أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
83065 89305

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > منبر الحديث وعلومه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-31-2014, 02:47 AM
عبد المنعم البيضاوي عبد المنعم البيضاوي غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Oct 2014
المشاركات: 12
Arrow ما صحة حديث : " ما أنزل الله من داء إلا وقد أنزل ... وجهله من جهله " بهذا اللفظ ؟

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد أشرف المرسلين ، وعلى آله وصحبه أجمعين وعلى التابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
أما بعد ؛
فقد أخرج الحاكم في " المستدرك " ( 4/ 218) هذا الحديث فقال :
" أما حديث أبي عبد الرحمن السلمي .
7424- فحدثناه أبو أحمد الحسين بن علي التميمي ، أنبأنا عبد الله بن محمد البغوي ، حدثني جدي أحمد بن منيع ، ثنا عبيدة بن حميد ، ثنا عطاء بن السائب ، عن أبي عبد الرحمن ، عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما أنزل الله من داء إلا وقد أنزل معه شفاء علمه من علمه وجهله من جهله " .
فما صحة هذا الحديث بهذا اللفظ جزاكم الله خيرا ؟
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 10-31-2014, 10:48 PM
عمر الزهيري عمر الزهيري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2012
المشاركات: 2,455
افتراضي

حديثٌ صحيح
أخرجه أحمد في المسند ط الرسالة (6/ 50 ح 3578): حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ (1) ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ مَسْعُودٍ، يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا أَنْزَلَ اللهُ دَاءً، إِلَّا قَدْ أَنْزَلَ لَهُ شِفَاءً، عَلِمَهُ مَنْ عَلِمَهُ، وَجَهِلَهُ مَنْ جَهِلَهُ " (2)

