أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
100757 92655

العودة   {منتديات كل السلفيين} > منابر الأخوات - للنساء فقط > منبر الصوتيات والمرئيات والكتب و التفريغات - للنساء فقط

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 04-14-2021, 01:24 AM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي [ تفريغ ] تعليق على " فضل صوم رمضان وقيامه " للشيخ ابن باز - تعليق الشيخ علي الحلبي

بِسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحِيم
رسالة(*)
«فضل صَوم رَمضان وقِيامه»
لسماحة الشَّيخ العلامة عبد العزيز بنِ باز
-رحمهُ الله وأعلى درجتَه-
(1420 هـ)


تعليق(**)
فضيلة الشَّيخ العلَّامة عليِّ الحلبيِّ
-رحمه اللهُ وأعلى درجتَه-
(1442 هـ)


المجلس الأوَّل




إِنَّ الْحَمْدَ للهِ، نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَسَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ.
وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ -لَا شَرِيكَ لَهُ-.
وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ.
أمَّا بَعْدُ:
(1)
مِن عبدِ العزيزِ بنِ عبدِ اللهِ بنِ بازٍ إلى مَن يَراهُ مِن المسلمين:
يعني: إلى مَن يرى هذا الكتاب، أو هذا الكلام من المسلمين.
والرُّؤية -هنا- المقصود بها: الرُّؤية الْعِلميَّة؛ لأنَّ الرُّؤية نوعان، رُؤية بصريَّة، ورُؤية عِلميَّة.

وفَّقني اللهُ وإيَّاهم لاغتِنام الْخَيرات، وجَعَلني وإيَّاهم مِن الْمُسارِعين إلى الأعمالِ الصَّالحاتِ؛ آمِين.
بعضُ أهلِ العلم -أيها الإخوة- يُحسِّن حديثًا عن النَّبي -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- أنَّه قال: «إنَّ لِرَبِّكُمْ فِي أَيَّامِ دَهْرِكُمْ حَسَنَاتٍ؛ أَلَا فَتَعَرَّضُوا لَهَا، وَسَلُوا اللهَ أنْ يَسْتُرَ عَوْراتِكُمْ، وَأَنْ يُؤْمِنَ رَوعَاتِكم».
فنسأل اللهَ العظيمَ ربَّ العرشِ العظيم -جلَّ في عُلاه، وعَظُم في عالي سَماهُ-: أن يَستُر عَوراتِنا، وأن يُؤمِنَ رَوعاتِنا، وأن يُثبِّتَنا على الهدى، وأنْ يُحْسِن خَواتيمَنا؛ بِمَنِّه -تعالى- وكرمِه. والله المستعان.

سَلام عليكُم ورحمةُ اللهِ وبَركاتُه.
أمَّا بَعدُ:
أيُّها المسلمون: فإنَّكم في شهرٍ عظيمٍ مُبارَك؛ ألَا وهُو شَهرُ رَمضانَ: شَهر الصِّيام والْقِيامِ وتِلاوةِ القرآن، شَهرُ الْعِتقِ والْغُفران، شَهرُ الصَّدَقاتِ والإِحسان.
شَهرٌ تُفتَحُ فيهِ أَبوابُ الجنَّات
(2)، وتُضاعَف فيه الْحَسَنات، وتُقال فيه الْعَثرات..
(تُقال فيه الْعَثرات)؛ يعني: يَعفو اللهُ عنها، ويَصْفَح -سُبحانه في عُلاه-.

شَهرٌ تُجابُ فيه الدَّعواتُ، وتُرفَعُ الدَّرَجات، وتُغفَرُ فيه السَّيِّئاتُ، شَهرٌ يَجودُ اللهُ فيهِ -سُبحانَهُ- على عبادِهِ بِأنواعِ الْكراماتِ.(3)
الكرامات خاضَ فيها الكثيرون مِن أهلِ السنة والْمُتصوِّفة، والبعضُ أنْكَرها، والبعضُ غَلا فيها؛ حتى أثبتَ ما لا أصلَ له منها!
كلُّ ذلك بغير علم.
وما أجمل كلمة شيخ الإسلام ابن تيميَّة -رحمهُ الله- لما قال: (الكرامةُ: لُزوم الاستقامة)، ثم إذا أكرمك اللهُ -أيُّها العبد- بتوفيقٍ.. بشيءٍ يُعتبَر استثنائيًّا -أو ما أشبه-؛ كما قال الشَّاعر:
وَأَثْبِتَنْ لِلأَوْلِيا كَرَامَهْ ... وَمَن نَفَاها فَانْبِذَنْ كَلامَهْ
نحن مع إثباتِ الكرامات؛ لكن: بِالطُّرق الصَّحيحة، بالأسانيد الصَّحيحة، عند أهل السنة الصحيحة.
أمَّا الخرافات والبدع والكذب -كما يحدث عند بعضِ أدعياءِ الكرامات-؛ فلا.

