من دقائق علم التجويد .

[ناصر اليماني]

1-إتمام الحركات(الضمة والكسرة والفتحة)فعدم إشباعها يتولد منه حرف فرعي هجين.
قال الطيبي:
وكل مضمومٍ فلن يتما * إلا بضم الشفتين ضما
وذو انخفاض بانخفاض للفمِ * يتم والمفتوح بالفتح افهمِ
2-تخليص الحرف المرقق إذا جاور حرفاً مفخماً مثل قوله(حصحص)و(الحق)،(مخمصة)،(صلصال)،ونحوها فإن القارئ قد يفخم المرقق فلينتبه لهذا.
3-إعطاء المفخم حقه من التفخيم كاملاً نحو(قال)،(الظالمين)،(الطارق)،ونحوها .
4-إذا كان حرف التفخيم مكسوراً فإنه يكون مفخماً لكن في أدنى مراتب التفخيم وعليه لا يكون التفخيم ظاهراً كل الظهور لأن فيه إشباه المكسور بالمفتوح نحو(قيل)فينتبه لهذا قال الطيبي:
يجمعها قظ خص ضغط وامتنع * ظهور الاستعلاء مع كسر يقع.

[حامد بن حسين بدر]

بوركتم لفتات طيبة ومهمة ، وقد اعتنت كتب كثيرة في بيان العيوب والاخطاء لدى القراء، ومن أقدمها فيما أعلم: كتاب بيان العيوب التي يجب أن يجتنبها القراء (http://library.tafsir.net/book/6545 )
وغيرها ممن اعتنى بهذا الباب كالرعاية لمكي والتحديد للداني والموضح للقرطبي والجامع المفيد في صناعة التجويد تأليف: الشيخ زين الدين أبي الفتح جعفر بن إبراهيم السنهوري. ت894هـ وهو موسع ومهم في بابه ،وغيرها من شروح المقدمة الجزرية .... والله الموفق.

[أبو الحجاج علاوي]

جزاكم الله خيرا

[أبو آلاء السلفي]

ومن الكلمات القرآنية التي إذا قرأها غير المتقن فخم فيها المستفل

( أفبالباطل ، واستغفره )