أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
102020 170669

العودة   {منتديات كل السلفيين} > منابر الأخوات - للنساء فقط > منبر اللغة والأدب و الشعر - للنساء فقط

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 06-19-2010, 12:58 PM
أم عبدالله نجلاء الصالح أم عبدالله نجلاء الصالح غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: عمّـــان الأردن
المشاركات: 2,649
افتراضي في مدح الشيخ محمد ناصر الدين الألباني - رحمه الله تعالى -.

قال الشيخ محمد المجذوب الأستاذ في الجامعة الإسلامية - رحمه الله تعالى -.

في مدح الشيخ محمد ناصر الدين الألباني - رحمه الله تعالى -.


قالوا : ألا كَلِمَــةٌ في الشيخِ تُنصِفُه ***** فقد طَغى الجورُ حَتى في المَوازينِ

شُنَّتْ عَلَيْــــهِ حُـــروبٌ لا يَسوغُــــها ***** عَقلٌ يَرى الحَقَّ في ظِلّ البَراهيـن

فقلْتُ : فوقَ ثـَنـــــــائي ما يبلِّـــــغه ***** محدِّث الشامِ عن خـــــــير النبيينِ

وَرْدَةُ الجيــــــلِ لِلـْـــــوحْيِ الجَليلِ يَدٌ ***** ما إن يُكابِرُ فيـــــها غير مفتــون

وَحَسْبُهُ أنـّــــهُ هَزّ العقــــــــولَ وَقَدْ ***** باتَتْ مِنَ الحَجْرِ والتقليد في هُـون

فأصْبَحَتْ ذاتَ وَعْيٍ لَيْسَ يُعْــــــجِزُهُ ***** التّمْييزُ ما بَيْنَ مَكْــروهٍ وَمْسنونِِ

وَالدّينُ سِرٌّ مِنَ الرَّحْمـــــــنِ بَيَّــــنَهُ ***** رسولُه، وَسِواهُ مَحْضُ تَخمـــينِِ

والجامِدونَ حَيـــارى لَيْسَ في يَدِهِم ***** إلا رِوايةُ مَجْــروحٍ لِمَوْهـــــونِ

فـَما عَسى أنْ يَقولَ الشّعرُ في رَجُلٍ ***** يَدْعوهُ حَتى عِداهُ ناصِرَ الدّينِ !

وأيُّ خَيْـــــــــرٍ إذا فـَـــرْدٌ تَجاهـــَـلَهُ ***** وَقـَدْ فَشا فَضـْلُه بَيْنَ المَلايين !


عن كتاب ( علماء ومفكرون عرفتهم 1 / 289)
__________________
يقول الله - تعالى - : {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُون} [سورة الأعراف :96].

قال العلامة السعدي - رحمه الله تعالى - في تفسير هذه الآية الكريمة : [... {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا} بقلوبهم إيمانًاً صادقاً صدقته الأعمال، واستعملوا تقوى الله - تعالى - ظاهرًا وباطنًا بترك جميع ما حرَّم الله؛ لفتح عليهم بركات من السماء والارض، فأرسل السماء عليهم مدرارا، وأنبت لهم من الأرض ما به يعيشون وتعيش بهائمهم في أخصب عيشٍ وأغزر رزق، من غير عناء ولا تعب، ولا كدٍّ ولا نصب ... ] اهـ.
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 06-21-2010, 01:35 PM
أم محمد السلفية أم محمد السلفية غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2009
الدولة: فلـسـطـيـن/ رام الله
المشاركات: 673
افتراضي

