أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
89550 | 98094 |
#41
|
|||
|
|||
السلام عليكم و رحمة الله..بعيدا عن أصل الموضوع عذراااا...أجبني أنت فقط أخي على هذا السؤال: ما هذا الإجماع و متى انعقد و من قرره و من نقله؟سؤالي عن الإجماع لا عن الحل و الحرمة و الجواز و النهي و...الإجماع
|
#42
|
|||
|
|||
ملحق ختام مقالات الانصاف المفقود فى الحديث عن أبوحاتم أسامة القوصى الشيخ الكئود تهنئة غير المسلمين المسالمين أن مما يحزن النفس عندما أطلعت على تعليقات بعض الاخوة أننى أتأكد من انهم ما زالوا غير مستطيعين أن يضعوا أيديهم على مربط الفرس فى موضوعنا (الانصاف المفقود) او حتى يعرفوا أين لب المشكلة ولذلك تجد الواحد منهم يعيد انتاج نفس المشكلة ويتصور انه بما اتى به من اشكال قد اتى بالجديد الذى لن يحتاج معه ما تم سرده من ادلة وكلام لأهل العلم فكأنما يقفز على كل ما مضى بجديد ما اتى !! لذلك أعيد السؤال مع جديد الاستشكال فأقول لأخى : هل تعتقد ان ما اتيت به يستلزم خروج عالم او شيخ من السنة هل هو اتى بما اتى به –وتعتقد انت انه خالف فيه الاجماع - يقصد مخالفة الاجماع بارك الله فيك ام هو تأويل وتصور للواقع مختلف لقد ذكرت لك أن هناك من اهل السنة من اتى بالبدع الكبرى و دعى اليها ومع ذلك لم يخرجه العلماء من السنة او المنهج القويم ولم يستخدموا معه الاسقاط او الاقصاء او التشهير فمحل نزاعى هنا فى اسقاط الشيخ وليس فى تخطئته هداك الله لما يحب ويرضى. ثم هل راجعت السبب والشرط والمانع لفتوى الشيخ المصاحبة لاستشكالك الجديد حفظك الله ام مجرد إتباع الألفاظ دون معاني ومقاصد اننى وللأسف كلما احتككت وناقشت غلاة المجرحين -أو من تأثر بهم - المهتمين أشد الاهتمام بإسقاط العلماء لم اجد اى علامة من علامات الانصاف هذا الانصاف الذى يستوجب ان تسمع كل ما قالة الشيخ فى الباب او على الاقل ترجع له وتستوضح منه لتعرف تأويلة وقصده على العموم وللمرة الأخيرة واحتراما للأخ السائل الذى طلب الاجابة عن سؤالان الاول : مسألة تهنئة غير المسلمين برأس السنة الميلادية ثانيا : تجويز المظاهرات فأقول بالنسبة للمسألة الثانية وهى تجويز المظاهرات فلن اتكلف فى ذكر تأويل شيخى فيها فاننى لا أبالغ ان قلت ان اكثر المشايخ –الجمهور على حد مصطلح أهل العلم- المعاصرين الان على تجويز المظاهرات السلمية مع ضوابط وهذا منشور معلوم يكفى ان تبحث فستجده فشيخى هنا وافق جمهور المعاصرين بالاضافة الى انه وافق المؤسسة الرسمية للفتوى ببلدنا مع ملاحظة واجبة للأخوة المتتبعين : قولى المعاصرين انا اقصده ولا اخفية وذلك ان مسألة المظاهرات الان تختلف عن سنوات مضت فهى الان دخلت ثقافات الشعوب واعترفت بها الدول كحق من حقوق الشعوب وهى وسيلة حديثة لتوصيل صوت الجماعات المظلومة الى الطبقات المسئولة فالمعاصرين أولى بها بعد المستجدات العصرية فى تطورها من من سبقهم رحمهم الله جميعا ولكنى الان سأركز كلامى على المسألة الاولى الخاصة بتهنئة غير المسلمين برأس السنة الميلادية فابدأ من الاتى الشيخ أسامة القوصى وفتوى تهنئة غير المسلمين أولا وطبقا والعادة وما عودنا الشباب عليه انه لم يسمع كل كلام الشيخ فى المسألة ولذلك فنحن نحتاج ان نعرف كلام الشيخ كاملا ثم نحتاج ان نعرف الفتوى المحرمة ثم نحتاج ان نقارن بين من حرم ومن اجاز وهل هما الاثنان يتناولون مسألة واحدة بجميع جوانبها ام ان محل النزاع مختلف فهذا فى وادى وهذا فى وادى وعندها يمكن الجمع بين المجيز والمحرم فنقول بالجواز مع قيود وضوابط تحجزنا عن الوقوع فى الحرام ولكن أبدأ بمقدمة مقدمة التفرقة بين المختلفات والتسوية بين المتشابهات فأقول ان شر ما ابتلينا به من طرق الظلم (( الإجمال فى محل التفصيل )) فالتفصيل بالتفرقة بين المختلفات عدل والإجمال بالمساواة بين المختلفات ظلم قال ابن مفلح ـ رحمه الله ـ في(الفروع){383/6} : (( لا يجوز إطلاق الفتيا في اسم مشترك إجماعا بل عليه التفصيل )). ولذلك أقول ان بعض الناس قد ساوى بين أفراد لفظ (غير المسلمين) جميعا بلا اى تفرقة او تدريج وتناسوا التفرقات التالية 1- التفرقة بين -غير المسلم- المحارب المعتدى و-غير المسلم- المسالم غير المعتدى . 2- التفرقة بين أهل الكتاب وغيرهم من غير المسلمين فأهل الكتاب لهم أحكام خاصة . 3- التفرقة بين -غير المسلم المسالم- المحسن الينا وما يستلزمة من رد الاحسان و –غير المسلم المسالم- الغير محسن الينا 4- التفرقة بين من له حقوق انسانية كحق الجيرة التى وصى بها الرسول صلى الله عليه واله وسلم 5- التفرقة بين القبط – أهل مصر – وباقي أهل الكتاب فأهل مصر وصى عليهم الرسول الكريم لأن بينهم صلة قرابة فلهم صهر و رحما . وأضيف هنا فى نفس السياق الاتى :- هناك من لم يفرق بين : كلام أهل العلم عن التعظيم للشعائر الشركية وما يستلزم ذلك من أعمال القلوب وبين أفعال مثل التهنئة العامة او التحية العامة والتى لا تستلزم أعمال قلوب وهناك من لم يفرق بين : التهنئة بدون مشاركة وبين المشاركة فى الحدث المستلزمة حكم التشبة المحرم فكل هذه الفروق تحتاج الى تفصيل ودرسة للخروج بحكم عادل غير مجمل ظالم مكانة المصريين ولو كانوا غير مسلمين أن لأهل مصر مكانة خاصة فى الشريعة قد وضعها لهم رسولنا الكريم صلى الله عليه واله وسلم قال عليه الصلاة والسلام (( إنكم ستفتحون مصر وهي أرض يسمى فيها القيراط ، فإذا فتحتموها فأحسنوا إلى أهلها، فإن لهم ذمة ورحمًا )) أو قال: ((ذمة وصهرًا )) (وفى رواية الهيثمى : فاستوصوا بالقبط خيرا فإن لهم دما ورحما) (الحديث بروايتيه في صحيح مسلم رقم (2543)، باب وصية النبي - صلى الله عليه وسلم - بأهل مصر، وفي مسند أحمد ج5 ص174). قال العلماء: الرحم التي لهم : كون هاجر أم إسماعيل عليه السلام منهم والصهر: كون مارية أم إبراهيم ابن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - منهم. (ذكر ذلك النووي في رياض الصالحين: حديث (334) ط . المكتب الإسلامي). ولا تستغرب أن تعلم ذكر الإمام النووي هذا الحديث في كتابه الجامع (رياض الصالحين) في باب (بر الوالدين وصلة الأرحام) إشارة إلى هذه الرحم التي أمر الله ورسوله بها أن توصل بين المسلمين وبين أهل مصر حتى قبل أن يسلموا. الرسول هنا يجعل للقبط من الحقوق أكثر مما لغيرهم فلهم الذمة أي عهد الله ورسوله وعهد جماعة المسلمين وهو عهد جدير أن يُرعَى ويُصان . ولهم رحم ودم وقرابة ليست لغيرهم ، فقد كانت هاجر أم إسماعيل أبي العرب المستعربة منهم بالإضافة إلى مارية القبطية التي أنجب منها عليه الصلاة فمما سبق نفهم أن نصارى مصر يمتازوا عن باقى أصناف غير المسلمين باجتماع عدة صفات وهى أنهم : أهل كتاب مسالمين غير معتدين و مشتركين مع المسلمين فى المعيشة ويجمعهم معهم صلات وعلاقات و قد وصى عليهم الرسول لان تجمعهم به صلة قرابه ومصاهرة فهؤلاء عند التعامل معهم لابد من أخذ هذه العوامل فى الاعتبار علامة الفقه تخليص الحلال من الحرام بضبط قيواد وضوابط الحرام وليس اطلاق الحرمة وغلق الباب ان المستهدف من كلامى الان هو البحث عن ضوابط وقيود الحرام فى هذه المسألة مع ملاحظة ان من سمات أهل العلم انهم يحاولون جاهدين –وبالأخص فى باب المعاملات والعادات-استخراج الشق الحرام من الكل الأكثر الحلال الذى هو الأصل اما اطلاق الحرام وغلق الباب فانه ليس من العلم فى شئ وفى ذلك قال سفيان (( العلم رخصة من ثقة والتشديد يحسنة كل احد )) وفى رواية أخرى (( ليس الفقه بالتحريم فإن التحريم كل أحد يحسنه ولكن الفقه الرخصة عن ثقة )). هل هناك تفرقة بين انسانية الشخص ودينة وعقيدته ان مبدأ الاحسان للخلق ورحمتهم من منطلق انهم كلهم انسان - خلق الله - هل هذا المبدأ موجود فى شرعيتنا ؟؟؟ نحن نستطيع ان نستخلص هذا المبدأ من ايتان وحديث أما الاية فهى قولة (( ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا)) وبنى ادم هنا تجمع الجنس البشرى كله باختلاف عقيدتهم واية (( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين )) فهنا العالمين تشمل كل البشر مع اختلاف دياناتهم ومعتقداتهم أما الحديث الذى يدل على احترام انسانية الشخص بغض النظر عن دينة هو الحديث الصحيح الوارد فى البخارى والذى برر فيه الرسول الكريم الوقف لجنازة يهودى بقولة ((أليست نفسا)) ولقد استخدم هذا الأصل –احترام الكرامة الانسانية- الامام أبوحنيفة فى اجتهاداته ويعتبر من أصول مذهبه هل كل تعامل فيه احسان لغير المسلم واعتبار لشعائرة وعباداته يدل على الرضى او اقرار لهذة العبادة وما تمثلة من عقيدته حقيقا من يفهم هذا الفهم ستتضارب معه جميع الأدلة ويكفى لتيقن ذلك ان تراجع تاريخ المسلمين مع غيرهم من غير المسلمين وكيف سمح الاسلام لغير المسلمين من اقامة شعائرهم وعباداتهم فى سلام وامان بل اوجب الاسلام حماية الرهبان و رجال الدين من الاعتداء ومن اول من فعل ذلك رسولنا صلى الله عليه واله وسلم عندما سمح لوفد نجران من اقامة صلاتهم فى المسجد فهل هذه الافعال تدل على اقرار او رضى بدين غير المسلمين ؟؟ ام هى من باب البر والاحسان للمسالم الغير المعتدى ولمن يصر ان يفهم ان اعتبار شعائر وديانة غير المسلم تدل على رضى او اقرار فليقرا القصة الواردة بروايات مختلفة وفيها قد كرم النبي صلى الله عليه وسلم التوراة بوضعها على الوسادة التى كان يجلس عليها صلى الله عليه واله وسلم تكريماً لها – مع العلم انها محرفة وبها ما يخالف عقيدة التوحيد مثل الزعم أن عزيرابن الله ومثل تشبيه الله عز وجل بصفات خلقه ومثل وصف الله عز وجل بصفات العيب والنقائص ومثل زعمهم أن يد الله مغلولة ومثل زعمهم أن إلههم يندم ويحزن وينسى ويجهل كل ذلك في توراتهم المحرفة والعياذ بالله . وقد رد القران على مزاعمهم الشركية ومع هذا أقرا الحديث التالى : عن ابن عمر رضي الله عنهما قال ( أتى نفر من يهود فدعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى القف - اسم واد بالمدينة - فأتاهم في بيت المدراس - هو البيت الذي يدرسون فيه - فقالوا يا أبا القاسم إن رجلاً منا زنى بامرأة فاحكم بينهم فوضعوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم وسادة فجلس عليها ثم قال بالتوراة فأتي بها فنزع الوسادة من تحته فوضع التوراة عليها ثم قال آمنتُ بكِ وبمن أنزلك ثم قال ائتوني بأعلمكم فأتي بفتى شاب ثم ذكر قصة الرجم ) رواه أبو داود وهو حديث حسن كما قال العلامة الألباني في إرواء الغليل 5/94، وفي صحيح سنن أبي داود 3/843. قال أبو الطيب الأبادي:( ووضع التوراة عليها ): أي على الوسادة والظاهر أنه صلى الله عليه وسلم وضع التوراة على الوسادة تكريماً لها) عون المعبود شرح سنن أبي داود 12/89. فهل تفهم من تكريم الرسول صلى الله علية وسلم للتوراة انه يقر ما فيها من شركيات الاجابة الوحيدة والحتمية والأكيدة هى النفى القطعى ولكن الرسول الكريم يعلمنا احترام من نختلف معه فى العقيدة بان نحترم مقدساته ولو اجمالا فما هوالقيد الفارق فى امر الاحسان لغير المسلم ؟؟ الاحسان المأمور به لغير المسلم يكون لشخصه ولنفسه والمنهى عنه هو الاحسان لدينه وعقيدته أو كفره وشركه هناك فرق بين الاحسان الى غير المسلم نفسة والاحسان الى دينه و معتقده فنحن غير مأمورين بالاحسان الى دين الشخص ولكن نحسن له هو كما أمرنا الله اى ان إحساننا يكون موجه لذات الشخص غير المسلم المسالم مع تجنب الاحسان لعقيدته او دينة او شعائرة ولنفهم ذلك نتصور مسألة زواج المسلم من كتابية فهو يحبها كزوجة ويكره عقيدتها وفى نفس الوقت هو يعتبر شعائرها وعباداتها ولا يمنعها عنها فكما جاء فى القران الكريم (( لكم دينكم ولى دين )) ومطلوب منه التوسعة عليها فى أيام عيدها ومطلوب من أولادها المسلمين أيضا مراعاة الشق الاجتماعى العادى فى هذه المناسبة الخاصة بأمهم من توسعة على النفس وادخال السرور عليها وهنا صورة من صور الاشكال الذى يتطلب وجود مخرج مناسب والمخرج الذى يطرح بعض أهل العلم هو التهنئة بصيغة لا تشتمل اى ذكر لدين او شعائر الدين الاخر مثل قول (كل عام وانتم بخير) فهل مثل هذه المقولة محرمة هل مجرد التهنئة بقول كل عام وانتم بخير تدخل فى الحرام التهنئة بشكل عام لغير المسلم تدخل تحت قول الحسن للناس المأمور به و تحت البر ولكن ما هى محذورات هذة التهنئة حتى لا نقع فى الحرام جاء فى كتاب (الأذكار للنووى) عن أبى سعد أنه لو أراد أن يحيى ذميًّا : حياه بغير السلام ، بأن يقول : هداك الله ، أو أنعم الله صباحك ، ثم قال النووى : هذا الذى قاله أبو سعد لا بأس به إذا احتاج إليه فيقول : صبحت بالخير أو بالسعادة أو بالعافية ، أو صبحك الله بالسرور أو بالسعادة والنعمة أو بالمسرة أو ما أشبه ذلك ، وأما إذا لم يحتج إليه فالاختيار ألا يقول شيئا . فهنا من كلام النووى نفهم ان تمنى والدعوة بالخير او السرور او النعمة للذمى ليست محرمة ومنها تفهم ان مقولة كل عام وانتم بخير لا اشكال فيها ولا محرم تحتويها انقل الان عن ابن لاقيم النقل الكامل الذى يوضح التفصيل فى المسألة ويوضح احدى رأيي أحمد الذى يبين ان المسألة التهنئة فى الامور الاجتماعية ليست قطعية بهذا الحد من كتاب ابن القيم فصل في تهنئتهم (( بزوجة أو ولد أو قدوم غائب أو عافية أو سلامة من مكروه ونحو ذلك وقد اختلفت الرواية في ذلك عن أحمد فأباحها مرة ومنعها أخرى والكلام فيها كالكلام في التعزية والعيادة ولا فرق بينهما ولكن ليحذر الوقوع فيما يقع فيه الجهال من الألفاظ التي تدل على رضاه بدينه كما يقول أحدهم متعك الله بدينك أو نيحك فيه أو يقول له أعزك الله أو أكرمك إلا أن يقول أكرمك الله بالإسلام وأعزك به ونحو ذلك فهذا في التهنئة بالأمور المشتركة وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم فيقول عيد مبارك عليك أو تهنأ بهذا العيد ونحوه )) فهنا يتضح من كلام ابن القيم ان تهنئة غير المسلم فى المناسبات الاجتماعية ( بزوجة أو ولد أو قدوم غائب أو عافية أو سلامة من مكروه ) تجوز وهى رواية عن احمد مع تجنب الألفاظ التى تدل على رضاه بدينه او عبادته فالمنهى عنه البعد عن دينة أو شعائر دينة والسؤال الان : هل مناسبة العيد مناسبة ذات شق دينى فقط اى مثل الصلاة والصوم وغيرها من شعائر وعبادات ام أن العيد كمناسبة يحتوى على شق دينى و شق اجتماعي انسانى عادى وهنا قيد مهم اضيفة فى امر الاعياد ينساه كثير من الناس بين الشق التعبدى المختص بالديانة من عبادات وشعائر والشق العادى الاجتماعى المختص بذات الشخص متمثل فى التوسعة على نفسة وأهله ان الاعياد الدينية تحتوى على شقان شق تعبدى (العبادات) متمثل فى عبادات قلبية وبدنية وغيرها و تحتوى أيضا على شق دنيوى (عادات) من توسعة على الأهل وإدخال السرور عليهم وزيارة الأقارب و الأكل و الشرب وفى ذلك قال شيخ الاسلام فى كتاب اقتضاء الصراط المستقيم: (( فإن العيد مشروع يجمع عبادة وهو ما فيه من صلاة أو ذكر أو صدقة أو نسك و يجمع عادة وهو ما يفعل فيه من التوسع في الطعام واللباس وما يتبع ذلك من ترك الأعمال الواجبة واللعب المأذون فيه في الأعياد لمن ينتفع باللعب ونحو ذلك .....