أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
6976 103191

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-11-2009, 12:49 AM
عبد المعبود يحيى السلفي عبد المعبود يحيى السلفي غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 36
افتراضي توسط واعتدال

بسم الله الرحمن الرحيم

شرح الصور ودرء الشرور
نصح و بيان وتوجيه عام...

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين وبعد :
فإنّ الفتنَ تضربُ كالرياحِ فمنها الضعيفةُ ومنها العاتية، وتجتثُ من الشجر مالا قرارَ لها، وأكثرُ ذلك الشجرُ الصغيرُ فهو أسهلُ عليها وأيسر، وهاهي ذي بعد تلك السُّنُونَ الجدباءِ من الخير إلا القليل ـ التي انتشرَ فيها مَسلكُ التّبديعِ وفقط، والذي أثمرَ الغلَّ الشنيعَ وفقط ـ، تَنْجُمُ فتنةُ الشيوخِ المِصْريين هداهم الله، وتُحاولُ بعسرٍ عَسِير أن تنتهجَ ـ لا وفقها الله ـ مثلَ التّي قبلها، وأن يكونَ الوَلاءُ والبَرَاءُ وما يتبعُهُ من قوةِ الرّدُودِ وقسوَتِهَا بل عَذابهَاـ بزمْهَريرِهَا وحَرِّهَاـ يصلاهُ شيوخٌ خالفُوا في هؤلاء...خالفوا في حُكمٍ واحدٍ أو حُكمين وإن شئت فزد، ولكنّهُم لم يُخالِفوا مَسْلكًا، ولمْ يرُدُوا مَنهَجًا، بل عشراتُ الأحكامِ بل المئاتُ على الطوائفِ والأشخاصِ والمسائلِ والكتبِ تدلُّ على سلامةِ المنهجِ وأصالةِ المنبعِ، مع ما عرفَ عنهم من الانتصار للإمام العلامة ربيع ابن هادي المدخلي حفظه الله ورعاه وجعل الجنة مثواه ـ منذ الزمان الأول ـ فيما رد به على أهل البدع من الحركيين، والإشادة بكتبه والتنويه بها في محافلهم ومجالسهم ومحاضراتهم وردودهم...، فكانوا دروعا وحماة ـ ولا زالوا بحمد الله ـ ضد الهجمات الشرسة على السنة وأهلها القدامى منهم والمعاصرين، كثر الله من أمثالهم ... ولبعضهم الفضل في السبق بنشر آخر كلام للإمام الألباني رحمه الله تعالى عن سيد قطب، وما إلى ذلك من حجج يتعب القلم من تسطيرها لا ينكرها إلا جاهل أو صاحب حقد دفين، وأما البصير النبيل فإنه يدرك الحق من أول دليل، ثم بغض النظر عن حصيلتهم العلمية، ومرتبتهم المعرفية، وجهودهم الدعوية، وقوتهم السلفية على الطوائف البدعية بأصنافها، ويكفي ما أثنى به الإمام العلامة ابن عثيمين رحمه الله تعالى على أحدهم واصفا له بالبحر وهو الشيخ الفاضل والعالم السلفي المناضل: على بن حسن الحلبي الأثري وفقه الله تعالى لمراضيه وسلمه من فتنة الصدع بالحق أو الرد على الباطل، وقد تألمت كما تألم كثير من إخواننا الطلبة .... بما انتشر في المقاهي الجديدة، التي أضحت بها أحوال كثير من المنتسبين إلى التدين ـ فضلا عن المنتسبين إلى السنةـ كحال أصحاب المقاهي القديمة:أهل كلام و خصام، وأهل غيبة ونميمة، وسعاية ووشاية، وترقب وترصد ...فضلا عن تضييع الأوقات في التعليق على الكلمات، ثم يقذفون بالقوة على منوال الأقوياء وهم في الحضيض علما وعملا ..... إلا من رحم الله وعصم...المهم : أننا تألمنا على هذا الشيخ الفاضل على ما ارتفع من تلك الروافع في ساحات تلك المواقع وما أثاروه عليه من زوابع، ثم لما قرأت رد أحد المشايخ ازداد هلعي وخوفي لا على الشيخ علي بن حسن، وإنما على دعوة أهل السنة وما أدراك ما دعوة أهل السنة، وقد كان أمر الحدادية الحربية قد ظهر لكثير من الطلبة والمشايخ في أول نشوئه، وقد نبه عليه بعضهم كأسامة بن عبد اللطيف القوصي -وفقه الله تعالى لكل خير- وغيره، وسكت أكثرهم ، وإن كان بعض من ردّ ردّ بشيء من الباطل أضافه خاصة في حق الشيخ ربيع حفظه