أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
41902 | 98954 |
#11
|
|||
|
|||
.................
__________________
قال الشيخ عبد السلام بن برجس-رحمه الله-:"وقد بلينا في هذه الأزمان من بعض المنتسبين إلى السلفية ممن يغلون في الحكم على الناس بالبدعة، حتى بلغ الأمر إلى التعميم في التبديع على كل المجتمع، وأن الأصل في غيرهم البدعة حتى يتبينوا في شأنهم، وهؤلاء جهال بالشريعة، جهال بعبارات العلماء في البدع وأهلها، فلا عبرة بقولهم، بل هو هباء لا وزن له، وقد أجاد العلامة الشيخ عبد المحسن بن حمد العباد في نصحهم والتحذير من منهجهم في كتابه "رفقا أهل السنة بأهل السنة" نسأل الله تعالى السلامة من الغلو كله" اهـ "بحوث ندوة أثرالقرآن الكريم في تحقيق الوسطية" ص:218. |
#12
|
|||
|
|||
اقتباس:
__________________
قال الشيخ عبد السلام بن برجس-رحمه الله-:"وقد بلينا في هذه الأزمان من بعض المنتسبين إلى السلفية ممن يغلون في الحكم على الناس بالبدعة، حتى بلغ الأمر إلى التعميم في التبديع على كل المجتمع، وأن الأصل في غيرهم البدعة حتى يتبينوا في شأنهم، وهؤلاء جهال بالشريعة، جهال بعبارات العلماء في البدع وأهلها، فلا عبرة بقولهم، بل هو هباء لا وزن له، وقد أجاد العلامة الشيخ عبد المحسن بن حمد العباد في نصحهم والتحذير من منهجهم في كتابه "رفقا أهل السنة بأهل السنة" نسأل الله تعالى السلامة من الغلو كله" اهـ "بحوث ندوة أثرالقرآن الكريم في تحقيق الوسطية" ص:218. |
#13
|
|||||
|
|||||
بارك الله فيكم، و أنا انما ذكرت ذلك من باب مناقشة المسألة لنستفيد.
اقتباس:
أذكر أن الشيخ الألباني رحمه الله إستدل بحديث في مسألة عدم كفر تارك الصلاة كسلاً، مع أنه ذكر أن هذا الحديث لم يذكره أحداً من قبل في مناقشة هذه المسألة. قال الشيخ الألباني رحمه الله: اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
نعم التوقف أحد مذاهب السلف في هذه المسألة، كما هو أحد مذاهب السلف في غيرها من المسائل مثل مسألة هل يخلو العرش أم لا، و غيرها.. لكن التوقف ليس المذهب الوحيد للسلف. فهناك منهم أيضاً من نفى و هناك من أثبت.. اقتباس:
---------- و يبقى هناك أمر هو جواز تسمية الذكور من الإنس بأسمائهم (أو أسماء بعضهم) كمالك. فهل أحد عنده رد على هذا أو مناقشة على هذا الإستدلال لنستفيد؟
__________________
قال سفيان الثوري (ت161هـ): "استوصوا بأهل السنة خيرًا؛ فإنهم غرباء" |
#14
|
|||
|
|||
بوركت أخانا الفاضل عبد الله بن مسلم، وجزاك الله خيرا على إثراء الموضوع بالفوائد القيمة المعهودة عنك.
__________________
قال الشيخ عبد السلام بن برجس-رحمه الله-:"وقد بلينا في هذه الأزمان من بعض المنتسبين إلى السلفية ممن يغلون في الحكم على الناس بالبدعة، حتى بلغ الأمر إلى التعميم في التبديع على كل المجتمع، وأن الأصل في غيرهم البدعة حتى يتبينوا في شأنهم، وهؤلاء جهال بالشريعة، جهال بعبارات العلماء في البدع وأهلها، فلا عبرة بقولهم، بل هو هباء لا وزن له، وقد أجاد العلامة الشيخ عبد المحسن بن حمد العباد في نصحهم والتحذير من منهجهم في كتابه "رفقا أهل السنة بأهل السنة" نسأل الله تعالى السلامة من الغلو كله" اهـ "بحوث ندوة أثرالقرآن الكريم في تحقيق الوسطية" ص:218. |
#15
|
|||
|
|||
الصواب أنّهم ليسوا ذكورا ولا إناثا؛ لأنّه لا نصّ على ذلك، ثُمَّ إنّ اسم الله سبحانه من حيث اللفظ مذكّر، وليس مؤنّث، فتقول : هذا الله، وكفر أن يقال : هذه الله،فكون اللّفظ مذكّر ليس بدليل على أنّهم ذكور، ثمّ إنّهم لا يتزوّجون أصلا، فلا يوصفون بأنّهم ذكور؛ فالذَّكَرُ سمّي ذَكَرَاً لأنّ لديه عضوا ذكريّا يلقّح به عضو الأنثى، سواء كان من البشر أو من النبات.
