أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
47140 81299

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #31  
قديم 09-13-2013, 05:53 PM
ابو صالح الفلسطيني ابو صالح الفلسطيني غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2011
المشاركات: 1,403
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي بن حسن الحلبي مشاهدة المشاركة
والله..لقد استطاع الغلاة البغاة-هداهم الله-أن يشغلونا بمناقشة البدهيات!
ولعل في ذلك خيراً لا نعلمه..
والله-تعالى-وحده-يعلمه..
كلام بديع شيخنا الفاضل بارك الله في عمرك ؛ و تستحق التثبيت بحق ، وشكرا جزيلا لكم .
رد مع اقتباس
  #32  
قديم 01-27-2014, 12:59 PM
أحمد سالم أحمد سالم غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
الدولة: جزائري مقيم في فرنسا
المشاركات: 2,425
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي بن حسن الحلبي مشاهدة المشاركة
والله..لقد استطاع الغلاة البغاة-هداهم الله-أن يشغلونا بمناقشة البدهيات!
ولعل في ذلك خيراً لا نعلمه..
والله-تعالى-وحده-يعلمه..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي بن حسن الحلبي مشاهدة المشاركة
[center][center][font=traditional arabic][size=7]
..نعم-يا دكتور رسلان-:هذا (مقالي

(لا يجمُل بكبير تلامذة العلامة الألباني أن يكون في البذاءة قدوةً ،و..و...)-إلى آخر(مساوئ الأخلاق!)-كالـمُـ(ـنَزّهني!)-محذِّراً!-أن تكون فيّ-!!
وهذا موضعُ شيء(!)من الاختبار(!)لك-يا دكتور-،أوقعك فيه جهلُك(!)بهذه القضية التي سِرت إليها بقدَميك-مِن غَير أن تُتْبعَها نظرَ عينَيك-كما صرّحتُ لك!ولم تتفطّن له!-:
- فقد اعترفتَ(!)-في هذا السطر!-أن(الحلبي)من (تلاميذ العلامة الألباني!)!
- وزدتَ الأمرَ ضِغثاً على إبّالةٍ-كما يقولُ العربُ-بإقرارك(!)أنه (كبير تلامذة العلامة الألباني!)!!
ولولا اعترافك(!)بالأولى ما (اقترفتَ!) الثانية!
وكلتاهما عند كبير الغلاة(!)مِن أكبر الكبائر-(قد)لا يغسل حَوبتَها ماءُ زمزم!-إلا زيارة خاضعة للعوالي!! بِلا (تعالي!)-تُقدّم على مَذْبَحِها الصدقات!!وتُمسَخُ بين يديها القُرُبات!-!!
..فإلى أن يهديَك(!)-إلى مَخْرج مِن هذه البليّة!-خبراءُ الصِّراع!ومَن هم له صُنّاع:أقدِّمُ لك شكراً-ما!-على ما لم أَحْتَجْ في إثباته إلى غَصبٍ أو انتزاع!
[/right]
دكتور رسلان يشهد أن الشيخ علي بن حسن )أنه (كبير تلامذة العلامة الألباني!
__________________
مجالس فضيلة الشيخ عبد المالك رمضاني – حفظه الله-
http://majaliss.com/forumdisplay.php?f=50
رد مع اقتباس
  #33  
قديم 07-30-2014, 03:48 PM
أحمد سالم أحمد سالم غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
الدولة: جزائري مقيم في فرنسا
المشاركات: 2,425
افتراضي


قال الشيخ عبد المالك الرمضاني في كتابه. فتاوى العلماء الاكابر فيما اهدر من دماء في الجزائر

ظهر كتابٌ باسم (( فتاوى الشيخ الألباني ومقارنتُها بفتاوى العلماء )) من تأليف المجهول: عكاشة عبد المنان الطيبِي! نشر مكتبة التراث الإسلامي بمصر( ).
وهذا العنوان الاستفزازيّ ـ كما يُلاحظ ـ غير معهود لدى أهل العلم، ولا سيما إذا كان يُؤدِّي ذلك إلى إثارة الأقران بعضهم على بعض!!
وقد سمعتُ جمعًا من الأفاضل ينقلون عن الشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ عدمَ رضاه بِما فيه، منهم: الشيخ سليم الهلالي،
والشيخ علي حسن عبد الحميد
، وغيرهما، وهما من خاصَّة مَن صحبَ الشيخَ إلى أُخريات أيَّامه
.................................................. .......

