أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
40373 | 162855 |
|
#1
|
|||
|
|||
وقفات مع المخذِّلين(!)
♦️ وقفات مع المخذِّلين(!): 1
📗 جاء في بعض كتب التفسير عند آية المائدة: {لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ والذين أَشْرَكُوا} ، ما رواه الحافظ ابن مردويه في تفسيرها: عن أبي هريرة قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «ما خلا يهودي بمسلم إلا همّ بقتله». قلت: والحديث ضعفه الإمام الألباني في «الضعيفة» وغيرها. وقال العجلوني: «ويؤيد ذلك ما ذكره شيخنا المرحوم يونس المصري: أنَّه كان يقرأ على يهودي يومًا في المنطق فقال له -وقد انفرد به-: (لا تأتني إلا ومعك سكين أو نحوها لأنَّ اليهود إذا خلا بمسلم ولم يكن معه سلاح لزمه التعرض لقتله). وقال النّجم: واشتهر في كلام الناس أنَّه: (ما خلا قط رافضي بسُنِّي إلا حدثته نفسه بقتله). 👈🏾 وهي مِن الخصال التي شاركت الرافضة فيها اليهود». اهـ. [📚«كشف الخفاء» رقم: (2210)]. ⭕ أقول: مما يقوم به بعض المخذلين لأهلنا في غزة -انتقم الله ممّن ظلمهم-، عندما يستدل بهذا الآية لا يستطيع أن يكملها، فيضطر لحذف كلمة: ﴿والذين أشركوا﴾، لأنّه سينتاقض ويُبطل جهاد المقاومين المزعومين(!) فالذين أشركوا مثل الشّيعة الشّنيعة الرّوافض؛ الذين عبدوا الحسين وعليًّا مِن دون الله؛ عدواتهم للمسلمين مثل عداوة اليهود إن لم تكن أشدّ وأفجر مِن اليهود أنفسهم(!) فالعاقل لا يؤمن بوقوف الشِّيعة مع المسلمين لتحرير المسجد الأقصى، أو لدحر العدو؟! والغزل والمغازلة بين فرق المقاومة الفلسطينية والروافض مما يأباه (صحيح الإيمان)! -على حد تعبير (المخذلين) لأهلنا في غزة!!-. ▪️ ولله في خلقه شؤون ..
__________________
«لا يزال أهل الغرب ظاهرين..»: «في الحديث بشارة عظيمة لمن كان في الشام من أنصار السنة المتمسكين بها،والذابين عنها،والصابرين في سبيل الدعوة إليها». «السلسلة الصحيحة» (965) |
#2
|
|||
|
|||
♦ وقفات مع المخذِّلين(!): 2
❄️ الورع البارد(!) ▪️مِن غريب حال بعض (المخذِّلين) لأهلنا في غزة، أنَّ ما يحصل مِن قتل وتقتيل وتهجير، وإبادة جماعية، وتجويع حتى الموت، وترك الأطفال -ذكورًا وإناثًا- مِن غير أب أو أم أو أخ...، وأكثر مِن عشرة آلاف جثة تحت الأنقاض!! والآلاف المؤلف مِن الشُّهداء، والمصابين الذين أصيبوا بعاهات دائمة، ناهيك عن الأضرار النَّفسية التي ستظهر بشكل مخيف على الأطفال -إنْ بقي وقتئذ أطفال!- بعد انتهاء هذه المجزرة! ويَعتَبر ذلك نصرًا وانتصارًا للمقاومين في غزة!! وهزيمة لليهود الفجرة الكفرة!! ▪️ولا يتورع -في الوقت نفسه- أن يُتاجر بهؤلاء الأبرياء -الذين دخلوا حربًا مِن غير استعداد وموعد مُسْبق!!- بنشر صورهم، ومقاطع الفيديو الدَّامية، التي تصور ذُلَّ المسلمين، وغطرسة الكافرين... أقول: لا يتورع المُخذل مِن نشر تلك الانتصارات -زعموا-!!! وفي المقابل يتورع أو قد يُحرِّم نشر بعض المقاطع التي تدل على جهل بعض الحجاج في الأراضي المقدَّسة؛ معللًا ذلك: أن هذا يُعَد عبثًا (بشعيرة مِن شعائر الله، وهذا يتنافى مع تعظيمها)! 