أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
20067 98954

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > منبر العقيدة و التوحيد

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #21  
قديم 04-18-2013, 04:29 AM
عمر الزهيري عمر الزهيري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2012
المشاركات: 2,455
افتراضي

أثبت العلماء حصول الإختلاف بين الصحابة في فروع العقيدة ومنهم شيخ الإسلام فلو انك يا أخي الحبيب قرأت الردود لما قلت هذا قال أخانا الفاضل باسم بن خلف في رده :[ وقال-رحمه الله- في المجموع 33/123 متحدثا عن الصحابة -رضوان الله عليهم-:
(وتنازعوا في مسائل علمية اعتقادية كسماع الميت صوت الحي وتعذيب الميت ببكاء أهله ورؤية محمد ربه قبل الموت، مع بقاء الجماعة والألفة.
وهذه المسائل منها ما أحد القولين خطأ قطعًا، ومنها ما المصيب في نفس الأمر واحد عند الجمهور أتباع السلف، والآخر مؤدٍّ لما وجب عليه بحسب قوة إدراكه...)إنتهى

قلتُ ( القائل الأخ باسم بن خلف ): ولا تعارض هنا بين إثبات الاختلاف بين الصحابة والسلف في بعض المسائل العلمية الاعتقادية في نقد شيخ الإسلام وبين ما نقله الأخ الفاضل الطرابلسي عنه:(..ولم يتنازعوا في العقائد..)
إذ كلام شيخ الإسلام يوضح بعضه بعضا، فهو حين ينفي الاختلاف فإنه يتحدث عن جليل المسائل وقواعد الإسلام، وحينما يثبته فإنه يتحدث عن دقيق المسائل...

والله تعالى أعلم ] إنتهى

أما أمر تقسيم الدين لأصول وفروع فسيخ الإسلام أنكره بقيد وأثبته بقيد والقيد هو المعنى فأثبته بمعنى صحيح أي يراد بأصول الدين أو العقيدة جليل المسائل وفروعها دقيقها والتي قد تخفى على البعض ويسوع فيها الإجتهاد وأنكر هذا التقسيم بقيد ان يراد به معنى باطل كأن يقال الأصول هي المسئل العلمية القطعية والفروع هي المسائل العملية وهذا فيه خلط كبير ولذلك نفها وهذا الأخير اول من قال به المعتزلة والجهمية انظر الرابط التالي وردوده ففيه نفع كبير وفيه نقول تثبت ذلك عن شيخ الإسلام وتفسير ما قاله شيخ الإسلام من إنكار واثبات http://www.alagidah.com/vb/showthread.php?t=5270

والسلام عليكم
رد مع اقتباس
  #22  
قديم 04-18-2013, 04:46 AM
عمر الزهيري عمر الزهيري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2012
المشاركات: 2,455
افتراضي

وانظر http://www.kulalsalafiyeen.com/vb/sh...ad.php?t=47692
رد مع اقتباس
  #23  
قديم 04-18-2013, 11:07 PM
ابو معاذ الكويتي ابو معاذ الكويتي غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 34
افتراضي

بارك الله فيكم
رد مع اقتباس
  #24  
قديم 04-19-2013, 04:59 AM
أبو عائشة أشرف الموصلي أبو عائشة أشرف الموصلي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 1,254
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر الزهيري مشاهدة المشاركة
أثبت العلماء حصول الإختلاف بين الصحابة في فروع العقيدة ومنهم شيخ الإسلام فلو انك يا أخي الحبيب قرأت الردود لما قلت هذا قال أخانا الفاضل باسم بن خلف في رده :[ وقال-رحمه الله- في المجموع 33/123 متحدثا عن الصحابة -رضوان الله عليهم-:
(وتنازعوا في مسائل علمية اعتقادية كسماع الميت صوت الحي وتعذيب الميت ببكاء أهله ورؤية محمد ربه قبل الموت، مع بقاء الجماعة والألفة.
وهذه المسائل منها ما أحد القولين خطأ قطعًا، ومنها ما المصيب في نفس الأمر واحد عند الجمهور أتباع السلف، والآخر مؤدٍّ لما وجب عليه بحسب قوة إدراكه...)إنتهى

قلتُ ( القائل الأخ باسم بن خلف ): ولا تعارض هنا بين إثبات الاختلاف بين الصحابة والسلف في بعض المسائل العلمية الاعتقادية في نقد شيخ الإسلام وبين ما نقله الأخ الفاضل الطرابلسي عنه:(..ولم يتنازعوا في العقائد..)
إذ كلام شيخ الإسلام يوضح بعضه بعضا، فهو حين ينفي الاختلاف فإنه يتحدث عن جليل المسائل وقواعد الإسلام، وحينما يثبته فإنه يتحدث عن دقيق المسائل...