بارك الله فيكن أخواتي ....وزادكن من فضله علماً يُنتفع به
وهذه مشاركة مني
.........*****..........******..........****** ........
قال شيخنا عبد الرحمن بن ناصر بن سعدي رحمه الله:
يمدح شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم ومؤلفاتهما:
************************************************** ***
يَا طَالِبًا لِعُلُوم الشَّرعِ مُجْتَهِدًا ... يَبْغِي انْكِشَافَ الحقِ وَالعِرْفَانِ
احْرِصْ عَلى كُتْبِ الإِمَامَيْنِ اللذين ... هما المَحَكُّ لِهِذه الأَزْمَانِ
العَالِمَيْنَ العَامِلِيْنِ الحَافِظَيْنِ ... المُعْرِضَيْنِ عن الحُطَامِ الفَانِي
عَاشَا زَمَانًا دَاعِيْن إلى الهُدَى ... مَن زَائِغٍ ومُقَلَّدٍ حَيْرَانِ
صَبرا النفُوْسَ عَلَى جِهَادِ عَدُوِّهَا ... لِلْقَلْبِ والأَقْوَالِ وَالأَرْكَانِ
كَمْ نَالَهُمْ من نَكْبَةً وَأذيَّةٍ ... هَانَتْ لِذَاتِ الخَالِقِ الدَّيَانِ
نَشَرَ الإلهُ لَهُم ثَنَاءً صَادِقًا ... إِذ أَحْسَنُوْا في العِلْمِ وَالإِيْمَانِ
فَقُلُوبُ أَهْلِ الخَيرِ من حُبِّ لَهُم ... قَدْ أُشْرِبَتْ وَثَنَاؤُهُمْ بِلِسَانِ
أَعْنِي به شَيْخَ الوَرَى وَإِمَامَهُمْ ... يُعْزَى إِلى تَيْمِيَّةِ الحَرانِ
وَالآخَرْ المَدْعُوُ بابْنِ القَيِّمِ ... بَحْرِ العُلُومِ العَالِمِ الرَّبَانِي
فَهُمَا اللذاننِ قَدْ أَوْدَعَا في كُتْبهِمْ ... غُرَرَ العُلُومِ كَثِيْرِةِ الأَلوانِ
فيها الفَوَائِدُ وَالمَسَائِلِ جُمِّعَتْ ... من كلِّ فَاكِهَةٍ بِهَا زَوْجَانِ
إن رُمْتَ مَعْرِفَةَ الإِلَهِ وَما لَه ... من وَصْفِهِ وَكَمَالِهِ الرَّبَانِي
أَوْ رُمْتَ تَفْسِيْرَ الكِتَابِ وَمَا حَوَى ... مِن كَثْرَةِ الأَسْرَارِ وَالتِّبْيَانِ
أَوْ رُمْتَ مَعْرِفَةَ الرَّسُولِ حَقِيْقَةً ... وَجَلالةَ المَبْعُوْثِ بِالفُرْقَانِ
أَوْ رُمْتَ فِقْهَ الدِيْنِ مُرْتَبِطًا به ... أَصْلُ الدَّلِيْلِ أَدْلَّةَ الإِتْقَانِ
أَوْ رُمْتَ مَعْرِفَةِ القَصَائِدِ كُلّهَا ... لِلْمُبْطِلِيْنَ وَرَدَّهَا بِبيَانِ
أَوْ رُمْتَ مَعْرِفَةِ الفُنُونِ جَمِيْعِهَا ... مِنْ نَحْوِهَا والطِّبِ لِلأَبْدَانِ
تَلْقَ الجَمِيْعَ مُقَرَّرًا وَمُوضَّحًا ...قَدْ بَيَّنَاهَا أَحْسَنَ التَّبْيَانِ
جَمَعَتْ عَلَى حُسْنِ العِبَارِةِ رَوْنَقًا ... وَبِهَاءَ مَعْنَى جَلَّ ذُوْ الأتْقَانِ
تَدْعُوْ القُلُوبَ إِلى مَحَبَّةِ رَبِّهَا ... وَالذِكْرِ لِلْرَحمنِ كُلَّ أَوانِ
يَدْرِي بِهَذَا من له نَوعُ اعْتَنَا ... في كُتْبِهم مَع صِحَّةِ العِرْفَانِ
فَاحْمَدِ إِلهَ الخَلْقِ إِنْ كُنْتَ امْرَءًا ... تَشْتَاقُهَا وَتُحِبُّهَا بِجَنَانِ
وَاحْمَدْ إِلَهَ الخَلْقِ أَيْضًا ثَانِيًا ... في نَشْرِهَا في هَذِهِ الأَزْمَانِ
حَتَّى غَدَتْ بَيْنَ العِبَادِ كَثِيْرةً ... مَشْهُوْرَةً في سَائِرِ البُلْدانِ
فَعَسَى الذِي بَعْث القروم لنشرها ... أَن يبعث العَزَمَاتِ بَعد تَوانِ
حَتَّى تَكون إلى العُلُومِ سَرِيعَة ... مُشْتَاقَة لِلْعِلْمِ وَالعِرْفَانِ
وَيَزيل عن هذه القلوب موانعًا ... عَاقت وُصُول العِلْم والإِيْقَانِ
وَيلم هذا الدين بعد تشعث ... قَد كَادَ أَنْ يَنْهَدَّ لِلأَرْكَانِ
وَيُفَتِّحُ الأَبوابَ بَعد مُضِيِّهَا ... دَهْرًا عَلَى التَّغْلِيْقِ وَالأَدْرَانِ
وَيُؤَلِّفُ الرَّحمنُ بَعْدَ تَفَرقٍ ... أَرْوَاحَ أَهْلِ العِلْمِ وَالإِيْمَانِ
بِجَلالِهِ وَجَمَالِهِ مُتَوَسِّلاً ... يا دَائِمَ المَعْرُوْفِ والإِحْسَانِ
وَعلى الرَّسُولِ مُصَلِّيًا وَمُسَلِّمًا ... وَالصَّحْبِ وَالاتْبَاعِ بالإِحْسَانِ

الكتاب:مفتاح الأفكار للتأهب لدار القرار
المؤلف:أبو محمد عبد العزيز بن محمد بن عبد الرحمن بن عبد المحسن السلمان
*سلفي ،ومن كبار أهل العلم،وهو من تلاميذ الشيخ السعدي كالشيخ ابن عثيمين_ رحمهما الله-.
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 06-21-2010, 04:33 PM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