👈🏽 هل أرواح المسلمين وأعراضهم وأموالهم وممتلكاتهم.... -عند هؤلاء المخذلين(!) لأهلنا في غزة- رخيصة لهذه الدَّرجة؟! يتورَّع عن نشر تصرفات بعض الحجاج الخاطئة -ولو نشرها (قد) تكون مِن باب تعليم الجاهل-، ولا يتورع عن نشر مَن أمر الإسلام بحفظ كرامته حيًّا وميَّتًا؟!! 🩸جاء في الحديث الشريف: «لزوال الدُّنيا؛ أهون على الله مِن قتل رجل مسلم». [📚«صحيح الترغيب والترهيب»] ♦️ ولسان حال (المخذِّلين): لزوال أهل فلسطين وبيت المقدس أهون مِن زوال المقاومة!! ⚡بل قالها قادة حركة حماس(!) في كل مرة بعد انتهاء مجازر اليهود في غزة وأهلها، يقولون: «المقاومة بخير»!! ولا يزالون يكررونها إلى هذه الساعة!! ⚡ وقولهم: «المقاومة بخير»، استخفاف بعقول البشر!! وهذا يلتقي تمامًا مع قول قادتهم(!): (مسؤولية حماية أهل غزة: الأُمم المتحدة، و(المحتل=اليهود)!!!٪ 🔘 وكل يوم أهل غزة يقتربون مِن الموت قهرًا! 👈🏾👈🏽 فقد ظلموا مرتين: مرة من داخلهم، ومرة من خارجهم! 🔹 فعن أي (نضال) لأحزاب المقاومة يتحدثون؟! ❄️ فغدًا يذوب (الثَّلج)، ويظهر المرج!!(*). ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ( * ) مثل شامي، ومعناه -كما جاء في شرحه-: «مهما حاول الأشخاص تزييف الأمور! ففي النِّهاية ستظهر حقيقتها. أي: يذوب الزَّيف عنها كما يَذوب الثَّلج؛ لتظهر المروج مِن تحته».
__________________
«لا يزال أهل الغرب ظاهرين..»: «في الحديث بشارة عظيمة لمن كان في الشام من أنصار السنة المتمسكين بها،والذابين عنها،والصابرين في سبيل الدعوة إليها». «السلسلة الصحيحة» (965) |
#3
|
|||
|
|||
♦ وقفات مع المخذِّلين(!): (3)
▪️قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «المُسْلِمُ أَخُو المُسْلِمِ، لَا يَظْلِمُهُ، وَلَا يُسْلِمُهُ(1)، وَمَنْ كَانَ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ كَانَ اللَّهُ فِي حَاجَتِهِ، وَمَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً، فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرُبَاتِ يَوْمِ القِيَامَةِ، وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ». 🔹بوَّب الحافظ المنذري على هذا الحديث بقوله: (التَّرغيب في قضاء حوائج المسلمين وإدخال السُّرور عليهم). 🔸 وقال الحافظ ابن حجر في شرح الحديث: «أسلم فلانٌ فلانًا، إذا ألقاه إلى الهلكة ولم يحمهِ مِن عدوه.....، (ولا يسلمه) أي: لا يتركه مع مَن يؤذيه، ولا فيما يؤذيه؛ بل ينصره ويدفع عنه». [📚«فتح الباري» (5/97)] 🔸وقال الحضرمي -بعد كلام الحافظ ابن حجر-: «ولا يترك نصرته المشروعة؛ سيما مع الاحتياج، أو الاضطرار إليها، لأنَّ مِن حقوق أخوّة الإسلام التّناصر». [📚«منتهى السُّول» (4/ 22)] ▪️قلتُ: مِن عجائب آخر الزَّمان أن نتكلّم في الأصول والمسلَّمات(!) وكأنَّ نُصرة المسلم أصبح فيها أكثر مِن قول!! ولكن المسلم المُتحزِّب (220v) يختلف عن غير المتحزِّب (110v)!! ⚡إذا كان في تنظيمي أو وافق هواي، فيجب نصرته! وإذا كان خارجًا عن حزبي وتنظيمي وأهوائي: فله شأن آخر!! 👈🏾 ولهذا لم تعمل حركة حماس ومن معها بهذا الحديث! فتبرأت مِن حماية أهل غزة؛ وحمَّلت حمايتهم لأمم الكفر والمحتل!!! ♦️ فأين هم من قوله صلى الله عليه وسلم: «المُسْلِمُ أَخُو المُسْلِمِ، لَا يَظْلِمُهُ، وَلَا يُسْلِمُهُ(1)»؟!! 