حماس تحتفل بالنصر!!!

[أحمد المقدسي]

وانظر الى كلام الشيخ علي الحلبي حفظه الله

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي بن حسن الحلبي

سابعاً-ويجبُ التنبيهُ -هنا-لزوماً- إلى أنَّ مبنى مخالَفةِ مَن خالف –مِن طلاب العلم مِن أهل السنة-دون أولئك الغُلاة البُغاة - الذين جعلوا نقدَهم لحماس –على اعتبار كونهم مخطئين- أشدَّ مِن نقضهم لليهود –القَتَلة المجرمين- في مُجرَياتِ هذه الحرب المَهولَة - سواءً أصابوا في مخالفتهم هذه أم أخطؤوا!- : أنهم يَرَوْنَ ويعتقدون أنَّ رفضَهم لهكذا حرب- غير متكافئة-،وضرورة وقفها: هو النُّصْرةُ الحقيقية للشعب الفلسطيني-والغَزّيّ- ، وبه تُحْفَظ بيضَتُهم ، ومِن خلاله تُدرأ الفتنُ عنهم-!
ولو تأمّلنا الفرقَ –أثناء الحرب- ما بين (رفض الهدنة!)،ثم(قَبول التهدئة!)-وهي بضعةُ أيام-حَسْبُ-وما لَحِق ذلك مِن قتل المئات،وجرح الآلاف،و..و..-لأدركنا حقيقةَ الموقف الصواب المغطّى (!) بأكثرَ منه مِن العواطفِ والضباب!
أم أنّ دماء الأطفال والنساء والشيوخ الكبار -وقد سالت كالأنهار!- استُرخِصت إلى هذا الحدّ ؟!
فوالله؛ إن الأمرَ كما قال رسولُ الله ﷺ: :« لَزَوَالُ الدُّنْيَا أَهْوَنُ عَلَى اللهِ مِنْ قَتْلِ رَجُلٍ مُسْلِمٍ»...
ولا ينقضي العجبُ مِن سائر أولئك الطاعنين -وكلُّهم قاعدون(!)-لا مجاهدون!- بهؤلاء المخالفين-على وَفق ما تقدّم نقلُ ألفاظِ بعضِ طعونهم فيهم!-:لأننا كثيراً ما قرأنا لهم – وسمعناهم-قديماً وحديثاً- يَتغنَّون (!) بقاعدةٍ اخترعوها ! وكلماتٍ افترعوها -متنادين-: (نتعاونُ فيما اتفقنا عليه ! ويعذرُ بعضُنا بعضاً فيما اختلفنا فيه)-على ما لنا عليها من نقد!وعليهم من مؤاخذة!-!!

*****

[/right]

[ابو نسيبة الاندلسي]

سؤال :
هل حماس -ومعها حاضنتها الشعبية- في حربها ضد اليهود ظالمة أم مظلومة؟
فإن كانت مظلومة فما حقها علينا باعتبار وقوعها تحت ظلم اليهود فضلا عن اعتبارهم مسلمين في مقابل إخوة القردة والخنازير؟
وهل من الفقه الكلام عن أخطاء حماس وهي تحت الحرب وتقاتل أعداء الله من اليهود؟

[أبو متعب فتحي العلي]

حماس هي الطائفة المنصورة ؟!
هذه قوية الصراحة ..
أيها المقدسي

[أبو عبد الرحمن الرباطي الأثري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبراهيم بن عمر الأغا

... ولا تعجب أخي من قولي: (على شعبهم) فإنهم لا زالوا في كل حرب يرددون: (لم يقتل العدو منا إلا القليل) حتى في هذه الحرب! قالوا: انتصرنا لأن العدو لم يستطع أن يقتل من جنودنا إلا القليل!

وإنما انتقدناهم لعنادهم وهوان الدماء عليهم حين كانوا قادرين – مراراً – على توقيع تهدئة تحقن الدماء، فرفضوها لأمور هم أنفسهم أخروها وتساهلوا فيها بعد أن أهلكت الحرب الحرث و النسل! وأحرقت الأخضر واليابس!

لا فُض فوك أخي إبراهيم وهذا مربط الفرس مؤاخذاتنا على حماس: هوان دماء الفلسطينيين عليهم و مقامرتهم بها من أجل وعود و ممن؟ من يهود.

قال شيخنا الحلبي حفظه الله:

...بعد انتهاء (حرب غزّة)..
لي كلمةٌ وعبرةٌ -أيها الإخوةُ الأعزّة-.

