أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
79905 98094

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > منبر التاريخ و التراجم و الوثائق

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #241  
قديم 07-15-2009, 09:10 PM
ابو اميمة محمد74 ابو اميمة محمد74 غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: المغرب
المشاركات: 13,665
افتراضي

ترجمة
لفضيلة الشيخ / محمد حسان

بسم الله الرحمن الرحيم

الاسم: محمد إبراهيم إبراهيم حسان

اسم الشهرة: محمد حسان

تاريخ الميلاد: 8 / 4 / 1962 مكان الميلاد: ولد في قرية دموه مركز دكرنس / الدقهلية

المؤهلات العلمية:

بكالوريوس إعلام – جامعة القاهرة

عمل مدرساً لمادتي الحديث ومناهج المحدثين في كليتي الشريعة وأصول الدين بجامعة الأمام / محمد بن سعود.

العلماء الذين تلقيتم العلم عنهم:

1 – الشيخ / إبن باز

2 – الشيخ / إبن العثيمين

3 – الشيخ / إبن الجبرين

الإصدارات:

حقيقة التوحيد

خواطر على طريق الدعوة

قواعد المجتمع المسلم

الإيمان بالقضاء والقدر

الثبات حتى الممات

أئمة الهدي ومصابح الدجى

جبريل يسأل والنبي يجيب

مسائل مهمة بين المنهجية والحركية

بالإضافة إلى مئات الإصدارات من الشرائط .
__________________
زيارة صفحتي محاضرات ودروس قناة الأثر الفضائية
https://www.youtube.com/channel/UCjde0TI908CgIdptAC8cJog
رد مع اقتباس
  #242  
قديم 07-15-2009, 09:14 PM
ابو اميمة محمد74 ابو اميمة محمد74 غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: المغرب
المشاركات: 13,665
Arrow

ترجمة
فضيلة الشيخ/ د. فالح بن محمد بن فالح الصغير

بسم الله الرحمن الرحيم

الاسم: فالح بن محمد بن فالح الصغير

العنوان: جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية- كلية أصول الدين – الرياض.

العمل الحالي: جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية- كلية أصول الدين – الرياض.

المؤهلات العلمية:

1. الماجستير في السنة النبوية وعلومها.

2. الدكتوراة في السنة النبوية وعلومها.

3. الأستاذية في السنة النبوية وعلومها.

المؤلفات والبحوث:

قريبة من 30 مؤلف ومنها:

1. من فقه السنة(مجلدان).

2. من أسئلة النساء للنبي صلى الله عليه وسلم.

3. المرأة المسلمة ومسؤوليتها في الواقع المعاصر.

أشرطة مسموعة:

1. المنهجية في طلب العلم.

2. هدي النبي صلى الله عليه وسلم.

3. التنافس.

الدروس المقامة في المساجد أو الإذاعة أو التلفزيون:

سابقاً كثير ولله الحمد وحالياً هي:

1. درس في التوحيد(العقيدة الواسطية) جامع الهريش.

2. درس في الفقه(منار السبيل) جامع الهريش بالرياض.

3. درس في الفقه(بلوغ المرام)جامع الهريش الرياض.

4. درس في التفسير في إذاعة القرآن.

العلماء الذين تلقيتم العلم عنهم:

1. الشيخ عبد الرزاق عفيفي رحمه الله.

2. الشيخ الدكتور صالح الفوزان حفظه الله.

3. الشيخ الدكتور صالح الأطرم.
__________________
زيارة صفحتي محاضرات ودروس قناة الأثر الفضائية
https://www.youtube.com/channel/UCjde0TI908CgIdptAC8cJog
رد مع اقتباس
  #243  
قديم 07-15-2009, 09:15 PM
ابو اميمة محمد74 ابو اميمة محمد74 غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: المغرب
المشاركات: 13,665
Arrow ترجمة فضيلة الشيخ/ د. ناصر بن عبد الكريم العقل

ترجمة
فضيلة الشيخ/ د. ناصر بن عبد الكريم العقل

بسم الله الرحمن الرحيم

الاسم: ناصر بن عبد الكريم العقل

العنوان: كلية أصول الدين – جامعة الإمام ص 17999 الرياض 11494.

العمل الحالي: أستاذ العقيدة والمذاهب المعاصرة بكلية أصول الدين بالرياض.

المؤهلات العلمية:

1. الدكتوراة في العقيدة والمذاهب المعاصرة.

المؤلفات والبحوث:

1. الخوارج قديماً وحديثاً.

2. مسائل وبحوث في البدع والإهداء والافتراق.

3. قضايا معاصرة.

أشرطة مسموعة:

1. حديث حول الأحداث.

2. حقيقة التدين

3. الفقه في الدين.

الدروس المقامة في المساجد أو الإذاعة أو التلفزيون:

1 . درس في العقيدة في مسجد الدوسري بحي السلام أسبوعي.

2. حلقات في العقيدة أذيعت في إذاعة القرآن الكريم.

3. درس أسبوعي خاص بمسجد إسكان الجامعة.

العلماء الذين تلقيتم العلم عنهم:

1. الشيخ صالح البليهي رحمه الله.

2. الشيخ عبد الله الجبرين حفظه الله.

3. الشيخ محمد العثيمين رحمة الله.

من موقع الاكاديمية الاسلامية لقناة المجد
__________________
زيارة صفحتي محاضرات ودروس قناة الأثر الفضائية
https://www.youtube.com/channel/UCjde0TI908CgIdptAC8cJog
رد مع اقتباس
  #244  
قديم 07-15-2009, 09:17 PM
ابو اميمة محمد74 ابو اميمة محمد74 غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: المغرب
المشاركات: 13,665
Arrow تعريف بفضيلة الشيخ الدكتور عبد الله قادري الأهدل


تعريف بفضيلة الشيخ الدكتور عبد الله قادري الأهدل


أولا : السيرة ذاتية :
1) من مواليد منطقة(عبس)، شمال غرب اليمن، سنة 1356هـ تقريبا.
2) تعلم القرآن، والكتابة على يد بعض المعلمين المحليين في الكتاب وكان أحسنهم في تلاوة القرآن أحد أقاربه .
3) رغب في طلب العلم- بدافع رباني-حيث لم يكن في بيئته-وهي غير بيئة أجداده المشهور كثير منهم بالعلم- التي نشأ فيها أي سبب يشجع على ذلك، فنصحه قريبه المذكور بالسفر إلى (سامطة) بالسعودية، حيث اشتهرت المدارس التي أنشأها فضيلة الشيخ (عبد الله بن محمد القرعاوي) رحمه الله، فسافر وواصل دراسته في المدرسة السلفية، ثم في المعهد العلمي إلى أن تخرج من المرحلة الثانوية.
4) التحق بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة سنة 1382هـ وتخرجه من كلية الشريعة-وكان من طلاب الدفعة الثانية في الجامعة-سنة 1385هـ.
5) عين مدرسا في المعهد المتوسط التابع للجامعة، ثم انتقل للتدريس في المعهد الثانوي التابع للجامعة أيضا.
6) كلفه سماحة شيخه (عبد العزيز بن عبد الله بن باز) القيام بأعمال الإشراف الاجتماعي في الجامعة، إضافة إلى قيامه بالتدريس، واستمر في هذا العمل ما يقارب عشر سنوات، وهو الذي أنشأ إدارة الإشراف (نواة عمادة شئون الطلاب في الجامعة فيما بعد).
كان يقوم بتنظيم رحلات ومعسكرات طلابية في داخل المدينة وخارجها، وبخاصة رحلات الحج التي استمرت سبع سنوات أو أكثر عندما كان مسئولا عن الطلاب كما كان يعقد للطلاب ندوات أسبوعية للتعارف فيما بينهم، ولتلقي التوجيهات من أساتذة الجامعة، وعلى رأسهم سماحة رئيسها الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز.
7) ثم قام بتدريس مادة العقيدة في كلية القرآن الكريم عندما أنشئت
سنة 1395هـ.
8) وفي سنة 1396هـ كلف القيام بعمادة كلية اللغة العربية (كانت تسمى كلية اللغة العربية والآداب)،ثم عين عميدا لها واستمر عمله في هذه الكلية سبع سنوات، قدم بعها استقالته ليتفرغ للتدريس والبحث.
9) نال شهادة الماجستير من كلية الشريعة والقانون سنة 1394هـ ثم شهادة الدكتوراة من كلية الشريعة في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض،
سنة 1402هـ
10) تتلمذ على سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز في المسجد النبوي حيث قرأ عليه عددا من أجزاء فتح الباري، وسمع كتبا أخرى قرأها على الشيخ بعض طلابه ، منها صحيح مسلم وشرحه للنووي، وتفسير ابن كثير، ونزهة النظر في المصطلح، للحافظ ابن حجر، وفتح المجيد، وقد منحه سماحة الشيخ شهادة بذلك وهي محفوظة لديه.
11) ومن أساتذته في الجامعة الإسلامية، صاحبا الفضيلة: الشيخ المفسر محمد الأمين الشنقيطي، صاحب أضواء البيان، والشيخ المحدث محمد ناصر الدين الألباني.
12) كان بحكم وظيفته في عمادة الكلية عضوا في مجلس الجامعة، واشترك في عدد من اللجان المنبثقة عنه، منها: اللجنة الإدارية والمالية، ومنها:لجنة المناهج، ومنها: لجنة تنظيم مؤتمر الدعوة وإعداد الدعاة، وغيرها، كما عين عضوا في المجلس الأعلى للجامعة قبل استقالته من العمادة.
13) ثم قام بالتدريس في قسم الدراسات العليا بالجامعة الإسلامي، مع الإشراف على الرسائل العلمية التي كان غالبها رسائل دكتوراه، وكذلك مناقشاتها.
14) كلف رئاسة شعبة الفقه في الدراسات العليا ما يقارب ست سنوات، ورئاسة لشعبة الدعوة لمدة سنتين، ثم طلب إعفاءه من ذلك ليتفرغ للتدريس.
ثانيا: آثاره العلمية:
أنجز عددا من المؤلفات في موضوعات متنوعة بعضها قد طبع وبعضها لم يطبع، كما أن لديه موضوعات أخرى يريد الكتابة فيها، بعضها قد جمع مادتها، لعل الله يسهل له إنجازها جميعا.

(أ) الكتب المطبوعة:
1) الجهاد في سبيل الله - حقيقته وغايته (رسالة دكتوراه) طبع مرتين، ويقع في مجلدين كبيرين.
2)الكفاءة الإدارية في السياسة الشرعية - نفد.
3) الشورى. نفد
4) دور المسجد في التربية، طبع مرتين.
‎5) أثر التربية الإسلامية في أمن المجتمع الإسلامي.
6) الحدود والسلطان.
7) طل الربوة، طبع مرارا.
8) الدعوة إلى الإسلام في أوربا.
9) حوارات مع مسلمين أوربيين.
10) حوارات مع أوربيين غير مسلمين.
11) جوهرة الإسلام (في التربية، نظم 1300أكثر من بيت تقريبا).
12) المسئولية في الإسلام، طبع مرارا.
13) الردة عن الإسلام وخطرها على العالم الإسلامي، كذلك.
14) الإسلام وضرورات الحياة، طبع مرتين.
15) حكم زواج المسلم بالكتابية.
16) هتاف العزة والجهاد (شعر)
17) وقاية المجتمع من تعاطي المسكرات والمخدرات.
18) معارج الصعود إلى تفسير سورة هود (كتبته عن شيخي محمد الأمين الشنقيطي، رحمه الله في قاعة الدرس بكلية الشريعة، ثم رتبه وطبعه، وقد قدم له أحد أبناء الشيخ رحمه الله).
19) تفسير سورة النور (كسابقه).

(ب) الكتب التي لم تطبع:
1) السباق إلى العقول.
2) سلسلة أثر تطبيق الشريعة الإسلامية في صلاح الأمة، (طبع منها المقدمة: الإيمان هو الأساس.)
3) سلسلة في المشارق والمغرب ،(وهي المذكرات التي دونها في رحلاته لبلدان العالم) وقد بلغ ما كتب منها إلى الآن عشرين مجلدا.

http://saaid.net/Doat/ahdal/ahdal.htm
__________________
زيارة صفحتي محاضرات ودروس قناة الأثر الفضائية
https://www.youtube.com/channel/UCjde0TI908CgIdptAC8cJog
رد مع اقتباس
  #245  
قديم 07-15-2009, 09:19 PM
ابو اميمة محمد74 ابو اميمة محمد74 غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: المغرب
المشاركات: 13,665
Arrow المحدث الشيخ أبو محمد عمر بن محمد الفلاني – رحمه الله –

نبذة مختصرة عن السيرة الذاتية
للعلامة المحدث الشيخ أبو محمد عمر بن محمد الفلاني – رحمه الله –






العلامة المحدث(1) الشيخ أبومحمد عمر بن محمد الفلاني – رحمه الله –

*هو :
الفقيه المحدث المسند المفسر المؤرخ الأديب الواعظ العلامة المُربي .

*اسمه :
هو الشيخ عمر بن محمد بن محمد بكر الفلاني , الشهير بفلاته , والفلاني نسبة إلى قبيلة " الفلانة " المعروفة والمنتشرة في معظم أفريقيا الغربية , وينتهي نسبها على رأي بعض المؤرخين إلى عقبة بن نافع , أو ابن عامر , أو ابن ياسر ولعله عقبة آخر غير الصحابي الجليل فاتح أفريقيا .

ولادته : ولد شيخنا عام 1345 هـ , على مقربة من مكة , خلال هجرة أبويه من أفريقيا , إذ مكثا في الطريق ما يقرب من سنة , وكان يقول ( شاء الله أن يبتدئ الرحلة أبواي وهم اثنان , وتنتهي وهم ثلاثة ) .

