أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
35557 98094

العودة   {منتديات كل السلفيين} > منابر الأخوات - للنساء فقط > منبر الفقه وأصوله - للنساء فقط

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #81  
قديم 06-09-2010, 06:41 PM
أم سلمة السلفية أم سلمة السلفية غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 1,772
افتراضي

تعليم الأبناء الصلاة وتعويدهم عليها



" من الخطأ أن نهمل الطفل ثم نلزمه بالتكاليف الشرعية بعد بلوغه، وقد ذكر العلماء أن تعليم المميِّز الصلاة لا لوجوبها عليه ولكن ليتعود عليها حتى إذا بلغ الحُلم كانت الصلاة يسيرة عليه وتعلق قلبه بها ولم يقدر على تركها.

والصلاة أهمُّ عبادة قلبية بدنية يجب تعويد الطفل عليها، فإن كان ذكراً أمرَ بالصلاة مع الجماعة وهو ابن سبع سنين، ويؤمر بها إلى أن يبلغَ العشر، فإذا بلغ العشر وترك الصلاة عوقب بالضرب.

وعلى الأب أن يأمر أولاده بالصلاة إذا دخل وقتها، ويذكرهم بالله ويرغَبهم ويخوفهم ثم يدعوهم إلى الوضوء ويأخذهم معه إلى المسجد أو يشترط عليهم أن يراهم قريباً منه.

ويجب أن يلزمهم بكل ما يُشترط لصحة الصلاة من طهارة وخشوع وستر عورة وغيرها .

وقد يكره بعض المميزين الصلاة في المسجد؛ لأن والده يأخذه إلى المسجد مبكراً فينتظر عشر دقائق أو أكثر، وهو يسمع أصوات الأطفال في الخارج، ويؤمر بالجلوس وقراءة القرآن وهو الصبي المحب للحركة، والوسط خير، فإذا كان عمره أقل من الثالثة عشر عاماً فإنه يؤمر بالصلاة ويشترط والده أن يصلي قريبَا منه ويترك له الحرية في التبكير أو التأخير إلى وقت إقامة الصلاة، وإذا كان بلغ الثالثة عشر فالواجب أن يأخذه منذ أن يؤذن أو يتركه يأتي بمفرده إلا أنه يجب أن يحرص على التأكد من حضوره للصلاة ".

[كيف تربي ولدك ليلى الجريبة (ص:30)]


سئلت اللجنة الدائمة:

أنا عندي عيالي أعمارهم من 9 تسع سنوات إلى 11 سنة وأقيمهم للصلاة، وعند صلاة الفجر يصير به برد، ونهوني بعض الخطباء قالوا إنك تكسب إثمًا في هؤلاء الجهال، والآن نسألكم هل علي إثم أم لا أفيدونا جزاكم الله خيرا وعافية؟

فأجابت:

إذا كان الواقع كما ذكرت فقد أحسنت -جزاك الله خيرا- ونرجو أن يثيبك الله وأن يجعلك قدوة حسنة لغيرك من ذوي الأولاد، وقد أخطأ من قال: إنك آثم، ونرجو أن يعفو الله عنه وأن يوفقه للصواب والتشجيع على فعل الخير، روى أحمد وأبو داود والحاكم عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال « مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين واضربوهم عليها وهم أبناء عشر سنين، وفرقوا بينهم في المضاجع » وهذا الحديث الشريف يعم أوقات الشتاء وغيره.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

[اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء فتوى رقم(4832)]
__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ
زَوْجَـةُ
أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ
رد مع اقتباس
  #82  
قديم 06-15-2010, 02:40 PM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

حكم تعويد الأبناء الصلاة مع الجماعة

[سئل العلامة الشيخ عبد العزيز بن باز -رحمه الله-]
عندي أولاد يتامى، وأنا عمهم في بيت واحد، وأحضهم على مداومة الصلاة، وفي صلاة الفجر لا يصلون مع الجماعة، ويصلونها في الصباح، فما العمل أطردهم من المنزل، أو ماذا أفعل مع العلم أنهم لا يوجد لهم أحد غيري؟