...
ثالثَ عشرَ -ولئن قال بعضُ المسلمين –قبل أيامٍ أو أسابيعَ-ما صرّح به (نتن ياهو) -أمسِ-مِن أنّ : (حماس سببُ ما وقع من دماء في غزة!) ؛ فإن بعضاً آخر رأيناه-اليومَ- يُشهِرُ -ولكن..باتجاهٍ آخَرَ- ما قاله (الإسرائيليون!) في بعض صحفهم الصهيونية-بشأنم ما جرى في غزة-:(خسرنا الحرب!)!!!
وليس الخبثُ في إحدى هاتين المقولتين –عند مَن يفكّر!–تغريراً وخداعاً- بأَوْلى مِن أختها-وفي كلٍّ شرٌّ-!
ورحم الله شيخَ الإسلام ابن تيميّةَ-القائل-:« الْفِتَن إِنَّمَا يُعْرَفُ مَا فِيهَا مِنَ الشَّرِّ إِذَا أَدْبَرَتْ ؛ فَأَمَّا إِذَا أَقْبَلَتْ فَإِنَّهَا تُزَيَّنُ، وَيُظَنُّ أَنَّ فِيهَا خَيْرًا!
فَإِذَا ذَاقَ النَّاسُ مَا فِيهَا مِنَ الشَّرِّ وَالْمَرَارَةِ وَالْبَلَاءِ، صَارَ ذَلِكَ مُبَيِّنًا لَهُمْ مَضَرَّتَهَا، وَوَاعِظًا لَهُمْ أَنْ يَعُودُوا فِي مِثْلِهَا ». اهـ

أقول: فحماس الآن ثملة من هول الصدمة و قادتها لا يعون ما يصرحون به من الإنتصار (وإذا كانوا يعلمون فالمصيهة أدهى و أمر).

ثم قال:
ثامنَ عشرَ-ومع كل ما تقدم ؛ فإننا نؤصّلُ قواعدَ مهمّة لعموم الأمّة-وبخاصّةٍ من فَقِهَ الكتاب والسنّة- ؛ فـ :
* نحذّر-جداً- مِن اتخاذ بعض الأحزاب والحركات موضوعَ (غزة) ، وجراحها ، وآلامها ، وشهدائها- والله حَسيبُهُم- سُلَّماً لتهييج العامّة وتثويرهم- من جديد !-؛ للرجوع بالأمة والأوطان- مرة أخرى- إلى مفاسد ما سُمّي بـ (الربيع العربي !) ، وما عاشته أكثرُ شعوبنا وأوطاننا –على إثرِه- من فقدان الأمان ، وضياع الاستقرار ، وَخَلْخَلَة الصفّ ؛ مما لا يخدم إلا العدوّ الصهيوني ، وأجنداته الخبيثة- علم أولئك المثوّرون المهيّجون أم لم يعلموا !-!
* ونحذّر-مؤكّدين- من (سُلّم التهييج)-ذاك-،والذي هو طريقٌ سهلةٌ تَستدرجُ به هذه الأحزابُ –على تنوّع سياساتها!- كثيراً مِن أبناء شعوبنا المسلمةِ -الطيّبةَِ قلوبُها- ؛ لتعيدَ لنفسها بعضَ الألَق والمكانة ؛ التي فقدتهما وأضاعتهما:نتيجةَ تمنّياتها الفاشلة (!)

أقول : ولإن كانت بعض الشعوب العربية نحت منحى الثورات والفساد، فإن الشعب الفلسطيني كان دائما و لا يزال في دائرة التثوير الحزبي و المساومة بدمائه و مستقبله من أجل ورقات ضغط سياسية خاسرة سلفا!

[أبو عبد الرحمن الرباطي الأثري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عصام شريف ابو الرُّب

أَخي أَبو صالح ، حفظك الله .... سبحان الله:

1- وهل مصلحة الشعب بموالاة الروافض والنصيريين وحزب الات ضد أَهل السنة- ولو جدلاً-؟؟؟ أَم الغاية تبرر الوسيلة؟؟ أَم حكام دول السنة يعملون ضد مصلحة الشعب الغزاوي وهم والروافض فقط ينصرونهم!!!

2- تقول ان حماس تدير غزة وهذا صحيح... ولكن كيف تديرها؟ فقد خانت الديموقراطية التي أَوصلتها وخرجت على السلطة وخانتها بعد أَن دخلت العملية السياسة ووافقت عليها!!! وهل تدير حماس غزة فعلاً أَم أَنها تحتلها أَحتلال آخر... ماذا فعلت بالسلفيين فيها؟!

3- ما الذي قدمته حماس وحزبها الاخوان - للمسلمين منذ نشأتهما؟ وكم مغامرة او مقامرة دخلوهما عبر هذه السنين وماذا ترتب عليها- كوسيلة ونتيجة- وان كنا غير مسؤوليين عن النتائج-.

