بَتّ الأَفكار المغشوشة..مِن بَثّ (الإعلامـ / ـنـ / ـي قُورْشة!)!

[أبو عثمان السلفي]

(الإمام أحمد بن حنبل والسواك)!!

..فما أقبحَه مِن عنوان-لمن يدري مقاصدَ هؤلاء المشاغبين مِن أهل الأهواء والطُّغيان..وذوي الإفك والبُهتان-!

أمجد قورشة(!)
والفرشاة الجديدة

«أول فرشاة أسنان موصولة بالإنترنت في العالم تعوّد المستخدم على طريقة التنظيف المثالية، وتذكره عند نسيانه الأمر أو تغافله عنه.

... وتتضمن الفرشاة جهاز استشعار يرصد كمية القلح التي تزال عند كل استخدام، وهي تسجل معطيات عن عملية التنظيف التي تنقل إلى تطبيق مخصص للهواتف الذكية، وتعود المستخدم على طريقة التنظيف المثالية.
ويسمح هذا الجهاز للمستخدم بمعرفة إذا أغفل تنظيف بعض المناطق أو لم ينظف أسنانه كما ينبغي، كما أنه يسمح للأهالي بالتأكد مِن أن أولادهم نظفوا أسنانهم وفق الأصول».

قرأتُ هذا الخبر قبل ثلاثة أشهر، لعل الدكتور قورشة إذا وقف عليه مبهوراً يَعقد حلقة على تلفاز الطواغيت -حسب زعمه!- مبيناً فوائد هذه الفرشاة، وأنه ليس هناك حاجة للوقوف أمام المِرآة، ويُسن استخدامها قبل كل محاضرة...

وهذا الخبر مُفرح له ولغيره مِن الذين انبهروا بحضارة الغرب على حساب دينهم وعقيدتهم وسلوكهم وأخلاقهم.

وحقيقة القوم أنهم أصبحوا مهزومين مِن الدّاخل، وأمسّوا يُعوِّضون نَقصهم بالطعن في السُّنَّة وأهلها....

فليبحثوا عن فرشاة تنظف لسانهم؛ فـ«عليكم بالسواك فإنه مطيبة للفم، ومرضاة للرب». [رواه أحمد]

[أبو الأزهر السلفي]

فضح نفسه بنفسه وأظهر مكنون صدره !

قطع الله لسانه ما أكذبه !

سلمكم الله شيخنا الفاضل أبا الحارث لتظل دوما شوكة في حلوق هؤلاء النوكى !

[فراس عوض]

بارك الله فيك يا شيخنا الحبيب ووفقك وسددك.. سلمت يمينك وما سطرت.. أثلجت صدورنا و "فشيت غلنا" -كما يُقال-

[ابوخزيمة الفضلي]

نصرك الله يا شيخنا على كل باطل ومبطل وعليه من الله ما يستحق.

[محمد مداح الجزائري]

لكلّ داءٍ دواءٌ يُستَطَبُّ به***إلا الحماقةَ أعيَت من يُداوِيها!




معنى الحُمقِ كما قال ابن الأعرابي : الحماقةُ مأخوذَةٌ مِن حَمِقَتْ السوقُ إذا كَسَدَتْ فكأنه كاسِدُ العَقلِ والرأي فلا يُشاوَرُ ولا يُلتَفَتُ إليه في أمرٍ مُهِم. وبِها سُميَّ الرجل أحمق لأنه لا يُمَيَّزُ كلامُهُ مِن رُعونَتِه. والحمقُ غريزةٌ لا تَنفَعُ معها أيُّ حيلة، وداءٌ لا دواءَ لهُ إلا الموت!

من علاماتِ الحمقى وأخلاقِهم :
مِن خِصال الأحمق فَرَحُهُ بالكَذِبِ مِن مَدْحِهِ وتأَثُرِهِ بتعظيمه وإنْ كان غَيرَ مُستَحِقٍ لذلك.
وقيل يُعرفُ الأحمقُ بستِ خِصال :
الغضب من غير شيء
والإعطاء في غير حق
والكلام من غير منفعة
والثقة بكل أحد
وإفشاء السر
وأن لا يفرق بين عدوه وصديقه
ويتكلم ما يخطر على قلبه ويتوهم أنه أعقل الناس .

قال أبو حاتم بن حيان الحافظ : علامة الحمق سرعة الجواب وترك التثبت والإفراط في الضحك وكثرة الإلتفات والوقيعة في الأخيار والإختلاط بالأشرار والإحمق إن أعرضت عنه أعتم وإن أقبلت عليه اغتر وإن حلمت عنه جهل عليك وإن جهلت عليه حلم عليك وإن أحسنت إليه أساء إليك وإن أسأت إليه أحسن إليك وإذا ظلمته أنصفت منه ويظلمك إذا أنصفته.

