أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
103947 92655

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-21-2009, 03:34 PM
حامد بن حسين بدر حامد بن حسين بدر غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 1,115
افتراضي قليلاً من (الإنصاف)، و(الوفاء) -أيها الرملي-!!...بقلم: أبي عثمان السلفيّ

قليلاً من (الإنصاف)، و(الوفاء)
-أيها الرملي-!!

بقلم: أبي عثمان السلفيّ

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه.
أما بعد:
فقد اطلعتُ على مقال غريب كتبه الأخ (علي مختار الرملي) –أصلحه الله-، نشره على منتديات البيضاء!! وشبكة سحاب! فقامت الأخيرة بحذف المقال، مَعَ أنَّ الأصل -حسب أصولها!- أنْ تُثْبِتَهُ بدَلاً مِن حذفه، لأن فيه دفاعاً عن فضيلة الشيخ ربيع بن هادي المدخلي –وفقه الله-، ممّا خيَّبَ ظن الأخ (علي مختار) فيهم!
ولعلَّ هذا(!) مِن علامات (تفوُّق) البيضاء على سحاب -في هذا النَّوع مِن الردود على أهل السُّنَّة؛ المعروفين بها، المُناصرين لها!! وللأسف الشَّديد!!!
فلعلَّهم -وفَّقهم الله للخير- يحتذون حَذْوَ (سحاب) في هذا -وأمثالِه-!
والغريب في الموضوع أن (علي مختار) جلس مع فضيلة الشيخ علي الحلبي –حفظه الله- في بيته، ومكتبتِه- لبحث بعض الاستشكالات (القليلة) التي توهَّمَها عقلُه بخصوص كتاب الشيخ عليّ: «منهج السلف الصالح... » -وقد كان فضيلة الشيخ علي الحلبي أعطى كتابه -هذا- له-، ثم قام فضيلة الشيخ علي الحلبي بالجواب عن تلك الإشكالات، ثم انتهى المجلس –ظاهراً!- بكل وُدٍّ واحترام، فإذا المفاجأة –كالعادة- تخرج في (....) الإنترنت!
ولهذه الجلسة قصة لا بُدَّ مِن ذِكرها؛ لتُكشف الأوراق، فلقد قمتُ بإعطاء نسخة مِن كتاب «منهج السلف الصالح... » –قبل الطبع- للأخ (علي مختار الرملي) ليقرأه -بناءً على توجيه الشيخ علي-، بحيث إذا كان عنده أي ملاحظة فلا يبخل بها، وبعد أسبوع اتصلتُ به، فقال لي: (أنصح الشيخ عليًّا الحلبي أن لا ينشر الكتاب؛ لأنه سيسبب فتنة)!
فقلتُ له: سأرتب بينك وبين الشيخ علي الحلبي موعداً، فدوِّن جميع ملاحظاتك...
فتم اللقاء في منزل فضيلة الشيخ علي الحلبي –حفظه الله-، فكان في المجلس –أيضاً- الأخ (أيمن الصادق)، وبدأ الأخ (علي الرملي) يناقش ما اعترضه على كتاب فضيلة الشيخ علي الحلبي –حفظه الله- بكل أدب وتقدير واحترام، وكان فضيلة الشيخ الحلبي يجيب على ملاحظاته بنفْس مطمئنة، والأخ (علي الرملي) لا يحرك ساكناً؛ بل كان يُظهر التسليم لما يقوله فضيلة الشيخ علي الحلبي!!
وهاكم الملاحظات التي وَرَدَتْ في ذاك المجلس، مَعَ بيان ما فيها:
أولاً: قال (علي الرملي): «تزكيتك لأهل البدع مثل (محمد حسان)... ».
ولعله يقصد ما جاء في الكتاب (ص15قبل الطبع): «لَـمَّا أَنْكَرَ بعضُ السلفيين عَلَى كَاتِب هَذِهِ السُّطُور -عَفَا اللهُ عَنْهُ- زِيارَةَ بَعْضِ الدُّعاةِ مِن طَلَبَةِ العِلْمِ لَهُ -مِمَّن هُوَ عِنْدَهُ(!) مُبْتَدِعٌ!-؛ إِنْكاراً شَدِيداً غَلِيظاً -جِدًّا-».