فالأعياد المشروعة يشرع فيها وجوبا أو استحبابا من العبادات مالا يشرع في غيرها ويباح فيها أو يستحب أويجب من العادات التي للنفوس فيها حظ مالا يكون في غيرها كذلك)) فان تهئنة غير المسلم بمناسة العيد فى شقة الاجتماعى العادى من سرور و سعة يمر به هو بعيد كل البعد عن الرضى بالكفر او اقرار الشرك وانا لا ابالغ ان قلت ان المصريين عندما يهنئون النصارى لا يخطر فى بالهم الرضى او اقرار عقيدتهم الشركية أسس شرعية لبناء علاقة انسانية مع المسالمين من غير المسلمين التى تربطنا بهم علاقة جيرة او زمالة او قرابه اليك بعض الأسس الشرعية لبناء علاقة انسانية مع غير المسلمين و تجمعنا بهم صلات وعلاقات 1- ايه التفرقة بين المحارب والسلمى والامر بالبر والقسط . 2- احترام النفس البشرية –خلقة الله- قال تعالى (( ولقد كرمنا بنى ادم )) ولقد احترام الرسول صلى الله عليه واله وسلم النفس البشرية لكافر يهودى مات فما بالك بالحى روي البخاري : عن جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - قال : " مر بنا جنازة , فقام لها النبي فقمنا به, فقلنا : يا رسول الله إنها جنازة يهودي , قال : (( إذا رأيتم الجنازة فقوموا )) وكذلك عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال : " كان سهل بن حنيف , وقيس بن سعد , قاعدين بالقادسية , فمروا بجنازة فقاما , فقيل لهما : إنها من أهل الأرض – أي من أهل الذمة – فقالا: (( إن النبي مرت به جنازة فقام , فقيل: إنها جنازة يهودي ,فقال : أليست نفساً ؟ ) 3- الامر بقول الحسنى لناس جميعا قال تعالى (( وقولوا للناس حسنا )) 4- القران يعترف بالصلات والارحام و بالاخوة القبلية والعشائرية مع اختلاف الدين مثل قوله ( أخوهم هودا - أخوهم صالح .. وغيرها) وحديث (صلى أمك) وهى كافرة كما جاء فى الحديث عن أسماء بنت أبي بكر المحدث: البخاري (( قدمت علي أمي وهي مشركة ، في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فاستفتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قلت : إن أمي قدمت وهي راغبة ، أفأصل أمي ؟ قال : ( نعم ، صلي أمك ) . 5- هناك أساس شرعى ينبنى عليها كثير من الاحكام وهو مشروعية زواج المسلم بالكتابية وما ينبنى على ذلك من علاقات انسانية تبدأ بحب الزوجة - وجعل بينكم مودة ورحمة- ثم الاحسان لأهلها وما يتبه من روابط اجتماعية ثم علاقة الابناء بالأخوال والخالات 6- حب الرسول لعمة قال فى ذلك ابن كثير ((هذه الآية أخص من هذا كله ; فإنه قال : (إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء وهو أعلم بالمهتدين ) أي : هو أعلم بمن يستحق الهداية ممن يستحق الغواية ، وقد ثبت في الصحيحين أنها نزلت في أبي طالب عم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقد كان يحوطه وينصره ، ويقوم في صفه ويحبه حبا [ شديدا ] طبعيا لا شرعيا .)) 7- الرد بالمثل (هل جزاء الاحسان الا الاحسان) على تهنئتهم لنا مع تجنب ذكر الدين او المناسبة فهنا السؤال الجامع بعد التوضيحات السابقة فنقول : ما حكم التهنئة لغير المسلم المنطبق علية شروط البر والاحسان والذى يجمعنا معه علاقات و مصالح وصلات جيرة او زمالة بألفاظ نتجنب فيها الشق التعبدى او الاشارة اليه وتجنب اى لفظ يدل على اقرار او الرضى بكفره او شركه وتكون التهنئة الى شخصة هو وما يخص الحالة الاجتماعية التى يمر بها من فرح وسرور مع استخدام صيغة مثل (( كل عام وانتم بخير )) ؟؟؟ نص الفتوى المحرمة أولا ننقل الفتوى المحرمة للعلامة ابن عثيمين ونقله عن ابن القيم (( فسؤال الشيخ ابن عثيمين عن عن حُـكم تهنئة الكفار بعيد الكريسميس ؟ فأجاب - رحمه الله - : تهنئة الكفار بعيد ( الكريسميس ) أو غيره من أعيادهم الدينية حرام بالاتفاق ، كما نقل ذلك ابن القيّم - رحمه الله – في كتابه أحكام أهل الذمة ، حيث قال : وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق ، مثل أن يُهنئهم بأعيادهم وصومهم ، فيقول : عيد مبارك عليك ، أو تهنأ بهذا العيد ونحوه فهذا إن سلِمَ قائله من الكفر فهو من المحرّمات ، وهو بمنزلة أن تُهنئة بسجوده للصليب بل ذلك أعظم إثماً عند الله ، وأشدّ مَـقتاً من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس وارتكاب الفرج الحرام ونحوه . وكثير ممن لا قدر للدِّين عنده يقع في ذلك ، ولا يدري قبح ما فعل ، فمن هنّـأ عبد بمعصية أو بدعة أو كـُـفْرٍ فقد تعرّض لِمقت الله وسخطه . انتهى كلامه - رحمه الله - . وإنما كانت تهنئة الكفار بأعيادهم الدينية حراما وبهذه المثابة التي ذكرها ابن القيم لأن فيها إقراراً لما هم عليه من شعائر الكفر ، ورِضىً به لهم ، وإن كان هو لا يرضى بهذا الكفر لنفسه ، لكن يَحرم على المسلم أن يَرضى بشعائر الكفر أو يُهنئ بها غيره ؛ لأن الله تعالى لا يرضى بذلك ، كما قال تعالى : ( إِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنكُمْ وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ ) . وقال تعالى : (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا ) وتهنئتهم بذلك حرام سواء كانوا مشاركين للشخص في العمل أم لا . )) فنستخرج ضوابط وقيود التحريم ليتميز عندنا الفعل المحرم عن باقى الافعل التى قد تقع تحت الامر بالاحسان لهم ضوابط التهنئة المحرمة من كلام ابن القيم 1- ان تكون تهنئة بشعائر الكفر المختصة بهم. 2- أن تكون تهنئة بأعيادهم وصومهم . 3- أن تكون تهنئة تشبه تهنئة بالشعائر مثل التهنئة على السجود للصليب. 4- أن تكون مثل التهنئة بالمعصية او البدعة او الكفر. ضوابط وتوضيح للسبب تحريم التهنئة من كلام الشيخ ابن عثيمين زاد الشيخ ابن عثيمين الامر وضوحا فعلق وذكر سبب التحريم الحقيقى وهو الفيصل فربط الأمر بعمل القلب 1- ان تكون مصحوبة وتحتوى إقراراً لما هم عليه من شعائر الكفر 2- أن تكون تتضمن رِضىً به له . 3- أن تتضمن أن يرضى المسلم بشعائر الكفر أو يُهنئ بها غيره . وملخص هذه الضوابط والقيود المشتركة بين كل من ابن القيم وابن عثيمن : أن تكون التهنئة فيها ذكرعيدهم الديني او شعائرهم التعبدية مما يوحى إقرارهم او الرضي عن شعائرهم و عبادتهم الشركية فضلا عن عمل القلب المحرم من اقرار او رضى فلابد من التفريق بين محل الإجماع في هذه المسألة ومحل الاختلاف فمحل التحريم بالإجماع هو تهنئة الكافر بعبارة تدل على الرضا عن دينه وأما تهنئتهم بما لا يدل على ذلك فنقل الإجماع عليه دعوى غير صحيحة ملاحظة : قال الشيخ ابن عثيمين فى اخر فتواه (( ومَنْ فَعَل شيئا من ذلك فهو آثم سواء فَعَلَه مُجاملة أو تَودّداً أو حياءً أو لغير ذلك من الأسباب ؛ لأنه من المُداهنة في دين الله ، ومن أسباب تقوية نفوس الكفار وفخرهم بِدينهم )) وهنا كلمة (من فعل ذلك) لها احتملانا : الاول : تعود على التهنئة بالقيود الضابطة الاولى وبذلك فلا اشكال ويؤيد ذلك قوله (لأنه مداهنة فى دين الله) فهو يتكلم على فعل الحرام المؤكد –المتضمن نية - حياء او توددا الثانى : تعود على التهنئة بدون قيود اى أن اى تهنئة فى هذه المناسبة وهنا يكون الشيخ قد اطلق الحرمة والغى جميع القيود الواردة بكلامه وكلام ابن القيم وهذه الحالة لن اعتبرها لانها لا دليل عليها الا بمصاحبة عمل القلب فنقول اى تهنئة لغير المسلم مصحوبة بعمل القلب (رضى او اقرار بالشرك والكفر) هى حرام بل تتعدى ما هو أكبر من الحرام تفاصيل فتاوى الشيخ أسامة القوصى فى المسألة فنسمع الان كلام الشيخ أسامة القوصى فى هذا المسألة الفيديو الأول http://www.youtube.com/watch?v=iduSa...eature=related التعليق على فتوى ابن العثيمين قال الشيخ أسامة (( الكلام هنا عن دين. طيب لو قلت كل عام وانت بخير . هل يدخل فى هذا الكلام ؟؟ لا . فأنت تختار الكلام المناسب . هل انا ذكرت عيده باسمه . فانا أفهم من هذه الفتوى –فتوى الشيخ ابن عثيمين- تحريم التهنئة بالالفاظ المخصوصة الخاصة بهذه المناسبة الدينية اما الكلام العام يعتبر من قبيل التهنئة أوالتحية العامة فلا )) انتهى بتصرف الفيديو الثانى http://www.youtube.com/watch?v=Ty7JwS5vNDs قال فيه الشيخ أسامة (( لا مانع من تهنئة بالعام الجديد-بداية السنة- كما تهنئ المسلمين بعضهم ببعض برأس السنة الميلادية او بداي السنة الهجرية هو مناسبة مشتركة فنتمنى ان يكون العام القادم أسعد لا تقصد عيدهم الدينى او احتفالهم الدينى بل ان رأس السنة ليس عيد دينى عندهم .. هو يهنئك فى عيدك فهل يجوزلك أن تقابله بالمثل من باب هل جزاء الاحسان الا الاحسان وقد سمعت ان بعض علماء السعودية قد اجاز ذلك والمسألة تحتاج بحث يمكن ان اقول له كل عام وانتم بخير فلا أنا ذكرت دينة ولا جئت بالمناسبة ولا شاركتة فى طقس ولا فى عبادة لا شاركته مناسبة ولا شرك ولا وافقته على مخالفة فانا ارى هذا مخرجا وهو منتظر منك هذا فهو فى يوم عيدك يقول لك كل سنة وانت طيب ولكنه لن يأتى ليصلى معك العيد ولن تذهب انت ايضا لتصلى معه فى الكنيسة هو يهنئك وانت تهمله مش متصور هذا )) انتهى بتصرف الفيديو الثالث http://www.youtube.com/watch?v=bMTJ4...puOMu85uoBplwa قال الشيخ أسامة (( الموضوع مختلف فى حقنا هنا فى مصر نحن شركاء و أهل بلد واحد واهل بيت واحد ونحن نتبادل التهنئة فى المناسبات المختلفة فعندما تقول له كل عام وانتم بخير ما علاقة هذا بملته وشركة وكفرة ومخالفته للتوحيد اى نسأل الله بخير وهذا قد يشمل ان يفتح الله عليه وان يهدية الله عزوجل فالشاهد انك لا تعتبر هذة التهنئة اقرار على باطل فانت ما اقررت على باطل وما ذكرت شئ يتعارض مع دينك او ملتك فكما يهنئك هو فى عيدك ترد له الاحسان هو يجاملك فانت تجاملة فهذا من البر للمسالمين انت لا تقره على ملته ولا تقره على وثنيته ولا تقره على عبادة للصليب وانما انت تجامله كما يجملك وتكلمه بكلام ليس فيه خصوصيات وثنية او شركية )) انتهى بتصرف استخراج ضوابط من فتوى الشيخ أسامة للتهنئة الغير محرمة ومن ذلك أقول ان الشيخ الفاضل أبوحاتم قد بنى فتواه على الاسس التالية : 1- خصوصية مصر وشراكة المسلمين والنصارى الوطن 2- رد الإحسان بالإحسان فهم حريصون على تهنئة المسلمين 3- عدم المشاركة فى الشق التعبدى لعيدهم . 4- تستخدم ألفاظ ( مثل كل عام وانتم بخير) وتختارها بحيث لا تعظم فيها ولا تقر بها دينهم ولا تستخدم ألفاظ مخصوصة تخص دينهم 5- بالنسبة لتهنئة رأس السنة الميلادية –بداية التقويم وبداية العام- انها مناسبة مشتركة عرفيا الان وليست دينية فالتهنئة فيها تكون تهنئة ببداية سنة جديدة دون الالتفات الى المناسبة الدينية . فتوى اطلاق التحريم اغفلت مشروعية الزواج من الكتابيات وما ينبنى عليها من صلات وعلاقات ان الفتوى التى تطلق تحريم اى نوع من التهنئات وتستسهل المنع تنسى وتغفل أن ديننا اقر العلاقات والتواصل الاجتماعى بين المسلمين والكتابيين فبمجرد احلال الزواج منهم والاكل معهم فهذا يستلزم اللقاء والتعارف ومن ثم نشأة العلاقات الزوجية ومن ثم الاسرية فكيف يغفل الابن مناسبة تسر فيها أمه او اخواله وكيف يتعمل المسلم مع غير المسلم الذى يقابله باحسان ويهتم بمناسباته ؟؟؟ فنحن امام ضرورات لابد من وجود مخارج شرعية منها وهذا ما حاول ان يفعلة المجيزون لتهنئة غير المسلمين مع وضع الضوابط لتجنب ما نهى الله عنه الشيخ أسامة القوصى لم يخالف الاجماع بل بفتواه وما وضع لها من ضوابط وافق العلماء والأفاضل أن الشيخ أسامة بفتواه بمشروعية تهنئة غير المسلمين فى مناسبتهم مع الضوابط والقيود التى وضعها لم يخالف الاجماع بل وافق علماء بلده وو افق المؤسسة الرسمية وهى دار الافتاء مع ملاحظ ان هؤلاء العلماء يتكلمون بادراك واحاطة بحال بلدنا مصر أكثر من من يتكلم ويفتى فى حال مختلفة وهذا عندى فارق جوهرى (( فالواقع له سلطان)) بما يحملة من تشابكات وعلاقات ومصالح ومفاسد ولذلك فالحكم على الشئ فرعا عن تصوره –فلابد من تصور مدى تشابك العلاقات والمصالح بين المسلمين وبين غيرهم فى مجتمع مصر لنتصور حجم المسألة - فبعض الاحيان يحاول العلماء من ايجاد مخرج شرعى للناس فى الافاعل التى هم مضطرون اليها والمخرج الذى وجده علماء مصر هو التهنئة بألفاظ لا تخالف العقيدة ولا تظهر اى رضا بالكفر او الشرك بل هو مجرد دعاء للشخص نفسه دون ذكر دينة اون شعائرة راى المؤسسة الرسمية المتخصصة دار الإفتاء المصرية (( رفض العلماء فتوي تحريم تهنئة غير المسلمين في أعيادها الدينية .. فقد أكدت أمانة الفتوي بدار الافتاء المصرية جواز تهنئة غير المسلمين بأعيادهم شريطة ألا تكون بألفاظ تتعارض مع العقيدة الاسلامية وان هذا الفعل يندرج تحت باب الاحسان الذي أمرنا الله عز وجل به مع الناس جميعا دون تفريق مذكرة بقوله تعالي"وقولوا للناس حسنا" وقوله تعالي : "إن الله يأمر بالعدل والاحسان". وقالت الفتوي ان أهم مستند اتكأت عليه هو النص القرآني الصريح الذي يؤكد ان الله تبارك وتعالي لم ينهنا عن بر غير المسلمين ووصلهم واهدائهم وقبول الهدية منهم وما الي ذلك من اشكال البر وهو قوله تعالي"لاينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم ان تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين". قالت دار الافتاء ان الاهداء وقبول الهدية من غير المسلم ايضا مؤكدة ان النبي صلي الله عليه وسلم كان يقبل الهدايا من غير المسلمين حيث ورد عن علي بن ابي طالب رضي الله عنه قال : "اهدي كسري لرسول الله صلي الله عليه وسلم فقبل منه وأهدي له قيصر فقبل واهدت له الملوك فقبل منها" وان علماء الاسلام قد فهموا من هذه الاحاديث ان قبول هدية غير المسلم ليست فقط مشروعة بل مستحبة لأنها من باب الاحسان وإنما لأنها سنة النبي صلي الله عليه وسلم. )) رأى احد دكاترة الازهر الدكتور حمدي طه الاستاذ بجامعة الازهر ير ي ان تهنئة غير المسلمين بأعيادهم مستحبة لاشاعة السلم والوئام بين افراد المجتمع الذي نعيش فيه أو الذين يعيشون بيننا في سلام ولايضمرون عداء للاسلام أو للمسلمين. رفض د. طه ماتردد بأن تهنئة غير المسلمين دليل علي الرضا بدين الاخر أو اعتناق دينه فهذا غير جائز مؤكدا أن "عيد سعيد" أو كل سنة وانت طيب أو ما شابه ذلك من عبارات التهنئة فهذا مباح ولاشئ فيه. رأى دكتور أخر من جامعة الأزهر يقول فضيلة الشيخ الأستاذ الدكتور عبد الستار فتح الله سعيد أستاذ التفسير وعلوم القرآن بالأزهر: "الجواب عن هذا السؤال يحتاج إلى نوع من التفصيل ؛ التهنئة لغير المسلم مطلقًا بدون مخالفة شرعية جائزة، وهي من باب حسن الأخلاق التي أمرنا بها ولون من ألوان الدعوة إلى الله عزَّ وجلَّ بالحكمة والموعظة الحسنة عملاً لا قولاً، أما إذا تضمنت التهنئة مخالفة دينية فهنا تكون ممنوعة من أجل هذه المخالفة، كأن يقول له مثلاً: "بارك الله لك في أهلك ومالك" مثلاً، فهذا دعاء بالبركة لغير المسلم وذلك لا يجوز، وإنما يقول له مثلا: "أعاد الله عليك التوفيق والهداية" أو ما إلى ذلك. وإذا تضمنت التهنئة تقديم هدية فهذا جائز أيضًا، بشرط أن تكون حلالاً، فلا يقدم له زجاجة من الخمر مثلاً أو صورًا