أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
![]() |
![]() |
![]() |
|||||
|
![]() |
80733 | ![]() |
98094 |
#51
|
|||
|
|||
![]() آمين وإياك أخي الحبيب صلاح الدين وجزاك الله خيراً |
#52
|
|||
|
|||
![]() من أحكام الصلاة ( 95 ) . صيغة بي دي أف : http://www.islamdeeny.com/books-657.htm صيغة وورد : http://www.islamdeeny.com/books-656.htm ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بسم الله الرحمن الرحيم أحكام مهمة في الصلاة أجاب عنها الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله - : الحكم الأول / (431) : المساواة في الصف ؟ فأجاب بقوله : المساواة إنما هي بالأكعب لا بالأصابع ؛ لأن الكعب هو الذي عليه اعتماد الجسم ؛ حيث إنه في أسفل الساق ، والساق يحمل الفخذ ، والفخذ يحمل الجسم ، وأما الأصابع فقد تكون رجل الرجل طويلة فتتقدم أصابع الرجل على أصابع الرجل الذي بجانبه وقد تكون قصيرة وهذا الاختلاف لا يضر، وليس التساوي بأطراف الأصابع بل بالأكعب، أكرر ذلك لأني رأيت كثيراً من الناس يجعلون مناط التسوية رؤوس الأصابع وهذا غلط. " . الحكم الثاني / (401) : وسئل فضيلة الشيخ : ما حكم صلاة المنفرد خلف الصف؟ وهل يحق له أن يجذب أحداً من الصف المقابل لكي يقوم معه في الصف الجديد؟ فأجاب بقوله : إذا تم الصف الذي قبله فإنه يصف وحده خلف الصف ويتابع الإمام، وليس له الحق في أن يجذب أحداً من الصف الذي قبله؛ لأنه يشوش عليه صلاته، وينقله من فاضل إلى مفضول، ويفتح فرجة في الصف ، وحديث الجذب ضعيف " . الحكم الثالث / (1063) : سئل فضيلة الشيخ: عن حكم قطع بأعمدة المسجد إذا كان مزدحماً بالمصلين؟ فأجاب فضيلته بقوله:لا ريب أن الأفضل في الصفوف أن تكون متراصة غير متباعدة,هذا هو السنة . وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالتراص , وسد الخلل . وكان الصحابة رضي الله عنهم - يتقون الصفوف بين السواري - أي بين الأعمدة - لما في ذلك من فصل الصف عن بعض .ولكن إذا دعت الحاجة إليه كما في السؤال بأن يكون المسجد مزدحماً المصلين,فإنه لاحرج في هذه الحال أن يصطفوا بين الأعمدة؛لأن الأمور العارضة لها أحكام خاصة,وللضرورات والحاجات أحكام تليق بها. الحكم الرابع / (1064) : وسئل : عن شخص يشكو من كثرة الغازات التي تخرج منه , هل يدافعها أم ماذا يفعل ؟ فأجاب فضيلته بقوله : لا حرج عليه أن يصلي وهو يدافعها ؛ لأن هذا بغير اختياره , فمدافعته إياها في الصلاة لا تضر ما دامت هذه منتهى قدرته . الحكم الخامس / (1068) : وسئل : إذا حصل للمأموم عذر قاهر فهل يجوز له قطع الصلاة,أو ينفرد عن الإمام ويتمها خفيفة ؟ فأجاب فضيلته بقوله:له الخيار بين الأمرين,بدليل ما جاء في قصة الرجل الذي انفرد وصلى وحده حين أطال معاذ بن جبل - رضي الله عنه - بهم القراءة,فلما سلم معاذ بن جبل قال إن هذا الرجل قد نافق وشكاه الرسول الله صلي الله عليه وسلم,فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم لمعاذ :(يا معاذ أفتان أنت,فلولا صليت بسبح اسم ربك,والشمس وضحاها,و الليل إذا يغشى فإنه يصلي وراءك الكبير والضعيف وذو الحاجة) . وهذا دليل على أن المأموم إذا كان له عذر أن ينفرد عن الإمام. وقال بعض العلماء:له أن يتمها خفيفة,وله أن يقطعها,والأولى أن يتمها خفيفة إن تمكن ,وإلا قطعها ولا حرج عليه " . ( مجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين - رحمه الله - ) . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ حكمة الأسبوع قال بعض الحكماء : " الرضا بالكفاف يؤدي إلى العفاف ". ( أدب الدنيا والدين : ص/ 281 ) . |