*نشأته التعليمية :
ثم انتقل إلى المدينة المنورة في العام الذي يليه عام 1346 هـ , ونشأ فيها وترعرع وبدأ تعليمه بما يسمى آنذاك بالكُتاب , عند العريف محمد سالم , وحفظ على يديه الأجـزاء الأولى من القرآن الكريم .
ثم دخل دار العلوم الشرعية بالمدينة عام 1361 , ودَرَس فيها مراحلها الثلاثة : التأسيسية , والتحضيرية , والابتدائية ,ونال منها الشهادة الابتدائية , وأتم حفظ القرآن الكريم , في المرحلة التحضيرية .
ثم نال شهادة الابتدائية , من مديرية المعارف العمومية , وهي أعلى مراحلها .

*الأعمال التي تولاها وأنيطت به :
- دَرس في دار الحديث عام 1365 هـ .
- دَرس إضافة إلى ذلك عام 1373هـ في الدار السعودية , كما عين مساعداً لمديرها .
- دَرس الحديث وأصوله في " المعهد العلمي : من عام 1375هـ - 1378هـ .
- أُسند إليه إدارة " دار الحديث " عام 1377هـ .
- كُلف بمنصب الأمين العام المساعد للجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة عام 1385هـ .
- عُين أمين عام الجامعة الإسلامية عام 1395 هـ .
- كُلف على وظيفة أستاذ مساعد عام 1396 هـ , ودرس في كلية الحديث بالجامعة الإسلامية مع قيامه بأمانة الجامعة .
- صار مدير مركز شؤون الدعوة في الجامعة الإسلامية .
- ثم عين مديراً لمركز خدمة السنة والسيرة النبوية بالجامعة الإسلامية عام 1406 هـ وتأسس المركز المذكور على يديه .
- بعد إحالته للتقاعد عام إلى " دار الحديث " التي يشرف عليها , وتفرغ لها .

*عنايته بدار الحديث واهتمامه بها :
قد أسس " دار الحديث " أحد علماء الهند , وهو الشيخ أحمد الدهلوي – رحمه الله – وهو من علماء أهل الحديث , المتمسكين بعقيدة السلف , وكان قد افتتحها عام 13540هـ , بترخيص من الملك عبدالعزيز – رحمه الله - . وكان قد أوقف أحد المحسنين من الهند , وهو الشيخ محمد رفيع – رحمه الله - , مبنىً لدار الحديث بالقرب من المسجد النبوي الشريف . وسمي بـ " مكتبة أهل الحديث " و " مدرسة دار الحديث " .
وقد أخذ شيخنا " الشهادة العالية " من الدار نفسها , خلال تدريسه فيها عام 1367 هـ , وكان ملازماً لشيخه الجليل العلامة عبدالرحمن الإفريقي , الذي أُسندت إليه إدارة " دار الحديث " بعد وفاة الشيخ أحمد الدهلوي – رحمه الله – عام 1375هـ , ثم لما توفي الشيخ عبدالرحمن الإفريقي – رحمه الله – عام 1377هـ أسندت إدارة " دار الحديث " للشيخ عمر رحم الله الجميع رحمة واسعة .
ولما بدأ مشروع توسعة وعمارة المسجد النبوي الشريف , امتدت التوسعة إلى مقر وقف المكتبة والمدرس , فهُدِم الوقف , وجرى تعويض الدار بمبلغ مقابل ذلك , فاجتهد الشيخ عمر , المشرف علة الدار , لشراء أرض تقام عليها دار الحديث والمكتبة , فتم شراء أرض لذلك وبدأ العمل بالمشروع , بإشراف الشيخ عمر نفسه في 9/7/1413هـ إلى أن انتهى المشروع عام 1417 , واصبح يحوي المدرسة والمكتبة " مكتبة أهل الحديث " والمسجد , وشعبة الحديث , وقاعة محاضرات كبرى تتسع لألف شخص ومبنى لسكن الطلاب , ومبنى لمراكز تجارية , ومبنى سمن الزوار , وسكن الناظر , ومواقف للسيارات .
وجاء المبنى روعة في الجمال , ونال لذلك جائزة المدينة في تصميم البناء وكان الشيخ – رحمه الله – شديد العناية بالدار , وكانت لها منزلة ومكانة رفيعة عنده , وكان يحرض عليها , موجهاً ومربياً ومشرفاً .

*شيوخه :
قال الشيخ – رحمه الله – ( أدركت ما لا يقل عن سبعين عالماً يستندون إلى سواري مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم , كانوا ورثة للنبوة حقاً )

*وأبرز شيوخه هم :
- الشيخ المحدث المسند محمد إبراهيم الختني – وهو من تلاميذ المحدث الشيخ محمد عبدالباقي الأيوبي المجني , ودرس عليه شيخنا في دار العلوم الشرعية , في المرحلة العالية وأجازه .
- الشيخ عمار الجزائري , درس عليه في المرحلة العالية أيضاً , في دار العلوم الشرعية .
- الشيخ يوسف بن سليمان الفلسطيني درس عليه في المرحلة نفسها .
- الشيخ العلامة صالح الزغيبي .
- الشيخ العلامة محمد علي الحركان – رحمه الله – أمين عام رابطة العالم الإسلامي سابقاً , إذا قرأ عليه جزءاً كبيراً من " صحيح البخاري " مع شرحه " فتح الباري " , وذلك أثناء تدريسه ف المسجد النبوي .
- الشيخ أسعد محي الدين الحسيني , قرأ عليه القرآن الكريم , زيادة في التمكن في الحفظ والأداء .
- الشيخ المعلم محمد جاتو الفلاني , قرأ عليه أكثر متون المذهب المالكي , وبعض شروحها فقرأ عليه " مختصر خليل " بشرح الدسوقي , و " أقرب المسالك " بعضها عليه وبعضها على الشيخ عمار الجزائري .
- العلامة اللغوي المحدث محمد بن أحمد تكنيه السوداني المدني , إذ قرأ عليه بعض كتب البلاغة , والنحو وأطراف من أصول الفقه .
- الشيخ العلامة المحدث المسند المؤرخ الأديب محمد الحافظ بن مـوسى حميد(2) – رحمه الله – وأجازه .
- الشيخ عمر بن علي الشهير بالفاروق الفلاني , وهو يروي عن جمع منهم :
1-الشيخ سيف الرحمن الكابلي .
2-الشيخ محمد بن أحمد الشهير بألفا هاشم .
3-الشيخ القاضي عبدالله بن حسن آل الشيخ سماعاً عليه غري مرة .
4-الشيخ العلامة أبو إبراهيم محمد بن عبداللطيف إجازة .
5-العلامة الشيخ محمد بن نافع(3)

- الشيخ العلامة المحدث عبدالرحمن بن يوسف الإفريقي – رحمه الله – وهو أكثر شيوخه تأثيراً في شخصيته , مما جعل الشبه بينهما كبيراً , كما قال شيخنا العلامة عبدالمحسن العباد – حفظه الله – في محاضرته عن الشيخ عمر .
وقلد قرأ على الشيخ عبدالرحمن " بلوغ المرام " , " سبل السلام " وبعض أمهات كتب الحديث و " الموطأ " لمالك , والتفسير , والمصطلح . وسمع منه فتاواه وإجاباته عن أسئلة المستفتين .
- العلامة المحدث المسند عبدالحق الهاشمي المكي مؤلف " مسند الصحيحين " و " إجازة الرواية " .
- العلامة الشيخ المحدث المسند سالم بن أحمد باجندان الحضرمي المحدث الشهير في أندونيسيا .
رحم الله الجميع رحمة واسعة آمين .

*أسانيده إلى كتب الفهارس والأثبات :
إن أسانيد شيخنا عمر تتصل بنبينا خير الأنام عليه الصلاة والسلام , وبالصحاح والسنن والأسانيد , والمعاجم والمشيخات , وبالأئمة الأعلام والحفاظ الكرام , ودواوين أهل الإسلام . كما هو مسطور في كتب الفهارس والأثبات والمسلسلات وغيرها .

إسناده إلى الموطأ :
نظراً لمكانة الموطأ للإمام مالك – رحمه الله – لدى الشيخ عمر – رحمه الله دراسةً وقراءةً على الشيوخ , ولتدريسه للموطأ ولقراءة طائفة من طلاب العلم عليه رأيت وصل سنده لحديث من " موطأ الإمام مالك " –رحمه الله - .
وهذا إسناده لحديث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم رواية يحيي الليثي من روايته :
أخبرنا شيخنا عمر بن محمد فلاته إجازة , عن شيخه العلامة المحدث محمد بن إبراهيم بن سعد الله الفضلي الختني , عن العلامة محدث الحرمين عمر بن حمدان المحرسي , عن عبدالله بن عودة القدومي النابلسي , عن حسن الشطي الحنبلي , عن مصطفى بن سعد الرحيباني , عن الشمس محمد بن سالم السفاريني , عن أبي المواهب محمد بن عبدالباقي الحنبلي , عن أبيه عبدالباقي البعلي الحنبلي , عن أبي حفص عمر القاري والنجم محمد الغزي , كلاهما عن والد الثاني البدر محمد الغزي , عم زكريا الأنصاري , عن الحافظ ابن حجر العسقلاني , عن أبي حفص عمر بن الحسن بن مزيد بن أميلة المواغي , عن عز الدين أحمد بن إبراهيم بن عمر الفاروقي , عن أبي إسحاق إبراهيم بن يحيى الكناسي عن أبي الحسين محمد بن محمد بن سعيد بن زرقون عن أبي عبدالله أحمد بن غلبون , عن أبي عمرو عثمان بن أحمد القيجاطي , عن أبي عيسى يحيى عبدالله بن يحيى بن يحيى , عن عم أبيه مروان وعبدالله بن يحيى بن يحيى , عن أبيه يحيى بن يحيى المصمودي الليثي , عن الإمام مالك بن أنس الأصبحي عن نافع عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( إذا دُعي أحدكم إلى وليمة فليأتها )(4)

وأما أسانيده إلى كتب الأثبات فهذه مختارات منها :
- إجازة الرواية للشيخ العلامة المحدث عبدالحق الهاشمي رحمه الله يرويه شيخنا عن مؤلفه .

- الإرشاد إلى مهمات الإسناد , وإتحاف النبيه فيما يحتاج إليه المحدث والفقيه كلاهما للعلامة المحدث الشاه ولي الله الدهلوي رحمه الله .
يرويه شيخنا عن شيخه العلامة عبدالحق الهاشمي , عن شيخه المحدث أبي سعيـد حسين بن عبدالرحيم , عن رئيس المحدثين السيد محمد نذير حسين , عن المحدث الشاه محمد إسحاق الدهلوي , عن جده من جهة الأم الشيخ عبدالعزيز الدهلوي , عن أبيه الشاه ولي الله الدهلوي رحمهم الله .

- صلة الخلف بموصول السلف للمحدث العلامة محمد بن سليمان الروداني .
يرويه بالإسناد السابق ولي الله الدهلوي , عن محمد وفد الله بن الشيخ محمد بن سليمان وأبي طاهر الكوراني , كلاهما عن والد الأول مؤلف الصلة .

- المعجم المفهرس للحافظ ابن حجر العسقلاني ( ت852هـ )
يرويه بالإسناد السابق إلى الروداني في " صلة الخلف " عن أبي مهدي عيسى السكتاني , عن المنجور , عن الغيطي , عن زكريا الأنصاري عن الحافظ ابن حجر .
ويرويه بالسند إلى الشوكاني في " إتحاف الأكابر " عن شيخه السيد عبدالقادر بن أحمد , عن محمد حياة السندي , عن الشيخ سالم بن الشيخ عبدالله بن سالم البصري الشافعي المكي , عن أبيه , عن الشيخ محمد بن علاء الدين البابلي المصري , عن سالم بن محمد , عن الزين زكريا , عن الحافظ ابن حجر .

- إتحاف الأكابر بإسناد الدفاتر للعلامة القاضي محمد بن علي الشوكاني .
أجازه بما فيه الشيخ المحدث أبومحمد عبدالحق الهاشمي , عن الشيخ أحمد بن عبدالله البغدادي , عن الشيخ عبدالرحمن بن عباس عن الشوكاني رحمهم الله .

- حصر الشارد غي أسانيد الشيخ محمد عابد السندي ( ت1257هـ )
يرويه عن شيخه العلامة المحدث عبدالرحمن بن يوسف الإفريقي , عن الشيخ محمد الطيب الأنصاري , عن الشيخ ألفا هاشم وعن الشيخ علي بن طاهر الوتري , وهو عن صاحب الثبت المشهور باليانع الجني للشيخ عبدالغني , عن مؤلف حصر الشارد .
ح كما أجازه بحصر الشارد شيخه العلامة محمد بن إبراهيم بن سعد الفضلي الختني – نزيل المدينة – وهو يروي عن الجم الغفير من الثقات كمعدة المفتين في بخارى سابقاً العلامة محمد إكرام بن عبدالسلام والعلامة السيد عبدالعزيز بن عبدالحكيم الطاقاني وشيخ الإسلام بفرغانة السيد ثابت بن شيخ الإسلام فيضي خالد والعلامة محمد عبدالباقي الأنصاري المدني والعلامة الشيخ عمر بن حمدان المحرسي الأصل المدني والمسند الحافظ السيد عبدالحي الكتاني والعـلامة الأديب محمد بافضل الحضرمي , كلهم عن عالم المدينة في عصره , العلامة السيد المسند أبي الحسن نور الدين علي بن ظاهر الوتري , عن العلامة الشاه عبدالغني المجددي المدني وعن العلامة السيد محمد بن خليل المشيشي كلاهما عن المؤلف .

- قطف الثمر في رفع أسانيد المصنفات في الفنون والأثر للشيخ العـلامة صالح بن محمد الفلاني المدني .
يرويه بالسند السابق إلى " حصر الشار " , عن الفلاني .
ح كما أجازه بما فيه الشيخ أبومحمد عبدالحق الهاشمي , عن الشيخ أحمد بن عبدالله البغدادي , عن الشيخين محمد بن عبدالله بن حميد المكي ونعمان الألوسي عن الشيخ محمود الأفندي البغدادي , عن الشيخ عبدالرحمن بن محمد الكزبري عن المؤلف .

