أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
27637 82974

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام > مقالات مشرفي كل السلفيين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-02-2013, 10:39 AM
أحمد سالم أحمد سالم غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
الدولة: جزائري مقيم في فرنسا
المشاركات: 2,425
افتراضي

وقفنا على آخر مقالات الشيخ ربيع المدخلي في حملته الشعواء على شيخنا الحلبي فلم نجد فيه جديدا لم نعتد عليه من بغي وجور وعدوان، وإن كنّا وجدنا اتهاما جديدا وهو أن شيخنا (الحلبي يؤيد وينشر أخطر أصول الجهمية)؛ ومع ذلك فقد استبشرنا خيرا !!! فهذا المقال إنما يؤكد إفلاس الشيخ المدخلي -ومن وراءه من مقلديه- من الجديد؛ فصاروا ينبشون في القديم؛ لعلهم يجدون فيه ما يسعف بغيهم،


قال فضيلة الشيخ عبد المالك رمضاني


نعرف أناس هكذا يجرحون، إذا ما وجد يمسكلك القديم، هو عارف أنه قديم لكن يمسح التاريخ، عرفت، ما يصرح بالتاريخ و إلا كيف؟؟ ... على كل حال، أنا مقولة في أسامة القوصي كانت قديمة أما الآن الأشياء التي ظهرت منه: نسأل الله أن يثبتنا،

(روابط الفورشيرد ممنوعة ـ مشرف)
__________________
مجالس فضيلة الشيخ عبد المالك رمضاني – حفظه الله-
http://majaliss.com/forumdisplay.php?f=50
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 10-05-2013, 08:07 PM
محمود الصرفندي محمود الصرفندي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
الدولة: الأردن - السعودية - مصر
المشاركات: 511
افتراضي

قال أبو زياد حمزة الجزائري : (فبينما ذهب مشرفوا (الكل) يقررون قاعدة (لا ينسب لساكت قول) -متغافلين عن قاعدة أخرى (السكوت فيما يلزم التكلم به أو في معرض الحاجة إقرار- ) .




قلت في مقالي (السموط الذهبية ) ما يلي :
( الجهة الثانية: الساكت لا ينسب إلى قول القائل.

فوات هذا السطر من يراعة خصيمه الحلبي في تحقيقه لـ " الحوادث والبدع " على مرتبتين:

المرتبة الأولى:

أقل ما يقال : إعراضه عن تفنيده لظهور كساده ،كما قال ابن حزم - رحمه الله - في " المحلى " ( 8 / 27 ) :" وهذا كلام يغني إيراده عن تكلف إفساده لفحش تناقضه، وظهور فساده" .

فيكون سكوته عنه: كتضعيفه لفظًا وظهور بطلانه بما لا يحتاج فيه إلى بيان ؛ وهذا من الأساليب الراقية في الإهمال ،قال أبو بكر الجرجاني -رحمه الله - في " دلائل الإعجاز " ( 146 ) :" فإنك ترى به ترك الذِّكر، أفصح من الذكر، والصمت عن الإفادة، أزيد للإفادة،وتجدك أنطق ما تكون إذا لم تنطق، وأتم ما تكون بيانًا إذا لم تبن" .

ويؤيده ما أخرجه الآجري في "الشريعة " ( 1 / 452 ) ، وابن بطة في " الإبانة الكبرى" ( 2 / 472) عن أيوب السختياني - رحمه الله - قال : " لست برادٍّ عليهم أشد من السكوت" .




المرتبة الثانية:

غاية ما يقال عنه: من التقصير فيتحقيق النص ولا يستوجب عقوبة كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله - في" مستدرك المجموع " ( 2 / 179 ) : " وقد يقوم السبب الموجب لأمرين من اعتقادين أو عملين أو غير ذلك لكن يضيق الوقت عن بيانهما أو القيام بهما فيؤخر أحدهما للحاجة أيضا، ولا يمنع ذلك أن تكون الحاجة داعية إلى بيان الآخر ، نعم هذه الحاجة لا يجب أن تستلزم حصول العقاب على الترك "
فإن بواعث التقصير في تحقيق النصوص كثيرة - ومن طالع تحقيقات الدكتور ربيع وجدها نموذجا لعجائب وغرائب الأخطاء مما يتنزه عنه صغار الطلبة ! - ، والكمال من العزيز نادر الخصال ولا تمام في المطلوب ولا المقصود، فيتدارك التقصير ويتلافى التفريط دون اتهام يكال جزافًا دون بينة واضحة وآية لائحة
.




ودلالة السكوت عدمية لا تظهر إلا بالقرائن والأحوال المحددة ، فقد يسكت لعوارض تعتريه كما قال أبو حامد الغزالي -رحمه الله- في " المستصفى " ( 151 ) : " فقد يسكت من غير إضمار الرضا لسبعة أسباب - وذكر منها - : أن يسكت وهو منكر لكن ينتظر فرصة الإنكار ولايرى البدار مصلحة لعارض من العوارض ينتظر زواله ثم يموت قبل زوال ذلك العارض أو يشتغل عنه .. وأن يسكت لظنه أن غيره قد كفاه الإنكار وأغناه عن الإظهار ثم يكون قد غلط فيه فترك الإنكار عن توهم " .

فالموانع كثيرة ؛ كما قال ابن رشد الحفيد - رحمه الله - في " الضروري من أصول الفقه " (49 ) : " أوغير ذلك من قرائن تقترن له " .