والله تعالى أعلم ] إنتهى

أما أمر تقسيم الدين لأصول وفروع فشيخ الإسلام أنكره بقيد وأثبته بقيد والقيد هو المعنى فأثبته بمعنى صحيح أي يراد بأصول الدين أو العقيدة جليل المسائل وفروعها دقيقها والتي قد تخفى على البعض ويسوع فيها الإجتهاد وأنكر هذا التقسيم بقيد ان يراد به معنى باطل كأن يقال الأصول هي المسئل العلمية القطعية والفروع هي المسائل العملية وهذا فيه خلط كبير ولذلك نفها وهذا الأخير اول من قال به المعتزلة والجهمية انظر الرابط التالي وردوده ففيه نفع كبير وفيه نقول تثبت ذلك عن شيخ الإسلام وتفسير ما قاله شيخ الإسلام من إنكار واثبات http://www.alagidah.com/vb/showthread.php?t=5270

والسلام عليكم

قد مر عليَّ كلام شيخ الاسلام قبل ان يفتح هذا الموضوع


والشيخ قال مسائل
فهل قال فروع !
فرِّق بين مسائل مُعيَّنة وبين ان تُعمم ( كقولك "فروع")

ولم أقرأ قبلك من قسَّم العقيدة الى أصول وفروع.

اما تقسيم الدين الى اصول وفروع فلقد أنكره العثيمين رحمه الله. وهذا ليس بحثنا.

أنت إدَّعيَّت َ أمران:-
1- تقسيم العقيدة الى أصول وفروع.
2- ان الصحابة اختلفوا في فروع العقيدة.

فأثبتهما بأقوال العلماء والفاظهم او أقرر بخطأك
رد مع اقتباس
  #25  
قديم 04-19-2013, 06:06 AM
عمر الزهيري عمر الزهيري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2012
المشاركات: 2,455
افتراضي

أخي الفاضل أجبتك وأعطيتك الأدلة والمسائل العقدية الدقيقة لا الجليلة مر انها فروع العقيدة والدين وشيخ الإسلام اثبت هذا التقسيم ومرت الأدلة راجع بحوث العلماء واقرأ.

وقولي اختلف الصحابة في فروع العقيدة معلوم أنه لا يقول عاقل أنهم اختلفوا في جميع الفروع فكل عاقل يفهم الكلام يعلم أن من يقول الصحابة اختلفوا في الفروع لا الأصول من العقيدة يعلم أن قوله هذا لا يلزم منه أن الصحابة اختلفوا في كل فروع العقيدة فلا تحمل كلامي ما ليس يحتمله فأنا لم أقل اختلف الصحابة في جميع فروع العقيدة! العاقل يعلم أن قولي اختلف الصحابة في فروع العقيدة لا يازم منه أنهم اختلفوا في جميعها ! أنا أتكلم بوضوح!

وأنصحك بقراءة كلام شيخ الإسلام والعلماء في موضوع تقسيم الدين والعقيدة لأصول وفروع في الرابط الذي مر ذكره في ردي السابق وستعلم الموضوع بشكل جيد.

واضح أنك لم تفهم حقيقة الإنكار ولم تطلع على الإثبات وحقيقته وسبب كل هذا فتحاكم كلامي بعدم اطلاعك عفا الله عنك!.
رد مع اقتباس
  #26  
قديم 04-19-2013, 06:08 AM
عمر الزهيري عمر الزهيري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2012
المشاركات: 2,455
افتراضي

ومثال ذلك قول العلماء في كتبهم اختلف الفقهاء في باب الطاهرة

فهل يقول عاقل هذا يلزم منه اختلاف الفقهاء في كل مسائل الطهارة هذا لا يقوله عاقل اخي وفقك الله للحق.

