ما الذي ينقمونه على الشيخ الحلبي ...!!

[عبدالبارئ]

ما الذي ينقمونه على الشيخ الحلبي ...!!
==================
* تناقل الناس خبر إستضافة ـ أنصار السنة وفقهم الله للخير ـ لشيخ من شيوخ السنة الغراء، وحملة الراية البيضاء، ألا وهو الشيخ الكبير والمصنف النحرير أبي الحارث علي بن حسن الحلبي حفظه الله ..!!
* فرأيت من بعض الإخوة في بلادنا حملة كبيرة ، وتحذيرات شديدة ، ما رأيت منهم مثلها مع أحد، حتى خيلوا لبعض صغار العقول، وضعاف العلوم، أنه لا أخطر على الدعوة من الشيخ الحلبي وقد رأيت بعض كلماتهم وعباراتهم فإذا هي شديدة البذاءة بادية السفاهة ما رأيتها منهم في أهل البدع الصرحاء ...!!
* ولقد كنت قد كتبت كلاما قبل مجيء شيخنا الحلبي بينت فيه:
فضله وعلمه وما إلى ذلك، حرصا للناس أن يستفيدوا منه، ثم مسحته كله لسبب واحد هو أنني رأيت في كثير ممن يطعنون فيه ـ في الفيس بوك وغيره ـ تقليدا وعصبية، وخفة عقل وازدواجية، ما رأيت مثلها إلا في الصوفية، فقلت : لا أظنه ينفعهم بل قد يزيدهم فمسحته خوفا عليهم من إثم السب والشتم، والوقيعة في عرض المسلم، فكيف بأهل العلم !
* ثم نزل الشيخ بلادنا فحضرتُ ما شاء الله لي أن أحضر فما ندمت على شيء إلا على الإخوة المحرومين من علمه وأدبه ودعوته وقد حدثنا شيخنا أنه صحّ عن رسولنا أنه قال:
(لا يؤمن أحدكم حتى يحب لإخيه ما يحب لنفسه) !
* وما ـ كانوا وما زالوا ـ ينقمونه على الشيخ ـ عصبية وتقليداـ لو حضروا كان قد تبين لهم !
* أقول: لقد حضرت كثيرا من المحاضرات والدروس التي أقامها فضيلة الشيخ الحلبي فرأيت فيها العلم الوافر، والإطلاع الكبير، والأدب الجميل، وهكذا العلم إن خالط اللحم والعظم لا نزكي على الله أجدا ..!!
* سمعناه في هذه المحاضرات يقول: قال الله قال رسوله صلى الله عليه وسلم قال السلف ...!!!
* لم نسمع منه دعوة لباطل أو تقرير لرأي عاطل وما سمعناه يميع أو يضيع بل بالعلم يأمر وللسنة يؤيد !!
* سمعنا أبوابا في الأدب، وعلوم القران، وأحكام الهجر، وأصول النصح وغير ذلك فما خرج شبرا عن العلم والنهج، بل قد رأينا رجلا بحرا وشيخا كبيرا قد ملأ الله قلبه ثقة بما يقول
ولسانه إنطلاقا في تقرير المعقول والمنقول
مقتديا في توصيل العلم بأدب الرسول صلى الله عليه وسلم !
* وأكرر لو جاؤوا ـ وحضروا فليس الخبر كالمعاينة ـ لكان قد سمعوا ما يشفي غليلهم إن كانوا طلاب حق يرجون الله والدار الآخرة ..!!
* قالوا: يقول بوحدة الأديان !!
* فسمعناه يقول : هذا من الزور والفجور وأبرأ الى الله من هذا القول الكفري!
* أما رسالة عمان فليس فيها قول بوحدة الأديان وقد وقع عليها العلامة وزراء الأوقاف الذين منهم الوزير صالح آال الشيخ وكذلك وقع غيره من العلماء، فلم الحلبي فقط !
* ثم الثناء على شيء لا يلزم منه إلتزام كل ما فيه ولازم القول ليس بلازم! كيف وقد نفاه ودفعه وأباه!!
* قالوا : يقول الجرح لا يقبل إلا إذا كان مجمعاً عليه !!
* قال : هذا من الكذب الأصلع ولا يقوله أجهل طالب عالم !
* وإنما قلت: قول زيد ليس مقدما على قول عمرو إذا اختلفوا
* وتبقى الحجة في النهاية للذي ترجح !
* والالزام لا يكون عند الخلاف بل لا يكون إلا عند الإجماع لأنه بداهة قول فلان ليس بأولى من فلان والعبرة بالحجة وقد يختلف الناس في الترجيح!
* قالوا : يرد الجرح المفسر !!
* قال: الجرح المفسر منه المقبول ومنه المردود وهذا من أبجديات علم الجرح والتعديل، ثم ما طلب التفسير إلا لينظر فيه هل هو مقبول أو لا !!
* ومن هنا عاب شيخنا الألباني تسمية الجرح المفسر وإنما يقال القادح !!!
* قالوا: يرد خبر الثقة !!
* قال شيخنا: إنهم لا يفرقون بين حكم الثقة وبين خبره فهم يريدون جعل الحكم كالخبر حتى يتسنى قبول أحكامهم في من يشاؤون، وبين الأمرين فرق عظيم ثم ضرب الأمثلة للسامعين ...!!
* قالوا: يطعن في العلماء !!
* نقول : كذبتم فقد رأيناه يمجدهم ويثني عليهم كالألباني ـ شيخه ـ وابن باز وابن عثيمين وغيرهم !
بل ما رأينا منه إلا الأدب وحسن السمت وحب الخير ورحمة المخالفين !
