أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
82486 92655

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-06-2014, 08:56 PM
أبو عثمان السلفي أبو عثمان السلفي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الأردن
المشاركات: 784
افتراضي قليلاً مِن (الإنصاف)، و(الوفاء) -أيها الرملي-!! -مرة أخرى!-

قليلاً مِن (الإنصاف)، و(الوفاء) -أيها الرملي-!!
-مرة أخرى!-

الحمد لله ربِّ العالمين، والصَّلاة والسَّلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

أما بعد:

فقد قام أخونا الفاضل المشرف (حامد بن حسين بدر) –وفقه الله، وجزاه الله خيراً-، بنشر مقال كتبته –قبل أكثر مِن خمس سنوات-كاشفاً فيه حقيقة (علي الرملي!) –هداه الله- بعنوان:

«قليلاً من (الإنصاف)، و(الوفاء) -أيها الرملي-!!».

http://kulalsalafiyeen.com/vb/showthread.php?t=609


....ويظهر-والله أعلم-أنَّ فضيلة الشيخ علي الحلبي –ثبّته الله على الحق- أصبح كابوساً مزعجاً للحزبيين السلفيين الجُدد!!!
فبعد أنْ تكسّرت سهام الحزبيين الأصليين الهالكين ضد فضيلته –حفظه الله- جاءته سهام –مكسّرة مِن أصولها- ممن تلبس لبوس السلفية-وما هي إلا حزبية خارجية جديدة-!!

وقد قَلّدَ (الرملي) نفسَه (لواء الجرح!): فبدأ بجرح تلاميذ الإمام الألباني الذين تمسكوا بنهجه القائم على الحق والعدل والإخلاص(1).

ولم يكن الشُّغل الشَّغل (للرملي)-منذ برهة ليست بالقليلة-إلا الطعن والقدح والتجريح في فضيلة الشيخ الحلبي -وهو مِن أخصّ تلاميذ الإمام الألباني- وبقية إخوانه من العلماء والمشايخ.
فذكر في ترجمته الشخصية-أعني:الرمليّ!-أنه عمل (مع مشهور خمس سنوات)-هكذا مجرّدة من الألقاب التي لا يلتفت لها المشايخ!-!
ولكن من باب الآداب الشرعية، وحسن الصحبة للتلميذ على شيخه!أو-على الأقلّ!-الموظّف على ربّ عمله!!

وسُئل فضيلة (الرملي!) بسؤال (غريب) –كما في شبكته- فأجاب بجواب (شاذ منكر)! -كعادته-!!!
وهذا نَصُّ الفتوى وجوابها(!):

«السلام عليكم، سمعنا بفتنة الشيخ علي الحلبي أنه ميّع المنهج السلفي ونأسف لذلك فهل يعني أن جميع تلامذة الشيخ الألباني رحمه الله كلهم على نفس المنهج "منهج الشيخ علي الحلبي".
لا نريد السؤال عنهم اعتباطيا إنما نحن ندرس عندهم وآخرين وعدونا بتدريسنا فمن أجل هذا نسأل فارجو أن تردوا علينا بسرعة بارك الله فيكم.

نص الجواب:
الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، أما بعد ؛
فاعلم أن تعميم الحكم على جميع تلاميذ الشيخ الألباني غير صحيح ، والأحكام لا تطلق هكذا جزافا ، نعم بعضهم وافق الحلبي على التمييع والطعن في العلماء السلفيين فهؤلاء يلحقون به. وكل له حكم يناسب أقواله وأعماله. والله أعلم».

قلتُ:
هذا اعتقاد فضيلة الشيخ (الرملي) بعلي الحلبي -المميِّع-، ويلحق به من لم يرض عنه فضيلة الشيخ ربيع!!

وعلى ذِكر الشيخ ربيع المدخلي فنجد تلميعاً له من قِبل (الرملي) على (شبكته) –بمناسبة وغير مناسبة!- وجعله من علماء العصر مثل العلامة عبدالعزيز ابن باز ومحمد بن صالح العثيمين والألباني –كما في بعض فتاويه في المنهج!-.

فسُئل (الرملي): «ما موقف المبتدئ من المبتدع البائنة(2) بدعته؟
الجواب:
المبتدئون يأخذون بأقوال أهل العلم السلفيين المتخصصين في الجرح والتعديل والذين درسوا أحوال القوم وعرفوا عنهم ما لم يعرفه غيرهم من العلماء كالمشايخ مقبل الوادعي وأحمد النجمي ومحمد البنا وربيع المدخلي وعبيد الجابري وغيرهم من أهل العلم والمعرفة».