[الجواب]
عليك أن تقوم عليهم ولو بالضرب حتى يستقيموا ويصلوا مع الجماعة الفجر، ولا تتساهل معهم فإن عصوا فاطردهم إذا صاروا مكلَّفين، اطردهم حتى يصلوا لمصلحة أنفسهم، لا تتساهل معهم أبدًا وإن استطعت أن تضربهم فاضربهم، حتى يستقيموا ويصلوا مع الناس.
النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول في الحديث الصحيح: ((مُروا أولادكم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر)) [1]، وإذا كانوا بالغين فهو أشد، يستحقون أن يستتابوا، الذي لا يصليها إلا بعد طلوع الشمس ما صلاها، لازم أن يصليها في الوقت، ولابد أن يصليها مع الجماعة في المسجد، لا يجوز التساهل مع هؤلاء سواء كانوا أبناء لك أو أبناءً لأخيك أو أي إنسان عندك.

----------------
[1] أخرجه أبو داود في كتاب الصلاة، باب متى يؤمر الغلام بالصلاة برقم 495، وأحمد في مسند المكثرين من الصحابة مسند عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه برقم 6717.
مجموع فتاوى ومقالات متنوعة المجلد التاسع والعشرون
من موقع الشيخ ابن باز
رد مع اقتباس
  #84  
قديم 06-18-2010, 01:41 PM
أم سلمة السلفية أم سلمة السلفية غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 1,772
افتراضي

تعليم الأبناء القرآن


إن تعليم الأبناء القرآن الكريم تلاوةً وحفظًا وفهمًا وتدبرًا منذ نعومة أظفارهم لهو من الأمور الرئيسة في حياة الطفل حيث يتغذى على مائدة القرآن الكريم، فيكتسب من المهارات والصفات والقدرات الكثير, إضافة إلى الأجر الوفير من الله. وربط أبناء المسلمين بالقرآن تلاوةً وحفظًا وفهمًا وعملًا".

[تقويم طرق تدريس القرآن الكريم التابعة لوزارة المعارف لسعود العاصم].


قال الشيخ العثيمين رحمه الله:

" فإن تلاوة كتاب الله من أسباب الصلاح، وصلاح الولد خير للوالد في دنياه وبعد مماته، كما قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : " إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاثة: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له" أخرجه مسلم.

ولا شك أن الالتحاق بهذه الجماعات- أعني جماعات تحفيظ القرآن- يحصل به مصالح وتندرئ به مفاسد.

يحصل به حفظ القرآن الكريم ومحبته والميل إليه.

ويحصل به ربط الدارس ببيوت الله عز وجل (المساجد) .

ويحصل به استغلال الوقت بهذا الهدف النبيل.

ويحصل به من حسن رعاية الطالب ما يثاب عليه أبوه أو غيره من ولاة أمره.

ويحصل به ثواب المجتمعين على تلاوة كتاب الله تعالى في بيت من بيوته، فما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله، يتلون كتاب الله، ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده، وكلما تحصل به هذه المصالح فإنه تندرئ به مفاسد.
يندرئ به ضياع الوقت ".

[مجموع فتاوى ورسائل فضيلة الشيخ العثيمين].
__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ
زَوْجَـةُ
أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ
رد مع اقتباس
  #85  
قديم 06-19-2010, 01:02 PM
أم سلمة السلفية أم سلمة السلفية غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 1,772
افتراضي

السن المناسب لتحفيظ الأبناء القرآن


سئل الشيخ ابن عثيمين-رحمه الله -:
أحسن الله إليكم في ثاني أسئلتهن يقلن ما هو السن المناسب في تحفيظ الأبناء للقرآن الكريم وما رأيكم أيضا في الأناشيد الإسلامية من أجل تحفيظها للأطفال وتعويدهم على ترديدها؟

فأجاب الشيخ:
أما الفقرة الأولى من السؤال:
وهي السن التي ينبغي أن يبتدأ فيها بتحفيظ الطفل بكتاب الله عز وجل فإن الغالب أن سن السابعة يكون فيه الطفل مستعدا لحفظ ما يلقى إليه ولهذا كانت السابعة عند كثير من العلماء أو أكثر العلماء هي سن التمييز ويوجد بعض الأطفال يكون عنده تمييز قبل سن السابعة ويوجد بعض الأطفال لا يكون عنده تمييز إلا في الثامنة فما فوق.

فالمهم أن هذا يرجع إلى استعداد الطفل لحفظ القرآن وغالب ذلك سبع سنوات.

