أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
40223 86998

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-09-2016, 12:32 PM
محمود بن محمد حمدان محمود بن محمد حمدان غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: (المغازي)_غــزَّة _فلسطين .
المشاركات: 612
افتراضي

7. قالَ شيخُنا علي الحلبي تعليقًا على خبر وفاة الشيخ أ.د. محمد المختار محمد المهدي -الرئيس العام للجمعيَّات الشرعية، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر-:

رحمـهُ اللَّـهُ .. اجتمعـتُ به في السّـنِغال، في مؤتمـر إسـلاميّ قبلَ خمـس سنوات.
[مجموعة أخبار الكُتُب والمحققين]
14 فبراير 2017م.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 03-24-2016, 12:08 PM
محمود بن محمد حمدان محمود بن محمد حمدان غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: (المغازي)_غــزَّة _فلسطين .
المشاركات: 612
افتراضي

عَمَلُ شيخنا عليّ الحلبي في دار التأصيل، وصحبتِه للشيخ محمد عمرو بن عبداللطيف، وأخبار عن الشيخ محمد عمرو –رحمه الله-



آثرتُ نقل الفوائد جميعًا؛ للفائدة والعِبرة، وهيَ مما لم يحويها كتاب!
قال أبو الفرج المنصوري:
الشيخ محمد عمرو رحمه الله معروفٌ عنه التواضع والزُّهد، كان يذهب إلى عمله في دار التأصيل بدراجة (عجلة) الذي يأنف أيّ أحدٍ –الآن- أنْ يركبها، وَلَمَّا سُرِقَت!! كان العبد الضعيف مَن أهداهُ دراجةً مكانَها، وكان فَرِحًا بها جِدًّا، وأَبَى أن يأخذها إلا أن يدفعَ ثمنَها، وكانت قصة حتى اقْتَنَعَ وقَبِلَها، رحمه الله وغفر له.
8. علَّق شيخُـنا علي الحلبي:
أربعةُ شهور كاملة أنا والشيخ محمد عمرو تحتَ سقفٍ واحدٍ، في بدايات دار التأصيل سنةَ (1987م) ما رأيتُ طيبةَ قلبٍ، ولا سلامةَ فِطْرَةٍ، ولا نَقَاءَ نَفْسٍ مثله -والله حسيبه- وتواضع –والله- لا نظير له.. رحمه الله.
كل ذلك برعاية فائقة مباشرة رائقة حنونة من الشيخ أبي أسامة [عبدالرحمن ابن عقيل] ..زاده الله من فضله -دينًا ودُنْيًا-.
الشيخ أحمد:
يقول الشيخ سيد عفاني: عندما توفي الشيخ محمد عمرو أخذ أهل الحي يتسائلون مين مات؟ فقالوا لهم: الشيخ محمد عمرو.
فرد أحدهم مين هو (أبو عجله)؟
رحمه الله تعالى.
أبو الفرج المنصوري:
وحدثني الشيخ أحمد النقيب وكان ممن سجن معه في أحداث سنة (1981م) قال: كتبتُ وراءه في السجن كشكولًا كاملًا، ولَمَّا خَرَجْنَا راجعتُ كلامه على كلامِ المُصَنِّفِينَ الذي كانَ يَنْقِلُ عنهم مِن حفظه، إذْ هيَ الحرف بالحرفِ، ما زادَ ولم ينقص حرفًا واحدًا!
ومِنَ الطرائف؛ كُنَّا نقرأُ عليه «الباعث الحثيث»، وكانَ الأخُ الذي يقرأ كثير اللحن! فَلَمَّا مَلَّ الشيخ مِن قراءةِ الأخ، قال: نأخذ درس نحو أحسن، وجلسَ يُعَلِّم الأخ قواعد النحو وأصوله.
وكنت سألته عن جودة حفظه، فقال لي مازحًا: ( أصل أنا أصلي شنقيطي)
الشيخ عبدالرحمن أبو جمرة:
الشيخ محمد عمرو صليت مرة بجواره فما رأيت أحدا أحسن صلاةً منه؛ له حال عجيب في صلاته يندر أن تراه في أهل هذا الزمان!.
الشيخ أنس بن عبدالرحمن ابن عقيل:
رحم الله شيخنا ومجيزنا محمد عمرو عبداللطيف هو آية في التواضع "بأقسامه" وهضم النفس، مع زهد حقيقي، مليء عِلمًا، بَرَزَ شَابًّا، ودرسَ عليه أقرانُه إعترافًا بفضله
سقى ضريحا حله صوب الرضا ** والعفو والغفران ما نجم أضا
وحله وسائر الأئمه ** منازل الرضوان أعلى الجنه.
الشيخ أبو أسامة عبدالرحمن ابن عقيل -صاحب دار التأصيل-:
رحم الله محمد عمرو عبداللطيف فقد كان فريدًا في عصره، مكث في دار التأصيل باحثًا ومُعَلِّمًا أكثرَ مِن عشرينَ عامًا، وله أخبار ونوادر كثيرة؛ مِن نوادره: أنَّ الزلزال الذي ضَرَبَ مِصْرَ أثناء ساعات العَمَل، وكان الشيخ يُصلِّي صلاةَ الضحى، فكلُّ العاملين في العمارةِ هربوا للشارع حتى ﻻ تنهار العمارة عليهم!
ولَمَّا زال الزلزال رجعوا فوجدوا الشيخ فرغَ مِن نافلته؛ فعاتبوه على عدم خروجه هربًا، وقالوا: لِمَ لَمْ تهرب؟ قال: حدَّثتني نفسي بذلكَ، ولكنني انصرفتُ لصلاتي!
رحمه الله وجمعنا -وإياكم به والصالحين- في الجنة.
قال أبو بسطام الكناني محمد مصطفى:
من ذلك أنني كنت قد استدركت على شيخنا -لا يزال واكف الرحمة يروح مرقده - فقبلَ مني ذلك بسعة صَدْرٍ دونَ أدنى غضاضة؛ بل وذَكَرَ ذلك في كتابه: «أحاديث ومرويات في الميزان»، وهو آخر ما زَبَرَهُ الشيخ رحمه الله.