قلتُ:
«العالم إذا رأى أمراً يُخشى منه الفتنة على الناس أن يعظَهم في ذلك، ويرغِّبهم في الألفة وترك الفُرقة». [«التوضيح» لابن الملقن (3/246)]

أما فضيلة الشيخ ربيع المدخلي –هداه الله- فقد سلك مسلكاً «لا يتعاطاه أريب، ولا يفعله لبيب»؛ فأحدث فتنة مِن شرق آسيا إلى غرب أوروبا! ومِن جُزر القُمُر إلى موزنبيق!! وشمّت بالسلفيين الأعداءَ، وفرّق الشبابَ، وتطاول-بسببه- المتعالمون على كبار أهل العلم، وبدّعوهم-وخاصّة تلاميذ الإمام الألباني-وغيرهم ممن لم يذعن لمنهج الشيخ ربيع في منهجه المتعنّت (نقد الرجال)-!!!

وزاد (الرملي) الطينَ بِلّةً، فكتب–طاعناً بفضيلة الشيخ الحلبي- مقالاً بعنوان: «البيان الواضح....» فضح به نفسه مرة ثالثة بعد مقالين (أرملين)، الأول: (نصيحة لعلي الحلبي)، والثاني: (كشف الأوراق من وراء الأرواق)-وهما خاويان متهاويان-!!!!

فقال الرملي في «بيانه»: «سألني بعض إخواننا السلفيين السوريين في الأردن عن علي الحلبي وما أعرف عن الرجل قالوا: سمعنا بتحذير العلماء منه ، فماذا تعرف عنه؟
فقلت: أجمل لكم النقاط التي بدع الحلبي بها وحذر منه لأجلها ثم أفصل ذلك بناء على معرفتي بالرجل عن قرب ولكنني سأترك أعظم مسألة وأشدها خطورة لأن الحلبي وأتباعه يستغلون تحذيرنا منهم بها للوشاية بنا.
فأقول وبالله التوفيق
1- تخبطه في مسائل الإيمان وتقريره عقيدة المرجئة في بعض مسائله.
2- تلاعبه ومن معه بأموال مركز الألباني.
3- دفاعه عن أهل البدع.....» إلخ.

ولنا على هذه المقدمة ملاحظات:
أولاً: ما بقي(!)عند بعض سلفية (سوريا) إلا السؤال عن الشيخ الحلبي وتحذير المزعوم منه! وتشرّفهم(!)بسؤال الرملي!؟
فبما أنهم سمعوا تحذير العلماء فلم سؤال هذا الشخص إذن؟!
هل هو مِن باب التثبّت-الذي هو منهج مبتدع عند الدكتور ربيع ورَبعه!-؟
أم هو مِن باب معرفة تصنيف (الرملي): هل هو مع العلماء أو ضدهم؟!
بمعنى آخر: هل هو مع الشيخ ربيع أو ضد ربيع؟!

ثانياً: إن كان أحد بدَّع فضيلة الشيخ الحلبي حقيقةً فهو أحد رجلين: إما أنه لُقن فتلقن –فيعذر مِن جانب!-!
وإما متّبع لهواه مِن أمثالك!
وقد يكون هناك احتمالٌ ثالث وهو : منـزلة بين منـزلتين!

ثالثاً: قوله:« أفصِّل ذلك بناء على معرفتي بالرجل عن قرب»: لا ندري ما مدى القُرب المقصود منه، إلا إذا كان معنوياً!
وقد صرّحتَ أنك عملت (مع مشهور)-كذا- خمس سنوات، وهي مدة كافية لتقول: (معرفتي بالرجل عن قُرب)!!
أما عن الشيخ الحلبي ؛ فكم سنة عملت معه؟!

وقد خجل (الرملي) –زاده الله خجلاً!!-أو لعله(!)تناسى!- أن يذكر في ترجمته الشخصية أن عمل في مركز أهل البدع (مركز الإمام الألباني)!؟!

رابعاً: قوله: «ولكنني سأترك أعظم مسألة وأشدها خطورة لأن الحلبي وأتباعه يستغلون تحذيرنا منهم بها للوشاية بنا».
لماذا هذا الورع البارد-جداً-؟!
فـ....لماذا لم تذكر أعظم مسألة وأشدها خطورة؟!

