أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
103994 | 170669 |
#21
|
|||
|
|||
وَاعْلَــــمْ بِأنّ البُـــــزْلَ أشياخٌ لـــــنا
وَاعْلَــــمْ بِأنّ البُـــــزْلَ أشياخٌ لـــــنا
قال فضيلة الشيخ أيمن الصادق - حفظه الله تعالى - في نظمٍ له في داليّته التي رّدّ بها كيدَ الأعادي. (*) 1. وَاعْلَمْ بِأنّ البُزْلَ أشياخٌ لـــــنا *** هُمْ شَوْكَةٌ في جَوْفِ حَلْقِ المُعْتَدي 2. فـَ (النّصْرُ) مِنّا حامِلٌ قُرْآنـــَنا *** و(زِيادُنا) مِنْهُ المَزيـدُ إلى غَــــدِ 3. وَكَذلِكَ (المَشْهورُ) فينـا مُحْتَـذٍ *** حَذْوَ البَقِـيـــةِ في اتّبـــاعِ مُحَمّــدِ 4. وَ(عَلِيّهُمْ) في ذا الكِتــابِ كَأنّهُ *** نـــارٌ تَلَظّى فَــوْقَ رأسِ عَمَـــرّدِ 5. وَبَقِيّــةُ الأشْياخِ (يُسْرٌ) (باسِمٌ)*** وَكَذا (حُسَيْنٌ) نَحْوَ خَيْرِ المَـوْرِدِ 6. هذي اللّيوثُ لنا فَهاتوا جَمْعَكُمْ *** جَمْــعَ التّفَرّقِ والضلالِ المُـكْسَدِ 7. اللاّبِسينَ ثِـــــيابَ زورٍ شائـنٍ *** والحامِلــــينَ سِماتِ زيفٍ مُغْـمَدِ 8. والجامِعينَ لِكُــلّ رَأسٍ تالــفٍ *** ذي نَهْجِ سوءٍ وَاختِــلالِ عَقائِـــدِ 9. لكِـــنْ أسودَ العِـــلْمِ أشيـاخٌ لنا *** يُؤتـــونَكُـــمْ كَشْفاً بِسَهْمٍ مُوقَـــــدِ 10. يُبْدي عَوارَ مَقالِكُمْ "بُرْهانُـهُ" *** والحَــــقّ يَبْدو في شَديدِ المَشْهَـدِ 11. بالسُنّةِ الغَــرّاءِ يَعْلـــو أمـرُنا *** وَلِواؤُنــــا عِــــزّهِ مِـــــنْ سُــؤْدَدِ 12. هذا القَريضُ بَيـانُ حَـق فالقٍ *** هــــامَ الجَهـولُ بِسَيْفِهِ المُتَـــجَرّدِ 13. وَالحَمْـــدُ لِلـــهِ العَظيمِ إلهَــنا *** ثُمّ الصّـــلاةُ على النّبيّ مُحَمّـــــدِ. ________ (*) انظر : أوردها شيخنا الفاضل علي الحلبي في [ الردّ البرهاني ص 247 – 249]. وانظر : كتاب [الجواب الإعلاني على من نفى تلمذة فضيلة الشيخ علي الحلبي على الإمام الألباني – رحمه الله تعالى – ص 28 - 29].
__________________
يقول الله - تعالى - : {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُون} [سورة الأعراف :96]. قال العلامة السعدي - رحمه الله تعالى - في تفسير هذه الآية الكريمة : [... {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا} بقلوبهم إيمانًاً صادقاً صدقته الأعمال، واستعملوا تقوى الله - تعالى - ظاهرًا وباطنًا بترك جميع ما حرَّم الله؛ لفتح عليهم بركات من السماء والارض، فأرسل السماء عليهم مدرارا، وأنبت لهم من الأرض ما به يعيشون وتعيش بهائمهم في أخصب عيشٍ وأغزر رزق، من غير عناء ولا تعب، ولا كدٍّ ولا نصب ... ] اهـ. |
#22
|
|||
|
|||
يـــــا ذاكَ دَعْ لَوْمي فَإنّي ناصِــــرٌ
يـــــا ذاكَ دَعْ لَوْمي فَإنّي ناصِــــرٌ
قال فضيلة الشيخ أيمن الصادق - حفظه الله تعالى - في نظمٍ آخَرَ لهُ ضِمْنَ " الرّدّ البُرْهانيّ " (ص 252) وهوَ يَرُدّ على أبي رحَيّم وغيره (*) : 1. يـــــا ذاك دَعْ لَوْمي فَإني ناصِـــــرٌ *** لِلحَـــقّ فَاقبِــَـلْ أوْ لِتَتْرُكْ لي يدي 2. لَـــــوْ أنّ جَمْعَكُــــمُ كَبيرُ تَحــــالُفٍ*** مِن شامٍ أو مِن مُتْهِمٍ أوْ مِنْ مُنْجِدِ 3. أو مِنْ سُرورِ الغَرْبِ أو مِنْ قُطْبِكُم *** في مِصْرَ أو سَفَرٍ لِــذاكَ الأبْعـــَدِ 4. وَاللهِ لَوْ سَوّدْتُمــــوا لِوُجــــوهِكُـــمْ *** لا لِلْصّـــحائِفِ حَسْبُ دونَ تَــرَدّدِ 5. أقلامُـــــنا أسْيافـُـــــنا ورماحُـــــنا*** مُتَجَهّــــــزونَ بِها لِرَدّ المُعْتَــــدي 6. أمَلي بِرَبّ الكَوْنِ يَعْظُـــمُ دائِمـَــــاً*** في أنْ تَكـــونَ (شواهداً) كَزَبَرْجَدِ 7. فيها (البراهين) الكِـــبارُ بِحُجـّــــةٍ *** كَالسّيْفِ مَسْلولِ الحَـــــديدِ المُبَرّدِ 8. زِدْ فَوْقَ هـــذا كِذْبَــــهُمْ أَشْــــئِمْ بِهِ*** مَـــــعَ حِقْــدِهِمْ كَالحاسِدِ المُتَمَعْدِدِ 9. لكِنّ حَــــبْلَ الكَذِبِ دَوْمَـــــاً قاصِرٌ *** مَهْما تَرى مِنْ قائِـــــمٍ أوْ قاعِـــدِ 10. هذي الفَضيـــحَةُ نَحْوَهُــمْ ذا سَيْرُها *** دونَ اعْوِجاجٍ لِلْقَباحـَـــةِ تَرْتَـدي 11. وَ(النـّصْرُ) دَوْمَاً (باسِمٌ) في (شُهْرَةٍ) *** (يَعْلو) بِها في الحَقّ مِثْلَ الفَرْقَـدِ 12. و(العَيْشُ) (يُسْرٌ) لِلْأَنــامِ و (زَيــادَةٌ) *** ذي سَبْعَةٌ : سَبْعونَ؛ (ها) فلتنقد 13. (فاحـْــمَدْ إلهَـــكَ أيّــــها السّنِيّ مِنْ) *** بِدَعِ الضّلالــَـةِ عِنْدَنا لـَمْ توجَــدِ. _______ (*) انظر : كتاب [الجواب الإعلاني على من نفى تلمذة فضيلة الشيخ علي الحلبي على الإمام الألباني – رحمه الله تعالى – ص 29 - 30].