وإنما اللازم منه أنهم اختلفوا في بعض مسائل الطاهرة وهذا ظاهر جلي فالجميع اجمعوا مثلا على شرطية الوضوء لصحة الصلاة.
رد مع اقتباس
  #27  
قديم 04-19-2013, 06:11 AM
عمر الزهيري عمر الزهيري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2012
المشاركات: 2,455
افتراضي

تقول تقسيم الدين لأصول وفروع ليس بحثنا كيف ذلك! وانت من فتحه وانكره علي أخي أنا أراك تتكلم بلا علم هداك الله لا تستعجل غفر الله لك ما هذا التحامل لا حول ولا قوة إلا بالله

أنت اصلا لو قرأت كلام العلماء في الرابط في تقسيم الدين الى اصول وفروع ما كنت لتنكر علي قولي اختلف الصحابة في فروع العقيدة ومر ان هذا القول لا يلزم منه ان القائل يعتقد او يريد اختلافهم في جميع الفروع نحن نتحدث بالعربية وليس بغيرها!
رد مع اقتباس
  #28  
قديم 04-19-2013, 06:13 AM
عمر الزهيري عمر الزهيري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2012
المشاركات: 2,455
افتراضي

إذا استمررت بالإنكار فسوف اعتبرها مكابرة وأبتعد عن حوارك لأن لدي ما هو أهم من المراء والجدال العقيم
رد مع اقتباس
  #29  
قديم 04-19-2013, 08:55 AM
عمر الزهيري عمر الزهيري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2012
المشاركات: 2,455
افتراضي

وهذا ما طلبته من لفظ!!!
فالعجيب وأنا أبحث عن لفظ! - مع العلم المنصف الذي يعي ما يقوله ويفهم ما يلقى عليه من علم يكفيه لغة العرب ومعناها لا اللفظ! وكلامي واضح وسألون باللون الأحمر موضع الشاهد من نُقُولي- وجدت قول الإمام أبو عبد الله بن خفيف الشيرازي في كتابه الذي سماه اعتقاد التوحيد بإثبات الأسماء والصفات: ( فاتفقت أقوال المهاجرين والأنصار في توحيد الله عز وجل، معرفة أسمائه وصفاته وقضائه، قولًا واحدًا، وشرعا ظاهرا، وهم الذين نقلوا ذلك عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حتى قال: «عليكم بسنتي …» وذكر الحديث، وحديث «لعن الله من أحدث حدثا». فكانت كلمة الصحابة على الاتفاق من غير اختلاف، وهم الذين أمرنا بالأخذ عنهم إذ لم يختلفوا بحمد الله تعالى في أحكام التوحيد، وأصول الدين من الأسماء والصفات، كما اختلفوا في الفروع، ولو كان منهم في ذلك (1) اختلاف لنقل إلينا، كما نقل سائر الاختلاف، فاستقر صحة ذلك عند العلماء المعروفين، حتى نقلوا ذلك قرنا بعد قرن؛ لأن الاختلاف كان عندهم في الأصل كفر، ولله المنة.) إنتهى راجع قوله في ( إجتماع الجيوش الإسلامية لابن قيم الجوزية 1 /176 ) وفي هذا الموضوع الذي اثبت صاحبه أن الخلاف لم يحصل في اصول العقيدة بين الصحابة وإنما في الفروع من العقيدة http://www.salafi-poetry.net/vb/showthread.php?t=1713
وهنا بحثٌ قيم في الباب نقل كلام ابن خفيف أيضاً : ttp://www.mybawaba.com/islam/dar_alhadieth/details.asp@id=764.htm
(1) يتكلم عن الإختلاف في الأصول أنه لو نُقِل لنُقِل مع باقي ما نقل من الإختلاف في الفروع من العقيدة والفقه.

وكلامه صريح في وقوع الإختلاف بين الصحابة في الفروع ولم أقل بدعا من القول لا في معنى ولا لفظ وأنا ما ذكرت هذا اللفظ إلا من باب بيان ما لم تفهمه وإلا فالمعنى مر في كلام شيخ الإسلام.

وكتاب إعتقاد التوحيد بإثبات الأسماء والصفات لا بن خفيف هو من كتب الشيخ الإمام العارف الفقيه القدوة ذو الفنون أبي عبد الله محمد بن خفيف الشيرازي الزاهد / ت 371 هـ طبع بطباعة قديما في مصر, ونقل منه شيخ الإسلام ابن تيمية في (الفتاواى ), وكذا تلميذه ابن القيم في (اجتماع الجيوش)(ص252) أنظر http://akidatuna.blogspot.co.uk/2008/10/371_24.html

وكذلك وجدت من صرح بذلك - في موضوع الأخ المشار إليه في الرابط قبل السابق - وهو الشيخ العلامة المحدث أحمد بن يحيى النجمي رحمه الله فقد سُئِلَ فقيل له: ( فضيلة الشيخ أحمد النجمي ماقولكم فيمن يقول بأنّ الصحابة اختلفوا في العقيدة ؟

الجواب :الحمد لله,والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء المرسلين نبينا محمد, وعلى آله وصحبه.

