أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
101910 92655

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-20-2010, 04:41 PM
أبو أويس السليماني أبو أويس السليماني غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 2,750
افتراضي التكفير بسبب الدخول في معاهدة هيئة الأمم المتحدة !.-أ.د:محمد بازمول .

بعض الناس يكفر الدولة بسبب دخولها في ميثاق الأمم المتحدة ، و يوضّح ذلك بقوله :إن ميثاق الأمم المتحدة يشمل على بنود كفرية ، تخالف الشّريعة ، الرضا بها كفر بالإسلام ، و الدخول في صلح معهم باطل لذلك ، و لوجه آخر ؛ و هو : أنه لا يجوز مصالحة الكافر على التّأبيد ؛ لأنّ الأمة المسلمة في حال قوّتها و قدرتها على الجهاد عليها جهاد الطلب و الدعوة ، و الصلح المؤبد معناه إلغاء جهاد الطلب و هذا دفع لما شرعه الله .


و أقول : إطلاق الكلام بهذه الصورة واتخاذه سببا للتكفير لا يصح ، ولأقرر لك الحق - إن شاء الله - فلتتأمل معي فيما يلي :


1- الذي قرره الفقهاء -رحمهم الله- في الصّلح من جهة المدة أنه على ثلاث أحوال :

الحالة الأولى : الصلح المقيّد المحدد بزمان ، كما حصل مع رسول الله صلى الله عليه وسلّم لما صالح قريش لمدة عشر سنوات .

الحالة الثانية : الصلح المطلق : الذي لا يحدد فيه زمان ، لكنه ليس على التأبيد ؛ مثل ما حصل من الرسول صلى الله عليه وسلم لما صالح اليهود في خيبر ، على أن نقرهم فيها ما نشاء .انظر صحيح البخاري :2338.

الحالة الثالثة : الصلح المؤبد ، الذي يُنصُّ فيه على أن الصلح على التأبيد .


و الصلح في الحالة الثالثة باطل لا يجوز ، لأن الأصل : أن على المسلمين جهاد الدعوة و الطلب في حال قوتهم و قدرتهم ، فلا يصالح الكافر في ذلك الحال ، إنما يدعى للإسلام فإن امتنع ، فإن امتنع قوتل .


قال ابن تيمية -رحمه الله- : و يجوز عقدها ( أي الهدنة ) مطلقا و مؤقتا .و المؤقت لازم من الطرفين يجب الوفاء به ، ما لم ينقضه العدو ، ولا ينقض بمجرد خوف الخيانة في أظهر قولي العلماء .و أما المطلق فهو عقد جائز يعمل الإمام فيه بالمصلحة .اه.

قال عبد العزيز بن عبد الله بن باز -رحمه الله- : تجوز الهدنة مع الأعداء مطلقة و مؤقتة إذا رأى ولي الأمر المصلحة في ذلك لقوله تعالى : ( و إن جنحوا للسّلم فاجنح لها و توكّل على الله إنه هو السميع العليم ).

و لأن النبي صلى الله عليه وسلم فعلهما جميعا ، كما كما صالح أهل مكة على ترك الحرب عشر سنين ، يأمن فيها الناس ، و يكف بعضهم عن بعض ، وصالح كثيرا من قبائل العرب صلحا مطلقا ، فلما فتح الله عليه مكة نبذ إليهم عهودهم ، و أجّل من لا عهد له أربعة أشهر ، كما في قول الله سبحانه :( براءة من الله و رسوله إلى الذين عاهدتم من المشركين (1) فيسحوا في الأرض أربعة أشهر واعلموا أنّكم غير معجزي الله و أنّ الله مخزِ الكافرين ).التوبة1-2.

و بعث صلى الله عليه وسلم المنادين بذلك عام تسع من الهجرة بعد الفتح مع الصديق لما حج صلى الله عليه وسلم ، و لأن الحاجة و المصلحة الإسلامية تدعو إلى الهدنة المطلقة ثم قطعها عند زوال الحاجة ؛ كما فعل ذلك النبي صلى الله عليه وسلّم ، وقد بسط ابن القيم القول في ذلك في كتابه( أحكام أهل الذمة )، واختار ذلك شيخه شيخ الإسلام ابن تيمية و جماعة من أهل العلم ، و الله ولي التوفيق .)