أما الأناشيد الإسلامية:
فتحتاج إلى أن نسمعها لأن بعض الأناشيد الإسلامية تسمى إسلامية لكن فيها بعض الأخطاء هذا إذا كانت مجردة عن الموسيقى والطبول والدفوف أما إذا صحبها شيء من آلات المعازف فهي حرام لما صحبها منها من آلات العزف فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه قال ليكونن أقوام من أمتي يستحلون الحرى والحرير والخمر والمعازف وهذا دليل وهذا نص صريح في أن المعازف حرام والمرخص في المعازف ألا في الدف ليالي الزفاف فقط.".

[سلسلة فتاوى نور على الدرب للمحمد ابن صالح العثيمين].
__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ
زَوْجَـةُ
أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ
رد مع اقتباس
  #86  
قديم 07-04-2010, 08:06 PM
أم سلمة السلفية أم سلمة السلفية غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 1,772
افتراضي كيف تكون ألبسة أطفالنا ؟

ألبسة الأطفال


قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
يقول أهل العلم : إنه يحرم إلباس الصبي ما يحرم إلباسه الكبير ، وما كان فيه صور فإلباسه الكبير حرام . فيكون إلباسه الصغير حراما أيضا ، وهو كذلك . والذي ينبغي للمسلمين أن يقاطعوا مثل هذه الثياب والأحذية حتى لا يدخل علينا أهل الشر والفساد من هذه النواحي ، وهي إذا قوطعت فلن يجدوا سبيلا إلي إيصالها إلي هذه البلاد وتهوين أمرها بينهم .

هل يجوز لبس الأطفال الذكور مما يخص الإناث كالذهب والحرير أو غيره والعكس ؟
الجواب : هذه مفهومة من الجواب الأول ، قلت : إن العلماء يقولون إنه يحرم إلباس الصبي ما يحرم إلباسه البالغ ، وعلى هذا فيحرم إلباس الأطفال من الذكور ما يختص بالإناث وكذلك العكس .

هل يدخل تحت هذا إسبال الثياب للأطفال الذكور ؟
الجواب : نعم يدخل .

وما فيه تشبه للكفار وغيره كالقبعة والبنطلون ؟
الجواب : هذا باب آخر ، تشبه المسلمين بالكفار في اللباس أو غيره سواء كانوا ذكورا أو إناثا صغارا أو كبارا محرم لقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( من تشبه بقوم فهو منهم ) (حديث حسن انظر المشكاة ,الإرواء ) ، ولأنه يجب أن يكون للمسلمين شخصية قوية تمنعهم من التبعية لغيرهم ، لأنهم الأعلون ودينهم هو الأعلى كما قال الله تعالى ( ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين ) (آل عمران : 139 ) وقال الله تعالى ( هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ) ( التوبة : 33).

هل يجوز للأطفال ذكورا أم إناثا لبس الملابس القصيرة التي تبدي فخذيه ؟
الجواب : من المعلوم أن مادون سبع سنين لا حكم لعورته ، لكن تعويد الصبيان والأطفال هذه الألبسة الخالعة القصيرة لا شك أن سيهون عليهم كشف العورة في المستقبل ،
بل ربما لا يستحي الإنسان إذا كشف فخذه لأنه كان يكشفه صغيرا ولا يهتم به وحينئذ يكون نظر الناس إلي عوراتهم كنظرهم إلي وجوههم في عدم حرمتها والخجل منها ، فالذي أرى أن يمنع الأطفال وإن كانوا صغارا من مثل هذه الألبسة ، وأن يلبسوا لباس احتشام بعيد عن المحذور ."

