أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
28016 151323

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-16-2009, 04:57 PM
محب أهل الحديث محب أهل الحديث غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 194
افتراضي ولاية المؤمن

--------------------------------------------------------------------------------

وَلاَيَةُ المُؤْمِن



-خطبتي جمعة-للشيخ صالح آل الشيخ




[وجه شريط مفرغ] لسالم الجزائري





بسم الله الرحمن الرحيم

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له.



وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبد الله ورسوله وصفيه وخليله، بشّر وأنذر، لا خير إلا دل الأمة عليه ولا شر إلا وحذرهم منه نصحهم حق النصيحة، فصلِّ الله عليه وعلى آله وصحبه ما تتابع الليل والنهار وما أشرقت الشمس وغربت، صلى الله على نبينا محمد كفاء ما أرشدنا وبين لنا، وكفاء ما أوضح لنا المحجة، وكفاء ما حذرنا من الشرور.
أما بعد:
فيا أيها المؤمنون اتقوا الله حق التقوى.
عباد الله إن الله جل جلاله جعل الوَلاية بين المؤمنين قائمة؛ فالمؤمن يحب أخاه المؤمن ويوده وينصره، يحب أخاه محبة قلبية وسبب تلك المحبة إنما هو اشتراك القلبين في الإيمان بالله، وفي محبة الله، ومحبة رسوله r، وفي الاستسلام لله جل جلاله باتباع دين الإسلام، فالمؤمنون بعضهم لبعض أولياء المؤمن ولي للمؤمن يحبه وينصره ويحمي عرضه ولا يرضى أن يهان أو يذل؛ لايرضى المؤمن أن يكون أخوه المؤمن الآخر مهينا ذليلا بين الناس، بل إنما إذا وقع ذلك ينصره، وذلك من مقتضى محبته له وولايته لهذا يقول الله جل وعلا)وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ([التوبة:71]، فأثبت الوَلاية بين المؤمنين ومحبة المؤمن للمؤمن، ومن ثمرات تلك الوَلاية وتلك المحبة أن يحمي المؤمن عِرض أخيه المؤمن؛ وأن لا يقذفه بأمر، أن لا يقذفه بعيب وقع فيه، وإنما تلك الوَلاية تقود المؤمن لأن ينصح لأخيه المؤمن، وأن يحب له من الخير ما يحبه لنفسه، فكل هذه الأمة خطاء وخير الخطائين التوابون، فإذا وقع الخطأ إذا وقعت الزلة من المؤمن فإن أخاه المؤمن يسعى في النصيحة إليه بما يحب أن يُنصح به، فإن القلب يحب النصيحة الخالصة التي ليس فيها تشهير، وليس فيها تشفٍّ، وليس فيها غرض من أغراض النفس، وعند ذلك يتمثل الإيمان بين المؤمنين رابطا قويا يحمي بعضهم بعضا وينصر بعضهم بعضا، وقد شاع بين الناس في هذا المجتمع بل وفي كل مجتمع يضعف فيه الناس عن امتثال أمر الله وعن امتثال أمر رسوله r؛ أن تكون بعض مجالسهم وقيعة في إخوانهم المؤمنين وأذية للمؤمنين والمؤمنات، بعض الناس الذين ضعف إيمانهم إذا سمعوا باطلا، إذا سمعوا خطئا وقع فيه بعض إخوانهم المؤمنين أشاعوه ونشروه، ورأوا أنهم بذلك نصحة لله ولرسوله وللمؤمنين، وهذا خلاف ما يقتضيه الإيمان وتقتضيه المحبة بين المؤمنين، هذا إن كان ذلك الذي يذكر، سواء إن كان ذلك الذي يذكر صوابا، فكيف إذا كان افتراء، كيف إذا كان كذبا يتناقله الناس دون رعاية لحق إخوانهم المؤمنين، يقول الله جل وعلا }وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا{[الأحزاب:58]،فبين الله جل جلاله وتقدّست أسماؤه في هذه الآية أن الذين يرمون المؤمنين والمؤمنات ويؤذونهم بأشياء لم يكتسبوها ولم يفعلوها وهم برئاء منها أنهم قد احتملوا بهتانا وإثما مبينا، احتملوا بهتانا وهو الإفك الذي لم يأتِ أصحابه عليه ببينة إنما سمعوا القالة السيئة فنشروها ورددوها وليس لهم على ذلك برهان وليس لهم عليه بينة، واحتملوا أيضا إثما مبينا؛ إثما