و قضية احتواء عقد الصلح على بنود تخالف الشريعة لا تقتضي الكفر ، لأن الدولة و هي المملكة العربية السعودية تحفظت على كل بند في ميثاق هيئة الأمم المتحدة يخالف الإسلام ، ولازلنا نقرأ في كل عام أن لجنة حقوق الإنسان من هيئة الأمم المتحدة تذكر اسم الممكلة ضمن الدول التي لا تطبق حقوق الإنسان ؛ بسبب إقامتها للحدود الشرعية !.

انتهى من كتاب :بيرق الأمة في قضايا مهمة : أ.د:محمد بازمول -الكبير ليس الصغير -.
صفحة :31-32-33.


و نفسها المملكة بحكامها ،- و سكوت علمائها -من وقع على رسالة عمان !.و ليتفضّل واحد من هؤلاء و ليرنا واحدا من العلماء نقد هذا العمل !!!....

فهل هذا تواطؤ على ما فيها !؟.

و نفسها المملكة العربية السعودية من احتظن مؤتمر حوار حرية الأديان و غيرها .

و الشيخ بازمول كان يدافع عن المملكة ، فما هو حكم الدول الأخرى التي لم تتحفظ !!؟.

وكذلك فلتقل في مسألة حرب الخليج ، وتهجم الحركيون على علماء المملكة ، و لقبوهم بمتخلف الالقاب !..

كثيرا من كتاب المملكة إذا كتب عن الإرهاب و الغلو ، فإنه يقصر ذلك على ما كان حاصلا في المملكة !!!.

إن هؤلاء الغلاة قد شابهو الخوارج من جهات عدة ، ومنها تشهيرهم برسالة عمان ، و تجاهلهم لمجموعة من حكام المسلمين ، مما يبرر أفعال و أقال الخوارج و الحركيين ، ويزيد باطلهم مصداقية ، و الردّ على هذا البيان بهذه الطريقة لوثة خارجية أو حركيّة .

فأين نصحية الحكام ، والستر عليهم في النصيحة ، و ما هو حال من يعلن الرد عليهم على الشبكات العنكبوتية ؟!.

من سيخدم الغلاة هذه المرة ؟!.

إن وقوع مثل ذلك النص من الملك عبد الله -حفظه الله و سدده - و بهذا النحو ، لدليل على اهتمامه بالعلوم الشرعية ، و إصابته في جلّ الموطن لحريّ بأهل الحق أن يساندون على الحقّ ، و ما كان فيه من خطأ ، فلا يعلنه على الناس أو للهمج الرعاع ، بل يناصحهم سرا ، ولا يلزم من ذلك أن يُخبرهم بنصيحته لولاة الأمور -أم أنهم لا يعتقدون أنهم كذلك !؟-.

و الموطن موطن تحذير من التطرف و الغلو- كما هو أصل الرسالة- لا موطن تحذير و ردّ عليها ، لما شملت عليه من عمومات نافعة ، أما ما ورد فيها من التباس أو أخطاء فهذا ليس محله المنابر !.

و النصيحة سرا لولاة الأمور من منهجنا السلفي !.

فلما شاركت الرسالة في ذمّ الغلو و الإرهاب الأعمى ، والتطرف ، استحقّت أن تُمدح من هذا الوجه فيما كان هو أصل الخطبة !.

و لذلك فاستدلال أهل العلم بحصول نوع من الحق ، أو توافق مع جهة من جهاته مع بعض الضلال ، فلا يدلّ على موافقته كليا في كلّ ما يقول و يذر !!!.

و استصحاب الحال عند العقلاء والعلماء شفيع ، فمعلوم موقف شيخنا من هذه الترهات المنسوبة إليه ظلما وعدوانا ، فماذا يقول بعدكم التكفيريون أيها الغلاة الجفاة !؟.

إني أشمّ رائحة النزعة التكفيرية في كثير من المشاركات التي اجتمعت في تعليقها على هذه المعضلة !!!.

مع أن شيخنا علي بن حسن الحلبي -حفظه الله- لم يوقع على الرسالة -!.و كان يستطيع ذلك ! .

كما أن تلك الرسالة و ذاك الموقف من شيخنا كان في سنة :2004 !!!...فلماذا السكوت كل هذه المدة ؟! ، و لماذا الإنفجار في هذا الوقت بالذات ؟! إلا أن تكون : الفجور في الخصومة ، و التنبيش عما يُسقط ، فالغاية تبرر الوسيلة ! ، الغاية : الإسقاط ! ، والوسيلة : كلّ شيئ يُساء به إلى الشيخ علي -حفظه الله-..لأنهم لم يقتعنو بما هم عليه فلازالو يبحثون ...