الشاهد هو ان الشيخ علي حسن حفظه الله
من خاصَّة مَن صحبَ الشيخَ الالباني رحمه الله إلى أُخريات أيَّامه
__________________
مجالس فضيلة الشيخ عبد المالك رمضاني – حفظه الله-
http://majaliss.com/forumdisplay.php?f=50
رد مع اقتباس
  #34  
قديم 07-30-2014, 05:39 PM
عصام هادي عصام هادي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 173
افتراضي

والله هذا الموضوع أزعجني من قديم وكنت اتعجب من الإخوة في طرحه ثم زاد استغرابي حينما تفاجئت به اليوم وسبب انزعاجي من الإخوة وفقهم الله بحثهم في المحسوسات فهل يصح أن نناقش مجنونا في وجود الشمس مثلا ثم نأخذ ونرد معه وناتيه بالأدلة والبراهين!!!!
فكون فضيلة الشيخ المحدث من تلاميذ وأصحاب بل خواص شيخنا الألباني لا ينكره إلا من سقط الخطاب معه لفقده أهلية التكليف فأغلقوا هذا الباب زادكم الله حرصا وحبا لمشايخكم
رد مع اقتباس
  #35  
قديم 07-30-2014, 06:14 PM
أبوالأشبال الجنيدي الأثري أبوالأشبال الجنيدي الأثري غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 3,472
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عصام هادي مشاهدة المشاركة
والله هذا الموضوع أزعجني من قديم وكنت اتعجب من الإخوة في طرحه ثم زاد استغرابي حينما تفاجئت به اليوم وسبب انزعاجي من الإخوة وفقهم الله بحثهم في المحسوسات فهل يصح أن نناقش مجنونا في وجود الشمس مثلا ثم نأخذ ونرد معه وناتيه بالأدلة والبراهين!!!!
فكون فضيلة الشيخ المحدث من تلاميذ وأصحاب بل خواص شيخنا الألباني لا ينكره إلا من سقط الخطاب معه لفقده أهلية التكليف فأغلقوا هذا الباب زادكم الله حرصا وحبا لمشايخكم

أحسنت أخانا الكبير الشيخ عصام كلام متين ...
لكن ربما عذر الإخوة أنهم سمعوا من الدكتور ربيع المدخلي ينفي تلمذة شيخنا عن شيخه الإمام , وظنوه خارجا عن هذا الوصف فراحوا يردون عليه !
وللهوى في الناس شؤون !

__________________

دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ أَدِلَّةٍ وَنُصُوصٍ وليْسَت دَعْوَةَ أسْمَاءٍ وَشُخُوصٍ .

دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ ثَوَابِتٍ وَأصَالَةٍ وليْسَت دَعْوَةَ حَمَاسَةٍ بجَهَالِةٍ .

دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ أُخُوَّةٍ صَادِقَةٍ وليْسَت دَعْوَةَ حِزْبٍيَّة مَاحِقَة ٍ .

وَالحَقُّ مَقْبُولٌ مِنْ كُلِّ أحَدٍ والبَاطِلُ مَردُودٌ على كُلِّ أحَدٍ .
رد مع اقتباس
  #36  
قديم 11-21-2014, 02:21 PM
أحمد سالم أحمد سالم غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
الدولة: جزائري مقيم في فرنسا
المشاركات: 2,425
افتراضي