وفقك الله لكل خير أختنا الكبيرة أم عبد الله وبارك فيك.
وأشكرك أختنا الفاضلة أم محمد على الإضافة، وشكرًا خاصا على الإرشاد لكتاب "مفتاح الأفكار" فجزاك الله خيرًا وبارك فيك.
رد مع اقتباس
  #14  
قديم 07-03-2010, 03:14 AM
أم عبدالله نجلاء الصالح أم عبدالله نجلاء الصالح غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: عمّـــان الأردن
المشاركات: 2,649
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم زيد مشاهدة المشاركة
وفقك الله لكل خير أختنا الكبيرة أم عبد الله وبارك فيك.
وأشكرك أختنا الفاضلة أم محمد على الإضافة، وشكرًا خاصا على الإرشاد لكتاب "مفتاح الأفكار" فجزاك الله خيرًا وبارك فيك.
شكر الله لكما أحبتي في الله " أم محمد السلفية " و " أم زيد" المرور والدعاء.

سررت بَإضافتك ابنتي الغالية " أم محمد السلفية " وبانتظار المزيد إن شاء الله منك ومن الأخوات الأحبة.

جزاكما الله خيرا، وبارك فيكما وعليكما، وزادكما الله من فضلًا وعلما.

ورحم الله الأموات من مشايخنا الكرام، وأطال بالصالحات أعمار أحيائِهم، وجزاهم الله عن الإسلام والمسلمين خيرا، وجعل الفردوس الأعلى مأواهم وإياكم أجمعين، بعد طول عمر وحسن عمل وحسن خاتمة بإذن الله رب العالمين.
__________________
يقول الله - تعالى - : {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُون} [سورة الأعراف :96].

قال العلامة السعدي - رحمه الله تعالى - في تفسير هذه الآية الكريمة : [... {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا} بقلوبهم إيمانًاً صادقاً صدقته الأعمال، واستعملوا تقوى الله - تعالى - ظاهرًا وباطنًا بترك جميع ما حرَّم الله؛ لفتح عليهم بركات من السماء والارض، فأرسل السماء عليهم مدرارا، وأنبت لهم من الأرض ما به يعيشون وتعيش بهائمهم في أخصب عيشٍ وأغزر رزق، من غير عناء ولا تعب، ولا كدٍّ ولا نصب ... ] اهـ.
رد مع اقتباس
  #15  
قديم 11-10-2010, 03:37 AM
أم عبدالله نجلاء الصالح أم عبدالله نجلاء الصالح غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: عمّـــان الأردن
المشاركات: 2,649
افتراضي في رثاء فقيد الإسلام سماحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله

بكى العالِمُ النحرير شرقٌ ومغربُ
من شعر الدكتور محمد بن سعد الدبل جزاه الله خيرًا في رثاء
فقيد الإسلام سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله - تعالى -.

فزعنا إلى الرحمن نشكو ونندب *** وندعو لشيخ والمحاريبُ تعربُ

دموع القوافي بادري أو تجلدي *** بكى العالم النحرير شرق ومغربُ

بكى القادة الأعلام علامّة الهدى *** وكم عالم في ظلمة الليل ينحبُ

وكم للتعازي بيننا من ترحّم *** به يتواصى الإبن والأم والأبُ

مصاب أبان الحزن في كل مقلة *** يسابقها الدمع الهتون فتسكب

فقيد بني الإسلام في كل موطن *** يزينك بين الناس خلق مهذب

فزهدكَ عنوان وحلمك واسع *** لك الصبر عزم والسماحة مذهب

خدمتَ صروح العلم مذ كنت يافعاً *** وكهلاً لأعلام الشريعة مكسب

يعز علينا أن تغيّب في الثرى *** ولكن حُكم الله ما منه مهرب

هو العدل في أحكامه وقضائه *** وإن طال عمر فالحياة ستذهب

وإن رحلت أيامك الغرّ وانقضت *** فعلمك باق لم يكدره مشرب

وودعتنا من بعد تسعين حجة *** عدا سنة عمر ربيع ومخصب

نهارك فياض بترشيد أمــة *** وليلك تسبيــح ويومك يدأب

ولا سائل إلا أجبت سؤالــه *** ولا طارق إلا وبابــك يأدب

إلى الملأ الأعلى جوار محمد *** وصحبٍ كرامٍ والكريم يقرب

هنيئا لك الدار التي أنت أهلها *** - بإذن الله - ظلال نعيم الخلد أغنى وأرحب

رحمـــــــة رب للمنيبين عنده *** ثواب بالكرامـات يصحب

أعبد العزيز الفاضل الناصح *** التقي بمنهجك العلامة المتوثب

أبوه سليل الماجدين وجــــدّه *** إمام دعا الله والأرض غيهب

ألا إنه عبد العزيز الذي ارتقى *** بأمر حكيـــم قائــــد يتوثب

إذا الفهد بالتوثيق أصدر أمره *** فقد ساد في ظل العدالة منصب

هنيئا ولابن الشيخ أزكى تحية *** وتهنئة بالصدق تملى وتكتب

وندعو لشيخ العلم والزهد والتقى *** بفيض من الغفران لاح كوكب.