كما أن التسرع في هذا الباب من حدثاء الأسنان خطير على الأمة ، و جل من دخل هذا الباب الخطير يجهل عواقبه !.

فلو ترك هؤلاء الأمر إلى العلماء لكان خيرا لهم و أشد تثبيتا !.


إن السياسة الشرعية علم واسع ، لا ينبغي الدخول فيه إلا للعلماء و الحكام ، فهم أعرف بالأحوال العالمية والأحكام الشرعية .


تشابهت قلوبهم ، ووتعانَق غلوّهم !.
ماذا تركتم للتكفيرين يا أدعياء السّلفيّة ؟!.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 04-20-2010, 07:37 PM
ادم بن سليمان تولدى ادم بن سليمان تولدى غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: بريطانيا
المشاركات: 250
افتراضي

u][/color][/size]

كما أن تلك الرسالة و ذاك الموقف من شيخنا كان في سنة :2004 !!!...فلماذا السكوت كل هذه المدة ؟! ، و لماذا الإنفجار في هذا الوقت بالذات ؟! إلا أن تكون : الفجور في الخصومة ، و التنبيش عما يُسقط ، فالغاية تبرر الوسيلة ! ، الغاية : الإسقاط ! ، والوسيلة : كلّ شيئ يُساء به إلى الشيخ علي -حفظه الله-..لأنهم لم يقتعنو بما هم عليه فلازالو يبحثون ...


كما أن التسرع في هذا الباب من حدثاء الأسنان خطير على الأمة ، و جل من دخل هذا الباب الخطير يجهل عواقبه !.

فلو ترك هؤلاء الأمر إلى العلماء لكان خيرا لهم و أشد تثبيتا !.


إن السياسة الشرعية علم واسع ، لا ينبغي الدخول فيه إلا للعلماء و الحكام ، فهم أعرف بالأحوال العالمية والأحكام الشرعية .


تشابهت قلوبهم ، ووتعانَق غلوّهم !.
ماذا تركتم للتكفيرين يا أدعياء السّلفيّة ؟!.[/QUOTE]

جزاك الله خيراً اخى الفاضل ابا اويس السليمانى على هذا الرد القوى وفيه إلزامات جيّدة ولكنه الفجور فى الخصومة وحقدهم الدفين وتصفية الحسابات هى التى جعلتهم يفقدون صوابهم كان الله فى عون شيخنا على الحلبى.
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 04-20-2010, 10:35 PM
أبوالأشبال الجنيدي الأثري أبوالأشبال الجنيدي الأثري غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 3,472
افتراضي

احسنت أبا أويس , كلام قوي جدا , ولكن
الأمر عندهم ليس غيرة على الشريعة , وإنما
هو الأوامر بتعجيل إسقاط الحلبي بأي طريقة !
وإلا لماذا يسكتون عن الموقعين ويطعنون فيمن
أثنى ثناء عاما ؟
__________________

دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ أَدِلَّةٍ وَنُصُوصٍ وليْسَت دَعْوَةَ أسْمَاءٍ وَشُخُوصٍ .

دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ ثَوَابِتٍ وَأصَالَةٍ وليْسَت دَعْوَةَ حَمَاسَةٍ بجَهَالِةٍ .

دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ أُخُوَّةٍ صَادِقَةٍ وليْسَت دَعْوَةَ حِزْبٍيَّة مَاحِقَة ٍ .

وَالحَقُّ مَقْبُولٌ مِنْ كُلِّ أحَدٍ والبَاطِلُ مَردُودٌ على كُلِّ أحَدٍ .
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 04-21-2010, 12:03 AM
أبو أويس السليماني أبو أويس السليماني غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 2,750
افتراضي هل الشيخ محمد بازمول كان يكفّر الدولة العراقيّة إبان الحكم العراقي ؟!.

