أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
![]() |
![]() |
![]() |
|||||
|
![]() |
83693 | ![]() |
98094 |
#1
|
|||
|
|||
![]()
قال تعالى:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انْظُرْنَا وَاسْمَعُوا وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ (104) "كان المسلمون يقولون حين خطابهم للرسول عند تعلمهم أمر الدين: { رَاعِنَا } أي: راع أحوالنا، فيقصدون بها معنى صحيحا، وكان اليهود يريدون بها معنى فاسدا، فانتهزوا الفرصة، فصاروا يخاطبون الرسول بذلك، ويقصدون المعنى الفاسد، فنهى الله المؤمنين عن هذه الكلمة، سدا لهذا الباب، ففيه النهي عن الجائز، إذا كان وسيلة إلى محرم، وفيه الأدب، واستعمال الألفاظ، التي لا تحتمل إلا الحسن، وعدم الفحش، وترك الألفاظ القبيحة، أو التي فيها نوع تشويش أو احتمال لأمر غير لائق، فأمرهم بلفظة لا تحتمل إلا الحسن" تفسير الشيخ السعدي تفكّروا إخواني بمعنى هذه الآية العظيمة: 1- نهي عن جائز إذا كان وسيلة إلى محرّم 2- الأدب 3- استعمال الألفاظ التي لا تحتمل إلا الحسن 4- عدم الفحش 5- ترك الألفاظ البذيئة 6- ترك الألفاظ التي فيها تشويش والتي تحتمل أمر غير لائق تمعّنوا في هذه الآية جيّدا وانظروا نقيضها في الردود على الساحة الإسلامية والله لو سكت الجهّال لقلّ الخلاف والله المستعان اللهمّ اجعل خلقنا القرآن |
![]() |
|
|
![]() |
![]() |