الله تعالى، وأما هذه المرة فإني أرجوا أن يصخر أهل السنة قوتهم بكل علم وحلم لصد مثل هذه المسالك ولو جاءت من مشايخ فضلاء، فلا نريد تلك الردود التي ملؤها القوة والقسوة التي وضعت في غير محلها، ولا نسكت لتضخيم الأمور بتلك الكلمات [ هدم أصول أهل السنة ] ... من أجل أخطاء تحتاج إلى مناصحة وأخذ باليد على طريقة شيخ الجميع والعلامة البديع ابن هادي ربيع، فقد كان من فضيلته مع أهل الأخطاء الواضحة أمثال عبد الخالق ـ وغيره كثيرـ لا يستثقل النصيحة ولا ينأ عنها فضلا عن أهل السنة بعامة ثم أمثال تلامذة العلامة الألباني خاصة فالنصح يتأكد والرفق يتوطد وكل هذا أقوله إخوتي السلفيين ليس تأصيلا على منهج الشيخ ربيع وإنما حتى نستقيم على الصحيح، ونغلق الباب على كل ريح، وهاهو ذا ما كاد الرد ينشر، حتى تبعته تعليقات الأصاغر، تنفخه بكل قوة، وتضيف عليه بلغة حيةـ لا يخالف أحد يقرأها مع العلم بما كان في الفتنة قبلهاـ إلا يحكم بأنها هي هي، فإذا انضاف معها أسماء أناس شاركوا في تأجيج الأولى "كالعيد عدونة" وغيره كثير، فصيحتي يا أحبتي علماء ومشائخا وطلابا: أن احذروا عواقب ما تكتبون ولأي باب تفتحون، ثم متى كان هذا الأسلوب مع المشائخ الأعلام، أن يكتب أحدهم ردا فيأتي من هب ودب فيعلق عليه بما شاء، بل حتى أنهم قد خالفوا السنة التي تنهى عن المدح في وجه الممدوح إلا لمن علم سلامته من الافتتان بذلك، وأما هم فما بقي لهم إلا التصفيق والصفير نسأل الله تعالى أن يصلح إخواننا جميعا، وأرجوا أن لا أكون قد أثرت إلا ما ينبغي النظر فيه، من مسلك لا أنفيه، وإنما لا بد فيه من نظر وجيه، والشريعة أباحت العلاج لمن طبعه للإصلاح محتاج، بالخروج على المألوف لما يأمّل، والتعامل مع الأوضاع بما لا ينبغي أن يأصّل، وهذا في الشريعة في مسائل لا تصل إلى ما نحن فيه، فما بالكم إخوتي السلفيين في دعوة أهل السنة وما قد ينجر إليها من وراء ذلك، والناس تعرّف الحزم فتقول: "التفكير فيما هو جائز أن يكون حزم فما بالك فيما هو غالب"، بل أقول فما بالك فيما هو واقع، و قد آب إلى المنهج السلفي بعد سنوات أمضتها فئام كثيرة من أهل السنة تحت أصول الحدادية الحربية وقوتها ونفرتها... دون أن يرجعوا عن حقيقتها، بل والكثير منهم لم يعرف حقيقتها أصلا، فقلّ من فصل في طريقتهم وقلّ من بين وسطية أهل السنة لهم، وقلّ وقلّ، والقوم يحملون ويحملون، ثم يأتي من بعض المشايخ من يكرر بتلك الأساليب ما لم يكن ينبغي من أمثاله، وإني والحمد لله أعلم أن الشيخ ربيع حفظه الله تعالى همه إحياء منهج الجرح والتعديل، وضرب كل مخالف في هذا الباب يريد هدمه بسيفه المسلول ـ سيف السنة في هذا الزمان ـ وإني أرجوا من الله تعالى أن يحيي منهج الجرح والتعديل في كل قطر وأن يكون أمثال الشيخ ربيع في كل بلد بل في كل مدينة بل وفي كل قرية كما كان في زمان السلف الصالح رحمهم الله تعالى، ولكن هذا الذي يصدر من كثير من المشائخ فضلا عن الطلاب إن لم يردَّ منهجنا في هذا الباب للوراء فإنه لا يُحييه، مع ما يدخل بسببه على دعوتنا من الشبهات والاتهامات بل وحتى عند الحكومات، وذلك أن التبديع متى ما تقلده الأصاغر إستقلالا بذلك عن الأكابر فهو فتنة كالتكفير،والردود بمثل هذه الأساليب مع المشهورين عند الناس بالسنة سيفتح أبواب تقليدها لهؤلاء،وبعدها ترد الدعوة للوراء...