📌فمن هو المخذِّل حقيقةً: آلذي يدافع عن أهل غزة، أم الذي دسَّ نفسه -فقط- في الأنفاق؟!! ▪️وهل فرَّجوا الكُربات عن أهل غزة؟! أم جاءوا بالكُربات والمصائب لأهلها؟!! ▪️وهل أدخلوا السُّرور على المدينة؟! أم أصبحت (أكبر مقبرة) في هذا القرن؟!! 🎯 فعندما تركنا ديننا الحنيف بتأصيلاته التي جاءت لحفظ الدِّين والنَّفس...، وخالفنا أمر ربنا: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا}، وأخلدنا إلى الأرض... أصابنا هذا الذُّل!! 🔸 وسبق أن قلتُ: أنَّ أهل غزة ظلموا مرتين: مرة مِن داخلهم! ومرة مِن خارجهم! 👈🏾 وهذا مِن الحقِّ والعدل الذي أُمرنا أنْ نبيَّنه ونقوله... ⭕ نسأل الله أن يحقن دماء المسلمين، وأنْ يهدي مَن خذلهم.. وعند الله تجتمع الخصوم.. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (1) أي: لا يتركه مع مَن يؤذيه، بل يحميه من عدوه، يقال: «أسلمه» إذا (خذله). [📚«مختصر البخاري» (2/ 144)]
__________________
«لا يزال أهل الغرب ظاهرين..»: «في الحديث بشارة عظيمة لمن كان في الشام من أنصار السنة المتمسكين بها،والذابين عنها،والصابرين في سبيل الدعوة إليها». «السلسلة الصحيحة» (965) |
#4
|
|||
|
|||
♦ وقفات مع المخذِّلين(!): (4)
رأيت -ولأول مرَّة- على الشَّاشة الصَّغيرة هذا الرَّجل وهو يتكلم مباشرة هذا الكلام، فقلتُ -في نفسي- هذا الرجل (.......)(!؟) ▪️ولم أعلم مَن يكون، وما اسمه؟ 🎯 ثم مع مرور الأيام علمتُ أنَّه (يحيى السـنوار)! رئيس المكتب السِّياسي للحركة حمـاس. ⚡⚡هل يستطيع -الآن- أن يخرج (1 ثانية) تحت الهواء؟! 📢 وبدون تعليق... [أين اختفى أثناء الحرب؟!.. يحيى السنـوار...] https://youtube.com/shorts/9oIk0tW-vuI
__________________
«لا يزال أهل الغرب ظاهرين..»: «في الحديث بشارة عظيمة لمن كان في الشام من أنصار السنة المتمسكين بها،والذابين عنها،والصابرين في سبيل الدعوة إليها». «السلسلة الصحيحة» (965) |
#5
|
|||
|
|||
__________________
«لا يزال أهل الغرب ظاهرين..»: «في الحديث بشارة عظيمة لمن كان في الشام من أنصار السنة المتمسكين بها،والذابين عنها،والصابرين في سبيل الدعوة إليها». «السلسلة الصحيحة» (965) |
#6
|
|||
|
|||
♦️ وقفات مع المخذِّلين(!): (6)
🩸 حيزت لأهل غـزة الدُّنيا وما فيها!! ⚡ غـزة⚡ لا مال، ولا صحة، ولا أمان، .....إلخ! وحدِّث عن الوضع المأساوي ومع حرج(!) ثم يَعتبر (المخذل!) و(المرجف!) -مِن بني جلدتنا!- أنَّ غـزة انتصرت! «قال بعض الأدباء -وقد سُئل عن العيش-: فقال: العيش في الغنى؛ فإنى رأيت الفقير لا يلتذّ بعيش أبدًا. فقال له السائل: زدني. قال: فى الصحّة؛ فإنى رأيت المريض لا يلتذّ بعيش أبدًا. فقال له: زدني. قال: فى الأمن؛ فإنى رأيت الخائف لا يلتذّ بعيش أبدًا. قال: زدني. قال: لا أجد مزيدًا. وهذا الكلام مأخوذ من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: 📢 «من أصبح آمنًا فى سربه، معافى فى بدنه، عنده قوت يومه، فكأنّما حيزت له الدنيا بحذافيرها». [📚«نهاية الأرب» (8/ 139)]
__________________
«لا يزال أهل الغرب ظاهرين..»: «في الحديث بشارة عظيمة لمن كان في الشام من أنصار السنة المتمسكين بها،والذابين عنها،والصابرين في سبيل الدعوة إليها». «السلسلة الصحيحة» (965) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|