أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
59957 | 107599 |
#1
|
|||
|
|||
بئست الخصلة في أهل العلم
قال الإمام أحمد لطلابه:
" اعلموا – رحمكم الله – أن الرجل من أهل العلم إذا منحه الله شيئا من العلم وحرمه قرناؤه وأشكاله حسدوه فرموه بما ليس فيه وبئست الخصلة في أهل العلم" السير (10 /45)
__________________
أموت ويبقى ما كتبته ** فيا ليت من قرا دعاليا عسى الإله أن يعفو عني ** ويغفر لي سوء فعاليا قال ابن عون: "ذكر الناس داء،وذكر الله دواء" قال الإمام الذهبي:"إي والله،فالعجب منَّا ومن جهلنا كيف ندع الدواء ونقتحم الداءقال تعالى : (الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب) ولكن لا يتهيأ ذلك إلا بتوفيق الله ومن أدمن الدعاءولازم قَرْع الباب فتح له" السير6 /369 قال العلامة السعدي:"وليحذرمن الاشتغال بالناس والتفتيش عن أحوالهم والعيب لهم فإن ذلك إثم حاضر والمعصية من أهل العلم أعظم منها من غيرهم ولأن غيرهم يقتدي بهم. ولأن الاشتغال بالناس يضيع المصالح النافعة والوقت النفيس ويذهب بهجة العلم ونوره" الفتاوى السعدية 461 https://twitter.com/mourad_22_ قناتي على اليوتيوب https://www.youtube.com/channel/UCoNyEnUkCvtnk10j1ElI4Lg |
#2
|
|||
|
|||
رجاؤنا أن من اجتمعت إلى علمه خشية الله هو في منأى غالبا عن الحالقة التي تحلق الدين ! لقول الله تعالى ((إنما يخشى الله من عباده العلماء)) ولقول النبي صلى الله عليه وسلم (أما إني أعلمكم بالله وأخشاكم له) وإنما يحصل الحسد ممن قل دينه وإن كان له علم ، أو أن ذلك مما يتجلى بين طلاب العلم عادة كما يتفق ذلك مع مناسبة ذكر الإمام أحمد لهذا وهو إرشاد الطلاب وتعليمهم وتحذيرهم ، هذا مراد الأئمة ، والله أعلم . |
|
|