* قالوا هو تكفيري: قال شيخنا : هم لا يقبلوننا وقد رددنا على غلاة التكفير وكتبنا شاهدة!!
* قالوا: مرجيء !
قال شيخنا الإيمان قول وعمل وإعتقاد والكفر كذلك منه القولي ومنه العملي ومنه الإعتقادي ! فأرونا مرجئا يقول بهذا !
ثم كيف تصفونه بوصفين وتجمعون فيه النقيضين ألهذا الحد غيبتم أم لجبة الصوفي لبستم! خبتم إذا وخسرتم !!
* قالوا : لا يتكلم في التوحيد !!
لقد تكلم الشيخ فيه وأصل له وحذر من نقيضه ونهى عنه
* قالوا يثني على أهل البدع !
* تالله ما رأيناه أثنى عليهم وما زال الناس يختلفون في الأشخاص فكان ماذا!
* قالوا: بدعه الفوزان وعلماء اللجنة وربيع وابن هادي والجابري وعطايا وبازمول !
* قلنا: أما عطايا وبازمول فهما مجروحان جرحا مفسرا مفصلا لا أوضح في الدنيا منه ! والمجروح لا يجرح !!!
* أما الفوزان فلم يبدعه ولن تجدوا له حرفا في ذلك، واللجنة كذلك لم تبدعه وإنما وصفت أن في كتابه إرجاء وقد رد عليهم بكتابين ، وقد دافع عنه الشيخ ربيع وغيره ونزهوا الكتابين وكاتبهما عن الإرجاء!
* أما تبديع الشيخ ربيع وغيره فقد رأينا ما جرى بينهم من ردود وقد رأينا كلام بعض المشايخ العلماء في ما جرى فما رأينا منهم ـ بعد الإسقاط من البعض ـ إلا الثناء على الحلبي ، والذب عن عرضه ، وحفظ مكانته كما فعل شمس المدينة العباد، وابنه، ووصي الله عباس، والمفتي وغيرهم من العلماء !!
* فإن قلتم الجرح المفسر ! قلنا لقد رأى من هو أعلم من ربيع والجابري جرحهم (المفسر هذا) ولم يعتبروه شيئا ، ولم يرفعوا به رأسا ..!!!
* ومن عجبي أن بعض الطاعنين في الشيخ الحلبي في بلادنا وغيرها قد ردوا تعديلات ولم يقبلوا تجريحات لبعض هؤلاء المشايخ ـ الغير معصومين ـ ولم يروا في ذلك حرجا عليهم اما غيرهم لا !!
* تراهم إذا عدلوا من لا يحبون نسبوا من يعظمونهم للجهل بحالهم !
وإذا جرحوا من يعظمون سكّتوا المريدين التائهين: اسكتوا! اخرصوا! فإن هذه فتنة !
* والغريب أن كل من تكلم في الشيخ الحلبي في بلادنا ممن تمشيخوا هم مجاريح ولو شئت لسميت المجروح وجارحه لكن ليس هكذا تعلمنا!
* في الختام أقول:
يعلم الله ربنا في عليائه أننا لسنا متعصبين للشيخ الحلبي أو غيره لكننا لا نرضى أن نظلم أحدا ونعلم أن الله سائلنا عن الصغير قبل الكبير !
* وما رأينا من الشيخ الحلبي إلا العلم والهدى ونصرة الدين والسنة وهو بشر غير معصوم يخطيء ويصيب وقد أكثر متعه الله تصنيفا وتدريسا فإن وقعت منه زلة أو هفوة فإننا نردها ولا نقبلها ونحفظ له مكانته كما هو طريقة سلفنا !
فالشيخ في ما رأينا منه لم يفارق أصول السلف ولا منهاجهم أبدا حفظه الله وثبته إلى يوم لقاه !
* ويعلم الله كنت أتمنى من الإخوة الذين لهم رأي في الشيخ الحلبي أن يأتوا إليه متثبتين مما نسب إليه أو قيل فيه ليسمعوا رده ويتحققوا من أمره ولعمري لو سافر أحدنا إلى أقصى الغرب حتى يتثبت من رجل لما كان إلا مأجورا فكيف وقد جاءكم إلى عندكم ...!!
* لو سألكم ربكم لم تنامون وتصبحون على عرض رجل ؟
* فهل سيقف فلان وعلان حجة بينكم وبين الله والرجل قد بين لكم منهجه وطريقته !
* لقد بلغ الحمق بأحدهم : أنه قال لي : الحلبي يقول بوحدة الوجود !!
* قلت: يعني هو يعتقد أن الله جلّ ذكره هو ربيع وبازمول و...الخ!!!
* قال المبدع: لقد سمعت الإمام الجابري قال هذا عنه !!
* قلتُ: هل أحالك الشيخ الجابري! لكتاب للشيخ الحلبي، أو تسجيل له !
* قال لا ، لكن العلامة الجابري ما بتكلم ساي !
* والله لم أتمالك نفسي من الضحك ألهذا الحد وصل حال من يتمسحون بالسلفية !
* قلتُ : حسنا ، وما حكم الحلبي عندك ؟
قال: مبتدع قلت جبن وتمييع يجب أن تكفره فالاتحادية من أكفر الطوائف !
لكن ما دام أن الشيخ الذي يقدسه ويقلده ما كفر فلن يكفر إلا بأمره مع كونه يعتقد هذا المريد أن الحلبي يقول بوحدة الوجود!
* فاللهم احفظ لنا عقولنا وديننا وثبتنا على السنة حتى نلقاك .
تنبيه : أرجوا والله لإخواننا أن يكون عاقلين منصفين فلا يسارعوا في الكلام بلا تثبت وعند الله لا يضيع الصغير أو الكبير!
منقول من شيخنا أيمن عبدالحميد - السودان