__________________
يقول الله - تعالى - : {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُون} [سورة الأعراف :96]. قال العلامة السعدي - رحمه الله تعالى - في تفسير هذه الآية الكريمة : [... {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا} بقلوبهم إيمانًاً صادقاً صدقته الأعمال، واستعملوا تقوى الله - تعالى - ظاهرًا وباطنًا بترك جميع ما حرَّم الله؛ لفتح عليهم بركات من السماء والارض، فأرسل السماء عليهم مدرارا، وأنبت لهم من الأرض ما به يعيشون وتعيش بهائمهم في أخصب عيشٍ وأغزر رزق، من غير عناء ولا تعب، ولا كدٍّ ولا نصب ... ] اهـ. |
#23
|
|||
|
|||
أمّا العُلومَ إذا أتَتْكَ بِمَرْكَزٍ
أمّا العُلومَ إذا أتَتْكَ بِمَرْكَزٍ
قال فضيلة الشيخ أيمن الصادق - حفظه الله تعالى - في نظمٍ آخر لهُ (*) : 1. أمّا العُلـــــومَ إذا أتَتْكَ (بِمَرْكَــــزٍ) *** فاثبُتْ بِها يُُفتَحْ عَلَيْكَ نَعيمُ 2. أرَأيْـتَ لَوْ كـــانَ الحَديثُ مُسَلْسَلاً *** بِثُقاتِ حِفْظٍ مُسْنَداً أيَحـــومُ 3. حَوْلَ الحَديثِ تَشَكّــكٌ في صِحّــــةٍ *** كَلاّ فَذلِكَ الثّبِتُ المَحْسومُ 4. فاسْمَعْ لِتَفَهــــّمِ ما أريدُ وَأرْتَــــجي *** فَقَدِ اسْتَقَمْتَ إذا أتَتْكَ فُهومُ 5. أرَأَيْتَ حاجةَ ذي الحَديثِ سِوى العُلى *** بَعْدَ الثّبوتِ فَمُتْعة ونعيم 6. (وَعَلِيّ) إسْنــــادٍ مُقَـــــدّمٌ جَمْعُـــــــهُ *** إذْ فيهِ تَوثيقٌ وذا تَقْويمُ 7. وإذا اسْتَفـــاضَ وَزادَ فَوْقَ ثَلاثَةٍ *** فَاعْلَمْ فـَ(مَشْهورٌ) إذاً وَقَويمٌ 8. أمّا الثّقاتُ فَإنْ يسُخَفّف ضَبطُهُمْ *** فـ(حُسَيْنُ) إسْنادٍ وَذاكَ حَليمُ 9. هذا الحَديثُ بِِوَصـفِهِ هُوَ حُجّــــةٌ *** في (نَصْرِ) حُكْمٍ قَدْ بَناهُ عَليمُ 10. فَالكُلّ (باسِمٌ) ثَغْرُهُ أو (صالِحٌ) *** بِالحَـــقّ فَالحَــــقّ به مَعْلــومُ 11. وَكَــذاكَ إخْـــوانٌ لَنا لَمْ يُعْرَفوا *** فَهُمْ لَحِـــبٌّ أوْ قريبُ فَهـــيمُ 12. والخَتْــمُ (يُسْرٌ) لا أراهُ مُيَسّراً *** إلا بـ(أحْمَدَ) فَافْهَموا لِتَشيموا 13. شِيَمُ التّقى وَأصَلّينّ على النّبيّ *** لِله حَمدي صاحِ والتكــريم. ____________ (*) نُشِرَ في "مَجَلّة الأصالَة" عدد (32) ص (78 – 79).
__________________
يقول الله - تعالى - : {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُون} [سورة الأعراف :96]. قال العلامة السعدي - رحمه الله تعالى - في تفسير هذه الآية الكريمة : [... {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا} بقلوبهم إيمانًاً صادقاً صدقته الأعمال، واستعملوا تقوى الله - تعالى - ظاهرًا وباطنًا بترك جميع ما حرَّم الله؛ لفتح عليهم بركات من السماء والارض، فأرسل السماء عليهم مدرارا، وأنبت لهم من الأرض ما به يعيشون وتعيش بهائمهم في أخصب عيشٍ وأغزر رزق، من غير عناء ولا تعب، ولا كدٍّ ولا نصب ... ] اهـ. |
#24
|
|||
|
|||
مَنْ يَِرِثِ الألبـــــــاني؟!