علماً أن فضيلة الشيخ علي الحلبي –حفظه الله- لم يصرح باسم (محمد حسان)، و(محمد حسان) هو الذي جاء، وطلب زيارة فضيلة الشيخ علي الحلبي، بل في (ص20 قبل الطبع) ذكر الشيخ الحلبي قول الشيخ ربيع: «... فَأَنَا لاَ أَذْهَبُ إِلى بُيُوتِهِم [يعني: أهل البدع] وَمَجَالِسِهِم، فَإِذَا جَاءَنِي أَحَدٌ مِنْهُم إِلَى بَيْتِي، نَاصَحْتُه، وَبَيَّنْتُ لَهُ الحَقّ».
ثم انتقد الأخ (علي مختار) –أيضاً- كلمة (الحاكمية) التي انتُقدت على الشيخ أبي إسحاق الحويني.
فكان جواب الشيخ علي الحلبي –حفظه الله- عليه مِن أكثر مِن وجه، ومِن هذه الوجوه: أن الشيخ الألباني ذكر لفظ (الحاكمية) في «السلسلة الصحيحة» المجلد السادس (صفحة 30) فأحضر الأخ (أيمن الصادق) الكتاب، وفتح على الصفحة المشار إليها، فوجد الأمر كما ذكر الشيخ.
لطيفة: وفي الصفحة المشار إليها وقف فضيلةُ الشيخ علي الحلبي في هذا المجلس على فائدة، وهي قول العلامة الألباني:
«...إنَّ فرضَكَ على غيرِك أنْ يتبنَّى رأيَك وهو (غيرُ مُقْتَنِعٍ به): يُنافي أصلاً مِن أُصولِ الدَّعْوَةِ السَّلَفِيَّةِ».
فجزى الله أخانا (الرملي) على التسبُّب في الوقوف على هذه الفائدة التي تَنْقُضُ على غُلاةِ اليوم غُلَواءَهم، وأوامِرَهم العسكريَّة!!
ثانياً: قال (علي الرملي) «في ص22 قولكم: أما تَقَاسِيمُهُ وَأَنْوَاعُهُ، وحجَجُه وبراهينه، وَشَرُوطُهُ وَأَرْكَانُهُ: فقد حدثتْ -بعدُ- ولَيْسَ مِنْهَا فِي الوَحْيَيْنِ الشَّرِيفَيْنِ إِلاَّ بعضُ عُموماتٍ... وَكَوْنُهُ (عِلْماً) نَشَأَ لِمَصْلَحَةِ الشَّرِيعَةِ، وَحِفْظِ الدِّين؛ فَهَذا مِمَّا لاَ يَخْتَلِفُ فِيهِ اثْنَان، وَلاَ يَنْتَطِحُ فِيهِ كَبْشَان.. »، فيها إشكال...
قلتُ: وإن كانت العبارةُ ظاهرةً واضحةً؛ فَمَعَ ذلك: فقد تجاوب معه الشيخ، فبيَّنها أكثر وأكثر، فعدّلها هكذا: «ولكنَّ البحثَ -وهو مُرادِي ومَقصودِي- في: تَقَاسِيمِهِ وَأَنْوَاعِهِ، وقواعدِهِ وتأصيلاتِهِ وتفعيلاتِهِ، وَشَرُوطِهِ وَأَرْكَانِهِ؛ فقد حدثتْ -بعدُ- مُؤصَّلَةً على أيدِي عُلماء السُّنَّةِ الرَّبَّانِيِّين، ولَيْسَ مِنْهَا فِي الوَحْيَيْنِ الشَّرِيفَيْنِ إِلاَّ بعضُ عُموماتٍ...
وَكَوْنُهُ (عِلْماً) نَشَأَ لِمَصْلَحَةِ الشَّرِيعَةِ، وَحِفْظِ الدِّين؛ فَهَذا مِمَّا لاَ يَخْتَلِفُ فِيهِ اثْنَان، وَلاَ يَنْتَطِحُ فِيهِ كَبْشَان.. ».
وقَبِلَ بذلك الأخ علي الرملي، وأبدى ارتياحاً.
ثالثاً: انتقد الأخ (علي الرمليُّ) سياق كلام شيخ الإسلام في (ص24): «والاستفسارُ مع ظهورِ المقصود نوعٌ من اللَّدَدِ في الكلامِ، و(أبغضُ الرِّجالِ إلى الله الألدُّ الخَصِمُ) ».
قلتُ: وانتقاده غير وارد -عند التأمُّل بإنصاف-؛ أمَّا عند التسقُّط والإجحاف؛ فَقَدْ!!
رابعاً: في (ص28) نبه (علي مختار) أن كلمة (منهج الموازنات) قد تشوش على القارئ.
قلتُ: وتنبيهه غير دقيق؛ لأن وضوحَ السياق ينفي ذلك، ومع ذلك؛ فقد استجاب له فضيلة الشيخ وأضاف سطراً إضافيًّا -مُبَيِّناً-: «والقولُ في (التَّقْوِيمِ) غيرُ القولِ في (التَّحْذير)؛ فتنبَّه.. ».