ذكرياتــي مع الشَّيخ مُحمَّد نَاصِر الدِّين الأَلبَانــي
بقلم :
الشَّيخ الدكتور أبي عبد الباري رضا بن خالد بوشامة - حفظه الله
أستاذ بكلية العلُّوم الإسلامية - بجامعة الجزائر.
بسم الله الرحمن الرحيم
كان ذلك في أيَّام حجِّ سنة 1410 هـــ وهي السَّنة الَّتي أنهيت فيها دراستــي الثَّانوية بالمعهد الثَّانوي بالجامعة الإسلاميَّة ، وهي أوَّل حجَّة حججتها .
بعد أن وصلت إلى مكَّة المكَّرمة - شرَّفها الله – استضافني أحد الطَّلبة الجزائريِّين في مسكنه الجامعي بالعزيزيَّة فتركت عنده أغراضي استعدادًا للسَّفر الحجِّ .
وكان طرق مسامعنا أنَّ الشَّيخ الألباني حاجٌّ هذه السنَّة .
وفي اليوم الثَّامن من ذي الحجَّة انطلقت إلى منـى ضحى ، وقدَّر الله أن التقيت زميلي الدُّكتور جمال عزون وكان آنذاك طالبًا في كليَّة الحديث الشَّريف .
فنمى إليَّ أو نميت إليه خبر قدوم الشَّيخ وكلانا يبحث عن مكان وجوده
لكن لا أحد منَّا اهتدى إلى ذلك ، إلاَّ أنَّ الأخ جمالاً كان في حوزته رقم هاتف أحد أصهار الشَّيخ فبحثنا عن هاتف عمومي [ ولم يكن يومئذ جوَّالات ] فاتَّصل فأخبرونا أنَّ الشَّيخ في مكان يسمَّى الرّبوة في منًى ، ومنَى كلُّها فِجاج .
فبدأنا رحلة البحث عن الشَّيخ ، نسأل هنا وهناك ، ونتسمَّع أصوات المدرِّسين والمرشدين في الخيم لعلنَّا نظفر بصوت يشبه صوت الشَّيخ .
فمن ضحى ذاك اليوم ونحن نبحث إلى أن وصلنا إلى المكان الَّذي يسمَّى الرّبوة بعد المغرب ، فالتقينا ببعض الشَّباب من طلبة العلم من أهل المدينة كنت على معرفة بهم فسألناهم عن الشَّيخ ، فوجَّهونا إلى مكان وجوده .
فعند اقترابنا من المخيِّم إذا بصوت الشَّيخ ينبعث منه فتذكَّرت تلك الأشرطة الَّتي كنَّا نستمع إليها قبل جلوسنا عنده ، وتعجَّبت من أولئك الشَّباب الَّذين بَقَوْا في مخيِّمهم وهم على علم بمكان الشَّيخ ، إلاَّ أنَّهم لم يكونوا على معرفة بقدره وفضله وعلمه .
دخلنا المخيَّم فإذا بالشَّيخ جالس على كرسي يلقي درسًا على حجَّاج ذاك المخيَّم ، فجلسنا نستمع إلى كلامه ، وكلنَّا فرح وسرور بلقائه ، خاصَّة إذا أيقنت حقيقةً لا خيالاً أنَّك تحجُّ حجَّتك الأولى مع عالم زمانه ومحدِّث عصره ، وسترى تطبيق ما كتبه عن المناسك تطبيقًا فعليًّا عسى أن تحظى بحجَّة كما حجَّها النَّبــيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم .
بعد أن أنهى الشَّيخ كلمته أجاب عن الأسئلة ، ثمَّ دخل خيمته المخصَّصة له داخل الخيمة الكبيرة ، وهي محتوية على سرير وفراش للشَّيخ وبعض الأمور الَّتي يستعين بها على الوضوء وغيره .
تشاورت مع أخي جمال وقلنا لابدَّ من البقاء مع الشَّيخ طوال حجَّة .
فما كان إلاَّ أن استئذنَّا في البقاء مع أهل المخيَّم وغالبهم من الأردن أن لم يكن كلَّهم ، وكان برفقة الشَّيخ مجموعة من تلاميذه من أهل الأردن وغيرهم ، فأذنوا بذلك جزاهم الله خيرًا ، ففرحنا بذلك وبقينا في المخيَّم نتعرَّف على
بعض طلاَّب العلم من طلبة الشَّيخ
، وممَّن تعرفنَّا عليه وقرَّبنا إليه مسجِّلُ أشرطة الشَّيخ أبو ليلى الأثري ، فكان يسجِّل للشَّيخ تلك الحلقات ، وكنت أحمل معي أيضًا مسجِّلاً فصرت أسجل للشَّيخ كما يسجِّل .