[الاثري الجزائري]

جزاك الله وشيخك خير الجزاء.
الرجاء تثبيت الموضوع

[مروان السلفي الجزائري]

" يعلم الله ربنا في عليائه أننا لسنا متعصبين للشيخ الحلبي أو غيره لكننا لا نرضى أن نظلم أحدا ونعلم أن الله سائلنا عن الصغير قبل الكبير !"



بارك الله فيك و في شيخك أخي الحبيب فهدا ما نعتقده في علمائنا جميعا , و الحمد لله أولا و آخرا .

[أبو المعالي بن الخريف]

/أولا: تتلمُذه على شيخه الألباني، وحُبّ شيخه له، وثنائه العاطر عليه. /ثانيا: تقَدُّمُهُ على حاسديه -الطّاعنينَ فيه- تقَدُّمَ النّص على المصالح المُرسلة..!!
/ثالثا: قوة العارضة والابداعُ في إقامة الحجة،فلم يقوَ أحد على مناظرته,والذي أوصلهُ إلى هذه الدرجة منهجُه العلمي، وإيثاره الحقَّ على بيع قناعاته لمصالحٍ مُرسلة، ومُعضلة.
[وَقَدْ يَنْبُتُ الْمَرْعىَ عَلَى دِمَنِ الثَّرَى *** وَتَبْقَى حَزَازاتُ النُّفوسِ كما هِيا ]

[زهير آل بوزيد]

بارك الله فيك
ينبغي أن يثبت

[أبو أسيد العباسي]

جزاكم الله خير الجزاء أخي الحبيب عبد البارئ
هؤلاء السفهاء لايمثلون إلا أنفسهم و الحضور عند الشيخ خير دليل على خزي الله لهم و عدم رضاه عن صنيعهم...