و قد قيل "لا تؤاخي الأحمق فإنه يُشيرُ عليك ويُجهد نفسَهُ فَيُخطىء وربما يُريدُ أنْ يَنفَعَكَ فَيَضُرُّك وسكوتُه خيرٌ مِن نطقه وبُعدُه خَيرٌ مِن قُربه ومُوتُه خَيرٌ مِن حياته ".
وقال ابن أبي زياد : قال لي أبي : يا بُني الزم أهلَ العقلِ وجالِسهُم واجتنب الحمقى فإنّي ما جالستُ أحمقاً فقمتُ إلا وجدت النقصَ في عقلي!!
وقيل لإبراهيم النَّظَّام : " ما حدُّ الحُمق ؟ فقال : سألتني عمَّا ليس له حدّ ".
وعن شعبة أنه قال : عقولُنا قليلةٌ فإذا جلسنا مَع مَن هُوَ أقلُّ عقلاً مِنّا ذهب ذلك القليل .

فالحمق داءٌ عُضال : إنَّ مِن أعظم الأمراض التي يُبتلى بها المرء في هذه الحياة داءُ الحمق ؛ فالحمقُ شَرٌ كُلُّه ، والأحمق عدو نَفسِه ؛ لما يُسبِبُ لنفسه مِن الضرر ، وهو كاسد العقل والرأي لا يحسن شيئًا. عن أبي إسحاق قال : " إذا بلغك أن غنيًا افتقر فصدِّقن وإذا بلغك أن فقيرًا استغنى فصدق ، وإذا بلغك أن حيًّا مات فصدق ، وإذا بلغك أن أحمق استفاد عقلاً فلا تُصدِّق ". وقد نظم بعضهم فقال :
لِكُلِّ داءٍ دَواءٌ يُسْتَطَبُّ بِه -- إلا الحماقَةُ أعيَتْ مَن يُداويها

منقـــــول

[الباحث عن الحقيقة 2]

بارك الله فيك شيخنا فلقد بينت حقيقة الرحل. ولقد كنت من المخدوعين فيه .
حفظك الله يا خليفة الالباني رحمه الله

[رأفت صالح]

كان الله لكم شيخنا
معروف لدى الصغير والكبير، ولدى الفقيه والجاهل من هم الذين يعيشون على فتات ما يسمونهم ( هم)بالطواغيت !
فيا ليت شعري من هم الأحذية والبساطير وعباد الدراهم والدنانير؟!
لا تضحك على نفسك وغيرك يا قورشة
فعورتك ظهرت للجميع!!
فاستر على نفسك فلن تعدو قدرك =إعلامي منتفع ( منتفخ)
هذه منزلتك وهذا قدرك
فارعو !!

[عصام هادي]

شيخنا الحبيب:

لك تسلية فيمن سلف من هذه الأمة ممن تسلط عليهم من لا يساوي خرزة في نعلهم.

ولديك من المناهج سيف عيسى وما معهم سوى دجل المسيخ.

وإن كان لي من كلمة أنصر بها الدعوة السلفية وعلماً من أعلامها فأقول:

• أعجب والله من قوم يعيشون في بلاد الإسلام زمناً طويلاً ينافقون فيه لولاة أمرهم، ثم إذا عرض لأحدهم سفر إلى بلاد الكفر خلع قميصه الذي كان متقمصاً به وأبان عن سريرته التي كان يكتم.

وهذا الذي حدث مع هذا الأفاك الكاذب على السلفية وأهلها فما أن وطئت قدماه أمريكيا إذ به صار يصف ولاة أمره بالطواغيت وصار يؤلب على بلاده.

ففر -زعم- من معصية حكام المسلمين ليقع في أحضان الكافرين!

كأنه يقول للأمركان أنا هنا أنا ذا معارض اتصلوا بي وتفاهموا معي !!!!

* وقد وقفتُ لهذا الأفّاك على خطاب كان قد بعثه للملك...

فتأمل الأوصاف التي أطلقها عليه لتعلم:

- من المنافق ومن هو طالب الدنيا الذي خطب بحضرة الملك فتكلم بالعدل والاعتدال بالكتاب والسنة دون شطط .

- أم من كان مع المشاغبين في نهاره على دوار الداخلية وفي المساء أرسل هذه الرسالة للملك يقول فيها:

(أني قد تشرفت باختيارك الشخصي لي عضوا في اللجنة الملكية الاستشارية لشؤون التعليم في المملكة وهي لجنة تشرف على واحد من أهم مفاصل الدولة).

(ولعلني يا سيدي لست بحاجة للتأكيد على الدور الحيوي الذي قامت به العشيرة التي أنتسب إليها وما قام به أجدادي في الحفاظ على أمن واستقرار هذا البلد الطيب والوقوف إلى جانب الملك المؤسس رحمه الله وعلاقتهم المميزة بالملك الراحل رحمه الله وبجلالتكم شخصيا وأنتم شخصيا يا سيدي تعلمون تماما ما معنى كلمة "أردني شركسي" في ما له علاقة بأمن الأردن واستقراره .

