بعد أن كانَ مُتَعَصِّباً للشيــ/و/ــخ ـ بالأمسِ! ـ صارَ من أَلَدِّ أعْدَائِهِـــ/ــم!

[الأندلسي الأندلسي]

" وتالله لتطولَنَّ ندامةُ من لم يجعل حَظَّهُ من الدين والعلم إلا نَصْرَ قول فلانٍ بِعَيْنِهِ ولا يبالي ما أفسد من الحقائق في تلك السبيل العضلة وبالله تعالى نعوذ من الخذلان " .

كلمةٌ صادقةٌ قالها الإمامُ العَلَمُ المجتهدُ الــمُجَرِّبٌ أبو محمد عليُّ بن حزم ـ رحمه المولى عز وجل ـ ، وقد استوقفَني شيء هو بمَثابة المثالِ التطبيقيِّ لهذه الجملة النظرية!


نعم .. هكذا كان صاحبُنا ـ تداركنا اللهُ وإيّاهُ بمَنِّه وعفوه ـ بالأمس القريب ـ مُيمِّماً رُمحَه ورافعاً لواءَه وشاهراً سيفَه على كل من خالفَه في الفِكر، ولم يوافـقْهُ في التبديع والهَجر .. (فَلْتَعلُ كلمةُ الشيخ "فلان" ولو سقط الكلُّ!) ؛ وظَلّ في هذا السبيل أعواماً عديدة! وبقيَ على هذه الحالةِ أزمنةً مديدة!!



حتى أراد اللهُ ـ جل وعلا ـ أن يكشفَ ما هو مكشوف! وشاءَ ـ سُبحانه ـ أن يَظْهَرَ هذا ـ منه! ـ في الكلمات والحروف!


لعلّ الغرقى يتداركون أمرَهم ويستغفرون ربَّهم، ولعلّ النائمين يستيقظون من سباتِهم ويقبلون على شؤونِهم..



هذا (المُعَرِّفُ) ـ ولا أقول الاسم! ـ مشهور عند الكثيرين من إخواننا ـ أولئك ـ ، خاصّةً في بَلَدِ المغرب الأقصى! وبالأخصِّ عند المكَلَّفين بالجمعيات منهم! ... أو (الجَمْعَوِيِّين) كما يحلو لصاحب الحساب تسميَتَهم ..



الشاهد يا كرام .. هذا ما آل إليه الحال! وليس ـ واللهِ ـ ضربا من الخيال!! بعد أن كان المشايخُ الأربعةُ ـ خصوصاً ـ أئمّةً مرضيّين وعلماء متبعين ، صاروا ـ بالأمس القريب ـ (كما ستشاهدونه!!!)..


بل صارَ الحسابُ مجموعةً كاملةً! وديواناً شاملاً! ومرجعاً أصليّاً!!! للدلالة على مكامن فسادِ "أصحاب ذاكَ المنهج!" (زملاء الأمس!) عامةً! ولضلالاتِ المشايخِ الأربعةِ خاصّةً!! وجروحاتِ (المفَسَّرة!!!)الشيخِ الكبيرِ بالأخصِّ!!!

و.... (من فمهم ندينهم!)



شاهدوا ـ للعبرة ـ ولنَحمَدِ اللهَ على العافية! :


https://twitter.com/aboualbarasamir/with_replies


وكما رُوِيَ عن النبي صلى الله عليه وسلم:

( البِرُّ لا يَبْلَى ، وَالِإثْمُ لَا يُنْسَى ، وَالدَّيَّانُ لَا يَمُوتُ ، فَكُن كَمَا شِئتَ ، كَمَا تَدِينُ تُدَانُ )




فَلا تَجزَعنَ مِن سُنَّةٍ أَنتَ سِرتَها وَأَوَّلُ راضي سُنَّةٍ مِن يَسيرُها (!)

[مروان السلفي الجزائري]

..... و هذا من الفتن !

[الأندلسي الأندلسي]

ﻧﻌﻮﺫ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺘﻦ ﻣﺎ ﻇﻬﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻣﺎ ﺑﻄﻦ

[أبي حمزة]

اعوذ بالله من الخذلان . كما سبقه آخر أظن منذ سنتين "العربي خليفة " الذي قلب للشيخ ربيع المدخلي -حفظه الله - ظهر المجن وأصبح حداديا في نظرهم.
ما هذا التشظي العجيب الذي لم ير مثله ابداً.
من يقرأ مقالات القوم في منتدياتهم يجد الجفاء وقسوة القلب ، يكادون يبخلون بالترحم على موتى العلماء السلفيين الذين نفع الله بهم.
والله عندما أقرأ سيرة شيخ الإسلام "ابن تيمية " وأرى رفقه وحلمه مع من آذوه من أهل البدع الخلّص ، أقول هؤلاء أبعد يكونوا رحماء بالمسلمين وليس نهجهم نهج السلفية الحقة.