وبعد : من يقول أنّ الصحابة اختلفوا في العقيدة فليّدعم قوله بالأدلة وإلا فهو كذَّابٌ مفتري وإنَّه لا يُعلم أحداً قال: إنّ الصحابة اختلفوا في العقيدة غير هذا القائل المفتري ,بل أن قول النَّبي صلى الله عليه وسلم (لا تقوم الساعة حتى يقتتل فئتان, فيكون بينهما مقتلة عظيمة دعواهما واحد) وقد اقتتل علي بن أبي طالب , ومعاوية-رضي الله عنهما-, ولَم يَختلفوا في شيءٍ من العقيدة ,بل كانوا كلهم يقول: بأنَّ الله ربُّهم,ومحمدٌ نبيهم,والقرآن إمامهم,والكعبة قبلتهم,وأنَّ التحاكم يجب أن يكون إلى الله ورسوله دون من سواهما,بل لَم يختلفوا في جزئيةٍ من العقيدة , وإنّما اختلافهم وجهات نظر,وفي قول النَّبي صلى الله عليه وسلم في حديث الافتراق,وقوله عن الفئة الناجية التي تدخل الجنة دون الثنتين والسبعين حين قال (كلها في النار إلاَّ واحدة.قالوا: من هم يارسول الله؟ قال: هم الذين على مثل ما أنا عليه وأصحابي) وهذا معناه أنَّهم الناجون من الاختلاف دون سائر الفئات.
وأنّ من يقول أنّ الصحابة اختلفوا في العقيدة, قوله هذا مستلزمٌ أنّ النَّبي صلى الله عليه وسلم قد أحال على الاختلاف الذي عابه الله في كتابه على من قبلنا حيث يقول:
{وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إلاَّ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ. وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبدُوا اللَّهَ مُخْلِصيِنَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقيِمُوا الصَّلاَةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةّ وذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ} أي الله عزوجل أمرهم بالإخلاص, وجمع الكلمة على التوحيد, وإقامة الصلاة,ومثل ذلك الآيات في سورة الجاثية من قوله تعالى {وَلَقَدْ آتَيْناَ بَنيِ إِسْراَئِيلَ الْكِتاَبَ وَالْحُكْمَ وَالْنُّبُوَّةَ وَرَزَقْناهُمْ مِنْ الطَّيِّباَتِ وَفَضَّلْناَهُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ . وَآتَيْنَاهُمْ بَيِّنَاتٍ مِنَ الأَمْرِ فَمَا اخْتَلَفُوا إِلاَّ مِنْ بَعْدِ مَاجَاءَهُمْ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ إنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةُ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ . ثُمَّ جَعَلْناكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنْ الأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلاَ تَتَبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لاَيَعْلَمُونَ . إِنَّهُمْ لَنْ يُغْنُوا عَنْكَ مِنَ اللَّهِ شَيْئاً وَإِنَّ الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ}
وقد أضاف إلى فريته وكذبه,الكيد,والدس, و التضليل, ومعنى ذلك أنّه يشجع على الاختلاف, ويدعوا إليه,ويستدل عليه أنَّ الصحابة كانوا مختلفين في العقيدة, ليصرف أهل السنة والجماعة عن الحق إلى الباطل,وهذه مخالفةٌ لكتاب الله حيث يقول {إنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ}, ومخالفة لسنةٌ رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث يقول –صلوات الله وسلامه عليه-:
(فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً, فعليكم بسنتي, وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ, وإيَّاكم ومحدثات الأمور, فإنَّ كلَّ محدثةٍ بدعة, وكلُّ بدعةٍ ضلالة) ومُخالَفةٌ لإجماع السلف الصالح .
إنَّ هذا القائل سَهل عليه الكذب, والافتراء إلى هذا الحد: يفتري على أصحاب النَّبي صلى الله عليه وسلم ؟! فلْيُسأل كيف كانوا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حين كانوا يجاهدون الناس على الدخول في دين الله أكانوا يجاهدون على عقيدة مختلفة ؟ لا, لا,لم يكن أصحاب النَّبي صلى الله عليه وسلم يجاهدون إلاَّ على دينٍ واحد, وعقيدةٍ واحدة, ففتحوا البلاد من المحيط الأطلسي إلى الصين,إن هذا القائل الذي يقول:إن الصحابة اختلفوا في العقيدة , يجب أن يُسكَتْ, ويُمْنَع من الكلام في العقيدة,لأنه جاهل بها.
إن قول النَّبي صلى الله عليه وسلم (لاتزال طائفة من أمتي على الحق لايضرهم من خذلهم, ولا من خالفهم) دالٌ على أنَّهم هم على الحق, ومن سواهم من أهل الاختلاف على الباطل , أما ما يحتج به هذا الغبي على اختلاف الصحابة, أنَّهم اختلفوا هل رأى محمد ربه أم لَم يره؟ فهذا من اختلاف الرواية, وهذا لايوجب اختلافاً في العقيدة,فالصحابة يؤمنون كلهم أنَّه لن يرى أحدٌ ربه في هذه الحياة,وأن المؤمنين يرون ربَّهم يوم القيامة إيْمانا بقول النَّبي صلى الله عليه وسلم(تعلموا أنه لن يرى أحدٌ منكم ربه عزَّ و جلَّ حتى يموت) رواه مسلم. لاكما قالت المعتزلة أنه لايرى في الآخرة, وإنما اختلفوا هل أخبر النَّبي صلى الله عليه وسلم أنه رأى ربه أم لا ؟ فروى أبوذر رضي الله عنه أن النَّبي صلى الله عليه وسلم قال (نور أنَّى أراه) ومعنى هذه الرواية: كيف أراه.
ورواية أخرى(إني أراه) وهذه الرواية كأنَّها تثبت الرؤية, وعبد الله ابن عباس أثبت الرؤية, ونفاها عبد الله بن مسعود وعائشة .
ولَم يوجب ذلك اختلافاً بينهم في العقيدة, قال إمام الأئمة محمد ابن إسحاق بن خزيمة في كتاب التوحيد له:"باب ذكر أخبارٍ رواية عن عائشة -رضي الله عنها-في إنكارها رؤية النَّبي صلى الله عليه وسلم تسليماً قبل نزول المنية بالنبي صلى الله عليه وسلم إذ أنَّ أهل قبلتنا من الصحابة,والتابعات,والتابعين,ومن بعدهم من شاهدهم من العلماء من أهل عصرنا لَم يختلفوا, ولَم يشُكُّوا, ولَم يرتابوا,وأن جميع المؤمنين يرون خالقهم يوم القيامة عياناً".انتهى من توحيد ابن خزيمة طبع المطبعة المنبرية عام(1354ه)(ص145).
أما الاختلاف في الأحكام الفرعية المبنية على الاجتهاد, فهذا قد حصل بين الصحابة,فقال كلُّ واحد منهم مارأى أنَّه هو الحق,ولَم يعب أحدٌ منهم على أحد,ولَم يعتب أحدٌ على من خالفه,وأن مقصد هذا القائل المفتري أن يمهد لاختلافات الحزبية,وأثبت على نفسه أنه حزبي,ولَم ينصف الحزبيين, بل أضاف إلى إفكهم إفكاً آخر,وبالله التوفيق.
المصدر: "الفتاوى الجلية عن المناهج الدعوية "الجزء الثاني للعلامة أحمد بن يحي النجمي. ) إنتهى

