تعزيزاً لـ(تجاوُبِنا مع مُبادرة الإصلاح) -توضيح وإيضاح-:

[أبوأويس]

السلام عليكم ورحمة الله
الحمد لله على هذا الصلح والتصالح
نسأل الله أن يديمه
وأن يحفظ شيخنا الحلبي ويبارك له في وقته وعلمه

[فتح الرحمن احمد]

حفظ الله شيخنا علي الحلبي وجزاه الله عنا وعن الدعوة خير الجزاء فلقد استفدنا من هذه الفتنة دروسا وتعلمنا من شيخنا سعة الصدر والعفو والصفح برغم ما رأينا وهالني ما رأيت من سب وشتم وتبديع وظلم وجور واتهاما بالباطل فإلي الله المشتكي ونحمد الله علي هذا الصلح واسأل الله أن يتمه حتي يتسنى لطلبة العلم أن يتجهوا إلي الدعوة إلي العقيدة وتبين السنة لعامة الناس (أمثالنا ) في أري أن هذه الفتنة قد شغلت واشغلت علماءنا وطلاب العلم في الرد علي المتعالمين المتطاولين علي هامة العلماء والله هو المسئول وحده أن يقي علماءنا شر هذه الفتنة

[أبوعبدالرحمن-راجي عفوربه-]

بارك الله فيكم سيخنا الفاضل ونفع بعلومكم
قال الشيخ العثيمين رحمه الله:
ولكن الواجب على من سمع من ذلك أن يتثبت أولا من صحة نسبة القول إلى العالم، ثم يتأمل في القول المنقول هل له حظ من النظر، فإن كان له حظ من النظر قبله ودافع عنه؛ لأنه حقٌّ والحقُّ يجبُ قبوله والدفاع عن القائل به.
وإن لم يكن حظٌّ من النظر، اتصل بقائله وناقشه بأدبٍ فيقول: بلغني كذا وكذا فما وجه ذلك في شريف علمكم، أو نحو هذه العبارة.
ثم يأخذ في النقاش معه بأدب واحترام لقوله تعالى : { ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ } (النحل: من الآية 125) إلا أن يكون معاندًا ظالمًا فيجادل بما يستحق، كما قال تعالى في مجادلة أهل الكتاب : { وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ } (العنكبوت: من الآية 46) وإذا تبين الحق بعد النقاش وجب على من تبين له اتباعه والدفاع عمن قال به, فإن لم يتبين لكل واحد أن الحق مع صاحبه، فالله تعالى حسيب الجميع وهو تعالى عند قلب كل قائل وقوله، وليس قول كل واحد حجة على الآخر، فليذهب كل واحد إلى ما تبين له أنه الحق ولا يُشّنعُ على صاحبه أو يُبدّعهُ أو يُفسّقُه ما دامت المسألة تحت مجهر الاجتهاد.
نسأل الله التوفيق للصواب والعمل بما يرضيه، وأن يهب لنا من لدنه رحمة وحكمة إنه هو الوهاب، والحمد لله رب العالمين الذي بنعمته تتم الصالحات، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين .
كتبه محمد الصالح العثيمين في 22 / 6 / 1417هـ.

[أبو الأزهر السلفي]

ما أبعد من لقب عبد العزيز بن باز بشيخ الإسلام..رحمه الله رحمة واسعة كبيرة..

وجزى الله شيخنا أبا الحارث الحريص على الصلح وتعزيزه بكل قوة ومكنة؛ فإن له أجر الخير إن شاء الله..

[أبو ياسر المغربي]

جزى الله خيرا شيخنا المفضال على ما يقوم به , من توجيهات ونصائح و بيانات و... . كما نسأل الله عز وجل أن يجمع شمل السلفيين في كل مكان , كما أتمنى أن يقوم طلبة العلم المتمكنين وذوي الحلم و الحكمة و التعقل بالإصلاح بين مشايخ هذه الدعوة بعضهم بعض - مثلا بين الشيخ ربيع حفظه الله تعالى و بين الشيخ المغراوي وبينه أيضا وبين الشيخ أبو الحسن وغيرهم كثير ... والله إني لأطلب من الله عز وجل أن يجمع شمل إخواننا السلفيين في كل مكان .

[خالد بن إبراهيم آل كاملة]

كما ترون إخواني و يرى كل إنسان

فمنتدى كل السلفيين ملتزم بنصائح شيخنا المحدث علي الحلبي و توجيهاته حول إيقاف الردود على سحاب و البيضاء إلى أن يأذن الله

لكن للأسف لم نر سحاباً ولا البيضاء ملتزمين بنصيحة الشيخ ربيع !!!!

و ما زالت تعليقاتهم تتوالى بالغمز بشيخنا و هذا المنتدى

فأين مشرفوهم عن هذا الأمر؟؟!!!

[عبدالله الفارسي]

كلمات سماحة الشيخ ابن باز التي نقلها الشيخ علي - جزاه الله خيرا - نبراس لمنهج السلف في الاجتماع والافتراق أو الاختلاف.

قال فضيلة الشيخ العلامة محمد بن عثيمين رحمه الله :

" بعض من انتهج السلفية في عصرنا هذا صار يضلل كل من خالفه ولو كان الحق معه، واتخذها بعضهم منهجاً حزبياً كمنهج الأحزاب الأخرى التي تنتسب إلى دين الإسلام، وهذا هو الذي يُنكر ولا يمكن إقراره، ويقال: انظروا إلى مذهب السلف الصالح ماذا كانوا يفعلون! انظروا طريقتهم وفي سعة صدورهم في الخلاف الذي يُسوغ فيه الاجتهاد...

إلى قوله رحمه الله :

" لا يضلل بعضهم بعضاً.

فالسلفية بمعنى أن تكون حزباً خاصاً له مميزاته ويضلل أفراده من سواهم فهؤلاء ليسوا من السلفية في شيء!

وأما السلفية اتباع منهج السلف عقيدة وقولاً وعملاً وائتلافاً واختلافاً واتفاقاً وتراحماً وتواداً، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر) فهذه هي السلفية الحقة." لقاءات الباب المفتوح - (ج 57 / ص 15)

ووالله ما أضعف هذه الدعوة المباركة مثل انشغال السلفيين ببعضهم البعض وترك الساحة فارغة يسرح فيها ويمرح كل مبتدع !

بل بلغ الأمر من البشاعة والشناعة أن انضم دعاة سلفيون تحت مظلة أهل البدع لأجل الدعوة والاصلاح زعموا ! ناهيك عن تحول بعض السلفيين المبتدأين لصوفية وأشاعرة !

[عبدالقادر]

أقول لشيخنا:هذا قول سديد ما عليه من مزيد من ذي عقل رشيد...ولا أزيد