وقال الرنؤوط عند (2): ( صحيح لغيره، وهذا إسناد حسن، وروي مرفوعاً وموقوفاً، ورفعه صحيح, عطاء: وهو ابن السائب، سمع منه سفيان -وهو ابن عيينة- قبل الاختلاط، وأبو عبد الرحمن -وهو عبد الله بن حبيب السلمي- سماعه من ابن مسعود صحيح، خلافاً لما نقل عن شعبة أنه لم يسمع منه، كما ذكر الحافظ في "تهذيب التهذيب" 5/184، وقد أثبت سماعه منه البخاري في "التاريخ الكبير" 5/72، 73، وأثبت هو سماعه منه في هذا الإسناد، فقال: سمعت عبد الله بن مسعود.
وأخرجه الحميدي (90) ، والبيهقي في "السنن" 9/343، وابن عبد البر في "التمهيد" 5/285، من طريق سفيان بن عيينة -شيخ أحمد-، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن حبان (6062) من طريق خالد بن عبد الله الواسطي، والحاكم 4/196-197 من طريق عبيدة بن حميد، كلاهما عن عطاء بن السائب، به، وسكت عنه الحاكم والذهبي.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (8969) من طريق عبد السلام بن حرب، عن عطاء، به، نحوه موقوفاً.
وأخرجه أبو يعلى (5183) من طريق جرير، عن عطاء، عن أبي وائل، عن أبي عبد الرحمن، عن ابن مسعود، مرفوعاً. وهذا الإسناد فيه زيادة أبي وائل، ولعلها من تخاليط عطاء بن السائب التي رواها حال الاختلاط، فإن الراوي في هذا السند عنه جرير بن عبد الحميد وهو ممن روى عنه بعد الاختلاط.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (10331) من طريق يزيد بن هارون، عن شريك، عن أبي إسحاق، عن أبي عبد الرحمن السلمي، عن ابن مسعود، مرفوعاً.
وأخرجه الطيالسي (368) ، وابن عبد البر في "التمهيد" 5/285، والبيهقي في "السنن" 9/345 من طريق المسعودي، والنسائي في "الكبرى" (6865) من طريق الربيع بن لوط، و (6863) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" 4/326، وابن حبان (6075) من طريق سفيان الثوري، والخطيب في "تاريخ بغداد" 7/356 من طريق إبراهيم بن مهاجر، والحاكم 4/196 من طريق الركين بن الربيع، خمستهم عن قيس بن مسلم، عن طارق بن شهاب، عن ابن مسعود، مرفوعاً، بلفظ: "ما أنزل الله داء إلا أنزل له دواء، فعليكم بألبان البقر، فإنها ترم من كل الشجر". قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه، وقد رواه أبو عبد الرحمن السلمي وطارق بن شهاب، عن عبد الله بن مسعود، ووافقه الذهبي. وقال ابن حجر في "النكت الظراف" 7/65: رواه الفريابي، عن سفيان، فقال: عن قيس بن مسلم، عن طارق، عن ابن مسعود، بدل: عطاء بن السائب، عن أبي عبد
الرحمن. وقول ابن مهدي أولى. ورواه أيوب بن عائذ، عن قيس بن مسلم، عن طارق، فلم يذكر ابن مسعود.
قلنا: وانظر "علل" ابن أبي حاتم 2/254، ورواية ابن مهدي سيرد تخريجها فى الرواية الآتية برقم (3922) .
وأخرجه عبد الرزاق (17144) ، ومن طريقه الطبراني في "الكبير" (9163) عن سفيان الثوري، والطبراني أيضاً (9164) من طريق المسعودي، كلاهما عن قيس بن مسلم، عن طارق بن شهاب، عن ابن مسعود، موقوفاً.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (6864) و (7567) من طريق يزيد بن أبي خالد، و (7566) من طريق أيوب الطائي، كلاهما عن قيس بن مسلم، عن طارق بن شهاب مرسلاً. وسيرد في "المسند" 4/315.
وذكره الدارقطني في "العلل" 5/334، فقال: يرويه عطاء بن السائب، وقد اختلف عنه، فرواه الثوري وابن عيينة وهمام وخالد بن عبد الله الواسطي، عن عطاء بن السائب، عن أبي عبد الرحمن، مرفوعاً.
ورواه وهيب وسعيد بن زيد أخو حماد بن زيد، عن عطاء بن السائب، موقوفاً.
ورواه شعبة فرفعه أبو داود، عنه، ووقفه الباقون من أصحابه، ورفعه صحيح.
قلنا: رواية الثوري سترد برقم (3922) و (4236) ، ورواية همام سترد برقم (4334) .
وفي الباب عن أبي هريرة عند البخاري (5678) .
وعن أنس، سيرد 3/156.
وعن جابر، سيرد 3/335.
وعن أسامة بن شريك، سيرد 4/278.
وعن طارق بن شهاب مرسلا، سيرد 4/315.
وعن رجل من الأنصار، سيرد 5/371.
وعن زيد بن أسلم عند مالك في "الموطأ" (1983) (طبعة مؤسسة الرسالة) .
وعن أبي الدرداء عند أبي داود (3874) .
وعن أبي سعيد الخدري عند ابن أبي شيبة 8/2، والبزار (3016) ، والطبراني في "الأوسط" (2555) ، و"الصغير" (92) ، قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" 5/84: وفيه شبيب بن شيبة، قال زكريا الساجي: صدوق يهم، وضعفه الجمهور، وبقية رجاله رجال الصحيح.
وعن أبي موسى عند البزار (3017) ، ذكره الهيثمي في "المجمع" 5/84، 85، وقال: وفيه محمد بن سيار، وهو صدوق، وقد ضعفه غير واحد، وبقية رجاله ثقات. قلنا: كذا قال، وليس في إسناده محمد بن سيار، إنما فيه محمد بن جابر.
وعن أم الدرداء عند الطبراني في "الكبير" 24/ (649) ، قال الهيثمي 5/86: ورجاله ثقات.
وعن ابن عباس عند الطبراني في "الكبير" (11337) ، قال الهيثمي 5/85: وفيه طلحة بن عمرو الحضرمي، وهو متروك.
قوله: "ما أنزل الله": قال السندي: أي خلَقَ، ولما كان الخلق من الله تعالى بواسطة بعض الأسباب السماوية عبر عنه بالإنزال، وقيل: عبر عنه بالإنزال، لأن الأمر التكويني ينزل من السماء، قال تعالى: (ينزل الأمر من السماء إلى الأرض) .
قوله: "شفاء": أي: سبب شفاء، وهو الدواء.
قال ابن قيم الجوزية في "زاد المعاد" 4/15: وفي الأحاديث الصحيحة الأمر بالتداوي، وأنه لا ينافي التوكل، كما لا ينافيه دفع داء الجوع والعطش، والحر والبرد بأضدادها، بل لا تتم حقيقة التوحيد إلا بمباشرة الأسباب التي نصبها الله مقتضيات لمسبباتها قدراً وشرعاً، وأن تعطيلها يقدح في نفس التوكل، كما يقدح في الأمر والحكمة، ويضعفه من حيث يظن معطلها أن تركها أقوى في التوكل، فإن تركها عجزاً ينافي التوكل الذي حقيقته اعتماد القلب على الله في حصول ما ينفع العبد في دينه ودنياه، ودفع ما يضره في دينه ودنياه، ولا بد مع هذا الاعتماد من مباشرة الأسباب، وإلا كان معطلاً للحكمة والشرع، فلا يجعل العبد عجزه توكلا، ولا توكله عجزاً. ) إنتهى كلام شعيب الأرنؤوط