خامساً: وفي (ص129) طلب الأخ (علي مختار) من فضيلة الشيخ علي الحلبي أن يحذف بعض الجُمل...، فابتدره الشيخ قائلاً: لقد حذفتها -مِن قبلُ-.
علماً أنَّ هذه الجُمل ليست مِن صُلب موضوع مادة الكتاب العلمية.
ثم انتهى هذا المجلس (في ظاهره!) على صورة الموافقة والقبول والرضا...
والحمد لله ربِّ العالمين.
هذا ما نتذكّرُه مِن ملاحظات الأخ (علي مختار الرملي)، فإذا كان عنده ما يغاير ما قلناه؛ فليتفضل!
ثم أُعقِّبُ على ما نشره في (البيضاء)؛ فأقولُ -وبالله التوفيقُ-:
1- قال: «فهذه نصيحة أخيرة في العلن»!!
هل يُفهم مِن هذا تهديدٌ ووعيدٌ؟!
ولم: (أخيرة)!! فـ«الدين النصيحة»!!
وما أدري ماذا ستفعل في (العلن)؟! فقد قطع الشيخ عليٌّ الحلبي –حفظه الله- جميع اعتراضاتك (العلنية) فيما بينك وبينه، فأظهرت الرضا! فماذا بقي في جعبتك؟!
ولقد هاتفتُك بعد أن أنزلت مقالك الأول، وقلتُ لك: ألم تناقش الشيخ علياً الحلبي في هذه المسائل، فقلتَ: نعم؛ ولكن لم يُعجبني جوابه!
فإن لم يُعجبك جوابُه؛ لِمَ لَمْ تصرح بذلك أمامه –في ذلك الوقت-، وبقيت ساكتاً، ثم بعد ذلك تُظهر الخلاف علناً؟!!
2- قال: «تَبِعتْ نصائح خفية لأخي وصاحبي»!!
قلت: حبذا لو تذكر للجمهور الكريم عددَ النصائح التي نصحتَها لفضيلة الشيخ علي الحلبي بخصوص هذا الكتاب، فلا نعلم إلا تلك الجلسة –فقط!-.
وأعجبني هذا التطوُّر السريع في كلمة: (أخي وصاحبي)! بعد أن كان -مِن قريب-: (شيخنا)!!
3- قولك: «راجياً مِن الله أن يجعل في العلن ما لم يجعله في الخفاء»!!
قلتُ: سبحان الله! هل تناسيت حديث النبي –صلى الله عليه وسلم- عن الفتن: «الْقَاعِدُ فِيهَا خَيْرٌ مِنَ الْقَائِمِ، وَالْقَائِمُ فِيهَا خَيْرٌ مِنَ الْمَاشِى، وَالْمَاشِى فِيهَا خَيْرٌ مِنَ السَّاعِي» [رواه مسلم]، ولكن نحن في آخر الزَّمان الذي اختلفت فيه الموازين، و..و..(!)
ورجاؤك ليس في محله، فأسبابه غير متوفرة فيه؛ بل أنتَ كمن زاد على النار زيتاً، أو مَن غَسَلَ أثر الخمر بالبول!!
4- أما قولك: «والرجوع إلى طريق الحق»، وقولك: «الذي زلقت عنه قدمك»، وقولك: «وانحرف عنه لسانك بتزكية أهل البدع..»!!
قلت: فهذا مِن وجهة نظرك، وإلا فإنَّ هذا ما صار إليه اجتهاد فضيلة الشيخ علي الحلبي –حفظه الله-، وكثير مِن إخوانه المشايخ والعلماء في هذه المسائل؛ فإنْ خالفهم فيه غيرُهم: فهذا مما يدخل في دائرة الاجتهاد العلميِّ (السائغ) المنضبط، والذي يحتملُ الخطأ والصواب، ويتراوح بين الأجر والأجرين، ولفضيلة الشيخ علي الحلبي –حفظه الله- في ذلك مِن الحجج الظاهرة والأدلة السلفية الكثير الكثير.
5- وقولك: «ومحاربتك لعلماء الحديث ومَن كان على نهجهم مِن طلبة العلم».
فهذا مِن أبعد ما يكون عن فضيلة الشيخ علي الحلبي - كما يظهر جلياً لمتتبع مراحل هذه الفتنة منذ سنوات-، بل جُل نقولات هذا الكتاب هي لعلماء الحديث، وأئمة أهل السنة.
وهذا مِن باب التواصي بالحقّ والصبر، والنَّصيحة لا (المحاربة)، فكيف يكون الشيخ علي الحلبي (محارباً!) لمن يُكثر النقل عنهم، والاحتجاج بكلامهم؟!