وهذا ثالث وهو الشيخ عبيد بن عبد الله الجابري يقول هنا http://ar.miraath.net/fatwah/3881

وهذا نص الفتوى:

العنوان: هل اختلف الصحابة -رضي الله عنهم- في العقيدة؟
الشيخ: عبيد بن عبد الله الجابري
القسم: العقيدة والمنهج | الصحابة |
تاريخ الفتوى:

السؤال:


أحسن الله إليكم وهذا سائل يقول وهل هناك خلاف بين الصحابة -رضي الله عنهم- في العقيدة؟


الجواب:


كلّا وألفُ كلّا ؛ ذكر هذا شيخ الإسلام ابن تيمية وغيره،لم يختلفوا في أصول الدين؛ وأعظم أصول الدين العقيدة لم يختلفوا فيها؛ وإنما الاختلاف كان في فروع تتنازعها الأدلة فمن أمثلة العقيدة الفرعية:
1. في الإسراء والمعراج: اتفق أئمة أهل السنة وشاركهم بعض الطوائف المبتدعة أن النبي - صلى الله عليه وسلم- وقع الإسراء له بجسده وبروحه وأنه عرج به يقظةً لا منامًا، هذا الأصل متفق عليه؛ فالإسراء بالكتاب والسنة والإجماع؛ والمعراج بالسنة الصحيحة والإجماع.
إذًا ما الذي اختلفوا فيه؟! اختلفوا هل رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - ربه تلك الليلة أولا ؟! فابن عباس -رضي الله عنهما- روي عنه:" رآه بفؤاده" ورُوي عنه " رآه بفؤداه مرتين" روي عنه كذا مطلق رآه ؛ وعائشة -رضي الله عنها- تقول((مَنْ زَعَمَ أَنَّ مُحَمَّدًا -صلى الله عليه وسلم- رَأَى رَبَّهُ، فَقَدْ أَعْظَمَ الْفِرْيَةِ))وقول عائشة رضي الله عنها- ومن وافقها من الصحابة -رضي الله عنهم- والتابعين -رحمهم الله- هو الراجح بدليل قول -صلى الله عليه وسلم- لما قيل له هل رأيت ربك؟ قال:(( رأيت نورًا لو ظهرت سُبُحَاتُ وَجْهِهِ لأحرق مَا انْتَهَى إِلَيْهِ بَصَرُهُ)) وجمع الحافظ -رحمه الله- بين الخبرين فقال يُحمل النفي في خبر عائشة على الرؤية البصرية؛ أنه لم يره ببصره؛ ويحمل خبر ابن عباس على الرؤية بالقلب وهذا حسن.
2. الثاني -أيضًا- من فروع العقيدة:- العرش والقلم؛ أجمع أهل الملة من أئمة أهل السنة ووافقهم غيرهم من الطوائف الضالة المبتدعة أنهما- أعني العرش والقلم- أول المخلوقات وأنهما لم يسبقهما شيء لا شيء يعني من المخلوقات.
إذا فيما اختلفوا؟!
§ فطائفة ذهبت إلى أن الأول هو العرش.
§ وطائفة أخرى ذهبت إلى أن الأول هو القلم.
§ فدليل الطائفة الأولى: قوله -صلى الله عليه وسلم- ((كَانَ اللَّهُ وَلَمْ يَكُنْ شَيْءٌ -وفي رواية غَيْرُهُ - وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ))
§ ودليل الطائفة الثانية ((إِنَّ أَوَّلَ شَيْءٍ - هذه زيادة في بعض طرقه- خَلَقَهُ اللَّهُ الْقَلَمُ))
وعلى كلٍ مثل هذا كما ذكرت لكم في أول الدرس أنه لا يُثرب فيه أحد الفريقين على الآخر لأن الكل عنده ما يسوغ مذهبه من الدليل؛ أمَّا أصل العقيدة فلن يختلف فيه الصحابة ولا أئمة الهدى من بعدهم؛ ولكن جاء مشوشة لعَّابة متفلسفة قعَّدوا هذه القواعد ومنها أن أهل السنة اختلفوا في العقيدة؛ ومنهم من يقول، إن أهل العلم اختلفوا في العقيدة؛ وكذبوا. ) إنتهى

وأنا لو بحثت أكثر سأجد بإذن الله المزيد ممن صرحوا باللفظ ( فروع العقيدة )! مع أن المعنى ( مسائل دقيقة في العقيدة ) يكفي من له علم وفهم لما يقرأ.
رد مع اقتباس
  #30  
قديم 04-19-2013, 09:40 AM
أبو عائشة أشرف الموصلي أبو عائشة أشرف الموصلي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 1,254
افتراضي

أنت إدَّعيَّت َ أمران:-
1- تقسيم العقيدة (وليس الدين) الى أصول وفروع.
ضع دليلك هنا: - - - - - -
2- ان الصحابة اختلفوا في فروع العقيدة.
عدد أسماء من سبقك من العلماء على هذا اللفظ "اختلفوا في فروع العقيدة":
1) - - - - - - -

2) - - - - - - -

3) - - - - - - -

4) - - - - - - -
شيخ الاسلام قال "مسائل" ولم يقل فروع.
و "مسائل" أدق وأخص من فروع.

الان أصبح مطلبي واضح ؟!
فإما أن تجيب أو ان تتراجع عن قولك وادعائاتك التي لم يسبقك بها أحد - على حد إطلاعي - !
الأمر سهل ويسير ولا يحتاج الى تشنج أعصابك وحدة كلامك وكثرة مشاركاتك.
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:15 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.