مَنْ يَِرِثِ الألبـــــــاني؟!
بقلم فضيلة الشيخ أبي الحارث علي الحلبي حفظه الله – تعالى -. 1. مَاتَ الرَّسُولُ وَصَحْبُهُ مِنْ بَعْدِهِ *-*-* لَكِنْ حَيَاةٌ فِي هُدى الفُرْقَانِ 2. لاَ يَنْقَضِي أَجَــــلٌ لِمَنْ مُتَمَسِّكٌ *-*-* بِإِهَابِهَا وَبِوَصْلِـــهَا مُتَدَانِي 3. نَعَمٌ فَمَوْتُ الشَّيْخِ شَأْنٌ مُفْجِــعٌ *-*-* لَكِنَّــــهُ مِثْلُ بَنِي الإِنْسَانِ 4. فَلْتَصْنَـــعُوا أَبْنَــــاءَهُ أَصْحَابَهُ *-*-* طُلاَّبَهُ حُبّــــاً مَلِيءَ جَنَانِ 5. وَمَزيدَ جُهْـــــدٍ لِلدُّعَـــــاةِ لِأَنِّهُ *-*-* حَالٌ بِمَوْتٍ زَادَ فِي النُّقْصَانِ 6. كَيْ تقطَعُوا لِلشَّامِتينَ مُرَادَهُمْ *-*-* فِي خُلْفٍ اوْ بِتَخَالُفٍ مُذْ آنِ 7. فَالشَّامِتُونَ بِكِذْبِــهِمْ قَدْ سَوَّدُوا *-*-* لِمَقَالَــــةٍ سُوءٍ بِلاَ بٌرْهَانِ 8. حَتَّى تَعَسْعَسَ جَهْلُهُمْ فِي بَاطِل *-*-* قَدْ أُغْرِقُوا بِالظُّلْمِ وَالبُهْتَانِ 9. قَالُوا: خِلاَفَـــــةُ شَيْخِكُمْ آلَتْ *-*-* قُلْنَا : الخِلاَفَـــةُ أَمْرُهَا رَبَّانِي 10. لَمْ يَخْلُفِ الشَّيْخُ أُنَاساً قَبْلَهُ *-*-* مَنْ ذَا الَّذِي يَسْتَخْلِفُ الأَلْبَانِي 11. وَاللهِ لَوْ جُمِعَتْ جُمُوعٌ حُشِّدَتْ *-*-* مَا سَاوَتِ الشَّيْخَ بِلاَ نُكْرَانِ 12. لَكِـــــنَّ هَذاَ لَيْسَ يَعْنِي أنَّنِي *-*-* مُتَسَاهِلٌ بِمَكَـــــارِمِ الإِخْوَانِ 13. هُمْ إِخْوَةٌ قَامُوا بِحَقٍّ دَعْوَةً *-*-* عِلْمـــاً وِتَأْلِيفاً وَرَدْعَ الجَانِي 14. فَاللهُ يَحْفَظُـــهُمْ بِخَيْرٍ كَلاَءَةٍ *-*-* يَرْعَــــاهُمُ بِالبِرِّ وَالإِحْسَانِ. _______ المرجع : (مجلة الأصالة - العدد 23 ص 39). جزى الله فضيلة الشيخ أبي الحارث علي الحلبي خير الجزاء وأطال عمره بالصالحات. ورحم الله فضيلة الشيخ العلاَّمة محمد ناصر الدين الألباني رحمة واسعة وجعل الفردوس الأعلى مأواه. |
#25
|
|||
|
|||
أرجوزة ثنـــــاء على الشيخ الإمام المجدد محمد بن عبد الوهّاب – رحمه الله تعالى -
أرجوزة ثنـــــاء على الشيخ الإمام المجدد محمد بن عبد الوهّاب – رحمه الله تعالى - للشيخ محمد بن أحمد الحفظي - رحمه الله -(*) افتتحها بقوله 1. الحَمْـــــدُ حَقــّـــاً مُسْتَحـِــقـّاً أبدا *** لله رَبّ العالمــــينَ سَرْمــَــــدا إلى أن قال : 2. مُصَلــّـــيَاً عَلى الرّسولٍ الشّارعِ *** وَأَهْلـِــــهِ وَصَحْبِـــهِ والتابــــعِ 3. في البـِـدء والخـَــتْمِ وَأمـّــا بـَــعْدْ *** فَهـــــــذِهِ مَنْظومـَـــــةٌ تُعَـــــدْ 4. حَرّكَني لِنظمـِـها الخَيْرِ الــّـــذي *** قَدْ جاءَنا في آخِرِ العَصْرِ القَذي 5. لمـّـا دَعــا الـدّاعي مِنَ المَشارِقِ *** بأمر رَبّ العالَمــينِ الخـــــالِقِ 6. وَبَعَــــــثَ اللهُ لـَنـــــا مُجَــــــدّدا *** مِنْ أرْضِ نَجْـــدٍ عَالِمَاً مُجْتَهِدا 7. شَيـْـخُ الهُـدى مُحَــمّدُ المُحَــمدي *** الحَـــنْبَليّ الأثَرِيّ الأَحْمَــــدي 8. فَقـــامَ وَالشّرْكُ الصّريحُ قَدْ سَرى *** بَيْنَ الوَرى وَقَدْ طَغَى وَاعْتَكَرا 9. لا يَعْرِفـــونَ الــــدّينَ وَالتّهْلــــيلا *** وَطُــــرُقِ الإسْــلامِ وَالسّبيــلا 