مجموعة: [أخبار الكتب والمحققين].
11 أبريل 2015م
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 08-08-2017, 10:03 PM
محمود بن محمد حمدان محمود بن محمد حمدان غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: (المغازي)_غــزَّة _فلسطين .
المشاركات: 612
افتراضي

زيارة الشيخ العلامة بكر أبو زيد - رحمه الله- لشيخنا أبي الحارث -حفظه الله-

نقلَ أخي الحبيب طاهر المحسي في مجموعة [جواهر الدرر] :

قال فضيلة الشيخ المحدث علي بن حسن الحلبي وفقه الله -:
لمّا شرّفني فضيلة الشيخ بكر ابو زيد-رحمه الله-في الزيارة إلى بيتي ومكتبتي(وكنت في مدينة الزرقاء-يومئذ-)رأيته قد أطال جلوس القرفصاء..في بعض نواحي المكتبة..وبيده كتاب-ما-!
مما لفت انتباهي، وأثار اهتمامي، فسألته : ما اسم الكتاب الذي بين يديك-فضيلة الشيخ-؟!
فقال لي:"النكت على ابن الصلاح"-للحافظ ابن حجر-..
فتعجبت أكثر!
ثم زاد بياناً، فقال:
رأيتك وضعت على الجلد الداخلي للكتاب ملاحظاتٍ علمية، وتنبيهات..كأني أطّلع عليها لأول مرة..مع قراءتي له من قبل..غير مرة!
فأقول الآن:
وهذا شأن طبيعي، ليس فيه أي تميّز..
بل إنك لو قرأتٙ كتاباً..ثم أعدتٙ أنت قراءته..ستجد فوائد جديدة..لم تتنبه لها أول مرة..
رحم الله علماءنا..
وذلك سنة ١٤٠٩ هـ.

