أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
95577 | 88813 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
من فقه حسن الاستماع {الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ }.
( من فقه حسن الاستماع ) بسم الله الرحمن الرحيم قال – تعالى - : {فَبَشِّرْ عِبادِ (17) الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولئِكَ الَّذِينَ هَداهُمُ اللَّهُ وَأُولئِكَ هُمْ أُولُوا الْأَلْبابِ}[الزمر: 18] . إن العاقل ( الموفق ) هو من يحسن الاستماع لما يلقى إليه من : تعليم أو نصيحة أو فتوى أو مشورة أو تغريدة ... فيأخذ أحسنه : عملاً ، ودعوةً ، ويترك ما عداه . قال ابن جرير الطبري – رحمه الله - : " يَقُولُ جَلَّ ثَنَاؤُهُ لِنَبِيِّهِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فَبَشِّرْ يَا مُحَمَّدُ عِبَادِيَ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ مِنَ الْقَائِلِينَ، فَيَتَّبِعُونَ أَرْشَدَهُ وَأَهْدَاهُ، وَأَدَلَّهُ عَلَى تَوْحِيدِ اللَّهِ، وَالْعَمَلِ بِطَاعَتِهِ، وَيَتْرُكُونَ مَا سِوَى ذَلِكَ مِنَ الْقَوْلِ الَّذِي لَا يَدُلُّ عَلَى رَشَادٍ، وَلَا يَهْدِي إِلَى سَدَادٍ " (جامع البيان : 20/184) . فهذا الطريق سبيل الهدى { أُولئِكَ الَّذِينَ هَداهُمُ اللَّهُ } ، وسبيل العقل { وَأُولئِكَ هُمْ أُولُوا الْأَلْبابِ } . فالضال والسفيه لا ينصت ولا يستمع إلا لما يناسب هواه . ولذلك علامات وأسباب ، منها : 1- أن يزن الكلام بقائله دون أدلته وبراهينه . 2- أن يزن الكلام بعواطفه دون مصالحه ومفاسده . 3- أن يزن الكلام بآرائه دون نصوص الوحي . 4- أن يزن الكلام بشهرته دون تحقيقه وتحريره . 5- أن يزن الكلام برغبة الجمهور دون منفعته ومضرته . وغيرها مما هو في معناها مما يفسد الهداية والعقل . لذلك لا تعجب عندما ترى في بعض المنتديات ، والمجموعات ، والصفحات ، والتغريدات : العشوائية ، والسطحية ، والغوغائية ، والغثائية ، والجاهلية ، والحزبية ... . ولا ريب أن المنتديات وأخواتها عند الهداة وأولي الألباب متميزة في مقالاتها ، وخواطرها ، وتعليقاتها ، وتغريداتها ... لكنها في أحايين لا تسلم من ( نزغة شيطانية ) أو ( خطوة إبليسية ) تتسرب من خلالها إلى صفحاتها بعض تلك الضلالات والسفاهات . وعليه ( فالتحرز ) في العبارات ، والنقولات من موجبات العقل ، ( والتعفف ) عما لا يصلح من موجبات التدين . وكل ذلك يحتاج إلى مجاهدة ، قوامها : العلم والحكمة ، واللين والرحمة ، والصبر والكياسة ، والتأني والرزانة ، والتثبت والاستبانة ، والاعذار والإقالة . {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا، وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ} [العنكبوت: 69] . والله هو الهادي إلى سبيل الرشاد . *** |
#2
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا أخي العزيز ابو زيد العتيبي على هذه الكلمات النيرات الواضحات البينات .
|
#3
|
|||
|
|||
جزاك الله خير الجزاء ، وأجزله ، وأوفاه
__________________
قال رجل لابن المبارك:هل بقى من ينصح؟ قال: فهل تعرف من يقبل؟
|
#4
|
|||
|
|||
بارك الله فيكم ونفع بعلمكم
__________________
. To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts. To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts. To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts. To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts. To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts. |
#5
|
|||
|
|||
بوركتم جميعا طارق ياس المجمعي وأبوزيد البوسيفي الليبي وعبد الرحيم ماهر وجزاكم الله خيرا سررت بدعواتكم الأخوية *** |
#6
|
|||
|
|||
اثابكم الله عزوجل
|
#7
|
|||
|
|||
آمين وإياكم أخي الكريم سلمة الانصاري وجزاك الله خيرا |
#8
|
|||
|
|||
تغريدة فضيلة الشيخ علي بن حسن الحلبي وفقه الله -: هل حواراتنا،واختلافنا كذلك،أم عكس ذلك،وضده؟! قال شيخ الإسلام ابن تيميّة -رحمه الله -: (كان العلماء -مِن الصحابة والتابعين- ومَن بعدَهم -إذا تنازعوا في الأمر-: اتبعوا أمرَ الله -في قوله- {فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى :اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلا} وكانوا يتناظرون في المسألة مناظرةَ مشاورةٍ ومناصحةٍ. وربما اختلف قولُهم في المسألة العِلمية [العقائدية]،والعَملية[الفقهية] -مع بقاء الأُلفة، والعِصمة، وأخوّة الدين-). ...لا تَعرضنّ بذِكرنا مع ذِكرهم**ليس الصحيح إذا مشى كالمقعد.. ومن اراد أن يعاين دلائلَ ما قلتُ؛فلينظر صفعات(التدابر الاجتماعي!)...ليرى العجب العُجاب-ممن يقولون عن أنفسهم-: نحن طلبة علم.. نحن دعاة.. نحن على نهج الكتاب والسنة! ..فلا والله..ما هكذا-ولا إلى هذا-يدعو الكتاب والسنة.. اللهم إني أبرأ إليك مِن كثيرٍ مما يصنع أكثرُهؤلاء.. **** |
#9
|
|||
|
|||
جزاكَ الله خيراً أبا زيد
|
#10
|
|||
|
|||
وجزاك الله مثله وزادك ربي من فضله |
|
|