وأخرجه أحمد في المسند ط الرسالة (7/ 38 ح 3922): حَدَّثَنَا مُؤَمَّلٌ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَطَاءٍ يَعْنِي ابْنَ السَّائِبِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا أَنْزَلَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ دَاءً، إِلَّا أَنْزَلَ لَهُ دَوَاءً، عَلِمَهُ مَنْ عَلِمَهُ، وَجَهِلَهُ مَنْ جَهِلَهُ " (1)

وقال الأرنؤوط عند (1): ( صحيح لغيره، وهذا إسناد حسن، مؤمل - وهو ابن إسماعيل، وإن كان كثير
الخطأ - ثقة في حديثه عن سفيان - وهو الثوري - وهو متابع بيحيى القطان في الرواية (4236) ، وعطاء بن السائب - وإن كان قد اختلط - سمع منه سفيان الثوري قبلَ اختلاطه. أبو عبد الرحمن: هو عبد الله بن حبيب بن رُبَيعةَ، وهو صحيح السماع من ابن مسعود، كما فصلنا القول في الرواية رقم (3578) .
وأخرجه ابن ماجه (3438) خلا قوله: "علمه من علمه وجهله من جهله " من طريق عبد الرحمن بن مهدي، والشاشي (752) ، والحاكم 4/399 من طريق محمد بن كثير، كلاهما عن سفيان الثوري، بهذا الإسناد. قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي.
وأخرجه ابن أبي شيبة 3/8 عن وكيع، عن سفيان الثوري، به موقوفاً.
وأورده الهيثمي في "المجمع " 5/84، وقال: رواه ابن ماجه خلا قوله: "علمه من علمه وجهله من جهله "، ورواه أحمد والطبراني، ورجال الطبراني ثقات.
وتقدم برقم (3578) ، وذكرنا هناك شواهده.) إنتهى

وأخرجه أحمد في المسند ط الرسالة (7/ 271 ح 4236): حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنْ سُفْيَانَ، حَدَّثَنَا عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ لَمْ يُنْزِلْ دَاءً إِلَّا أَنْزَلَ لَهُ شِفَاءً، عَلِمَهُ مَنْ عَلِمَهُ، وَجَهِلَهُ مَنْ جَهِلَهُ " (3)

وقال الأرنؤوط عند (3): ( صحيح لغيره، وهذا إسناد حسن، سفيان - وهو الثوري - سمع من عطاء بن السائب قبل اختلاطه. يحيى: هو ابن سعيد القطان.
وهو مكرر (3922) .
وسلف أيضاً برقم (3578) ، وذكرنا هناك شواهده.) إنتهى

وأخرجه أحمد في المسند ط الرسالة (7/ 301 ح 4267): قَرَأْتُ عَلَى أبي، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ، أَخْبَرَنِي عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ، قَالَ: أَتَيْتُ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ، فَإِذَا هُوَ يَكْوِي غُلَامًا. قَالَ: قُلْتُ تَكْوِيهِ؟ قَالَ: نَعَمْ، هُوَ دَوَاءُ الْعَرَبِ. قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْعُودٍ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ لَمْ يُنْزِلْ دَاءً إِلَّا وَقَدْ أَنْزَلَ مَعَهُ دَوَاءً، جَهِلَهُ مِنْكُمْ مَنْ جَهِلَهُ، وَعَلِمَهُ مِنْكُمْ مَنْ عَلِمَهُ " (2)

وقال الأرنؤوط عند (2): ( صحيح لغيره، وعلي بن عاصم - وإن سمع من عطاء بن السائب بعد اختلاطه - توبع. أبو عبد الرحمن: هو السلَمي عبد الله بن حبيب.
وسلف برقم (3578) ، وذكرنا هناك شواهده.) إنتهى

