لماذا نتصدى لغلاة التجريح ؟! تنبيه وإبراء للذمة !

[عبد المحسن الجيجلي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي بن حسن الحلبي

معذرةً إليكم:
أكاد أجزم-من غير حجة باهرة!-أن منهجية الشيخ الإمام -فضلاً عن مسلكه ونمطه-تختلف -تماماً-عن منهجية(!)الدكتور ربيع-غفر الله-!!
وأكاد أجزم -من جديد- أنه لو خُلِّي بين الشيخ محمد الإمام وما سيطر عليه-وعلى غيره!-من رُعب مخالفة الدكتور ربيع:لَمَا وافقه في أكثر أحكامه الغالية الباطلة!!
وإن كان قد يبدو كلامي -عند أكثر الأنظار- ضعيفاً(!)؛ فلكوني -كما قلتُ ابتداءً-لا أستطيع إقامة الدليل الظاهر عليه؛ فالواقع المنظور غير ما نذكره من تصوّرات لهذه الأمور!

عذرا شيخنا وهل مشكلة إخواننا إلا الخوف من الشيخ ربيع ( أو قل : تقديس الشيخ ربيع ) حتى قال قائلهم " الشيخ ربيع معصوم في المنهج ".

عذرا مرة أخرى شيخنا أرى أن الحق مع مشرفنا الغالي ؛ خاصة بعد إقراره بأن الغلو و الغلاة درجات ، وإن كانوا شركاء جميعا في الثمرة ( كل فرد بمقدار مشاركته ) ألا و هي تمزيق الدعوة السلفية في أنحاء المعمورة .

أما مسألة التأصيلات فعذرا عذرا مرة ثالثة فواقع إخواننا يأكد بم لا يدع مجالا للشك أن هناك فرقا بين النظرية و التطبيق.

[أبو عبيدة يوسف]

أصلح الله حالنا ................

[أبوالأشبال الجنيدي الأثري]

أكرر لأقرر : أن المسألة في تأصيل الكلام لا الوقوف عند الأمثلة التي ستتغير
سلبا أو إيجابا , أو ننختلف في تقييمها !!
بوركتم جميعا .

[أبوالأشبال الجنيدي الأثري]

تذكرته الآن !

[أبوجابر الأثري]

اخي الجنيدي سر واصبر وما صبرك الا بالله

ما لي الا ان اقول لك

((اثبت أُحد))

والله الموفق

[عبد المحسن الجيجلي]

و سيتمر مسلسل " الفرق بين النظرية التطبيق "


يرفع بمناسبة الكلام الباطل للشيخ محمد الإمام في شيخنا الحلبي .

[عمربن محمد بدير]

بعض مشايخنا
يظن أن رد منتدى كل السلفيين على الغلاة
إنما هو تحزب للشيخ علي الحلبي مقايل تحزبات جماعة الشيخ ربيع(على تعدد أطيافها ومنتدياتها)
أقول :هذا وهم
واضح
إذ المنتدى اعتنى بهدم أصول الغلو وتأصيلاته وتفريعاته و تطبيقاته التي أضحت مكشوفة
أما بم عرفنا هذا المنهج فعن طريق المشايخ الذين يربطون الناس بالكتاب والسنة (ولا تعارض) البتة ..
ذلك أن المنتدى يدافع عن جميع المشايخ الذين بدعهم الشيخ ربيع و من معه
وليس حكرا على /في الدفاع عن الشيخ الحلبي
و نقطة تركيزه هدم الأصول المضطربة القائم عليها منهج التجريح ...

[مختار بدري]