وفي اليوم التَّالي وهو يوم عرفة ، بدأ التَّهيُّؤ للصعود إلى عرفة ركب الشَّيخ سيَّارة خاصَّة مع صهره وأبي ليلي ، وركبنا حافلة صغيرة مع طلبة الشَّيخ ، ولـمَّا وصلنا إلى عرفة أخذ كلٌّ منَّا مكانه في الخيمة المخصَّصة للحملة ، وجلست قريبًا من الشَّيخ أرقب ما يصنع في هذا اليوم ، فرأيت فيه الاتِّباع للسُّنَّة والاجتهاد في العبادة ما لم نكن نسمعه عن الشَّيخ ، فلم يزل يذكر الله تعالى ويكبره ويعظمه ، بل قد يستلقي أحدنا من شدَّة التَّعب والحرارة [ ولم يكن يومئذ مكيِّفات في الخيم ] والشَّيخ باق على ذكره ، وكان يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ويرشد المخطئ ، إذا رأى شخصًا يقرأ في كتاب الله نصحه بالذِّكر الوارد في هذا اليوم لأنَّه أفضل من قراءة القرآن ، ويأتيه السَّائل يسأله فيجيب الشَّيخ عن سؤاله ، وأذكر أنَّه جاءه أحد العمَّال المصريِّين وكان يشتغل في نصب خيام الحجاج ، وبدا له أن يحجَّ في ذاك اليوم ، فاستفسر منه الشَّيخ هل النِّيَّة عقدها ذاك اليوم أم قبله ؟ فأجابه بأنَّه لما رأى الحجيج أراد أن يحجَّ ونواه ، فأمره الشَّيخ أن يلبِّــي بالحجِّ ويحرم من مكانه .
وكان الشَّيخ يؤتــي له في بعض الأحيان بالحلو البارد [ البطِّيخ ] فكان يطعمني منه - جزاه الله خيرًا – لأنَّني كنت أقرب النَّاس مجلسًا منه في ذاك اليوم ، ويعلم الله كم تأثَّرت بكثرة عبادته وذكره ، خلاف ما يشاع عنه أنَّه يعني فقط الأسانيد ولا اجتهاد له في العبادة ، { إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ }[ فاطر :28 ] .
وفي مغرب ذاك اليوم وعند النُّفرة ركب الشَّيخ سيارته وركبنا معه الحافلة المخصَّصة لنا ، وكان الزِّحام شديدًا ، فالتقينا ببعض أهل اليمن يركبون حافلة لهم فبلَّغوا سلام الشَّيخ مقبل رحمه الله للشَّيخ الألباني وهو بدوره أمرهم بتبليغ سلامه للشَّيخ مقبل كثيرًا .
وفي اليوم التَّالي وهو يوم النَّفر من مزدلفة إلى منى فقدنا سيارة الشَّيخ فافترقنا ، وقمنا بإعمال الحجِّ في ذاك اليوم دون أن نكون مع الشَّيخ وتحسَّرنا كما تحسَّر من كان معنا من تلامذته .
وبعد أن أدينا المناسك رجعنا إلى الخيمة في منى والتقينا بالشَّيخ مرَّة أخرى ، فرحب كعادته وسأل عن أوضاعنا وحجّنا جزاه الله خيرًا .
وفي اليوم الأوَّل من أيَّام التَّشريق رَافَقْنَا الشَّيخ إلى المذبح لأداء نسك الذَّبح مع صهره بسيَّارته الخاصَّة ورافقنا أبو ليلي ورجل من أهل مكَّة ممَّن يعرف الشَّيخ ، وذبح الشَّيخ كبشًا أقرن أملح من أجود الغنم وهو ما يسمَّى بالحرِّي ، أمَّا أنا وأخي جمال فبحكم كوننا من طلبة الجامعة الإسلاميَّة اكتفينا بأقلِّ الغنم ثمنًا ، ولما رآهما الشَّيخ دعا لنا بالبركة فيهما .
وفي موضع النَّحر دخلنا مع الشَّيخ وصهره والرَّجل المكِّي ، وحدث أن شرد جمل بين الإبل كاد أن يصدمنا فتفرَّق النَّاس يمينًا وشمالاً ، ولــمَّا رجعت إلى الشَّيخ أصابت ثيابي دماء النَّحر والذَّبح فلمَّا رآني الشَّيخ تمثَّل لي بالمثل السُّوري : " يلِّي بدو يلعب مع القط بدو يتحمل خراميشو "