الوراء، ولذلك ـ وغير ما ذكرت كثيرـ أرجوا من جميع أهل السنة السلفيين أن يعلموا أن الحق ثقيل، وأن الناس بحاجة إلى من يرفق بها، وبحاجة إلى من يعلمها ويفهمها، ثم بعد ذلك إن كان هجر فجميل، وإن كان زجر فيكون لمن أُدخل المستشفى ولكنه آثر أن يبقى عليل، كما قال وأصل حامل راية الجرح والتعديل بقوله: (ليكن عندكم مستشفيات) ردا بذلك على الغلاة، فالذي أرجوه و ألتمسه من الشيخ ربيع حفظه الله تعالى ورعاه ـ ووالله إني أعتبره أكثر من والدي ولا يعلم إلا الله تعالى قدر حبي له ـ وأيضا المشائخ الكبار الآخرين الذين يستمع لهم هؤلاء المشائخ وغيرهم ـ ونحن في هذا الموقف الحرج الذي قد تشتعل فيه فتيلة ليس وراءها إلا الدمارـ توجيههم في ردودهم ـ خاصة في هذه الفترة ـ وأن لا ينسينا دائما الرد على فلان أو علان صورة أهل السنة بين المتكالبين عليها من الخارج والداخلن فالنصارى قد أخذوا وغربوا، واليهود قد سفكوا وقتلوا، والشيعة بالتقية شيعوا وشيعوا، والصوفية حرضوا وأفسدوا، والإخوان والتبليغ سخروا واستهزؤوا، ثم العالم في صراع والكل يريد تحقيق دعوته ورفع رايته، و نحن من همنا بالسنةـ وهو حق واجب ـ نرد بقسوة على أهل السنة ـ ولعلهم يستحقون ذلك ـ مستعجلين ماهنالك، ناسين ما حولنا أو لا نرى ونقدر إلا فيما يخص بلادنا، دون أن نفكر في أحوال أهل السنة الآخرين في بلاد العرب والعجم وكيف ستقع على فهومهم هذه المسالك في الردود، وتلكم الأساليب القوية لإحكام السدود، فإذا تخاطب الشيوخ بمثل ذلك، فالجهلة من أهل السنة سيتقاتلون، ويا ويح الدعوة عند ذلك، وقد حصل وإلى أبعد حدود كل ذلك، وقد كنت حاولت ردا على الحدادية حينها فكتبت:
ْ و(جاهلٌ) في الناس يبغي بهدلة ْ 000 بزعمه بأنه ذو منزلة
في علم تجريحٍ كذا تعديلِ 000 و علمِ تبديعٍ كذا تضليلِ
فثلبَ الأكابرَ الأعلامَا 000 و بدّعَ شيوخَنا الكرامَا
(كحسنٍ) هو (عليٌ) في العُلى 000 قد غلّ منه كلُّ بدعيٍّ غلا
و سَلّمَ اللهُ (سليمَنا) الوفيّ 000 فهو (هلالٌ) ضوُّه كافٍ وَفِيّ
و (حسنٌ مشهورُ) في الناس غدَا 000 كمثل نجمٍ غابرٍ عالٍ بدَا
و نجمٌ رابعٌ هو (ابنُ عُودَةْ) 000 فهو لديننا دَرْعٌ و خَوْذةْ
و ( عبدٌ للطيف) نجمٌ مثلهمْ 000 في العلم و الجهاد يحذوا معهمْ
و (خالدٌ عنبرُهُ) فينا زكيّ 000 قد غَمَّ منه أنفُ كلِّ خارجيّ
و غيرُهم ممن أصابَ الجاهلُ 000 بقولِهِ فهو بذاك خاتلُ
إذ كانوا إخوانًا له في اللهِ 000 يُريهُمُ الحُبّ بهمْ يُبَاهِي
فجالَ بالظلمِ و صالَ بالهوَى 000 و قالَ بالسوءِ في كلِّ من هوَى
فكلُّ منْ أقرَّهُ قريبُ 000 و كلُّ منْ نصرَهُ حبيبُ
و قولُهُ دَوْمًا هو المُصِيبُ 000 أصابَهُ الجُنونُ و التتبيبُ
فهَيَّجَ الأصَاغرَ اللئَامَا 000 و كثَّرَ الجدالَ و الخصامَا
فبدّعُوا و هجرُوا الأصْحَابْ 000 و فرّقوا الجُموعَ كالذئابْ
و كذبُوا و شنّعُوا و أرجفوا 000 و أرهبوا و أرْعبُوا و خوَّفوا
وشدّدُوا على الناس بما 000 ليس بمطلوب و لا محتما
و أصّلوا من الأصُول الفاسدَةْ 000 و طبّقُوهَا تطبيقاتٍ كاسِدَةْ
فهدَمُوا صَرْحًا بَناهُ العُلمَا 000 و جَهِدُوا في ذاك حتى أظلمَا
و أحرَقوا الخيرَ الذي قدِ انتشرْ 000 و شوّهُوا سنة سيِّدِ البَشَرْ
و شَمَتُوا بالدَّعوَةِ الأعْداءَ 000 فسَخِرُوا و اسْتهْزَؤُوا اِسْتِهْزَاءَ
و فرِحُوا بذاكَ أيَّمَا فرَحْ 000 و ازدادَ غمُّنا من ذاك و القرَحْ
أما سَمِعْتَ قوْلَة السّفِيهِ 000 (سَقافِهِم) الناعِقِ بالتّمْويهِ
بأنّ بَعْضَنا يَأَكُلُ بَعْضَا 000 فكانَ كالكَلبِ يَعُضُّ عَضَّا
و مثلهُ (البوطيُّ) في الضلالِ 000 يحارب السنة (كالغزالِي)
و كلُّ صوفيٍّ و كلُّ أشعريّْ 000 و كلُّ قطبيٍّ و كلُّ جزأريّْ
