اعرض عن هذا ايها الرافضي

[أبو مصعب السلفي المغربي]

الى من يتعرض عرض النبي صلى الله عليه واله ويتعرض لصحبه
-------------------------------------------------------------------------

يقول تعالى





وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ






هل تعلم بمن نزلت هذه الأية؟؟؟





وهل قرأت يوما تكملة الأية؟؟؟





تابع اذا





عن ابن عمر، ومحمد بن كعب، وزيد بن أسلم، وقتادة أنه




قال رجل في غزوة تبوك: ما رأينا مثل قرائنا هؤلاء أرغب بطونا، ولا أكذب ألسنة، ولا أجبن عند اللقاء،



فقال له عوف بن مالك: كذبت، ولكنك منافق، لأخبرن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فذهب عوف إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ليخبره، فوجد القرآن قد سبقه.




-حيث نزل قوله تعالى_





وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ




أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ





فجاء ذلك الرجل إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وقد ارتحل وركب ناقته، فقال يا رسول الله: إنما كنا نخوض ونتحدث حديث الركب نقطع به عناء الطريق.




قال ابن عمر: كأني أنظر إليه متعلقا بنسعة ناقة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وإن الحجارة تنكب رجليه، وهو يقول: إنما كنا نخوض ونلعب. فيقول له رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ




ما يلتفت إليه، وما يزيده عليه.




.




.




.




ألا يامن لم تنهك نفسك عن الهزل بالدين




والإستهزاء بالله او برسوله أو بصحابته أو بسنة من سنن رسول الله






حسبك حسبك







قبل أن ينزل فيك حكم الله





أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ







أتريد أن تضحك من حولك؟؟




بالهزل في دينك ونبيك وربك!!!





ويحك ويحك




كف يا مسكين






ألم تسمع قول نبيك صلى الله عليه وسلم





وإن الرجل ليتكلم بالكلمة لا يلقي لها بالا يهوي بها في النار سبعين خريفا





قال معاذ للنبي -عليه الصلاة والسلام-:أو إنا يا رسول الله مؤاخذون بما نقول؟ قال: ثكلتك أمك يا معاذ، وهل يكب الناس في النار على مناخرهم - أو قال: على وجوههم - إلا حصائد ألسنتهم؟





وأعلم




أن علماء الأمة جميعهم




أجتمعوا على أن الهزل والاستهزاء




بالله




أو بالرسول




أو بالقرآن




مناف لأصل التوحيد،




وكفر مخرج من الملة،




لكن بضابطه،




وهو الاستنقاص واللعب والسخرية- يكون بالله -جل جلاله-، أو يكون بالرسول -صلى الله عليه وسلم-، أو يكون بالقرآن





فالله الله في لسانك




احذر ما تقوله أن يهوي بك في جهنم




خاصة فيما يتعلق بالدين، أو بالعلم، أو بأولياء الله، أو بالعلماء، أو بصحابة النبي -عليه الصلاة والسلام-، أو بالتابعين

منقووووووووول