جزاكما الله خيرا أخواي الفاضلين .
استوقفني في هذا الكتاب-بريق الأمة - أمور عدة اذكر منها أمران :
الأوّل : أنّ المؤلّف حفظه الله لمّا ردّ على من يكفّر حكام بلاد التوحيد ن جاء إلى تبرئة ساحتهم مما رمو به ، كرميهم بتقنين الغرفة التجارية والربا و ما ذكرناه هنا و غيرها ، فكنت أقول في نفسي : و ما هو حال الدُّول الإسلاميّة الأخرى و التي وقعت فيما رميت به الدولة السعوديّة -حماها الله - ؟!.
و ليس لها ما يبرؤها ، فهل سيسلّم الدكتور بتكفيرها ، لصحة وقوعها في ما برّأ منه الدولة السعوديّة ؟!.
لماذا لم يكن ردّه عامّا ، يشمل جميع بلاد الإسلام ، و دفاعه عن في كتابه يشمل جميع بلاد الإسلام ؟.
أم أنّ لها حكما آخر ؟.
مع أن عنوان الرّسالة : بيرق الأمّة !!!.(الأمة من ؟).
و الوقفة الثانية و ليست الأخيرة :
قوله في صفحة : 20و 21:
الجواب : أمّا قضيّة العراق فأقول على فرض التّسليم بأن الدولة ساعدت الأمريكيين في حرب الخليج الثانية ، هل هناك ما يمنع من أن تعين الدولة المسلمة دولة كافرة في قتال دولة كافرة أخرى ؟
ثم استدل بحديث ذي مخمر عن النبي صلى الله عليه وسلم من مسند الإمام أحمد -رحمه الله-و قال بعدها :
ففي هذا الحديث : ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم أن أمة الإسلام ستصالح الروم و تقاتل معها عدوا من ورائها ؛ و لم يحكم الرسول صلى الله عليه وسلم بكفر أمة الإسلام ، و هذا دليل بيِّن أن نصرة الكافر على الكافر ليست من الموالاة و التولي المخرج من الملة !.
و الذي حصل - لو سلمنا ما تقدم من وقوع معونة الدولة للكفار - أن الدولة في العراق كانت دولة بعثية كافرة ، فالمملكة السعودية -لو تحقق ما ذكرتموه - إنما أعانت كافرا على كافر ، و هذا لا حرج فيه ، و لا يخرج عن الإسلام ! و لذلك لما انتهى الأمر إلى الشعب فإن المملكة من أوائل الدول إن لم تكن أولها على الإطلاق في مساعدة العراقيين بتقديم الدعم الغذائي و الطبي و نحو ذلك !.
انتهى كلامه !.
أنا سمعت من يقول بكفر صدام حسين كشخص معيّن ، أما من يقول بكفر الدولة العراقيّة إبان حكمه فلم أسمع به -على حدّ علمي - فأرجو من الدكتور التوضيح في هذا المقام .
و بيان مفهوم الدولة عنده ، وحدود تعريف الدولة .
فالدولة ليست الرئيس فقط ، بل فيها إيطارات و جيش و مؤسسات و إعلام ، وعلماء وهيئة إفتاء ، و غيرها .
أرجو أن يوصل أحدهم هذا الكلام إلى الشيخ محمد و له مني جميل الشكر .
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 04-21-2010, 09:00 PM
مدني عدني مدني عدني غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 161
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو أويس السليماني مشاهدة المشاركة
جزاكما الله خيرا أخواي الفاضلين .
استوقفني في هذا الكتاب-بريق الأمة - أمور عدة اذكر منها أمران :
الأوّل : أنّ المؤلّف حفظه الله لمّا ردّ على من يكفّر حكام بلاد التوحيد ن جاء إلى تبرئة ساحتهم مما رمو به ، كرميهم بتقنين الغرفة التجارية والربا و ما ذكرناه هنا و غيرها ، فكنت أقول في نفسي : و ما هو حال الدُّول الإسلاميّة الأخرى و التي وقعت فيما رميت به الدولة السعوديّة -حماها الله - ؟!.
و ليس لها ما يبرؤها ، فهل سيسلّم الدكتور بتكفيرها ، لصحة وقوعها في ما برّأ منه الدولة السعوديّة ؟!.
لماذا لم يكن ردّه عامّا ، يشمل جميع بلاد الإسلام ، و دفاعه عن في كتابه يشمل جميع بلاد الإسلام ؟.
أم أنّ لها حكما آخر ؟.
مع أن عنوان الرّسالة : بيرق الأمّة !!!.(الأمة من ؟).
و الوقفة الثانية و ليست الأخيرة :
قوله في صفحة : 20و 21:
الجواب : أمّا قضيّة العراق فأقول على فرض التّسليم بأن الدولة ساعدت الأمريكيين في حرب الخليج الثانية ، هل هناك ما يمنع من أن تعين الدولة المسلمة دولة كافرة في قتال دولة كافرة أخرى ؟
ثم استدل بحديث ذي مخمر عن النبي صلى الله عليه وسلم من مسند الإمام أحمد -رحمه الله-و قال بعدها :
ففي هذا الحديث : ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم أن أمة الإسلام ستصالح الروم و تقاتل معها عدوا من ورائها ؛ و لم يحكم الرسول صلى الله عليه وسلم بكفر أمة الإسلام ، و هذا دليل بيِّن أن نصرة الكافر على الكافر ليست من الموالاة و التولي المخرج من الملة !.
و الذي حصل - لو سلمنا ما تقدم من وقوع معونة الدولة للكفار - أن الدولة في العراق كانت دولة بعثية كافرة ، فالمملكة السعودية -لو تحقق ما ذكرتموه - إنما أعانت كافرا على كافر ، و هذا لا حرج فيه ، و لا يخرج عن الإسلام ! و لذلك لما انتهى الأمر إلى الشعب فإن المملكة من أوائل الدول إن لم تكن أولها على الإطلاق في مساعدة العراقيين بتقديم الدعم الغذائي و الطبي و نحو ذلك !.
انتهى كلامه !.
أنا سمعت من يقول بكفر صدام حسين كشخص معيّن ، أما من يقول بكفر الدولة العراقيّة إبان حكمه فلم أسمع به -على حدّ علمي - فأرجو من الدكتور التوضيح في هذا المقام .
و بيان مفهوم الدولة عنده ، وحدود تعريف الدولة .
فالدولة ليست الرئيس فقط ، بل فيها إيطارات و جيش و مؤسسات و إعلام ، وعلماء وهيئة إفتاء ، و غيرها .
أرجو أن يوصل أحدهم هذا الكلام إلى الشيخ محمد و له مني جميل الشكر .