جماعة التبليغ و الإخوان 000 فكلهم جاهَرَ بالعدوان
و كلهم يبغضُ أهلَ السّنّةِ 000 و عَظُمَ ابتهاجُهم بالفتنةِ
فهلْ بُعَيْدَ هذِهِ المَصَائِبِ 000 و الشرِّ و الفجورِ و المَعَائِبِ
يُزاحِمُونا سُنّة النّبِيِّ 000 في نِسْبَةٍ و مَظهَرٍ وَ زَيِّ
و إنمَا هُمُ قرْنٌ خُلوفُ 000 لِنهْجِ (حَدَّادٍ) بهِ شُغٌوفُ
و رأسهم في ذا الزمان (فالحُ) 000 و جهله بالعلم جهل فاضحُ
و أهل العلم عندنا قد ردُّوا 000 بدعته و نهجهه قد صدُّوا
أئمة في الخير و العلومِ 000 و الدّعوةِ بأحسن الفهومِ
(فبدرُنا) بطيبةٍ قد اكتملْ 000 بدورُه و ضوُّه ُ الناسَ شمَلْ
و إنه مُبَرِّز في الفتوى 000 و مَرْجعٌ في الدّين بَلْهَ التقوى
و ليس في الحَدِيثِ من يُبَاري 000 إتقانه و حفظه يُجاري
و كم له في الحقِّ من رُدُودِ 000 و جرْحَةٍ لِمفسِدٍ حَقُودِ
ثمّ النّحْريرُ العالمُ الهُمَامُ 000 (رَبيعُنا) المُجاهِدُ المِقدامُ
الأسَدُ الذي لهُ صَوْلاتُ 000 معْ أهلِ بدعةٍ كذا جَوْلاتُ
موفقٌ للصدِّ بعد الردِّ 000 و دَأبُهُ الكَرُّ بلا تعَدِّي
وهْوَ في نَهْجنا فذو حَدَّيْنِ 000 كسَيْفٍ نَصْلُهُ مِن جِهَتَينِ
فحاربَ التمْييعَ بشرَاسَة ْ 000 و نسَفَ الغلوَّ و أسَاسَهْ
و مزّقَ المَنبُوذ لا (المَحْمُودَا) 000 أعْنِي بهِ (الحَدَّادِيَّ) الحَدِيدَا
و لمّا فطِنَ لِجَهلِ المُفسِدِ 000 أوقعَ سَيْفهُ بلا تَرَدّدِ
و صَوّبَ سِهَامَهُ الجيادَا 000 في نحرهِ فنالَ ما أرادَا
فإنهُ قدُ اوتِيَ سَدَادَا 000 و قوةً في الدّين و رشادَا
و أوقف فتنتَهُ العَمياءَ 000 و فضحَ أخطاءَه النكراءَ
فإنهُ إمامٌ في ذا البابِ 000 بلا منازعٍ و لا ارتيابِ
و إننِي أعلنُ ذِي البَرَاءَةِ 000 من بدْعَةٍ تُنسَبُ للجَمَاعَةِ
بأنهُم طائِفة حَرْبيّة ْ 000 جَمَاعَة مُفسِدَةٌ بدْعِيّة ْ
و إنّما الحَاجَة للتصْنِيفِ 000 فلانتشارِ نهجِهِ المُخِيفِ
ثم انتسَابِهِم لأهْلِ السُّنّة ْ 000 فهذا زُورٌ مُنكرٌ و فتنة ْ
و سنة اللهِ فالانتصارْ 000 لأهل السنةِ على الأشرارْ
فالله حسبهُم و النّصرَ حِلفهُم 000 و الحَقّ قولهُم و العَدْلَ فِعلهُم
(ثمّ الصّلاة و السّلام تترى 000 على نبيٍّ جاءنا بالبشرى)
و الحمد لله على التمام 000 في البدء و العرض و في الختام


ولعله قد وضح ما رمت إليه من مقاصد وما ينبغي الحذر منه ولا أزيد على هذا إلا أمرا واحدا لبيان ما مضى وأنه بعد المناصحة في السر والإعلان أو الرد بلا مناصحة ولكن باللطف والإحسان ثم كان من أحدهم بعد ذلك نفور وتبجح بمقالته وغرور فلتبدأ الردود القوية التي تفتح للحرب والقتال الشهية ثم ليكن في حسبانها التوجه إلى عموم المسلمين وأنهم يحتاجون إلى أن يعرفوا نوع الخطإ وقدره ثم الرد عليه وبأكثر من وجه إن تيسر إلى غير ذلك من أساليب ، ولي هنا وقفة مع إخوتي السلفيين تحتاج إلى تبيين، فالملاحظ في ما يجري بين أهل السنة في باب التعامل مع أهل البدع وما يحصل بينهم من ردود سببه أمور:
1.غياب منهج التنبيه على الوسطية في الخطاب في هذا الباب خاصة، وأهل السنة يعيشون مع طوائف هي مميعة إخوانية و أخرى غالية حدادية فيستغل ردودهم من هؤلاء وهؤلاء ما يفتحون به أنواعا من الفتن والكلام والخصومات... فيزداد تداخل الوقائع ويصعب التفريق بين المتشابهات، ويبقى العلاج على حسب ما يراه كل شيخ في واقعه أو يسمع به، ثم يكون:
2.التأصيل على وفق الواقع لمعالجته والتقعيد لرد آثار آثارتها أسباب وظروف، وهي في الحقيقة لا تحتاج إلى تأصيل وإنما تحتاج لأن تستثنى من القواعد بما تبيحه أصول الشريعة من إستثناءات.