والله أعلم. |
#16
|
|||
|
|||
اقتباس:
فلا ننفي عنهم الذكورية ولا نثبتها إلا بنص، والله أعلم. وشكرا على مرورك أخي الطيب محمد عبيد.
__________________
قال الشيخ عبد السلام بن برجس-رحمه الله-:"وقد بلينا في هذه الأزمان من بعض المنتسبين إلى السلفية ممن يغلون في الحكم على الناس بالبدعة، حتى بلغ الأمر إلى التعميم في التبديع على كل المجتمع، وأن الأصل في غيرهم البدعة حتى يتبينوا في شأنهم، وهؤلاء جهال بالشريعة، جهال بعبارات العلماء في البدع وأهلها، فلا عبرة بقولهم، بل هو هباء لا وزن له، وقد أجاد العلامة الشيخ عبد المحسن بن حمد العباد في نصحهم والتحذير من منهجهم في كتابه "رفقا أهل السنة بأهل السنة" نسأل الله تعالى السلامة من الغلو كله" اهـ "بحوث ندوة أثرالقرآن الكريم في تحقيق الوسطية" ص:218. |
#17
|
|||
|
|||
بارك الله فيك على الطرح الممتاز
و اسلم راي هو التوقف و نثبت ماهو موجود بالنص و لهذا راي الدكتورمحمد بن عبد الرحمن الخميس يبقى الاسلم عندما قال : ونقول إن من قال بأنهم إناث فقد كفر لمخالفته كتاب الله ، ولا يقال إنهم ذكور، إذ لم يرد في ذلك نص صحيح " إهـ. |
#18
|
|||
|
|||
السلام عليكم
جزاك الله خيراً يا محمد إياس جمع طيب ولكن فاتك ما ذكره أخونا محمد ابو الفتح في ان ثمة فولٌ ثالث وهو نفي الذكورة ولأنك طلبت إثراء الموضوع فسأختصر ثم إرد وأناقش ما ذكر بعض أخواننا مما لا يصح دليلاً او من الأقيسة الضعيفة ومن اللوازم المُتَوهَمة فالخلاصة اجمع العلماء على نفي وجود جنس الأنثى في الملائكة لورود نفيها في القرآن واختلفوا في جنس الذكر على ثلاث أقوال هي: 1- التوقف فلا ننفي ولا نثبت 2- نفي الذكورة 3- إثبات الذكورة والصواب الأول لعدم ورود النفي ولا الإثبات في نص صريح في القرآن ولا السنة اما ما ذكره أخونا عبد الله بن مسلم من استدلال بتمثل جبريل بصورة رجل ثم ذكر ان هذا من باب الإستئناس فضعيف لأن غاية ما فيه هو تمثل جزيل إي تشكله بصورة رجل وهذا لا يصح دليلاً ولا يُستأنس به لأنه خارج موضوع الدعوى وهي ذكورة الملائكة وهو قياس ضعيف لأنه من باب قياس الصورة والصفة والجنس الذي تظهر بها الملائكة على صورتهم وصفتهم وجنسهم في الحقيقة التي هم عليها ولا يظهرون بها! فهو من قياس الظاهر على ما لم يظهر فهو قياسٌ ضعيف لا يصح بحال ولم يقل احد من شراح الحديث به كما قال أخونا محمد ابو إياس وهذا من باب بيان نكارة وضعف هذا الإستدلال وقصوره اما حديث الشفاعة فهو صريح في الإستدلال على عدم كفر تارك الصلاة فهذا قياسٌ آخر منك بحديث لا يدل على المطلوب - حديث تمثل جبريل بصورة رجل - على حديث دال وصريح على المطلوب - حديث الشفاعة - . أما استدلال أخانا الفاضل عبد الله بن مسلم بأن أسماء الملائكة مذكرة وإنما جاز تسمية الذكور من المسلمين بأسمائهم دون آلنساء فأقول ليس في هذا دليل صريح فالقمر اسمٌ مُذكَّر وليس أحدٌ يقول أن