#53
|
|||
|
|||
![]() جزاك الله خيرا وبارك فيك شيخنا
جهد مشكور جعلها الله في ميزان حسناتك وحسنات والديك
__________________
عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَنَا زَعِيمٌ بِبَيْتٍ فِي رَبَضِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْمِرَاءَ وَإِنْ كَانَ مُحِقًّا، وَبِبَيْتٍ فِي وَسَطِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْكَذِبَ وَإِنْ كَانَ مَازِحًا ، وَبِبَيْتٍ فِي أَعْلَى الْجَنَّةِ لِمَنْ حَسَّنَ خُلُقَهُ» |
#54
|
|||
|
|||
![]() وجزاك الله مثله وزادك ربي من فضله ووفقك ربي إلى رضاه |
#55
|
|||
|
|||
![]() غلط فاحش في معنى لكم دينكم ولي دين ( 96 ) . صيغة بي دي أف : http://www.islamdeeny.com/books-736.htm صيغة وورد : http://www.islamdeeny.com/books-737.htm ــــــــــــــــــــــــــــــ بسم الله الرحمن الرحيم من الأغلاط القبيحة التي تفشت بين كثير من الناس ترك التناهي عن المنكرات بينهم بزعم أن هذا تدخل فيما لا يعني الناهي عن المنكر ويقول لك من باب الاستدلال على لزوم ترك النهي عن المنكر – المقولة المنتشرة بين كثير منهم - : " موسى بدينه وعيسى بدينه " ، أي : فلا تنكر علي ولا أنكر عليك . وهذا منكر قبيح لأنه يهدم أصلاً عظيماً من أصول الإسلام مع ما في هذه الكلمة من المغالطات الكثيرة . وبعضهم يتجاسر ويتطاول على القرآن الكريم متخذاً من آياته دليلاً على هذا الضلال ، فيقول – في معرض الأمر بترك النهي عن المنكر - : { لكم دينكم ولي دين } ، زاعماً أن معنى الآية إقرار كل أحد على دينه ، فلا يجوز أن ينكر بعضهم على بعض ، وهذا من البهتان العظيم . قال ابن القيم – رحمه الله - : " ومعاذ الله أن تكون الآية اقتضت تقريراً لهم ، أو إقراراً على دينهم أبداً . بل لم يزل رسول الله – صلى الله عليه وسلم - في أول الأمر وأشده عليه وعلى أصحابه أشد على الإنكار عليهم وعيب دينهم وتقبيحه والنهي عنه والتهديد والوعيد كل وقت ، وفي كل ناد . وقد سألوه أن يكف عن ذكر آلهتهم وعيب دينهم ويتركونه وشأنه فأبى إلا مضياً على الإنكار عليهم وعيب دينهم . فكيف يقال إن الآية اقتضت تقريره لهم ؟! معاذ الله من هذا الزعم الباطل ، وإنما الآية اقتضت البراءة المحضة كما تقدم وأن ما هم عليه من الدين لا نوافقكم عليه أبداً ؛ فإنه دين باطل فهو مختص بكم لا نشرككم فيه ولا أنتم تشركوننا في ديننا الحق فهذا غاية البراءة والتنصل من موافقتهم في دينهم . فأين الإقرار حتى يدعي النسخ أو التخصيص أفترى إذا جوهدوا بالسيف كما جوهدوا بالحجة لا يصح أن يقال : { لكم دينكم ولي دين } . بل هذه آية قائمة محكمة ثابتة بين المؤمنين والكافرين إلى أن يطهر الله منهم عباده وبلاده . وكذلك حكم هذه البراءة بين أتباع الرسول أهل سنته وبين أهل البدع