يبوء به صاحبه بيِّنٌ أنه إثم، بيِّنٌ أنه معصية، بيِّنٌ أن صاحبه ليس عليه أجر بل عليه الإثم والسوء في هذه الدنيا وفي الآخرة، وهذا الوصف الذي في هذه الآية شاع من قديم فرمى المؤمنين والمؤمنات طائفة رموا أعلى المؤمنين إيمانا وأعلى المؤمنات إيمانا وهم صحابة رسول الله r رموهم بغير ما اكتسبوا؛ رماهم الرافضة في زمن الصحابة وفيما بعده من الأزمان، رموا أصحاب رسول الله r بأشياء لم يعملوها ولم يكتسبوها؛ بهتان وإثم مبين كما وصف الله جل وعلا بأنهم اكتسبوا بهتانا وإثما مبينا لمَّا رموا الصحابة وهم أعلى المؤمنين إيمانا، وهذا شاع في الناس فيما مضى من الزمان وشاع في هذا الزمان، كذلك رمى طائفة من هذه الأمة من يلي الصحابة في الإيمان وفي تحقيق الإسلام وهم علماء هذه الأمة، الذين اهتدوا بهدى الله، والذين ساروا بالسنة، والذين دعوا إلى عقيدة التوحيد وإلى عقيدة السلف الصالح فيما مضى من الزمان وفي هذا الزمان، فشاع في طائفة من الذين خف عليهم إيمانهم ومن الذين رأوا أنهم إذا كانت قدمهم في النار فإن هذا ليس مهما بالنسبة لهم، وقعوا في علماء الأمة بغير ما اكتسبوا، ترى الواحد منهم يقول كلمة هي من الظنّ ليست من اليقين، إنما يظنها ظنا يقول أظن كذا، فيسمعها الآخر في المجلس فيُحَوِّرُها إلى أنه قيل كذا،فيأتي الثالث فيُحَوِّرُها إلى أنني سمعت كذا، فيأتي الرابع فيقول حدثني الثقة بكذا، فيأتي الخامس فيجعلها حقا يجعلها حقيقة لا تقبل النقاش ولا الجدال فتسير في الناس وهي رمي للعلماء ورمي لأولئك الهداة بغير ما اكتسبوا، بشيء لم يكتسبوه، ولم يفعلوه، وإنما هو رمي رماهم الناس به، وقد قال عليه الصلاة والسلام فيما رواه أبو داوود والترمذي وغيره حينما سئل عليه الصلاة والسلام عن الغيبة قال «هي ذكرك أخاك بما يكره» قيل له عليه الصلاة والسلام: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال «إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن كان ليس فيه ما تقول فقد بهته». وهذا هو الواقع في كثير من المجالس يذكرون أولئك العِلية، أولئك الصفوة؛ الذين دعوا إلى الهدى ودعوا إلى عقيدة السلف الصالح، ودعوا إلى الاستمساك بالإسلام رموهم بما هم برئاء منه غاية ما يكون أن يكون القول ظنا، والله جل وعلا يقول}يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنْ الظَّنِّ{[الحجرات:12]ففرض على المؤمنين أن يجتنبوا الظن في ما بينهم، وأن يجتنبوا اللمز فيما بينهم أن يلمز المرء منهم أخاه أو أخته في الإسلام، فكيف بأن يكون اللمز موجها لورثة الأنبياء الذين هم الصفوة؛ هم الصفوة وهم النخبة الذين اصطفاهم الله جل وعلا لحمل الدين ولوراثة النبي r حيث قال عليه الصلاة والسلام «العلماء ورثة الأنبياء» نعم إن هذا الأمر واقع، وواجب على المؤمنين أن تكون مجالسهم مبرأة من البهتان، مبرأة مما يكسبهم الإثم المبين والذنب العظيم بالوقيعة وباللمز لهداة الأمة من علمائها الذين هم صفوتها، وهذا شاع وكأن الناس في هذا الزمان لا يهمهم أن تكون أقدامهم واردة على النار صالية بعض العذاب، والعياذ بالله. فواجب على أهل الإيمان واجب أن يكون بينهم التناصر، وأن يكون بينهم المودة التي من آثارها ليحموا عرض بعضهم بعضا، وأعلى العرض حق أن يحمى هو عرض علماء هذه الأمة، فإن الظن؛ ظن السوء عاقبته لأصحابه وخيمة فمن ظن سوءا بإخوانه ظُنَّ به سوءا، ومن تشفى تُشفي منه لأن الحسنة يجزى صاحبها بمثلها والسيئة تعود على صاحبها بمثلها والعياذ بالله.