لي عنق النص الشرعي ألجأه إلى تكفير الدولة العراقية بدلا من تكفير صدام
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 04-22-2010, 03:41 PM
أبومسلم أبومسلم غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 2,410
افتراضي

جاء في مجموع فتاوى ومقالات متنوعة للشيخ العلامة عبد العزيز بن باز رحمة الله, الجزء الثامن عشر, ص 246:




س: يشكك كثير من الناس، في أن القتال ضد صدام من الجهاد في سبيل الله، بل هو من أجل المصالح المادية؛ من نفط وأرض، ولو أن المسلمين قاموا بقتال اليهود لما وقفت معهم دول التحالف.
فاليهود قد ظلموا واعتدوا على أرض المسلمين كما فعل حاكم العراق أهلكه الله ومع هذا لم يسترد الحق إلى أهله منذ أربعين سنة وحتى الآن... نرجو من سماحتكم توضيح هذا الأمر
.( من ضمن الأسئلة الموجهة لسماحته، بعد المحاضرة التي ألقاها في جامع الملك خالد يوم الخميس 16/7/1411هـ، ونشر في هذا المجموع ج6 ص119.)

ج: اليهود لهم حالة أخرى: اعتدوا على أرض فلسطين، والواجب على المسلمين جهادهم حتى يخرجوهم من بلاد المسلمين، وحتى ينتصر إخواننا الفلسطينيون عليهم، ويقيموا دولتهم الإسلامية على أرضهم، وهذا لاشك في وجوبه على الدول الإسلامية حسب الطاقة.

ولكن لا يجوز إقحام هذا في هذا، فعدم قيام الدول الإسلامية بجهاد اليهود في الوقت الحاضر جهاداً مباشراً، لا يبيح لصدام قتال المسلمين في الجزيرة العربية ولا في الكويت ولا غيرها، ولا يبيح لأحد من المسلمين أن يعينه على ذلك، ولا يجوز للدول الإسلامية أن تمكنه من عدوانه وظلمه، بل يجب صده وكف عدوانه، وإزالة ظلمه عن المسلمين بكل ما يستطاع من القوة، عملاً بقول الله تعالى: ﴿ وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلّه ﴾، وقوله سبحانه: ﴿ وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ ﴾ الآية.
فإذا كانت الفئة الباغية المؤمنة يجب قتالها حتى تفيء إلى أمر الله وترجع عن ظلمها، فقتال الفئة الكافرة الباغية؛ مثل صدام وأتباعه البعثيين أولى بالقتال، حتى يفيئوا إلى الحق ويرجعوا عن الظلم.
وبما ذكرنا، يعلم أن اليهود لهم شأن آخر، وقتالهم واجب مستقل. وعدوان هذا الظالم على الكويت عدوان مستقل، يجب أن يُصد ويُقاتل، ويُتخلص منه.