عارية؛ بحجة أنه ليس مسلمًا.. فالمسلم لا ينبغي أن يشترك في تقديم شيء محرم في ديننا. وإذا ذهب إليه في بيته أو في كنيسته فلا يحل له أن يجلس تحت الأشياء المخالفة لديننا كالتماثيل أو الصلبان، أو الاختلاط بالنساء العاريات، وغير ذلك من ضروب المحرمات التي تقترن بمواضع وأماكن غير المسلمين. وننبه إلى أن التهاني لا ينبغي أن تكون باستعمال آيات قرآنية في بطاقة أو في غيرها؛ لأن غير المسلمين لا يدركون قداسة هذه النصوص، وبالتالي يضعونها في القمامة، ويدوسونها بالأقدام بقصد أو بغير قصد؛ فينبغي على المسلم أن ينزِّه نصوص دينه عن كل امتهان". رأى شيخ من الأوقاف المصرية طالب الشيخ ربيع اللبيدي مدير أوقاف المقطم باندماج المجتمع بما لايذيب الشخصيات والهويات مشيرا الي ان الاعياد خرجت عن كونها دينية فأصبحت جزءا من العلاقات الانسانية والعلاقات الاجتماعية بين بني الانسان. اكد الشيخ اللبيدي ان تهنئة غير المسلمين بأعيادهم واجب علي كل مسلم لان الله لم ينهنا عن ذلك بل علي العكس طلب منا ان نقول للناس الكلام الحسن كقوله تعالي "وقولوا للناس حسنا" كما انه أمرنا ان نرد التحية بأحسن منها في قوله تعالي في سورة النساء "اذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أوردوها" وغير المسلمين يعايدوننا وسباقين في التحية والمحبة فكان واجب علينا ولزاما برد التحية بأحسن منها أو مثلها علي الاقل. قال الشيخ اللبيدي ان السنة المطهرة مضت علي التهنئة والبشارة تكون بين الناس علي قدر المودة بينهم في المعرفة والاختلاط والائتلاف بخلاف تحية السلام مثلا فإنها مشروعة علي من عرفناه ومن لم نعرفه.. وعلي هذا الاساس تكون التهنئة للمسيحيين جائزة. اضاف ان الاختلاف في هذه المسائل تثير التباغض والتدابر بين الناس وان المصلحة تكمن الان في التحالف بين المصريين الذين يحكمون قيم الوئام والسلام والحب ورفع راية الوطن وترك الخصومة.. فالمطلوب الان انقاذ المجتمع من ويلات الفتن والنفاق والبعد عن غرس الكره بين المصريين. رأى دكتور شريعة بجامعة قطر ويقول الأستاذ الدكتور محمد السيد دسوقي أستاذ الشريعة بجامعة قطر: "أولاً: الجار في الإسلام له حقوق، سواء كان مسلمًا أم غير مسلم، فإذا كان مسلمًا وله بجاره قرابة أصبح له ثلاثة حقوق: حق القرابة، والإسلام، والجوار، أما إذا كان مسلمًا ولم يكن بينهما قرابة؛ فله حقان: حقُّ الإسلام، وحقُّ الجوار. فإذا كان هذا الجار غير مسلم فله حق واحد وهو حق الجوار، وهذا الحق حق مقدس نبَّه عليه الرسول صلى الله عليه وسلم في قوله: "ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه" أي يجعله جزءًا من الأسرة، فهذا الجار المسيحي يحض الإسلام على الإحسان إليه وحسن معاملته، والله يقول: (لا يَنْهَاكُمْ اللَّهُ عَنْ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (8)) (الممتحنة)، ومن البر بهم مجاملتهم في أعيادهم، ويجوز مشاركتهم فيها ما دام لا يُرتكب فيها أي محرم، وهذا السلوك الإسلامي قد يكون عاملاً من عوامل هداية هؤلاء، وقد انتشر الإسلام في بلاد كثيرة لم تدخلها الجيوش، وإنما كان الخلق الإسلامي الذي مثله الرحالة والمهاجرون والتجار من عوامل نشر الإسلام في أمم ما زالت تحتفظ به حتى الآن في دول جنوب شرق آسيا. والله أعلم. رأى دكتور بكلية الشريعة بجامعة الأردن فتوى للأستاذ الدكتور شرف القضاة– أستاذ الحديث في كلية الشريعة بالجامعة الأردنية- تحت عنوان: "تهنئة المسيحيين بأعيادهم"، وهذا نصّها: "يكثر السؤال في هذه الأيام عن حكم تهنئة المسيحيين بأعيادهم، وللجواب عن ذلك أقول: إن الأصل في هذا الإباحة، ولم يرد ما ينهى عن ذلك، وكل ما سمعته أو قرأته لمن يحرمون هذه التهنئة أن في التهنئة إقرارًا لهم على دينهم الذي نعتقد أنه محرف، ولكن الصحيح أنه لا يوجد في التهنئة أي إقرار، لما يلي: 1- لأننا لا نَعُدُّ تهنئتهم لنا بأعيادنا إقرارًا منهم بأن الإسلام هو الصحيح، فالمسلم لا يقصد بالتهنئة إقرارًا على الدين، ولا هم يفهمون منا ذلك. 2- لأن الله تعالى أمرنا بمعاملتهم بالحسنى، فقال تعالى: (لا يَنْهَاكُمْ اللَّهُ عَنْ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (8))(الممتحنة) والبر هو الخير عمومًا، فقد أمرنا الله تعالى بمعاملتهم بالخير كله، فتكون معاملتهم بالخير ليست جائزة فقط بل هي مستحبة، فكيف يحرم بعد ذلك تهنئتهم بنحو قولك: كل عام وأنتم بخير، فإننا لا شك نحب لهم الخير، وقد أمرنا الله بذلك. 3- لأن الله تعالى شرع لنا التحالف معهم كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم لما قدم المدينة المنورة. 4- لأن الله تعالى شرع لنا زيارتهم في بيوتهم واستقبالهم في بيوتنا، والأكل من طعامهم، بل والزواج منهم، مع ما في الزواج من مودة ورحمة، ولا يقال: إن في ذلك كله نوعًا من الإقرار لهم بأن دينهم هو الحق، فكيف يجوز ذلك كله ولا تجوز تهنئتهم )) انتهى من المجيزين السابقين وممن أجاز قبلهم: محمد رشيد رضا؛ حيث رأى أن زيارة غير المسلمين وتهنئته بالعيد جائزة، مستشهدًا بأن النبي صلى الله عليه وسلم عاد غلامًا يهوديًّا، ودعاه للإسلام فأسلم. والشيخ مصطفى الزرقا أجازها من باب المجاملة وحسن العشرة، قال: "إن تهنئة الشخص المسلم لمعارفه النصارى بعيد ميلاد المسيح- عليه الصلاة والسلام- هي في نظري من قبيل المجاملة لهم والمحاسنة في معاشرتهم". فتوى الشيخ مختار الطيباوى الشيخ الفاضل أبو حاتم بفتواه قد وافق أيضا شيخا سلفيا فى بلد أخر وهو الشيخ مختار الطيباوى وهما لا يعرفان بعضهما ولم يراى احدا منهم لاخر ولاكن سبحان الله هما الاثنان اراهم متشابهان فى التفكير والتوجه فهذه قطعه من كلام الشيخ مختار يتكلم عن العقل ويدافع عن دوره فى الامور الشرعية كان الشيخ مختار قد لاحظ كما لاحظ الشيخ أسامة أن دور العقل قد انتدثر فى كثير ممن يدعون العلم وذلك فى مقطع بعنوان (لا علم بدون عقل) قال فيه حفظة الله (( الدليل على أنه لا علم لمن قصر في النظر و الاستدلال العقلي السليم ما رواه مسلم من حديث أبي موسى الأشعري عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال : (( إن مثل ما بعثني الله به عز وجل من الهدى و العلم كمثل غيث أصاب أرضا فكانت منها طائفة طيبة ...)) ومعنى الحديث : أن الناس ثلاثة أنواع: النوع الأول : يبلغه الهدى و العلم فيحفظه فيحيا قلبه و يعمل به ، ويعلمه غيره فينتفع و ينفع. والنوع الثاني : لهم قلوب حافظة لكن ليست لهم أفهام ثاقبة، ولا رسوخ لهم في العقل يستنبطون به المعاني و الأحكام،وهؤلاء يلحقهم الذم إذا ذموا من هو أعلى منهم كمن يذم بأصول الفقه. فهم يحفظون العلم حتى يأتي طالب له، محتاج إليه، متعطش لما عندهم من العلم فيأخذه منهم فينتفع به. النوع الثالث : ليست لهم قلوب حافظة ولا أفهام واعية ،وفي هذا الحديث بيان أنواع العلم وذم الإعراض عن العلم. قال إبراهيم النخعي: "لا يستقيم رأي إلا برواية، ولا رواية إلا برأي". قال مطرف بن الشخير :"ما أوتي عبد بعد الإيمان أفضل من العقل". )) انتهى من كلام الشيخ الفاضل الطيباوى بداية فتوى الشيخ مختار الحمد لله وحده، و الصلاة و السلام على من لا نبيَّ بعده. أما بعد: فالمسألة فيها تفصيل يجب اعتباره فإن حصر النظر في أحكام أهل الذمة دون اعتبار لكل المتغيرات الاجتماعية و الأممية و مصالح المسلمين و أحوالهم يقصر عن الارتفاع إلى مستوى المقاصد الشرعية تحقيقا لمصالح المسلمين وفهما لطبيعة العلاقة بين المسلمين وبين غيرهم من الأمم