فضيلة الشيخ (ربيع المدخلي) هذا نداؤنا (الأخير) إليكم , ورجاؤنا منكم.

[عبيدالله الأثري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حذيفة

ماذا تقصد بها
هلا بينت لنا بارك الله فيك؟

معذرة أخي حذيفة على التأخير؛لم أنتبه لسؤالك..

للفائدة أنظر موقع العلوم السلفية لتسمع كلام الشيخ البخاري

وطعوناته في العلامة الوادعي-رحمه الله-وفي طلابه،وكذلك رد الشيخ

الحجوري عليه..

ولا حول ولا قوة إلا بالله.

[أبو تركي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله بن مسلم

يا شيخ ربيع، .... .
يا شيخ ربيع، (أنشدك بالله)، كن (مفتاحاً للخير، مغلاقاً للشر) تجد أجرك عند الله!
و الذي نفسي بيده، لو تعلم الشر الذي أحدثته هذه الفتنة لحزنت كثيراً! فإنك لا تعلم ما يمر به الكثير من السلفيين بسبب هذه الفتنة.
ما هذا التهاجر و التدابر بين السلفيين و الرسول صلى الله عليه و سلم قد نهانا عن ذالك. ألا يستقيم أن نكون (عباد الله إخوانا)، و إن لم نتفق على مسألة.
و الذي نفسي بيده، لم يستفد من هذه الفتنة إلا أهل البدع الذين سعوا في نشر ضلالاتهم في حين إنشغل السلفيين عنهم بسبب هذه الفتنة بينهم!
كن باباً مغلقاً في وجه الفتنة، لك سلف في ذالك.
أرجو منك يا شيخ ربيع تقدير المصالح و المفاسد في هذا الموضوع، و انتظر- متفائلاً و محسناً الظن بربي- أن تصدر منك مبادرةً للخير تكون فيها مغلاقاً للشر و لهذه الفتنة، تجد بسببها أجراً عند ربك (يوم لا ينفع مال و لا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم).
و أذكرك و نفسي (هادم اللذات)، (و ما تدري نفس ماذا تكسب غداً)، فاترك وراءك السلفيين مجتمعين تكون لك صدقة جارية بعد موتك -إن شاء الله-، و لا تتركهم متفرقين مختلفين فتذكر دوماً بالذي فرق السلفيين و شتت شملهم.
أرجو منك يا شيخ أن تقبل نصيحتي، ف-(الدين النصيحة لله و لكتابه و لرسوله و لأئمة المسلمين و عامتهم)، و أرجو منك النصح (لأئمة المسلمين و عامتهم).


أخوك في الله،

عبد الله بن مسلم

أحسن الله لكم




.

[أبوعبدالرحمن-راجي عفوربه-]

بسم الله الرحمن الرحيم


حكم الصلاة خلف من عرف بالغلو في الأنبياء والصالحين
لفضيلة الشيخ بن باز رحمه الله


الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ، أما بعد :
فقد سبق أن سألني أعضاء الهيئة التعليمية السعودية في اليمن في عام 1395 هـ عن حكم الصلاة خلف الزيدية فأجبتهم بتاريخ 3 / 9 / 1395 هـ بأني لا أرى الصلاة خلفهم . لأن الغالب عليهم الغلو في أهل البيت بالاستغاثة بهم ودعائهم والنذر لهم ونحو ذلك ، هذا هو الذي صدر مني ، وذلك مبني على ما بلغني من طرق كثيرة أن الزيدية يغلون في أهل البيت بأنواع من الشرك كدعائهم والاستغاثة بهم ونحو ذلك ، ثم بلغني في هذه الأيام أعني في شعبان من عام 1396 هـ استغراب كثير من أهل العلم في اليمن هذه الفتوى واتصل بي جماعة منهم ومن خريجي الجامعة الإسلامية بالمدينة ممن أثق بعلمه ودينه مستغربين هذه الفتوى وقائلين : أن الغالب على علماء الزيدية هو عدم الغلو في أهل البيت هذا هو الذي نعلمه منهم ، وإنما يقع هذا الغلو في بعض العامة ومن بعض الزيدية الذين ليس عندهم من العلم والبصيرة ما يعرفون به حقيقة التوحيد وحقيقة الشرك ، وذكروا أنهم يعلمون من علماء الزيدية إنكار الغلو في أهل البيت وإنكار الشرك ولا يجوز أن يكون وقوع الشرك من بعضهم أو من بعض العامة مسوغا لتهمة الأغلبية منهم بذلك ، وبناء على هذا وجب علي أن أعيد النظر في هذه الفتوى . لأن الواجب هو الأخذ بالحق . لأن الحق هو ضالة المؤمن متى وجده أخذه ، فأقول :

