أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
53443 169036

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-21-2015, 09:30 PM
ابو حفصة بوعزة شهباوي ابو حفصة بوعزة شهباوي غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
الدولة: الجزائر.
المشاركات: 101
Post الإمْتَاعُ بِذِكْرِ بعضِ نَمَاذِجِ الصّحَابَةِ في حُسْنِ الإتِّباَعِ:


[b]الإتِّباعُ أحدُ رُكنَيْ العَمَل الصّالِح بعدَ الإخْلاصِ،و لذلك كان حِرْصُ الصّحابة – رضي الله عنهم – شديداً على إتِّباع سنّة النّبيّ – صلّى الله عليه وسلّم – (حذو القُذَّة بالقُذّة) ، لا يُفرّقُون بَيْنَ ما هُو صغير وكبير ،حتّى أنّ الأمر وصَل إلى الخَوْف عليهم من شدّةِ تمسُّكهم بهَديِه – صلّى الله عليه وسلّم- ، فقد ذكَر الإمامُ الذّهبيُّ – رحمه الله – في ترجمة عبد الله بن عُمر – رضي الله عنه – من " سير أعلام النّبلاء" أنّه كان يتّبِعُ أمرَ رسول الله – صلّى الله عليه وسلّم- و آثاره وحاله، ويهتمُّ به، حتّى كانَ قد خِيفَ على عقْلِهِ مِن إهْتِمَامِه بذلك. وعن نافِعٍ – رحمه الله - قال :" لوْ نظَرْتَ إلى إبنِ عُمر – رضي الله عنه – إذا إتّبعَ رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم – لقُلتَ انّهُ مجنُونٌ."، فقد بلَغ حِرْصُهم الذِّرْوة ،لإدراكِهم أنّه – صلّى الله عليه وسلّم – الأُسْوَةُ و القُدْوة في كلّ أموره، وأنّ أحوالَه هي أفضل الأحوال، وإليه التّحاكمُ عند النِّزَاع (بعد الله سبحانه وتعالى)،وأنْ لا قولَ لأَحدٍ بعد قولِه – صلّى الله عليه وسلّم- ، و لإبنِ القيّم – رحمه الله – كلمةً قيّمةً حَوْلَ ما نُدَنْدِنُ عليهِ، في كتابه العُجاب " زادُ المعادِ في هَدْيِ خيرِ العِبَادِ" أجَاد فيها وأبدعَ وأمْتَعَ كعَادته في كُتُبِه ، أسُوقُها كمَا هي ،وفيها الكِفاية، قال – رحمه الله- :"
قال تعالى :" وَ مَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَ لاَ مُؤْمِنَةٍ إذاَ قَضَى اللهُ وَ رَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمْ الخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ". ( الأحزاب36) : فقطع - عزّوجل- التّخيير بعدَ أمْرِه و أمْرِ رسُولِه،فليس لمؤمنٍ أنْ يختَارَ شيئاً بعدَ أمْرِه - صلّى الله عليه سلم- بلْ إذا أمرَ، فأمرُه حتْم، و إنَّما الخِيرةُ في قولِ غيرِه إذا خَفِي أمرُه،وكان ذلك الغيرُ من أهلِ العلم به وبسُنَّته، فبهذه الشُروط يكون قولُ غيرِه سائغ الإتباع،لا واجبَ الإتباع،فلا يجِبُ على أحدٍ إتباع قولَ أحدِ سِوَاهُ، بل غايته أنه يسوغ له إتباعه، ولو تركَ الأخذَ بقولِ غيره،لم يكنْ عاصياً للّهِ ورسُولِه. فأيْنَ هذَا مِمَّن يجِبُ على جميع المكلَّفين إتباعَه،و يحرُم عليهم مخالفتَه، ويجب عليهم ترك كلَّ قولٍ لقَولهِ؟ فَلاَ حُكْمَ لأحدٍ معهُ، ولا قولَ لأحدٍ معه كما لا تَشْريعَ لأحدٍ معه ،وكُلّ مَنْ سِواه، فإنَّما يجبُ إتِّباعُه على قولِه إذا أمَرَ بما أمَرَ به، و نَهَى عمَّا نَهَى عنه، فكان مُبلِّغاً مَحْضاً و مُخْبِراً لاَ مُنشِئاً ومُؤَسِّساً، فمَن أنشأ أقوالا، و أسَّس قواعدَ ،بحسْبِ تأويلِه ،لم يجِبْ على الأُمَّة إتِّبَاعها، و لا التَّحاكُم إليها حتَّى تُعْرَضَ على ما جاء به الرّسوُل، فإنْ طابَقَتْه، ووافَقَتْه،وشَهِدَ لها بالصِّحَّةِ،قُبِلَتْ حينئذٍ، وإنْ خالفَتْهُ،وجَب ردُّها و إطِّرَاحُها،فإنْ لمْ يتبيَّن فيها أحد الأمْرَين، جُعِلتْ موقوفة، وكان أحْسَنُ أحوالها أن يجوزَ الحُكْمُ و الإفتاءُ بها وتركه، وأمَّا أنَّه يجبُ و يَتعيَّن ،فَكَلَّا، و لَمَّا."