وأخرجه أحمد في المسند ط الرسالة (7/ 353 - 354 ح 4334): حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا هَمَّامٌ، أَخْبَرَنَا عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ، أَنَّ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ، حَدَّثَهُ أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا أَنْزَلَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ دَاءٍ إِلَّا أَنْزَلَ مَعَهُ شِفَاءً - وَقَالَ عَفَّانُ مَرَّةً: إِلَّا أَنْزَلَ لَهُ شِفَاءً - عَلِمَهُ مَنْ عَلِمَهُ، وَجَهِلَهُ مَنْ جَهِلَهُ " (1)

وقال الأرنؤوط عند (1): ( صحيح لغيره، وهمام: وهو ابن يحيى العوذي - وإن سمع من عطاء بن السائب بعد اختلاطه - متابع، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين. عفان: هو ابن مسلم الصفَار، أبو عبد الرحمن: هو عبد الله بن حبيب السلمي، وسماعه من ابن مسعود صحيح، والمسألة مبسوطة في كتب الرجال.
وقد تقدم برقم (3578) ، وذكرنا هناك شواهده.) إنتهى

وخرجه الألباني في السلسلة الصحيحة ح 451 بلفظ " ما أنزل الله داء، إلا قد أنزل له شفاء، علمه من علمه، وجهله من جهله ".
ثم قال: ( أخرجه أحمد (1 / 377، 413، 453) من طرق.
منها طريق سفيان - وهو ابن عيينة - عن عطاء بن السائب عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن حبيب قال: سمعت عبد الله بن مسعود يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم.
وأخرجه ابن ماجه (2 / 340) عن عبد الرحمن بن مهدي حدثنا سفيان عن عطاء به، دون قوله: " علمه ... ". الخ.
وفي " الزوائد " (ق 231 / 2) مصورة المكتب الإسلامي) : " إسناد حديث عبد الله بن مسعود صحيح، رجاله ثقات ".
قلت: وهو كما قال، فإن عطاء بن السائب وإن كان قد اختلط فسفيان في رواية ابن ماجه وهو الثوري روى عنه قبل الاختلاط.
وقد رواه عنه خالد ابن عبد الله، عند ابن حبان (1394) ، وهو ثقة من رجال الشيخين، وعبيدة بن حميد أيضا، أخرجه الحاكم في " المستدرك " (4 / 196) ، وهو ثقة من رجال البخاري.
وللحديث شاهد من رواية أبي سعيد الخدري بلفظ: " إن الله لم ينزل داء.... " وهو مخرج في " تخريج الحلال " (293) . ) إنتهى كلام الألباني

وخرجه وصححه الألباني أيضاً في غاية المرام في تخريج أحاديث الحلال والحرام (ص: 178 ح 292) فقال: ( (صحيح)
تداووا فإن الذي خلق الداء خلق الدواء البخاري صحيح ولم يخرجه البخاري بهذا اللفظ ولا غيره وقد أخرجوا في معناه أحاديث كثيرة وأقربها إليه حديث أنس أن رسول الله (ص) قال: إن الله عز وجل حيث خلق الداء خلق الدواء فتداووا واسناده جيد وقريب منه حديث أبي سعيد الخدري مرفوعا إن الله لم ينزل داء أو لم يخلق داء إلا أنزل أو خلق له دواء علمه من علمه وجهله من جهله إلا السام قالوا: يا رسول الله وما السام قال: الموت واسناده حسن وأما البخاري فقد رواه بلفظ ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء وأخرجه مسلم والحاكم بلفظ لكل داء دواء فإذا أصيب دواء الداء برأ بإذن الله عز وجل وعن أسامة بن شريك مرفوعا بلفظ تداووا فإن الله عز وجل لم يضع داء إلا وضع له دواء غير داء واحد: الهرم زاد في رواية علمه من علمه وجهله من جهله أخرجه البخاري في الأدب المفرد وأبو داود والترمذي وابن ماجة وابن حبان والحاكم والطيالسي والحميدي وأحمد والزيادة له في رواية وزاد في أوله وكذا ابن ماجة وأحمد عباد الله وضع الله الحرج إلا امرءا افترض امرءا ظلما فذلك يحرج ويهلك وعن رجل من الأنصار قال: عاد رسول الله (ص) رجلا به جرح فقال رسول الله (ص) : ادعوا له طبيب بني فلان قال: فدعوه فجاء فقال: يا رسول الله ويغني الدواء شيئا فقال: سبحان الله وهل أنزل الله من داء في الأرمسند أحمد ط الرسالة (7/ 353)
4334 - حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا هَمَّامٌ، أَخْبَرَنَا عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ، أَنَّ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ، حَدَّثَهُ أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا أَنْزَلَض إلا جعل له شفاء أخرجه أحمد بسند صحيح ) إنتهى