شَهرٌ تُجابُ فيه الدَّعواتُ، وتُرفَعُ الدَّرَجات، وتُغفَر فيه السَّيِّئات، شَهرٌ يَجودُ الله فيه -سُبحانَهُ- على عبادِهِ بِأنواعِ الْكَرامات،ويُجْزِلُ فيه..
(ويُجْزِلُ فيه)؛ يعني: رب العالمين.

لِأوليائِه الْعَطِيَّات
(الْعَطِيَّات)؛ أي: عَطاء الله -عزَّ وجلَّ-.
وكلمة (الأولياء) كلمة قد يَخاف منها بعضُ النَّاس، و-أيضًا-كما قُلنا- في الكرامات: قد يَغلو فيها آخَرون!
ونحن -دائمًا- نرجو اللهَ أن نكونَ على الوَسَطِ العدْل النَّقي، بَعيدِين عن الْغُلوِّ، وبَعيدِين عن التَّقصير، بَعِيدين عن الإفراط وبَعيدين عن التَّفريط؛ هذا هو العدل.
فنحن عندنا في القرآن الكريم: {أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ} مَن هُم؟ {الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ} هُم الأولياء.
أمَّا الأولياء: بمعنى المجاذيب، الأولياء: بمعنى الجهَلة -الذين لا يَكاد الواحدُ منهم يُتابِع السُّنَّة، أو يُحسِن الكلامَ في السُّنَّة-..؛ أن يُشار إليهم أنَّهم أولياء؟! فَلا.
الْوَلِيُّ: له صفاتُ العدالة، صفات العلم، صِفات الاحترام، صفات التَّوقير.. هذا الذي أمرنا الله -تعالى- به.
والنَّبيُّ -عليه الصَّلاةُ والسَّلام- يقول -كما في «صحيح البخاري»-: «مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا؛ فقد آذنتُه بالْحَرْبِ».
ليس الوليُّ -فقط- هو العالِم الكبير.
كلُّ طائعٍ للهِ فيه قَدرٌ من هذه الْوَلاية؛ لأن الْوَلاية مِن الإيمان، والإيمان يتجزَّأ، يزيد وينقص -كما هو اعتِقاد أهل السُّنَّة-.

شَهرٌ جَعلَ اللهُ -سُبحانه وتعالى- صِيامَهُ أحدَ أركان الإسلام.
لا شكَّ -ولا ريب-: «بُنِيَ الإسْلامُ على خَمسٍ: شَهادةِ أنْ لا إلهَ إلا اللهُ وأنَّ محمَّدًا رسولُ اللهِ، وإِقامِ الصَّلاة، وإيتاءِ الزَّكاة، وصَومِ رَمضانَ، وحَجِّ الْبَيتِ مَن اسْتَطاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا».

شَهرٌ جَعلَ اللهُ -سُبحانه وتَعالى- صِيامَهُ أحدَ أركانِ الإسلام، فصَامَهُ الْمُصطَفى -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم-.
لا بُدَّ -هنا- أن أنبِّه إلى فائدة -وقد ذكرتُها في بعضِ التَّغريدات-منذ فترة قريبة-:
للأسف الشَّديد: بعضُ النَّاس -وقد يكونون مِن أهل الفضل- إذا ذكروا النَّبيَّ -عليهِ الصَّلاةُ والسَّلام- نراهم يقولون: (صلَّلْسلم)! هكذا يأكلون الحروف! ويَذهب (لفظُ الجلالة) مِن بين ألسنتِهم وأفواهِهم!
يجب أن تكون الصَّلاةُ على النَّبي -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- واضحة وبيِّنة وجَلِيَّة؛ حتى ننالَ -إن شاء اللهُ- فضلَ القائمين بهذا الأمر مِن الصَّلاة على النَّبيِّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- وهو القائل: «إنَّ أقربَكُمْ مِنِّي مَجْلِسًا يومَ القيامةِ: أكثرُكُم عَلَيَّ صَلاةً».

وأَمَرَ النَّاس بِصِيامِهِ، وَأخبرَ ï·؛ أنَّ مَن صامَهُ إيمانًا وَاحتِسَابًا غُفِرَ لَه مَا تَقدَّم مِن ذَنْبِهِ.
كما في «صحيح البخاري».