*تدريسه في المسجد النبوي الشريف :
بدأ شيخنا التدريس في المسجد النبوي الشريف , عام 1370هـ , حيث حصل على إجازة التدريس من رئاسة القضاء بالمملكة العربية السعودية , ودَرس ما يقارب 49 سنة في المسجد النبوي , وكان درسه قريباً من الروضة , بالقرب من مكبرية المؤذنين , وكان صوته يدوي في المسجد مِن بُعد , دون استعمال أجهزة تكبير الصوت .

وكان يحضر دروسه جمع كبير من طلاب العلم ,ورواد المسجد النبوي , والزائرين والحجيج والمعتمرين , وكان يشد الحاضرين إلى كلامه لفصاحته وجودة إلقائه وتمكنه من ذلك .

ولقد سُجلت له دروس كثيرة من التي درّسها في المسجد النبوي , إذ بلغ عدد أشرطة شرحه لصحيح مسلم 817 شريطاً وهو كامل , وعدد أشرطة دروسه في تفسير ابن كثير للقرآن الكريم 720 شريطاً – لم يتم , وعدد أشرطة شرحه لسنن أبي داود 576 شريطاً – لم يتم , وعدد أشرطة شمائل الرسول صلى الله عليه وسلم 9 أشرطة , وعدد أشرطة سيرة الذهبي 131 شريطاً , وهي كلها موجودة في مكتبة الحرم النبوي ومتاحة للانتفاع بها .

*الشيخ من أبرز رواد رجال التربية والتعليم بالمدينة :
يعد الشيخ من أبرز رجالات التربية والتعليم بمنطقة المدينة , وقد كان أحد العشرة الذين كرموا في حفل الرواد الأوائل , من رجال التربية والتعليم . بمنطقة المدينة 1416 هـ . وتسلم شهادة ودرعاً لذلك , من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة .

*صفاته وأخلاقه :
كان شيخنا رحمه الله , يتمتع بمحاسن الأخلاق وأعلاها , حريصاً على نفع المسلمين , ومساعدتهم , مع التواضع الجم , والإكرام البالغ للضيفان , مع طلاقة الوجه عند اللقاء , مع حسن الاستقبال , بعبارات تدخل البشاشة على القلوب , فمن ترحيباته قوله ( زارنا الغيث ) إلى غير ذلك .
وكان يحب خدمة الناس , ولو كانوا صغاراً , مع أنه هو الجدير بالخدمة لفضلة وعلمه , وكبر سنه , وكان بهذه الأخلاق وغيرها محبوباً عند من يعرفه ومن خالطه .
ولقد أثنى عليه شيخنا المحدث محمد بن ناصر الدين الألباني رحمه الله في حسن جواره وخلقه الرفيع إذ تجاورا أثناء وجود شيخنا الألباني في الجامعة الإسلامية في المدينة للتدريس فيها .
كما يشهد له كل من تعامل معه في الجامعة , أو مركز خدمة السنة والسيرة , أو دار الحديث , أو خارج ذلك بطيب خلقه .
مع علامات طيب خلقه , سؤاله الدائم عن الإخوة والأهل والزملاء عند اللقاء أو الاتصال بالهاتف .
وكان من تواضعه أنه إذا كان في دار الحديث وأعوزه بحث في حدث ما , أو مسألة ما , اتصل هاتفياً ببعض الإخوة في المركز , وهذا كله من سعة علمه وطيب خلقه وتواضعه , وأَنعِم به من مَدرسةٍ تربوية لمن خالطه وعاشره .
وكان الشيخ رحمه الله حكيماً في آرائه ونظراته الثاقبة , لعواقب الأمور , كما يعلم ذلك من عاشره في مخيمات الحج , ولجان التوعية , وغير ذلك .
وخلاصة القول كما يصف فضيلة الدكتور مرزوق الزهراني مدير مركز السنـة والسيرة النبوية سابقاً ( لقد كان الشيخ رحمه الله , مدرسة في خلقه , مدرسة في صلاحه , مدرسة في منهجه , مدرسة في تقواه ... ) .

*أخلاقه مع المخالف :
كان شيخنا رحمه الله يتمتع بخلق رفيع كما سبق , وكان هذا دأبه مع الذين لا يرتضي الشيخ منهجهم وطريقتهم , ولقد استطاع بفضل الله , التأثير على عدد من العلماء وغيرهم بهذه الأخلاق العظيمة , في تصحيح مسارهم إلى المنهج السديد المستمد من الكتاب والسنة , وخاصة تدريسه في المسجد النبوي الشريف .

*عقيدته ومذهبه :
كان شيخنا رحمه الله ملتزماً بما جاء عن الله عزوجل وعن رسوله , على منهج السلف الصالح , وداعياً إلى ذلك , بحكمة بالغة , ويحث على معرفة الدليل , ويكره المناهج المخالفة لذلك الطريق .

*دعابته ولطافته :
كان الشيخ رحمه الله , مع سعة علمه وغزارته , وتواضعه وصلاحه ذا دعابة وملاطفة , مع أصحابه وتلاميذه , متأسياً في ذلك بهدي النبي صلى الله عليه وسلم , الذي كان يمازح , وكان لا يقول إلا حقاً . ومعلوم ما في المزاح الحق , من تطييب خاطر الآخر , والتوود إليه .
ومن أمثلة دعابته مع أحد تلاميذه – وهو ممن عنده زوجتان ويـدرس في كليتين – إذا لقيـه قال له ( زوجتين والسكن في القِلتين والتدريس في الكُليتين ) . وذكر شيخنا عبدالمحسن بن حمد العباد حفظه الله أمثلة أخرى من دعابته في محاضرته .

*حجاته :
لقد وفق الله الشيخ للحج مرات كثيرة , إذ كانت حجته الأولى عام 1365هـ , ومن ذلك العام لم يتخلف عن الحج إلى عام 1418هـ , إلا سنة واحدة , لتمريض مريض عنده , وكان عدد حجاته 53 حجة كما كان كثير الاعتمار , جعلها الله متقبلة .

*مشاركاته في التوعية الإسلامية للحج :
لقد شارك في التوعية الإسلامية للحج , منذ عام 1392هـ إلى عام 1418هـ , وكان دوره عظيماً رائداً في ذلك , كما يشهد له من خالطه وشاركه في هذا العمل .

*رحلاته :
لقد رحل الشيخ إلى بلاد عديدة , سواء عن طريق لجان الجامعة للتعاقد مع المدرسين والموظفين , أو عن طريق الدورات الصيفية , التي تعقدها الجامعة , أو للدعوة في كثير من البلاد .
ومن الدول التي وقفت عليها ممن سافر لها : مصر , سوريا , والأردن , ولبنان , والهند , باكستان , ودول إفريقيا .

*مؤلفاته :
كان شيخنا رحمه الله ذا أعباء كثيرة , لم تدع له مجالاً كبيراً للتأليف , إذ انشغاله بالتدريس اليومي في الحرم النبوي , وأعماله الإدارية وارتباطاته الإجتماعية القوية , لها عامل كبير في ذلك.
وأشرطة دروسه المسجلة في الحرم النبوي موجودة وقد سبق ذكرها إذ بلغ مجموعها الكلي 2253 شريطاً , وكذا محاضراته التي ألقاها في " الجامعة الإسلامية " في قاعة المحاضرات .
وأما كتبه أو مؤلفاته فالذي وقفت على ذكره ما يلي :
- بحث حول الحديث المدرج .
- بحث عن الإجارة .
- بحث عن تمور المدينة .
- لمحات عن المسجد النبوي الشريف .
- ذكرياتي في المسجد النبوي .
- ترجمة الشيخ عبدالرحمن الإفريقي رحمه الله طبعت ضمن محاضرات الجامعة الإسلامية .
- جوانب من تاريخ المدينة نشرت في مجلة المنهل عام 1413هـ .
- دراسة عن جبل ثور مع بعض المحققين وقد نشرت في بعض الصحف في المملكة العربية السعودية .

*تلاميذه :
لقد لازم التدريس في المسجد النبوي منذ عام 1370هـ إلى سنة وفاته , وحضر هذه الدروس واستفاد منها ولازمها في تلك الفترة عدد كبير ممن لا يحصيهم إلا الله عزوجل .
ولقد درس في الجامعة الإسلامية , في كلية الحديث , ولذا يعد هؤلاء من الذين درسوا عليه واستفادوا منه من تلاميذه , بل ندر أن يجلس مع الشيخ أحد سواء في مجال العمل الجامعة الإسلامية , أو في دار الحديث , أو في مجالات أخرى , إلا ويجد للشيخ فوائد جمة في حديثه , لسعة علمه , وطيب خلقه . والتلاميذ كما يقول شيخنا عبدالمحسن العباد تلهج بذكر الشيوخ , والثناء عليهم , والدعاء لهم , وهي من عملهم المستمر الذي لا ينقطع .
وقلد قُرِئ علي شيخنا عدة كتب ومنها : ما قرأه عليه أخونا الشيخ خالد مرغوب(5) المحاضر بالجامعة الإسلامية ابتداءً من 6/7/1415هـ إلى 11/6/1419 هـ حيث اشتد على شيخنا المرض.
وقلد قرأ عليه في هذه الفترة كل خميس إلا لعارض موطأ الإمام مالك برواية يحيى الليثي بشرح أوجز المسالك في قرابة سبعين مجلساً , كما قرأ عليه تاريخ المدينة لابن شبه .
كما قرأ عليه القسم الخاص بالمدينة من كتاب " تاريخ المدينة " لابن شيبه في 18 مجلساً وشارك في المجلس الخامس إلى نهايته ابن شيخنا الدكتور محمد وصديقه الأخ عبدالفتاح , كما سمع بعض هذه المجالس – بفَوْت – الأخ أنس ابن الشيخ كما حضر الأستاذ ابراهيم مرغوب المجلس السابع .
كما استعرض كتاب " آثار المدينة " للشيخ عبدالقدوس الأنصاري في مجلس .
وقد قرأ عليه شيئاً من " شرح السنة " للبغوي المجلد الأول إلا قلياً منه بمشاركة الشيخ خالد عثمان الفلاني .
وأما تلاميذه في الإجازة فممن روى عن الشيخ وأجازهم عدد كبير أيضاً منهم :
-الدكتور عمر حسن فلاته , عضو هيئة التدريس بكلية التربية بجامعة الملك عبدالعزيز .
-الدكتور صالح الرفاعي , الباحث بمركز خدمة السنة والسيرة النبوية بالمدينة .
-الدكتور عبدالغفور عبدالحق البلوشي , الباحث بالمركز المذكور .
-الشيخ عبدالحكيم الجبرتي , مدرس في ثانوية الأنصار بالمدينة .
-الشيخ خالد مرغوب أمين , محاضر بالجامعة الإسلامية .
-الشيخ نور الدين طالب .
-الشيخ حامد أحمد أكرم
وممن تشرف بذلك كاتب هذه السطور .

*صلته بأهل العلم وصلتهم به :
وكان رحمه الله علي صلة وثيقة بأهل العلم , وممن كانت تربطه علاقة قوية بهم : كل من العلامة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله , والعلام الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله , والعلامة الشيخ عبدالمحسن بن حمد العباد حفظه الله تعالى .
ولقد كانت العلاقة بين الشيخين : ابن باز وعمر- رحمهما الله وغفر لهما – قوية , وهي محل ثقة كبيرة , واهتمام بالغ بين الجانبين , فيما يكتب أحدهما للآخر . ولقد سعى الشيخ ابن باز لدار الحديث كثيراً فيما وصلتْ إليه من جوانب عدة , ولقد كان الشيخ عمر أمين عام الجامعة الإسلامية في عهد رئاسة الشيخ عبدالعزيز بن باز للجامعة الإسلامية , غفر الله لهما .
وأما العلاقة بين الشيخين : الألباني وعمر – رحمهما الله وغفر لهما - , فكانت وثيقة جداً , سواء خلال عمل الشيخ الألباني في التدريس في الجامعة , ومجاورة الشيخ ناصر للشيخ عمر , أو بعـد ذلك , خلال زيارات الشيخ ناصر للعمرة والزيارة .
وأما الصلة بين الشيخين : عمر و عبدالمحسن العباد , فهي في غاية القوة , إذ تصاحبا في الاشتراك في القراءة على الشيخ عبدالرحمن الإفريقي , وكان الشيخ عمر أمن عام الجامعة في عهد رئاسة الشيخ عبدالمحسن العباد أيضاً , وتصاحبا في أسفار الشام ومصر , ضمن لجان تعاقد الجمعة مع أعضاء هيئة التدريس , إضافة إلى التصاحب في توعية الحج سنين عديدة . كما إن الصلة والتواصل , لم تنقطع بينهما , فكان أحدهما يزور الآخر , ويتصل كل منهما بالهاتف بالآخر , وكانت لوفاة الشيخ عمر رحمه الله الوقع الكبير لدى شيخنا عبدالمحسن العباد حفظه الله ومتع المسلمين بعلمه , إذ ألقى محاضرة خاصة قيمةً عن سيرة الشيخ ومعرفته به في قاعة المحاضرات الكبرى بالجامعة الإسلامية بالمدينة , فجزاه الله خيراً .