وجدت نفسي مضطرا لقول هذه الكلمات مع عدم حبي لفتح هذه الموضوعات لأرد على أولئك الذين يزايدون على وطنية أمثالي وحبهم وانتمائهم لأذكرهم بأن أجدادي قد حاربوا مع الهاشميين ضد أجداد أناس يزعمون الآن حبهم للأردن).

(وقبل الختام: اعذرني يا سيدي إن لم أستخدم اللغة اللائقة بمقامكم فأنا لست معتادا على مخاطبة الملوك والأمراء فلست خبيرا في هذا الفن ولعل الطبع الشركسي المعروف بالجلافة والقسوة قد غلب علي في رسالتي فالطبع يغلب التطبع أحيانا ).

• رأيت له مقالا اليوم على صفحته السوداء يستحل بها الكذب حيث يصف الأمن بقوله:

(الذين بعثتموهم للجامعة لافساد العملية الانتخابية بطريقة همجية قاموا بما يلي:حلفوا باللات والعزى مقابل كلمة الله أكبر ) ؛ فمن هذا الذي في هذا الزمان يهتف ويحلف باللات والعزى في ديار الإسلام؟!

فما أرخص الكذب على لسانك!

وإن كنت تقصد أن بعض الناس هتفوا للملك فسميت هذا تعريضاً باللات والعزى ؛ فهذا شيء آخر.

فإن كنت ترى ولي أمرك اللات أو العزى:

فلماذا قبلت دعواته؟!

ولماذا أكلت من مائدته؟!

أم لما صرت في أمريكيا اختلف الأمر -على قول القائل-:

دار الدولار فدوروا حيثما دارا***همي فتاة وأن أبني لها دارا.

ثم نزل مكفرا متطرفاً في إخراج الناس من دين الله مشابهاً من كان يعيبهم من قبل أعني زمرة التكفريين فإذ به في أمريكيا يصير وإياهم على خطىً واحدة.

• الدين أمرنا بالعدل والإحسان ؛ فأين عدلك أيها الأفاك في ردك على عمرو خالد وحزب النور السلفي في مخالفتهم للإخوان المسلمين ؟!

فكيف فرّقت بين الأول واتهمت الثاني في دينه؟!

أليس هذا هو الكيل بمكيالين واللعب على الحبلين؟!

نسيت سؤالك:

من هي الجهة التي مولت تفرغك العلمي في أمريكيا؟!

وعلى حساب من استضافتك؟!

وما هو المشروع المزمع قيامه يا دكتتتتــــ خلال تفرغك هنا لمدة سنة!!!


{وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ}.

[خالد الشافعي]

سبحان الله تعالى :

بعض الناس من الحزبيين يطعن بولاة الأمور في الليل والنهار ، وفي الصيف والشتاء ، ثم إذا قابل الولاة قبل رؤوسهم بل وأيديهم وأحذيتهم ، فضلا عن النفاق الكلامي والتزلف لهم .

وكأنه يقول للحاكم أو للسلطان أو الوالي أو المسؤول عند الدخول إليه كما قال ابن هانىء الأندلسي :

ما شئتَ لا ما شاءتِ الأقدارُ
فاحكُمْ فأنتَ الواحد القهّارُ

ثم إذا خرج انقلب على وجهه ، والأصل بالمسلم أن يكون صادقا مع السلطان في تقديم النصيحة الخالصة ، وإذا لم يستطع فلا يقترب من أبوابهم

قال الإمام البخاري رحمه الله تعالى في صحيحه :

بَابُ مَا يُكْرَهُ مِنْ ثَنَاءِ السُّلْطَانِ، وَإِذَا خَرَجَ قَالَ غَيْرَ ذَلِكَ

7178 - حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ أُنَاسٌ لِابْنِ عُمَرَ: إِنَّا نَدْخُلُ عَلَى سُلْطَانِنَا، فَنَقُولُ لَهُمْ خِلاَفَ مَا نَتَكَلَّمُ إِذَا خَرَجْنَا مِنْ عِنْدِهِمْ، قَالَ: «كُنَّا نَعُدُّهَا نِفَاقًا» .

__________
[تعليق مصطفى البغا]
6756 (6/2626) -[ ش (فنقول لهم) نثني عليهم. (نفاقا) شبيها بالنفاق لأنه إظهار خلاف ما في الباطن.]

[علي بن حسن الحلبي]

جزى الله خيراً الأخ الشيخ عصام هادي على هذه التنبيهات اللطيفة؛التي تكشف حقيقة هذا النفر من الناس!وما ابتُلوا به من مواقفَ مخيفة!