من موقع فضيلة الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله تعالى -.
__________________
يقول الله - تعالى - : {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُون} [سورة الأعراف :96].

قال العلامة السعدي - رحمه الله تعالى - في تفسير هذه الآية الكريمة : [... {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا} بقلوبهم إيمانًاً صادقاً صدقته الأعمال، واستعملوا تقوى الله - تعالى - ظاهرًا وباطنًا بترك جميع ما حرَّم الله؛ لفتح عليهم بركات من السماء والارض، فأرسل السماء عليهم مدرارا، وأنبت لهم من الأرض ما به يعيشون وتعيش بهائمهم في أخصب عيشٍ وأغزر رزق، من غير عناء ولا تعب، ولا كدٍّ ولا نصب ... ] اهـ.
رد مع اقتباس
  #16  
قديم 11-10-2010, 01:48 PM
ام عباده ام عباده غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
الدولة: الاردن
المشاركات: 196
افتراضي

جزااك الله خيرا (أمي الفاضلة)أم عبد الله وبارك فيكِ وفي علمك .
وجزا الله خيرا اخواتي المشاركات وبارك فيهن ..
__________________
تَفنى اللَذاذَةُ مِمَّن نالَ صَفوَتَها
مِنَ الحَرامِ وَيَبقى الإِثمُ وَالعارُ

تُبقي عَواقِبَ سوءٍ في مَغَبَّتِها
لا خَيرَ في لَذَةٍ مِن بَعدِها النارُ
رد مع اقتباس
  #17  
قديم 11-15-2010, 08:48 PM
أم محمد السلفية أم محمد السلفية غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2009
الدولة: فلـسـطـيـن/ رام الله
المشاركات: 673
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكِ أختي أم عبدالله
وأسأل الله رب العرش العظيم أن يجمعنا في جنات النعيم مع الأنبياءوالشهداء وعباده الصالحين....اللهم آآآآآآآآآآآآآمين
قولوا...آآآآآآآآآآآآآآآآآمين
وهذه قصيدة لشيخنا علي الحلبي -حفظه الله-في رثاء الشيخ عبد السلام بن برجس-رحمه الله -وجمعنا وإياه في جنات الخلد آمين
************************************

