حمل لأول مرة: (جامع تراث العلامة الالباني في المنهج والأحداث الكبرى 12 مجلد)

[صلاح الدين الكردي]

جزاك الله خيراً وبارك فيك
ورحم الله شيخنا الألباني وأسكنه الفردوس الأعلى

[عبد الله آل العرلي]

يرجى من الناشطين أن يعملوا على تحويل الكتاب إلى الشاملة كما حول التراث في العقيدة

[شادي النعمان]

اعتذر عن الانقطاع للانشغال
ولعل الإخوة يستغلون انقطاعي في استقراء ما تم تحميله...

هذا المجلد الخامس
(التعصب المذهبي - الحكم بغير ما أنزل الله - فقه الخلاف )
http://www.mediafire.com/download/5a.../almanhaj5.rar

[طاهر نجم الدين المحسي]

جزاك الله خيراً ياشيخ شادي على الجهود القيمة المفيدة النافعة المميزة ...
بارك الله فيكم وزادكم علما وتوفيقا وتسديداً ...
جهود تذكر فتشكر ...
شكر الله لكم ونفع بكم ...

[عبد الرحمن النجدي]

رابط مباشر ج 1 :
https://archive.org/download/Part1_20131211/part1.pdf



رابط مباشر ج 2 :
https://archive.org/download/Part2_20131211/part2.pdf




رابط مباشر ج 3 :
https://archive.org/download/srfy6/srfy6.pdf

صفحة تحميل ج 3 :
https://archive.org/details/srfy6



رابط مباشر ج 4 :
https://archive.org/download/gtby7/gtby7.pdf

صفحة تحميل ج 4 :
https://archive.org/details/gtby7


رابط مباشر ج 5 :
https://archive.org/download/gtby5/gtby5.pdf
صفحة تحميل ج 5 :
https://archive.org/details/gtby5

وبإذن الله تعالى سنباشر بحمل الأجزاء تباعاً على روابط مباشرة عبر موقع أرشيف ، وكما سنقوم بدمج كل المجلدات برابط واحد بعد أن يتكرّم علينا فضيلة الشيخ د. شادي آل نعمان بإنزال بقيّة الأجزاء

والله الموفق والمستعان

[شادي النعمان]

جزاكم الله خيرا إخواني الافاضل على حسن ظنكم وكلماتكم الطيبة.

وقبل الاستمرار عندي كلمة أريد ان أطرحها بين أيديكم.

وسببها أنني بعد تحميل أي مجلد في هذا المنتدى المبارك أذهب إلى بعض الملتقيات لأضع نفس المجلد لكثرة طلاب العلم هناك كذلك، فكان أن ابتلينا ببعض من كتب الله لكل من يبذل جهده في خدمة دينه أن يبتلى بهم فوصفنا أخ هناك بانه - لان طبعة المشروع رديئة على حد تعبيره، وألفاظ الشيخ عامية- فهذا عبث بتراث الامام..

فكان ان وكلت من يثبت هذه الرسالة عندهم في الملتقى:

(( الإخوة الأفاضل المتابعين لهذا الملتقى المبارك ..
في الواقع قد أنعم الله عليّ بنعمة عظيمة وهي نعمة الحفاظ على الوقت والاعتكاف على ما ينفعني وينفع أمتنا، والبعد عما يشتت وقت الانسان ويشتت همته عما هو بصدده.
ومن أعظم ما قد يشتت همة الإنسان ووقته وهو في طريقه : (كثرة الالتفات).
والوقوف على وجهة نظر لبعض الناس هذا في حد ذاته ليس التفاتا يضيع الوقت والهمة بل هو في كثير من الأحيان من أسباب التصحيح والتقويم، ولكن ما يصاحب ذلك من سوء الأسلوب والافتقار إلى آداب الحديث والكلام، هذا هو الذي يشتت الوقت والهمة بل ويمرض القلب، لما تجده من أن بعض العوام بل وبعض من ليسوا من المسلمين يحسن أسلوب الكلام وآدابه بما لا يحسنه عشرات المنتسبين للعلم وطلبه.
وهو الأمر الذي صار منتشرا بين طلاب العلم عامة، وأكثر إمامنا الألباني من التنبيه عليه والتحذير منه في كلام كثير له أوردناه في المجلد السادس من مشروعنا يتكلم فيه إمامنا على أن المنتسبين إلى الدعوة السلفية قطعوا شوطا عظيما في باب التصفية وهو باب علمي، ولكنهم متأخرون جدا في باب التربية، ويخشى على الدعوة إذا استمرت على هذا الحال أن يكون ضررها أعظم من نفعها -هذا تعبير الإمام الألباني رحمه الله- وهو موجود في مشروعنا ومعزو إلى موضعه، وإن كنت أعرف جيدا أن كثيرا منا لا يحب أن يعترف بمواطن الخلل في دعوتنا، لكن هذا الذي لمسه الالباني بين طلاب العلم موجود ملموس مشهود.
ولأننا في مثل هذه الملتقيات المباركة قد نتعرض لشئ من ذلك المذكور سابقا فإن هذا الأمر بالفعل يشتت عليّ همتي ووقتي ونفسي، ولهذا فمن طبعي قلة مخالطة الناس وطلاب العلم إلا فيما فيه نفع لي كخلق اكتسبه أولا وعلم أنتفع به ثانيا.
وبناء على ما تقدم فأعتذر لكم أشد الاعتذار عن استمرار تحميل مشروعي (جامع تراث الألباني في المنهج) عبر هذا الملتقى الكريم.
وأعتذر عن الاستمرار في الكتابة فيه...
وقريبا بإذن الله سيتم افتتاح موقعنا الرسمي لمن رغب في متابعة كل جديد عنا..
أما التواصل بي فإيميلي وأرقامي مشتهرة منتشرة بين طلاب العلم ويكادوا يتواصلون بي يوميا على الايميل أو الفايبر أو الواتساب.
وأخيرا: أرجو ألا يفهم من كلامي أي تنقص لهذا الملتقى المبارك الذي نفع الله به الإسلام والمسلمين شرقا وغربا وانتفع به طلاب العلم والمتخصصين أيما نفع، بارك الله في القائمين عليه ونفع بجهودهم.
كما أرجو ألا يفهم من كلامي التعميم، فهذا الملتقى تعرفت من خلاله على ثلة من خيرة الناس والأصحاب والمشايخ والأفاضل، ممن أعانوني وانتفعت بهم، وفيه ثلة من خيرة طلاب العلم ونبغائهم حفظهم الله، وأعرف أن هذا النوع من الإخوة الذين وصفتهم لا يمثل إلا نفسه ورأيه،
وأعرف جيدا تقدير أهل العلم وطلابه لما أنعم الله به علينا من خدمة الإسلام والسنة، ذلك التقدير الذي أمطروه علينا جزاهم الله خيرا بمراسلاتهم ومكتوباتهم المصحوب بتوجيهاتهم.
كل ما في الأمر انه طبع تطبعت عليه وجبلني الله عليه أن تتشتت همتي إذا خالطت بعض من وصفتهم من المنتسبين للعلم.
وفقكم الله لكل خير..
أخوكم/ شادي النعمان...))

انتهى نص الرسالة.

وأريد أن اضيف هنا نقاط لتبيين بعض المسائل لعلها تشكل على بعض الاخوة:

- أولا: هذا المشروع انا انفقت عليه من مالي الشخصي، ولست من أصحاب الأموال، لكن حبي للعلامة الألباني دفعنى لبيع بعض ما أملك للإنفاق عليه.
وبعد ان أنفقت آلاف الدولارات في سبيل تجهيز مادته كان أمامي ان أبيعه لأي جهة وأستعيد نفقاتي، لكن الجهات التي عرضت شراءه كنت أشترط عليهم أن لا يمنعوني من نشره مجانا على النت، واشترط ان يوزعوا نسبة منه مجانا، ولكنهم كانوا يرفضون لتاثير هذا على المبيعات، فرفضت أن أبيعه لأحد، وقررت أن انفق من مالي على طباعته كذلك، ولما كانت الطبعات الرائقة تكلف أموالا طائلة جدا لم يكن بيدي الا ان اطبعه طبعة متوسطة بمصر، ثم بعد طباعته لم أنتظر عودة النفقات بل نشرت نسخة مجانية منه مباشرة لطلاب العلم، لأنني لا ارى لي الحق في احتكار علم للشيخ هو مشاع بين الناس أصلا وأن اتقوت على علمه، أما الاموال الطائلة التي أنفقتها فأسال الله أن يخلفنيها بخير في الدنيا أو الاخرة...

هذه قصة طبعة الكتاب وسبب عدم طباعته طبعة غالية.

ثانيا: عامية الشيخ قد تكلمت على وجهة نظري في مقدمة المشروع وأني ارى أن تعريب كلامه خطورة قد تغير مراداته لا يصح ان أتجشمها أبدا.