هل خوفاً من الوشاية بك؟!

وعلى أي شيء تخاف وها أنت تصرح -وبكل شجاعة!- أن (الحلبي وأتباعه) وُشاة!!!
ألا تخاف الوشاية من كتابة هذه الكلمة؟!
وما يضرُّ الشاةَ سلخُها بعد ذبحها؟!
والله لقد مللنا هذه التهمَ العقيمة!!!
أفلا يوجد في قاموس أهل الأهواء غير هذه الكلمات الفاسدات؟!

ثم بدأ (الرّمليّ) بشرح تلك النقاط، فقال –باختصار-: « 1- تخبّطه في مسائل الإيمان وتقريره عقيدة المرجئة في بعض مسائله.
أما الإرجاء فمن المقرر عند أهل السنة أن الإيمان اعتقاد وقول وعمل لا يجزئ أحد هذه الثلاثة إلا بالآخر كما قال الإمام الشافعي ونقل عليه الاتفاق ..... وأما المرجئة فيقولون الإيمان اعتقاد فقط وهم جمهورهم وبعضهم يقول اعتقاد وقول وهناك أقول أخرى لهم تجتمع في إخراج أعمال الجوارح من الإيمان وبناء عليه يكون الكفر عندهم محصور بالاعتقاد أو الاعتقاد والقول . ..... ومن أراد البينات فليراجع ردود اللجنة الدئمة عليه وخصوصا الشيخ الفوزان وكلام الشيخ الغديان فيه وليقرأ كتاب «أقوال ذوي العرفان» بتقديم العلامة الفوزان وهو رد على علي الحلبي فيما قرره من إرجاء».

قلت:
أَبدأ مِن حيث انتهيت حتى لا نطيل الردَّ على هذيانك وهذيان غيرك:
فكتاب د.عصام السناني «أقوال ذوي العرفان في أن أعمال الجوارج داخلة في مسمى الإيمان –وفيه بيان أن الأعمال جزء من حقيقة الإيمان وليست شرطاً في كماله-»!!! كتاب تورط صاحبه في تأليفه –مع احترامنا للدكتور-!
وقد قام الشيخان لافي الشطرات ومحمد المنشاوي بالرد على تلك الشبهات وغيرها في كتابيهما «برهان البيان بتحقيق أن العمل من الأيمان» (ط:1428هـ-2007م)، فتجد في الكتاب تأصيلاً علمياً متيناً، فلماذا دائماً (تجترّ) تلك الطعونات -بكل صفاقة!-؛ لتوهم أن الشيخ الحلبي مبتدع؟! فأنصحك أن تثني ركبتيك، وتعكف على قراءة الكتاب، ثم لْتحكم بإنصاف إن كنت مِن أهله!

أما نقلك أنَّ «الإيمان اعتقاد وقول وعمل لا يجزئ أحد هذه الثلاثة إلا بالآخر كما قال الإمام الشافعي ونقل عليه الاتفاق»، فصحيح...
لكن ألا تعلم أن الإمام الشافعي لا يكفر تارك الصلاة والزكاة والصوم والحج!!
تكفي هذه النقطة في فضح هذا (المتسلِّق)....

قال الرملي –باختصار-: «2- تلاعبه ومن معه بأموال مركز الألباني:........
وظهرت حقيقة الأمر عندما ذهب سليم الهلالي إلى جمعية إحياء التراث ..... وطلب منها مالا فأعطي 90000 دينار لا أدري أردنيا أم كويتيا ثم ذهب محمد موسى نصر وطلب منهم ولم يعلم بالأموال التي أخذها سليم الهلالي فقالوا له أعطيناكم فأنكر موسى نصر وبدأ التفتيش وبدأت تظهر الحقيقة وتبين أن الجمعية كانت ترسل كفالة لمجموعة من طلبة العلم وأرسلت لكل واحد 10000 دينار لتحسين الوضع والزواج وتبين وجود أراض للمركز مسجلة بأسماء شخصية وكانت هذه الأموال تختفي حتى دب الله الخلاف بينهم واتهم بعضهم بعضا....».

قلت: لا أدري مِن أين جاء (الرملي) بمبلغ (10000د) لكفالة طلبة علم واحد! ولا يهمنا تضخيم المبلغ خمسة أضعافه!!
وأنا أعلم منك (بعشرة آلاف مرة!) بقضية المركز منذ تأسيسه وإلى هذه الساعة.