ونوعها و اختلافها من حالة إلى أخرى ومن ظرف إلى آخر،فأقول: يجب أن نفرق بين أهل الكتاب المحاربين وبين المسالمين منهم ،وقد أمرنا الله تعالى أن نبرهم و نحسن إليهم ، و البر كلمة اعظم من الاحسان لانها تستلزم نوعا من التنازل عن حقك ،فهؤلاء الذين لا يعادون المسلمين ولا يقاتلونهم ولم يظاهروا عليهم مثل أهل الذمة والمستأمنين في دار الإسلام أو الكفار المسالمين خارج دار الإسلام يجوز تهنئتهم بالزواج و الولد و العودة من السفر و السلامة من المكروه غذا كان المقصود حسن التعايش و الملاطفة تمهيدا لدعوتهم . قال تعالى: {لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون}[الممتحنة] ففرقت الآيتان بين المسالمين للمسلمين والمحاربين لهم: فالأولون أي :المسالمون) أمرنا الله ببرهم والإقساط إليهم، والقسط يعني: العدل، والبر يعني: الإحسان والفضل، وهو فوق العدل، فالعدل: أن تأخذ حقك و تعطي حق غيرك. وقد روى الشيخان عن أسماء بنت أبي بكر – رضي الله عنهما- أنها جاءت إلى النبي –صلى الله عليه وسلم- فقالت: يا رسول الله، إن أمي قدمت علي وهي مشركة، وهي راغبة (أي في صلتها والإهداء إليها أفأصلها؟ قال: "صلي أمك)) هذا وهي مشركة، ومعلوم أن موقف الإسلام من أهل الكتاب أخف من موقفه من المشركين . وقد أباح لنا الله تعالى مؤاكلتهم ومصاهرتهم و رد السلام عليهم بل من السلف من كان يبدؤهم به كما ذكر ذلك الأوزاعي ونقله عنه الحافظ في (فتح الباري) وإذا اباح لنا الله تعالى التزوج منهم فقد أباح مودتهم في صورة القرابة كما قال تعالى في سورة المائدة: {وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم والمحصنات من المؤمنات والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم} [المائدة]. أقصد أن هذا التزوج منهم له نتائج حتمية مثل وجود المودة بين الزوجين أو بين الولد وأمه ،فكيف يود الرجل زوجته أو أمه أو أخواله أو أجداده و لا يهنئهم بما يفرحهم و يظهر فرحه بفرحهم ؟ فالإسلام عندما أقر الزواج بين المسلم و الكتابية أقر صلة الرحم بين المسلم و الكتابي و امر بالبر و الاحسان كما سبق وهذا واضح للغاية. وقد جرت العادة أن التهنئة تكون على قدر المودة والخلطة والتفاوت في المودة يقع بسبب التفاوت في الحقوق ،وهو أمر معهود في الناس، ومن هنا فالتهنئة تجوز وفقا للضوابط الآتية لمن هو صهر لهم أو قريب لهم أو يعيش بينهم و يخالطهم أو يريد دعوتهم. 1 ـ أن يهنئهم بالألفاظ المشتركة بيننا و بينهم ،ولا يهنئهم بما هو خاصة دينهم كما قال ابن القيم وقيده : قال ابن القيم : ((وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق، مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم، فيقول: عيد مبارك عليك، أو تهنأ بهذا العيد، ونحوه)) فقوله: (( بشعائر الكفر المختصة به)) قيد واضح لم ينتبه إليه فضيلة الشيخ العثيمين رحمه الله كما لم ينتبه إلى الصورة الاجتماعية وهي كون الرجل قد يكون ابنا لنصراني ومثل هذا. فيمكن أن تكون التهنئة بما يتضمن الدعاء له بالهداية وما في ضمنها لا ما يقتضي موافقته على دينه . 2 ـ أعيادهم الوطنية لا إشكال فيها ،أما الدينية فيهنئهم بما لا يتضمن إقرارا على دينهم كما فعل ابن تيمية في الدعاء لملك النصارى بقبرص. 3 ـ لا يحسن بالمسلم أن يكون اقل كرما ممن يهنئه من أهل الكتاب فاكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا كما جاء في الحديث الصحيح، لكن كما سبق وبينت على ضوابط لا تزكية فيها لدينه فيجب ان نفرق بين دينهم و شخص الفرد منهم. وقد ذهب إلى قريب من هذا التفصيل في (زاد المستقنع) فذكر عن أحمد روايتين الأولى بجواز تهنئتهم فيما ليس من خصائص دينهم، و الثانية المنع ، ويظهر ان المنع يحمل على التقرب منهم و عدم وجود قصد الدعوة فينظر هناك. ))) انتهى فتوى الشيخ مختار وهى تتطابق مع فتوى شيخى وتوجه والحمد لله الخاتمة بعد ما سبق وحتى يتفهم الاخوة اؤكد هنا اننى اعرض رأى المجزين لا لأقول انهم هم الحق ورأيهم هو الصواب بل لنرى تأويلهم واجتهادهم وانهم لم يقصدوا مصادمة الشرع او خرق الاجماع بل هم يتصورون واقع مختلف ويقيدون بضوابط تحترم رأى المحرمين ولذلك أقول فى هذا الكفاية لبيان تأويل المجزين لتهنئة غير المسلمين المسالمين المحسنين لغيرهم بتهنئة لا تحتوى على الفاظ تخالف عقيدنا وان المحرم باتفاق هو التهنئة بصيغة تدل على اقرارالكفر او الرضى به وبيان أيضا ان الشيخ الفاضل أبوحاتم اسامة القوصى قد وافق فى فتواه مشايخ كثر من أهل بلده ومن خارجها فان كان مصيب فله اجران وان كان مخطأ فله اجر واحد غفر الله له ولى مشايخنا جميعهم وهداهم الى ما يحب ويرضى والسلام ختام أخوكم أبوحمزة عماد رمضان المصرى |
#43
|
|||
|
|||
أخي أبا حمزة:
مع تخطئتي لجلّ تأويلاتك ، ونقدي لأكثر نقولاتك: إلا أني أعذرك... فهكذا طبيعة البشر.. وكلنا بشر.. ولو كنتُ مكانك لعلّي (!) أفعل أكثر مما فعلتَ! وإن كان هذا-هكذا!- ليس عذرا -وحده-لا لي ، ولا لك- أمام الله رب العالمين... والسؤال-ها هنا-: لو كانت هذه الأخطاء-ولا أقول : الخطيئات!- صدرت عن شيخ غير شيخك ؛ فهل يكون دفاعك واندفاعك -فضلا عن تأويلاتك!-على ما هي عليه الآن؟! (بل الإنسان على نفسه بصيرة ولو ألقى معاذيره).. ولا تزال-أبا حمزة-أخا حبيبا لنا ، ولو خالفناك وخالفتنا... لكن: هذه تذكرة.. |
#44
|
|||
|
|||
اللهم ثبتنا علي المنهج المستقيم
اقتباس:
اولا; ان تحقق المنهج ثانيا; ان تحقق العقيدة ثالثا: ان تكون متبع في الاعمال وان تفاوتت من شخص لااخر في ظل السلفيةرابعا: ان تكون متبع في الاخلاق وان تفاوتت من شخص لااخر في ظل السلفية اللهم اجعلنا من يتبعون المنهج السلفي حتي الممات. |
#45
|
|||
|
|||
[quote=أبوحمزة عماد المصرى;174088][center][b][u]
الشيخ الكئود ثانيا : تجويز المظاهرات فأقول بالنسبة للمسألة الثانية وهى تجويز المظاهرات فلن اتكلف فى ذكر تأويل شيخى فيها فاننى لا أبالغ ان قلت ان اكثر المشايخ –الجمهور على حد مصطلح أهل العلم- المعاصرين الان على تجويز المظاهرات السلمية مع ضوابط وهذا منشور معلوم يكفى ان تبحث فستجده فشيخى هنا وافق جمهور المعاصرين بالاضافة الى انه وافق المؤسسة الرسمية للفتوى ببلدنا معملاحظة واجبة للأخوة المتتبعين : قولى المعاصرين انا اقصده ولا اخفية وذلك ان مسألة المظاهرات الان تختلف عن سنوات مضت فهى الان دخلت ثقافات الشعوب واعترفت بها الدول كحق من حقوق الشعوب وهى وسيلة حديثة لتوصيل صوت الجماعات المظلومة الى الطبقات المسئولة فالمعاصرين أولى بها بعد المستجدات العصرية فى تطورها من من سبقهم رحمهم الله جميعا [size="5"]من هم هؤلاء المشائخ الذين جوزو المظاهرات السلميةهل هم اهل العلم الافاضل العباد والمفتى ال الشيخ وصالح ال الشيخ والفوزان والربيع ومشهور وعلى الحلبى والسحيمى وفلاح مندكاروالعبيكان والعبيلان وفركوس والحجورى ام هم بن حسان والقوصى وعبد المقصود والقرضاوى سبحان الله ... ثم اين هى هذه المظاهرات السلمية كم عدد القتلى فى تونس ومصر وليبيا وسوريا وغيرها هل هى سلمية مسمى سلمية هو ضحك على الذقون كما يقولون |
#46
|
|||
|
|||
قبلت تذكرتكم