كذلك من الوقيعة في المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا ما يشيع في بعض المجالس؛ مجالس المؤمنين، مِن أنهم يرموا المؤمنين بالظن والسوء، ويلمزوا المؤمنين بالسوء من القول أو العمل وكل ذلك واجب أن يخمد ولا ينشر؛ لأن نشره دليل على وقيعة المرء في نفسه ألم تر إلى قول الله جل وعلا}وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ{[الحجرات:11]،فالمؤمن إذا لمز أخاه المؤمن أو أخته المؤمنة فإنما يلمز نفسه؛ لأن المؤمن أخ للمؤمن يرعى في الدفع عن عرضه، وفي حماية حرمته، وفي حماية ذاته وعرضه وهذا هو الواجب، وكيف بنا وبمن يقول إذا رأى سوءا أو سمع سوءا من القول أو من العمل فتراه ينشره كأنه لا يهمه الإثم والسيئات التي ستكتب عليه، وقد قال عليه الصلاة والسلام لمعاذ بن جبل t«وكف عليك هذا» وأشار إلى لسانه قال له معاذ: يا رسول الله أو مؤاخذون بما نقول؟ قال «ثكلتك أمك يا معاذ وهل يكبّ الناس في النار على مناخرهم أو قال على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم». من سمع بشيء لم يتحقق منه فلا يتكلمنّ به فأن حماية عرض المؤمن واجبة وخاصة إذا كانت في أعراض المؤمنات، من سمع بشيء وتحقق منه فلا يجوز له أن ينشره وأن يُسمِّعه الآخرين من المؤمنين إنما الواجب عليه أن يسعى في النصيحة سرا لأن تلك الذنوب إذا نُشرت بين المؤمنين تساهلوا فيها، وكان نشرها قائدا لانتشارها أكثر وأكثر بعد القول بالفعل؛ لأن نشر مثل ذلك الكلام يخفف المعصية، ويقود أن يتساهل الناس بذلك.
فيا أيها المؤمنون عليكم بهذا الأمر الأعظم؛ وهو أن تنصحوا للمؤمنين، أن تنصحوا لعامة المؤمنين، وتلك النصيحة تكون بحماية أعراضهم، وبالسعي في الإرشاد بما يحقق المصلحة، عليكم أيها المؤمنون أن تحموا أعراض العلماء مما قد يقال فيهم، لأن قالة السوء إذا قيلت في صفوة الأمة وهم علماؤها، فإن ذلك يقود إلى أن لا تسمع لهم كلمة، ولأن لا يكون لوراثة النبوة في المؤمنين مقام أعظم في المؤمنين، مقام إرشاد، مقام فتوى، مقام دعوى؛ لأن الناس جبلوا على أنهم إذا شوهت السمعة فيما بينهم على أحد فإنهم لن يسمعوا ذلك الكلام منه. فعلينا أن نحمي أعراض علمائنا فيما يقال فيهم، وأن نعلم أنهم على الحق والهدى، بل علينا أن نحمي أعراض المؤمنين جميعا كل بحسب موقعه في الإيمان، وبحسب موقعه من امتثال أمر الله وأمر رسوله rوهذا أمر مهم للغاية، فلا نجعل مجالسنا في قيل وقال؛ في قال فلان وقال الآخر، بكلام كله إذا تأملته وجدته أنه أذية للمؤمنين بغير ما اكتسبوا.
نسأل الله جل جلاله وتقدست أسماؤه أن يطهر ألسنتنا، وأن يطهّر أسماعنا، وأن يجعلنا من الذين قالوا بالحق وهدوا به، ومن الذين كانت قلوبهم صافية للمؤمنين جميعا، أسأل الله جل جلاله لي ولكم الهدى والتقى والعفاف والغنى، واسمعوا قول الله جل جلاله أعوذ بالله من الشيطان الرجيم}وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا{[الأحزاب:58].
بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم، أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم الجليل لي ولكم ولسائر المؤمنين من كل ذنب، فاستغفروه حَقَّا، وتوبوا إليه صِدْقا، إنّه هو الغفور الرحيم.
الحمد لله حق حمده، والشكر له جل وعلا على إنعامه وفضله، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبد الله ورسوله وصفيه وخليله، بشر وأنذر، وبين لنا الخير وبين لنا طرق الشر، فهنيئا لمن أخذ بالخير وبطريقه، وابتعد عن الشر وعن طرقه، أسأل الله جل وعلا أن يجعلنا وإياكم من أهل الخير المبتعدين عن الشرور، صلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداهم إلى يوم الدين.