*غيرته على الدين :
كان الشيخ عمر رحمه الله , غيوراً على محارم الله , وعلى واقع المسلمين , من بالبعد عن التوحيد , وعلى ما آل إليه المسلمون في بعض البقاع , من ذلك وهوان , وإلى سيطرة الكفرة على بعض دول الإسلام .
وهذا نصُّ مما كتبه الشيخ عمر بقلمه إلى الأستاذ محمد المجذوب – رحمهما الله – في عام 1397هـ مما تتضح في مشاعر الشيخ عمر :
" .... هذا ولما كان الحال ما وصفت , والواقع ما ذكرت , وإني عازم السفر إلى أودية عَمان وجبالها , بعد يومين . وأنتم تعلمون أنها أقرب إلى مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم , ولا حرج علي إن صعدت بعض مرتفعاتها , ورميت ببصري إلى تلك الديار الفيحاء عَلي أشاهد ما تتوق إليه الأرواح , وتعمل إليها المطي , وتسكب عندها العبرات , فإن ذلك ممكن ويسير , إذ إن للأرواح سمواً وتحليقاً , فبلغ به أعلى الآفاق ... ويا لحسرتي وندامتي وأسفي على قومي وبني ملتي .. فلقد أجلتهم اليهود عن المسجد الثالث القريب , ومنعتهم من تمريغ جباههم لله في منازل الخليل , ومسجد إيلياء والجليل .. وما ذلك إلا أنهم غيروا وبدلوا , وشابهوا أحفاد القردة والخنازير , وولوا واستكبروا – وقد تركهم آخر النبيين وخاتم المرسلين على المحجة البيضاء التي ليلها كنهارها لا يزغ عنها إلا هالك , ولا أرى مانعاً من أن أقحم جملة معترضة – فليتك علمت شعوري الفياض , وسموي إلى أفكار نقلتني إلى أيام أبي عبيدة وخالد سيف الله – وذلك عندما أتيت من حلب وأنا في حافلة – الباص – وكنت أقول : أين عاشوا ؟! وكيف عاشوا ؟! وماذا بنوا وشادوا ؟! وأي تمثال أو نافورة أقاموا أو حديقة حازوا ؟! وبماذا استولوا على قلعة حلب وسمعان ؟! وكيف أشاعوا الإسلام في الأديرة هذه التي رأيت ؟! – قلت في نفسي : نعم أقاموا صروحاً لا تندك , وبنوا جبالاً شامخة لا تحيد , وهي قواعد الإيمان وبيوت الإسلام والإحسان ...
ورحم الله عمر الفاروق , الذي أجلى اليهود من جزيرة العرب , وطردهم إلى فدك وأذرعات , عندما سمع حديث عبدالرحمن بن عوف " لا يجتمع دينان في جزيرة العرب " . ويا ليتها تسعد بلفتة من لفتات عمر , وتحظى بوثبة من وثبات صلاح الدين وابن يوسف ونور الدين ... " انتهى

*تأثره بالأدب :
لقد كان الشيخ – رحمه الله - , أديباً بارعاً , يعلم ذلك كل من استمع إلى محاضراته ودروسه , والرسالة الماضية طرف من أدبه , ويقول الشيخ – رحمه الله عنه نفسه في ذلك :
" أعترف بأن هذه الهواية قد تفتحت في كياني , منذ نعومة أظفاري , أيام دراستي لمادة التعبير , في مدرسة العلوم الشرعية , وقد غذاها ذلك النادي الذي كانت تعقده المدرسة كل أسبوع , فيحضره الطلاب والأساتذة , ويتبارى فيه الوعاظ والخطباء , أمثال الأستاذة عبدالقدوس الأنصاري , وأحمد حوحو , و عبدالحميد عنبر , ومحمد الحافظ موسى , و عبدالرحمن السوداني , وغيرهم من المعروفين بموهبة البيان في المدينة المنورة أيامئذ , فكان لذلك أثره العميق في نفسي , مضافاً إلى تلك النصوص المختارة , من الشعر والنثر , التي كنا ندرسها بشغف .
ومن حسن الحظ , أن نعيش ذلك الجو في ظل الحركة الأدبية التي بلغت عنفوانها في تلك الأيام , إذا بدأ أدباء الحجاز في إمداد الأندية الأدبية بنتاجهم , وجعلوا يشاركون في نهضة الأدب على مستوى العالم العربي , فكانت الصحف تطلع علينا بجداول رقراقة من الشعر والنثر والنقد , فيتهافت عليها القراء الناشئون .. هذا إلى جانب الفيض الغزير من الصحف والمجلات والمؤلفات , التي يمطرنا بها القطر المصري ومنها " الهلال " و " اقرأ " و " كتب للجميع " و " الرسالة " و " الرواية " و " الإصلاح " و " الأزهر " و " المصري " و " الأخبار " وما إليهن من ورافد الأدب الرفيع .. " انتهى .

*من ثناء العلماء عليه :
لقد أثنى العلماء كثيراً على الشيخ رحمه الله ومن ذلك :
- ثناء شيخنا العلامة المحدث الشيخ محمد ناصر الدين الألباني على خلقه وحسن جواره وعلمه , بل لما سألته عام 1396هـ أو عام 1395هـ عمن أستفتي فأرشدني رحمه الله إلى استفتاء الشيخ عمر رحمه الله .
- ثناء شيخنا العلامة عبدالمحسن بن حمد العباد – حفظه الله تعالى – الثناء البالغ عليه في محاضرته التي ألقاها بعنوان " كيف عرفت الشيخ عمر فلاته – رحمه الله – " ووصفه بأنه الرجل العظيم , العالم الناصح , الموجه , صاحب الأخلاق الكريمة , والصفات الحميدة . وأنه على منهج السلف الصالح ملتزم بما جاء عن الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم . ورأى – حفظه الله فيه – منذ لقائه الأول للشيخ عمر عام 1381هـ عندما سمع بالشيخ حين قادم للمدينة وكان اسمه يتردد على سمعه – من أول وهلة محبة الخير للناس , والسماحة واللطف وقال : ودخل حبه قلبي .

*وفاته :
كان من أحب أماني شيخنا . أن يحقق الله له مثل مصير عمر الفاروق رضي الله عنه شهادة في سبيل الله , وميتة في مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وكان كثيراً ما يستمع إلى أبويه وهما يترنمان بهذين البيتين :
إلهي نجني مـن كل ضيق *** بحب المصطفى مولى الجميع(6)
وهب لي في مديـنته قراراً *** ورزقاً ثم مـثوى في البقيع

ولقد حقق الله له أمنيته في الوفاة في المدينة , إذ لما مرض , وكان يراجع للعلاج في الرياض , عـاد منها إلى المدينـة يوم الثـلاثاء , ووافه الأجـل المحتـوم يوم الأربعاء 29/11/1419 هـ في مدينة المـصطفى صلى الله عليـه وسلم – رزقنا الله وإياه شفاعته – عن عمر يناهز أربعة وسبعين عاماً .
ولقد صلى عليه في المسجد النبوي , بعد صلاة العصر , ودفن بالبقيع , وكانت جنازته عظيمة مشهودة , شهدها العلماء والقضاة , وأساتذة الجامعات , وعدد كبير من الأصحاب وطلاب الجامعات , والمحبين والحجيج .

*ذريته :
توفي الشيخ رحمه الله عن زوجة واحدة , وسبعة أبناء وهم : الدكتور محمد عضو هيئة التدريس بالجامعة الإسلامية بالمدينة , والأستاذ عبدالرحمن المدرس بالمعهد المتوسط بالجامعة , و عبدالهادي , و عبدالصبور , و عبدالكريم , و عبدالرزاق , وأنس , وابنتان جعلهم الله جميعاً من أئمة المتقين .

*مكتبته :
لقد أوقف شيخنا أبومحمد – رحمه الله – مكتبته الخاصة على دار الحديث بالمدينة , وقد تم نقلها بعد وفاته إليها فجزاه الله خيراً , ونفع بها روادها .

*رثاؤه :
لقد رثاه عدد من الشعراء ومن ذلك ما نظمه الأستاذ الدكتور عبدالله بن أحمد قادري الأهدل عندما بلغه نبأ وفاة فقيد العلم بمدينة النبي عليه الصلاة والسلام فضيلة الشيخ عمر بن محمد فلاته , المدرس بالروضة الشريفة ومدير دار الحديث بالمدينة بعنوان :

جلَّ المُصابُ

أفنيت عُمركَ في الخيراتِ يا عُمرُ *** ولمْ تزلْ ساعياً حتى أتى القدرُ
شمرتَ تطلبُ علمَ الشرعِ مُحتسباً *** فنلتَ منهُ الذيْ قدْ كُنتَ تنتظرُ
ثُمَّ اتجهتَ لنشرِ العلمِ مُجتهداً *** تهديْ الشبابَ الذيْ في الأرضِ ينتشرُ
وكُنتَ في الدارِ(7) للطلابِ خيرَ أبٍ *** وخيرَ شيخٍ يُواسيهمْ ويصطبرُ
وروضةُ الخيرِ(8) كمْ أصغتْ بِها أٌذٌنٌ *** وأنتَ تشرحُ ما يقضيْ بِهِ الوطرُ(9)
وكُنتَ للبازِ(10) عَوناً في قِيادتِهِ *** سفينةُ العلمِ والتاريخِ مُسْتَطِرُ
وجُلتَ في مَشرِقِ الدُّنيا ومَغْربها *** تسقيْ القلوبَ هدىً كالمزنِ ينهمرُ
لقد عرفتُك في الأسفارِ عنْ كثبٍ *** أبدى خلالكَ لِيَ يا شيخنَا السَّفَرُ
حلْمٌ ولينٌ وإيثارٌ ومرحمةٌ *** وذِلةٌ أصلها القرآنُ والأثَرُ
كانت رياضكَ والقرآنُ بُغيتُنا *** تسعينَ(11) فجراً فطاب الغيثُ والثَّمرُ
سَالتْ دُموعكَ في الحمرا وقرطبةٍ *** على مآذِنَ تنعاك والأفلاك والقمرُ
جلَّ المصابُ وعمَّ الخطبُ يا عمرُ *** فالأرضُ تبسطُ منْ علمِ وتختصرُ
والدارُ قد أظلمتْ أرجاؤُها حزناً *** وطالبو الدار كالأيتامِ قد وُتِروا
وأطرقَ الغربُ مثل الشرق أسفٍ *** على فِراقِك إذ وافى بهِ الخبرُ
ونحنُ ننعاك للدنيا وواجبُنا *** أن نرتضيْ مَا بهِ قدْ أُنزل القدرُ
فالموتُ حقٌّ وما في الخلقِ منْ أحدٍ *** بمُفلتٍ منهُ لا جِنٌّ ولا بشرُ
والله نسألُ أن تغشاك رحمتُه *** وأنْ تنال الرضا والفوزَ يا عُمرُ

ولقد رثاه الشيخ إبراهيم جالو محمد الطالب بالدراسات العليا بالجامعة الإسلامية في منظومة بعنوان :
وداعاً لعالم الروضة

للهِ في الخلق ما وَّفى وما يذرُ *** هو المُميت كمَا قد أثبتَ الخبرُ
لا شيء يْبقى إذا ما جاءه أجلٌ *** ولا يُعجلُ إن لمْ يأتِهِ القدرُ
إن الحياةَ وإن طالت مُطيبةً *** للمرء يوماً أتاهُ الموتُ أو ضررُ
هي الدُّنا إنِّها دارٌ مزخرفةٌ *** أعظمْ بهَا غرراً ما فوقهُ غررُ
أين النبيونَ أتقى الناس قاطبةً *** قدْ غادروا ساحةَ الدنيا وما انتظروا
وأين أصحابهم أبطالُ أُمتهمْ *** خيرُ البريةِ إنْ غابُوا وإنْ حضروا
أينَ الرسولُ رفيعُ الشأن ذُو كرم *** وأين صاحبُهُ الصديق أو عمرُ
وأين عثمانُ ذُو النورين بعدهمُ *** أو أينَ عليٌّ كلُّهمْ غبَرُوا
لله دركَ حياًّ كنتَ يا عمرُ *** أو بعدَ موتٍ فما ألهاكمُ الغُررُ
إن الذي وهَبَ المُختارَ روضتهُ *** أعطاكَ منْ عِندهِ خيراً لهُ أثرُ
الكُلُّ يمْدحكمْ قبلَ الوفاة كَذَا *** بعد الوفاةِ , فلنْ ينساكم البشرُ
أسستم الخير في دارِ الحديثِ على *** نهج النبيِّ , وأس الخير مُنتصرُ
حاربتُم الشرَّ من شركٍ ومنْ بدع **حتى يُرى الحقُّ حقاًّ وهوَ يزدهِر
نشرتُم العلمَ دهراً في مجالسِكمْ *** طُوبى لسعيكم المشكور يا عُمرُ
العالمُ الجهبذُ النحريرُ ذُو كرمِ *** أفعالكمْ عظةٌ أقوالكم دررُ
قال النبيُّ وقال الله ديدنكمْ *** لا قالَ غيرُهُما جنٌّ ولا بشرُ
يا حلقةَ العلم غابتْ كنت قائِدها *** قدْ زانها الجِدُّ والأخلاقَ والعبرُ
منْ ذا لدارِ الحديثِ الغُر بعدكمُ *** ومن لروضتنا قد غِبتُمُ عُمرُ
من للصحيحن يا فاروقُ بعدكمُ *** وللمواعيظِ والتحديثِ مُنتظرُ
أو من لدرسِكُمُ بعدَ الصلاةِ إذا *** جمعٌ غفيرٌ من الطلابِ قد حضروا
لله قبرٌ حوى في طيهِ قَمَراً *** أعظم به خطراً ما فوقه خطرُ
لم يُخطئ المرءُ فيما قالهُ أملاً *** تبكي على عُمرَ , الروضُ والحُجرُ
يا آل فلاةَ صبراً نِلتم أجراً *** على الهموم , وخيرُ الناس مُصطبرُ
سلمْ وصَلِّ على خير الخلائق يا *** ربِّ الخلائِق من يُفني ومنْ يَذَرُ

رحم الله شيخنا العلامة المحدث أبا محمد عمر بن محمد فلاته
رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته ورزقه شفاعة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وجمعنا معه في دار كرامته والحمد لله رب العالمين

