أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
14483 169036

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 05-07-2015, 06:50 PM
عبد الله مختار بدري عبد الله مختار بدري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 202
افتراضي الدفاع عن شيخنا (أبي زيد محمد حمزة) رحمه الله. مختار بدري

الدفاع عن شيخنا (أبي زيد محمد حمزة) رحمه الله
وأعلى درجته في المهديين.
مختار بدري
*************

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.
سئل عبيد الجابري عن صلاة الشيخ أبي زيد محمد حمزة على أسامة بن لادن، فقال: (إذًا هو تكفيري)، وسئل عن قوله: «أتمنَّى أن يكون حكَّام المسلمين مثل أسامة بن لادن» فقال الجابري: «هذا أفَّاكٌ أثيــم؛ هذا العمل لا يصدرُ إلا من تكفيريٍّ خارجيٍّ».
*************
وكل ذلك لا يلزم الشيخ رحمه الله. بل هو تسرُّعٌ وخفَّةٌ من هذا الجارح! وإن كنا نخطئ الشيخ ونستغفر الله له.
وقد تكون التَّبعة أيضًا على من تسبَّب في ذلك!

*************
ومعرفةُ ضلال ابن لادن قد لا يكون من ضروريات علم الشيخ، غفر الله له.
بل قد بلغني أنه –رحمه الله- رجع عن ذلك، ولام من لم ينصحه من قبل.

*************
وقديمًا قالت عائشة رضي الله عنها –وهي من هي في العلم والفضل والسيادة- لابن عمر رضي الله عنهما لَـمَّا نَدِمَتْ على مسيرها إلى العراق: (يا أبا عبد الرحمن ما منعك أن تنهاني عن مسيري؟ قال: رأيت رجلًا غلبَ عليك - يعني ابنَ الزبير – وفي رواية ابن عساكر: رأيت رجلًا قد استولى على أمرك، وظننت أنك لن تخالفيه- فقالت: أما والله لو نهيتَني ما خَرَجْتُ) أخرجه ابن عبد البر في " كتاب الاستيعاب " وله طريق أخرى في سير أعلام النبلاء للذهبي: (قالت عائشة: إذا مرَّ ابن عمر فأرنيه، فلما مر بها قيل لها: هذا ابن عمر، فقالت: يا أبا عبد الرحمن ما منعك أن تنهاني عن مسيري؟ قال: رأيتُ رجلًا قد غلب عليك. يعني ابن الزبير). وذكرهما الألباني في الصحيحة في سياق كلامه على حديث الحوأب.
وفي هذا الأثر عُذْرُ عائشةَ رضي الله عنها. ومكانةُ ابن عمر رضي الله عنهما ومحبَّتُها وتعظيمُها له.

*************
وقد طُعِن بمثل هذا في الشيخ الحلبي لما قال عن ابن لادن: (ولكن ظننا به أنه مخلص إن شاء الله ولا نزكيه على الله، وإن كانت هذه الأمور التي يفعلها أو تنقل عنه نحن لا نوافق عليها ولا نرتضيها كما هو معروف في منهجنا ومنهج علمائِنا).
قلت: مع أن ربيعًا يقول عن الخوارج الأصليين: (في شريط "لقاء مفتوح مع الشيخ ربيع" وجه(أ): "يعني هؤلاء الذين قاتلهم علي، كانت والله (قواعدهم سلفية) يا إخوتاه ما كان عندهم قبور، ولا تعطيل جهمية، ولكن كان عندهم انحراف سياسي في الحاكمية، جهّلوا الصحابة، وطعنوا فيهم، كفَّروهم).
وقال في شريط "الفرقة الناجية وأهل الأهواء" الوجه (ب) قال: "إن الخوارج الذين نزلت عليهم تلك الأحاديث، ما كان عندهم انحراف في أنواع التوحيد الثلاثة: توحيد العبادة؛ ما عندهم شرك، ولا بدع في باب توحيد العبادة، وما كانوا في باب الأسماء والصفات معطلة، ولا مجسمة، إنما كانوا مثل سائر المسلمين الموجودين في ذلك العصر من الصحابة وخيار التابعين، يشاركونهم في حسن المعتقد، وفي صحة المعتقد، في توحيد العبادة، وفي توحيد الأسماء والصفات، وتوحيد الألوهية، وانحرفوا بما قالوه في الصحابة من التضليل والتكفير في باب الحاكمية".
وقال ربيع عن المبتدعة عمومًا: (فإن كثيرًا منهم يريد الخير حتى الصوفية) من شريط سجل في رمضان سنة 1423.
*************
قلتُ: قال ابن مسعود رضي الله عنه فيمن صاروا خوارج بعد ذلك: (وكم من مريد للخير لن يصيبه)! [الصحيحة: 2005].
وما أدري لم سكت وما يزال يسكتُ عبيد الجابري عن الكلام في ابن جبرين لـَمَّا وصف تكفير ابن لادن للدولة السعودية بأنه اجتهاد.