القمر من الذكور فتأمل نعم القمر ليس كالملائكة من حيث صفاته لكن من حيث الإسم فاسمه مذكر كأسماء الملائكة وكما قال عمر بن عبيد في رده ( ثُمَّ إنّ اسم الله سبحانه من حيث اللفظ مذكّر، وليس مؤنّث، فتقول : هذا الله، وكفر أن يقال : هذه الله،فكون اللّفظ مذكّر ليس بدليل على أنّهم ذكور،) انتهى اقول فنحن بحاجة لدليل صريح على ان الملائكة ذكورا اما قول محمد ابو الفتح - وهو اهم ما رُدَّ به على القول بالتوقف في موضوعكم -: ( لكن يظهر لي –والله أعلم- أن نفي الذكورة عنهم أرجح، وذلك لأمور منها: 1- أن الذكورة وصف زائد على الخلق، والأصل هو العدم، وما أكثر المخلوقات التي خلق الله تعالى، وهي لا توصف بالذكورة و لا بالأنوثة. 2- ماذكره الألوسي من أن وصف الذكورة والأنوثة "من عوارض الحيوان المتغذي المحتاج إلى بقاء نوعه لعدم جريان حكمة الله تعالى ببقاء شخصه ". 3- أن الذكورة وصف يلحق الأجناس التي قسمها الله تعالى إلى ذكور وإناث، فلا يقال هذا ذكر، إلا إذا وجدت أنثى من جنسه، فلما نفى الله تعالى عن الملائكة وصف الأنوثة، دل ذلك على نفي صفة الذكورة عنهم أيضا، فلا يقال مثلا إن القمر ذكر، وإن كان لفظه مذكرا، لأن الله تعالى لم يجعل له فيما نعلم أنثى من جنسه، كما لا يقال إن الشمس أنثى وإن كان لفظها مؤنثا؛ لأننا لا نعلم أن الله تعالى جعل لها ذكرا من جنسها.) انتهى ونحو ما ذكره محمد ابو الفتح في النقطة الثانية قول محمد بن عبيد في رده: ( ثمّ إنّهم لا يتزوّجون أصلا، فلا يوصفون بأنّهم ذكور؛ فالذَّكَرُ سمّي ذَكَرَاً لأنّ لديه عضوا ذكريّا يلقّح به عضو الأنثى، سواء كان من البشر أو من النبات والله أعلم. ) إنتهى فأقول: النقطة الأولى وهي قوله ( الأصل العدم ) انتهى أي عدم الذكورة هذا ليس بمسلم له فإنه ليس بصواب لأن الأصل في ما لم يرد في الوحي من الغيب كصفات الملائكة هنا هو التوقف عند نصوص الشرع من القرآن والسنة وعدم النفي وعدم الإثبات إلا بنص دليلٍ منهما. اما قوله ( وما أكثر المخلوقات التي خلق الله تعالى، وهي لا توصف بالذكورة و لا بالأنوثة. ) انتهى اقول هذا قياس ضعيف فهو قد قاس بقوله هذا عفا الله عنه قاس ما هو في عالم الشهادة من المُشاهد من بعض المخلوقات على ما هو في عالم الغيب غير المشاهد من الملائكة هنا! فليس كلامه بمسلم له لعدم صحة القياس الذي ذكره. اما ما ذكره نقلاً عن العلامة الألوسي في النقطة الثانية وذكر نحوه عمر بن عبيد فأقول ليس بمسلمٍ له إذ لا يمكن القطع بذلك فالله قادرٌ على كل شيء فليس لنا ان نقطع فنقول كل ذكر وأنثى خلقهم الله لهم شهوة ويتناسلون فالله قادرٌ على خلق ذكر لا شهوة له وكذلك انثى لا شهوة لها ولا يتناسلون وكذلك قادرٌ على ان يخلق ما ليس بذكرٍ ولا أنثى - وقد سمعت من بعض التقارير عن الحيوانات أن ثمة حيوانٌ يلقح نفسه بنفسه - ولذلك فالصواب التوقف في ذلك كله فلا نقطع بأن كل ذكر وأنثى خلقهم الله