جزى اللـهُ أصحابَ الحديث مثوبةً ..... وبوّأهم في الخُلد أعلى المنازلِ
فلولا اعتِناهم بالحديث وحفظه .....ونفيُهُمُ عنه ضُروبَ الأباطلِ
وإنفاقهم أعمارَهم في طِلابِه ..... وبحثُهُمُ عنه بجدٍّ مُواصلِ
لَمَا كان يدري مَنْ غَدَا متفقهاً ..... صحيحَ حديثٍ من سقيم وباطلِ
ولم يستبِنْ ما كان في الذكر مُجملاً ..... ولم نَدْرِ فرضاً مِن عُموم النوافلِ
لقد بذلوا فيه نفوساً نفيسةً ..... وباعوا بحَظٍّ آجل كلَّ عاجلِ
فحبُّهُمُ فرضٌ على كل مسلم ..... وليس يعاديهم سوى كل جاهل

6- وقولك: «سميتَه لي: رد الشيخ ربيع على الشيخ ربيع».
مع أنّه قال لك هذا في مجلس خاص -بل بالهاتف-، و«المجالس بالأمانة» -كما قال -صلى الله عليه وسلم-، و«إذا ضُيِّعت الأمانة فانتظر الساعة»!
ولو أراد فضيلة الشيخ علي الحلبي –حفظه الله- لصرح باسم صاحب «النصيحة»، ولكن: أبهمه مِن باب لَمِّ الشمل، بدلاً مِن تفريق صف السلفيين، علماً أنَّ عدداً مِن طلبة العلم يعرفون مَن هو كاتب «النصيحة»، ومَن هو المنصوح.
ولعل هذه الجملة هي التي اضطرت (شبكة سحاب) لحذف مقالكم، فلقد استعجلتَ في كشف (بعض!) حقيقة القوم، وما هم فيه مِن التناقض والتعارض؛ فارْبَعْ على نفسِك...
7- وقولك: «إن الكتاب كتاب فتنة، فلم تلتفت إلى ذلك...».
الفتنة وقعت –والحمد لله على كل حال-، وقُضي الأمر، وقد كانت كبيرة ثم بدأت تصغر شيئاً فشيئاً –ولله الحمد-؛ وذلك بما في رُدود مشايخِنا وإخواننا -على الشُّبَه المُثارة في هذا الموضوع- مِن حُجَج، وأدلّة، وبراهين.
وفضيلة الشيخ الحلبي لم يلتفت إلى كلامك -لوهائِه، ووَهَنهِ-؛ وهذا أمر بَدَهِيٌّ، فهو –وفقه الله- لم يسكت عن فتوى (اللجنة الدائمة) التي تكلمت فيه –بغير حق!-، فمن باب أولى أن لا يسكت عمن دونهم –سناً وعلماً- ممن يتهمه في عقيدته، أو منهجه بأنَّه (مميع)!
وهو الوصفُ الذي اتُّهِمَ فيه الواصفون له قبلَه!! ومَعَ ذلك؛ لم يَتَّعِظُوا، ولم يعتبروا!!
8- وقولك: «لا تضطرني إلى الرد على كتابك المذكور...».
قلتُ: لو رددتَ بحق وبحجة وبرهان على الكتاب لكان خيراً لك مِن هذا التهديد الطائش، الذي سمّيته (نصيحة) –زعمت!-!
ونحن مع الحقِّ ندورُ، وإليه نرجعُ...
وأما ما يتعلق بأيِّ كلامٍ يُعزى إلى فضيلة الشيخ ربيع المدخلي-وفقه الله-: فالكتاب بين يديه -وقد أرسله إليه فضيلة الشيخ علي الحلبي- طالباً مُلاحظاته؛ ثُمَّ لم يظفر (منه) بأيِّ شيءٍ (منها)!!!
فإنْ كان الكتاب وما احتواه مِن قواعد وتأصيلات، ومن كلام أهل العلم: حقًّا؛ فلينشُره، وإنْ كان غير ذلك؛ فلْيُبَيِّنْ بالحجة والدليل -كما عهدناه مِن قبل-.
وما زلت أتذكر -شخصيًّا- ذاك الموقف عندما أراد فضيلة الشيخ الحلبي التوجه إلى مكة المكرمة -وكان في منزل الشيخ ربيع المدخلي في عوالي المدينة سنة (1414هـ-1994م)- فودَّعه الشيخ ربيع، وقال له -وهو يمس لحيته-: «والله إننا نُحبك في الله».
وختاماً -أخي (علي الرملي)-: أنصحك بهذه النصيحة -كما جاءت في «فتاوى الرملي» (6/177) -ولعلَّ جامع النسبة بينكما (البلد)، لا (الجدّ)!-:
«اعلم أنَّك في هذا المقام بين أنْ تُسيء الظَّنَّ بمسلم، وتطعن فيه، وتكونَ كاذبًا، أو تُحسِنَ الظَّنَّ به، وتكُفَّ لسانَك عَن الطَّعن فيه، وأنتَ مخطئ، فالخطأُ في حُسْنِ الظَّنِّ بالمسلمين أَسْلَمُ مِنْ الصّواب بالطّعنِ فيهم؛ فلو سَكَتَ إنسانٌ عن لعن إبليس، أو لعن أبي جهل، أو أبي لهب، أو أحد من الأشرار -طولَ عمره- لم يضرَّه السكوت، ولو هفا هفوة بالطَّعن في مسلم بما هو بريء عند الله منه فقد تَعَرَّض للهلاك».
ولئنْ كان عندك مزيد؛ فنحن بانتظارِ كُلِّ جديد!!
وآخر دعوانا إنِ الحمد لله رب العالمين.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 01-21-2009, 03:43 PM
عبدالله المقدسي عبدالله المقدسي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: القدس
المشاركات: 544
افتراضي