10. إلاّ أساميـــــــــها وَباقِ الــــرّسْمِ *** وَالأرْضُ لا تَخْلو مِنَ أهْلِ العِلْمِ 11. وَكُــــلّ حِزْبٍ فَلــَــهُمْ وَليــــجَة *** يَدْعونَهُ في الضيقِ لِلْتّفْريـــــجَة 12. وَمِلّــــةُ الإسْــــلامِ وَالأحْكــــامِ *** في غُرْبَـــــةٍ وَأهْلـُـــها أيْتـــــامِ 13. دَعـــــــا إلى اللهِ وَبالتّهْليــــــــلَة *** يَصْرُخُ بَيْنَ أظهــــر القبيلــــــة 14. مُسْتضَعَفـــــاً وَما لَهُ مِنْ ناصرِ *** وَلا لـــــــَهُ مُساعِـــــــــدٌ مُوازِرِ 15. في ذِلـــّــةٍ وَقِلّــــــــةٍ وَفي يـَـــدِهْ *** مَهَـــــفّةٌ تُغْنيـــــهِ عَنْ مُهَنّــــدِه 16. كَأنــّـــها ريحُ الصّبا في الرّعبِ *** وَالحَـــــقّ يَعْلـــــو بِجُنود الرّبّ 17. قَـــــدْ أذْكَــــرَتْني دُرّةٌ لِعُـــــــمَر *** وَضَرْبُ موسى بِالعَصا لِلْحَجَر 18. وَلَمْ يَزَلْ يَدْعـــــو إلى دين النّبي *** ليْسَ إلى نفسٍ دَعـــــا أوْ مَذهَبِ 19. يُعَلَّـــــمُ الناسُ مَعـــاني أشْهَـــــدُ *** أنْ لا إلـــــــهَ غَيْرَ فرْدٍ يُعـــــبَدُ 20. مُحَمّــــــداً نبِيّــــــــهُ وعَبـــــــْدُهُ *** رَسولُــــــهُ إليْكــــُمو وقصــــدُهُ 21.أنْ تَعبُــــــدوهُ وَحْدَهُ لا تُشْركوا *** شَيْئــــاً به والإبتداعُ فَاتركــــوا 22. وَمَنْ دَعــــــا دون الإله أحــَـــدا *** أشْرَكَ بِاللــّـــهِ وَلَوْ مُحَمـــــــّدا 23. إنْ قُلْتُــــمو نَعْبُدْهُـــــمُو لِلقُرْبَةِ *** أوْ للشّفاعَــــــةِ فَتِلْكَ الكـِـــــذْبَة 24. وَرَبّنــــــا يَقولُ في كِتـــــــــابِِهِ *** هـــذا هُـــــوَ الشّرْكُ بِلا تَشابُهِ 25. هذا مَعــــاني دَعْــوَةُ الشّيْخِ لِمَنْ *** عاصَرَهُ فاسْتَكْبَروا عَنِ السّنَن 26. فانْقَسَمَ النّاسُ فَمِنْهُمْ شارِدِ *** مُخاصِمٍ مُحارِبٍ مُعانِدِ 27. ما بَيْنَ خَفّاشٍ وَبَيْنَ جِعْلِ *** شاهَتْ وُجوهُ أهلِ المِثْلِ 28. وَبَعْدَ ما اسْتُجيبَ للهُ فَمَنْ *** جادَلَ في اللهِ تَرَدّى وَافْتَتَن 29. وَمَنْ أجابَ داعِيَ اللهِ مَلَكْ *** وَمَنْ تَوَلّى مُعْرِضَاً فَقَدْ هَلَكْ ... إلى آخر ما جاء في تلك الأرجوزة الطويلة. __________ (*) من قرى عسير المرجع : كتاب : [محمد بن عبد الوهّاب المُجَدّد المُفتَرى عليه] (ص 240 - 242). تأليف : أحمد بن حجر آل بو طامي البنعلي. رئيس قضاة المحكمة الشرعية بقطر - جزاه الله خيرا -.
__________________
يقول الله - تعالى - : {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُون} [سورة الأعراف :96]. قال العلامة السعدي - رحمه الله تعالى - في تفسير هذه الآية الكريمة : [... {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا} بقلوبهم إيمانًاً صادقاً صدقته الأعمال، واستعملوا تقوى الله - تعالى - ظاهرًا وباطنًا بترك جميع ما حرَّم الله؛ لفتح عليهم بركات من السماء والارض، فأرسل السماء عليهم مدرارا، وأنبت لهم من الأرض ما به يعيشون وتعيش بهائمهم في أخصب عيشٍ وأغزر رزق، من غير عناء ولا تعب، ولا كدٍّ ولا نصب ... ] اهـ. |
#26
|
|||
|
|||
قصيدة ثنـــــاء على الشيخ الإمام المجدّد محمد بن عبد الوهّاب - رحمه الله تعالى -.
