّ الأحاديث النبوية في نفس المرتبة في الاستدلال مع الآيات القرآنية .
وش رايكم ؟