قبلت تذكرتكم دام فضلكم فأقبلوا خاتمتى السلام عليكم بداية أشكر شيخى وحبيب قلبى الشيخ على الحلبى الذى لن تسعفنى الكلمات ولن توفينى الألفاظ لأظهر مدى حبى له ولكن استخدم اللفظ الشرعى فأقول انى أحبكم فى الله وهذا الحب باذن الله لن يتأثر او يهتز بأى اختلاف فى الرأى حتى لو كان فيما يخص شيخى الفاضل ومعلمى الخير ومربنى ومؤدبنى فضيلة الشيخ أبوحاتم أسامة القوصى الذى هو السبب الأول فى حبى للعلم والعلماء و منه تعلمت الرحمة والأدب والخلق واحترام الكبير- هذا ما جعلنى لا اتجاوز ولا حتى فى لفظ مع من اختلف معى طوال مقالاتى السابقة - فهو حفظة الله قد ربط العلم بالخلق فهو مربى عامل بعلمه والله حسيبه هذا الشيخ الذى كان السبب فى حبى للمشايخ الكبار أمثال الشيخ الألبانى الذى بحبه -اى الشيخ الألبانى- قد أحببتكم شيخى أبو الحارث وبعد أننى فى منتهى الحزن مما قد سطر هنا من كلمات فحوها ومدلولها إظهاري اننى مفتون بالشيخ أسامة القوصى او اننى مبالغ فيه غالى اليه فانا طبقا وكلامكم مندفع للدفاع عنه وكأنى بلا عقل ولا معى نقل !! فأقول سبحان الله ما كتبته قد كتبته بقناعة وفهم لأصول علم الفقه الذى وجدتها فى وخارج نطاق دروس شيخى فلقد تعلمت من شيخى الأصول والقواعد والمنهج ثم تيقنت من صحة علم شيخى بما درستة فى مجال دراستى الخارجة عن حلقاته فأنا كما ذكرت انتسب لجامعة الأزهر ولست كما يظن البعض عاكف فقط على كلام شيخى أٌقول كما يقول وافهم ما يفهم تسألونني هل لو حدث ما حدث مع شيخ اخر لكنت فعلت ما فعلت ؟؟ فأقول يعلم ربى وهذا واضح من مشاركاتي انى احب كل مشايخ الدعوة المنصفين ومستعد تماما للدفاع عنهم عندما يكون هناك احتياج لذلك فانا ارفض إسقاطهم وإقصائهم أو حتى اتهامهم وهذا نابع من يقينى بان جميع هؤلاء المشايخ الذى أصولهم صحيحة وتاريخهم واضح فى رفع راية التوحيد و السنة و محاربة الشرك والبدعة هم بعد ذلك بشـــر يصيبون ويخطأون وان أخطائهم لا يمكن بحال ان تؤدى الى إسقاطهم وإقصائهم فهذا هو الغلو بعينه فانا والحمد الله استطيع التفرقة بين الظنى والقطعى وبين الأصول والفروع وبين الفقه والعقيدة وبين العادة والعبادة وبين المجمع عليه والمختلف فيه كل هذه الفروق التى أستحضرها عند الحكم على شيخ من المشايخ أستطيع بها ان أضع كل خطأ فى موضعه ولا أضخمه وأعطية أكبر من حجمه بالإضافة الى الفروق السابقة فإنى متفهم تمام لمدلول كلمة بشر -التى بدأت بها- وما تعنيه من تلازم صفات الجهل والضلال والخطأ و النسيان وغيرها من صفات هى بشرية فطرية لا ينفك عنها مخلوق - وفى ذلك كتبت مقالة (ثقافة التسامح بإلتماس الأعذار) ونشرتها هنا – فمن يريد التأكد من منهجى و قناعاتى فليراجعها فلايوجد أحدا من هؤلاء المشايخ - مهما ارتفع كعبه ومقداره فى العلم - لا يخطأ او لا يزل بل قلت أن من أهل السنة من اتى بالبدعة الواضحة ولم يخرجة العلماء من زمرة العلماء بل إن من علماء السنة من هو أشعرى صوفى ولكن لا يستغنى المسلمون عن علمه واجتهاده وقد ضربت لكم قمة الانصاف من كلام شيخ الاسلام ابن تيمية و مما اذكره هنا كلمة للشيخ الألبانى –سمعتها بأذنى فى شريط قديما- عندما قالو له ان هناك من يخرج من السلفية من يخطأ فى المسائل فعندها سائل الشيخ وكم مسألة تلزم للخروج !! ثم قال ما معناه هذه حزبية - وليست سلفية- او كما قال فان بعيد عهدا بها وقد قلت أكثر من مرة قد تتعدى الخمس مرات على مدار حلقات مقالي (الإنصاف المفقود) اننى أدافع عن شيخي ضد الإسقاط والإقصاء والتهمة بالخروج عن المنهج الصحيح ولست أبدا أقصد ان اثبت صحة أراءه وقوله قول قول بل أكثرت و أوضحت اننى أبين تأويل وتفسير وتفصيل الشيخ فى المسألة حتى يتمكن مخالفيه من أعذاره وعدم اتهامه بالانحراف بل قلت من يريد تخطئة الشيخ فليكون بأدب وعلم واحترام للسيرة والمسيرة وهذا ما لم يحدث من الشباب هنا على مدار الحوار فلم يحدث ان قال احدا منهم أننى أختلف مع الشيخ فى المسألة الاتية مع حفظنا لقدر الشيخ والصحيح فيها كذا وكذا.... حتى أنتم شيخى الفاضل على الحلبى حفظك الله ورعاك مشاركاتكم قد يفهم منها انك تسقطون الشيخ او تتهمونه بالخروج عن الجادة وانا حقيقا لا افهم مثل ذلك منكم فهو يختلف جذريا مع موقفكم المتفهم - المصحح الناصح بغير اخراج من السلفية - لكثير من فتاوى ومواقف المشايخ عندنا فى مصر والذين لم يكن لهم تاريخ فضيلة الشيخ أسامة القوصى فى رفع راية السلفية فى مصر –فضلا عن ان يكونوا فى مستواه العلمى الذى لا يجحده الا جاهل بالشيخ او حاقد عليه وعلى علمه وفضله أما دفاعى الان عن شيخى بالتحديد فبسبب اننى لم اجد من يدافع عنه فحزنت وتأثرت ثم اقدمت .. مع العلم ان شيخى وما اعلمه عنه لا يحب ان يدافع عنه احد فكثيرا ما سمعت منه انه لا يحب ان يتكلم احد بالنيابة عنه او على لسانه – بل هو من أنصار ((قل كلمتك وامضى )) ثم أقول هنا لشيخى الفاضل أبو الحاث –زادك الله حلما وتواضعا- هل تستكثر عليا ان ادافع عن شيخى ؟؟ ((وقد فعل ذلك هنا غيرى ومن قبلى أمثال الاخ الجزائرى الذى كان يدافع كلمة كلمة عن الشيخ الفاضل عبد المالك ولم يعترض عليه احدا او يتهمه بالغلو !!)) فان كنت شيخى وحبيبى تستكثر عليا ذلك ((وهذا ما قد يفهم فى إصراركم التعليق على دفاعي عن الشيخ وتوجيهكم النصح لى مع تجاهل الأخوة الذين جردوا الشيخ أسامة حفظة الله ورعاة حتى من لقب شيخ !! فحتى لو كانت هذه المشاركات لكم تحتوى على بعض الكليمات التى فيها اعذارى وتقدير موقفى فمجرد تكرار المشاركة تحمل ما قد يفهم ظاهره انكم ضد مقصدى واتجاهى اى انكم مع اسقاط الشيخ )) فأقول مرة أخرى إن كنتم تستكثرون عليا ذلك فانا لا استكثر على كثير من طلبتكم المدافعين عنك بالمشاركات و المقالات والمصنفات وبعضهم قد يكون وصفكم بألفاظ تحتمل بعض الغلو (وهو ما لم أفعله مع شيخى) ولكنى أقدر حب الطلبة لشيخهم واعذرهم وأشاركهم !! فانا من المحبين أيضا لكم شيخى أبو الحارث بل ان هذا المنتدى من وظائفه التى يمارسها فعليا ويوميا الدفاع عنكم وانا أؤيد ذلك بدليل اننى اشتركت فى هذا المنتدى منذ سنوات –منذ بدايته تقريبا- ولم اشترك فى منتدى اخر مثل منتديات سحاب مثلا ومع هذا فلم اجد من يدافع عن شيخى هنا مع كثرة ما ينقل الشباب هنا !! من كلام عن الإنصاف واللين والرفق وفقه الاختلاف والخلاف وفقه الائتلاف و مراعاة الزمان والمكان والمصالح والمفاسد كل هذا ولم اجد احد يستخدم هنا كل هذا المبادئ الأصيلة ليدافع عن شيخى الذى ظلم هنا ظلما بينا وسبحان الله !!! فى الفرق العظيم الذى سوف اذكركم به الان فأقول إن الشيخ اسامة القوصى حفظة الله ورعاة كان من أوائل من وقف امام تحول منهج السلفية عن الجادة فى امور النقد والغلو فى الجرح وكان ذلك منذ ان تحول الشيخ ربيع -هدانا الله و إياه - الى مشايخ الدعوة امثال الشيخ أبوالحسن والشيخ المغرواى وغيرهم وعندها وقف الشيخ الفاضل أسامة القوصى وحـــــــــــــده بوضـــــــــوح وعلانيـــــة وبثبات وشجاعة ضد هذا التحول ورفض إسقاط او إقصاء اى من مشايخ الدعوة السلفية الذين عرف عنهم أصولهم الصحيحة وتاريخهم فى الدعوة وهذا ما قد ادى الى ان ينفض عنه كثير من الطلبة وقتها فيما يعرف بفتنة أبو الحسن فظل الشيخ يدافع عن مشايخ الدعوة جميعا و لم يغير الشيخ من مبادئه وقناعاته ليحافظ على الجموع او الشهرة فهو كما قلت انت عنة شيخى ابو الحارث (( الشيخ أسامة صادق مع نفسه )) –وهذه كلمات أضبطها ضبط صدر- فأنا لا أستطيع ان انسى هذه الكلمات عنك واحملها منك وأقولها نيابة عنك أما الان !!! فبسبب مسائل فقهية وتصورات للواقع مختلفة يحدث ما يحدث وسبحان الله ولا حول ولا قوة الا بالله العزيز المنتقم الجبار مع العلم ان الشيخ فى امور العقيدة والمنهج كما هو فمازال يحذر من المناهج المنحرفة والعقائد الباطلة فما زال شيخى يذكر ويحظر من فكر القطبية – التى