إن هذة الفتوى التي سبق ذكرها قد رجعت عنها بالنسبة إلى ما فيها من التعميم والإطلاق . لأن الهدف هو الأخذ بالحق والدعوة إليه وأعوذ بالله أن أكفر مسلما أو أمنع من الصلاة خلف مسلم بغير مسوغ شرعي ، والواجب أن يؤخذ كل إنسان بذنبه وأن يحكم عليه بما ظهر من أقواله وأعماله ، فكل إمام علم منه ما يدل على أنه يغلو في أهل البيت أو في غيرهم سواء كان من الزيدية أو من غيرهم وسواء كان في اليمن أو غير اليمن فإنه لا يصلى خلفه ، ومن لم يعرف بذلك من الزيدية أو غيرهم من المسلمين فإنه يصلى خلفه ، والأصل سلامة المسلم مما يوجب منع الصلاة خلفه ، كما أن الأصل سلامة المسلم من الحكم عليه بالشرك حتى يوجد بأمر واضح وبينة عادلة ما يدل على أنه يفعل الشرك أو يعتقد جوازه ، هذا هو الذي أعتقده وأعلنه الآن لإخواننا في اليمن وغيرها ، وقد تقدم أن الحق ضالة المؤمن متى وجده أخذه ، ومعلوم أن العصمة لله ولرسله فيما يبلغونه عن الله عز وجل ، وكل مفت وكل عالم وكل طالب علم قد يقع منه بعض الخطأ أو بعض الإجمال ، ثم بعد وضوح الحق وظهوره يرجع إليه وفي ذلك شرف وفضل وهذه طريقة أهل العلم في عهد النبي صلى الله عليه وسلم إلى يومنا هذا وقد أثنى عليهم أهل العلم بذلك وشكروهم على هذه الطريقة الحميدة وهذا هو الذي يجب علينا وعلى غيرنا الرجوع إليه والأخذ به في جميع الأحوال ، وأسأل الله عز وجل أن يوفقنا لما فيه رضاه وأن يمنحنا وإخواننا جميعا في اليمن وغيره إصابة الحق في القول والعمل إنه سبحانه وتعالى سميع قريب ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه .



المصدر :
مجموع فتاوى ابن باز رحمه الله ( ج12 ص106 )

[أبو أويس السليماني]

إخواني الأحبّة في كلّ مكان ، معاشر أتباع السلف الصالح:
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
يؤسفني أن أقول لكلّ غيور على هذه الدعوة السلفية المباركة : أنّه قد تمّ -كما هي عادة القوم- تجاهل هذه المبادرة السلفيّة , التي اطلع على مضامينها -على مدى السبعة عشر يوما- ما يربو على الثمانية آلاف مطّلع , ولاقت -بحمد الله- تجاوبا وتأييدا من قبل ثلة طيبة من أهل العلم والفضل .

ولكن -وللأسف- عُكس اتّجاهها ، من جهة البيضاء و سحاب -وغيرهما-، و هما شبكتان قائمتان على عين الشيخ ربيع سدده الله .
و كما علمتم من قبل :أن هذا الخطاب قد وصل إلى فضيلة الشيخ ربيع -سدده الله- ( يدا بيد !!! ) ، و لم نجد تفاعلا و لا جوابا ، و لا توجيها و لا نُصحا ،و لا محاولة تحكيم لأهل العلم و الفضل ، و لا محاولة إصلاح من الطرف الآخر ،و لو بتقديم ما يراه مناسبا لقطع دابر الفتنة الحاصلة!!.
و الواقع أكبر شاهد !!!.
بل قد استمرّ القوم في تحريشهم ،و إنزال المواضيع الخلافية ، و التي من شأنها زيادة الفرقة و الخلاف ،و تشتيت الجهود و إهدارها ، و الاصرار على تحميل أهل الحقّ تبعات أخطاء قد بينوا الحقّ فيها بالدليل و البرهان ، و متابعة حملات التبديع و التضليل و الدعوة إلى ذلك بكلّ الطّرق .

و كان في وسع الجميع تلافي و تفادي الخلافات ، بطريقة من الطرق التي أشرنا إليها في مبادرتنا السلفية ، و التي جعلناها حرفا وسطا و كلمة عادلة ، أو بطريقة يقترحها الطرف الآخر و هو فضيلة الشيخ ربيع -وفقه الله لمرضاته -.
و مع مثل هذا التّجاوب السّلبي و التّجاهل الظّاهر ، فقد أعذرنا أمام الله تبارك و تعالى ثمّ أمام الأمّة و دعاتها و علمائها الأخيار .
و ليس لنا -بعد الآن- إلا رفع قلم الحقّ و لسان الصدق ،في بيان حقيقة القوم ، و طريقتهم في تفريق صفوف الدعوة السلفيّة ، على مدار أكثر من عقد من الزمن !.
و بيان القواعد التي اعتمدوها في تمزيق الدعوة السلفية في كلّ أرجاء العالم الإسلامي و غير الإسلامي ...
و بيان حقائق أشخاص الفتنة و مفتعلوها .