لهم شهوة ويتناسلون لأن الله على كل شيء قدير فمثلا الدابة التي يخرجها الله في آخر الزمان كما دل القرآن ودلت السنة هي دابة فيلزم من ذلك أنها حيوان وليس لنا ان نقطع بجنسها ذكر أم أنثى ولا أن نقول ليست بذكرٍ ولا أنثى ولا ان نقطع بأن لها شهوة وتتناسل ولا أي نوع من الحيوانات هي ولا نقطع فنقول هي حيوان غير الذي يعرفه البشر! ولا نقطع فنقول خلق أو لم يخلق الله لها من جنسها ما تتناسل به هذا كله من فضول الكلام لعدم ورود نص في كتاب الله أو حديث صحيح من سنة رسول الله يوضح أي شيٍ من ذلك فالسكوت هو الواجب ولا نقطع ولا ننفي فنتوقف في ذلك كله. فالله قادرٌ على خلق الملائكة بجنس الذكور دون شهوة لا مانع من ذلك ولكن كما قلنا نتوقف ولا نقطع بنفي ولا إثبات لعدم وجود دليل يثبت اًو ينفي أنهم ذكور في القرآن والسنة وكذلك لما مر من انهم مخلوقات غير مشاهدة فلا يمكن قياسها على المشاهَد من المخلوقات حتى يقال اذا نفى الله عنهم الأنوثة فليسوا بذكور أيضاً! هذا في ما شاهدناه من المخلوقات ان فيها يحتاج الذكر للأنثى فعدم الذكر يدل على عدم وجود جنس الأنثى يدل على عدم وجود جنس الذكر في المشاهد منها وليس في شأن الملائكة غير المشاهدة وصح ان الجن ذكور وإناث مع كونهم مما لا يشاهد اما الملائكة فقد نفى الله أنهم إناث ولم يثبت ولم ينفي أنهم ذكور فنتوقف ونقول لا نثبت ولا ننفي والله اعلم بهم وقد قرأت قديماً لشيخ الإسلام كما يغلب على الظن انه ذكر أن الملائكة لا شهوة لهم وإنما ولعل دليل ذلك عدم وجود الإناث فيهم بنص القرآن والله أعلم. أما ما ذكره محمد ابو الفتح في النقطة الثالثة: ( أن الذكورة وصف يلحق الأجناس التي قسمها الله تعالى إلى ذكور وإناث، فلا يقال هذا ذكر، إلا إذا وجدت أنثى من جنسزه، فلما نفى الله تعالى عن الملائكة وصف الأنوثة، دل ذلك على نفي صفة الذكورة عنهم أيضا ... ) إنتهى اقول هذا غير مسلم من وجهين الأول انه لا يمكن القطع به في كل المخلوقات بل حتى في المشاهد منها ولو سلمنا بصحته في المشاهد من المخلوقات كالإنس والحيوان - ومر أني سمعت ان ثمة حيوان يلقح نفيه بنفسه - فلا يمكن القطع بذلك في شأن ما ليس مشاهد من المخلوقات إلا بنص دليل من القرآن او السنة وليس ثمة دليل في الشرع يدل على أن كل ذكر خلقه الله له إنثى من جنسه وكذا العكس! هذا في الغير مشاهد من المخلوقات فضلاً عن المشاهد من المخلوقات والله قادرٌ على كل شيء نعم ثبت في ان الجن ذكور وإناث كما مر وهم مما لا يشاهد ولكن لم يثبت سوى نفي جنس الأنثى في الملائكة ولا يلزم منه نفي ولا إثبات جنس الذكر للملائكة ولذلك: الرجه الثاني في الرد: أنه لا يلزم من نفي جنس الأنثى في الملائكة نفي ولا إثبات جنس الذكر فيهم وهذا ظاهر وتوهم التلازم بينهما في شأن الملائكة مبني على مقدمة غير صحيحة مر الرد عليها في الوجه الأول وهي القطع بأن كل ذكر من المخلوقات المشاهدة وغير المشاهدة