أيها السلفي { وإياك أعني لا غيرك } - بكل صراحة - : كيف حال قلبك مع الله تعالى ؟

[محمود الصرفندي]

مات .. رأفت صالح .. كان عضوا نشيطا محبا للسنة والخير ، وما أدرك رمضان السنة هذه ؛ فاللهم لا تحرمنا من فضلك ، ولا تقبضنا إليك إلا وأنت راض علينا

يا إخوتاه : القلوب .. أين هي ؟

[محمود الصرفندي]

اللهم أصلح قلوبنا ، وهبنا ولادتها

[الزيلعي]

بارك الله فيك أخي محممود هذه عظة لنا جميعا...والله إن الأرواح أسنت والعيون تحجرت وقلوب قست ,فالضرب بعصا الوحيين يفجر من الأرواح عيون التوبة فهل علم الناس مشربهم!!!

[محمود الصرفندي]

وفيكم بارك الله أخي الزيلعي

[محمود الصرفندي]

قال ابن القيم - رحمه الله - في " مدارج السالكين " ( 1 / 198 - 199 ) : [ الفرح بالمعصية دليل على شدة الرغبة فيها، والجهل بقدر من عصاه، والجهل بسوء عاقبتها وعظم خطرها، ففرحه بها غطى عليه ذلك كله، وفرحه بها أشد ضررا عليه من مواقعتها، والمؤمن لا تتم له لذة بمعصية أبدا، ولا يكمل بها فرحه، بل لا يباشرها إلا والحزن مخالط لقلبه، ولكن سكر الشهوة يحجبه عن الشعور به، ومتى خلى قلبه من هذا الحزن، واشتدت غبطته وسروره فليتهم إيمانه، وليبك على موت قلبه، فإنه لو كان حيا لأحزنه ارتكابه للذنب، وغاظه وصعب عليه، ولا يحس القلب بذلك، فحيث لم يحس به فما لجرح بميت إيلام ] .

[خالد سالم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود الصرفندي

قال ابن القيم - رحمه الله - في " الداء والدواء " ( 277 ) : " فسبحان الله!
كم من قلب منكوس وصاحبه لا يشعر؟
وقلب ممسوخ وقلب مخسوف به؟
وكم من مفتون بثناء الناس عليه ؟
ومغرور بستر الله عليه؟
ومستدرج بنعم الله عليه؟
وكل هذه عقوبات وإهانات ويظن الجاهل أنها كرامة " .

نسألُ اللهَ أن يُصلِحَ قلوبَنَا، وأن يُوفِّقَنا - جميعًا - لِما يُحبُّهُ ويَرضاهُ.
وباركَ اللهُ فيكَ أخانا أبا حيَّانٍ، وجزاكَ اللهُ خيرًا على هذهِ التذكرَةِ، التي أسألُ اللهَ أن تَجِدَ مكانًا في قلوبِنَا!.