3.اختلاف مدارس أهل السنة في هذا الباب وهو باب عقدي عملي، فينشأ كل واحد على يد شيخ له أسلوبه وطريقته وربانيته فيريد بعد ذلك أن يستطرده ويلزم به غيره مع جحد الطريقة الأخرى، مع تنبيه الجميع أني لا أقصد ما نَسبَ إلى مشائخنا الأفاضل أهلُ التمييع وأهلُ الغلو في التبديع فقد نسب الأوائل إلى العلامة ابن عثيمين وكذا ابن باز والألباني تمييعهم ونسب أولائك إلى العلامة ربيع وشيوخ المدينة حداديتهم،ـ ما عدا فالح أصلح الله تعالى حالنا وحاله فإنه قائدهم، وبعد النظر في ما ينقلونه عنهم تجده على ثلاثة أحوال: ماهو خطأ في فهم كلامهم، الثاني ما يمكن الأخذ فيه والرد لإجماله أو تقيده بقضايا أعيان لا عموم لها، والثالث على قلته ما هو صريح إلا أنه في مسألة جزئية يرده ما صرح به هؤلاء الأئمة في مكان آخر تصريحا جمليا أوتفصيليا مع ما صاحب ذلك من الثناء على بعضهم البعض بل والطعن فيمن ينتقص أحدهم كما صدر من الشيخ الألباني في حق الشيخ ربيع والشيخ مقبل والكل يعرف ذلك، فاختلاف المدارس نشأ عنه عند الناس التشاح الذي أفضى إلى الفرقة والخلاف مع ما انضاف إلى ذلك من البغي والعدوان خاصة بعدما تعلم أكثرهم العلم كما قال الله تعالى (وما اختلفوا إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم ) وأما مدارس أئمة أهل السنة والجماعة في هذا الباب إن صح تسميتها بالمدارس فهي بجملتها صحيحة و كلها تعتمد أصول السلف الصالح وطرائقهم التي منها النظر إلى المصالح والمفاسد وقد يكون من بعض أتباعهم:
4. الخلط بين التأصيل والفتوى التي تناط بالوقائع والأحداث ...
5.تأثر بعض السلفيين المشهورين في أوساط الدعوة بكلام المخالفين في هذا الباب فالفتنة قائمة على قدم وساق وكل طائفة تؤلف وتنشر وبعضهم يتوب مع رواسب القعر... فدخل من جراء ذلك الدخن على كثير من أهل السنة
6.الغفلة أو التأصيل غير صحيح لمسألة الحفاظ على الدعوة والمدعو وأيهما يقدم في حال التعارض....
