أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
67110 | 104572 |
|
#1
|
|||
|
|||
وَقَفَاتٌ مَعَ الدُّعَاةِ .. (مُتَجَدِّدٌ).
وَقَفَاتٌ مَعَ الدُّعَاةِ .. (مُتَجَدِّدٌ). بسم الله الرحمن الرحيم (1) الدَّعْوَةُ الإِصْلَاحِيَّةُ تَنْجَحُ إذا كرَّسَ المصلحُ جهودَه في تأسيسِ الدَّعوةِ في المجتمعاتِ (بجعلِ مبادئ الفطرةِ مسلماتٍ). (2) أُصُولُ الفِطْرَةِ وَمَبَادِؤُهَا مَادَةُ تَأْسِيسِ الدَّعْوَةِ، وَهِيَ ثَلاثَةٌ: - التَّوحِيدُ. وَأَصلُهُ: الإخلاصُ؛ وبه يصحُ العلمُ والإيمانُ. - الْعِفَّةُ. وَأصلُهَا: الحَيَاءُ؛ وبه تعتدلُ القُوةُ الشَّهْوَانِيَّةُ. - الْحَمِيَّةُ. وَأصلُهَا: الغَيْرَةُ؛ وبها تعتدلُ القُوةُ الغَضَبِيَّةُ. (3) المَشْرُوعُ الدَّعَوِيُّ النَّاجِحُ مَا قَامَ على إِصلاحِ القَلبِ؛ إِذ صَلاحُ الأُمَمِ فَرعُ إِصلاحِ قُلُوبِ أَفرَادِهَا. {إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ}[الرعد: 11]. *** |
#2
|
|||
|
|||
جَزاكَ اللهُ خَيراً
فَوائِدٌ .. فَرائِد زِدنا .. ؛ زادَكَ اللهُ مِن فَضلِهِ |
#3
|
|||
|
|||
بوركت أخي الحبيب الأثري العراقي وجزاك الله مثله وزادك ربي من فضله *** |
#4
|
|||
|
|||
(4) (الْقِيَامُ بِالدَّعوَةِ) - عِنْدَ الْمُخْلِصِ: (دَيْنٌ في الذِّمَّةِ) يَفْرَحُ بِمَنْ يُشَارِكُهُ في سَدَادِهِ. - وَعِنْدَ غَيْرِهِ: (غَنِيمَةٌ) تَنْقُصُ بِالمُزَاحِمِ. (5) الْفَرْقُ بَيْنَ الدَّاعِيَةِ المُخْلِصِ والمُرَائِي: - أَنَّ الأولَ يُعَرِّفُ الخَلقَ بِرَبِّهِم وحُقُوقِهِ، والثَّانِيَ يُعَرِّفُهُم بِنَفسِهِ وحُظُوظِهِ. - فَالأَولُ يَطْلُبُ أَجْرَهُ مِنَ اللهِ –وَحْدَهُ-، وَالثَّانِي يَطْلُبُهُ مِنَ الْخَلقِ. (6) الدَّعْوَةُ إِلى اللهِ –تَعَالَى- (عِبَادَةٌ)؛ تَحْقِيقُهَا، وَتَصْحِيحُهَا، وَقَبُولُهَا: (تَوْفِيقٌ مِنَ اللهِ) يُسْتَنْزَلُ (بِالافْتِقَارِ)، (وَالتَّوَكُّلِ). *** |
#5
|
|||
|
|||
ما شاء الله !!