وعند العودة إلى المخيَّم اغتنمت فرصة الانفراد بالشَّيخ ، فأخبرته أنَّني أحبُّه في الله ، فردَّ عليَّ بما جاءت به السُّنَّة .
وفي اليوم ذاته أرسلت ابنة الشَّيخ وهي من أهل جدَّة – فيما أذكر – كبد الشَّاة الَّتي ذبحها ، فأطعمنا منها بيده وشرب من مرقها وكان يحبُّه .
وفي أيَّام التَّشريق كان الشَّيخ يصلِّي بنا ويدرس بعد الفجر ، ويبقى في درسه حتَّى يرى بعض الرُّؤوس تتطأطأ ، فهنا يوقف درسه ويتَّجه إلى خيمته الخاصَّة ، وكنت أجلس بجانبه أستمع لدروسه وفوائده ، ثمَّ بعد ذلك يُؤذن لنا بدخول الخيمة الخاصَّة أنا وأخي جمال إذ أصبحنا من خاصَّته ، ويتوافد عليه الكثير ممَّن سمع بالشَّيخ من الدَّكاترة والمشايخ وأهل العلم ، فكانت لقاءات ومناقشات داخل خيمته ولا يؤذن إلاَّ للبعض ، أمَّا أنا وجمال فلم نكن نحتاج إلى إذن ، خاصَّة أنَّنا بقينا مع الشَّيخ من اليوم الثَّامن ، فَعَرَفَنَا – جزاه الله خيرًا - ، وعرفنا من كان يقوم على خدمته أمثال أبي ليلي الَّذي كان كالحاجب إلاَّ أنَّه يُغلب على أمره من كثرة الزُّوار ، حتَّى قال له الشَّيخ مرَّةً : إنَّا وضعناك حاجب النَّاس ، لكن لم تقدر على ذلك أو كلمةً نحوها ، ويسأل أين الحاج من كثرة الزِّحام عليه فلا يكاد يتخلَّص منهم إلاَّ بعد عناءٍ ومشقَّةٍ .
بل طلب منِّــي أبو ليلى مساعدته في خدمة الشَّيخ ، وكنت سعيدًا جدًّا بذلك ، حيث جلست عن يسار الشَّيخ وأبو ليلى عن يمينه ، فيقبض بيدي وأقبض بيده والشَّيخ متَّكئ على ساعدي وساعده ، ويحدث النَّاس ويجيب عن أسئلتهم واستفساراتهم ، فيبقى الوقت الطَّويل على ذلك ، كنت أحسُّ بثقل في ساعدي ويدي لكن لم أتمكَّن من إظهار ذلك احترامًا للشَّيخ وتقديرًا له .
ومرَّت الأيَّام الثَّلاثة على ذلك ، دروس بعد الفجر لأهل الحملة ، حتَّى إذا شَعَرَ الشَّيخ أنَّ بتعب جلسائه وحاجتهم إلى النَّوم ، استأذن ودخل خيمته ، فأفاد فيها من يأتيه من الزُّوَّار
وأذكر في هذه الأيَّام أنِّي رأيت عجبًا من حلم الشَّيخ وصبره ، إذ أتاه رجل كبير السِّنِّ عليه مظاهر البداوة أمسك الشَّيخ من ثوبه ليسأله ، فتلطَّف الشَّيخ معه وقال له : اصبر عليَّ فالله ابتلاك بي ، ثمَّ أجابه عن سؤاله ، فذكَّرني بما كان عليه النَّبــي صلَّى الله عليه وسلَّم من حلم وأناة وصبر على جفاة الأعراب.
فتلك المواقف لا يمكن للإنسان نسيانها ، بل ينسى نفسه ليبقى فترة أطول يستفيد من علم الشَّيخ وسمته ، وهذا حصل لي ولأخي جمال ، فلم نستطيع في تلك الأيَّام مغادرة المكان حتَّى لا يفوتنا شيء ، فبقينا بإحرامنا ونحن حلال لِبُعْدِ المسافة الَّتي ظنَّ بعض من رآنا كذلك أنَّ للشَّيخ فتوى في البقاء على الإحرام أيَّام التَّشريق ، فبيَّنا لهم أن الأمر غير ذلك .
انتهت أيَّام التَّشريق فعاد الشَّيخ إلى بيت ابنته بجدَّة ، فما كان منَّا إلاَّ أن طفنا طواف الوداع ، واتَّجهنا نحو جدَّة فالتقينا مرَّة أخرى في المسجد ، فتعجَّب رحمه الله من صنيعنا وسلَّم علينا ودعا لنا جزاه الله عنَّا وعن المسلمين خير الجزاء على ما قدَّم .