ثالثا: بعض الأخطاء الطباعية في المشروع كان قد المح لها أحد الاخوة هنا في المنتدى وقال أن هذا لا يليق وكلماته أثرت فيّ كذلك:

فأقول: ما من كتاب في الدنيا بلا أخطاء لكن العبرة بنسبتها ، ومن اطلع على المشروع علم ان نسبة الاخطاء مقارنة بحجمه قليلة جدا، وغالبها أخطاء طباعية سببها عامية كلام الشيخ فلا نستطيع ان نكتب الكلمة على قواعد العربية، ثم هي اخطاء ظاهرة جدا من السياق تعرف للوهلة الاولى، فاذا استحضرنا مع كل ذلك رداءة التسجيل لاكثر اشرطة الشيخ حيث كنت اسمع بعض المقاطع عشر مرات للتاكد، أعتقد تكون قضية الاخطاء هذه ليست بذلك الحجم أبدا.

وأخيرا كل رجائي من الاخوة الأفاضل أي إنسان له أي ملاحظة أن يتكرم بطرحها بألفاظ وعبارات منتقاة ويكسوها بآداب الحديث والكلام، ولا يرمي الكلام على عواهنه لأن هذا مما يحطم الهمة وقد جُبل الإنسان على ذلك، ولا ننسى جميعا توجيه العلامة الألباني بأن نرتقي في جانب التربية إلى المرتقى الذي بلغته الدعوة السلفية في الجانب العلمي، حتى لا نضر أكثر مما ننفع.

ولا أنسى كلمة لشيخنا الفاضل على الحلبي وأنا استشيره في رأيه في بعض ما كتبت قبل طباعة المشروع لما قال لي عبارة قليلة الألفاظ لكنها عظيمة المعنى عندي، قال لي بالحرف: (اكتب ما تراه مناسباً) وهذا من عظيم أخلاق شيخنا حيث لا يريد أن يشعرني بان هناك قيودا تحيطني في عملي أو ضغوطا من أي جهة حتى ولو كان له -مثلا- وجهة نظر أخرى، وهكذا تكون تربية الأفاضل لأمثالنا.
ونحن مستمرين معكم بإذن الله في تحميل المشروع.

أخوكم/ شادي النعمان

[شادي النعمان]

جزاكم الله خيرا يا مشرفنا الكريم، بل أنا أشكركم أن أتحتم لي المجال لنصح إخواني وإن كنت لست أهلا لنصح احد، وأن أتحدث عن شئ يجول في صدري عما حل بنا.

فأنا لم أتحدث إلا عن واقع نعايشه ونراه للأسف لما آلت له الدعوة السلفية بسبب الخلل في التربية، وهو الأمر الذي تنبأ به العلامة الألباني من قديم لكننا للأسف لم ننتبه له ونعي معناه إلا بعد فوات الأوان.

وإخواننا غلاة التبديع والتجريح وإن كان الخلل العلمي والتأصيلي عندهم عظيم جدا، إلا أن الخلل عندهم في الجانب التربوي، أشد وأعظم، فتحولت مجالسهم إلى سباب وشتام وغيبة ونميمة باسم الدين، فأفسدوا سماء الدعوة شرقا وغربا.
وقد كنت في مناصحة وأنا في اندونيسيا مع بعضهم فقلت لهم انظروا الى عوام الأندونيسيين ممن لا يصلي حتى، لكن لا تكاد تجد أندونيسيا إلا وهو صاحب قلب رقيق وعبارة رقيقة وأسلوب مهذب في الكلام واحترام للضيوف وتقدير للعرب، بالإضافة إلى تبسمهم الذي لا يكاد يغادر شفتي أحدهم، فكل المطلوب ان نحافظ على أخلاقهم التي فطروا عليها ثم نبني السنة عليها بحكمة، أما لما تأتوهم أنتم باسم السلفية والدعوة فلا يجدوا منكم إلا الشدة والغلظة والقسوة والتدابر والتناحر والسب والشتم والوجه المتجهم الذي لا تجد الابتسامة إليه مسلكاً وطريقا ، بالله من هذا العاقل الذي سيتقبل دعوتكم.
فنحن لا نريد أن ننزلق هذا المنزلق التربوي والاخلاقي الخطير، ولنتلمس اخلاق السلف وآداب المحدثين، يا إخوة، حتى مع مخالفينا.
يعني حتى ما قد يبدر من إخواننا من تنقص لشخص أحد المشايخ ممن يبدعونا أو الكلام على شخصه بأسلوب استهزاء وسخرية أو غمز ولمز، لا أرى هذا يليق بنا، وأحيانا في مجالسنا يأتي طالب علم فيتحدث عنهم بهذا الأسلوب يظن اننا نفرح بهذا لأننا من المبدعين عندهم، لكن في الواقع هذا لا يفرحنا والأخلاق لا تتجزأ، وخلافنا معهم يبقى في دائرة العلم ونقد الآراء أولا وأخيرا، بلا غمز لشخص أحد منهم ولا سخرية ولا استهزاء بأشخاصهم، ورحم الله ابن المبارك الذي كان يقول: ما رأيت أحدا من المسلمين إلا رأيت له فضلا عليَّ –أي يراه خيرا منه -.
بل حتى توسع طلاب العلم الصغار مثلنا في الانشغال بالخلافات الموجودة في الساحة وملأ المجالس بها والحديث عنها وتفصيلاتها لا أراه إلا تنكباً عن الانشغال برأس مال دعوتنا ألا وهو: العلم والأخلاق.
ويبقى ذلك الجانب له أهل العلم الكبار والمشايخ الذين أفنوا حياتهم في العلم هم الذين يتحدثون فيه ويوجهون فيه ويؤصلون له.