له أنثى من جنسه نعم صح في شأن كثيرٍ مما نعلمه من المخلوقات المشاهدة وصح في الجن وهم مما لا يشاهد فهم ذكور وإناث كما دلت الأدلة من القرآن والسنة اما الملائكة فلم يصح فيهم ذلك التقسيم الى ذكور وإناث وإنما ورد نفي وجود جنس الإناث في الملائكة فنتوقف عنده ولا نقطع بنفي ولا إثبات لوجود جنس الذكور فيهم لعدم ورود ما ينفي ولا ما يثبت في القرآن والسنة. والحمد لله والسلام عليكم |
#19
|
|||
|
|||
نسيت أن أعلق على قول محمد ابو الفتح ( 1- أن كلام أبي مجلز ليس صريحا في قوله بذكورية الملائكة، وذلك لأن كلامه خرج مخرج التفسير لقوله تعالى: "وعلى الأعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم"، ولم يخرج مخرج تقرير هذه المسألة موضع البحث، وقد رجعت إلى ما نقل عنه في تفسير ابن جرير، فوجدت في بعض ألفاظه بسند صحيح عنه قال: "هم رجال من الملائكة، يعرفون أهل الجنة وأهل النار"، فقوله: "رجال من الملائكة"، يحتمل أنه أراد أن أصحاب الأعراف ملائكة في صورة الرجال، ولهذا لما استُدل عليه بقوله تعالى :"رجال"، قال: "إنهم ذُكران ليسوا بإناث"، أي أنه هؤلاء الملائكة جعلهم الله في صورة الرجال، كما هي سنة الله تعالى في الملائكة الذين يتمثلون في صورة البشر، فإنهم يتمثلون في صورة الذكور، لا في صورة الإناث، كما قال تعالى: "وَقَالُواْ لَوْلا أُنزِلَ عَلَيْهِ مَلَكٌ وَلَوْ أَنزَلْنَا مَلَكاً لَّقُضِيَ الأمْرُ ثُمَّ لاَ يُنظَرُونَ{8} وَلَوْ جَعَلْنَاهُ مَلَكاً لَّجَعَلْنَاهُ رَجُلاً وَلَلَبَسْنَا عَلَيْهِم مَّا يَلْبِسُونَ{9 (الأنعام)، ولهذا جاءت الملائكة عند إبراهيم عليه السلام في صورة رجال، وكذلك تمثل جبريل في صورة الأعرابي، وكان يأتي النبي صلى الله عليه وسلم في صورة دحية الكلبي. والحاصل مما تقدم أن كلام أبا مجلز ليس صريحا في هذه المسألة العقدية، وإن كان محتملا. والله أعلم.) انتهى
اقول هذا كلام صحيح متين وقد وقع في خاطري نحوه فالقول منه ليس بصريح فالظاهر انه أراد أنهم يؤتون بصورة رجال على الأعراف والله اعلم. |
#20
|
|||
|
|||
تصحيح الوجه الأول في الرد على النقطة الثالثة والأخيرة من كلام محمد ابو الفتح فصوابه التالي: الأول انه لا يمكن القطع به في كل المخلوقات بل حتى في جميع المشاهد منها فهو مُسلَّم في الإنس أما الحيوان فلا يمكن القطع به - ومر أني سمعت ان ثمة حيوان يلقح نفيه بنفسه - فلا يمكن القطع بذلك في شأن ما ليس مشاهد من المخلوقات إلا بنص دليل من القرآن او السنة وليس ثمة دليل في الشرع يدل على أن كل ذكر خلقه الله له إنثى من جنسه وكذا العكس! هذا في الغير مشاهد من المخلوقات فضلاً عن المشاهد عدا بني آدم من المخلوقات والله قادرٌ على كل شيء نعم ثبت في ان الجن ذكور وإناث كما مر وهم مما لا يشاهد ولكن لم يثبت سوى نفي جنس الأنثى في الملائكة ولا يلزم منه نفي ولا إثبات جنس الذكر للملائكة ولذلك: |
|
|