أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
37140 | 89305 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
"كان يوقظ أهله في العشر الأواخر ويرفع الستور " هل هي الستور أو المئزر ؟
قال الإمام أبو يعلى رحمه الله في مسنده :
حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ ، عَنْ هُبَيْرَةَ بْنِ يَرِيمَ ، عَنْ عَلِيٍّ ، قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم " يُوقِظُ أَهْلَهُ فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ وَيَرْفَعُ السُّتُورَ " . قال محقق الكتاب حسين سليم أسد : إسناده صحيح . والمحقق حسين سليم أسد عندما حقق مسند أبي يعلى < الطبعة الأولى 1404هـ / 1984م > ذكر الرواية ولم يحكم عليها بالتحريف . انظر حديث رقم 374 ، فالرواية مذكورة في طبعته القديمة التي حققها ، وصاحب المسند الجامع تأليف أبي الفضل السيد أبي المعاطي النوري المتوفى 1401 هجرية اعتمد الرواية المذكورة : عَنْ هُبَيْرَةَ بْنِ يَرِيمَ ، عَنْ عَلِيٍّ ؛ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يُوقِظُ أَهْلَهُ فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضانَ. - وفي رواية : كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا دَخَلَ الْعَشْرُ ، أَيْقَظَ أَهْلَهُ ، وَرَفَعَ الْمِئْزَرَ. قِيلَ لأَبِي بَكْرٍ : مَا رَفَعَ الْمِئْزَرَ ؟ قَالَ : اعْتَزَلَ النِّسَاءَ. - وفي رواية : كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا دَخَلَ الْعَشْرُ الأَوَاخِرُ ، شَدَّ الْمِئْزَرَ ، وَأَيْقَظَ نِسَاءَهُ. قَالَ ابْنُ وَكِيعٍ : رَفَعَ الْمِئْزَرَ. - وفي رواية : كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُوقِظُ أَهْلَهُ فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ ، وَيَرْفَعُ السُّتُورَ. أخرجه أحمد 1/98 (762) قال : حدَّثنا عَبْد الرَّحمان ، حدَّثنا سُفْيان ، وشُعْبة ، وإِسْرائِيل. وفي 1/128 (1058) قال : حدَّثنا وَكِيع ، عن سُفْيان. وفي 1/137(1153) قال : حدَّثنا مُحَمد بن جَعْفَر ، حدَّثنا شُعْبة. و"عَبد بن حُميد" 93 قال : حدَّثنا أبو نُعَيْم ، وعُبَيْد الله بن مُوسَى ، عن إِسْرائِيل. و"التِّرمِذي" 795 قال : حدَّثنا محمود بن غَيْلاَن ، حدَّثنا وَكِيع ، حدَّثنا سُفْيان. و(عبد الله بن أحمد) 1/132(1103) قال : حدَّثني أبو بَكْر بن أَبي شَيْبَة ، حدَّثنا أبو بَكْر بن عَيَّاش. وفي (1104) قال : حدَّثني أبو خَيْثَمة ، حدَّثنا عَبْد الرَّحمان بن مَهْدِي ، عن سُفْيان ، وشُعْبة ، وإِسْرائِيل. وفي (1105) قال : حدَّثني يُوسُف الصَّفَّار ، مَوْلى بني أُمَيَّة ، وسُفْيان بن وَكِيع ، قالا : حدَّثنا أبو بَكْر بن عَيَّاش. وفي1/133(1114) قال : حدَّثني أبو مُوسَى ، مُحَمد ابن المُثَنَّى ، حدَّثنا أبو بَكْر بن عَيَّاش. وفي (1115) قال : حدَّثني سُرَيْج بن يُونُس ، حدَّثنا سَلْم ابن قُتَيْبة ، عن شُعْبة ، وإِسْرائِيل. أربعتهم (سُفْيان الثوري ، وشُعْبة ، وإِسْرائِيل، وأبو بَكْر بن عَيَّاش) عن أَبي إِسْحاق ، عن هُبَيْرة ابن يَرِيم ، فذكره اهـ . لكن نقل لي الأخ أبو عُمر يونس الأندلسي عن حسين سليم أسد أنه قال : " كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ يُوقِظُ أَهْلَهُ فِي العَشْرِ الأَوَاخِرِ، وَيَرْفَعُ المئزر (2) ". قال المحقِّق (حسين سليم أسد) في الحاشية: (2) تحرف في طبعة دار المأمون إلى: "الستور"، وجاء على الصواب في المصدرين السابقين انتهى . فلا أدري هل الرواية دخلها التحريف أو التصحيف ؟ وهل ذكرت في كتب المتقدمين ؟ وفي نظري توجيه الرواية إن كانت صحيحة أولى من ردها إلا إذا رجعنا إلى المخطوطات الأصلية وتبين لنا الخطأ ، أو وجدنا كلاما للعلماء . ومعنى ويرفع الستور إن صحت هذه اللفظة : أي كشف الستائر التي بين الحجر كناية عن اعتزال النساء ، وفي البخاري : عَنْ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ أَخْبَرَنِي أَنَسٌ قَالَ بَيْنَمَا الْمُسْلِمُونَ فِي صَلَاةِ الْفَجْرِ لَمْ يَفْجَأْهُمْ إِلَّا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَشَفَ سِتْرَ حُجْرَةِ عَائِشَةَ فَنَظَرَ إِلَيْهِمْ وَهُمْ صُفُوفٌ فَتَبَسَّمَ يَضْحَكُ ...... الحديث . |
#2
|
|||
|
|||
منقول من يحيى ( أبو عمر )
أنت ذكرت شيخنا رواية عبد الله بن أحمد (1/ 133 رقم 1114) قال : حدثني أبو موسى محمد بن المثنى، حدثنا أبو بكر بن عياش، حدثني أبو إسحاق، عن هبيرة بن يريم، عن علي، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوقظ أهله في العشر الأواخر، ويرفع المئزر وشيخهما واحد وهو: محمد بن المثنى وأوضح من هذا دلالة على أن ما في المطبوع تحريف: ما أخرجه الضياء المقدسي في "المختارة" (2/ 402 رقم 791) أخبرنا المؤيد بن الأخوة أن الحسين أخبرهم أنا إبراهيم أنا محمد أنا أبو يعلى قالا ثنا أبو موسى محمد بن المثنى ثنا أبو بكر بن عياش ثنا وقال عبد الله حدثني أبو إسحاق عن هبيرة بن يريم عن علي قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوقظ أهله في العشر الأواخر ويرفع المئزر وأيضا جاء على الصواب في "المقصد العلي" للهيثمي (2/ 237): 528 - حدثنا أبو موسى محمد بن المثنى، حدثنا أبو بكر بن عياش، حدثنا أبو إسحاق، عن هبيرة بن يريم، عن علي قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوقظ أهله في العشر الأواخر ويرفع المئزر. قلت -الهيثمي-: رواه الترمذي خلا قوله: ويرفع المئزر. |
#3
|
|||
|
|||
قلت : هذه اللفظة فيها تصحيف وتحريف ، والصحيح : يرفع المئزر ، وقد ظهر لي فيما بعد ، والله تعالى أعلم وأحكم .
__________________
رقمي على الواتس أب 00962799096268 رأيي أعرضه ولا أفرضه ، وقولي مُعْلم وليس بملزم . |
#4
|
|||
|
|||
جزاك الله خيراً
|
#5
|
|||
|
|||
وإياكم ........
__________________
رقمي على الواتس أب 00962799096268 رأيي أعرضه ولا أفرضه ، وقولي مُعْلم وليس بملزم . |
|
|