أسئلة الأسرة المسلمة للشيخ العثيمين(65-66).
__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ
زَوْجَـةُ
أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ
رد مع اقتباس
  #87  
قديم 07-18-2010, 11:50 AM
أم سلمة السلفية أم سلمة السلفية غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 1,772
افتراضي القدوة الصالحة

دور الآباء في تكوين القدوة الحسنة لأبنائهم


ومن واجبات تأهيل الولد وأساليب تكوين شخصيته: القدوة الحسنة، والأسوة الصالحة، التي يقتدي بها في مراحله الأولى من نموه العقلي والنفسي والأخلاقي، حيث تصقل معارفه، ويتلقى علمه عن طريق التقليد والاتباع، ويأتي في الدرجة الأولى أقرب الناس إليه أبواه، فهما عنصرا قدوته ومُثُلِه، فللأبوين تأثير عظيم على ولدهما في أمور العقيدة والدين، حتى يصل تأثيرهما فيه إلى تحويله عن الفطرة التي خلقه الله عليها، وما يستلزمه من معرفة الإسلام ومحبته، فهما سبب صلاحه أو فساده، واستقامته أو اعوجاجه، لأنّ الولد يعتقد عادة بوالديه في سلوكه وتصرفاته، فإن كان سلوكهما معه على الطريق الشرعي تأثر الولد بهما، وقلدهما فيما هما عليه، وكان ذلك من عوامل تكوين معاني شخصيته الإسلامية.

ويـنشأ نـاشئ الفتيـان منـّا .. علـى ما كـان عـوده أبـوه

إذ الخير في المولود أصيل، والشر فيه عارض، واستعداده للخير كامل، قال صلى الله عليه وآله وسلم: "مَا مِنْ مَوْلُودٍ إِلاَّ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ وَيُنَصِّرَانِهِ وَيُمَجِّسَانِهِ كَمَا تُنْتَجُ الْبَهِيمَةُ بَهِيمَةً جَمْعَاءَ هَلْ تُحِسُّونَ فِيهَا مِنْ جَدْعَاءَ. ثُمَّ يَقُولُ أَبُو هُرَيْرَةَ وَاقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ ﴿فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لاَ تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ﴾ الآيَةَ [الروم: 30]" (أخرجه البخاري ومسلم ) وفي الحديث بيان أنّ النّاس يولدون على الفطرة وعلى الاستعداد الكامل للخير والصلاح فكان تقريرا لخلق الله الكامل، وأنّ النقص إنّما يأتي من فعل الإنسان، فالواجب إبعاد ما يفسد نفسية الطفل، ويخرب عقليته وفطرته لئلا يكون ضحية تأثر بانحراف وضلال وسوء أخلاق.

ومن هذا المرمى يتجلى عظم مسؤولية الأبوين إذا أخلاَّ في تعليم ولدهما معاني الإسلام وأحكامه، وقصرا في تربيته عقليا وروحيا، وتركاه تحت وطأة الأفكار المنحرفة، أو فريسة لمجتمع تشيع فيه عقائد اليهودية أو النصرانية أو المجوسية وغيرها من عقائد الكفر والضلال، مما يجعلهما مسؤولَيْن أمام الله تعالى لأنّهما أسهما في تحويل ولدهما من مقتضى فطرته إلى دين الانحراف والضلال، وتتأكد مسؤوليتهما بقوله صلى الله عليه وآله وسلم: "أَلاَ كُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ ، فَالإِمَامُ الَّذِي عَلَى النَّاسِ رَاعٍ وَهْوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ وَهْوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ عَلَى أَهْلِ بَيْتِ زَوْجِهَا وَوَلَدِهِ وَهِىَ مَسْئُولَةٌ عَنْهُمْ" (أخرجه البخاري ومسلم ) .

تربية الأولاد للشيخ محمد علي فركوس (ص:24-26)
__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ
زَوْجَـةُ
أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ
رد مع اقتباس
  #88  
قديم 08-02-2010, 08:30 PM
أم سلمة السلفية أم سلمة السلفية غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 1,772
افتراضي تدارك من يراد تربيته قبل تأثير الوراثة فيه :

تدارك من يراد تربيته قبل تأثير الوراثة فيه


تقرر في سنة البشر : أن الفروع كما ترث من أصولها جانبا من الصفات الجسمانية , كذلك ترث منها كثيرا من الطبائع الخُلقية , فلقد تجد أولاد الرجل الأبله كأبيهم , وأبناء العاقل الداهية كذلك , ولا حاجة إلى إيراد البراهين على ذلك ؛ لأنه يكفي في إثباته أدنى التفاتة إلى دراسة أصول العالَم الذي نحن بين ظهرانيه .