وأما قضية اختلاس أموال المركز؛فقد أصبح يعرفها الصغير قبل الكبير!
و(المجرم الكبير)-والوحيد!-أمره مكشوف داخل البلاد وخارجها.
وإن كان أحد من مشايخ الأردن وطلبة العلم يخالف في ذلك فَسَمِّ لنا رجالكم!!

وأقول لأخواني طلبة العلم بخصوص ما جرى في (مركز الإمام الألباني): {لا تحسبوه شراً لكم بل هو خير لكم}.
وفي (الصندوق الأسود-لسليم الهلاليّ-): مزيد بيان وحجج؛فلينظر..
http://kulalsalafiyeen.com/vb/showth...D5%E4%CF%E6%DE

قال الرملي: « 3- دفاعه عن أهل البدع: وأما دفاعه عن أهل البدع فحدث ولا حرج ابدأ بالعرعور الذي حذر منه ومن أخطائه الإمام الألباني والعثيمين والوادعي والنجمي وغيرهم ثم بالمغراوي الذي بين ما عليه من ضلال الوادعي والنجمي والربيع وغيرهما، والمأربي الذي حذر منه من هو أعلم به من غيره وهو الإمام الوادعي ودافع عن الحويني ومحمد حسان وجمعية إحياء التراث وأبو مالك شقرة الذي تنافس معه على زعامة الدعوة السلفية في بلاد الشام وهم على قبر الشيخ الألباني قال أبو مالك قولوها قولوها يا أبانا يا أبا مالك فاشتاط القوم وبدأت المعركة بينهم بالأشرطة والكتب يكيل كل منهم للآخر الاتهامات وأظهر شقرة منهجه التكفيري وأثنى على رؤوس أهله من أبي بصير وغيره ورمى الإمام الألباني بالإرجاء ليرضي التكفيريين ثم عقد الحلبي ومشهور وحزبهما معه صلحا دون أدنى تراجع من شقرة عن أي قول من أقوله وعندما سئل الحلبي عن تراجع شقرة قال نحن لا نشترط ما يشترطه الغلاة.
اشتراط التوبة الذي وضعه ربنا صار من منهج الغلاة عند الحلبي . وتتابعت ثناءات الحلبي على أهل البدع حتى صار عنده كل من ادعى السلفية فهو سلفي لا يخرج عن ذلك شيء اللهم إلا من خالف هواه أو حذر منه حتى إنه طعن في أحد الدعاة عندنا هنا لأنه يصلي قيام الليل عشرين ركعة وأهل الأردن يعرفون الشخص ويعرفون ما جرى بينه وبين الحلبي في ذلك».

قلتُ: هذه الفقرة مليئة بالمضحكات والجهالات، فأهل البدع وأهل التحزب لا يزالون يحاربون المنهج السلفي ودعاته، وعلى رأسهم دعوة الألباني وتلاميذه.
ولم نسمع أن مشايخنا في الأردن يُثنون على الشيعة، والخوارج، والمعتزلة، والأشاعرة، والمرجئة، والصوفية والأحباش ...إلخ

أما إذا كانت القضية قضية أشخاص، فقد أماط عنها اللثام مشرفو منتديات كل السلفيين، وبخاصة في ردهم على فضيلة الشيخ ربيع –حامل لواء الجرح- هذه الأيام!

والمنهج السلفي لا يُقدِّس الأشخاص –كما هو موجود عند الصوفية-، وقد يجتمع في شخص -ما- سنة وبدعة، والبدعة دَرَكات، فليس كلها في مرتبة واحدة...

وهنا سؤال: نَسب الرملي إلى الألباني أنه حذّر من أخطاء عدنان عرعور، فأين نجد ذلك؟!
لا أشك أن عدنان عرعور عنده أخطاء ولكن لا أعلم شريطاً-أو كلاماً-للإمام الألباني يحذِّر فيه من أخطاء الرجل المنهجية، فنتمنى أن يخرجه لنا-ولن يستطيع-!!

بل لعل عرعوراً نال تزكية خاصة-ومتميزة-(خطية=ممهورة بتوقيعه)من الشيخ الألباني لم ينلها غيره-دفاعاً عنه،وردا على الطاعنين به-..
أما زعم (الرملي) أن فضيلة الشيخ الحلبي تنافس هو والشيخ شقرة على زعامة الدعوة السلفية وهم على قبر الشيخ الألباني، فهذا الشيء تأباه الدعوة السلفية -أصلاً-، وإلا: ما الفرق بين الحزبي والسلفي –إذن-؟!