قصيدة رثاء و وفاء
قُلْ للشبابِ وللشيوخِ تصبَّرُوا ... في فَقْدِنَا عَلَمًا ومِن خُسرانِهِ
رَحِمَ الإلَهُ عُبَيْدَهُ في قبرِهِ ... رَحَماتُهُ بالبِرِّ في إحسانِهِ
هذا (السلامُ) مُسَلِّمٌ في عَفْوِهِ ... (عبدَ السلامِ) ومُكْرِمٌ بِجِنَانِهِ
هو (بَرْجَسٌ) في ذي السماءِ بعلمِهِ ... قد مَدَّ نورًا زاد عن أوطانِهِ
عِلْمٌ ونَهْجُ رسولِنَا في سُنّةٍ ... وبفهمِ أسلافٍ عُلا بُنيانِهِ
أخلاقُهُ آدابُهُ وفضائلٌ ... عَزَّ النظيرُ نظيرُهُ عن شانِهِ
ولسانُهُ عذْبُ الكلامِ وسَلْسَلٌ ... وكأنَّهُ منه صَدى ألحانِهِ
أمَّا التبدُّعُ والتحزُّبُ إنَّهُ ... يَكْوِيهِمُ منه لَظَى بُركانِهِ
وكذا المكفِّر والجهالةُ رمزُهُ ... هو عنده عنوانُ ذُلِّ هوانِهِ
وكذا الفُويسِقُ والكفورُ لربِّهِ ... قد ضلَّ بالكفرانِ في طُغيانِهِ
وكذاك دعوتُهُ بكُلِّ وسيلةٍ ... في الحقِّ كان الحقُّ طَوْعَ بنانِهِ
إخلاصُهُ ووفاؤُهُ قُلْ بَذْلُهُ ... عَمَّ الذُّرى بل طَفّ عن بُلدانِهِ
داعٍ إلى الحقّ الحقيقِ بِحُجَّةٍ ... بل مُمْسِكٌ فيه بغَرْزِ عَنانِهِ
قَدْ نَالَ دومًا في القُلُوبِ مكانةً ... بتودُّدٍ منه مدى أزمانِهِ
والعَدْلُ في الأحكامِ رأسُ طريقِهِ ... مِن غيرِ فَرْقٍ بين ذا وفُلانِهِ
هذا وربِّي دأْبُهُ قُلْ نَهْجُهُ ... هذا وربِّي قُلْ عِيَارُ وِزَانِهِ
فانظُر إلى كُتْبٍ له منشورةٍ ... ككتابِ «حُكَّامٍ» بلا كتمانِهِ
وكذاك «معتقدٌ» له في صحّةٍ ... مِن آخِرِ التصنيفِ في عِرْفانِهِ
وله تآليفٌ لطيفٌ سَبْكُها ... مِن سُنّةِ الهادي كذا قُرآنِهِ
مع حُسنِ ترصيفِ الكلامِ بِدِقّةٍ ... قد زادَهَا فضلاً جمالُ بيانِهِ
واللَّهِ قد كُسِرتْ قلوبُ أحبَّةٍ ... مِن شامِنَا حتَّى إلى تَطْوانِهِ
هُم إخوةٌ جُمِعُوا بظلِّ مناهجٍ ... والحقُّ يعلوهم بعِزّ مكانِهِ
بالعلمِ قال اللَّهُ قال رسولُهُ ... هذا احتجاجُ الحقِّ في بُرهانِهِ
لا بالتأقلُمِ أو تحزُّبِ فِرْقةٍ ... هذا سبيلٌ شذّ عن رُجحانِهِ
زِدْ أنَّهُ سوءُ البلاءِ حقيقةً ... فمُناقِضٌ للعَدْلِ بل إيمانِهِ
بابُ الأُخوّةِ دون هذا مُوْصَدٌ ... بل أُشْرِعَتْ فيه كُوى حِرْمانِهِ
فاللَّهُ يُنْجِينَا برحمةِ فَضْلِهِ ... مِن لحظةِ الموتِ رِضَا غُفْرانِهِ
في القبرِ تحت الأرضِ أيضًا رحمةٌ ... فيها النجاةُ مِن بَلاَ فَتَّانِهِ
أمَّا الحِسَابُ فعند ربِّ الكونِ إذ ... جُلُّ المُنَى في البُعدِ عن نيرانِهِ
واللَّهِ لن يُخزيْ الإلهُ مُوحِّدًا ... يدعو إليهِ بفعلِهِ ولسانِهِ
أمَّا المُخالفُ للصوابِ فإنَّهُ ... حالٌ به اضمحلالُ مثلُ دُخانِهِ
عبدٌ لهذا الربِّ عبدٌ صادقٌ ... يحميه ربِّي عزَّ في سُلطانِهِ
فاللَّهُ يرحمُهُ الكريمُ بفضلِهِ ... رَحَمَاتِ خيرٍ إنَّهُ بضمانِهِ
مِن غيرِ تزكيةٍ له في ربِّهِ ... لكنَّ هذا الظنُّ في حُسْبانِهِ
هذا القصيدُ كتبتُهُ في مجلسٍ ... مِن غيرِ تَزْيينٍ ولا حيرانِهِ
تِلكم عقودٌ أربعٌ لم تَكْتملْ ... عددُ السنين إلى مَلا أكفانِهِ
هي نفسُهَا أعدادُ تأليفاتِهِ ... رَوْحٌ له بالطِّيب مع رَيْحانِهِ
واللَّهُ أَوْلَى بالعبادِ مِن الذي ... أدمَى العيونَ وكَلَّ في أجفانِهِ
***************************
الكتاب : كلمة في رثاء الشيخ عبد السلام بن برجس للشيخ علي الحلبي
رد مع اقتباس
  #18  
قديم 11-17-2010, 10:47 PM
أم عبدالله نجلاء الصالح أم عبدالله نجلاء الصالح غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: عمّـــان الأردن
المشاركات: 2,649
افتراضي

اللهم آمين ..... آمين

جزى الله أحبتي الغاليات " أم عبادة " و " أم سلمة السلفية " خير الجزاء وبارك لهن وفيهن وعليهن.

وحفظ الله شيخنا العلاّمة " علي الحلبي "من كل سوء، وجعل كيد أعداءه في نحورهم.

ورحم الله الشيخ الفاضل عبد السلام بن برجس رحمة واسعة وجعل الفردوس الأعلى مأواه.
__________________
يقول الله - تعالى - : {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُون} [سورة الأعراف :96].

قال العلامة السعدي - رحمه الله تعالى - في تفسير هذه الآية الكريمة : [... {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا} بقلوبهم إيمانًاً صادقاً صدقته الأعمال، واستعملوا تقوى الله - تعالى - ظاهرًا وباطنًا بترك جميع ما حرَّم الله؛ لفتح عليهم بركات من السماء والارض، فأرسل السماء عليهم مدرارا، وأنبت لهم من الأرض ما به يعيشون وتعيش بهائمهم في أخصب عيشٍ وأغزر رزق، من غير عناء ولا تعب، ولا كدٍّ ولا نصب ... ] اهـ.
رد مع اقتباس
  #19  
قديم 01-03-2011, 03:44 AM
أم عبدالله نجلاء الصالح أم عبدالله نجلاء الصالح غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: عمّـــان الأردن
المشاركات: 2,649
افتراضي إنّ الذي يَنْصُـرُ شَريعـَــــة رَبّـنـــــا

إنّ الذي يَنْصُـرُ شَريعـَــــة رَبّـنـــــا

ومن الشعر الذي قيل في مدح شيخـنا محمد ناصر الدين الألبـاني :
هذه الأبيات لخالد جمعة الخراز من الكويت جزاه الله خير الجزاء.