--------------------
[1] انظر لترجمته " علماء ومفكرون عرفتهم " للشيخ محمد المجذوب – رحمه الله – ت 1420 هـ .
-محاضرة مسجلة للعلامة الشيخ عبدالمحسن بن حمد العباد ألقيت في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة بعنوان : كيف عرفت الشيخ عمر – رحمه الله .
- نشرة تعريفية بدار الحديث أعدها الشيخ عمر نفسه
- مقالة للأستاذ عبدالله بن عبدالرحيم عسيلان , نشرت في جريدة المدينة
- مقالة للأستاذ ناجي محمد حسن الأنصاري , نشرت في جريدة المدينة
- إجازة الشيخ لتلاميذه
[2] وسأترجم له فيما بعد إن شاء الله .
[3] شيوخه مذكورون ضمن إجازته المكتوبة للشيخ عمر فلاته – رحمه الله – في ثبته ( عقد اللآلي في الأسانيد العوالي " طبع سنة 1379هـ .
[4] انظر " مختصر رياض أهل الجنة بآثار أهل السنة " لعبدالباقي البعلي الحلبي ص79 , ومقدمة الناشر , و " إتحاف الإخوان باختصار مطمح الوجدان في أسانيد الشيخ عمر حمدان " ص 103-104
[5] وجزاه الله خيراً على هذا التفصيل الدقيق على طريقة المحدثين وعلى إفادتي ببعض المعلومات عن الشيخ رحمه الله .
[6] هذا من التوسل المشروع بالأعمال الصالحة , وهو من المرغوب فيه , كما في حديث أصحاب الغار وغيره .
[7] دار الحديث بالمدينة
[8] روضة المسجد النبوي التي كانت غالب دروسه بجوارها
[9] إشارة إلى نيل الأوطار الذي استمر في تدريسه , وكذا سبل السلام , وكثير من أمهات السنة .
[10] سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله
[11] إشارة إلى الأيام التي قضيتها معه في السفر في رحلتين قرر رسمياً – لكل رحلة منهما 45 يوماً وقد كانت في الواقع أكثر من ذلك .

http://saaid.net/Warathah/1/sadi.htm
__________________
زيارة صفحتي محاضرات ودروس قناة الأثر الفضائية
https://www.youtube.com/channel/UCjde0TI908CgIdptAC8cJog
رد مع اقتباس
  #246  
قديم 07-15-2009, 09:21 PM
ابو اميمة محمد74 ابو اميمة محمد74 غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: المغرب
المشاركات: 13,665
Arrow سيرة الشيخ فلاح إسماعيل مندكار حفظه الله

سيرة الشيخ فلاح إسماعيل مندكار حفظه الله ومعلومات عن حياته :



مولده :



ولد فضيلة الشيخ في عام 1950 م .



طلبه للعلم :



اتجه الشيخ إلى طلب العلم بعد تخرجه من جامعة الكويت وعمله مدرساً للغة الإنجليزية وهو في سن الشباب وله من العمر 26 عاماً .



ولكنه ترك عمله راغباً في طلب العلم والهجرة إلى أهل العلم للأخذ عنهم ، فترك تدريس اللغة الإنجليزية وقام بالتسجيل في الجامعة الإسلامية ليستأنف الدارسة الجامعية من جديد ليبدأ الدراسة الشرعية وطلب العلم في المدينة النبوية .



وقد رحل إلى المدينة النبوية للدارسة في الجامعة الإسلامية في سنة 1976م .



فلازم العلماء فيها 15 عشر عاماً وهو يقوم بتحصيل الشهادة الجامعية وشهادتي الماجستير والدكتوراه وأخذ عنهم العقيدة والفقه وأصول الفقه والقواعد الفقهية والنحو والصرف والبلاغة والحديث ومصطلح الحديث والتجويد .



دراسته ومؤهلاته :



درس فضيلة الشيخ حفظه الله في الجامعة الإسلامية ونال الشهادات التالية :



شهادة البكالوريوس : وقد نال فيها الشيخ حفظه الله درجة الامتياز .



شهادة الماجستير: وكانت رسالته في تحقيق ثلاث من شعب الإيمان للحافظ البيهقي رحمه الله، وقد نال فيها الشيخ حفظه الله درجة الامتياز .



شهادة الدكتوراه : وكانت رسالته بعنوان : ( العلاقة بين التصوف والتشيع )، وقد نال فيها الشيخ حفظه الله درجة الامتياز مع مرتبة الشرف الأولى .



مشايخه :



درس الشيخ حفظه الله وأخذ العلم عن الكثير من أهل العلم في المدينة النبوية ولازم 15 عشر عاماً علمائها .



ومن أبرز العلماء الذين أخذ منهم العلم :



سماحة الشيخ العلامة المحدث بقية السلف في هذا الزمان عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله ، وهو إمام أهل السنة والجماعة في هذا العصر إمام الأئمة ووارث الأنبياء في هذا الزمان وقد حضر له الكثير من المجالس العلمية وأخذ عنه وقرأ عليه الأصول الثلاثة وكتاب التوحيد .



فضيلة الشيخ محدث العصر العلامة محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله، وهو إمام السلفيين في زمانه ناصر السنة قامع البدعة مجدد الدين في هذا الزمان رحمه الله، وقد حضر له الكثير من المجالس العلمية وأخذ عنه ولما حضر الشيخ الألباني رحمه الله استضافه فضيلة الشيخ فلاح حفظه الله في منزله وكان بينهما الكثير من المناقشات والمباحثات العلمية النافعة .



فضيلة الشيخ الفقيه الأصولي المفسر محمد بن صالح العثيمين حفظه الله، وهو فقيه هذا الزمان ، البحر الذي لا ساحل له، وقد حضر له الكثير من المجالس العلمية ودرس عليه بعض أبواب الفقه .



فضيلة الشيخ العلامة المحدث عبد القادر بن حبيب الله السندي رحمه الله، وهو من كبار العلماء في المدينة النبوية ، أشهر من أن يُذكر،



وقد قرأ عليه نخبة الفكر للحافظ ابن حجر العسقلاني رحمه الله .



فضيلة الشيخ العلامة محدث الحجاز الدكتور حماد بن محمد الأنصاري، وهو من أبرز علماء الحديث في هذا العصر ، وهو بَـحْـرٌ في كل فن ، من فحول العلماء رحمه الله، وقد أخذ عن الشيخ حفظه الكثير واستفاد منه جداً وقرأ عليه من التفسير وقرأ عليه صحيح البخاري والإبانة لابن بطة والنبوات لشيخ الإسلام ابن تيمية وكتاب التوحيد لابن خزيمة وكتاب التوحيد لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب وبلوغ المرام للحافظ ابن حجر العسقلاني .



فضيلة الشيخ العلامة الدكتور أستاذ العقيدة وعالمها الكبير محمد أمان بن علي الجامي رحمه الله، وهو من كبار العلماء ومن خيرة علماء أهل السنة في هذا العصر وإليه المنتهى في علم الاعتقاد ومعرفة الملل والنحل ، وقد كان يلقبه الشيخ حماد الأنصاري بـ ( الأستاذ ) وكان يقف عند قوله في مسائل العقيدة رحم الله الجميع، وقد أخذ منه العلم الكثير واستفاد منه استفادة عظيمة وقرأ عليه القواعد المثلى للعلامة العثيمين رحمه الله وكتاب التوحيد لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب والعقيدة الواسطية لشيخ الإسلام ابن تيمية وشرح العقيدة الطحاوية لابن أبي العز الحنفي رحم الله الجميع. والشيخ محمد أمان الجامي رحمه الله هو المشرف على رسالة الشيخ الجامعية في الماجستير وقد ترأس قسم العقيدة في الجامعة الإسلامية .



فضيلة الشيخ العلامة الدكتور عبد الكريم بن مراد الأثري حفظه الله، وهو من أبرز علماء المدينة النبوية في الاعتقاد ومن أكابر المتفننين المتخصصين في علم المنطق ، وقد كان الشيخ عبد المحسن العباد يقف عند قوله في المنطق حفظ الله الجميع ونفع بهم وبعلومهم. وكان مما يميز الشيخ عبد الكريم بن مراد حفظه الله حِفْظُهُ لكتب شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله وما فيها من غزير العلم بالجزء والصفحة ، وكان يبكي عن ذِكْرِ شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله، وقد أخذ عنه العلم الغزير في الاعتقاد وقد درس عليه الفتوى الحموية والرسالة التدمرية وشرح العقيدة الطحاوية لابن أبي العز الحنفي، وقد أخذ عن الشيخ أيضاً علم المنطق إملاءً ، وهو الذي أشار على الشيخ أن يؤلف كتاب ( تسهيل المنطق ). والشيخ عبد الكريم مراد حفظه الله هو المناقش للشيخ حفظه الله في رسالته الجامعية في الماجستير .



فضيلة الشيخ العلامة المحدث الدكتور عبد المحسن بن حمد العباد حفظه الله، وقد كان الشيخ حفظه الله يلقب بـ ( إمام أهل المدينة ) ، وقد كان مدير الجامعة الإسلامية سابقاً ، وهو لا يزال يدرس في الحرم المدني الشريف حفظه الله ونفع بعلومه. وقد قرأ عليه كتاب الشريعة للآجري وشفاء العليل لشيخ الإسلام ابن القيم، والشيخ عبد المحسن العباد حفظه الله هو المناقش للشيخ حفظه الله في رسالته الجامعية في الماجستير .



فضيلة الشيخ العلامة المحدث الأستاذ الدكتور ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله، وهو من علماء الحديث ومن كبار علماء أهل السنة والجماعة في المدينة النبوية ، أحد أكابر المتخصصين في هذا العصر في علم الحديث ، وقد نال أعلى مرتبة جامعية علمية في المملكة العربية السعودية ( أستاذ كرسي ) ، وقد انتقل حفظه الله إلى مكة المكرمة واستقر فيها . وقد قرأ عليه صحيح مسلم وتدريب الراوي للحافظ النووي رحمه الله والعبودية لشيخ الإسلام ابن تيمية .



فضيلة الشيخ العلامة الدكتور علي بن ناصر الفقيهي حفظه الله. وهو من كبار علماء أهل السنة والجماعة في المدينة النبوية ، صاحب التحقيقات المعروفة لكتب ابن منده : كتاب الإيمان وكتاب التوحيد .



وقد قرأ عليه كتاب التوحيد وكتاب الإيمان كلاهما للحافظ ابن منده رحمه الله ، وقد درس عليه الشيخ حفظه الله دراسات علمية غزيرة في الملل والنحل .



فضيلة الشيخ العلامة الفرضي عبد الصمد بن محمد الكاتب رحمه الله. وهو أبرز علماء الفرائض في هذا العصر ، وقد اشتهر بالتمرس في طريقة أهل المشرق في علم الفرائض بالإضافة إلى التمرس في طريقة المغاربة في هذا العلم الجليل رحمه الله رحمةً واسعة ، وقد قرأ عليه كتاب التوحيد من صحيح البخاري وقرأ عليه علم الفرائض إملاءً .



فضيلة الشيخ العلامة عبيد بن عبد الله الجابري حفظه الله. وهو من علماء أهل السنة والجماعة في المدينة النبوية ، عالم جليل من علماء المسلمين، وقد قرأ عليه القواعد المثلى وكتاب التوحيد للشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله والقواعد الفقهية .



فضيلة الشيخ العلامة الدكتور عبد الله بن محمد الغنيمان حفظه الله. وهو من علماء المدينة النبوية في الاعتقاد والفقه، وقد كان مديراً للدراسات العليا في الجامعة الإسلامية سابقاً ، وقد انتقل الشيخ حفظه الله إلى مدينة بريدة واستقر فيها حفظه الله، وقد قرأ عليه فتح المجيد والإيمان لشيخ الإسلام ابن تيمية ، والشيخ عبد الله الغنيمان حفظه الله هو المشرف على رسالة الشيخ الجامعية في الدكتوراه .



فضيلة الشيخ العلامة المفسر محمد بن المختار الشنقيطي رحمه الله. وهو من كبار العلماء في المدينة النبوية ، وهو الذي جلس على كرسي الشيخ العلامة الفقيه المفسر الأصولي محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله بعد وفاته للتدريس في الحرم المدني الشريف، وهو والد الشيخ الفقيه الواعظ محمد بن محمد بن المختار الشنقيطي حفظه الله ونفع بعلمه، وقد أخذ عنه علم التفسير في الجامعة الإسلامية وفي الحرم المدني الشريف وكان يحفظ سنن القرطبي عن ظهر قلب كما قال ذلك الشيخ حفظه الله ، وقرأ عليه أيضاً سنن النسائي .



فضيلة الشيخ الدكتور علي بن عبد الرحمن الحذيفي حفظه الله، وهو أحد علماء المدينة النبوية وهو من أئمة الحرم المدني الشريف حالياً ، وقد عُرِفَ عن الشيخ حفظه الله ونفع بعلومه التواضع وهضم النفس وكراهية الظهور ، وقد قرأ عليه كتاب التوحيد من صحيح البخاري .



فضيلة الشيخ العلامة المفسر الأصولي النحوي أحمد بن تاويت الطنجي رحمه الله، وهو من علماء المغرب من أهل طنجة وقد كان قاضي قضاة طنجة إبان الاستعمار الفرنسي للمغرب رحمه الله ، وقد أخذ عنه الشيخ حفظه الله علم التفسير في الجامعة الإسلامية ، وقرأ عليه في علم أصول الفقه روضة الناظر لابن قدامه رحمه الله في الحرم المدني الشريف ، وقرأ عليه في علم اللغة شرح ألفية ابن مالك لابن عقيل .



فضيلة الشيخ العلامة علي بن سنان رحمه الله، وهو من علماء المدينة النبوية، وقد قرأ عليه قطر الندى .



فضيلة الشيخ العلامة اللغوي أحمد بن معلوم الشنقيطي رحمه الله، وهو أحد علماء اللغة في المدينة النبوية ، وله شرح لألفية ابن مالك نظمه في ثلاثة آلاف بيت. وقد قرأ عليه المقدمة الآجرومية وشرح ألفية ابن مالك لابن عقيل رحمه الله .