المصدر: العدد الواحد والثَّلاثون من مجلَّة الإصلاح السَّلفية – الجزائر
__________________
مجالس فضيلة الشيخ عبد المالك رمضاني – حفظه الله-
http://majaliss.com/forumdisplay.php?f=50
رد مع اقتباس
  #37  
قديم 02-27-2016, 03:05 PM
أحمد سالم أحمد سالم غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
الدولة: جزائري مقيم في فرنسا
المشاركات: 2,425
افتراضي

أبرز رجال الدعوة السلفية قديماً وحديثاً .
المحدثون عملهم يعتبر دعوة عظيمة عظيمة :
التأليف .
كتب الجرح والتعديل .
الكلام في المبتدعة .
التحذير من المبتدعة .

وهكذا أيضاً العلماء المتقدمون كسعيد بن المسيب ، الصحابة أيضاً قبل هذا ، وكسعيد بن المسيب والشعبي ، وجماعة من أهل السنة كعبدالله بن المبارك ، والإمام أحمد رحمه الله ، والإمام مالك رحمه الله تعالى ، وبعد ذلك كما قال النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - : " لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لا يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك " ، وأقصد من هذا أنه لم ينقطع الدعاه إلى الله ؛ فشيخ الإسلام ابن تيمية ، وابن قيم ، وبعد ذلكم أيضاً الحافظ الذهبي ، وابن كثير ، ثم بعد ذلك محمد بن إبراهيم الوزير ، ومحمد بن إسماعيل الأمير ، ومحمد بن علي الشوكاني ، الذين لا يرفعون للتقليد رأساً سواء أكانوا في الزمن المتقدم أم كانوا في الزمن الحديث .

العلامة المحدث الشيخ مقبل بن هادي الوادعي
وفي زمننا هذا الشيخ ابن باز حفظه الله تعالى . وكذلك أيضاً الشيخ الألباني ، والأخ ربيع بن هادي ، والأخ الشيخ صالح الفوزان ، وفي اليمن مجموعة طيبة من أهل العلم بحمد الله تعدادهم يطول .
المهم أن من طلب أو سافر أو رحل إلى العلماء يجد عندهم ما يشفيه ، وجميع البلاد لا تخلو بلد من قائم بحجة ، وكذلك أيضاً الأخ حمدي السلفي ، وتلامذة الشيخ الألباني حفظهم الله تعالى . والله المستعان .

---------------
من شريط : ( القول النقي في معنى سلفي ) .

http://www.muqbel.net/fatwa.php?fatwa_id=4607
__________________
مجالس فضيلة الشيخ عبد المالك رمضاني – حفظه الله-
http://majaliss.com/forumdisplay.php?f=50
رد مع اقتباس
  #38  
قديم 02-27-2016, 08:39 PM
عابد الرحمان عابد عابد الرحمان عابد غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Oct 2015
الدولة: الجزائر
المشاركات: 108
افتراضي

سبحان الله اصبحنا نكتب فى البديهيات
__________________
يقول العلامة إبن باديس رحمه الله :(ينبغي إذا أردت المباحة بين الكتاب أن تكون في دائرة الموضوع وجدود الأدب وبروح الإنصاف ،وخيرا أن تقيم الدليل على ضلال خصمك أو على غلطه أوعلى جهله ،من أن تقول له ياضال أو ياجاهل أو ياغالط ، فبالأول تَحُجُه ،أويكفيك إعتراف قرائك .... وبالثاني تهيجه فيعاند ،ويُضيٍع ما قد يكون معك من حق بما فاتك معه من أدب ) الشهاب
رد مع اقتباس
  #39  
قديم 02-27-2016, 09:47 PM
أبو المعالي بن الخريف أبو المعالي بن الخريف غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 1,032
افتراضي


كلُّ من أنكرَ تلمذةَ الشيخِ علي حسن، وإخوانه على العَلمِ الألباني، أو أنكرَ أن يكون للألبانِي تلاميذٌ فهو كاذِبٌ....
رد مع اقتباس
  #40  
قديم 02-28-2016, 11:23 AM
ابو العلاء السالمي ابو العلاء السالمي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
الدولة: الجزائر
المشاركات: 343
افتراضي


وليس يصح في الأذهان شيء *** إذا احتاج النهار إلى دليل
__________________

{وَالَّذِينَ جَاءُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ} [الحشر: 10]
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:08 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.