7.دفع شنعة ألقاب السوء فذاك يخشى أن يوصف بالتمييع فيقع في نقيضه، والآخر يخشى أن يوصف بالحدادية أو الغلاة فيقع في نقيض ذلك، فيكون الأمر إما بسكوت عن حق أو باطل أو نطق بالباطل أو رد لحق فيقصرون فيما يجب عليهم من القيام بواجب الحق هذا إن لم يخالفوه
8.الاختلاف في بعض أسباب الجرح والتعديل كمسألة الحسنات والسيئات ومسألة المصالح والمفاسد وما هنالك من أسباب ... ولهذا بمن الله تعالى تفصيل وبحوث
9.الأحقاد الخفية بين بعض الشيوخ لسبب المناظرات والخصومات التي تثار في هذه المسائل مع عدم الرفق والأدب وقد يداخلها سوء الظن وخاصة بالتعالم والأرواح جنود مجندة فالواجب مراقبة حركة النفس تجاه الإخوان فضلا عن المشائخ ودرء ما يختلجها من وساوس إلا باليقين أوما يقرب، وبعد ذلك أيضا:
10.إطلاق اللسان للخاصة كما يظنه بعض المشايخ في بعضهم فيتسرب الكلام ويصبح من أعظم الأسباب التي تشتعل بها الفتن وكان الذي ينبغي سد أبوابها والعمل على إنجاح الدعوة في هذا الباب بكل أسلوب شرعي وشغل الطلاب بتأصيل العلم وتربية النفس ... فهذه الحروب خفيها وجليها تحتاج إلى حكمة وحلم أكثر من غيرها
11.القيمة والقدر الذي أضحى به المشائخ عند الناس فيحول عند بعضهم دون التنزل والتواضع للإخوان بل قد يتعاملون بأساليب رسمية كأنهم مرسولي حكومات يحتاجون إلى تلك الحواجز ....ثم إذا خطؤوه انتصر لمقالته حتى لا ينزل قدره ويُظنَّ بقوة درايته
12.تكلم الجهال في هذه القضايا .... خاصة في الإنترنت
13.عدم رؤية الأهلية عند بعضهم في المشايخ الذين خالفوا في تلك المواطن وغيرهم يرى أهليتهم...وهذا من أعظم الأسباب إن لم يكن أعظمها ولذلك كان من الحدادية في قولهم طلبة العلم اصطلاح خاص وهم يقصدون أنهم غير أهل لمخالفة العلماء فيستوجب التقليد بعد ذلك ........
14.سآمة المشائخ والعلماء من الكلام عن هذه المسائل وهي تحتاج إلى اعتناء وتخصيص وقت وتأليف وتفصيل ....
15.ظنُّ بعضهم أنها فتنة فإذا تكلموا فيها بكلمات ينتهي أمرها وبعضهم يظن أن السكوت يطفأها وكلا الأمرين يحتمله الوضع إلا أن الأول إذا كان من إمام في هذا الباب لا منازع له والثاني إذا كان في محله وهو الذي ثبت فيه حديث النبي صلى الله عليه وسلم(... حتى إذا رأيت شحا مطاعا وهوى متبعا وإعجاب كل ذي رأي برأيه فالزم خاصة نفسك ) أو كما في الحديث وهو عند أحمد وغيره عن أبي بكر الصديق رضي الله تعالى عنه
16. الذي حصل مع الشيخ ربيع وهو شيخ السنة في هذا الزمن قديما مع الحدادية وأخيرا مع الحربية وبين ذلك ما انتقده به العلامة الألباني من وصفه بالشدة....... كل ذلك كان فتنة لأناس في القديم والأخير ولا بد في هذا الأمر من تحرير سيأتي بعد إن شاء الله تعالى
17.الأخطاء الصادرة عن اجتهاد في الحكم على المواقف والبواطن وغيرها.....
18.النفور الحاصل من بعض المصطلحات والعبارات....مثل رد "على أهل السنة" وهو من أهل السنة، بين عشية وضحاها كتب فيها كتاب وخالف فيه شيئا من الصواب...
19.دخول المشغبين ومن مرض بالكلام في هذه المسائل بين الشباب بل والمشائخ....
20.تقريب المشايخ لبعض طلابهم وجعلهم وسائطا إما لما هم عليه من دين وحماس دون نظر للعلم أو العكس وإن كان معه الاثنين فيغفلون عن النظر إلى عقله وحلمه، ومثل هذه الأمور تحتاج إلى صفات تؤهل لحملها فيغفلون عن النظر في ذلك والذي يخشى أن يكون إنما الحامل على الخوض مع الطلاب هو حب الخوض فقط دون احتساب ولا نظر فيمن يصلح أولا يصلح...