فضيلة الشيخ العلامة الأصولي الدكتور زين العابدين رحمه الله، وهو من علماء السودان في المدينة النبوية . وقد قرأ عليه روضة الناظر لابن قدامه .



فضيلة الشيخ العلامة الفقيه عبد الله بن حمد الحماد رحمه الله، وقد قرأ عليه سبل السلام .



فضيلة الشيخ العلامة الفقيه محمد بن حمود الوائلي حفظه الله وهو من علماء الفقه في المدينة النبوية ولا يزال يدرس في الحرم المدني الشريف نفع الله بعلومه وقد قرأ عليه بداية المجتهد لابن رشد .



فضيلة الشيخ العلامة عبد الرؤوف اللبدي رحمه الله، وهو من علماء اللغة في المدينة النبوية، وقد قرأ عليه شرح ألفية ابن مالك لابن عقيل.



فضيلة الشيخ العلامة محمود السماحي رحمه الله، وهو من علماء الفقه في المدينة النبوية، وقد قرأ عليه بداية المجتهد.



فضيلة الشيخ العلامة عمر بن محمد فلاته رحمه الله، وهو من أكابر العلماء وأفاضل الفقهاء رحمه الله ، وهو من أشهر علماء المدينة النبوية في العلم والفضل والإفادة لطلاب العلم رحمه الله رحمةً واسعة، وقد قرأ عليه سنن أبي داود .



فضيلة الشيخ العلامة المفسر أبو بكر الجزائري حفظه الله ، وهو من علماء المدينة النبوية ، وكرسيه معروف مشهور في الحرم المدني الشريف يدرس علم التفسير وغيره من العلوم الشرعية ، ولا يزال الشيخ أبا بكر الجزائري حفظه الله يدرس في الحرم النبوي الشريف إلى يومنا هذا نفع الله بعلومه، وقد أخذ عنه علم التفسير وكان يحضر دروسه في الحرم المدني الشريف .



فضيلة الشيخ العلامة صالح بن عبد الله العبود حفظه الله ، وهو من كبار العلماء في المدينة النبوية من المتفننين المتخصصين في العقيدة ، وهو مدير الجامعة الإسلامية حالياً ، وقد قرأ عليه كتاب التوحيد للشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله .



فضيلة الشيخ العلامة أحمد الأزرق رحمه الله، وقد قرأ عليه سبل السلام شرح بلوغ المرام .



فضيلة الشيخ العلامة علي بن مشرف العمري حفظه الله ، وهو من أوائل شيوخ شيخنا حفظهما الله ، وكان الإمام الألباني رحمه الله يلقبه بـ ( الألباني الصغير ) ، وقد قرأ عليه شيخنا حفظه الله سنن الترمذي .



فضيلة الشيخ العلامة المقرئ محمد بن رمضان المقري رحمه الله ، وقد أخذ عنه علم التجويد .



وكثير من أهل العلم الذين سبق ذكرهم من المدرسين في الجامعة الإسلامية في المدينة النبوية ، ولم نذكر من شيوخ شيخنا حفظه الله إلا بعضهم .



نبذه عن أخلاقه الفاضلة :



تميز الشيخ حفظه الله من بين الكثير من المشايخ وطلبة العلم بحسن الخلق والأدب في التعامل والحرص على الإفادة والاستفادة والتواضع مع الصغير والتوقير للكبير فحظي عند أهل العلم وطلابه بالمكانة الرفيعة والتقدير الجم ولله الحمد والمنة .



ولعل أبرز ما يميز الشيخ في أخلاقه : ابتسامته التي لا تفارق وجهه عندما يخاطب طلاب العلم في دروسه ويتباحث معهم في مسائل العلم وعندما يخاطب عامة الناس ويجيب عن أسئلتهم .



والشيخ ولله الحمد مشهود له عند القاصي والداني وطلبة العلم والعلماء بالمكانة العلمية الرفيعة وحسن الخلق والأدب الجم ولله الحمد .



جهوده العلمية والدعوية :



للشيخ حفظه الله جهود علمية ودعوية متميزة .



فقد كان للشيخ حفظه الله مشاركات كثيرة في الدورات العلمية والأنشطة الدعوية التي تقام في الكويت التي استفاد منها طلاب العلم حرصاً منه على بذل العلم لطلابه .



كما شارك في العديد من الندوات العلمية والدعوية داخل الكويت وخارجها والتي كان لها أثر كبير في الدعوة إلى الله تعالى .



وقد تميز الشيخ حفظه الله بالنشاط العلمي والإقبال على تدريس كتب أهل السنة والجماعة في الاعتقاد .



ومن الكتب التي درسها فضيلة الشيخ حفظه الله ولا زال يقوم بتدريس بعضها :



الأصول الثلاثة – كشف الشبهات – الأصول الستة – فتح المجيد – شرح العقيدة الواسطية للشيخ صالح الفوزان حفظه الله – الفتوى الحموية – شرح العقيدة الطحاوية لابن أبي العز – شرح السنة للبربهاري – الشريعة للآجري – العدة شرح العمدة – الأربعين النووية .



منهجه في التدريس :



تميز الشيخ حفظه الله بأسلوب فريد في التدريس ، ومن أهم ما يميز الشيخ في تدريسه :



تحقيق المسائل العلمية في الاعتقاد بذكر أقوال السلف وأهل السنة في هذه المسائل وذكر أقوال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله والمحققين .



التأصيل العلمي لمسائل الاعتقاد بوضع القواعد العامة لمنهج السلف في العقيدة في باب الأسماء والصفات وغيرها .



ذكر أقوال الفرق المخالفة لأهل السنة والجماعة – من الفلاسفة الجهمية والمعتزلة والأشاعرة والصوفية وغيرهم – في مسائل الاعتقاد والرد عليها من الكتاب والسنة ولغة العرب وأقوال السلف وأهل السنة المتأخرين .



كثيراً ما ينقل الشيخ حفظه الله عن مشايخه الذين درس عليهم العلم أقوالهم وترجيحاتهم في مسائل الاعتقاد التي يتطرق إليها في شرحه .



ضبط نص الكتاب المشروح ، وذلك يتبين جلياً في شرح الشريعة للآجري وشرح العقيدة الطحاوية لابن أبي العز .



ذكر أقوال الفقهاء والمحدثين والمحققين من أهل العلم ومذاهبهم في شرحه للمسائل الفقهية والتدليل على مذاهبهم من الكتاب والسنة وسائر أدلة الأحكام ثم المقارنة في أقوال الفقهاء والترجيح بينها فيما يراه صواباً حفظه الله ونفع بعلمه .



وقد تقلد الشيخ حفظه الله الكثير من المهام والواجبات العلمية والدعوية .



فهو أستاذ في كلية الشريعة بجامعة الكويت لا زال يدرس فيها مواد العقيدة الإسلامية وينتفع بتدريسه وتعليمه طلاب العلم .



وهو مشارك في لجنة المناهج في وزارة التربية .



وقد شارك في وضع المناهج الدينية في العقيدة في بعض مقررات التربية الإسلامية في وزارة التربية في دولة الكويت .



هذا ولا يزال الشيخ حفظه الله يقوم بواجباته في تدريس طلاب العلم والدعوة إلى الله في دولة الكويت وخارجها ولله الحمد والمنة .


المصدر:إذاعة طريق الإسلام
__________________
زيارة صفحتي محاضرات ودروس قناة الأثر الفضائية
https://www.youtube.com/channel/UCjde0TI908CgIdptAC8cJog
رد مع اقتباس
  #247  
قديم 07-15-2009, 09:24 PM
ابو اميمة محمد74 ابو اميمة محمد74 غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: المغرب
المشاركات: 13,665
Arrow ترجمة شيخنا حمدي عبد المجيد السلفي

ترجمة شيخنا حمدي عبد المجيد السلفي بقلمه


ولد في 21 / 4 / 1931 م الموافق 3 / 12 / 1349 هجرية في قرية المصطفاوية التابعة لقضاء المالكية [ ديريك سابقاً ] محافظة الحسكة في سورية، دخل المدرسة الابتدائية في قريته سنة 1940 إل أن أكمل الصف الخامس الابتدائي متفوقاً على زملائه، ثم ترك المدرسة وفي سنة 1948 انتسب إلى المدرسة الدينية الغير الرسمية على عادة الأكراد في قرية كورتبان المجاورة لقريته، ثم رحل في طلب العلم إلى مدارس أخرى أخذ عن علماء كثيرين من علماء الكرد في محافظة الحسكة، وفي سنة 1954 حصل على الإجازة العلمية على عادة علماء الأكراد من شيخه إسماعيل بن إلياس الكردي رحمه الله وتأثر به حيث كان ينحى في كثير من المسائل مذهب السلف .
ثم رحل في خريف سنوات 1954 و 1955 و 1965 إلى دمشق وحضر دروس الشيخ محمد ناصر الدين الألباني عدة أيام كل سفرة وتأثر به كثيراً ، وفي سنة 1957 سافر إلى كردستان العراق لأسباب معيشية وكان يدرس الطلاب في قريته في سوريا والعراق .
والتقى في الموصل بعلمائها مثل الشيخ عبد الله الحسو والشيخ عمر النعمة وغيرهما رحمهم الله .
وفي سنة 1958 القي عليه القبض مع شيخه إسماعيل الكردي في تلعفر في زيارة لهما ليه للدعوة بسبب إخبار أحد شيوخ شمر المدعو علي الدويش الصوفي بحجة أنهما شيوعيين، ثم أفرج عنهما بعد أن ظهر كذب المخبر .
وفي شباط سنة 1961 صدر أمر القبض عليه من السلطات العراقية فهرب إلى جبال كردستان والتجأ إلى الملا مصطفى البارزاني رحمه الله فأكرمه وساعده وانخرط في صفوف قوات البيشمهركة .
وبعد انتهاء الحركة الكردية إثر مؤامرة دولية وصدور العفو عن الأكراد المشتركين في الحركة نفي إلى مدينة هيت في محافظة الأنبار لمدة سنتين ثم رجع إلى قريته سرسنك حيث تقيم عائلته بعد انتهاء مدة النفي .
وأجازه من علماء الأكراد أيضاً الملا عبد الهادي المفتي في دهوك رحمه الله .
ثم نال الإجازة على طريقة المحدثين من الشيخ عبيد الله الرحماني الهندي والشيخ محب الله شاه الباكستاني والشيخ بديع الدين شاه الباكستاني والشيخ حبيب الرحمن الأعظمي الهندي رحمهم الله والشيخ عبد الله التليدي المغربي والشيخ زهير الشاويش الدمشقي .
وألف بعض الرسائل
1 – الطلاق في الإسلام طبع في الموصل في مطبعة الهدف سنة 1960 .
2 – وكراس في الرد على الضابطة في الرابطة طبع في بغداد سنة 1957 .
3 – ملاحظات على رسالة الأستاذ إبراهيم النعمة في ادعائه أن الكرد إذا درسوا بلغتهم سيخرجون من الإسلام طبع مرتين في مطبعة هاوار في دهوك مرتين .
4 – مرشد المحتار طبع في عالم الكتب في 3 مجلدات .
5 – حول نسب الشيخ عدي بن مسافر بالاشتراك مع تحسين الدوسكي طبع في مطبعة هاوار في دهوك .
وحقق كتباً كثيرة المطبوع منها:
6 – المعجم الكبير للطبراني طبع مرتين في العراق في عشرين مجلداً وطبع مسروقاً عدة طبعات .
7 – مسند الشاميين للطبراني طبع في مؤسسة الرسالة في ( 4 ) مجلدات .
8 – مسند الشهاب طبع في مجلدين في مؤسسة الرسالة .
9 – فتح الوهاب في تخريج أحاديث الشهاب لأحمد الغماري طبع في مجلدين في عالم الكتب في بيروت .
10 – بغية الملتمس للعلائي طبع في عالم الكتب .
11 – جامع التحصيل في أحكام المراسيل للعلائي طبع في العراق ثم في عالم الكتب .
12 – موافقة الخبر الخبر للحافظ ابن حجر بالاشتراك مع الشيخ صبحي السامرائي طبع في مجلدين في مكتبة الرشد .
13 – انتقاض الاعتراض للحافظ ابن حجر بالاشتراك مع الشيخ صبحي السامرائي طبع في مجلدين في مكتبة الرشد .
14 – الأحكام الوسطى لعبد الحق الإشبيلي بالا شتراك مع الشيخ صبحي السامرائي طبع في 4 مجلدات في مكتبة الرشد .
15 – فوائد تمام لتمام الرازي طبع في مجلدين في مكتبة الرشد .
16 - خلاصة البدر المنير لابن الملقن طبع في مجلدين في مكتبة الرشد .
17 – رفع الخفا شرح ذات الشفا لمحمد بن الحاج حسن الآلاني الكردي بالاشتراك مع صابر الزيباري طبع في مجلدين في عالم الكتب .
18 – اعتقاد أهل السنة والجماعة للشيخ عدي بن مسافر بالاشتراك مع تحسين الدوسكي طبع في مكتبة الغرباء في المدينة المنورة .
19 – الأمالي المطلقة للحافظ ابن حجر المجلد الثاني طبع في المكتب الإسلامي في بيروت .
20 – نتائخ الأفكار للحافظ ابن حجر طبع منه 3 مجلدات وتحت الطبع 3 في دار ابن كثير في دمشق .
21 – تذكرة الحفاظ لابن طاهر المقدسي طبع في دار الصميعي في الرياض .
22 – كتاب المجروحين لابن حبان طبع في مجلدين في دار الصميعي .
23 – الضفعاء للعقيلي طبع في أربع مجلدات في دار الصميعي .
24 – الحاديث الطوال للطبراني طبع في آخر المجلد الخامس والعشرين من المعجم الكبير ثم طبع منفرداً في المكتب الإسلامي .
25 – بيان الدليل على حرمة التحليل لشيخ الإسلام ابن تيمية طبع في المكتب الإسلامي .
26 – تذكرة المحتاج في تخريج أحاديث المنهاج لابن الملقن طبع في المكتب الإسلامي .
27 – الأمالي السفرية أو الحلبية لابن حجر طبع في المكتب الإسلامي .
28 – المعتبر في تخريج أحاديث المنهاج والمختصلا للزركشي طبع في دار الأرقم في الكويت .
29 – الكواكب النيرات لابن الكيال الدمشقي طبع في الكويت أولاً ثم قي عالم الكتب .
30 – كتاب الصلاة على النبي  لابن أبي عاصم طبع في دار المأمون في دمشق .
31 – تخريج أحاديث شرح العقائد للسيوطي طبع في دار الأقصى في الكويت .
32 – تخريج أحاديث شرح المواقف للسيوطي طبع في دار الأقصى في الكويت .
33 – الجزء الثاني من أحاديث الذهلي انتقاء الدارقطني طبع في الكويت في دار الخلفاء .
34 – ترجمة الطبراني لابن منده طبع في آخر المجلد الخامس والعشرين من المعجم .
35 – رسالة حول المعاجم الثلاثة للطبراني للصنعاني طبع في آخر الجزء الخامس والعشرين من المعجم .
36 – إيقاظ النائمين لمحمد البركوي طبع في دار الصميعي .
37 – إنقاذ الهالكين لمحمد البركوي طبع في دار الصميعي .
38 - اليمانيات المسلولة على الرافضة المخذولة لزين العابدين الكردي طبع في مطبعة خه بات في دهوك .
39 – بيان كفر طائفة الرافضة لعبد الله الربتكي الكردي طبع في مطبعة خه بات في دهوك .
40 – النكة الشنيعة في الخلاف بين الله والشيعة لإبراهيم فصيح الحيدري طبع في مطبعة خه بات في دهوك .
41 – نبذة من الأفكار لأحمد حيدر طبع في مطبعة خه بات في دهوك .
42 – الأجوبة العراقية للآلوسي المفسر طبع في مطبعة خه بات في دهوك .
43 – صب العذاب لمن سب الأصحاب لمحمد شكري الآلوسي طبع في مطبعة خه بات في دهوك .
44 – نو بهار للأديب أحمد الخاني طبع في بغداد .
45 – تاريخ العمادية لعباس العزاوي بالاشتراك مع عبد الكريم فندي طبع في أربيل .
46 – تاريخ ماردين بالاشتراك مع تحسين الدوسكي طبع في مطبعة هاوار .
47 – جواز الاقتطاف من المسجد والمقبرة لعبد الله بن زيد طبع في دهوك .
الكتب التي تحت الطبع
48 – اللآلي المنثورة للزركشي في مؤسسة الرسالة .
49 – المنهل العذب الزلال للسخاوي في مؤسسة الرسالة .
50 – زواهر الزواجر لعبد الله الربتكي في مؤسسة الرسالة .
51 الإنجاد في أحكام الجهاد لابن المناصف المغربي في مؤسسة الرسالة .
52 – مختصر كتاب المجروحين لمحمد بن أبي الفتح الحنبلي في المكتب الإسلامي .
__________________
نوادر المخطوطات http://raremanuscripts.blogspot.com/
__________________
زيارة صفحتي محاضرات ودروس قناة الأثر الفضائية
https://www.youtube.com/channel/UCjde0TI908CgIdptAC8cJog
رد مع اقتباس
  #248  
قديم 07-15-2009, 09:27 PM
ابو اميمة محمد74 ابو اميمة محمد74 غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: المغرب
المشاركات: 13,665
Arrow ترجمة الشيخ حسن أبو الأشبال الزهيريّ