المخالفين لما جاء به الداعين إلى غير سنته إذا قال لهم خلفاء الرسول وورثته لكم دينكم ولنا ديننا لا يقتضي هذا إقرارهم على بدعتهم بل يقولون لهم هذه براءة منها وهم مع هذا منتصبون للرد عليهم ولجهادهم بحسب الإمكان " ( بدائع الفوائد : 1 / 149 ). واعلم – عبد الله – أن ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من القادر عليه من الآثام الشنيعة التي توجب مقت الله وسخطه على الناس كما جاء عن حذيفة - رضي الله عنه - ، عن النَّبيّ - صلى الله عليه وسلم - ، قَالَ: " وَالَّذِي نَفْسي بِيَدِهِ ، لَتَأْمُرُنَّ بِالمَعْرُوفِ ، وَلَتَنْهَوُنَّ عَنْ المُنْكَرِ أَوْ لَيُوشِكَنَّ اللهُ أنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عِقَاباً مِنْهُ ثُمَّ تَدْعُوْنَهُ فَلا يُسْتَجَابُ لَكُمْ " ( صحيح رواه الترمذي: 2169 ) . وإن من أعظم أسباب دفع العقوبات القيام بواجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لقوله – تعالى - : { أَنجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ } . ـــــــــــــــــــــــ حكمة الأسبوع " الْأَمْنُ أَهْنَأُ عَيْشٍ ، وَالْعَدْلُ أَقْوَى جَيْشٍ " ( أدب الدنيا والدين : ص/ 175 ) . |
#56
|
|||
|
|||
![]() صدقت شيخنا فهذا حال كثير من الناس .. تنبيه مهم
جزاك الله خيرا وبارك فيك
__________________
عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَنَا زَعِيمٌ بِبَيْتٍ فِي رَبَضِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْمِرَاءَ وَإِنْ كَانَ مُحِقًّا، وَبِبَيْتٍ فِي وَسَطِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْكَذِبَ وَإِنْ كَانَ مَازِحًا ، وَبِبَيْتٍ فِي أَعْلَى الْجَنَّةِ لِمَنْ حَسَّنَ خُلُقَهُ» |
#57
|
|||
|
|||
![]() نَفَعَ اللهُ بِكَ أخانا أبا زيدٍ بُورِكتَ على الفوائدِ النَّافِعةِ |
#58
|
|||
|
|||
![]() وجزاك الله مثله وفيك ربي يبارك وزادك ربي من فضله أخي صلاح الدين ــــــــــ وفيك ربي يبارك أيها الأستاذ الفاضل والأخ النبيل عمر الكنزي وزادك ربي توفيقاً |
#59
|
|||
|
|||
![]() الرياء وكيفية التخلص منه ( 97 ) . صيغة بي دي أف : http://www.islamdeeny.com/books-740.htm صيغة وورد : http://www.islamdeeny.com/books-741.htm ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بسم الله الرحمن الرحيم السؤال الأول من الفتوى رقم ( 14735 ) من فتاوى اللجنة الدائمة : س1 : هل هناك دعاء لطرد الرياء في الإنسان ، وخاصة في الصلاة ؟ ج1 : إذا حصلت للإنسان وساوس في الصلاة ، فليستعذ بالله من الشيطان ؛ لقوله تعالى : { وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ } [فصلت : 36]. وليستمر في صلاته ولا يلتفت إلى الوساوس والرياء ، سواء رآه أحد من الناس أو لم يره أحد ، فليشعر نفسه أنه يصلي لله كما أمر الله ، بإتمام الركوع والسجود ، ولا يلتفت إلى مخادعة الشيطان له بأن عمله رياء . وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم . السؤال الثاني والثالث من الفتوى رقم ( 17382 ) / اللجنة الدائمة : س 2 : كيف يمكن التخلص من الرياء والسمعة ، وما هي الأدعية الواردة في ذلك ، وكيف يمكن معرفة أن هذا العمل يقصد به الرياء ؟ ج 2 : جاهد نفسك في الإخلاص لله تعالى ، والبعد عن الرياء واستعن بالله في هذا ، واحرص على التعرف على الرياء وأنواعه والحذر منها ، وتأمل في عاقبة الرياء في الدنيا والآخرة ، فإن من تأمل ذلك كره إليه الرياء ؛ لأن رياءه لن يجلب له نفع الناس ، ولن يدفع عنه ضررهم ، بل يجلب عليه سخط الله تعالى وغضبه ومقته ، فيخسر بذلك الدنيا والآخرة ، وفي (الصحيحين) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : « من سَمَّع سَمَّع الله به ، ومن يرائي يرائي الله به » (1) ومما يعين على الخلاص من هذا الداء : سؤال الله تعالى العافية ، والتعوذ منه ، والتذكر أنه من أعمال المنافقين المذكورة في قوله تعالى : { إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا } [ النساء : 142] ، وقد ورد أن النبي - صلى الله عليه وسلم - خاطب أصحابه قائلاً : « أيها الناس اتقوا الشرك ، فإنه أخفى من دبيب النمل قالوا : وكيف نتقيه يا رسول الله؟ قال : قولوا : اللهم إنا نعوذ بك أن نشرك بك شيئا نعلمه، ونستغفرك لما لا نعلمه » (2) رواه أحمد والطبراني عن أبي موسى الأشعري - رضي الله عنه - . س 3 : شخص كان يصلي ، فلما انتهت الصلاة إذا بجانبه أحد شيوخه ، فخاف أن يقع في الرياء ، فلم يتسنن خوفا من أن يقع في الرياء . فهل يجوز فعل هذا ، وهل عليه شيء ، وهل عمله صحيح ؟ ج 3 : هذا الفعل أقل أحواله الكراهة ، وقد عده بعض أهل العلم من الرياء ؛ لأن من عزم على عبادة وتركها مخافة أن يراه الناس فهو مراء ؛ لأنه ترك العمل لأجل الناس ، وترك العمل خوفا من الرياء من حبائل الشيطان ، فإنه لو فعل إنسان هذا لأوشك إذا علم الشيطان بذلك أن يعترض له عند كل عمل بالخطرات والوساوس ، حتى يدع كل طاعة . وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم . _________ (1) رواه من حديث جندب بن عبد الله البجلي - رضي الله عنه - : أحمد في (المسند) 4\ 313 ، وفي (الزهد) ص 44 ، والبخاري 7\ 189 ، و مسلم 4\ 2289 برقم (2987) ، وابن ماجه 2\407 برقم (4207) ، وابن أبي شيبة13\525 ، وأبو يعلى 3\93 برقم (1524) ، وابن حبان 2\133 برقم (406) ، والطبراني 2\170 ، 171 برقم (1696- 1700) . (2) أحمد 4\403 ، والبخاري في (التاريخ الكبير) 9\58 ، وابن أبي شيبة 10\338 ، والطبراني في (الأوسط) 4\ 284 برقم (3503) (ت : الطحان) . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ حكمة الأسبوع " قَالَ أَبُو عُثْمَانَ النَّيْسَابُورِيُّ : " مَنْ أَمَّرَ السُّنَّةَ عَلَى نَفْسِهِ قَوْلًا وَفِعْلًا نَطَقَ بِالْحِكْمَةِ " ( مجموع الفتاوى : 11/210 ) . |
#60
|
|||
|
|||
![]() جزاك الله خيرا شيخنا وبارك فيك
وأسأل الله أن يجعل أعمالنا خالصة له
__________________
عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَنَا زَعِيمٌ بِبَيْتٍ فِي رَبَضِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْمِرَاءَ وَإِنْ كَانَ مُحِقًّا، وَبِبَيْتٍ فِي وَسَطِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْكَذِبَ وَإِنْ كَانَ مَازِحًا ، وَبِبَيْتٍ فِي أَعْلَى الْجَنَّةِ لِمَنْ حَسَّنَ خُلُقَهُ» |
![]() |
|
|
![]() |
![]() |