1. إنّ الذي يَنْصُـرُ شَريعـَـةَ رَبّـنـا *-*-* يُنْصَرُ كـما قـالــَــهُ الوحيـــانِ

2. وَلَقَدْ رَأيْنــا مِنْ مُحَقِّقِ عَصْـِرنا *-*-* أعْني المُحَـدّثِ نـاصِرِ الألباني

3. ذاكَ الذي تَسْـعى حَثيــثاً ضِــدّهُ *-*-* يا ظالِماً فَارْجِعْ عَـنِ العِصْـيانِ

4. قــامَ الأُلى يَتَعَصّـبونَ لِمَــذْهَبٍ *-*-* وَطريقـَـةِ وَعَـقيـــدَةِ الـكُهـّـانِ

5. قــامَ الألى يَتَعَصّبونَ لِمـَــذْهَبٍ *-*-* وَوَظيفةٍ فيها الحُطـــامُ الفــاني

6. قـامَ الجَميــعُ وأعْلَنــوها ثَـوْرَةً *-*-* بِالسّبّ وَالتّشْنيـعِِ في البُلـْــدانِ

7. قـامَتْ قِيامَتُهُمْ وَقامَ جَميعُــهُمُ *-*-* والشـّيــخُ ناصرُ ثـابتُ الأرْكــانِ

8. نَشَرَ العُلــومَ بِعَصْرِنا يا حَبّــذا *-*-* مـِنْ ناشِـرٍ لِشَريعَــةِ الـرّحْمــنِ

9. تَـرَكَ التـّعَصّبَ لِلمَذاهِبِ كُلّـــها *-*-* مـَدَحَ الأئِمـّـةَ شـيعَـةَ الـرّحْمـنِ

10. نَفـَعَ الإلـــهُ بِعِلمِهِ رَغْـمَ الذي *-*-* قـَدْ قالَهُ ذو الحِقـْدِ والأضْغـــــانِ

11. قالوا قَريضَ الشّعْرِ قُلْتُ أحِبُّهُ *-*-* لا سيمـا في نــاصِرِ الألبـــــاني

12. عَلَمُ الزّمانِ فَلَسْتُ أزْري حَقـّه *-*-* شَيْخُ المَشايِخِ ذو النّهى الرّباني

13. فَهُوَ المُجَـدّدُ لِلزّمانِ وَقــَدْ أتى *-*-* خَبَرٌ صَحيـــحٌ يَنْتـَـهي لِلـــــدّاني

14. في كُــلّ آوِنـَـةٍ يَقــومُ مُعَلـّــمٌ *-*-* يَدْعو لِشِرْعـَــةِ رَبّنــــا الـرّحْمنِ

15. فَهُوَ الإمامُ إّذا الأَئِمّـةُ عُـدّدوا *-*-* لا شَكّ عِنــْـدي وَالــذي سَوّانـي

16. وَهُوَ الذي أضْحى فَريدَ زَمانِهِ*-*-* بِالفِقـْـــهِ والتّحــْــديثِ وَالقـُـرْآنِ

17. كـَمْ ذَبّ عَنْ سُـنَنِ النّبِيّ مُحَمّدٍ *-*-* المُصْـطَفى المُخْتـارِ مِنْ عَدْنانِ

18. كـَمْ حارَبَ البِـدَعَ التي شَوّهَتْ *-*-* وَجْــــهَ الشّريعـَـةِ بِالأَذى الفَتـّانِ

19. يَدْعو إلى التّوْحيدِ وَالتقوى وَكَمْ *-*-* قــــال اتبـِـــعْ نَبِيّنـــــا العَدْنـانِ

20. فَرْضٌ وَحَتـْـمٌ لازِمٌ لا نَهـْــتَدي*-*-* في غَـيْرِه إنْ صَحَّ في الميزانِ.

*-*-*-*-*-*-* .

شكر الله للأخ الفاضل قائل هذه الأبيات وذب الله عن وجهه النار كما ذبّ عن شيخنا الألباني
وجزى الله شيخنا الألباني عن الإسلام والمسلمين خيرالجزاء ونفع بعلمه.
__________________
يقول الله - تعالى - : {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُون} [سورة الأعراف :96].