ترجمة الشيخ حسن أبو الأشبال الزهيريّ
--------------------------------------------------------------------------------

وهي بقلم تلميذه الشيخ الحبيب رضا أحمد صمدي ( مقتبس من " الإشهار لما عند علماء السنة ودعاتها في مصر من مآثر وأخبار ... " ) :

ترجمة الشيخ العلامة الزاهد النقي التقي أبي الأشبال حسن الزهيري آل مندوه المنصوري المصري ... حفظه الله وأمنه
وأعلى قدره في العالمين ...
هو فخر الأماجد من المحدثين ، أريج الأكابر من الدعاة المخلصين ، العلم الشامخ والطود الراسخ ، الأثري الرباني
النبوي أبو الأشبال حسن آل مندوه ... ولد في محافظة المنصورة ، وتلقى فيها تعليمه الابتدائي والمتوسط والثانوي ،
ثم ارتحل مع أخيه إلى القاهرة ليدرس في الجامعة، فدرس في كلية الحقوق وتخرج فيها ، وأثناء ذلك تنسك وتتلمذ
على كتب الشيخ الألباني وشغف به وأغرم ، فعزم على الرحلة في طلب العلم والحديث ، فسافر إلى الأردن ، وكان هناك
برفقة كبار طلبة العلم آنذاك أقرانه في الطلب والأخوة والدعوة والغربة الشيخ عادل العزازي صهره ، وأخوه سمير ،
والشيخ أبو إسحاق الحويني وآخرون عرفوا بالطلب والاجتهاد ...
فلازم العلماء والمشايخ واجتهد في الدرس والقراءة والمطالعة حتى عرف شأنه في هذا العلم ، ثم رجع إلى مصر وبدأ في
الدعوة إلى الله تعالى على هدي السلف الصالح والرعيل الأول ...
كان من أوائل شيوخي ومن علموني حب السنة وتعظيم الأثر ... وحصلت حادثة أمام عيني ، بل والله أمام أعين المئات
من المصلين ألزمتنا جناب الاحترام لهذا الشيخ العظيم الشيخ حسن ..
ذلك أن أحد أئمة المساجد السلفية وهو الشيخ أسامة العوضي كان يخطب في وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم ، ومنذ
بدأ يلمح الشيخ أنه سيتكلم عن وفاة النبي صلى الله عليه وسلم صرنا نسمع في المسجد أنينا لا نعرف مصدره ، وكان خافتا ،
حتى إذا انتهى الشيخ من خطبته بكى كل من في المسجد تقريبا ، ثم مضى الخطيب إلى الصلاة صلاة الجمعة يصليها ،
وكان المسجد قد كف عن البكاء إلى صوت ذاك الأنين الذي ما زال مستمرا في الصلاة أيضا ، حتى إذا قارب الشيخ على الانتهاء
من الصلاة ارتفع الأنين ليصير صراخا غير عادي ...
وتجوز الإمام في صلاته ، وظن الناس أن ذلك الصارخ به مس من جنون ، فأقبل عليه الأخوة يؤذنون في أذنيه ويقرأون
عليه القرآن ، والصارخ يكف بيديه عنه ويقول لهم في لغة فصيحة جزلة مخلوطة بأنين عال : والله ما بي مس من جنون ،
ولكنني أبكي ... ولم يكمل كلامه وظل يبكي ويصرخ ، فالتف حوله تلاميذه ومن يعرفه ، يا إلهنا ، إنه شيخنا أبو الأشبال
فلا عجب إذا ... فما أن رأينا ذلك حتى جلسنا وصرنا نبكي لبكائه ...
لقد ملأ حب النبي صلى الله عليه وسلم شغاف قلب شيخنا ، وكان شديد التعظيم لسنة النبي صلى الله عليه وسلم ، وكانت
كلمة : من السنة ، لا تفارق لسانه ، فما من شيء يفعله إلا قال من السنة ، وما من شيء لا يفعله أو ينهى عنه إلا قال :
ليس من السنة .. .لله دره وفك أسره ...
كان جليل المحيا ، من رآه أحبه وعظمه ، على وجهه نور الإيمان والسنة واليقين ، وصرامة عينيه تشبه صرامة عين الصقر ،
بيد أنه كان حنونا شديد العطف على أهل بيته وعلى محبيه ، ومع ذلك فقد كانت فيه شدة مع المخالفين للسنة ، حتى إن الشدة طالت بعض المقربين إليه ولكنهم عذروه لما غلب على طبعه من حب السنة والتشدد فيها ...
كان فاكهة المجالس ، سيفا بتارا في حجته ، إذا قال أسمع ، وإذا وعظ أخضع ، وإذا جادل أو ناظر أقطع ...
أحيا الله به السنة في مناطق كثيرة ، فقد كان يدعو لدين الله تعالى على الأنموذج العتيق الأول ، فصار اسمه علما على
السنة وعلامة فارقة بين دعوته ودعوات غيره ... أعلى الله قدره في العالمين ...
على يديه فتح الله تعالى للدعوة في منطقة الهرم ، وكان هو صنو الشيخ محمد حسين يعقوب في الدعوة ، وبهما أيد
الله وسدد العمل في كثير من المناطق ... وكانت له علاقات واسعة مع كثير من العلماء والمشايخ في العالم وفي مصر ...

هذا ما أستطيع ان اكتبه الآن باختصار معرضا عن تفاصيل كثيرة حتى وقت آخر ولمن أراد أن يزيد ما يعرف فله ذلك...
اللهم فرج هم الشيخ وحزنه ونفس كربه يا رب العالمين ...
انتهى .
====
قلت:

مما وقفت عليه من مؤلفاته :
رسالة في الوصية الشرعية
رسالة ( الدعاء ) في الدعاء والأذكار الشرعية - طبع دار الريان

ومن تحقيقاته :
- جامع بيان العلم وفضله - طبعة دار ابن الجوزي بالسعودية - طبع عدة مرات في مجلدين - الطبعة الخامسة منه في جمادي الثاني 1422 للهجرة
- صحيح جامع بيان العلم وفضله - نشرته مكتبة ابن تيمية بالقاهرة في مجلد ، وبه تعليقات تربوية مفيدة ، لا أدرى هل هي في الأصل أم لا ...
- تنبيه الاعلام على تفسير المشتبهات بين الحلال والحرام للشوكاني - طبع مكتبة ابن تيمية 1416 هـ - عن نسخة خطية محفوظة بمكتبه شيخه حماد الأنصاريّ -رحمه الله- ، مع تعليقات وتخريجات رائقة

وهذه صفحة الشيخ بموقع طريق الإسلام :
http://islamway.com/?iw_s=Scholar&i...&scholar_id=102
__________________
زيارة صفحتي محاضرات ودروس قناة الأثر الفضائية
https://www.youtube.com/channel/UCjde0TI908CgIdptAC8cJog
رد مع اقتباس
  #249  
قديم 07-15-2009, 09:37 PM
ابو اميمة محمد74 ابو اميمة محمد74 غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: المغرب
المشاركات: 13,665
Arrow سيرة الشّيخ عبد السّلام بن بُرجُس -رحمه الله-