ومع ذلك : فلا ينسب إلى قول القائل - خاصة إذا علم أنه يخالفه في موضع آخر- ، كما قال أبو العباس القرافي - رحمه الله- في " شرح تنقيح الفصول "( 2 / 143 ) : " ومع هذه الاحتمالات لايقال للساكت موافق للقائل " .




فإن السكوت لا يقبل الجمود في دلالته وإلا لكان مطردا في سائر الأحوال ، وهذا خلاف المبثوث في الشرع من اختلاف وتباين فيما يترتب عليه من أحكام ودلالات ؛ فسكوت البكر لا كسكوت الثيب ، فيدل تارة على الرضى أو الإنكار بحسب الأحوال والقرائن والملابسات ، فلا ينسب إلى ساكت ما لم يقل إلا في مقام الحاجة إلى البيان وعدم قيام مانع يحول ، كتأخيره لحاجة عارضة.




ويوضحه كلام شيخ الإسلام ابن تيمية الحراني - رحمه الله - في "المستدرك على المجموع " ( 2 / 181 - 182 ) :" قولهم: «تأخير البيان عن وقت الحاجة لا يجوز» ونقل الإجماع على ذلك ينبغي أن يفهم على وجهه، فإن الحاجة قد تدعو إلى بيان الواجبات والمحرمات من العقائد والأعمال لكن قد يحصل التأخير للحاجة أيضا : إما من جهة المبلِّغ أو المبلغ.

أما المبلِّغ فإنه لا يمكنه أن يخاطب الناس جميعًا ابتداء، ولا يخاطبهم بجميع الواجبات جملة؛ بل يبلغ بحسب الطاقة والإمكان.

وأما المبلغ فلا يمكنه سمع الخطاب وفهمه جميعًا، بل على سبيل التدريج، وقد يقوم السبب الموجب لأمرين من اعتقادين أوعملين أو غير ذلك لكن يضيق الوقت عن بيانهما أو القيام بهما فيؤخر أحدهما للحاجة أيضا، ولا يمنع ذلك أن تكون الحاجة داعية إلى بيان الآخر.

نعم هذه الحاجة لا يجب أن تستلزم حصول العقاب على الترك ، ففي الحقيقة يقال: ما جاز تأخيره لم يجب فعله على الفور ،لكن هذا لا يمنع قيام الحاجة التي هي سبب الوجوب، لكن يمنع حصول الوجوب لوجود المزاحم الموجب للعجز، ويصير كالدَّين على المعسر أو كالجمعة على المعذور.

وأيضا: فإنما يجب البيان على الوجه الذي يحصل المقصود فإذا كان في الإمهال والاستثناء من مصلحة البيان ما ليس في المبادرة كان ذلك هو البيان مأمور به، وكان هو الواجب أو هو المستحب مثل تأخي رالبيان للأعرابي المسيء في صلاته إلى ثالث مرة " . ) .


__________________
{ اللهم إني أعوذ بك من خليلٍ ماكر، عينُه تراني، وقلبُه يرعاني؛ إن رأى حسنة دفنها، وإذا رأى سيّئةً أذاعها }

***

{ ابتسم ... فظهور الأسنان ليس بعورة على اتفاق }
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 10-06-2013, 12:11 AM
عمربن محمد بدير عمربن محمد بدير غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 12,045
افتراضي

إنّ اِبن زيدون على فضلهِ يغتابني ظلماً ولا ذنب لي
يلحظُني شزراً إذا جئته كأنّني جئت لأخصي علي

__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249
قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) :
(وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه).
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 10-06-2013, 07:33 PM
أبو عبيدة يوسف أبو عبيدة يوسف غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 1,344
افتراضي

رحم الله العلم فالقوم في سكر.....
__________________
قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى :
" إذا أصبح العبدُ وأمسى - وليس همُّهُ إلاّ اللهَ وحدَه - تحمَّلَ اللهُ سبحانه حوائجَه كلَّها ، وحَمَلَ عنه كلَّ ما أهمَّهُ ، وفرَّغَ قلبَه لمحبّتِهِ ، ولسانهِ لذكرِهِ ، وجوارحَهُ لطاعتِهِ ، وإنْ أَصبحَ وأَمسى - والدُّنيا همُّهُ - حمَّلَه اللهُ همومَها وغمومَها وأَنكادَها ، ووكلَه إِلى نفسِهِ ، فشغلَ قلبَه عن محبَّتِهِ بمحبّةِ الخلقِ ، ولسانَه عن ذكرِهِ بذكرِهم ، وجوارحَه عن طاعتِهِ بخدمتِهم وأَشغالِهم ، فهو يكدحُ كدحَ الوحشِ في خدمةِ غيرِهِ ، كالكيرِ ينفخُ بطنَه ويعصرُ أَضلاعَه في نفعِ غيرِهِ !
فكلُّ مَنْ أَعرضَ عن عبوديّةِ اللهِ وطاعتِهِ ومحبّتِهِ بُلِيَ بعبوديّةِ المخلوقِ ومحبّتِهِ وخدمتِه ، قال تعالى : { ومنْ يَعْشُ عن ذِكْرِ الرَّحمنِ نُقَيِّضْ له شيطاناً فهو له قرين } [الزخرف :36 ] "
فوائد الفوائد ( ص 310 )
رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:42 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.