21.قيام طلاب المشائخ ـوأكثرهم متوسطون ـ كلما تكلم شيخ في آخر : بالتراشق بكل قوة، وكل منهم ينتصر لشيخه ولو باللجاج الخالي من الحجاج، مما يزيد الأمر اشتعالا والفتنة هولا والناس خبالا ولو سكت هؤلاء لقل الخلاف إن لم ينعدم
22.الفتن التي اشتعلت مع أهل البدع أو أهل السنة في هذا الباب فخاطبوا لحاجة الرد من ليس بأهل كالمستقيمين الجدد وغيرهم فكان لها من السلبيات الشيء الكثير
23.عدم التفريق بين الجرح بسبب واحد يصب في منهج، وشبهة لا تكفي وحدها، وهو من أعظم الأمور التي جعلت الحكم كليا عند شباب الحدادية وميعت المميعة الإخوانية
24.ومن الأسباب العظمى في هذا الباب: الاختلاف في إمامة الشيخ ربيع ـ وأعني استحقاق من طعن في منهجه بالغلو أو التمييع ـ البراءة على طريقة أهل السنة في من أكثر من الرد على طائفة ما، كما قال الإمام أحمد أو غيره:( من تكلم في حماد ابن زيد بكلمة فاتهمه على الإسلام فإنه كان شديدا على الجهمية )، فيصنف به النابز ويمتحن به، كما يُفعل فيمن انتصر لأهل البدع الذين يُعتبرون أعلاما على بدعة ما فيلحق بهم أيضا، وقد بينه بصراحة إمام أهل الحجاز بل شيخ الإسلام في هذا الزمان عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى فقال (بعد ما سئل عمن يثني عن أهل البدع ويدافع عنهم فقال... يلحق بهم...)، وكذا فعله الإمام العلامة الألباني رحمه الله تعالى في مقدمته على الطحاوية مع أبي غدة فاستعمل الإمتحان والإلحاق لما كان ذاك متسترا كأهل النفاق، فيضحى إذن بتلك الإمامة محنة ويغدوا سببا جارحا ويغدوا الثاني لدفاعه عن أهل الباطل ملحقا خاصة إذا اجتمع مع ذلك قرائن أخرى أولم يعارض ذلك شيء، وهذا الأصل صحيح دل عليه القرءان والسنة والإجماع بل وكل الأمم على اعتبار الرجل بأخدانه وأصحابه ومع من يقوم ويقعد ولهم في ذلك أمثال بل يجعلون الساكت على المذهب فضلا عن الناطق موافق، وفي شريعتنا في هذه المسألة تفصيل، وأما ما شُغب به على هذا الأصل من أجل الغلو فليس الخطأ في التأصيل وإنما الخطأ في وضعه في غير محله، والحدادية هداهم الله تعالى وضعوه في أهل البدع الذين هم عندهم أهل البدع كما كان من أهل الهجرة والتكفير في إلحاق المجتمعات بقاعدة من لم يكفر الكافر فهو كافر وإنما هم كفار عندهم وفي فهمهم العاطل وكذا هو الحال في المسألة التي تقابلها وهي الجرح لمن طعن في إمام من أئمة السنة، وليعلم إخوتي أهل السنة أن التبديع و الهجر والإلحاق هو عند جميع الطوائف إذا أرادت بذلك حفظ أتباعها وحرز شبابها وأسباب أخرى غيرها، وإنما يختلفون في الأصول التي تستحق ذلك وهي التي تسمى أسباب الجرح والتعديل ومنها هذه التي نحن بصدد بيانها ولذلك وضعها أهل السنة في كتب العقائد كما قال الإمام أحمد رحمه الله تعالى في أصول السنة (وترك الجلوس مع أصحاب الأهواء والخصومات وترك البدع وما أحدثه المحدثون وكل بدعة فهي ضلالة ) على قاعدة سد الذرائع وإن كان النهي قد نُص عليه كما في قوله تعالى(إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ) وفي قوله عليه الصلاة والسلام (أولائك الذين سمى الله فاحذروهم ) وهذا في الإلحاق والهجر،وفي المسألتين المذكورتين أولا ماهو معلوم في موضعه كالذي حكاه أبو عثمان النيسابوري وقبله البربهاري وقبل ذلك أئمة السلف ومنه كلام أحمد السابق وغيره كثير... جعل بذلك سدا منيعا أمام تغلغل موجة الإخوان وغيرهم في أفكار الشباب لذلك اشتدت في هذا الباب حربهم، ولحكمة شاءها الله تعالى بأسبابها القدرية ظهرت الحدادية فبعدما كانوا يقولون الجامية متشددين والمداخلة غالين رأو الغلو بأعينهم وبرأ الله تعالى بذلك دعوة أهل السنة من الغلو وهذا الأمر هو جار في كل باب، ومثاله وفي نفس زمانه التكفير، فاتهموا دعوة أهل السنة بالتكفير والغلو حتى خرج التكفير من بين أظهرهم وعوقبوا بذلك وبرأ الله تعالى أهل السنة من كل الباطل،وأما حماس بعض المشائخ في هذا الباب واستغلال المغرضين والمفسدين له فكذلك يقال في المشائخ الآخرين الذين استغل المفسدون أقوالهم للدعوة للتساهل والتمييع، والجواب يشمل الجميع بل لابد من كل طائفة من نوع دليل جملي تنتسب به إلى الحق وأهل الحق وهذا لايخفي على أحد وقد ذكره ابن أبي العز في شرحه على الطحاوية التي يقرأها الجميع وأنه ما من طائفة إلآ وتنتسب لإمام في فروع بدعتها أو في هذا المعنى، ثم إن الخلاف في هذا الباب إنما هو في من هو