*************
بل إن الجابري مدح من رد على ابن جبرين بقوله: (ما تحلّى به الكاتب من حسن المخاطبة للشيخ عبد الله بن جبرين، فقد تلطّف معه غاية التلطّف، وسلك مسلك طلاب العلم النبلاء في مخاطبة العلماء والأشياخ. وهذا ظاهر في الرّد والرسالة المرفقة به إلى فضيلة الشيخ ابن جبرين).
فلِمَ لَمْ يتلطف الجابريُّ مع أبي زيد، وما قام به أقل مما قام به ابن جبرين؟!
فقد قال ابن جبرين لما سأله السائل: (هل أسامة بن لادن من المفسدين في الأرض كما قال الشيخ ابن باز رحمه الله في فتواه).
فأجاب ابن جبرين: (الشيخ ابن باز لم يقل ذلك وإنما قيلت عليه، والشيخ ابن باز لا يقول هذه المقالة ولا يقولها مسلم، فأسامة رجل جاهد في سبيل الله قديماً وكان له جهود في بلاد الأفغان وفقه الله ونصره ونصر به ولايزال قائما بالجهاد، (وكونه يكفّر فهذا من اجتهاده)، حيث أنه يكفر بعض الدول التي يلاحظ عليها بعض الأشياء، فلا يقال انه بهذا يصير من المفسدين في الأرض أو نحو ذلك).
*************
قلت: ولا شك أن كلام ابن جبرين خطأ؛ فالشيخ ابن باز قال ذلك، وعلى ذلك شهد الفوزان.
وقال ابن جبرين في موضع آخر عن ابن لادن: (لما حصلت وقعة فتنة الخليج، التي في سنة 11 وحصل أن دولتنا ودولة الكويت استقدموا الأمريكان، أنكر ذلك عليهم وكأنه تجرأ على أن هذا كُفر وأنكم قد كفرتم بذلك ونحو ذلك، فأُنكِر عليه هذا التكفير الذي هو تكفير الدولة ومن حولها، هذا هو الذي أنكر عليه، (وهو مجتهد) ...).
وقال أيضًا: (لا نسبُّ (المجتهدين) كابن لادن ونحوه. ونقول أن هذا اجتهادهم وإن كان خاطئًا).

*************
وقد ثبت النقل بصلاة ابن جبرين على بعض المفجرين من التكفيريين بالمملكة.
ومع ذلك فها هو الملكُ عبد الله قد زار ابنَ جبرين في مرضِ وفاته بالمستشفى!!! فهل ردَّ عليه الجابري؟!! أفيكون ملكيًّا أكثر من الملك؟!!