ومَن قَامَهُ إيمانًا وَاحتِسابًا؛ غُفِرَله ما تقدَّم مِن ذَنبهِ.
أيضًا؛ الحديثُ في «الصَّحيحين».
(إيمانًا) عرَفنا؛أن تكون مؤمنًا بهذا الذي تقوم به.
وما معنى (الاحْتِساب)؟
يقول الإمام ابنُ حبَّان -في «صحيحِه»-: «الاحْتِساب: قصدُ العبيد إلى بارئِهم بالطَّاعة؛ رَجاءَ الْقَبول».
الاحْتِساب: أن ترجوَ الله -تعالى- قَبولَ عملِك، وهذا في كلِّ أعمال المسلم.
في كلِّ أعمال المسلم يجبُ عليه أن يكون مُحتَسِبًا لله -تعالى-؛ في نومِه، وفي قيامِه، وفي جُلوسِه، وفي سُكوتِه، وفي كلامِه، وفي سائر أمرِه. والله الموفِّق.

شهرٌ فيه ليلة خيرٌ مِن ألفِ شَهر، «مَن حُرم خَيرَها فقد حُرِم».
هي ليلةُ الْقَدر، والقرآنُ الكريم فيه سُورة كاملة بهذا الموضوع.
وأمَّا الحديث: «مَن حُرم خَيرَها فقد حُرِم»؛ عند النَّسائي والإمام أحمد، وهو حديثٌ صحيح.

فَعَظِّموه -رحِمَكم اللهُ- بِالنِّيَّةِ الصَّالحةِ..
النِّيَّةَ النِّيَّة -أيُّها الأحبَّة-!
الحرصُ على النِّيَّة ومعالجتُها والتَّصحيح لها؛ أمرٌ مُهمٌّ -جدًّا- في سائرِ في سائر أعمال المسلم؛ في سائرِ عملِه: يجب عليه أن يُصحِّح نِيَّتَه.
والنَّبي -عليه الصَّلاةُ والسَّلام- يقول: «إنَّما الأعمالُ بالنِّيَّاتِ؛ وإنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى».

فَعَظِّموه -رحِمَكم اللهُ- بِالنِّيَّةِ الصَّالحةِ والاجتِهاد في حِفظِ صِيامِهِ وقِيامِه..
يعني: ليس المهِم أن تصومَ أو تقوم -وإن كان هذا مُهِمًّا؛ لكن: ليس مُهمًّا وحده-.
لا بدَّ أن يكون في عملِ العبد حِفظٌ لهذا الصِّيام.
لذلك: النَّبي -صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم- ماذا يقول؟
يقول: «رُبَّ صائمٍ لَيْسَ لَهُ مِنْ صِيامِهِ إِلَّا الْجُوعُ وَالْعَطَشُ، وَرُبَّ قَائِمٍ لَيْسَ لَهُ مِنْ قِيَامِهِ إلَّا السَّهَر».
ما الفارِق بين هذا وذاك؟
ما الفارِق بين الْقَبول وعَدَمه، بين الْكَمال الواجب وعدَمه؟ -لا نريد أن نقول الْبُطلان والرَّد والرَّفض-..
إنَّه حِفظ الْعَمل بـ: الإخلاص لله، والصِّدق مع الله، والتَّسنُّن الصَّحيح، والبعد عن المنغِّصات لهذا اليوم في صيامك وقيامك.. وهكذا.

والمسابقةِ فيه إلى الخيراتِ، والمبادرةِ فيه إلى التَّوبةِ النَّصوحِ مِن جميعِ الذُّنوبِ والسَّيِّئات..
النَّبي -عليه الصَّلاةُ والسَّلام- يقول: «إِنِّي لَأَسْتَغْفِرُ اللهَ -فِي الْمَجْلِسِ الْوَاحِدِ- أَكْثَرَ مِنْ سَبْعِينَ مَرًّةً» أو: «مِئَةَ مَرَّةٍ» -في رواية-.
الصَّحابة قالوا: «كُنَّا نَعُدُّ لِرَسُولِ اللهِ ï·؛ -فِي الْمَجْلِسِ الْوَاحِدِ-: (رَبِّ اغْفِرْ لِي وَتُبْ عَلَيَّ) أَكْثَرَ مِن سَبْعِينَ مَرًّةً»، وهو مَن؟ وهو رسول الله ï·؛.