فمن يريد اتباع رسولنا عليه الصلاة والسلام عليه باتخاذ الاسباب والوسائل الشرعية فقط ...ولا يخفى على أحد منكم ما حصل للصحابة رضوان الله عليهم عندما عصى قليل منهم أمر واحد بمعركة أحد.

والصحيح أننا جميعاً - ان شاء الله - ندعو للمسلمين بغزة النصر على اليهود ونرجو لحماس والاخوان المسلمين ترك منهجم الذي أَفسد الكثير من المسلمين - ان لم يكن جلهم- ابتدائاً وأَفسد بلادهم أنتهائاً ، وما الرجيع العربي عنا ببعيد.

وجزى الله الجميع خير الجزاء وهدانا وسددنا.

بوركت أخي عصام شريف

[أبو عبد الرحمن الرباطي الأثري]

قال شيخنا العلامة المحدث
- علي بن حسن الحلبي -
في رده على من سأله
هل انتصرت غزة ؟! - :


(( نتمنى من كل قلوبنا أن غزة تنتصر
لكن وللأسف أي انتصار هذا
مع كل الموت والدمار

وهل نسينا في غمرة هذا أن غزة
كانت ولا تزال محتلة ؟

ولكن هزيمتنا الداخلية قلبت
الحقائق .. وبدلت الوقائع ! ))


منقول من أخي الفاضل
دريد الفلسطيني


والله الهادي ...
---------------------------------------------------------------
بوركت أخي فتحي يسمعون و يقرأون كلام شيخنا ثم يتركونه و يختلفون في مثل مهارشات الصبيان!
والله المستعان!

[يوسف ابو محمد]

إخواني أرجو منكم عدم الشدة في الردود وكأننا نناقش مسألة من صلب العقيدة!!

فنحن خلافنا جميعا ليس لأن حماس تقاوم يهود وإنما منا من يقول على حماس
أن لاتقحم الفلسطينيين في حرب غير متكافئة ومنا فريق آخر يرى أن الحرب فرضت على
حماس وليست هي من اختار الحرب..

الأخ صاحب الموضوع والأخ عمر الخالدي لي عليكما عتب في الشدة في بعض الردود
وخاصة مع الأخ عمر البومرداسي الذي استفدنا كثيرا من مشاركاته في هذا المنتدى وهو
من أنشط الأعضاء..

السؤآل الذي يجب أن يتم طرحه الآن:
هل حماس هي من بدأ بإشعال فتيل الحرب؟!!
فإن كان نعم فإني أميل للرأي الذي يقول أن حماس مخطئة خطأ فادحا..

[ابو ادم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد المقدسي

لا أدري أن وجه التعجب من الاحتفال؟؟!!

فحق لهم أن يحتفلوا وقد انتصرت حماس،

فقد سطع نجمها بعد أفول ، وكسبت ود الناس بعد جفاء
وعلم المسلمون أنهم الطائفة المنصورة الذين أخبر عنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم
وأنهم المرابطون
وأنهم حامي حمى فلسطين، بل والأمة الاسلامية بأسرها

ومصالح ومآرب أخرى مادية ومعنوية كثيرة هي أكبر كثيراً مما حدث مع أهل غزة من قليل من القتلى والجرحى والمشردين
وهو انتصار لهم - شئنا أم أبينا - حتى مع هذه البنود أو أقل منّا

وكما تعلم، فالغاية -عندهم- تبرر الوسيلة

الطائفة المنصورة!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
أضحكتني أضحك الله سنك

[عبدالله المقدسي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو متعب فتحي العلي

حماس هي الطائفة المنصورة ؟!
هذه قوية الصراحة ..
أيها المقدسي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو ادم

الطائفة المنصورة!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
أضحكتني أضحك الله سنك

الأخ أحمد المقدسي يحكي هنا حالهم من وجهة نظرهم و سبب فرحهم بنصرهم المزعوم.

[أبوالأشبال الجنيدي الأثري]

