أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
59732 | 82974 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
فتح العليم القدّوس ـ في الردّ على (مِنَاصْرة) أبي عبد القدّوس !!!وموافقات الشيخ فركوس
فتح العليم القدّوس ـ في الردّ على (مِنَاصْرة) أبي عبد القدّوس !!!وموافقات الشيخ فركوس(1)
مقدمة فاتحة القول ـ وفاضحة القوم ـ الحمد لله رب العالمين و الصلاة والسلام على أشرف المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعدُ: فلا يزال أهل الباطل ـ يلوكون تهمة الإرجاء ؛في حقّ الشيخ الجليل المحدّث الشهير أبي عبدالرحمن محمد ناصر الدّين الألبانيّ "تغمّده الله برحمته و أسكنه فسيح جنّته بمنّه تعالى وكرمه " ؛وإنه من نعم الله علينـا أن نقيّض أقلامنا ـ مشايخ وطلبة علم و أعضاء ـ في الدفاع عن شامة بلاد الشام ،و حامل لواء السنّة في هذا العصر ،و إنه من فضل الله علينا و على النّاس و لله الحمد و المنّة .. ومن هؤلاء الذين خاضوا في هذه الفتنة ببلادنا الجزائر ـ بدر الدّين مناصرة ـ الذي أراد أن تكون له مكانة بالتسلق على ظهر إمام الدنيا في هذا العصر ،مثله ـ مثل ـ كثير من الناس ،الذين هم الآن في عداد المفقودين ـ فلا تسمع لهم ركزا ـ و قد اطلعتُ على ردّه على فضيلة الشيخ أبي عبد المعزّ ـ محمّد علي فركوس ـ وفقه الله ونفع به ،(حول:تنبيهه وتبرئته)ـ التي أسلفنا إظهار الخلل الواضح فيها ،وعدم الجدّيّة في معالجة خطر هذا الرجل النابتة ،الذي كان من ثمار الغلوّ ـ و التفريق لأهل السنّة ،وإضعافهم ـ و الطعن فيهم ،وسكوت بعض الأفاضل ،أو إظهار الموافقة على الطعن فيهم .. و مما عجبتُ ـ له ـ إقرار الشيخ أبي عبد المعزّ (حسب نقل مناصرة) في اتهام الشيخ بالإرجاء ،على عكس ما كان منشورا على موقع الشيخ بصوته (ومفرغا) !!! من الدفاع عن الشيخ الألباني (وتلاميذه) .. ـ هذه هي البراءة الواجبة: يصر مناصرة على أنك توافقه(ويدعوك للمباهلة) على رمي الشيخ الألبانيّ بالإرجاء ـ شريطة أن لا يذيع ذلك عند العوام و فيهم ـ حتى لا ينتقص من قدر الشيخ ..وهذا والله كلام خطير ـ إذا كان حقّا صدر منكم فضيلة الشيخ ـ أن تسارع للتدليل عليه ،فإن عجزتَ ،فسارع بالتبري منه _ جملة وتفصيلا مبيّنا _ ...و هو مخالفٌ لما عهدناه عنك للأسف ..(هذا من جهة) ... ـ العذر بالجهل ـ وجعل جنس العمل ركنا ـ في الإيمان ومنه ،مصطلح حادثٌ ،جعل كثيرا ممن يتبنّون القول ،يتناقضون ـ ويختلفون ويضطربون ـ في تحديد كنهه وماهيّته .. و رحم الله الإمام أحمد إذ يقول : "من قال الإيمان قول ـ وعمل واعتقاد ـ يزيد بالطاعة وينقص بالعصيان ،فقد برئ من الإرجاء كلّه أوّله وآخره " وهذا اعتقاد الشيخ الألبانيّ ـ رحمة الله عليه ـ وتلاميذه ،ومشايخ الجزائر (الذين يبدعون إخوانهم منمشايخنا=أقصد من لا يشاركهم غلوّهم) .. وتسمية[ المسلم ]الواقع في الشرك مشركا ـ بإطلاق و تعيين ـ من غير إقامة حجة عليه ،يرد عليه ابن تيميّة الإمام رحمة الله عليه في كثير من كتبه و يشدّد على ذلك ،بل ويصف من لا يعذر بأنه بعيد عن فقه الشريعة ..فهل هذا الإمام الجليل يجهل التوحيد و العقيدة و الولاء والبراء و نواقض ومنقصات التوحيد؟؟!!!!!و سيأتي في الردود القادمة بعون الله (موثقا).. وهذا (الغرّ المتطاول)ـ الذي رفعه هؤلاء الذين يسبهم ويرميهم بالإرجاء ،جاء بحجج عرجاء ،واستدلّ بخيط العنكبوت ـ ولم يعلم أن أقوال الرجال (بخاصة المتأخرين منهم ) ـ لا يستدل بها إنما يستدلّ لها ،و أن الحجة في الكتاب والسنة و الأثر ... وهذه كتب الأئمة كالإيمان لابن تيمية والإيمان لابن منده والإيمان لابن خزيمة والإيمان لابن أبي شيبة . و الإيمان للقاسم ابن سلاّم ....وكلها بتحقيق الشيخ الألباني (قائمة على الأدلة) فالعمدة في هذه المسائل ـ النصوص الشرعيّة ـ لا قال فلان و لا فلان ابن فلان.. وليعلم هذا الغر المتطاول على الشيخ الألبانيّ رحمه الله أنه لم يحرّر كلام الشيخ الألبانيّ في الإيمان .. و أين وجد هذا الغرّ ـ بأن المرجئة( تقول بزيادة الإيمان ونقصانه) فهي لا تقول بذلك أصلاً.. وما أجمل نقل شيخنا علي الحلبيّ ـ في كتابه منهج السلف الصالح ـ عن تلميذ ابن تيمية ـأبي بكر ابن المحب الصامت ـ في كتابه :[إثبات أحاديث الصفات]:ـ بعد حديث الشفاعة المتفق عليه : قال شيخنا (يعني ابن تيمية) :"ليس في الحديث نفيُ إيمانهم ،و إنما في نفي عملهم الخير"(وهذا الكتاب تحت الطبع) فأين من يقول (متأوّلا) :لم يوفقوا للعمل؟؟ و أين من حرّف معنى الحديث ؟؟ و أينَ من قال (هذا الحديث من المتشابه) ومن سلفه ؟ و أين من أضاف إلى الإيمان (ركنا سابعا) ـ =جنس العمل؟؟؟و أين وأين ؟؟؟ أليس لصاحب الحقّ مقالا بلى :إن لصاحب الحقّ مقالا .. هل أدنى حبة من خردل =الصلاة؟؟؟ هل أدنى حبة من خردل =العمل =جميع الأركان؟؟ هل أدنى مثقال حبة من خردل =الصلاة والزكاة ؟؟ .............. و للحديث بقية بعون رب البريّة في نقض استدلالات (بدر الدين مناصرة ) ببعض كلام أهل العلم في الشيخ الألباني ،وتحرير قوله رحمه الله ـ وبيان الافتيات عليه ـ ... هذا وصلى الله وسلم على نبينا محمد و آله وصحبه أجمعين.. كتبه في مجلس: عمر بن محمد بن علي البومرداسي..غفر الله ذنبه وفرج كربه..
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249 قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) : (وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه). |
|
|