أما بعد: فيا أيها المؤمنون اتقوا الله حق التقوى، واعلموا رحمني الله وإياكم أن أحسن الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد بن عبد الله وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وعليكم بالجماعة فإن يد الله مع الجماعة، وعليكم بتقوى الله عز وجل فإن التقوى هي فخارنا، وهي رفعتنا، وهي سعادتنا في الدنيا والآخرة، فـ}اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ{[آل عمران:102] واعلموا أن الله جل جلاله أمركم بأمر، بدأ فيه بنفسه، فثنى بملائكته، فقال قولا كريما}إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا{[الأحزاب:56]، اللهم صلي وسلم وبارك على عبدك ورسولك محمد، صاحب الوجه الأنور والجبين الأزهر، وارْضَ اللهم عن الأربعة الخلفاء والأئمة الحنفاء أبي بكر وعمر وعثمان وعلي، وعن سائر الصحب والآل ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وعنا معهم بعفوك ورحمتك يا أرحم الراحمين، اللهم أعز الإسلام والمسلمين وأذل الشر والمشركين، اللهم واحمِ حَوْزَة الدين، وانصر عبادك الموحدين، اللهم انصر المجاهدين في سبيلك الذين يجاهدون لرفع لا إله إلا الله محمد رسول الله، اللهم أيدهم بتأييده وانصرهم بنصره واجعل الدائرة على عدوك وعدوهم يا رب العالمين، اللهم آمنا في أوطاننا وأصلح أئمتنا وولاة أمورنا واجعلهم سائرين على الحق والهدى، وجنبهم طريق الردى يا أكرم الأكرمين، اللهم واجعل ولايتنا لمن خافك واتقاك واتبع رضاك يا أرحم الراحمين، اللهم إنا نسألك أن ترفع عنا الربا والزنا وأسبابه، وأن تدفع عنا الزلازل والمحن وسوء الفتن ما ظهر منها وما بطن يا أكرم الأكرمين، اللهم إنا نسألك بـأسمائك الحسنى وصفاتك العلى أن تجعلنا صالحين مصلحين اللهم أصلحنا اللهم أصلحنا جميعا رجالا ونساء صغارا وكبارا، اللهم أصلحنا جميعا رجالا ونساء صغارا وكبارا علماء وولاة يا أرحم الراحمين.
واعلموا رحمني الله وإياكم أنه كان من هدي النبي r، أنه كان من هديه أن يستسقي في خطبة الجمعة فيرفع يديه ويرفع الناس أيديهم في الدعاء بالاستسقاء، فنحن داعون فأمنوا مع رفع أيديكم: اللهم إنك أنت الله لا إله إلا أنت، أنت الغني ونحن الفقراء نسأل أن تغيثنا غيثا مباركا، اللهم إنك أنت الله لا إله إلا أنت، أنت الغني ونحن الفقراء نسأل أن تغيثنا غيثا مباركا نافعا غير ضار، نافعا غير ضار، اللهم إنا نسألك بأسمائك الحسنى أن تغيث البلاد والعباد اللهم أغثنا واجعله مطرا مباركا، اللهم أغثنا، اللهم أغثنا، اللهم إنا نستغفرك من جميع الذنوب والخطايا إنك كنت غفارا فأرسل السماء علينا مدرارا، اللهم اجعل ما أنزلت نافعا للعباد والبلاد وجنبنا الضرر والسوء في أمورنا كلها، اللهم إنك أنت الله لا إله إلا أنت نسألك سؤال من يعلم أن الخير كله بيدك، وأن مقاليد السماوات والأرض بيديك، وأن المطر عندك وأن كل خير بيدك، نسألك أن تغيثنا ولا تجعلنا من القانتين، اللهم أغثنا، اللهم أغثنا، اللهم أغثنا.
عباد الرحمن إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى، وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي، يعظكم لعلكم تذكرون، أذكروا الله العظيم الجليل يذكركم، واشكروه على النعم يزدكم، ولذكر الله أكبر الله يعلم ما تصنعون.


أعدّ هذه المادة: سالم الجزائري
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 01-16-2009, 09:39 PM
ابو همام البرغوثي ابو همام البرغوثي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 279
افتراضي

بارك الله فيك على هذا النقل الطيب
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:51 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.