هل ينتظر د. (برهامى) -رده الله إلى الحق- مرشح (الإخوان)! -عجل الله فرجه- للرئاسة؟عبا

[احمد الإسكندرانى]

....فى الوقت الذى نرى فيه تتابع تأييد كثير من الدعاة لمرشح الرئاسة المصرية الأستاذ حازم صلاح أبو إسماعيل؛ ومن هؤلاء ما يسمى بـ(مجلس شورى العلماء) والذى يضم الشيخ أبو إسحاق الحوينى وعبد الله شاكر وجمال المراكبى ومصطفى العدوى و.و.و... إلخ، والشيخ الفاضل أحمد حطيبة والدكتور سعيد عبد العظيم والدكتور أحمد فريد الأعضاء فيما يسمى بـ(مجلس إدارة الدعوة السلفية)! ؛ نرى الدكتور ياسر برهامى -سدده الله- ينتظر إعلان جماعة الإخوان المفسدين عن مرشحهم المنتظر -عجل الله تعالى فرجه!- حتى يوافقهم -كالعادة!- -بحجة عدم تفتيت الأصوات- ويكأن فضيلة الدكتور برهامى -سدده الله- قد أخذ على نفسه عهداً بأن يتبع الإخوان حذو القذة بالقذة حتى إذا دخلوا جحر ضب لدخله!، ناسياً -فضيلته- أو متناسياً ما كان يدعو إليه بالأمس القريب من التحذير من مزالق الإخوان وأنفاقهم ونفاقهم وتنازلاتهم فى أصول العقيدة والمنهج الذى ليس -لا هو ولا هم- فيه أو منه فى شىء..
وأنا أسأل فضيلة الدكتور برهامى -سدده الله-!
هل ذريعة عدم تفتيت الأصوات رؤية اجتهادية لها حظ من النظر؟
أم أن الواجب المتحتم على الجميع هو اختيار الأنسب والأقوى والمنادى بتطبيق الشريعة التى لم ينفك فضيلته فى الجهر بتكفير من خالفها و(شرع!) خلافها -ولو لم يكن مستحلاً-؟
وفى الأخير؛ أرى أن هذا الخضم الهادر من التفرق والتشرذم والاختلاف إنما هو مصداقاً لقول الله تعالى:{ وأن هذا صراطى مستقيما فاتبعوا ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون}؛ فالمنتظر -الأكيد- جراء كل ما يحدث من تنازلات فى دين الله هو كثير تفرق واختلاف بين أبناء المنج الواحد والعقيدة الواحدة, فليعجلوا -إذن- بالأوبة والتوبة قبل ولات حين ندم..

وفى الختام؛ أدعو فضيلة الدكتور برهامى -بصره الله بالحق- أن يعود إلى السلفية التى لبس عبائتها بالمقلوب، وأن يصغى لنداءات النصح من إخوانه، وأن ينظر فى عاقبة أمره وأمر كل من يتبعه ويقلده..

والله أسأل؛ وبأسمائه وصفاته أتوسل: أن يحفظ بلادنا مصر من الفتن ما ظهر منها وما بطن، وأن يلهمنا أمر رشد وأن يولى علينا القوى الأمين، الذى يطبق فينا شرع رب العالمين..

والحمد لله رب العالمين

[ابو ادم]

بارك الله فيك أخي أحمد اشتقت لرؤياك

[أبومعاذ الحضرمي الأثري]

جزاك الله خيرا

قال تعالى:((فإن آمنوا بمثل ما آمنتم به فقد اهتدوا وإن تولوا فإنما هم في شقاق..)) ومعناها : فإن آمنوا من بعدكم يا أصحاب محمد r بمثل ما آمنتم به فقد اهتدوا وإن تولوا وخالفوا سبيلكم فإنما هم في شقاق أي سيضلون في شقاق واختلاف وتفرق

وقال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم :
((فإنه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافا كثيرا؛ فعليكم بسنتي وسنةالخلفاء
الراشدين المهديين من بعدي ، تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ ، وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة))رواه أحمد وأبو داود والترمذي أنظر صحيح سنن أبي داود: للألباني .
وفي هذا الحديث فوائد عظيمة منها: أن داء الأمة ومرضها هو الاختلاف " فإنه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافا كثيرا " وأن علاجها ودواءها في التمسك بالسنة والآثار " فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين " وأن سبب الداء أو الاختلاف هو الإحداث في الدين والبدع حيث قال " وإياكم ومحدثات الأمور.." وفي هذا رد على من يزعم أن الرجوع إلى الدين الصحيح والعقيدة السلفية يؤدي إلى تفرقة للمسلمين وأن ترك المسلمين مع بدعهم ومناهجهم المختلفة هو سبيل الوحدة الإسلامية ، والصحيح أن التمسك بالسنة والآثار هو السبيل الوحيد لوحدة الأمة وذهاب الاختلاف بنص حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فتأمل ، وفي الحديث دليل على بقاء سنة الصحابة وحفظها في وقت الاختلاف وإلا كان أمره محال صلى الله عليه وسلم وحاشاه وهذا باطل لأن قوله صلى الله عليه وسلم من الوحي الذي لايحتمل الخطأ والظن.