ونحن إذ تأملنا الهجوم التبديعي والتجريحي لأهل العلم ومشايخنا الأفاضل حاليا لاشك أن هناك خلل علمي عند الإخوة كما قلت سابقا، لكن هناك ملحظ تربوي وأخلاقي مهم، وهو أن طالب العلم إذا لم يعترف بفضل أهل الفضل عليه ويعيش وفيًّا لفضلهم عليه فلا بركة للعلم الذي تحمله، أصلا، وأنا أكثر ما يحزنني في الهجوم على مشايخنا الأفاضل كشيخنا على الحلبي وشيخنا مشهور وغيرهم من أفاضل مشايخنا، هو أننا نعرف تماما أن طبقتنا من طلاب العلم لم تتربى إلا على كتب ورسائل ومجالس هؤلاء المشايخ ولم نعِ العلم إلا منهم، ولعل بعضنا لم يعرف السلفية إلا بهم، فياتي أحدنا وقد اشتد سوقه في العلم وأصبح قادرا على تركيب جملة مفيدة فتكون أول عباراته هي الطعن عليهم،،، شئ مخزي جدا .
وأنت إن أطعمت كلباً أو سقيت طائرا لعاش وفياً لك أبد الدهر ، وكم من منتسب للعلم عجز أن يرتقي بأخلاقه إلى هذه الدواب مع هؤلاء الأفاضل الذين سقونا ماء الحياة قطرة قطرة بعلومهم وتوجيهاتهم وأحيوا مواتنا بعلمهم بفضل ربنا وتوفيقه.
شئ مبكي ومحزن حقا ما وصل إليه الحال ولما نتذكر هذا الامر تسابق عبراتُنا كلماتِنا، وتسابق دموعُنا حروفَنا..فإلى الله المشتكى.

[شادي النعمان]

وبالنسبة للعمل يا إخوة ما دام قد بينا لكم أنه عمل خيري ننشره مجانا لطلاب العلم لا نريد من ورائه جزاء ولا شكورا، وسنحمله كاملا على النت، فلو يتكرم جميع الإخوة الذين يقرؤون العمل على الوجه ان يسجلوا الأخطاء الطباعية أن وجدوا في ورقة جانبيه (ثم يقابلوها على المادة المسموعة) فلو تأكد لهم الخطأ أثبتوه ثم صنعوا جداول بالاخطاء الطباعية فينشروها، فمن اشترى الكتاب علقها في حواشي نسخته، ثم أصحح أنا نسختي الالكترونية (الوورد ) بناء على ذلك وأنشر نشرة مجانية جديدة مصححة متقنة.
هكذا يكون النقد الايجابي البناء الذي يراد به الخير والنفع للأمة حقا وهكذا يأخذ بعضنا بيد بعض...بارك الله فيكم أينما كنتم.

[طاهر نجم الدين المحسي]

بارك الله فيكم ولكم وأخلف عليكم خيرا كثيراً في الدنيا والاخرة ياشيخ شادي ....
حقيقة ؛ لأول مرة أعرف تلك المعلومات ؛ والله تأثرت ! أسأل الله أن يعظم لك الأجرين دينا ودنيا ....
لقد قمت بواجب ياشيخ شادي يجب لكل من يعرف قدر الإمام الألباني - رحمه الله - أن يشكرك عليه ...
ولكن - لكل وجهة هو موليها - ؛ وجهات النظر من المستحيل أن تتفق ؛ ولكن بعض الناس هداهم الله بدل أن يشجع ويشكر !! يثبط ويخذّل ....
والله ياشيخ شادي لقد قمت بعمل عظيم ؛ ولا يعرف قدر هذا العمل إلا من وقف على مشروكم الجليل القدير ....
ولله دَرُّ من قال:
ولست بناجٍ من مقالةِ طاعِنٍ ... ولو كنتُ في غارٍ على جبلٍ وعرِ
ومن ذا الذي ينجو من الناسِ سالماً ... ولو غابَ عنهم بين خافِيَتَي نسرِ

[خثيرمبارك]

جزاكم الله خيراً.