السني ومن هو المبتدع كما كان في مسألة من هو المؤمن ومن هو الكافر وهذا لا يُحل التعطيل كما فعلت المميعة ردا على الحدادية ولا إثباته على وجه باطل كما فعلت الحدادية ردا على المميعة والوسط أن يقال هو حق إن وضع في موضعه وموضعه هو المبتدع ولا يفترض التساهل والليُّ أو الإعراض والكتمان مع من يصدق عليه هذا الاسم من أحد يؤمن بالله واليوم الآخر بعدما عرف تحذير شريعة الإسلام من أهل البدع الطغام، وأما على من يصدق فعلى من خالف أصلا من أصول أهل السنة التي دونوها في عقائدهم ثم يكون في الحكم في الواقع على أحد ثلاثة مواقع: إما إجماع على التبديع وإما أن يجرح أحدهم ويسكت الباقي وهو ما يسمى بالسكوتي وإما أن يختلفوا وخلافهم على أنواع أيضا فإما يكون متوازيا في العدد مع قوة الأدلة وهو أقوى أنواع الخلاف وإما يكون عبارة عن جمهور وطائفة وإما خلاف شاذ وقد يعتبر لرجاحة دليله على تفرده وهذا نادر....فكل ذلك والولاء والبراء يعقد على الإجماع بنوعيه على خلاف فيه تفصيل عند أهل الأصول في النوع الثاني، وأما إذا اختلفوا خلافا معتبرا فخلاف أهل السنة رحمة واسعة، هذا وغالب الخلاف المعتبر ينشأ لخفاء المسألة سواء في التنظير العلمي أو التطبيق الواقعي وقد يكون في هذا الأخير تلون وتلاعب أو توبة لم يرتضيها الآخر وما إلى ذلك مما حصل ويحصل وهنا أقول: المسألة لها ذيول وشرحها يطول ويبقى الفصل في مسألة الطعن فيمن وصف الشيخ ربيع بالغلو في موضع آخر ويكفي اعتبار العلامة الألباني له كذلك كما سبق التنويه به إلا أنه لا ينفي أن يلحق به في الإمامة بعض أهل زمانه ـ فضلاعن وجود من هم فوقه أو من أقرانه ـ فينتقده بالعلم فيحسبه البعض: من أولائك المخالفين، وإنما هو: ناصح أمين، ومثلها قضية البخاري رحمه الله تعالى وهي وإن كانت في المسائل لا في الأشخاص إلا أنها في موضوع الخلاف وما جاز هناك جاز هنا فقد خالفَ الإمامَ أحمدَ باجتهاد أصاب فيه، والإمامُ أحمد أصل على أصل سد الذرائع، فحمل الناس عنه التأصيل بجمود دون نظر للتفصيل وللسبب المانع منه حتى أضحى يظن أن الذي أصله الإمام أحمد هو دين الله تعالى، فنطق البخاري بذلك أي التفصيل فلم يحتملوها منه لأنه لم يكن في نظرهم على إمامته في الحديث ممن يصلح لمخالفة الإمام أحمد وقد كانوا أكبر منه سنا ودعوة مع ما كان من فتنة الجهمية في هذا الباب وقوتها، فالإمام أحمد ابتلي بأهل البدع فأضحى إماما والبخاري ابتلي بأهل السنة فأضحى إماما وأقصد في العقائد وعلى هذا يلحق بالمجتهدين من صار فقيها ولو كان صغيرا كما كان من ابن عباس رضي الله عنه على صغره وجلوسه في حضرة الصحابة الكبار يسأله عمر رضي الله عنه في أصعب باب من أبواب العلم ألا وهو التفسير والكلام قد ذهب بنا فلنرجع إذا، ومن الأسباب أيضا:
25.التستر من كلا الطائفتين وانتسابهم لأهل السنة ........
26.التعظيم الزائد وتقمص شخصيات المشائخ....... وترك التأثر بالنبي الكريم محمد صلى الله علي وسلم والإقتداء بأخلاقه وشمائله والعمل بسنته عند تعارض المحاب وخاصة في المشائخ
27. الجهل بطريقة أهل السنة في باب التعامل مع أهل البدع وأخذها من الأشرطة والرسائل دون التأصيل والتتبع لمسائلها في مظانها ككتب العقيدة وكتب أصول أهل البدع ككتاب الشاطبي وكتب شيخ الإسلام وغيرهم ثم إذا انضاف مع ذلك الظلم فذلك المرتع الذي لا أوخم منه
وغيرها كثير لمن تتبعها من أسباب أفضت إلى الخلاف بين الناس في مثل هذه المسائل كتلك الوسائل التي أضحت منابرا لكل قائل وما ضمنوها من منتديات اختلط فيها الحابل بالنابل فإلى الله وحده الملجا وبه وحده الإستغاثة مما يحصل بسبب هذه المسائل من الفتن وما يجري بسببها من الإحن، ثم أعود فأقول : رويدكم فالحلبي شيخ سلفي وما هكذا تورد الإبل وقد أورها سعد وأقول للشيخ السلفي علي بن حسن الحلبي : كلا والله ما يخزيك الله أبدا إن كان الإخلاص شعارك والصدق دثارك وللحق تجردك وانتصارك وللحديث بقية والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ولا حول ولا قوة إلا بالله والصلاة والسلام على النبي التواب الأواه وعلى آله وصحبه وعترته ـ غير الشيعة الغلاه ـ وعلى جميع أنصاره إلى يوم لقاه
قال الله تعالى:[ والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصو بالصبر]
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:33 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.