بوركتَ .. بوركتَ |
#6
|
|||
|
|||
وفيك ربي يبارك زادك ربي توفيقاً |
#7
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرًا ونفع بك.
|
#8
|
|||
|
|||
بوركتم أخي الفاضل محمد الأمين سويدي وأنت فجزاك الله خيرا ونفع بك وسدد خطاك
__________________
قناة (المكتبة الورقية) على التليجرام تضم عددا من الرسائل الدعوية والتعليمية على صيغة (pdf) كتبها الفقير إلى عفو ربه حمد أبو زيد العتيبي على الرابط التالي: https://t.me/Rasaelpdf |
#9
|
|||
|
|||
(79) مِنْ قِلَّةِ (حَزْمِ الدَّاعِيَةِ): تَشَتُّتُ هَمِّهِ، وَضَعْفُ عَزْمِهِ، بِتَبْذِيْرِ وَقْتِهِ فِي (مُطَالَعَاتٍ مُبَعْثَرَةٍ)؛ فَلَوْ ثَبَتَ قَلْبُهُ لَثَبَتَ نَظَرُهُ، وَأَحْرَزَ عُمُرَهُ، وَبَلَغَ مَقْصُودَهُ. (80) عَتَبَةُ (نُبُوغِ الدَّاعِيَةِ) فِي العِلْمِ، كَجَبَلٍ شَاهِقٍ لا يَجُوزُهُ إِلا مُحِبٌّ مُخْلِصٌ صَادِقٌ. وَالْمَخْذُولُ: أَسِيْرُ الْعَوَائِدِ، وَالعَلائِقِ، وَالعَوَائِقِ. (81) مَرْكَبُ (الدَّاعِيَةِ النَّجِيْبِ) يُبْحِرُ فِي بَحْرِ الْمَحَبَّةِ (بِمَجَادِيْفِ الصِّدْقِ)، (وَأَشْرِعَةِ الإِخْلاصِ). تَسُوقُهُ نَسَائِمُ التَّوْفِيْقِ. ***
__________________
قناة (المكتبة الورقية) على التليجرام تضم عددا من الرسائل الدعوية والتعليمية على صيغة (pdf) كتبها الفقير إلى عفو ربه حمد أبو زيد العتيبي على الرابط التالي: https://t.me/Rasaelpdf |
#10
|
|||
|
|||
(82) لِكُلِّ مَطْلُوبٍ شَرْعِيٍّ عُبُودِيَّتَانِ؛ (ظَوَاهِرُ سُنِّيَّةٌ)، (وَبَوَاطِنُ تَأَلُّهِيَّةٌ). وَالمُوَفَّقُ مِنَ الدُّعَاةِ مَنْ يُوَفِّي العُبُودِيَّتَيْنِ حَقَّهُمَا فِي (التَّعْلِيمِ وَالتَّرْبِيَةِ). وَالخِذْلانُ أَنْ يَأْتِيَ الْعَبْدُ بِظَوَاهِرَ دُوْنَ حَقَائِقِهَا غُرُوْراً، أَوْ يَأْتِيَ بِبِوَاطِنَ بِمِسْلاخِ هَوًى ضَلالاً. (83) (الرِّضَا بِالْمُشَارِكِ) فِي (الْعَمَلِ الدَّعَوِيِّ) أَوَّلُ عُقْدَةٍ تُحَلُّ مِنْ دَاءِ التَّسَلُّطِ؛ فَلا يَكُونُ الدَّاعِيَةُ بِهِ مُتَكَبِّرَاً، وَلا يَعُدُّ المُشَارِكَ مَعَهُ مُتَمَرِّدَاً. (84) (الْعِلْمُ المُعْتَبَرُ) يُوْلَدُ مِنْ أَصْلابِ البَرَاهِيْنِ الشَّرْعِيَّةِ، وَأَرْحَامِ الْفِطَرِ الْعَقْلِيَّةِ. وَعَلَيْهِ فَلْيَحْذَرِ الدَّاعِيَةُ (الْفِكْرَ اللَّقِيْطَ)؛ نَسْلَ كَشْفٍ صُوفِيٍّ، أَوْ مَنْطِقٍ يُونَانِيٍّ. ***
__________________
قناة (المكتبة الورقية) على التليجرام تضم عددا من الرسائل الدعوية والتعليمية على صيغة (pdf) كتبها الفقير إلى عفو ربه حمد أبو زيد العتيبي على الرابط التالي: https://t.me/Rasaelpdf |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|