وأورده الألباني أيضاً في الصحيحة ح 1650 بلفظ " إن الله لم ينزل داء أو لم يخلق داء إلا أنزل أو خلق له دواء، علمه من علمه وجهله من جهله إلا السام، قالوا: يا رسول الله وما السام؟ قال: الموت ".
ثم قال: ( أخرجه الحاكم (4 / 401) من طريق شبيب بن شيبة حدثنا عطاء بن أبي رباح حدثنا أبو سعيد الخدري مرفوعا به. سكت عليه الحاكم والذهبي، وإسناده ضعيف من أجل شبيب هذا، ففي " التقريب ": " إنه صدوق يهم في الحديث ". إلا أن له شواهد من حديث أسامة بن شريك بلفظ: تداووا، فإن الله ... ". ومن حديث ابن مسعود بلفظ: " ما أنزل الله داء ... ". وقد خرجتهما في " غاية المرام " ( 292) فالحديث بشواهده صحيح. وقد روي حديث ابن مسعود بنحو هذا بلفظ: " إن الله عز وجل لم ينزل داء إلا وقد أنزل معه دواء، جهله منكم من جهله أو علمه منكم من علمه ".
أخرجه أحمد (1 / 446) حدثنا علي بن عاصم أخبرني عطاء بن السائب قال: أتيت أبا عبد الرحمن فإذا هو يكوي غلاما، قال: قلت: تكويه؟ قال: نعم، هو دواء العرب، قال عبد الله بن مسعود: فذكره مرفوعا. ورجاله ثقات غير علي بن عاصم وهو صدوق يخطىء كما في " التقريب " وقد تابعه في " المستدرك " (4 / 399) سفيان عن عطاء به نحوه. وصححه، ووافقه الذهبي.
وله طريق أخرى بلفظ: " إن الله عز وجل لم ينزل داء إلا أنزل له شفاء إلا الهرم، فعليكم بألبان البقر فإنها ترم من كل شجر ". أخرجه الحاكم (4 / 197) والطيالسي (رقم 368) من طريق المسعودي عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب عن عبد الله بن مسعود مرفوعا به. والمسعودي كان قد اختلط. لكن له طريق أخرى بلفظ: " ما أنزل الله داء إلا أنزل له دواء، فعليكم بألبان البقر فإنها ترم من كل الشجر ". رواه النسائي في " الوليمة " (2 / 64 / 2) وابن حبان (1398 ) وابن عساكر (8 / 242 / 2) عن محمد بن يوسف عن سفيان عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب عن عبد الله بن مسعود مرفوعا.
قلت: وهذا سند صحيح رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين ومحمد بن يوسف هو الفريابي ثقة وقد خالفه عبد الرحمن بن مهدي، فرواه عن سفيان به إلا أنه أرسله فلم يذكر فيه ابن مسعود. أخرجه أحمد (4 / 315) والنسائي أيضا. ثم أخرجه من طريق الربيع بن لوط عن قيس بن مسلم به مثل رواية الفريابي، إلا أنه أوقفه على ابن مسعود. وابن لوط ثقة كما في " التقريب ". لكن الصحيح عندنا رواية الفريابي لأنه ثقة، ومعه زيادة فهي مقبولة وقد تابعه المسعودي عن قيس بن مسلم كما تقدم آنفا، وكأنه لذلك قال الحافظ ابن عساكر: " وهو محفوظ ". وقد كنا
خرجنا الحديث عن ابن مسعود فيما مضى برقم (518) مع متابعات أخرى، وبيان ما في رواية ابن مهدي من الضعف. فراجعه إن شئت.) إنتهى كلام الألباني.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 11-01-2014, 08:34 PM
عبد المنعم البيضاوي عبد المنعم البيضاوي غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Oct 2014
المشاركات: 12
Arrow

جزاكم الله خيرا على الإفادة والإجادة وحفظ الله تعالى الشيخ شعيب الأرنؤوط ورحم الله عز وجل الشيخ العلامة الألباني رحمة واسعة .
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 11-01-2014, 09:58 PM
عمر الزهيري عمر الزهيري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2012
المشاركات: 2,455
افتراضي

وأنت يا عبد المنعم فجزاك الله خيرا الجزاء
ورحم الله علماء الحديث وحفظهم أحياء وأموات آمين آمين آمين
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:13 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.