نعم , قد لايطرد ذلك كليا ؛ لأن لكل قاعدة شذوذا , إلا أن القصد التنبيه على أنه وإن كان في الحدث طباع موروثة إلا أن المربي الحكيم يمكنه أن يهذب منها ما فسد , ويقوم ما اعوج , وإن احتاج إلى عناء زائد وجهد كبير , على شريطة أن يتدارك ذلك قبل أن تتمكن تلك الوراثة الفاسدة وتصير ملكة , ولذا قلّما تفيد التربية في الكبير ".

جوامع الآداب في أخلاق الأنجاب لجمال الدين القاسمي (ص:48).
__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ
زَوْجَـةُ
أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ
رد مع اقتباس
  #89  
قديم 08-06-2010, 05:31 PM
أم سلمة السلفية أم سلمة السلفية غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 1,772
افتراضي تمرين الأبناء على الصيام

تمرين الأبناء على الصيام



قال الشيخ العثيمين -رحمه الله-:

" إذا لم يكن الإنسان بالغاً فإن الصوم لا يجب عليه، ولكن ذكر أهل العلم أن الولي مأمورٌ بأن يأمر موليه الصغير من ذكر أو أنثى بالصوم ليعتاده، حتى يتمرن عليه ويسهل عليه إذا بلغ، وهذا ما كان الصحابة رضي الله عنهم يفعلونه، فإنهم كانوا يصوِّمون أولادهم الصغار، حتى إن الواحد منهم ليبكي فيعطى لعبة من العهن يتلهى بها حتى تغرب الشمس...

وقال: يأمره وليه بالصوم إذا أطاقه تمرينا له على الطاعة ليألفها بعد بلوغه اقتداءً بالسلف الصالح رضي الله عنهم , فقد كان الصحابة رضوان الله عليهم يُصَوِّمُون أولادهم وهم صغار ، ويذهبون إلى المسجد فيجعلون لهم اللعبة من العِهْن ( يعني الصوف أو نحوه ) فإذا بكوا من فقد الطعام أعطوهم اللعبة يَتَلَهَّوْنَ بها .

وكثير من الأولياء اليوم يغفلون عن هذا الأمر ولا يأمرون أولادهم بالصيام , بل إن بعضهم يمنع أولاده من الصيام مع رغبتهم فيه , يزعم أن ذلك رحمة بهم , والحقيقة أن رحمتهم هي القيام بواجب تربيتهم على شعائر الإسلام وتعاليمه القَيِّمة , فَمَنْ منعهم مِنْ ذلك أو فرط فيه كان ظالما لهم ولنفسه أيضا ، نعم إن صاموا فرأى عليهم ضررا بالصيام فلا حرج عليه في منعهم منه حينئذ ".

مجموع فتاوى ابن عثيمين المجلد العشرون (فصل:أقسام الناس في الصيام).
__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ
زَوْجَـةُ
أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ
رد مع اقتباس
  #90  
قديم 09-16-2010, 12:25 PM
أم سلمة السلفية أم سلمة السلفية غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 1,772
افتراضي

تربية الأبناء وتعويدهم على حفظ الأوقات
حفظ الأوقات فيما ينفع في الدين والدنيا في مذاكرة الدروس وفي تلاوة القرآن الكريم وفي القراءة بالكتب النافعة فإن الأوقات محدودة والأنفاس معدودة وسوف يسأل الإنسان عن عمره فيم أفناه وعن شبابه فيم أبلاه وعن علمه ماذا عمل فيه فالعلم شجرة لا بد لها من زكاة وثمرة وزكاة العلم وثمرته العمل به وتعليمه من لا يعلمه.
حفظ الأوقات فيما ينفع وصونها عما يضر لأنك مسئول عنها ومحاسب عليها ومجزي على ما عملت فيها والأوقات محدودة والأنفاس معدودة فاغتنم حياتك النفيسة واحتفظ بأوقاتك العزيزة فلا تضيعها بغير عمل ولا تفرط بساعات عمرك الذاهب بغير عوض واحفظ الله يحفظك واتق الله حيثما كنت واشغل لسانك بذكر الله وجوارحك بطاعة الله واغتنم شبابك قبل هرمك وصحتك قبل مرضك وحياتك قبل موتك وفراغك قبل شغلك وغناك قبل فقرك وتذكر قوله تعالى: "إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا" [الإسراء: 36].
العلم والتربية والتعليم عبد الله بن جار الله (46)
__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ
زَوْجَـةُ
أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:04 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.