قصيدة ثنـــــاء على الشيخ الإمام المجدد محمد بن عبد الوهّاب. للشيخ محمد بن اسماعيل الأمير الصنعاني – رحمهما الله –* 1. سَلامي عَلى نَجْدٍ وَمَنْ حَلّ في نَجـْـدِ *** وَإنْ كانَ تَسْليمي عَلى البُعْدِ لا يُجْدي 2. وَقَدْ صَدَرَتْ مِنْ سَفْحِ صَنْعا سُقى الحَيا *** رُباها وُحَــياها بقَهقَــــهَةِ الرّعـــْــدِ 3. سِرْتُ أسيرُ بِنَشْدِ الرّيِـــــــحِ إنْ سَرَتْ *** ألا يا صَبا نَجْدٍ مَتى هِجْتِ مِنْ نَجْـدِ 4. قِفي واسْألي عَنْ عالِــــمٍ حَلّ سوحَها *** بِهِ يَهْتَدي مَنْ ضَلّ عنْ مَنْهَـجِ الرّشْدِ 5. مُحَمّــــدُ الهـــادي لِسُنّةِ أحْمَـــــدِ *** فَيــــــا حَبّذا الهادي وَيا حَبّذا المُهْتَدي 6. لَقَدْ أنْكَـــــــرَتْ كُلّ الطّوائِفِ قَوْلَــــــهُ *** بِلا صَدَرٍ في الَحَـــــقّ مِنْهُم وَلا وَرْدِ 7.وَما كُلّ قَوْلٍ بِالقَــــــــبولِ مُقـــــــابَلٍ *** وَما كُلّ قولٍ واجِبُ الـــرَدّ والطّـــرْدِ 8. سِوى ما أتى عَنْ رَبّـــنا وَرَسولــــــه *** فَذلِكَ قَــــوْلٌ جَــــلّ، يا ذا، عَنِ الـرّدّ 9. وَأمّـــــــا أقاويلُ الرّجــــــالِ فإنـــــها *** تَدورُ على قَـــدْرِ الأدِلـــّـة في النّقــــدِ 10. وَقَــــدْ جـــــاءَتِ الأخبارُ عَنْــــهُ بِأنه *** يُعيدُ لنا الشرعَ الشريفَ بِما يُبْــــدي 11. وَيَنْشُرُ جَهْـــراً ما طَوى كُلّ جاهــلٍ *** وَمُبْتـــــَدِعٍ مِنهُ، فَوافَــــقَ ما عِنــْـدي 12. وَيَعْــــمُرُ أركان البشريةِ هادِمــــــــاً *** مَشاهِدَ ضَّلَّ النّاس فيـــها عَنِ الرُّشدِ 13. أعادوا بِها مَعْنى سُواعَ وَمِثْلــَهُ *** يَغـــــــوثَ وَوُدٍ، بِئْــــسَ ذلِكَ مِنْ وُدِّ 14. وَقَدْ هَــــتَفوا عِنْدَ الشّدائدِ باسْمِــها *** كَــــما يَهْتِفُ المُضْطَرّ بِالصّمَدِ الفَرْد 15. وَكَــمْ عَقَروا في سوقِها مِنْ عقيرةٍ *** أُهِلّتْ لِغَيْرِ اللهِ جَهْـــــراً على عَمَــــدِ 16. وَكَــــمْ طائفٍ حَوْلَ القُبورِ مُقْبــــــِلٍ *** وَمُسْتَلِم الأرْكــــان مِنْــــــهُنّ بالــــيََدِ 17. لَقــَدْ سَرّني ما جاءني مِن طريقَــــةٍ *** وَكُنْتُ أرى الطريقَــــــةَ لا تُجْـــــدي 18. يُصَبّ عليـــــه صوتُ ذَمّ وغيــــــبةٍ *** وَيَجْــــفوهُ مَن كان يهْواهُ عن بُعـــــدِ 19. وَيُعزى إليْـــــهِ كُــــلّ ما لا يَقولُـــــهُ *** لِتَنْقيـــــصِهِ عِندَ التّــــهامِيّ والنجْـــدِ 20. فَيَرْميهِ أهْلُ الرّفضِ بِالنّصْبِ فِرْيَةً *** وَيَرْميهِ أهلُ النّصبِ بِالرّفضِ والجَحْدِ 21. وَلَيْــسَ لَــهُ ذَنْبٌ سِوى إنّــهُ أتى *** بِتَحْكــيمِ قوْلِ اللهِ في الحِـــلّ والعَــــقْدِ 22. وَيَتْبـــــَعُ أقْـــــــوالَ النّبيّ مُحَمّـــــدٍ *** وَهَلْ غَيْرَهُ باللهِ في الشّرعِ مَن يَهدي 23. لَئِنْ عَــــدّهُ الجُهّـــــالُ ذَنْبـــــاً فَحَبّذا *** بـِـه يَوْمَ انْفِـــــــــرادي في لَحْـــــــدي 24. سَلامي على أهْـــلِ الحَــــديثِ فإنّني*** نَشَأتُ على حُبّ الأحـاديثِ مِنْ مَهْدي 25. هُمْ بَذَلوا في حِفْـــظِ سُنّةِ أحْــــمد *** وَتَنْقيـحِها مِنْ جُهدِهِم غايــــــةَ الجُهْدِ 26. أأنْتُم أهْــــــدى مِنْ صحــــابة أحمد *** وأهْــــــــلُ الكِساءِ ما الشّوكُ كَالـوَرْدِ 27. أولئِكَ أهــدى في الطّريقَةِ مِنْكُــمو *** فَهُــمْ قُدْوَتي حتى أوَسّدَ في لَحْـــدي. إلى آخر ما جاء في تلك القصيدة. _______ * ولد بصنعاء عام 1059 هـ وتوفيَ في شعبان عام 1182هـ، وكان إماماً جليلاً، له المؤلفات الكثيرة النافعة، منها : سبل السلام شرح بلوغ المرام، ومنحة الغفارعلى ضوء النهار، والعدّة على شرح العمدة لابن دقيق العيد، وشرح التنقيح في علوم الحديث. المرجع : كتاب : [محمد بن عبد الوهّاب المُجَدّد المُفتَرى عليه. ص (239 – 240]. تأليف : [أحمد بن حجر آل بو طامي البنعلي. رئيس قُضاة المحكمة الشرعية بدولة قطر]. جزاه الله خيرا.