وفي هذه السُّطور نماذِج رائعة لحُسْن إتِّباعهم- رضي الله عنهم – وأقَامَنا اللهُ على خُطَاهُم:
النّموذج الأول: قال أميّة بن خالد لعبد الله بن عمر – رضي الله عنه – إنّاَ نجدُ صلاة الحَضَر و صلاة الخَوْف في القرآن، و لا نجدُ صلاةَ السّفر في القرآن؟
فقال له إبن عمر – رضي الله عنه - :يا أخي إنّ الله بعث محمّداً – صلّى الله عليه وسلّم - ،ولا نعلمُ شيئاً، فإنّما نفعلُ كما رأينا محمدا – صلّى الله عليه وسلّم – يفعلُ."
[ زاد المعاد في هدي خير العباد " إبن قيم الجوزية – رحمه الله-]
الَّنمُوذج الثاني: روى التّرمذي – رحمه الله- أنّ رجُلاً عَطَسَ عند إبن عمر – رضي الله عنه وعن أبيه - فقال:الحمدُ للّه و السلاثم على رسول الله – صلّى الله عليه وسلّم -، فقال إبن عمر – رضي الله عنه -: وأنا أقول : الحمد للّه و السّلامُ على رَسُول الله – صلّى الله عليه وسلّم- وليس هَكذَا علّمنا رسولُ الله – صلّى الله عليه وسلّم - ، ولكنْ علّمنا أنْ نقول: الحمدُ للّه على كُلّ حال." [ " زاد المعاد " و حسّنه الإمام الألباني – رحمه الله-]
الَّنمُوذج الثالث: عن العِرْباض بن سَارية – رضي الله عنه- قال : سمعتُ رسول الله – صلّى الله عليه وسلّم – يقول : "إنّ الرّجُلَ إذا سَقَى إمرأتَه من الماء أُجرَ "، قال : فأتَيتُها – أي إمرأته - فسقيتُها وحدّثْتُها بما سمعتُ منْ رسول الله – صلّى الله عليه وسلّم-. [حسّنه الإمام الألباني – رحمه الله-]
الَّنمُوذج الرَابع: قال نافع- رحمه الله- عن إبن عمر- رَضي الله عنه – قال: قال: رسول الله – صلّى الله عليه وسلّم- " لو تَرَكْنا هذا الباب للنّساء "، قال نافع : فلمْ يدخل منه إبن عمر – رضي الله عنه- حتّى مَاتَ. [صَحَّحَه الإمام الألباني – رحمه الله-]
الَّنمُوذج الخامس: عن وَكيع عن نَافع عن إبن عمر – رضي الله عنه- أنّه كان في طريق مكّة يقود ( أو يقُول) برأس رَاحلَته يُثنيهَا ويقولُ: لعلَّ خُفّاً يقعُ على خُفّ، يَعني خُفّ راحلة النّبيّ – صلّى الله عليه وسلّم-".
الَّنمُوذج السادس:عن أبي جعفر الباقر ،قال: كان إبن عمر- رضي الله عنه- إذا سمع من رسول الله – صلّى الله عليه وسلّم – شيئاً لا يَزيدُ و لا يُنقص، ولم يكن أحد في ذلك مثله.
الَّنمُوذج السَّابع: عن عبد الرحمن بن أبي ليلى:أنّ عبد الله بن رواحة – رضي الله عنه- أتى النّبيَّ – صلَّى الله عليه وسلم- وهو يخطُبُ، فسمعه وهو يقول: " إجْلِسُوا "، فجلَس مكانَه خارجَ المسجد حتّى فَرغَ من خطبته، فَبَلَغَ ذَلك النبيَّ – صلّى الله عليه وسلم- فقال: " زادَك اللهُ حرصاً على طَواعية الله ورسوله."