هى الداء العضال والذى يحمله كثير من المشهورين عندنا فهم قطبيون ولا ينكرون - و كان اخرها التحذير من جماعة الاخوان المسلمين يوم الجمعة الماضى وأقول للشيخى أبو الحارث لقد عاشرتك لأيام كثيرة وعلى مدار سنوات ليست بالقليلة فأنا ما اعرفه عنكم أنكم - حفظكم الله ولا نزكيكم على الله - عذارون ناصحون تستخدمون الرفق و اللين فى الدعوة وتقبلون الاختلاف فى الاجتهاد بلا هجر -فنحن لسنا فى زمن الهجر- وكل ذلك وأكثر هو مضمون قواعد كتابك الماتع المفيد المنصف ((منهج السلف الصالح)) والذى لم يعجب به أصحاب الشدة والغلو أصحاب منهج إما و إلا أصحاب منهج الاسقاط بالأخطاء والزلات ولذلك فأنا أطلب منك شيخى وحبيبى أبو الحارث لما أعلمه عنك من - طيبة أولا ثم - انصاف ثانيا ثم - سعة صدر ثالثا ((ناتجة عن سعة اطلاع على اختلاف اهل العلم فكما قالوا لم يشم رائحة العلم من لم يطلع على الخلاف )) ثم - أدب جم رابعا ان توضح للشباب هنا انك لا تسقط الشيخ أسامة القوصى وتخرجة عن المنهج القويم ولكنك تحفظ له قدره وعلمه وتختلف معه فى مسائل كثرت او قلت ولكن يبقى النصح والنصيحة ويبقى الود والمودة وتبقى الصلة والمحبة فأن بينكم الكثير الذى لايمكن ان يجحد او ينسى بهذة السهولة فما تتفقون عليه هو أكثر بكثيرا جدا مما تختلفون فيه هذا هو السبيل الوحيد لرجوع هذه الدعوة لسابق عهدها وقوتها لابد من ان يتقبل المشايخ اختلافهم فى الفهوم والتصورات ثم فى الاحكام والا فلن يبقى علاقة بين شيخين فالمسألة مسألة وقت والبقية تأتى فأمس فلان واليوم علان وغدا انتم ومن حولكم ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم الغفور الرحيم وانا الان أحب أن أختم مشاركاتى - لا أقول فى هذا الموضوع بل أختم مشاركاتى فى هذه المنتديات - برسالة قد اهدانى ايها واحدا ممن مقتنعين بقصدي وتوجهي يواسيني فيما رأيت هنا وهى رسالة صغيرة للشيخ عبد السلام بن برجس ال كريم وسبحان الله ما أن رأيتها إلا و قلت هذا كلامى وفكرى ومنهجى –وطبعا لا أقصد المساواة فأين أنا وأين صاحب الرسالة فهو عالم معروف بالعلم رحمه الله ورفع قدرة- فانا مع هذة الرسالة جملا وتفصيلا فبهذه الكلمات اختم اخر مشاركة لى معكم فى منتدياتكم المباركة (( كل السلفيين )) مع بقاء الحب موصولا والود مألوفا أهديها اليكم لتكثروا بها كلماتكم الرائعة التى تنقلونها وتكررونها هنا فى منتدياتكم عن الإنصاف والاعتدال وفقه الاختلاف و الإعذار هديتى اليكم فى نهاية مشاركاتى بمنتدياتكم وهى بعنوان (( لا أعنف من قال شيئاً له وجه وإن خالفناه)) للشيخ عبدالسلام بن برجس آل عبدالكريم بداية الرسالة قال الشيخ عبد السلام رحمه الله (( «لا أُعَنَّفُ مَنْ قال شيئاً له وَجْهٌ وإنْ خَالفْنَاهُ» كلمة قالها الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى هي قاعدة في الخلاف، شهدت لها نصوص الشرع بالصحة، وتحلى بها أهل الإنصاف من علماء المسلمين. إنها كلمة فيصل، لزومها يخرج المسلمين من دائرة الخصام المورِّث للعداوة، الباعث على الشحناء، فما أسعد من لزمها، وما أسعد المسلمين به. وشرح هذه الكلمة يتلخص فيما يلي: 1- قَلَّ أن تخلو مسائل العلم من خلاف بين العلماء. 2- هذا الخلاف له درجات، فمنه خلاف قوي، ومنه خلاف ضعيف. 3- الخلاف القوي: هو ما كان في المسائل الاجتهادية، أي التي يكون لكل مذهب فيها دليل معتبر. وتحديدها يرجع إلى المجتهدين. 4- المصيب واحد. لكن يجب أن يعلم أن جميع المجتهدين إنما تكلموا بعلم، واتبعوا العلم، إلا أن بعضهم قد يكون عنده علم ليس عند الآخر، إما بأن سمع ما لم يسمع الآخر، وإما بأن فهم ما لم يفهم الآخر. 5- فإذا خالفنا أحدٌ في المسائل الاجتهادية، فإن خلافه سائغ، فلا يجوز تعنيفه، فضلاً عن تضليله. وبهذه النقاط الخمس يظهر لك عظم تلك الكلمة التي قالها الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى . وبها يظهر أن مذهبه رحمه الله ليس فيه شدة مذمومة، كما قد يتخيله بعض عوام المصريين، وغيرهم، بل مذهبه التيسير الموافق للشريعة. هذا وقد وقفت على كلام جميل وتفصيل رائق لعالم من علماء المسلمين أتمنى أن يقف عليه ويتأمله طلبة العلم وأهل الحسبة، إذ هو شرح تفصيلي تأصيلي لمدلول كلمة الإمام أحمد السابقة، إنه كلام للعالم الكبير عزالدين بن عبدالسلام في كتابه «شجرة المعارف والأحوال» (ص381) وهو ختام الكتاب، هذا خلاصته: أ - الإنكار متعلق بما أُجمع على إيجابه، أو تحريمه. ب - فمن ترك ما اختلف في وجوبه، أو فعل ما اختلف في تحريمه، فلا يخلو من أمرين: 1- إن قلد بعض العلماء في ذلك، فلا إنكار عليه، إلا أن يقلده في مسألة يُنْقَضُ حكمه في مثلها. 2- إن كان جاهلاً، لم ينكر عليه ولا بأس بإرشادة إلى الأصلح. ولماذا لم ينكر عليه؟ لأنه لم يرتكب محرماً، فإنه لا يلزمه تقليد من قال بالتحريم ولا بالإيجاب. ج - لا بأس بإرشاد العامي إلى ما هو الأحوط في دينه. ولا بمناظرة المجتهد، ليرجع إلى الدليل الراجح. د - اختلاف العلماء رحمة، وعلى هذا فلا يجوز الإنكار إلا لمن عَلِمَ أن الفعل الذي ينهى عنه مجمع على تحريمه، وأن الفعل الذي يأمر به مجمع على إيجابه. معنى النهي عن الإنكار هنا؟ نعني بالنهي عن الإنكار أن لا ينكره إنكارَ الحرام. فلو أنكر إنكار الإرشاد، أو أمر به أمر النصح والإرشاد ساغ ذلك. انتهى المقصود من كلام العز بن عبدالسلام رحمه الله تعالى. وهو كلام متين، مبني على نصوص الشرع المطهر، ومقاصده الجليلة، غُضَّ عليه بالنواجذ، وإياك أن تُخْدَع بما خالفه من سنن المتشددين، وطرائق الغالين، فالدين وسط بين الغالي فيه والجافي عنه، والدين براء من التعلق بالأشخاص والمذاهب إلا شخص رسول الله صلى الله عليه وسلم المعظم، وصحابته الكرام. وما زاغ أكثر الخلق إلا يوم أن والوا وعادوا في غير النبي صلى الله عليه وسلم. والله المستعان. انتهى من موقع فضيلة الشيخ عبد السلام ابن برجس ال كريم فى النهاية ادعوا الله ان يهديكم الى ما فيه رضاه وان يعيد لنا هذه الدعوة قوية فتية عفيه باجتماع مشايخها وعلمائها على نشر الخير ورفع راية التوحيد والسنة اما الاختلاف فى الظنيات الفقهية والتصورات للمسائل النوازل فهذا لن يجتمع فيه عالمان على مر التاريخ فالله الله فى النيات والله الله فى نفوسكم وفى قلوبكم والله الله فى دعوتكم الدعوة السلفية والسلام ختام أخوكم المحب أبو حمزة عماد رمضان المصرى |
#47
|
|||
|
|||
نعم...
أنا لا أسقط الشيخ أسامة.. لكنّ ظني الراجح أنه انحنى أمام العاصفة! ولعله لا يستطيع غيرَ ذلك.. ثم: لو كان مشايخنا الكبار موجودين-أو-على الأقل!-بعضهم-؛هل يرضون هذه الفتاوى ، والأفكار والآراء، التي قد (تشير) -أو تُشعر!- إلى ما هو أكبر منها؟!؟! وأقول -أخيرا-: هدانا الله وإياكم وإياه سواء السبيل... والله المستعان.. |
#48
|
|||
|
|||
بعض الأفلام خير من خطب كشك وحسان ولا أمانع أن تكون ابنتي راقصة..المصدر: الوطن البحرينية
اقتباس:
أقول: من أطلق لسانه في الأعراض هذا مصيره في الدنيا..قبل الآخرة.و هذا ليس ببعيد عن الذي جاء في الفيديو المشهور للقوصي حول الفن و الفنون. وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنْ الْغَاوِينَ (175) وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ ذَلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَاقْصُصْ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (176) الأعراف |
#49
|
|||
|
|||
شريط براءة الفضلاء من منهج الاقصاء
نريده بارك الله فيكم |
|
|