وإذا قال الشيخ شقرة: (قولوها: يا أبانا يا أبا مالك). فما لنا وله! وأزيد مِن الشِّعر بيتاً: فضيلة الشيخ الحلبي –أصلاً- لم يكن –وقتئذ- في الأردن!!!
وهل لو طلب فضيلة الشيخ الحلبي –تنـزُّلاً- زعامة الدعوة السلفية؛ فهل تظن أن السلفيين سيكونون كقطيع الغنم معه ؛ لا عقول لهم يبايعونه ويجعلونه أميرهم؟!!
ولكن؛ كل وعاء بالذي فيه ينضح!

ولفضيلة الشيخ الحلبي رسالة بعنوان: «البيعة بين والسنة والبدعة عند الجماعات الإسلامية» (ط:1405هـ -1985م).

أما قولك عن شقرة: « وأظهر شقرة منهجه التكفيري »، فهذا الكلام غير صحيح، فشقرة لم يكن تكفيرياً، وأهل التكفير لا يقبلونه، ولا هو يقبلهم، ولكن ماذا نفعل مع الأهواء وأهلها؟!

أما قولك: «ثم عقد الحلبي ومشهور وحزبهما معه صلحاً دون أدنى تراجع من شقرة عن أي قول من أقواله ».
وهذا الكلام غير دقيق، ومن قرأ بيان فضيلة الشيخ الحلبي-الجليّ الواضح- والذي قرأه على الملأ!-يفهم اللبيب –فقط-منه شروطَ الصلح، ولكن لم نجدك لبيباً –يا هذا!-.

وقولك عن الشيخ الحلبي: «كل من ادعى السلفية فهو سلفي لا يخرج عن ذلك شيء اللهم إلا من خالف هواه أو حذر منه، حتى إنه طعن في أحد الدعاة عندنا هنا لأنه يصلي قيام الليل عشرين ركعة».
وهذه غريبة وعجيبة!
فهل يُعقل أنْ يخرج رجل مِن السلفية لأنه يصلي قيام الليل عشرين ركعة؟!!
فكفاك استخفافاً بعقول الناس(!)-يا رجل-!
وإلا؛فَأْتِنا بالبيِّنة....

قال الرملي: «4- حربه لأهل السنة وشيوخها: وأما حربه لأهل السنة وشيوخها فبدأ من بعد أن حذرت منه اللجنة الدائمة وخصوصا الشيخ الفوزان فعمل الحلبي على الطعن في الشيخ الفوزان وبأنه تكفيري لذلك يرميه بالإرجاء وعلماء المملكة عندهم عنصرية هذا الكلام الذي يحاول زرعه فيمن حوله، ثم انتقل إلى الشيخ عبيد الجابري ...» إلخ.

قلتُ: إنا لله وإنا إليه راجعون، في الفقرة السابقة (دفاعه عن أهل البدع) ثم مباشرة (حربه لأهل السنة وشيوخها) فماذا أبقيت؟!
وكأن (الغلاة) يعتقدون أن ردود أهل السنة على بعضهم البعض تُعد حرباً(!)!
وتعلُّق (الرّملي) بفتوى اللجنة الدائمة يدل على أنه مقلد محض، ومتبع هواه.
ورحم الله الشيخ العثيمين القائل: «لقد فرّقت هذه الفتوى المسلمين في أنحاء العالم ، ولم يستفد منها إلا الثوريون والتكفيريون»، بل زاد صاحبك د.عصام بن عبد الله السناني في كتابه-سالف الذِّكر!-« أقوال ذوي العرفان» عن الشيخ –رحمه الله- أنا الفتوى: «شوشت».
فلا تكن مِن المُشوَّشَين، أو المُشوِّشِين(!)

وقد ردَّ فضيلة الشيخ الحلبي على فتوى (اللجنة الدائمة) وعلى مَن ناصرها بالباطل، وبيَّن ما لها وما عليها، وظهر للجميع أن هذه الفتوى «لم يستفد منها إلا الثوريون والتكفيريون»-كما قال الشيخ العثيمين-تماماً-.
وقد ذكر الشيخ سعد الحصين –وفقه الله- أنه تكلم مع أحد الموقعين على فتوى اللجنة أن يصدروا بيان في كتب سيد قطب، ولكنه رجع بخُفّي حُنين!!!
و...تكفي هذه الإشارة للّبيب –ولا أظنك منهم!-.