الَّنمُوذج الثّامن : عنْ عُروة بن عبد الله بن قُشير ، قال: حدّثني مُعاويَة بن قُرّة عن أبيه،قال: "أتيتُ رسوَل الله – صلّى الله عليه وسلّم – في رهْط من مُزيْنة ، فبَايعْناه و إنّهُ لَمُطْلَقُ الأزْرَار، فأدخلتُ يدي في جيْب قَميصه فمسَسْتُ الخَاتَمَ، قال عُروة:فمَا رأيتُ مُعاويَةَ و لا إبنه قطّ في شتَاء و لا صَيْف إلاّ مُطْلَقَيْ الأزرار . ["صحيح التّرغيب والتّرهيب " وقال الإمام الألباني " صحيح "]
النّموذج التّاسع: ولم يكن هذا دَيْدَنُ الرّجال ،منهم ،فقط بل نسج على منْوَاله النّسَاء ، فكانت المرأة منهنّ إذا بلغها عن الله شيء بادرت إلى الإمْتِثَال تبتغي مرضاة الله ورسوله ، ومنْ ذلك ما رواه إبن أبي حاتم – رحمه الله - بسنده عن صّفية بنت شيبة ، قالت: " بَيْنَا نحنُ عند عائشةَ – رضي الله عنها - قالت:فذكرن نسَاء قُريش وفَضْلهنّ، فقالت عائشة – رضي الله عنها - : إنّ لنسَاء قريش لفضلاً، وإنّي و الله ما رأيت أفضَل من نساء الأنصار، و أشدّ تصديقاً لكتاب الله، و لا إيماناً بالتَّنزيل ، فقد أُنْزلت سورة النّور ( وليَضْربنَ بخُمُرهنَّ عَلَى جُيُوبهنَّ )،فأنقلبَ رجالُهنّ إليهنّ، يتلون عليهنَّ ما أنزل اللهُ فيها، ويتلو الرّجُلُ على إمرأته و ابنته وأخته وعلى كلّ ذي قرابة، فما منهُنّ إمرأة إلّا قامت إلى مُرطها المرحّل ، فأعتَجَرتْ به تصديقاً و إيماناً بما أنزل الله من كتابه، فأصبحْنَ وراء رسول الله – صلّى الله عليه وسلّم – يُصلّين الصُّبحَ مُعْتَجَرات كأنّ علَى رُؤوسهنّ الغربَان.
[ورواه البخاري – رحمه الله - بلفظ مختصر ،وذكره الإمام الألباني
– رحمه الله – في " جلباب المرأة المسلمة".]
النّموذج العاشر: وعن زيد بن أسْلَم قال: "رأيتُ إبن عمر – رضي الله عنه – يُصلّي مَحْلولةً أزرارُه، فسألتُهُ عن ذلك. فقال: رأيتُ رسول الله – صلّى الله عليه وسلّم - يفعَلُه." .
وعن مُجاهد قال: " كُنّا مع إبن عمر – رضي الله عنه - فِي سَفَر، فمَرَّ بِمَكانٍ ، فحَادَ عنه، فسُئِلَ : لِمَ فعلتَ ذلك؟ قال: رأيتُ رسولَ الله – صلّى الله عليه وسلّم – فَعلَ هذا ، فَفَعلْتُ ".
وعن إبن عمر – رضي الله عنه- "أنّه كَانَ يأْتِي شجرةً بَيْنَ مَكّة و المَدِينة، فَيَقِيلُ ( من القيلولة) تحتها، ويُخْبِرُ أنّ رسول الله – صلّى الله عليه وسلّم – كان يفعلُ ذلك."
وعن أنس إبن سِيرين ،قال: " كنتُ مع إبن عمر – رضي الله عنه – ب (عَرَفَاتْ) فلمّا كانَ حِين رَاح، رُحْتُ معه ، حتّى أتَى الإمامُ فصَلّى معهُ الأولى و العصْر، ثمّ وقف و أنا و أصحابٌ لي، حتّى أَفاضَ الإمامُ، فأفضنا معه، حتّى إنتهى إلى المَضِيقِ دون المَأْزِمَين( إسم مكان) ، فأنَاخَ وأَنخْنا، ونحن نحسِبُ أنّه يريدُ أنْ يُصَلّي، فقال غُلامُه الذي يُمسِكُ راحِلَتِه، إنّه ليس يريدُ الصّلاة، ولكنّه ذكَرَ أنّ النبيّ – صلّى الله عليه وسلم – لمّا إنْتهى إلى هَذا المكان قَضَى حاجَتَهُ فهُو يُحبُّ أن يقْضي حاجَتَه."