واجْتهدوا في التَّناصُح بينكُم والتَّعاوُن على الْبِرِّ والتَّقوى.
واللهِ؛ هذه النَّصيحةُ لا تُقدَّر بِثمن؛ (اجْتهدوا في التَّناصُح بينكُم)!
النَّصيحةُ: هي إخلاصُ الكلمةِ لِلمَنصوح -بِصدقٍ، وحُبِّ الخيرِ لِلغير-.
وهذه مناسَبة: أن يَتناسَى مَن تلبَّس بِالْغُلو والجرح والتَّجريح والطَّعن بِغيرِ عِلم ولا هدًى ولا بصيرة، والنَّقد الْمَبنيِّ على الهوى والقيل والقال -في أكثرِ صُوَره- أن يتوبَ إلى الله، وأن ينسخ هذا الطَّريق مِن رأسِه، وأن يَخرُج منه، وأن يجاهدَ نفسَه على ماذا؟ على النَّصيحة الصَّادقة.
لا مانعَ أن تَنتقِد؛ لكن: انتقِد بِصِدقٍ وبِلِين وبِرِفق {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ}.
الكلامُ مِن ربِّ العالمين لرسولِه الكريم في صحبِه الأكرمين -رضيَ الله-تعالى-عنهم وأرضاهم-.
فإذا كان ذلك كذلك؛ فكيف بِمَن دونهم -ممَّن بَعدهم، وممَّن لا يَصلُ إلى غُبار نِعالِهم-من أمثالِنا-، ونحن نترسَّم طريقَهم -فيما نَزعُم!-؛ فما بالُنا نتخيَّر أشياءَ ونَرفُض أشياء، نَقبَلُ أشياء ونَرُدُّ أشياء؟!
«الدِّينُ النَّصِيحة»؛ بمعنى: الِحِرص، وحبُّ الخير للغير، والرَّغبة الصَّادقة في الإصلاح.
بعضُ النَّاس إذا نَصَح لا يَقبل أن يَرجع النَّاصح(4) عن نصيحتِه إلا بالطَّريقة التي هو يُريدُها.
لقد غفَل هؤلاء عن أنَّ النَّصيحة تتجزَّأ كما يتجزَّأ الإيمان -لأنَّها جُزء من الإيمان-..





انتهى المجلس الأوَّل



___________
(*) قال فضيلة الشَّيخ علي الحلبي -رحمه الله-: «وهذه الرسالة كنتُ طبعتُها في البحرين، بعض الجمعيات الإسلاميَّة السلفية في البحرين قامت -ولله الحمد- بِنشرها وطبعِها -قبل بضع وثلاثين سنة؛ يعني: سنة (1417)-بالضبط-.
وألحقتُ بهذه الرِّسالة رسالةً أخرى أنا سمَّيتُها -الحقيقة-؛ بعنوان: «المسائل العشرون مما يحتاجه الصَّائمون»، وهي انتقاءات من فتاوى الشَّيخ ابن باز في مسائلَ مهمَّة يَستفيد منها العامَّة والخاصَّة -إن شاء الله-تعالى-» اهـ.
(**) هذه المجالس -في التَّعليق على رسالة الشيخ ابن باز -رحمه الله- كانت عبر صفحة الأخ رائد رماحة -وفقه الله-على موقع (الفيسبوك)-ضمن سلسلة لقاءات مفتوحة مباشرة-، وكان البدء بقراءة الرسالة والتعليق عليها في (اللقاء التَّاسع عشر) -تحديدًا-، في (السابع والعشرين من شعبان 1441 هـ).
(1) لا تتوفَّر لديَّ الرِّسالة -المطبوعة بإشراف الشَّيخ علي-رحمه الله-، فنسختُها من الشَّبكة (موقع طريق الإسلام)، وقمتُ بِضبطِ ما تيسَّر منها، وتصحيح بعض الأخطاءٍ الطباعيَّة، ولم أرها مُصدَّرةً بخطبة الحاجة -كما قرأ الشَّيخ-رحمه الله-؛ لكن أثبتُها -وفقًا لقراءته-، مع التَّنبيه على وجود فروق يسيرة -قد أنبِّه على بعضِها-.
(2) كذا فيما نسختُه من الشَّبكة، وقرأها الشَّيخ -رحمهُ الله-: (الْجِنان).
(3) قولُه: (..تُرفَعُ الدَّرَجات، وتُغفَرُ فيه السَّيِّئاتُ، شَهرٌ يَجودُ اللهُ فيهِ -سُبحانَهُ- على عبادِهِ بِأنواعِ) هذه الجملة مِن المتن لم يقرأها الشَّيخ -رحمه الله-.
(4) لعلها: (المنصوح).
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:41 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.