و أقول كلمة غير مُراءٍ بها إن شاء الله... فالشيخ الحلبي دخل السودان على كيفه و مزاجه... و سيظل يدخل السودان و يخرج منها على كيفه بإذن الله (فالسودان داره و بلده و نحن الضيوف ) إلى أن يصير كل السودان أهل حديث و سلفية عاجلا غير آجل إن شاء الله و له نصيب من ذلك كبير و المثل لنا و لكم و لكل من يرفع راية القرآن و السنة و يدافع عنها على صاحبها أفضل الصلاة و التسليم آمـــــيــن

[عبد الله السلفي الجزائري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد القادر خريف

/أولا: تتلمُذه على شيخه الألباني، وحُبّ شيخه له، وثنائه العاطر عليه. /ثانيا: تقَدُّمُهُ على حاسديه -الطّاعنينَ فيه- تقَدُّمَ النّص على المصالح المُرسلة..!!
/ثالثا: قوة العارضة والابداعُ في إقامة الحجة،فلم يقوَ أحد على مناظرته,والذي أوصلهُ إلى هذه الدرجة منهجُه العلمي، وإيثاره الحقَّ على بيع قناعاته لمصالحٍ مُرسلة، ومُعضلة.
[وَقَدْ يَنْبُتُ الْمَرْعىَ عَلَى دِمَنِ الثَّرَى *** وَتَبْقَى حَزَازاتُ النُّفوسِ كما هِيا ]

بارك الله فيك.

وكل من سار على منهاج النبوة تسلط عليه شياطين الإنس والجن بحسب سيره على السنة.

والشيخ علي لما كان يجهر بما يعتقده ويراه موافقاً للدليل كان هذا جزاؤه من هؤلاء القوم .

والمؤسف أن بعضهم وكثير منهم منتسبون إلى السنة ، بل بعضهم ممن يشار إليهم بالبنان ، والسنة أهلها غرباء خاصة في أيامنا هذه .

والأمراض النفسية والجغرافية لها نصيب مما نشاهد .

[عبدالبارئ]

جزيتم خيرا نسأل الله الهداية للجميع

[فهد المطيري]

جزاك الله خير يا أخي عبدالباري وهؤلاء لا ينقمون على فضيلة الشيخ علي هؤلاء يتخيرون البارزين في الدعوة والذين لهم بها نشاطا فيهاجمونه ليحدوا من إتساعها بعلم أو بغير علم وهو ما يحصل مع فضيلة الشيخ سالم الطويل وغيرهم من المشايخ الذين هم على الجادة إلا أن لفضيلة الشيخ علي نصيب الأسد

لكننا يجب أن لا نتأثر بهم كي لا يقللوا من نشاطنا وأن نرد عليهم بإحسان كي يعلم العامي البسيط أنا لسنا ننتصر لأنفسنا وكي يعي المنصف من حزب الغلاة الحق فيمتثل له فليس كل الذين معم مثلهم

[أسامة الأثري المسيلي]

فَوَ اللهِ مَا عَلِمْتُ أَيَّ الرَّجُلَين هجر الآخر؟! وَمَا مِنْهُما إِلاَّ بَدِيع في التبديع ، عَجِيبُ في التجريح ؟؟
وَمَا أَدْرِي مَا صَنَعَ الدَّهْرُ بِهِمَا..؟؟
كلمة دقيقة وفي محلها...
والطريفُ(!)
في حال غلاة الجرح والتجريح وهم-على قلّتهم وجهلهم!
أنهم -جميعاً-يحذّر بعضهم من بعض
-بل بعضٌ منهم يبدّع البعضَ الآخَر!-
والغريب ...انتسابهم-جميعيهم-للدكتور ربيع المدخلي ومنهجه !
فالغريب :أين الخلل..؟؟
ألم يدرك ويتفطن الشيخ ربيع هذا..؟؟
ألا يدعوا جماعته للوحدة والاعتصام ولم الشمل..؟؟
ألا يحرص على اجتماعهم أكثر من افتراقهم..؟؟
هل يسأل عن حال من فارق جماعته..؟؟
ألا يحزن ويبكي على تقصيره في لم الشمل ووحدة الصف ولو جماعته..؟؟(نعم؛ يحاول جهده في لم شملهم، لكنهم في تفرقهم سائرون)
إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ..ولهم تاريخ فريد وكلام بديع في الجرح والتبديع..؟؟
نسأل الله السلامة..آميــــــــــــ ن ــــــــــــــــــ والصلاة والسلام على رسولنا الأميـــــــــــــ ن ــــــــــــ