نُزهة الأنفُس في سيرة الشّيخ عبد السّلام بن بُرجُس -رحمه الله-

كتبه: فريد أبوقرة المرادي
مقدمة

الحمد لله الذي جعل في كلّ زمانِ فترةٍ من الرّسل بقاياَ من أهل العلم يَدعون من ضلّ إلى الهدى، ويَصبرون منهم على الأذى، يُحيون بكتاب الله الموتى، ويُبصّرون بنور الله أهل العَمى، فكم من قتيلٍ لإبليس قد أحيَوه، وكم من ضالٍّ تائهٍ قد هدَوْه، فما أحسنَ أثرهم على الناس، وأقبح أثر الناس عليهم، يَنفُون عن كتاب الله تحريفَ الغالين، وانتحالَ المبطلين، وتأويلَ الجاهلين، الذين عَقدوا أَلوِية البدع وأطلَقوا عِقال الفِتنة، فهم مُختلفون في الكتاب، مُخالفون للكتاب، مُجتمعون على مُفارقة الكتاب، يقولون على الله، وفي الله، وفي كتاب الله بغير علمٍ، يتكلمون بالمتشابه من الكلام، ويخدعون جُهّال الناس بما يُشبِّهون عليهم، فنعوذ بالله من فتن المضلِّين." [من كلام إمام أهل السنّة والجماعة؛ الإمام أحمد بن حنبل-رحمه الله تعالى ورضي عنه-في فاتحة كتابه "الرد على الجهميّة والزنادقة" (ص52-53/ط.دار المنهاج بالقاهرة)]
روى الشّيخان عن عبد الله بن عمروبن العاص-رضي الله عنهما- قال: سمعتُ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: ((إنّ الله لا يَقبضُ العلم انتزاعاً ينتزعُه من العبادِ، ولكنْ يَقبضُ العلمَ بقبضِ العلماءِ؛ حتّى إذا لمْ يُبقِ عالماً؛ اتّخذَ النّاس رؤوساً جُهّالاً، فسُئلوا فأَفتَوا بغير علمٍ فضلُّوا وأَضلُّوا)).
((هذا الحديث الشريف يدلُّ على أهميّة العلم، وعلى عِظم شأن العلماء، وأنّ فقدَهم وذهابهم إنّما هوقبضٌ للعلم...وأنّ قبض العلماء كما قد جاء في كلام بعض أهل العلم: ثُلمةٌ في الدِّين، وأنّه نقصٌ للمسلمين حيث ذهب العلماء الذين يُرجع إليهم، ويُستفاد من علمهم، ويُدلونهم ويُبصرونهم، فإن ذلك نقصٌ كبيرٌ على الناس.)) [من كلام الشّيخ العلاّمة عبد المحسن العبّاد -حفظه الله- في مجلّة ’’الأصالة‘‘ -الأردن-؛ عدد(23)، ص13-بتصرف-].
وقال الإمام عبد الله بن المبارك -رحمه الله-: ((اعلم أخي أنّ الموت اليوم كرامة لكلِّ مسلمٍِ لقيَ الله على السنة، فإنّا لله وإنّا إليه راجعون، فإلى الله نشكووحشتنا، وذهاب الإخوان ، وقِلّة الأعوان، وظهور البدع، وإلى الله نشكوعظيم ما حلّ بهذه الأمّة من ذهاب العلماء، وأهل السنّة، وظهور البدع.))، رواه ابن وضّاح القرطبي -رحمه الله- في كتابه ’’البدع والنهي عنها‘‘ (رقم97، ص87-88/ تحقيق الشّيخ بدر البدر-حفظه الله-).
هذا وإنّ من الفجائع المُؤلمة، والمصائب المُوجعة، والتي حدثت بالأمّة الإسلاميّة قبل أشهرٍ قليلةٍ؛ وفاة الفقيهِ الفاضلِ، والعالمِ العاملِ؛ الشّيخ عبد السّلام بن بُرجس -تغمّده الله بواسع رحمته-، وفي الحقيقة لا أستطيع -لا بلساني ولا بقلمي- أن أصف حالتي حين اطّلعت على خبر وفاة الشّيخ عبد السّلام -رحمه الله-، وقد وجدت يقيناً ما قاله أحد أئمّة سلفنا الصالح؛ وهوالإمام أيوب السِّختيانيّ: "إنّه ليَبلُغني موت الرّجل من أهلِ السنّة؛ فكأنّما أفقد بعضاً من أعضائي". وأنا في حقيقة الأمر لم ألتقِ بالشّيخ -رحمه الله- ،ولا هويعرفني ، لكنّي كنتُ قد استفدت كثيراً -كما استفاد الكثير- من رسائله ومحاضراته التي تيسّرت لديّ، فلهذا شعرتُ بأسىً عميقٍ لفقده -رحمه الله-؛ فالإنسان مجبولٌ على محبّة من يُحسن إليه، فكيف إذا كان الإحسان فيما فيه سعادة المرءِ في الدّارين؟.
وكيف لا يشعر بالحزن والأسى كل مخلصٍ وصادقٍ؛ لموت طالب علمٍ سنيٍّ، بَلهَ عالمٍ سلفيٍّ.؟
لمثل هذا يموت القلب من كمدٍ * إن كان في القلب إسلام وإيمان
((وإنّ ذهاب مثل هذا العالم هوفي الحقيقة نقصٌ على المسلمين ومصيبة، ونسأل الله -عزّ وجلّ- الذي هوسبحانه وتعالى له ما أخذ وله ما أعطى: أن يُعوِّض المسلمين خيراً، وأن يُوفِّق المسلمين لما فيه خيرهم وسعادتهم، وأن يُوفق طلبة العلم للعناية بتحصيله وطلبه ومعرفته، إنّه -سبحانه وتعالى- جوادٌ كريمٌ)) [من كلام الشّيخ عبد المحسن العبّاد -حفظه الله-، مصدر سابق ص14).
ذكر الحافظ الذّهبي -رحمه الله- في ’’سير أعلام النبلاء‘‘(9/504) عن أبي سعيد بن يونس قال: "مات [يعني إسحاق بن الفرات] في ثاني شهر ذي الحجة سنة أربع ومائتين."، ثم علّق قائلاً: ((وفيها [يعني تلك السنة] مات قبله الشافعيّ وأشهب بمصر، فمثل هؤلاء الثلاثة إذا خلت منهم مدينة في عامٍ واحدٍ فقد بان عليها النقصُ.)) [نقلاً عن مجلّة ’’منابر الهدى‘‘-الجزائر-، عدد(5)، ص81].
وكيف لا يظهر النقص؟، وقد رُزئت الأمّة الإسلاميّة في هذه السنوات القليلة بفقد ثُلّة طيبّةٍ من كبار العلماء وطلبة العلم، فإنّ لله.
ومما لا ريب أنّ الخير باقٍ في هذه الأمّة إلى يوم القيامة، ومثلُ هذه المصائب يجب أن تكون حافزاً وباعثاً لهمّة الشباب في طلب العلم، والجدّ والاجتهاد في تحصيله، قبل أن يذهب العلم بذهابِ أهلِه، قال ابن عباس-رضي الله عنهما-: ((هل تدرون ما ذهاب العلم؟ قلنا: لا، قال: ذهاب العلماء)) رواه الدارمي-رحمه الله-.
وقال عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه-: ((عليكم بالعلم قبل أن يُرفع ورفعه هلاك العلماء)) رواه الدارمي -رحمه الله-.
وقال علي -رضي الله عنه-: ((يموت العلم بموت حملته)) رواه الخطيب -رحمه الله- في ’’الفقيه والمتفقه‘‘.
وقال أبوالدرداء -رضي الله عنه-: ((ما لي أرى علماءكم يذهبون، وجهّالكم لا يتعلّمون، تعلّموا قبل أن يُرفع العلم، فإنّ رفعُ العلم؛ ذهاب أهله)) رواه الحافظ ابن عبد البر -رحمه الله- في ’’جامع بيان العلم وفضله‘‘.
وعن أبي وائل قال: ((قال حذيفة -رضي الله عنه-: أتدري كيف ينقص العلم؟ قال: قلت: كما ينقص الثوب، كما ينقص الدرهم، قال: لا، وإنّ ذلك لمَنِهُ قبضُ العلماء)) رواه الدّارمي -رحمه الله-. [نقلاً عن مجلّة’’منابر الهدى‘‘، عدد(2)، ص3-4].
فلمّا ذهب عني هول الصّدمة قُمت بجمعِ كلَّ ما وقفت عليه منشوراً في بعض شبكات الانترنت عن فضيلة الشّيخ ابن برجس -رحمه الله-، ثم ظهر لي أن أربط بينها وأنسق بين أطرافها، ومراجعة ما اتّفق لديّ من كتبٍ وأشرطةٍ للشّيخ -رحمه الله-، حتى أجعل منه موضوعاً متكاملاً، وأكون بهذا قد أدّيت بعض ما للشّيخ -رحمه الله- عليّ من منّة، خاصةً وقد قرأت بعض ما كتبه أحد أذنابِ الخوارجِ في موقعٍ تكفيريٍّ -لا أعرفه ولا أحبُّ أن أعرفَهُ-، عن فضيلتِه-رحمه الله-، وقد نقلَه بعضهم إلى موقعٍ يجمع بين الغثِّ والسَّمين، فوالذي نفسي بيده لقد دمعت عيني لبشاعة كلامِه، وسوء قالِه، وفيمن؟ في عالمٍ فاضلٍ قد شهد له -القريب والبعيد-بالعلم والدِّين، ولكن هذا ما يَفعلُ الهوى بأصحابه، وعند الله تجتمعُ الخصومُ.
فتأكّدت نيّتي في كتابة هذا البحث، عسى أن أُذكِّر من خلاله ببعض بمآثر الشّيخ -رحمه الله- وسيرتِه العطرة، ((وإن القلم ليَعجزُ عن ذكر محاسنِه، وعدِّ مناقبِه ومآثرِه، ولئنْ مات الشيخ فعلمه لم يمت، وقد نَشره في كل مكان، ولئن مات الشيخ فأعماله ومآثره لم تمت وقد سارت بها الركبان، ولئن مات الشيخ فهوحيٌّ بين الناس يذكرونه بالفضل والإحسان.
قد مات قومٌ وماتت مكارمهم * وعاش قومٌ وهم في الناس أمواتُ
وقال آخر:
وما دام ذكر العبد بالفضل باقياً * فذلك حيٌ وهوفي التُّرب هالكُ
.)) [من كلام الشّيخ عبد المجيد جُمعة -حفظه الله-، نقلاً عن ’’منابر الهدى‘‘، عدد(2)، ص5].
ومع هذا ((فليس القصدُ من الكتابة عن شخصٍ ما مدحهُ وإبرازهُ، وإنّما القصدُ هوالاستفادة من جهودِه والإقتداء بسيرتِه، والانتفاع بخبرتِه))، كما قال الشّيخ العلاّمة صالح الفوزان -حفظه الله- في تقريظِه لكتاب’’الشيخ العلامة عبد بن عبد الرحمن أبا بطين: حياته وآثاره وجهوده في نشر عقيدة السلف‘‘ للدكتور علي العجلان -وفقه الله- (ص6).
وفي هذه المقدّمة أُشير إلى أنّي قد استفدت كثيراً من مقال للأخ هاني بن سالم الحسينيّ الحارثيّ -وفّقه الله- نشره في جريدة ''الجزيرة'' السعودية، ثمّ في ’’شبكة سحاب السلفيّة‘‘ بتاريخ (16/04/2004م)، واستفدتُ كذلك من عددٍ ممّن كتب في الموضوع، فجزاهم الله خيراً. وحالي في هذا الجمع كما قال الشّيخ بكر أبوزيد -حفظه الله- في كتابه ’’النظّائر‘‘(ص17): ((وجميع ما ذكرته ليس لي فيه من فضلٍ سوى الجمع والتّرتيب، وبعد ديمومة النّقلة والتّرحال من كتابٍ إلى آخر، حتى لوقلت لكلِّ جملةٍ منها: عودي إلى مكانك لما بقيَ لي منها إلاّ النَّزر اليسير)).
ومع هذا أقول أنّ النقص حاصل، والخطأ وارد، والنصح منكم آكد، فمنْ كانت له زياداتٌ أوتصحيحاتٌ أوتوجيهاتٌ؛ فإنّا لها لمنتظرون، فهل من مُشمِّر؟
وقد جعلت البحث -بعد المقدّمة- على النحوالآتي:
(1) اسمه ونسبه.
(2) مولده ونشأته وبداية طلبه للعلم.
(3) دراسته النظاميّة.
(4) مشايخه.
(5) عقيدته ومنهجه.
(6) مناصبه وأعماله التي زاولها.
(7) تلاميذه.
(8) أخلاقه.
(9) مؤلفاته وتحقيقاته ومقالاته ومحاضراته المسجلة.
(10) الشّيخ عبد السّلام -رحمه الله- شاعراً.
(11)وفاته -رحمه الله-.
(12) ثناء أهل العلم عليه وبعض ما قيل بعد وفاته.
(13) تأثّر الناس بوفاته.
(14) بعض المراثي التي قيلت فيه.
((هذا وأسأل الله الكريم أن يجعل عملي هذا خالصاً لوجهه الكريم، صواباً على النّهج القويم، وأن يجعله قربةً لي عنده مدّخرة ليوم الدِّين، وأن ينفع به من يطّلع عليه من المسلمين، وأن يغفر لي ما اعتراه من خطأِ أوزللٍ، ويوفّقني عاجلاً غير آجلٍ لإصلاحه؛ إنّ ربّي لطيفٌ لما يشاء إنّه هوالعليم الحكيم. ثمّ أتوجّه -برغبةٍ صادقةٍ- إلى من طالع بحثي هذا، أن يُتحفني بنُصحه وتوجيهه، ويُرشدني لما يقف عليه من خطأٍ في عزوٍ، أوتصحيفٍ لنقلٍ، أواستدراكٍ لأمرٍ، سائلاً الله التوفيق للجميع لما فيه الخير والصلاح والسداد)) [من كلام الشّيخ الفاضل الدكتور إبراهيم بن عامر الرّحيلي -حفظه الله- في كتابه النّافع ’’تجريد الإتّباع في بيان أسباب تفاضل الأعمال‘‘(ص10)-بتصرف-].
وصلَّى الله وسلَّم على نبيِّنا مُحمَّد وعلى آله وصحبه أجمعين، وتابعيهم بإحسانٍ إلى يوم الدِّين.

كتبه
فريد أبوقرة المرادي -عفا الله عنه بمنّه وكرمه-.
الجزائر: 14ربيع الثاني1425هـ- الموافق لـ:2/06/2004م.
__________________
زيارة صفحتي محاضرات ودروس قناة الأثر الفضائية
https://www.youtube.com/channel/UCjde0TI908CgIdptAC8cJog
رد مع اقتباس
  #250  
قديم 07-15-2009, 09:42 PM
ابو اميمة محمد74 ابو اميمة محمد74 غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: المغرب
المشاركات: 13,665
افتراضي الشيخ عبد المحسن القاسم امام المسجد النبوي

الشيخ عبد المحسن القاسم امام المسجد النبوي

هو القارئ المتقن والقاضي المتمكن والخطيب المصقع والفقيه المتضلع
رجل يمتاز بأخلاق عالية وتواضع جم وحرص على العلم وتبليغه ونفع الناس
هو فضيلة الشيخ الدكتور عبد المحسن بن محمد بن عبد الرحمن القاسم ينتهي نسبه الى عاصم جد القبيلة الشهيرة بنجد من قحطان
ولد الشيخ بمكة المكرمة عام 1388من الهجرة
نشأ الشيخ في بيت علم ودين فجده ووالده هما من جمع فتاوى شيخ الاسلام ابن تيمية وفتاوى ائمة الدعوة النجدية
وبدأ الشيخ في طلب العلم منذ نعومة اظفاره فحفظ القران ولازم عددا من أهل العلم من أبرزهم
الشيخ عبد الله بن حميد رحمه الله
الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله
الشيخ صالح بن علي الناصر رحمه الله
والشيخ المحدث عبد الله السعد
وغيرهم من اهل العلم
كما ان الشيخ قد اجيز في عدة قراات من القراات العشر وممن قرأ عليهم
الشيخ احمد الزيات رحمه الله
الشيخ علي الحذيفي
الشيخ ابراهيم الاخضر
الشيخ محمد الطرهوني وغيرهم
تخرج الشيخ من كلية الشريعة بالرياض عام 1410
ثم واصل في المعهد العالي للقضاء وحصل على الماجستير عام 1413
عين بعد ذلك ملازما قضائيا في الرياض ثم عين قاضيا في منطقة تبوك في محكمة البدع
ثم عين الشيخ اماما للمسجد النبوي عام 1418 ونقل الى محكمة المدينة النبوية
والشيخ له عدة مؤلفات منها الخطب المنبرية ، تيسير الوصول شرح ثلاثة الاصول،والمسبوك حاشية تحفة الملوك (في الفقه الحنفي) وغيرها
والشيخ له درس في المسجد النبوي بعد صلاة العشاء في التوسعة الشرقية من المسجد
وهذا عنوان موقع الشيخ على الشبكة
www.alqasim.org
__________________
زيارة صفحتي محاضرات ودروس قناة الأثر الفضائية
https://www.youtube.com/channel/UCjde0TI908CgIdptAC8cJog
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:07 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.