[عمربن محمد بدير]

[نُولِّه مَا تَوَلَّى]

[أبو عائشة أشرف الموصلي]

وما الفرق بين حازم صلاح وبين مرشح الاخوان ؟

وهل تنصح بإنتخاب حازم صلاح؟

[نجيب بن منصور المهاجر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوالحارث الموصلي

وما الفرق بين حازم صلاح وبين مرشح الاخوان ؟

وهل تنصح بإنتخاب حازم صلاح؟

الفرق بينهما فيما يظهر هو أنّ حازم صلاح يعد بتطبيق الشريعة الإسلامية أمّا غيره فهم من دعاة التدرج أو التوفيق أو التماهي مع المنظومة التشريعية الوضعية
رأيي : أنّ حازم صلاح أقرب مرشّح - في رأيي - للنظرية الإسلامية في السياسة والحكم ولو إخترت الإنتخاب فلن أختار غيره إلاّ أنّي مرتاب في طريقة تعامل المرشحين الإسلاميين عموما مع التيار السلفي الغير متحزب خصوصا وهم يتهمونه بالوقوف حجرة عثرة أمام مشاريعهم وهذا ما يجعلني أستحظر نموذج محاكم التفتيش النصرانية في الأندلس وهو أمر يجول بخاطري ولا يمكنني دفعه

[محمد منير النابلسي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد الإسكندرانى

وفى الأخير؛ أرى أن هذا الخضم الهادر من التفرق والتشرذم والاختلاف إنما هو مصداقاً لقول الله تعالى:{ وأن هذا صراطى مستقيما فاتبعوا ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون}؛
والحمد لله رب العالمين

تصحيح،
قال الله تعالى:
" وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ",,

[أبو عائشة أشرف الموصلي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المهاجر

الفرق بينهما فيما يظهر هو أنّ حازم صلاح يعد بتطبيق الشريعة الإسلامية أمّا غيره فهم من دعاة التدرج أو التوفيق أو التماهي مع المنظومة التشريعية الوضعية
رأيي : أنّ حازم صلاح أقرب مرشّح - في رأيي - للنظرية الإسلامية في السياسة والحكم ولو إخترت الإنتخاب فلن أختار غيره إلاّ أنّي مرتاب في طريقة تعامل المرشحين الإسلاميين عموما مع التيار السلفي الغير متحزب خصوصا وهم يتهمونه بالوقوف حجرة عثرة أمام مشاريعهم وهذا ما يجعلني أستحظر نموذج محاكم التفتيش النصرانية في الأندلس وهو أمر يجول بخاطري ولا يمكنني دفعه

وحازم صلاح لايعد بتطبيق الشريعة بشكل مباشر انما بالتدرج
ولو قلنا بالشكل المباشر فهي بالطريقة التالية :
http://www.safeshare.tv/w/NCHzpFEuVe

[احمد الإسكندرانى]

حيا الله الأخ أبو آدم.. حتى أنا اشتقت لرؤياك

الأخ الموصلى.. أنا لا اغفل عن قول بعض المشايخ فى حكم المشاركة فى الانتخابات الرئاسية ومن هؤلاء شيخنا الفاضل أحمد صالح والشيخ هشام البيلى وغيرهما؛ والحق أقول: أنى لم يتبين لى وجه المخالفة الشرعية فى ذلك!؛ وعليه؛ فالمتحتم علينا فى مصر اختيار الأفضل من بين المرشحين..

الأخ النابلسى.. جزاك الله خيراً على تصحيحك للآية, فهو كان نتيجة السرعة فى الكتابة لا غير!!

الأخ البومرداسى والمهاجر.. أسأل الله أن يحفظكما

والسلام

[محمد سرايا المطوعي]

انا اوافق اخى الأخ الموصلى

وعليه فلن انتخب احداً (لا حازم ولا غيره) ......

وافعل مثلما فعل بن عمر رضى الله عنه واعزل إلي ان يتم تنصيب احدهم واقدم له البيعة