بوركتم على نقلكم لطلائع الفتح (الرد العلمي) و فيما ذكر كفاية للمقتنع.
__________________
[COLOR="Purple"][FONT="ae_Cortoba"][CENTER]كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرض يوما خيلا وعنده عيينة بن حصن بن بدر الفزاري فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا أفرس بالخيل منك فقال عيينة وأنا أفرس بالرجال منك فقال له النبي صلى الله عليه وسلم وكيف ذاك قال خير الرجال رجال يحملون سيوفهم على عواتقهم جاعلين رماحهم على مناسج خيولهم لابسو البرود من أهل نجد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذبت [COLOR="Red"]بل خير الرجال رجال أهل اليمن والإيمان يمان إلى لخم وجذام و عاملة[/COLOR][/CENTER][/FONT][/COLOR]
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 01-21-2009, 03:44 PM
حامد بن حسين بدر حامد بن حسين بدر غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 1,115
افتراضي

جزاك الله خيراً أخانا أبا عثمان السلفي على بيانك الشافي؛ (بيان من خبر الرجل وعرفه عن قرب)!!!!!!!!!
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 01-21-2009, 03:47 PM
شاكر بن خضر العالم شاكر بن خضر العالم غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: فلسطين
المشاركات: 613
افتراضي

ما شاء الله ...
جزاكَ الله خيراً أخي حامد على هذه النُّقول...
وردَّ اللهُ عن وجهِكَ النَّارَ أبا عثمان...
يهدِّد علي الرملي بالردّ!!! (ابتسامة)...
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 01-21-2009, 04:37 PM
أبو عبد الله إياد الشريف أبو عبد الله إياد الشريف غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: فلسطين - القدس
المشاركات: 194
افتراضي