أما زعمك أن فضيلة الشيخ الفوزان (تكفيري) : فأين سند هذه النسبة لفضيلة الشيخ الحلبي؟!!!
ما أرخصَ الكذب!

أم قولك عن علماء بلاد الحرمين:عندهم عنصرية...هكذا بالإطلاق!!
فلو قلت:(بعضهم) عنده تعصب؛ لقلتُ لك: صدقت، يوجد عند بعضهم تعصب لرأيه، فقد قال الإمام الألباني -رحمه الله-: «. . . ومن المؤسف حقاً؛ أن ترى جل العلماء الذين لقيتهم في مكة والمدينة ليس عندهم رحابة صدر في البحث، بل هم يريدون أن يفرضوا آراءهم على من يباحثهم فرضاً، سواء اقتنعوا بذلك أم لا، ثم هم يقولون عن أنفسهم: إنهم سلفيون، أو سنيون، أو مِن أهل الحديث!». [«الضعيفة» (11/283)]
فما أنت قائل في الإمام الألباني؟!
هل الإمام الألباني يحاول بكلامه هذا إنشاء حزب ضد علماء بلاد الحرمين؟!!
أم أنه ينقل صورة معينة، ويربّي طلبة العلم على قبول الحقّ وتقديم الدليل على الآراء؟
أما معشر الغلاة؛فقد أسَّسوا حزباً ضد علماء الشام...
رمتني بدائها وانسلت!

قال الرملي –باختصار-: « 5- تلاعبه بقواعد الجرح والتعديل. وأما تلاعبه بقواعد الجرح والتعديل فبدأ بقوله قواعد الجرح والتعديل أصلا ليس عليها أدلة من الكتاب والسنة ويريد من ذلك إسقاط هذا العلم من أجل أن يرد كلام علماء السنة فيه وفي أهل البدع فلما أنكر عليه ذلك أظهر التراجع ولكن تلاعب بطريقة أكثر خبثا ومكرا تلاعب بخبر الثقة .....
وقد جالس الحلبي العلماء الكبار وكلموه وقال لي بفمه إنه جبان ويخاف من الشيخ ربيع . . . ...».

قلتُ: قوله: (قواعد الجرح والتعديل أصلا ليس عليها أدلة من الكتاب والسنة) فقد قال فضيلة الشيخ الحلبي ردًّا على تلك الجملة (المجترة) عند القوم: «ولا ينقضي عجبي من (بعض الناس!)؛ لما راجعني في مسألة مشروعية الجرح والتعديل –هذه-، مبيناً له قصدي، وذاكراً له حقيقة قولي ومرادي، وأن كلامك (ذاك) –إذا سلّمنا بانتقاده!- لا يخرج عن كونه (خطأ لفظياً)، فأصر –جداً- على أنه (خطأ حقيقي)!!». [«منهج السلف الصالح»]

وجميع ترهاتك وترهات شبكتَي (سحاب و البيضاء) رُدَّ عليها في (منتديات كل السلفيين) –ولله الحمد-.

أما قضية أن فضيلة الشيخ الحلبي يخاف من الشيخ الربيع، فمتى كان هذا الخوف؟!

أليس الذي يزور الشيخ المدخلي ويقف ضد منهجه في عقر بيته -ولا يُفضل السكوت(3) على الباطل- يُعد شجاعاً –يا هذا!-؟!

نعم؛ الشيخ الحلبي يخاف من الشيخ ربيع، ولهذا الشيخ ربيع يعمل ألف حساب لشيخنا الحلبي والشيخ مشهور وبقية أخوانهم في بلاد الشام الذين رفضوا ربيعاً ومنهجه ومغالطاته في فهم عدد من مسائل العلم؛ لعل أهمها منهج الجرح والتعديل!!

يا هذا: «الجرح والتعديل للرواة مجمع عليه بين العلماء؛ لأجل التوثق مِن صحة الحديث، لا من أجل الطعن في الشخصيات وتنقّصها». [«فتاوى اللجنة الدائمة» بإمضاء أصحاب الفضيلة المشايخ: (بكر أبو زيد - عبد العزيز آل الشيخ - صالح الفوزان - عبد الله بن غديان - عبد العزيز بن عبد الله بن باز)].