__________________
يقول الله - تعالى - : {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُون} [سورة الأعراف :96]. قال العلامة السعدي - رحمه الله تعالى - في تفسير هذه الآية الكريمة : [... {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا} بقلوبهم إيمانًاً صادقاً صدقته الأعمال، واستعملوا تقوى الله - تعالى - ظاهرًا وباطنًا بترك جميع ما حرَّم الله؛ لفتح عليهم بركات من السماء والارض، فأرسل السماء عليهم مدرارا، وأنبت لهم من الأرض ما به يعيشون وتعيش بهائمهم في أخصب عيشٍ وأغزر رزق، من غير عناء ولا تعب، ولا كدٍّ ولا نصب ... ] اهـ. |
#27
|
|||
|
|||
في رثاء الشيخ الإمام المجدد محمد بن عبد الوهّاب – رحمه الله تعالى –.
قال عالم الإحساء الشيخ أبو بكر حسين بن غنـــام (*)
في رثـــــاء الشيخ الإمام المجدد محمد بن عبد الوهّاب – رحمهما الله – (*) 1. لَقَـــدْ رَفَعَ اللهُ بِهِ رُتْبَــــةَ الهُــدى *** بِوَقْتٍ بِهِ يُعْلى الضَلالُ وَيُرْفَعُ' 2. سَقـــاهُ نَميرَ الفَهْـمِ مَوْلاهُ فَارْتَوى *** وَعامَ بِتَيّرِ المَعـــارِفِ يَقْطَــعُ 3. فَأَحْـــيا بِهِ التّوْحــــيدَ بَعْدَ انْدِراسِه *** وَأوْهى بِهِ مَطْلَعِ الشّرْكِ مهيعُ (1) 4. سَما ذُرْوَةَ المَجْدِ التي ما ارْتَقى لَها*** سِواهُ ولا حاذى فَناها سَمَيْذَعُ (2) 5. وَشَمّرَ في مِنْهــــاجِ سُنّةِ أحْمَـــــدِ *** يُشيدُ وَيُحْيي ما تَعَـفّى وَيَرْفَــعُ 6. يُنــــاظِرُ بالآياتِ والسُّنّــــة التي *** أُمِرْنا إلَيْـــها في التّنازُعِ نَرْجِعُ 7. فَأضْحَتْ بِهِ السّمْحاءُ يَبْسِمُ ثَغْرُها *** وَاَمْسى مُحَيّـــــاهُ يُضيئُ وَيَلْمَعُ 8. وَعـــادَ بِهِ نَهْــجُ الغِوايَةِ طامِسَاً *** وَقَدْ كانَ مَسْلوكاً بِهِ النّاسُ تَرْتَعُ 9. وَجَرّتْ بِهِ نَجْـدٌ ذُيولَ افْتِخــــارُها *** وَحُقّ لَهــــــــا بِالألْمَعِيّ تَرَفُّـــــعُ 10. فَآثارُهُ فيــها سَوامٍ سَوافِــــــــرٌ *** وَأنْوارُهُ فيــــــها تَضيئُ وَتَلْمَــــعُ. ________ (*) قالها في رثاء الشيخ الإمام المجدد محمد بن عبد الوهّاب – رحمهما الله – وهي تسعة وثلاثون بيتاً، مذكورة بتمامها في كتاب "عنوان المجد في تاريخ نجد" في حوادث سنة 1206هـ. (جـ1 ص95). توفي بن غنام 1225 هـ. وله ترجمة في عنوان المجد (جـ1 ص 149). (*) المرجع : من كتاب فتح المجيد شرح كتاب التوحيد (ص 8) تأليف عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ – رحمه الله تعالى –. (1) مهيعُ . المهيع : الطريق الواسع. (2) سَمَيْذَعُ . السَمَيْذَعُ :الشّجاعُ القَوِيّ.
__________________
يقول الله - تعالى - : {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُون} [سورة الأعراف :96]. قال العلامة السعدي - رحمه الله تعالى - في تفسير هذه الآية الكريمة : [... {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا} بقلوبهم إيمانًاً صادقاً صدقته الأعمال، واستعملوا تقوى الله - تعالى - ظاهرًا وباطنًا بترك جميع ما حرَّم الله؛ لفتح عليهم بركات من السماء والارض، فأرسل السماء عليهم مدرارا، وأنبت لهم من الأرض ما به يعيشون وتعيش بهائمهم في أخصب عيشٍ وأغزر رزق، من غير عناء ولا تعب، ولا كدٍّ ولا نصب ... ] اهـ. |
#28
|
|||
|
|||
عقيدة شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله تعالى - في منظومته اللامِيّة.