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" من ذب عن عرض أخيه بالغيبة كان حقا على الله أن يعتقه من النار" صحيح الجامع 6240

أسأل الله أن يبارك بك.
__________________
قال البخاري رحمه الله"باب العلم قبل القول والعمل"
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 01-21-2009, 05:02 PM
سفيان الجزائري سفيان الجزائري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 103
Arrow

سلمت يمينك أخى الفاضل أبو عثمان على هذا البيان الشافى ورد الشبه القوم ،، أحسن الله إليك وجعل عملك هذا فى ميزان حسناتك ،،،،،،،،، أسأل الله عزوجل أن يحفظ مشايخ الشام من كل سوء ومكروه ، وأن يرد عنهم كيد الكائدين
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 01-21-2009, 07:14 PM
ادم بن سليمان تولدى ادم بن سليمان تولدى غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: بريطانيا
المشاركات: 250
افتراضي

جزاك الله خيراً أخانا ابا عثمان على هذا الرد الشافى.
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 01-21-2009, 08:49 PM
عمربن محمد بدير عمربن محمد بدير غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 12,046
افتراضي

نعم لقد ذرت هذه الفتن وكثر الملاحون...

فما لنا ولهم من سبيل الا ربنا الجليل وهذه كلمات كتبتها في واقع منتديات الغلو المشين

الحمد لله الكبير المتعال ذو الجلال باعث نبي الرحمة بالهداية وكريم الخلال

أما بعد:

قال أبو الدرداء رضي الله عنه :[نعم صومعة الرجل بيته ’يكف سمعه وبصره ودينه وعرضه،واياكم والجلوس في الأسواق فإنها تلغي وتلهي]
مقدمة المحدث الفاضل[15]

رضي الله عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم فكم نطقت أفواههم بالحكمة ،وكم نصحوا للأمة .

- الناظر اليوم في كثير من المنتديات ومواقع تزرع الحقد والفرقة والشتات.

-يعلم صدق نبي الرحمة ويستيقن أننا في زمن الغربة ويرى الحليم حيرانا ، ويرى الجاهل يحمل قرآنا .

فإ ياك ومنتديات الجهال وتحرز منهم وانشد مع الامام الخطابي رحمه الله

تحرز من الجهال جهدك إنهم***وإن لبسوا ثوب المودة أعداء
وإن كان فيهم من يسرك قربه**فكل لذيذ الطعم أوجله داء

--------------------------
ثم تعلم حتى تسلم من كيد الجهال وشبهات شبكاتهم ويثبت عودك ويستوي عمودك:

ثبت حنانك للبلوى فقد نصبت** لك الكمائن من غدرومن ختل
ودع ضميرك يحذر من براءته**ففي البراءات مدعاة الى الزلل.

والزم المروءة ومن المروءة أن تعتزل الريبة فلايكون في شيئ منها فإن كان مريبا كان ذليلا ..

وكن كما قال أمير المؤمنين علي رضي الله عنه [إذا وعدت فحقق ،وإذا حدثت فاصدق،ولا تجهر بمنطقك كمنازع الأصم،ولا تحافت به كتخافت الأخرس]
والزم العمل الصالح فإنه يدفع عنك سوء الظن بغيرك كما قال الشاعر
<<إذا ساء فعل المرء ساءت ظنونه*** وصدق ما يعتاده من توهم
وعادى محبيه بقول عداته*************وأصبح في ليل من الشك مظلما
كتبه نصحا لإخوانه لعلي أبلغ بها قلبا مخلصا يفهم
أخوكم :عمر بن محمد بن علي البومرداسي الجزائري
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249
قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) :
(وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه).
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 01-21-2009, 08:58 PM
خالد بن إبراهيم آل كاملة خالد بن إبراهيم آل كاملة غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: بلاد الشام
المشاركات: 5,683
افتراضي

اقتباس:
لا تضطرني إلى الرد على كتابك المذكور
و الله لقد هزلت

و من أنت ؟؟؟؟؟!!!!
__________________

To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts.


To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts.

To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts.
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 01-21-2009, 09:08 PM
ادم بن سليمان تولدى ادم بن سليمان تولدى غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: بريطانيا
المشاركات: 250
افتراضي

جزاك الله خيراً أخانا ابا عثمان على هذا المقال النافع.
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:14 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.