[كلّ هذه الأثار ذكرها الإمام الألباني – رحمه الله – في " صحيح التّرغيب و التّرهيب"، وصحّحها.]
نموذَجٌ آخَرَ: " وعن أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال : كَانَ أَبُو طَلْحَةَ أَكْثَرَ الأَنْصَارِ بِالْمَدِينَةِ مَالاً مِنْ نَخْلٍ ، وَكَانَ أَحَبَّ أَمْوَالِهِ إِلَيْهِ بَيْرُحَاءَ وَكَانَتْ مُسْتَقْبِلَةَ الْمَسْجِدِ ، وَكَانَ رَسُولُ - اللهِ صلّى الله عليه وسلّم - يَدْخُلُهَا وَيَشْرَبُ مِنْ مَاءٍ فِيهَا طَيِّبٍ . قَالَ أَنَسٌ : فَلَمَّا أُنْزِلَتْ هَذِهِ الآيَةُ : (لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ) قَامَ أَبُو طَلْحَةَ إِلَى رَسُولِ اللهِ - صلّى الله عليه وسلّم - فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَقُولُ : (لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ) ، وَإِنَّ أَحَبَّ أَمْوَالِي إِلَيَّ بَيْرُحَاءَ وَإِنَّهَا صَدَقَةٌ لِلَّهِ أَرْجُو بِرَّهَا وَذُخْرَهَا عِنْدَ اللهِ ، فَضَعْهَا يَا رَسُولَ اللهِ حَيْثُ أَرَاكَ اللَّهُ . قَالَ : فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلّى الله عليه وسلّم- : بخْ ذَلِكَ مَالٌ رَابِحٌ ، ذَلِكَ مَالٌ رَابِحٌ ، وَقَدْ سَمِعْتُ مَا قُلْتَ ، وَإِنِّي أَرَى أَنْ تَجْعَلَهَا فِي الأَقْرَبِينَ ، فَقَالَ أَبُو طَلْحَةَ : أَفْعَلُ يَا رَسُولَ اللهِ ، فَقَسَّمَهَا أَبُو طَلْحَةَ فِي أَقَارِبِهِ وَبَنِي عَمِّهِ. " [مُتّفق عليه.]
النّمُوذَج الأخير: عَنْ أَنَسٍ – رضي الله عنه- : " أَنَّ رَجُلًا قَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ- صلذى الله عليه وسلّم- : إِنَّ لِفُلَانٍ نَخْلَةً وَأَنَا أُقِيمُ حَائِطِي بِهَا ، فَأْمُرْهُ أَنْ يُعْطِيَنِي حَتَّى أُقِيمَ حَائِطِي بِهَا..
فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- : " أَعْطِهَا إِيَّاهُ بِنَخْلَةٍ فِي الْجَنَّةِ"
فَأَبَى..
فَأَتَاهُ أَبُو الدَّحْدَاحِ – رضي الله عنه - فَقَالَ: بِعْنِي نَخْلَتَكَ بِحَائِطِي .
فَفَعَلَ .
فَأَتَى النَّبِيَّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ ، إِنِّي قَدِ ابْتَعْتُ النَّخْلَةَ بِحَائِطِي. قَالَ: "فَاجْعَلْهَا لَهُ ، فَقَدْ أَعْطَيْتُكَهَا"
فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " كَمْ مِنْ عِذْقٍ رَدَاحٍ لِأَبِي الدَّحْدَاحِ فِي الْجَنَّةِ " ،قَالَهَا مِرَارًا..
فَأَتَى امْرَأَتَهُ فَقَالَ: " يَا أُمَّ الدَّحْدَاحِ أخْرُجِي مِنَ الْحَائِطِ ، فَإِنِّي قَدْ بِعْتُهُ بِنَخْلَةٍ فِي الْجَنَّةِ".
فَقَالَتْ : "رَبِحَ الْبَيْعُ "- أَوْ كَلِمَةً تُشْبِهُهَا
[صَحَّحَه الإمامُ الألبانيّ – رحمه الله - في " الصحيحة "]
وأنظُرْ – رَحِمك الله – إلى موْقِف المرأة الصّالحة،و كَيفَ كَان تفاعُلُها مع قَرارِ زَوْجِها – رضي الله عنهما-.
هذا و آخرُ دَعْوانا أنِ الحمدُ للّه ربِّ العَالمين.
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:43 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.