[مجموعة جواهر الدرر] 16 ذو القَعْدة 1438هـ.
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 10-15-2017, 10:49 AM
محمود بن محمد حمدان محمود بن محمد حمدان غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: (المغازي)_غــزَّة _فلسطين .
المشاركات: 612
افتراضي مشاركةٌ على غير الشرط!

«تصحيحُ الكُتب بينَ مهنةِ العُلماء، وامتهانِ بعض الناشرين!»


نقلَ الشيخُ عبدُ الإله الشايع قولَ العلامةِ الأديب محمد كرد علي ـ رحمه الله ـ:
«تصحيحُ الكتب المطبوعة مسألةُ المسائل في فنِّ الكتب، وكم من كتاب قديم طُبع على نسخة واحدة وزاده جهلُ الطابع والمُصَحِّح أغلاطًا إلى أغلاطه! ذلك لأنه قلَّ أن يُعنَى أربابُ المطابع باختيار مصححيهم، يختارون أكثرهم من الصنف الذي يُصحح الملزمة ببضعة قروش، ولو أَعطى الطابعُ المئات لمُصحح يكونُ على شيءٍ من العلم لَمَا كان مغبونًا، ولهانَ على مَن يتناولون الكتاب أن يقتنوا ما أُتقن طبعه وعُنيَ بتصحيحه بإضافة مبلغ زهيد على كل كتاب».

فعلَّقَ الأستاذُ نور الدين طالب:
مهنةُ تصحيح الكتب مهنةٌ شريفة في ذاتها، مُذلةٌ أحيانًا لصاحبها؛ فغالبُ أصحاب المطابع والناشرين لا يُقيمون للمُصَحِّح وزنًا من قديم!
وممَّن امتهنَ هذه المهنة حسب تتبعي:
محمد حامد الفقي في «مطبعة السعادة».
محمد سعيد العرفي في «المنيرية».
عبد الرحمن المعلمي في«دائرة المعارف العثمانية».
محمد الخضر حسين في «البابي الحلبي» الأول.
محمد الطاهر الزاوي عند «مصطفى البابي الحلبي».
عبد القادر بن بدران في «مطبعة الشام»، ومنها أخرجَ مختصره لتاريخ ابن عساكر.
وغيرهم من العلماء الأعلام!
وحَقُّهم أن يُفردوا بمصنَّفٍ مستقل، ويُنَبَّهُ على ما صححوه من كتب، وبخاصة أنَّ المطابع كانت تنصُّ على المُصحح آخرِ الكتاب غالبًا.

فذيَّلَ الدكتور محمد كُلَّاب:
أشارَ الطناحيُّ إلى بعضهم في مقالاته، وأذكر أنه ذكرَ حسن البنا في جملة من عمل بالتصحيح!
ومِن علماء غزة الذين عَمِلُوا بالتصحيح عندَ صاحب «المنيرية» الشيخُ حافظُ البَطَّة اليونسي الغزي صاحب مقالات خطأ اليازجي في لغة الجرائد.

وختمَ الأستاذُ نور الدين طالب:
الطناحيُّ ذاكرةُ النشر والطباعة في مصر، ومنير عبده اغا الدمشقي صاحب المنيرية ذاكرة النشر في العالم الإسلامي، وهو ـ أعني: منير عبده ـ ليسَ مِن دمشق لكن انتسبَ إليها تشرُّفًا، وإنما هو من (جبلة) على الساحل السوري، وهي ذاتُ البلد التي أخرجت عزّ الدين القسام، فهما من جيلٍ واحد، حصلت لهذا الجيل هجرةٌ بعد حادثة السفر برلك هربًا من الجندية العثمانية!
وأُسرته تُسمى (عبده) ولا زالت موجودة في (جبلة) وله أقارب فيها، وأما (آغا) فهو لقبٌ يتبع اسم بعض الأُسر في بلاد الشام، وكان يُلَقَّب به جابي الضرائب زمن العثمانيين من بعد سليمان القانوني.
وفي كُلِّ بلدٍ عندنا في الشام أُسرةٌ يتبع اسمها لقب (آغا) وليس اسمًا لها، وإنما هو مُسمًّى ولقبٌ وظيفي.
وكانت هذه الأُسر غالبًا من أصحاب الإقطاعات والأموال في الشام ... الخ.

