الشيخ ربيع ينقض رأيه في خبر الثقة

[حاتم السلفي]

قال الشيخ ربيع في رده على عادل آل حمدان الامنشور في سحاب تحت عنوان : متعالم مغرور يرمي جمهور أهل السنة بالإرجاء:

أقول: فهؤلاء الأئمة: البخاري وأبو حاتم وأبو زرعة ينقلون تعريف الإيمان عن أئمة الإسلام في جميع أمصار المسلمين أنهم يقولون: "الإيمان قول وعمل"، كما نقل ذلك البخاري عن أكثر من ألف عالم، وكما نقل عنهم أبو حاتم وأبو زرعة .

أنهم يقولون: الإيمان قول وعمل، يزيد وينقص .

ولم يحكِ أحد منهم الإجماع الذي نسب إلى الإمام الشافعي.

من أنه يقول: "وكان الإجماع من الصحابة والتابعين من بعدهم ممن أدركناهم يقولون: إن الإيمان قول وعمل ونية ، لا يُجزئ واحد من الثلاثة إلا بالآخر"، اللالكائي (1593)، و"الإيمان" لابن تيمية (ص197)".

فهل أئمة الإسلام في مشارق الأرض ومغاربها تمالؤا على كتمان هذا الإجماع؟ ا.هـ

والعجيب أن الشيخ ربيع أكثر من (الحديث) حول قاعدة قبول خبر الثقة ممن يوثقهم هو ولو كانوا ظلمة، فما باله يرد نقل اللالكائي للأجماع عن الشافعي؟

أترى أن اللالكائي ليس ثقة عنده أم حمله شيء بداخله على هذا الغلط؟

وكيف بنقل شيخ الإسلام وابن القيم وابن رجب رحم الله الجميع.