قال العلامة السعدي - رحمه الله تعالى - في تفسير هذه الآية الكريمة : [... {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا} بقلوبهم إيمانًاً صادقاً صدقته الأعمال، واستعملوا تقوى الله - تعالى - ظاهرًا وباطنًا بترك جميع ما حرَّم الله؛ لفتح عليهم بركات من السماء والارض، فأرسل السماء عليهم مدرارا، وأنبت لهم من الأرض ما به يعيشون وتعيش بهائمهم في أخصب عيشٍ وأغزر رزق، من غير عناء ولا تعب، ولا كدٍّ ولا نصب ... ] اهـ.
رد مع اقتباس
  #20  
قديم 01-17-2011, 01:06 AM
أم عبدالله نجلاء الصالح أم عبدالله نجلاء الصالح غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: عمّـــان الأردن
المشاركات: 2,649
افتراضي أبيات من المنظومة النونية لفضيلة الشيخ علي بن حسن الحلبي – حفظه الله -

أبيات من المنظومة النونية لفضيلة الشيخ علي بن حسن الحلبي – حفظه الله -
في الدفاع عن فضيلة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني - رحمه الله –*.

1. أهْلُ الجَهــالَةِ وَجّهوا بِسِهامِهِم *** للشيخِ شُبُهاتِ الهَوى الشّيْطاني

2. لكِنـّــها سَقَطَتْ وَطاحَتْ مِثلـَـما *** يَهوي الغَريمُ بِضَرْبَةِ وَطِـــعانِ

3. وَكَـذا الحَسودُ بِضُـــرِّهِ وَبِشَرّهِ *** هُوَ غارِقٌ في هــُــوّةِ الخُسْرانِ

4. مِثـْـــلٌ لِهذَيْنِ الضّعــيفُ تَرَدّدا *** بَيْنَ المُحِقّ وَبَيْنَ ذي البُطــــلانِ

5. لا ليْسَ يَدري أيْنَ يَأوي آخِــراً *** مِن أوّلٍ كَـتـَــــلَدُّدِ الحـَـــــــيران

6. قالوا : مُحَدّثٌ غيْرُ ذي فقْهٍ ولا *** عِلْمٍ بِهِ قَـَـــــوْلَ المُسئ الشّاني

7. قُلــنا : فَـَسادُ قَوْلِكُــم بلْ باطِــلٌ *** فَالقَوْلُ عِنْدَ الشّيْخِ أصْلُ مَباني

8. هــــذا الحَديثُ بِأصْلِهِ وَفَصْـلِهِ *** هذي "الفتاوى" شاهِــــدُ لِعيانِ

9.وَكِتــابُ رَبّي قَبــلَ هـــذا كــلّه *** أصْلٌ أصيلٌ مِنْ هُدى الفُرقـــــانِ

10. أيْنَ المَثــيلُ بكُتبِ فِقهٍ قد مَضى *** لِكِـتابِ "أحكامِ الجنائزِ" داني ؟

11. وَكَذا "الثمارُ المستطابةُ" جَنْيُها *** فِقْــهٌ لـَهُ العَيْـــنانِ شاخصَتان

12. وَكَــذا تَعَقّبُ "فِقــهِ سُنّـةِ" سَيّــدٍ *** بِالفِقْــــهِ والأصْلَــيْنِ والقُــرْآن

13. وَ"جِيـــــادُ تعليقاتِــــــهِ لكِنّـــــهُ *** مَفقـــــودُ ثمّ لمْ تجِـــــــدْهُ يَراني

15. وَكَذلِكَ تُهْــــمةُ إفْكٍ ذي باطِـــلٍ *** لا يَرْعَوي جَهْــــلاً بِشَرّ أمـاني

16. هــــــذا مُرادٌ لِلْجهـــــولِ جِنـايةً *** مِنْ جَهْلِـــهِ وَبِجَهْلِــــهِ أعْيــاني

17. قُلتُ : اسكُتوا يا هـؤلاءِ وأبْلِسوا *** فَجَهالـَــــةٌ مادَتْ بِهــــا جُدران

18. مِنْ سوءِ مـــــا قُلتُم وقِئتم بِئسَما *** هذا الكـــلامُ وسيلةُ الشّيْطــانِ

19. قالــوا : بِإرجــاءٍ تَلَبّسَ شَيْخُــكُمُ *** قَـــدْ زَلّ فيه بِمنهَـــــجِ الإيمانِ

20. قُلنـــا لَهُـــمْ يا قَوْمِ رَبّكُــمُ اتقــوا *** خَيْرٌ لَكُـمْ مِنْ قَوْلِ ذي البُهْتـانِ

21. هـذا هـو الظّلْـمُ الظّلـومُ فجَهْلُكُـمُ *** لا يَنْطَــلي إلا على الصّبيـــانِ

22. أنتُــم لِجَهْلــِكُمْ خَلَطـــتُم باطـــلاً *** بالحَــــقّ لكِــــنْ دونَـــما أوزانِ

23. فالحَــقّ خُسْران ٌبباطِــلِ قَولِكُــمُ *** هــذي الحَقيقَـــةُ دونمـا نُقصانِ