عقيدة شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله تعالى - في منظومته اللامِيّة (1)
وهي من بحر الرجز 1. يا سائلي عَنْ مَذْهَـبي وَعَقيدَتي *** رُزِقَ الهُدى مَنْ لِلْهِدايَةِ يَسْألُ 2. اسْمَعْ كَـــلامَ مُحَــقِّقٍ في قَوْلـِهِ *** لا يَنْثَني عَنْـــــهُ وَلا يَتَبَـــــدَّلُ 3. حُـــبُّ الصّحــــابَةِ لي مَذْهـــَـبٌ *** وَمَـــوَدّةُ القُرْبى بِهــا أتَوَسّّلُ 4. وَلِكُلّــــهِمْ قَــدْرٌ وَفَضْل ٌساطِـــعٌ *** لكنّــــما الصّدّيقُ مِنْهُمْ أفْضَلُ 5. وَأقولُ في القُرْآنِ مـا جـاءَتْ بِهِ *** آياتُهُ فـَهُــــوَ الكَـريمُ المُنْزِلُ 6. وَجَميــعُ آياتِ الصّفـاتِ أمِرّهـا *** حَقّــــاً كَما نَقَلَ الطّرازُ الأوّلُ 7. وَأرُدُّ عُهْدَتَــــــها إلى نُقــّـــالها *** وَأصونُــها عَنْ كُــلّ ما يُتَخَيّلُ 8. قُبْحَـــاً لِمَنْ نَبَـــذَ القُرْآنَ وَراءَهُ *** وإذا اسْتَدَلّ يَقولُ قالَ الأخطلُ 9. والمُؤْمِنــونَ يَرَوْنَ حَقــّـاً رَبّهُمْ *** وإلى السّماءِ بِغيْرِ كَيْفٍ يَنْزِلُ 10. وَاُقِرّ بِالميزانِ والحَوْضِ الذي *** أرْجــــــو مِنْـــــهُ رَيّاً أنْهَـــــلُ 11. وكذا الصّراطُ يُمَـدُّ فَوْقَ جَهَنّم *** فَمُوَحِّــــدٌ ناجٍ وَآخَــــــرُ يُهْمَلُ 12. والنارُ يَصْلاها الشّقِيُّ بِحِكْمَةٍ *** وَكَذا التَقِيّ إلى الجِنانِ سَيَدْخُلُ 13. وَلِكُــــلّ حَيٍ عاقِــــلٍ في قَبْرِهِ *** عَمَــــلٌ يُقارِنُهُ هُنــاكَ وَيُسْألُ 14. هذا اعْتِقــادُ الشّافِعِيّ وَمـالِكٍ *** وأبي حَنيـــفَةَ ثُمّ أحْمَــــدَ يُنْقَلُ 15. فَإنِ اتّبَعْــتَ سَبيلَــهُمْ فَمُوَفّقٌ *** وَإنِ ابْتَدَعْتَ فَما عَلَيْكَ مُعـَـوّلُ. ______ المرجع : (1)كتاب : [الشيخ محمد بن عبد الوهّاب المُجَدّد المُفْتَرى عليه] (ص 137). تأليف : أحمد بن حجر آل بو طامي البنعلي. رئيس قضاة المحكمة الشرعية بقطر - جزاه الله خيرا -.
__________________
يقول الله - تعالى - : {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُون} [سورة الأعراف :96]. قال العلامة السعدي - رحمه الله تعالى - في تفسير هذه الآية الكريمة : [... {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا} بقلوبهم إيمانًاً صادقاً صدقته الأعمال، واستعملوا تقوى الله - تعالى - ظاهرًا وباطنًا بترك جميع ما حرَّم الله؛ لفتح عليهم بركات من السماء والارض، فأرسل السماء عليهم مدرارا، وأنبت لهم من الأرض ما به يعيشون وتعيش بهائمهم في أخصب عيشٍ وأغزر رزق، من غير عناء ولا تعب، ولا كدٍّ ولا نصب ... ] اهـ. |
#29
|
|||
|
|||
وداعاً إمــــــــــــامَ الفقه ابن عثيمين.
وداعاً إمــــــــــــامَ الفقه ابن عثيمين.
1. رَحَلْتَ فَما أقولُ وَهَلْ بِوُسْعي *** وَفي جَنْبَيّ مِنْ أسَفي ضِرامُ ؟! 2. أأبْكي أمْ أقولُ الشّعْرَ وَيْحي *** وَهَلْ يُجْدي إذا رَحَلَ الــكِرامُ ؟ 3. يَمُرُّ بِخاطـِــري طَيْفٌ فَتَبْدو *** لــِـــيَ الدّنْيـــا كَأنّ بِها قِتــــامُ 4. أحَقّا غِبْتَ أنْتَ بِلا رُجوعٍ ؟ *** أحَقــّـا حَلّ في الدّنْيا ظــَــلام ؟ 5.أحَقّا دَكّ صَرْحُ العِلْمِ فينا ؟ *** أأغْمِدَ فــي قَضِيّتـــــنا حُســـــامُ 6. أماتَ الشّيخُ حَقــّـا أمْ جُنونٌ *** بِهِ يَهـْــــذي الأنامُ وَهُمْ نِيــــــامُ 7. رَحيلكَ زَلْــزَلَ الأكْوانَ حَتّى *** غَدَتْ مِنْ فَرْطِ ما تَشْكو حِطامُ 8. بَكَتْكَ قَصيمُنا .. وَالقُدْسُ تَبْكي *** وَغَصّ بِدَمْعِهِ البَيْتُ الحــَــرامُ 9. بَكَتْكَ رِياضُ عِلْمٍ كُنْتَ فيهــا *** بَكاكَ الشّيخُ وَانْتَحَبَ الغـُـــــلامُ 10. كَأنكَ في قُلوبِ النّاسِ نَقـْـشٌ *** وَأنْتَ عَلى صُدورِهِمُ وِســــامُ 11. وَأنْتَ عَلى عَدُوّ قامَ فِسْقـــــاً *** يُرَوّجُ بِدْعَةَ الباغي سِهـــــــامُ 12. لَقَدْ كُنْتَ العَزاءَ بِفَقْدِ بــــــازٍ *** فَصِرْتُمْ في الثّرى مِمّنْ أقامـوا 13. فُجِعْنا بِابْنِ بـــــازٍ ما عَلِمْـنا *** بِأنـّـكَ راحِلٌ إنْ مَرّ عـــــــامُ 14.خَبَتْ فينا شُموعٌ لَيْتَ شِعري *** أيُعْبَثُ في مَرابِعِــــنا لِئــــــامُ 15. فَيا أسَفى عَلى مَنْ كـانَ بَدْراً *** يُنيرُ طَريقَ مَنْ بِاللّيلِ هامــوا 16. وَيا أسَفى عَلى نَجْمٍ تَهــــاوى *** وَأسْكَنَهُ الثّرى ذاكَ السّقــــــامُ 17. وِداعـــــــاً يا أمامَ الفِقْهِ .. إنّا *** لّنُشْهِدُ رَبّنا .... أنـْـــتَ الإمــامُ 18. فَصَبْراً أمــّــةَ الإسْلامِ صَبْراً *** فَذِكـْــرُ الطــّـيبيــنَ لـَـــهُ دَوامُ 19. أنـــــــــارَ اللهُ قَبْرَكَ في نَعيمٍ *** وَظــَــلّلَ قَبْرَكَ الغـــالي غَمامُ. منقول http://www.kulalsalafiyeen.com/vb/sh...ad.php?t=21884
__________________
يقول الله - تعالى - : {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُون} [سورة الأعراف :96]. قال العلامة السعدي - رحمه الله تعالى - في تفسير هذه الآية الكريمة : [... {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا} بقلوبهم إيمانًاً صادقاً صدقته الأعمال، واستعملوا تقوى الله - تعالى - ظاهرًا وباطنًا بترك جميع ما حرَّم الله؛ لفتح عليهم بركات من السماء والارض، فأرسل السماء عليهم مدرارا، وأنبت لهم من الأرض ما به يعيشون وتعيش بهائمهم في أخصب عيشٍ وأغزر رزق، من غير عناء ولا تعب، ولا كدٍّ ولا نصب ... ] اهـ. |
#30
|
|||
|
|||
في رثاء الشيخ ابن باز - رحمه الله تعالى -. كَيْفَ الجِبالُ الشّمّ يَوْسَعُها قَبْرُ
في رثاء الشيخ عبد العزيز ابن باز - رحمه الله تعالى -.