جمعها، وضبطها: محمود حمدان
[مجموعة أخبار الكتب والمحققين]
25 محرَّم 1439هـ
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 11-02-2017, 12:11 PM
محمود بن محمد حمدان محمود بن محمد حمدان غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: (المغازي)_غــزَّة _فلسطين .
المشاركات: 612
افتراضي

هِـمَّـةُ الشيـخ زينـو -رحمه الله-

كتبَ شيخُنا علي الحلبي -حفظه الله-:
كان لفضيلة شيخنا الكريم السمح محمد جميل زينو-رحمه الله- صفةٌ مباركةٌ لا نكاد نجدها في غيره من العلماء.
فقد كان-دائماً- يحمل حقيبةً جلديةً، يضع فيها عدداً من كتيباته ورسائله العلمية المفيدة-جداً-.
فكان يوزّع منها على مَن يلقاه -مِن عامّة المسلمين-ولو في الطريق-ما يليق به ممّا يراه بحاجةٍ إليه-وينتفع به-سواءً في التوحيد، أو السنّة، أو الفقه، أو الآداب..

ثم كتب إليّ ولدُه الفاضلُ الأخ مصطفى-وفّقه الله-أنّ والدَه-تغمّده الله برحمته-:
كان يشتري الأثواب العربية -بالجملة-، فكان يعطي منها مَن زاره ممّن يلبس البنطال من الرجال!
وكذلك كان يفعل بالقلانس (الطواقي)، والسُّوُك(جمع: سِواك)-كان يشتريها -بالجملة-، ويوزّعها-.
رحمه الله، وسائرَ علمائنا العاملين.

[مجموعة أخبار الكتب والمحققين]
٤ صفر1439هـ
٢٤ أكتوبر ٢٠١٧
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 11-02-2017, 01:20 PM
محمود بن محمد حمدان محمود بن محمد حمدان غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: (المغازي)_غــزَّة _فلسطين .
المشاركات: 612
افتراضي وفاة الشيخ د. محمد بن لُطفي الصباغ -رحمه الله تعالى- .

سألتُ شيخنا الكريم علي الحلبي:
هل التقيم بالشيخ د. محمد الصباغ رحمه الله؟
فأجاب -حفظه الله- برسالة:
نعم.. في عمّان، وفي الرياض ..
رجلٌ فاضلٌ من أهل العلم والخير، رحمه الله ..
شعرت بلقائه أنه ذو حنان أبوي متميز.

فسألتُه -حفظه الله-:
وهل سمعتم -سلمكم الله- طيلة ملازمتكم للشيخ ناصر رحمه الله يمتدح تلميذه الصباغ أو يشيد ببعض كتبه؟
فأرسل لي شيخُنا بعدُ هذه الخاطرة، وكأنها جواب على سؤالي:

توفّي-قبل أيام-فضيلةُ الشيخ الدكتور محمد الصبّاغ (الدمشقي)-رحمه الله-في العاصمة السعودية (الرياض)-التي عاش أكثرَ عمره العلمي فيها-ودُفن فيها-.
ولقد تشرّفت بلقائه-تغمّده الله برحمته-عدّة مرات: في الرياض، وفي عمّان..
وكنت ألمس منه-في هذه اللقاءات-حناناً أبوياً يكاد يكون نادراً..
ومما لا يعرفه الكثيرون:
أن كتابه"الحديث النبوي: مصطلحه، بلاغته، كُتبه": خرَج بمراجعة شيخنا الألباني-رحمه الله-لأحاديثه-، وتخريجها تخريجاً مختصراً مفيداً..
رحم الله علماءنا، وغفر لهم، وعفا عنهم، وجمعنا وإياكم،وإياهم. في جنّته.

[رسائل خاصة على الوثّاب]
31/10/2017
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:29 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.