24. فَالشّيْخُ في (التكفيرِ) ضابِطُ قوْلِهِ *** عِلْــــمٌ وعِلْــــمٌ ثُمّ عِلْـــــمٌ ثانِ

25. لا بالجَهالَــــةِ وَالحَماسَـــةِ قائـــلٌ *** أو بالعَواطِـــفِ ليْسَ يَجْتَمِعانِ

26. يكفي لدى الشّيْخِ الثّناءُ مِمّنِ الأولى*** عَرَفوا العُلــومَ وَحَقّقوا ببيانِ

27. الشّيْـــخُ (عبــــدُ العزيز) ومِثْلُــــهُ *** (ابنُ العُثَيْمينِ) هُمــا صِنوانِ

28. قَــــدْ وافَقـــــوهُ وأيّـــدوا ما قالَـــهُ *** بِالحَــقّ والتّصْريحِ والبرهانِ

29. إنّي وَرَبّي حالِـــــفٌ بَـــــرّاً بـِــــهِ *** أنّ الجَهالــَـة فيهـــِمُ وَصفـانِ

30. وَصفٌ مِنَ الجَــهْلِ البسيـطِ تَلَبّسوا *** ظُلــماً بِهِ ثُمّ المُرَكّــبُ الثاني

31. لا يَعرفــــونَ رَجــــاءنا حَـقـّـاً ولا *** إرجاءَ جَهْلٍ مِنْ أولي الهَذيانِ

32. إنّ العجــــائبَ مِنـــــْهُُمُ لا تَنْقَضي *** بِجَهالَــــةٍ وَمَقالَــــةِ البُهْتـــانِ

33. فَهُـــــمُ بِمَدْحٍ حـــــائِرٍ لِشُيوخِـــــنا *** مِنْ بَعْــــدِ مَوْتٍ كاذبـونَ لآنِ

34. فالقَـــدْحُ مِنهِمُ في الحَيـــاةِ مُكَـــرّرٌ *** في طَعْنِهِمْ بِشُيوخِـنا الفُرسانِ

35. هُـــمْ مُفْلِسونَ مِنَ العُلــــومِ كَثيرِها *** وَكَذا القَليلُ كَتاجِــــرٍ خَسرانِ

36. فـَــصَغيرُ رَحْمَتِـــهِمْ كَبيرٌ جَهْلُــــهُ *** هُوَ خــــــادِعٌ نَفْسَاً لَــهُ بِهَوانِ

37. هَـــلاّ ارْعَوى مِنْ كِبْـــرِهِ في تَوْبَةٍ *** يَصفو لَهُ فيها الهدى النّفساني

38. "تحـــذيره" و"حقيقَـــةٌ" حـــالٌ بِهِ *** فَضْــــحٌ لَهُ بِالجَهْــــلِ يلتقيان

39. قـــــالوا : فـَـشَيْخٌ لَمْ يُرَبّ لأُمّـــــةٍ *** خُلُقـَــاً ولا أدَبـــاً هُمـــا مِثلان

40. قـُلـْــــتُ : العُلومُ تَرَبّى بها شَيْخُنـا *** وَبـِها تَرَبّى جيلُــــــنا القُـرآنِ

41. إنْ لمْ تَكُنْ هــذي العُلـــومُ مُرَبّـــياً *** قُلْ لي بِرَبّكَ هَلْ هُما شَيْئان ؟

42. فَـَــالعِلْمُ تَصْفِــــيَةٌ وَتَرْبِــــــيَة بِه *** فَهُــــما كَحـــالٍ بَعْدُ مُتّحِدانِ.


حفظ الله شيخنا الهمام "علي بن حسن الحلبي" مِن كل سوء ومكروه وبارك في علمه وعمله.
ورحمَ الله شيخنا ناصر السنة " محمد ناصر الدين الألباني " رحمة واسعة وأسكنه فسيح جنانه وصنوه من علماء السلف الصالح ونفع بعلمهم، وجزاهم الله عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء.
_______

* المرجع :


كتاب : [الجواب الإعلانيّ على من نفى تلمذة فضيلة الشيخ علي الحلبي على الإمام الألباني - رحمه الله تعالى - ص 110 - 113].
__________________
يقول الله - تعالى - : {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُون} [سورة الأعراف :96].

قال العلامة السعدي - رحمه الله تعالى - في تفسير هذه الآية الكريمة : [... {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا} بقلوبهم إيمانًاً صادقاً صدقته الأعمال، واستعملوا تقوى الله - تعالى - ظاهرًا وباطنًا بترك جميع ما حرَّم الله؛ لفتح عليهم بركات من السماء والارض، فأرسل السماء عليهم مدرارا، وأنبت لهم من الأرض ما به يعيشون وتعيش بهائمهم في أخصب عيشٍ وأغزر رزق، من غير عناء ولا تعب، ولا كدٍّ ولا نصب ... ] اهـ.
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:40 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.