قال الرملي –باختصار-: «6- غشه ومن معه لشباب الدعوة السلفية وإبقائهم في الجهل وعدم تعليمهم. وأما غشهم للشباب وتدليسهم عليهم في العلم فدليل ذلك أنك لو بحث باحث في الأردن من شرقها إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها فلن يجد طالب علم واحد أُصِّل على أيديهم وتربى عندهم تربية علمية صحيحة ......».
قلت: حبذا أن يذكر الرملي الطريقة العلمية الصحيحة التي تُؤصِّل وتربي الطالب عند الشيخ!
وليت الرملي يذكر طريقته العلمية الصحيحة التربوية....
إما دعواه العريضة في عدم وجود طالب علم.... فإجماع كاذب!!


قال الرملي: «وهم لا يعقدون الدروس التأصيلية إلا ما ندر ويدرّسون بعض الدروس والدورات التثقيفية من أجل ربط الشباب بهم وعدم قطعهم عنهم مع حرصهم على قطع الشباب عن العلماء السلفيين تحرزا مما وقع من تحذير العلماء منهم وكي يوهموا الشباب أنهم يدرسونهم وينفعونهم فلا يستغنوا بغيرهم عنهم.
وقد شكى لي غير واحد من طلبة العلم حالهم وقال لي أحدهم سعيت خلفهم خمسة عشر عاما وما تحصلت إلا على ثقافة......».

قلت: لم الكِبر والمكابرة؟! إذا لم تكن جُلُّ دروس كبار مشايخ الأردن تأصيلية فلا أردي دروس مَن هي التأصيلية في نظرك؟! –مع تقديرنا لأهل العلم وطلبته-.
وهنا سؤال: مَن الذي يجلس في حِلق دروس المشايخ؛ أطلبة العلم أم العوام؟!
الجواب –بلا ارتياب-: طلبة العلم، فالعوام يعرفون أن هذا ليس من اختصاصهم. فافهم!
ولا أحب الخوض في مثل هذه المغالطات....

أما قصة طالب العلم(!) إن ثبتت؛ فالخلل عند هذا الشخص الذي اكتشف هذا الاكتشاف الخطير(!) ألا تكفي سنة واحدة –وإن شئت أن تقول: سنتان أو ثلاثة- ليسعى عند غيرهم لعل الله –سبحانه وتعالى- يفتح عليه؟!

لعله وجد ضالته عند (الرملي) صاحب التأصيلات العلمية (النادرة)-غير الناضرة!-... لكنه قد يكتشف بعد خمسة عشر عاماً –أخرى!- شيئاً آخر...

وقال الرملي: «وجدت القوم يحرصون على المال والرياسة عن طريق الدعوة السلفية والتسلق على ظهر الإمام الألباني رحمه الله والله المستعان وأنا خصمهم يوم القيامة إن شاء الله» ا.هـ

قلت: تكلم الرملي في النقطة الثانية عن (المال) ورددنا عليه، وتكلم في النقطة الثالثة عن موضوع (الرياسة) ورددنا عليه –أيضاً-.

وأي إنسان يتاجر بدين الله باسم الدعوة السلفية أو بالتسلق على ظهر الإمام الألباني –رحمه الله- فأسأله -تعالى- أن يهديه أو أن يقصم ظهره، ولكم في (المجرم الكبير) عبرة.

قال: «وأنا خصمهم يوم القيامة إن شاء الله».
قلت: كلامك -أعلاه- إما عموميات وإما طعن في أشخاص أبرياء، وأذكرك بما نصحتك به قديماً حيث قلتُ: «وختاماً -أخي (علي الرملي)-: أنصحك بهذه النصيحة -كما جاءت في «فتاوى الرملي» (6/177) -ولعلَّ جامع النسبة بينكما (البلد)، لا (الجدّ)!-:
«اعلم أنَّك في هذا المقام بين أنْ تُسيء الظَّنَّ بمسلم، وتطعن فيه، وتكونَ كاذبًا، أو تُحسِنَ الظَّنَّ به، وتكُفَّ لسانَك عَن الطَّعن فيه، وأنتَ مخطئ، فالخطأُ في حُسْنِ الظَّنِّ بالمسلمين أَسْلَمُ مِنْ الصّواب بالطّعنِ فيهم؛ فلو سَكَتَ إنسانٌ عن لعن إبليس، أو لعن أبي جهل، أو أبي لهب، أو أحد من الأشرار -طولَ عمره- لم يضرَّه السكوت، ولو هفا هفوة بالطَّعن في مسلم بما هو بريء عند الله منه فقد تَعَرَّض للهلاك». [«قليلاً من (الإنصاف)، و(الوفاء) -أيها الرملي-!!»]