لا أزال أقول : نحن ضد أن تخوض حماس حربا فوق قدرتها وطاقتها , وننهاهم عن ذلك , ونبين لهم طريق التمكين وسبب النصر والعزة , ولكن إن لم يقبلوا منا أو قبلوا ولم يطبقوا أو أو ...
وحاربهم اليهود وأرادوا اجتياح غزة للقضاء عليهم وعلى أسلحتهم وأولادهم وأعراضهم ؛ فما هو واجبهم , وما هو واجب الأمة اتجاههم ؟!!!
هذا الذي يتهرب الإخوة من الإجابة عنه ويكتفون بالتنظيرات :كجهاد الدفع يشترط له شروط ووو ... ولا يقدمون حلا عمليا واضحا لحماس وباقي الفصائل ؛ هل يستسلمون ويقلقون أسلحتهم , ويقدمون رقابهم أم يقاتلون ويدافعون عن أنفسهم وأهلهم قدر طاقتهم ؟!!
هل في هذا صعوبة ؟!
صرحوا بالواجب عليهم إن داهمهم عدو يفوقهم قدرة , بغض النظر عن البادئ بالحرب !!!
ثم ماذا لو أخذ حكام المسلمين بفتاوى العلماء بوجوب نصرتهم أكانت ستطول الحرب هكذا أم كانت ستكون الخسائر هكذا ؟!
فلماذا يقع اللوم فقط على حماس التي تغامر بدماء الشعب الفلسطيني ولا يلام غيرهم ممن يخذلهم ؛ بل ويساعد عدوهم ويشاركه في طحنهم وسحقهم ؟!!
فالخلاف ليس في منهج وعقيدة حماس والإخوان . والخلاف ليس في بيان فساد طريقة حماس في التعامل مع الاحتلال - وإن كانت طريقة فتح أغرق في الفساد والضلال ولكن أين الناقد ؟-, ولكن الخلاف في اجتياح اليهود لغزة بغرض القضاء على حماس وباقي الفصائل ؛ ولا يهمنا من البادئ , وإن كانت الحرب الأخيرة بدأها اليهود متذرعين بأشياء لم تثبت ولم يقيموا عليها أي دليل ومع ذلك نجد إخواننا يرددون الرواية اليهودية !!!
قلت : ما واجب حماس وباقي الفصائل , وما واجب الأمة اتجاههم , وهذا الذي يستعصي على إخواننا فهمه أو الإجابة عليه , ويدورون حول نقطة لا خلاف فيها وهي خوض حماس لحرب ليست في قدرتهم !!!
طيب أخطؤوا التقدير وغامروا وتسرعوا وووو ... وجاء اليهود للانتقام منهم ومن الشعب الغزاوي - أجيبونا - هل يستسلمون ويسلموا أسلحتهم أم يدافعوا عن أنفسهم ؟!
أجيبوا لنعرف فيماذا نتناقش ونتباحث !!
أما ما نقله أخونا الأغا من أن حماس تقول : لم يقتل منا إلا القليل !!!
وهذا حق لأن غزة ليست كلها حماس , ولأن كلامهم على المقاتلين والمسلحين , وليس على المدنيين ؛ فهم يردون على اليهود الذين يدعون أنهم قضوا على حماس أو وجهوا لها ضربة قاسية بأنهم لم يقتل من جيشهم إلا القليل , والقتلى جلهم من المدنيين بخلاف قتلى اليهود كلهم من الجيش ولم يقتل من المدنيين سوى ثلاثة !!!
فهذا الكلام ليس فيه تبرؤهم من شعبهم أو انفصالهم عنهم , وإنما كلام عسكري , وأن اليهود لم يحققوا شيئا يذكر من أهدافهم والتي أهمها القضاء على حماس , وأن القتلى هم مدنيون وليسوا مسلحي حماس !
وكنت أجبت عن هذا في مشاركة سابقة في موضوع آخر ولكن إخواننا يعيدون دون أن يجبوا !!!
أما ما طرحه بعض الإخوة عن تأخرهم في الهدنة ؛ فنحن لا نوافقهم على هذا ؛ بل ننصحهم بتوقيع هدنة طويلة المدى لأن المسلمين لا يناصرونهم وهم وحدهم من يدفع الثمن , بل بعض العرب هو من أوعز لليهود بخوض هذه الحرب الأخيرة كما صرحت به الصحف اليهودية ولم نر تكذيبا !!
ولكن الهدنة الجديدة فيها فتح جميع المعابر , وبدأت المعابر تفتح فأين هذا من الاتفاق السابق ؟!
فلا نبخس الناس أشياءهم ...
ولست أقول أن هذه النتائج تعادل الدماء التي سالت , ولكن أين النصير والمعين ؟!
أما الذي لا يزال يكرر اسطوانة إيران والرافضة - قبح الله الرافضة - فنكرر عليه جوبنا :
إن كان العلماء أفتوا بجواز الاستعانة بالكفار الصلبيين المحاربين للمسلمين في مقاتلة مسلمين في الجملة = الجيش العراقي ؛ فلماذا تمنعون من الاستعانة بمسلمين في الجملة = الروافض في مقاتلة اليهود الكفار ؟!!
وإن كنتم ضد الاستعانتين فأين نكيركم وردكم على أهل الاستعانة الأولى ... ؟!