كَيْفَ الجِبالُ الشّمّ يَوْسَعُها قَبْرُ شعر الأستاذ الدكتور ناصر بن سعد الرشيد - جزاه الله خيرا -. 1. أُنَهْنِهُها صَبْراً وَأنّى لَها الصّبْرُ *** وَلَوْ ذَرَفَتْ دَمَاً لَكانَ لَها عُذْرُ 2. عَجِبْتُ لِعَيْنٍ لَمْ تَجُدْ بِدُموعِها *** فَإنّ دُموعَ العَيْنِ مِنْ حَرِّها حُمْرُ 3. وَإنّ عُيونَاً لا تَفيضُ دُموعُها *** عَلى الشّيْخِ لَهْيَ القَفْرُ أوْ دونَهُ القَفْرُ 4. أنَهْنِهُ نَفْسي أنْ يَزِلّ بِها الجَوى *** فَإنّ دُموعَ العَيْنِ مِنْ فَقْدِهِ نَهْرُ 5. وَأكْبَحُ عَيْني أنْ يَزيدَ بِها اللّظى *** فَإنّ بُكاءُ الصّالِحينَ لَها جَمْرُ 6. وَأزْجُرُها لَمّا تَزايدَ دَمْعُها *** كَأنّّ بِِِها ضُرّا فَمــا نَفَعَ الزّجْرُ 7. لَعَلّ عُيوناً غالَبَتْني بِحُزْنِها *** تَفيضُ دُموعاً لا يكونُ به وِزْرُ 8. رَضينا بِحُكْمِ اللهِ إنّ قَضاءَهُ *** عَلينا لَماضٍ لا يُرَدّ لَهَ أمْرُ 9. وَلكِنّنا نَرْثيهِ بِالشّعْرِ أسْوَةً *** فَإنّ رِثاءَ الصّالِحينَ بِِهِ أجْرُ 10. إمامٌ جَليلٌ لا يَقومُ بحِقَهِ *** مِنَ القَوْلِ نَثْرٌ أوْ يَقومَ بِِهِ شِعْرُ 11. لَقَدْ جُمِعَتْ فيهِ الفَضائِلُ كُلّها *** فَفي قَلْبِهِ زُهْدٌ وَفي ثَوْبِهِ طُهْرُ 12. وَبِالسّنّةِ البَيْضاءِ يَرْفَعُ رَأْسَها *** بِكُلّ مَكانٍ كَيْ يَكونَ لَها نَشْرُ 13. عَلى البِدْعَةِ البَيْضاءِ يَدْمَغُ رَأسَها *** بِكُلّ مَكانٍ كَيْ يَكونَ لَها نَشْرُ 14. تَجافى عَنِ الدّنْيا وَهامَ بِضِدّها *** وَمَنْ يَعْشَقِ العَلْياءَ فَالجَنّةَ المَهْرُ 15. مِنَ الزاهدينَ الوارثينَ لأحْمَدٍ *** وَما وَرّثوا مالاً وَلَيْسَ لَهُمْ تِبْرُ 16. وَهُمْ وَرّثوا عِلْماً وَذِكْراً وَدَعْوَةً *** ألا نِعْمَ إرْثُ الصّالِحينَ لَنا الذّكْرُ ... يُتبع - إن شاء الله تعالى -. http://www.binbaz.org.sa/mat/21419
__________________
يقول الله - تعالى - : {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُون} [سورة الأعراف :96]. قال العلامة السعدي - رحمه الله تعالى - في تفسير هذه الآية الكريمة : [... {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا} بقلوبهم إيمانًاً صادقاً صدقته الأعمال، واستعملوا تقوى الله - تعالى - ظاهرًا وباطنًا بترك جميع ما حرَّم الله؛ لفتح عليهم بركات من السماء والارض، فأرسل السماء عليهم مدرارا، وأنبت لهم من الأرض ما به يعيشون وتعيش بهائمهم في أخصب عيشٍ وأغزر رزق، من غير عناء ولا تعب، ولا كدٍّ ولا نصب ... ] اهـ. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|