ولا يجوز أن يكون تقصير المسلمين في الجهاد مع الفلسطينيين ضد اليهود، مسوغاً لخذلانهم في جهاد عدو الله صدام، الذي هو أكفر من اليهود والنصارى، وأضل منهم. وقد اعتدى على شعب آمن، ثم عزم على الاعتداء على بقية دول الخليج، ونواياه الخبيثة معلومة، وشره معلوم، وقتاله متعين. فإذا صدقت العزائم، وهدى الله الجميع وأعانهم سبحانه على قتال صدام وجنده، وصدوهم عن عدوانهم، واستنقذوا الكويت من أيديهم، ففي إمكانهم إن شاء الله أن يجاهدوا اليهود ويستنقذوا القدس من أيديهم، وذلك جهاد آخر وواجب آخر.
كما أنه يجب على المسلمين أن يجاهدوا غير اليهود من الكفرة إذا استطاعوا ذلك، حتى يدخلوا في دين الله أفواجاً، أو يؤدوا الجزية إن كانوا من أهلها كما قال الله عز وجل: ﴿ وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلّه فَإِنِ انتَهَوْاْ فَإِنَّ اللّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴾، وقال سبحانه: ﴿ قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ ﴾. فالمسلمون عليهم أن يقاتلوا الكفرة جميعاً، حتى يكون الدين كله لله، إلا من أدى الجزية من أهل الجزية، فإذا عجزوا عن ذلك، فإنهم لا يلامون إذا قاتلوا من تعدى عليهم دون غيرهم؛ لقول الله سبحانه: ﴿ فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ ﴾.

فاليهود قد تعدوا على فلسطين، فعلى المسلمين أن يقاتلوا مع الفلسطينيين ضدهم، وتعدي صدام على الكويت وحشد الجيوش على السعودية بعدوان جديد من ظالم عنيد ملحد، أكفر من اليهود والنصارى والعياذ بالله فيجب صده وقتاله؛ لأن الشيوعيين والبعثيين أكفر من أهل الكتاب. كفى الله المسلمين شرهم جميعاً.
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 04-22-2010, 03:47 PM
أبو عبد الرحمن الوهراني أبو عبد الرحمن الوهراني غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 678
افتراضي

أخي السليماني، أضف هذه الأسئلة إلى أسئلتك ليتم إرسالها لصاحبنا:

١ـ رسول الله ذكر في آخر الحديث أن الروم سيغدرون، فيا عجباً من شخص يتعاون مع آخر و هو يعلم أنه سيغدره !!!

٢ـ العراق دار كفر لانتشار البعث فما حال الديار الأخرى التي فيها الموبقات !!

٣ـ الدولة كافرة، طيب فما ذنب الشعب العراقي الذي قُذِفَ بالفوسفور ؟ هل اتفقتم مع الأمريكان بتوجيه القنابل فوق قصر صدام و فقط؟

٤ـ العراق اعتدى على الكويت و أعنتم التحالف في حرب الخليج الأولى فلم مساعدتهم في الثانية علما أن بلاد العراق ـ الكافرة !!!ـ كانت محطمة ؟

٥ـ ما هي ضوابط مساعدت دولة كافرة لدولة كافرة لإن بلادك ساعدة العراق ـ الكافرة !!!ـ ضد إيران؟



علما أني كنت قد سألت نفس الأسئلة لكن لم أجد جوابا شافيا مقنعاً !
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 04-22-2010, 04:59 PM
أبومسلم أبومسلم غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 2,410
Lightbulb

وحتى لا تحزن أبا أويس إليك فتوى الشيخ التالية في نفس المجموع توضح وتبين ما سبق, الجزء السادس, ص 147:



54 - واقعة اعتداء العراق
على الكويت عبرة وعظة لنا جميعاً

( في اختتام المؤتمر الإسلامي العالمي لمناقشة الأوضاع الحاضرة في الخليج، والذي نظمته رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة، وجه سماحة الشيخ / عبد العزيز بن عبد الله بن باز رئيس المجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي، والرئيس العام لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد الكلمة التالية: )
( نشرت في مجلة الدعوة في 1/3/1411هـ )


الحمد لله تعالى إن الدين النصيحة، وعلى علماء المسلمين أينما كانوا أن يناصروا الله، وأن يبينوا للحاكم ما يجب عليه، وما يحرم عليه؛ حتى يكونوا على بينة وعلى بصيرة، وأن يكون ذلك بالأسلوب المناسب وبالأسلوب الطيب، الذي يدعو للقبول والرضا وعدم النفرة.

وكذلك يجب التناصح بين العلماء في بيان الدعوة إلى الله، وتوجيه الناس إلى الخير في المساجد والمجتمعات، وتشجيع من يقوم بواجبه في الدعوة إلى الله عز وجل .

وهكذا تشجيع الخطباء؛ في تحري الخطب المناسبة التي تنفع الناس على مقتضى الكتاب والسنة، وألا يتكلم إلا عن علم وبصيرة بما يحل ويحرم.
فالمسلمون أشد حاجة إلى الدعوة والنصيحة، وغيرهم في حاجة إلى الدعوة والبلاغ والبيان لعلهم يهتدون.
وهذه الواقعة التي وقعت من حاكم العراق على دولة الكويت وما جاء بعدها، فيها عبرة وعظة، وفيها ذكرى لنا جميعاً.

نسأل الله أن ينفعنا بذلك، وأن يهدينا إلى صراطه المستقيم، وأن يوفقنا إلى ما فيه صلاح قلوبنا، وصلاح أعمالنا، وأن يهدينا جميعاً لما يرضيه ويقربنا إليه.
والواجب على كل مسلم ومسلمة الجهاد بالنفس، والحساب لها، كما قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴾، ويقول جل وعلا: ﴿ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ ﴾.

والواجب على الأمير والحاكم والقاضي وكل مسؤول، أن يتقي الله، ويحاسب نفسه، ويجاهدها في الله، وأن يستقيم على
دين الله، وأن يحذر محارم الله، وأن يقدم التوبة النصوح من كل ما سلف. وهكذا كل مؤمن وكل مؤمنة، والواجب على الجميع جهاد النفس؛ لعلها تستقيم، وتبتعد عن طاعة الهوى والشيطان، لعلها تلزم الحق.
والواجب شكر الله عند السراء، والصبر عند البلاء، مع التوبة من التقصير والذنوب. هذا هو الواجب على جميع المسلمين، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن: إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له)). رواه مسلم.

فالمؤمن يشكر عند الرخاء والنعمة، ويصبر عند البلاء، يجاهدها ويتوب إلى الله، ويستقيم على دين الله، ويبتعد عن محارم الله، يناصر إخوانه، يدعوهم إلى الخير، يحاسب أهل بيته، ويدعوهم إلى الخير، ويأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر.
وهكذا مع إخوانه ومع زملائه وجيرانه، ينصحهم لله، ويدعوهم إلى الحق بالأسلوب الحسن الطيب، ويحذرهم من مغبة المعاصي والشرور؛ لعلهم يتوبون ويرجعون.
ونسأل الله أن يوفقنا جميعاً والمسلمين لكل ما فيه رضاه وصلاح العباد، وأن يوفق شعب العراق، وأن يعينهم على إبدال هذا الرئيس الفاجر الخبيث بأصلح منه، ينفعهم في الدنيا والآخرة، وأن يعينهم على طاعة الله.
نسأل الله أن يبدلهم بخير منه، ممن يرحم العباد، ويحكم فيهم شرع الله، ويعينهم على طاعة الله.
ونسأل الله أن يوفق شعب العراق بإمام صالح، وبحاكم صالح، يعينهم على طاعة الله، ويرحم صغيرهم، ويواسي كبيرهم، ويعينهم على كل خير ويحكم شرع الله عز وجل فيهم.
ونسأل الله أن يزيل الحاكم صدام، وأن يدير عليه دائرة السوء، وأن ينزل في قلبه من الرعب والخوف ما يحمله على سحب جيوشه من الكويت ومن الحدود، إنه جل وعلا جواد كريم.
وأشكركم مرة أخرى على جهودكم وأعمالكم، ونسأل الله أن يتقبل من الجميع، إنه جواد كريم، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد، وعلى آله وأصحابه وأتباعه.