لما دعا أخونا أبو الفداء الشيخ ابن عثيمين رحمه الله لزيارة السودان قال له الشيخ مداعبا:
لا، أنتم ناس دليلك! والشيخ كان يعلم أن أهل السودان من السلفيين عندهم نوع جرأة في مخاطبة العلماء وإن شئت فقل نوع تبسط وبعد عن رقيقات الألفاظ ولطيفات العبارات!
أذكر هذا وقد كنت أول من درّس كتب ربيع المدخلي بالسودان وذلك بداية التسعينات الشمسية وكنت أيضًا أول من انتقده علناً ووصفت رده على عبدالرحمن عبدالخالق بأنه ناقص إذ أنه أغفل أعظم بدعه وهي المشاركة السياسية إياها ثم انتقدت رده على سيد قطب وأنه أغفل أشهر بدعه الا وهي الحاكمية فإن سفراً وسلمان وبقية القطبيين ما تأثروا به لأنه شتم عثمان أو أساء إلى موسى أو كفر عمراً ومعاوية بل تأثروا بحاكميته التي لو ردها ربيع لرد على كثير من علماء بلده ولا يستطيع وأذكر أن ربيعاً غضب من نقدي هذا وقال: طيب يا شاطر رد عليه أنت! قلت لقد رددنا على الإخوان المسلمين يوم كان ربيع معهم ويدافع عنهم!
وأذكر أن أحد اخواننا السودانيين أرسل رسالة ينصح فيها أبا الحسن في بعض أخطائه المنهجية عندما كان ربيع يصفه بنابغة الجرح والتعديل.
الخلاصة الحمد لله ما كان ربيع ولا من هو أعظم منه من العلماء سبب فتنة أو غلو لأي من سلفيي السودان الذين تربوا على سلفية الألباني فقد تعلموا منه الرد على كل من لم يكن معه دليل وإن كانوا يصفون مدرستنا بأنها مدرسة جرأة على العلماء
لا والله بل كنا نعظم الدليل لا المستدل!
فلما تربى الشباب بعدنا على مثل ألقاب العلامة وفضيلة الشيخ وغيرها من التفخيمات، كانت النتيجة هذا الغلو والضلال!

[ابو يحيى القصري]

حياك الله أبا الأشبال ، القول ما قلت ، لا سيما و قد رأيتُ اليوم ما نقله بعض الإخوة من خلط للشيخ الإمام في حق الشيخ الحلبي .

[أبوالأشبال الجنيدي الأثري]

للتذكير مرة أخرى بأصل هذا التنبيه !
فبغضنا للمبتدعة وردنا عليهم يكون بمنهج أهل السنة المعتدل لا بمنهج الغلاة المنحرف الذين
ينفون أن يحب المرء على قدر ما فيه من طاعة ويبغض على قدر ما فيه من معصية , ويوالى من وجه ويبغض من وجه ....
وفي هذا يقول شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - :"وَإِذَا اجْتَمَعَ فِي الرَّجُلِ الْوَاحِدِ خَيْرٌ وَشَرٌّ وَفُجُورٌ وَطَاعَةٌ وَمَعْصِيَةٌ وَسُنَّةٌ وَبِدْعَةٌ : اسْتَحَقَّ مِنْ الْمُوَالَاةِ وَالثَّوَابِ بِقَدْرِ مَا فِيهِ مِنْ الْخَيْرِ وَاسْتَحَقَّ مِنْ الْمُعَادَاتِ وَالْعِقَابِ بِحَسَبِ مَا فِيهِ مِنْ الشَّرِّ فَيَجْتَمِعُ فِي الشَّخْصِ الْوَاحِدِ مُوجِبَاتُ الْإِكْرَامِ وَالْإِهَانَةِ فَيَجْتَمِعُ لَهُ مِنْ هَذَا وَهَذَا كَاللِّصِّ الْفَقِيرِ تُقْطَعُ يَدُهُ لِسَرِقَتِهِ وَيُعْطَى مِنْ بَيْتِ الْمَالِ مَا يَكْفِيهِ لِحَاجَتِهِ .
هَذَا هُوَ الْأَصْلُ الَّذِي اتَّفَقَ عَلَيْهِ أَهْلُ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ وَخَالَفَهُمْ الْخَوَارِجُ وَالْمُعْتَزِلَةُ وَمَنْ وَافَقَهُمْ عَلَيْهِ فَلَمْ يَجْعَلُوا النَّاسَ لَا مُسْتَحِقًّا لِلثَّوَابِ فَقَطْ وَلَا مُسْتَحِقًّا لِلْعِقَابِ فَقَطْ . وَأَهْلُ السُّنَّةِ يَقُولُونَ : إنَّ اللَّهَ يُعَذِّبُ بِالنَّارِ مِنْ أَهْلِ الْكَبَائِرِ مَنْ يُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُخْرِجُهُمْ مِنْهَا بِشَفَاعَةِ مَنْ يَأْذَنُ لَهُ فِي الشَّفَاعَةِ بِفَضْلِ رَحْمَتِهِ كَمَا اسْتَفَاضَتْ بِذَلِكَ السُّنَّةُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " .
تابع باقي النقول الماتعة عن شيخ الإسلام على هذا الرابط:
http://kulalsalafiyeen.com/vb/showthread.php?t=51956.