*************
وقديمًا قلتُ: إن عبيد الجابري ليس بعالم. ثم قلت بعدها بسنتين: لا يُؤخَذ منه دين أصلًا، أي: غير مستحق للأخذ منه والاعتبار؛ فالرجل مضطرب في باب التجريح، مُقْذِعٌ في السبِّ والشتم.
فقد جرَّح امرأة ووصفها بأنها امرأة سيئة بزعم أنها: (تُـروِّجُ للمتلوِّثين مثل إبراهيم الرحيلي، وعبد العزيز الرَّيس، والحَلَبي).
ثم بعدها بأسبوعين سحب فتواه، وقال: (بخصوص التحذير من المدعوة منى طارش، وبناءً على ما بلغني من أمور، فقد قررت ما يأتي: أولا - إلغاء ذلك التحذير مع سحبه من الموقع، والغاء كل ما ترتب عليه. ثانيًا: لا أحل لأحد أن يستخدم هذا التحذير للتشويش وإثارة الفتنة، أو لأي غرض من الأغراض، فإني أُحَرِّجُ هذا الاستخدام على أي أحد كائن من كان. ثالثا: من بدرت منه جفوةٌ في أهلها، أو إساءةٌ في حقهم بناءً على هذا التحذير، فإني أدعوه إلى أن يعود إلى ما كان بينه وبينهم من الصفاء، ولا أحل له أن يبقى على ما هو عليه بناءً على تحذيري وقد سحبته وألغيته)!!!
فكيف يتراجع عن الحق! بدون سبب، وإن كان باطلًا فلم قاله! وجرَّأ الناس على هذه المرأة بوصفه لها بالسيئة، وآذى أهلها!!!

*************
وقال الجابري عن الحجوري: (الـحَجُوْرِيِّ الـمَخْذُوْلِ، (إِبْلِيْـسُ اليَمَنِ)، نَـحْنُ لاَ نَقُوْلُ اليَمَن كُلُّهُمْ أَبَالِسَة، لَكِنْ هُو إِبْلِيْسُهُمْ، إِبْلِيْسُ أَتْبَاعِـهِ مِنْهُمْ، شَيْطَانُـهُمُ، الذِي أَضَّلَهُ الله وَخَذَلَهُ، وَخُذِلَ بِسَبَبِهِ الـمَرْكَزُ، مَرْكَـزُ الشَّيْخِ مُقْبِلٍ - رَحِـمَهُ الله -، مَرْكَـزُ دَمَّاج، ضَاعَ بِسَبَبِهِ زَمَنًا، شُرِّدَ النَّاسُ وَأُبْعِدُوا إِلاَّ مَنْ شَاءَ الله، لِـمَاذَا؟ لأَنَّـهُ لَمْ يَكُنْ عَلَى مَسْلَكِ شَيْخِهِ، كَذَّابٌ، دَجَّالٌ، نَصَّابٌ، ضَالٌّ مُضِلٌّ، مُبْتَدِعٌ، وَلاَ كَرَامَةَ عَيْـنٍ، أَحْـمَقٌ، سَفِيْهٌ، وَلاَ نِعْمَةَ عَيْـنٍ)!!!
وزُعِم أنه تراجع عن كلمة إبليس، فلم قالها أصلًا؟ فالمبالغة في الجرح مسقطة للجارح كجارح!

*************
وقد قال الجابري: (الجزائريون والليبيون حمـــير إلا من رحم الله)!!!
وقال لسائل آخر: (أنت بقرة ولا حمار)!!!
هذا بعض مبالغاته وتجنِّياته على أهل السنة! هداه الله.
ولا نحتاج أن نرد على الأتباع والأذيال بالسودان، فهم أحقر من ذلك.
فالمقصود أن ذِكْرَ أهلِ السنة لبعض حسنات أهل البدع -وإن كان لا يليقُ عند التحذير منهم- فإنه كذلك ليس بمُسقطٍ لأهل السنة ولا بمُلحقٍ لهم بركب المبتدعة.
فما أعزَّ الإنصافَ، وما أكثرَ الإرجافَ.



*************
وكتب مختار بدري.
الخميس 19/رجب/1436
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:38 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.