وكما هو معلوم أن الدعاء بالتوفيق لا يكون للكفار
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 04-22-2010, 05:00 PM
نجيب بن منصور المهاجر نجيب بن منصور المهاجر غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 3,045
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو أويس السليماني مشاهدة المشاركة
أخي ( مسلم -حفظك الله- )الشيخ-رحمه الله - كفّر فئة باغيّة تحمل فكرة صدام البعثيّة ، ولم يقل دولة العراق كافرة ! .
ما الفرق أخي الكريم ؟!!!!
فتلك الفئة الباغية هي حكّام العراق ...
مع ملاحظة أنّي على رأي العلاّمة الألباني في هذه الجزئية
__________________
قُلْ للّذِينَ تَفَرَّقُوا مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُم فِي العَالَمِين البَيِّنَة
إنَّ الّذِينَ سَعَوْا لِغَمْزِ قَنَاتِكُمْ وَجَدُوا قَنَاتَكُمْ لِكَسْرٍ لَيِّنَة
عُودُوا إِلَى عَهْدِ الأُخُوَّةِ وَارْجِعُوا لاَ تَحْسَبُوا عُقْبَى التَّفَرُّقِ هَيِّنَة

«محمّد العيد»
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 04-22-2010, 05:43 PM
أبو أويس السليماني أبو أويس السليماني غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 2,750
افتراضي

جزاك الله خيرا أخي مسلم و نفع بك .
أردت أن أُأكّد فقط ، حتى نزيل الإلتباس على القرّء .
و أشكرك جزيل الشّكر ، زادك الله من فضله .
أخي المهاجر - حفظك الله و زادك فقها و علما - تعريف الدّولة يبيّن الفرق .
فلو قلنا الدّولة العراقيّة كافرة ، فإن ذلك سيشمل كلّ من فيها ، حكما عامّا !.-حكاما ومحكومين-.
و و لو قلنا نقصد فقط النظام : فايضا التكفير بالعموم ليس من منهج السلف ، فليس كلّ من في النّظام قد عرف الحق و أقيمت عليه الحجة ، و من النظام كذلك علماؤهم و مفتوهم الذين اتخذتهم الدولة .
و عليه فستتغيّر الأحكام الشرعيّة من جهة معاملتنا لها و لأفرادها ، كعدم جواز إقامة المسلم فيها ، و حُرمة السفر إليها -إلا بشروط مُعتبرة - و من سافر لا يبادر الناس بالسّلام ، لأنه يجهل المسلم من الكافر ، و كذلك قل في جميع ما تشمله كلمة الدّولة من معنى ، ولذلك أنا قلت من قبل : -في حدّ علمي-لم أجد من أهل العلم من كفّر الدّولة العراقيّة بهذا الإطلاق !.
و حتّى حاكم العراق آن ذاك اختلف فيه أهل العلم ، فلم يكن منهم إجماعا على تكفيره ، فما بالك حاشيّته ! ، و من كان تحت حكمه و ولايته ، كالإئمة و هيئة الإفتاء ، و المجامع العلمية ، وقد رأيت مثلا : محاضرة-فيديو- للشيخ إحسان إلهي ظهير ، و صدام حسين أحد الحظور ، ومعهم كثير من علماء العراق !!!.
و الشيخ إحسان -رحمه الله- يتكلّم كما عهدناه بطلاقة و قوّة !.
فأنا طالبت الشيخ محمد أن يبيّن لنا تعريف الدّولة عنده ، وما هي حدودها ، حتى نفهم منه مقصده من قوله بتكفير دولة العراق إبان حكم صدام .
و أيضا ما هو حال الدّول التي تبنّت الفكرة البعثيّة الفاجرة ، كسوريا ، و غيرها من البلدان المسلمة التي كانت على الفكرة الديمقراطية أو الإشتراكيّة أو النصيريّة و الرّأسماليّة و من تتحاكم إلى القوانين الوضعيّة !!!؟؟؟.
فالإطلاق ليس سهلا ، بل عليه تبعات أخرى !.
و أنا بانتظار كلام الدكتور محمد بازمول في هذه القضيّة .
فإن كان عندك شيئ في ذلك فنحن نرحّبُ به .
هذا والله تعالى أعلم .
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:53 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.