وآخر دعوانا إنِ الحمد لله رب العالمين.

ــــــــــــــ
(1) أما مَن ألصق نفسه أو أُلصق بالشيخ وكان بعيداً عن الحقِّ والعدل والإخلاص فكبر عليه سبع تكبيرات، وإن شئت أن تقول: لا تصل عليه!
(2) لا ندري: بينونة صغرى أم كبرى!!!
(3) أما (الرملي) فضل السكوت -باعترافه!- على باطل الشيخ الحلبي -زعم- في مجلس قديم اجتماعا فيه في منزل فضيلة الشيخ الحلبي.
__________________
«لا يزال أهل الغرب ظاهرين..»: «في الحديث بشارة عظيمة لمن كان في الشام من أنصار السنة المتمسكين بها،والذابين عنها،والصابرين في سبيل الدعوة إليها». «السلسلة الصحيحة» (965)
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 01-06-2014, 09:35 PM
أبو متعب فتحي العلي أبو متعب فتحي العلي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
الدولة: الزرقاء - الأردن
المشاركات: 2,322
افتراضي

بوركت
ونسأل الله العفو والعافية !
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 01-06-2014, 10:04 PM
أبو أويس السليماني أبو أويس السليماني غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 2,750
افتراضي

قليلاً مِن (الإنصاف)، و(الوفاء) -أيها الرملي-!!.
سيفعل إذا كان معه قليل من الحياء !
فالحياء لا يأتي إلا بخير ،....
لو سلّمنا لهم بكل ما يقولون ، فليتهم يأتوننا بالبديل ، و يعمّرون السّاحة العلمية و الدّعوية !.
و لكنّهم يقزّمونها ، و يتتبّعون عورات المؤمنين ، بل -و- يتهمونهم و يفترون عليهم ، و يحملون كلامهم الحسن على المعنى السّيئ-فليس عندهم شيئ اسمه : حسن الظن ، بل هذا شيئ يُعدّ مع مخالفيهم من طرائق أهل البدع ! .
و من لم يصدّق افتراءاتهم فهو على خطر عظيم ، لأنه يردّ خبر الثّقة = المعصوم !.
و لا يميلون إلاّّ مع شخص يكون من فصيلة الجوارح !.
أتعجّب من شخص عنده شيئ من العلم يوجّه سؤاله إلى هذا الشّخص !.
هذه المسائل التي انتقدها الرملي كم عمرها !؟.
أليست كلّها قديمة بالنسبة إلى التّبديع الحديث !؟.
فهل خانت الشّجاعة الرّمليَّ كلّ هذه المدّة !؟.
ما أكثر الانتهازيين في هذه الأيّام!.
لو نُسب أحد إلى التّسلّق على الظّّهور ، لكان هذا منهم ، فهو يريد الصّعود على ظهر من يُبدّعه ، فيُقدّمه قربانا لنيل المنزلة ، ...
أين إقامة الحُجّة في الإلحاق يا رملي ، و المُبدَّعُ المُلحقُ بلديُّك ، أم أنّها أيضا تحتاج إلى شجاعة، فلم نلتمس منك إقامة الحجة على الشيخ ربيع حتى تُذعر ، بل على من هو بَلديُّكَ ؟.
ماذا فعل الرملي للدعوة السلفية منذ أن أُظهر اسمه-و قبلها- ؟.
بعض الأسئلة لو أجابنا عنها هؤلاء لعرفنا حجمهم و مكانتهم ، و مقدار تحمّلهم لأعباء الدّعوة الصّحيحة.
أما الأحكام على الناس فهذا يسهل خروجه من فم الجاهل كما يسهل خروجه من غيره .
جزاك الله خيرا أبا عثمان ، فلعلّ هذه المرّة تكون نافعة .
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 12-16-2022, 02:15 PM
مروان السلفي الجزائري مروان السلفي الجزائري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2014
الدولة: سيدي بلعباس -الجزائر -
المشاركات: 1,790
افتراضي

جزاكم الله خيرا
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:33 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.