أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
61099 | 84309 |
#71
|
|||
|
|||
بوركت -أم سلمة- وعودا حميدا
ونأمل عودة الأخوات الفاضلات.. |
#72
|
|||
|
|||
.
قال تعالى : ﴿ يَنِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنْ اتَّقَيْتُنَّ فَلَاتَخْضَعْنَ بِاْلقَوْلِ ...وَقُلْنَ قَولًا مَعْرُوفًا﴾ . قال السعدي: (...فإن الخضوع بالقول واللين فيه، في الأصل مباح .ولكن لما كان وسيلة إلى المحرم منع منه، ولهذا ينبغي للمرأة في مخاطبة الرجال،أن لا تلين لهم بالقول .ولما نهاهن عن الخضوع في القول ،فربما توهم أنهن مأمورات بإغلاظ القول ،دفع هذا بقوله : ﴿ وقلن قولا معروفًا ﴾:غير غليظ ولاجاف ،كما أنه ليس بليِّن خاضع ،وتأمل كيف قال { فَلَا تَخْضَعْنَ بِاْلقَوْلِ} ولم يقل : ( فلا تلنَّ بالقول) وذلك لأن المنهي عنه القول اللين الذي فيه خضوع المرأة للرجل ،وانكسارها عنده والخاضع هو الذي يطمع فيه بخلاف من تكلم كلامًا لينًّا ،ليس فيه خضوع ،بل ربما صار فيه ترفع وقهر للخصم ، فإن هذا لايطمع فيه خصمه...) الجزء2،ص465 -466 . |
#73
|
|||
|
|||
{و مَا آتَيْتُمْ مِنْ رِبًا لِيَرْبُوَا فِي أَمْوَالِ النَّاسِ فَلَا يَرْبُوا عِنْدَ الله } [الروم :39]
(( ما أعطيتم من أموالكم الزائدة عن حوائجكم ،وقصدكم بذلك أن يربو ، أي يزيد في أموالكم ،بأن تعطوها لمن تطمعون أن يعاوضكم عنها بأكثر منها ،فهذا العمل لا يربو أجره عند الله، لكونه معدوم الشرط الذي هو الإخلاص ،ومثل ذلك العمل،الذي يراد به الزيادة في الجاه والرياء عند الناس ،فهذا كله لا يربو عند الله )). [تفسير السعدي] |
#74
|
|||
|
|||
قال تعالى : {يَوْمَ تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ } . ((قال اْلبغويّ :يقال :مُرضِع، بلا هاء-إذا أُريد [به-] الصّفة، مثل:حائض وحامل ،فإذا أرادوا اْلفعل أدخلوا اْلهاء- ،فيدلّ حينئذٍ على أنّها متلبّسةٌ به )) ["نظم الدرر" للبقاعي ، وقد ذكر الشيخ هذا الكلام في درسه ] . قال الشّيخ خالد: ((إذا زِيدت اْلهاء أو التّاء اْلمربوطة هنا في كلمةٍ هي خاصّة بالأنثى فمعنى هذا أنّها تُرضع ولدها باْلفعل -في ذلك الوقت -(فلانةٌ مرضعةٌ) يعني:الآن هي جالسة وتُرضع ولدَها،لكن إن قلت :(فلانةٌ مُرضعٌ) يعني: هي في زمنِ الرّضاعة-وإنْ لم تكنْ ترضعهُ الآن -)) . [ مقطع مفرغ من تفسير سورة الحج للشيخ :خالد إسماعيل -الشريط الثاني-(الدقيقة:13:03)،بتصرف يسير] . .
|
#75
|
|||
|
|||
قال تعالى : { وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ اْلعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنْصَرُون *وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَاأُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَّبِّكُم } [الزمر :54-55] . قال السعدي: ((من الأعمال اْلباطنة ،كمحبّة الله ،وخشيتهِ ،وخوفه و،ورجائهِ ،والنّصح لعباده ،ومحبّة اْلخير لهم ، وترك ما يضادّ ذلك. ومن الأعمال الظّاهرة ،كالصّلاة والزّكاة والصّيام ،واْلحج والصّدقة ، وأنواع الإحسان ،ونحو ذلك ، ممّا أمر الله به ، وهو أحسن ما أنزل إلينا من ربّنا، فاْلمتّبع لأوامرِ ربّه في هذه الأمور ونحوها ،هو اْلمنيب اْلمسلم "تفسير السعدي"
|
#76
|
|||
|
|||
قال تعالى:
{ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوما للشياطين ..} وهذه فائدة أخرى غير كونها زينة للسماء الدنيا. قال قتادة: خلق الله النجوم لثلاث: ✨زينة للسماء، ☄ورجوما للشياطين ، وعلامات يهتدى بها في البر والبحر🌅 🍃[المرجع : نفحة العبير ،محمد اﻷشقر]🍃 |
|
|