أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
39198 151323

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #331  
قديم 06-18-2016, 10:18 PM
أبو متعب فتحي العلي أبو متعب فتحي العلي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
الدولة: الزرقاء - الأردن
المشاركات: 2,322
افتراضي

قال شيخنا -:

(( قيل:(إنّ أشدّ الناس شقاءً مَن بُلي بلسانٍ منطلِق، وقلبٍ منطبِق ؛فهو لا يُحسِن أن يتكلّم، ولا يستطيع أن يسكت.)..
....اللهم اجعلنا مِن المرحومين..ولا تجعلنا من المحرومين...... ))


و قال - :

(( نحمدُ الله -تعالى- أننا في بلد مسلم ،حكّامه مسلمون هاشميّون ،والدين الرسمي للدولة هو الإسلام.
وهو بلد آمن مطمئن..
يحسدنا على نعمة الأمن -التي أكرمَنا الله بها- كثيرون مِن حولنا..
ولن ينغّص علينا نعمةَ الأمن-هذه-حوادث فردية..أو جرائم شخصية..
لن يؤثّر شيءٌ من ذلك على نسيجنا الاجتماعي المتآلف..
ولن ننساق إلى عواطفنا لنخالفَ ديننا ،أو لنناقضَ القوانين التي ينتظم أمرُها المجتمع -كلَّه-بطبقاته-كافّة-.
فلا كبير في دولة القانون إلا الحق..
اللهم ثبّتنا على ديننا ،و احفظ علينا أمنَنا-يا ذا الجلال والإكرام-.))

و قال - :

(( المشهور عند طلبةالفقه:أنّ مذهب الشافعية يكره السواك بعد الزوال!
ولكنّ الإمام الترمذي نقل عن الإمام الشافعي إباحةَذلك بعد الزوال-كما قبلَه-.))

و قال - :

(( روى أبو نُعيم في"حلية الأولياء"عن ابن الفرغاني،قال:(ابتُلينا بزمانٍ ليس فيه:
- آدابُ الإسلام
- ولا أخلاق الجاهلية
- ولا أحلام ذوي المروءة". ))

و قال - :

(( قال الإمام ابن القيّم:
«قراءة آية بتفكّر وتفهّم خيرٌ من قراءة ختمة بغير تدبّر وتفهّم،وأنفع للقلب وأدعى إلى حصول الإيمان وذَوق حلاوة القرآن».))

و قال - :

(( كثيراً ما وفّقَنا ربُّنا -تعالى-لندفعَ عن أمّتنا فتناً ومشكلاتٍ..تحقيقاً لقواعد المصالح والمفاسد-التي تقوم عليها،وتتحقّق بها:مصالحُ البلاد والعِباد.
وبالمقابل:فكثيراً ما اتهَمَنا خصومُنا ومخالفونا:بالانهزامية!والجُبن!و..و..مما كانوا يقولونه جاهلين بحقيقته!!
واليوم..وقد تكشّفت حقائقُ كثير من الفتن:أدرك أولئك كم كانوا مخطئين!وعرفوا كم خالفوا الحقَّ المبين..فصاروا يقولون بما نقول-ولو في بعض الأمر-!
نعم؛كثيرٌ منهم-بل أكثرُهم-لم يعترفوا بأخطائهم --صراحة-...ومع ذلك..فإننا نرجو لهم مزيداً مِن الخير والتسديد..في الدنيا والآخرة.


مع أذان عشاء ١١رمضان/١٤٣٧
المسجد الحرام ))

وقال - :

(( يتنقّل الأنذال في الأفكار والأحزاب-وبينها-كما يتقافز الغزلان-من هنا وهناك وهنالك!-بغير هدى من الله،ولا نظرٍ في حق أو صواب!
بل تراجعٌ انهزاميٌّ فظيع عن جلّ ما كانوا يدّعونه(!)ويُظهرونه(!)من علامات الحق،وأماراته!!!!
المهم عندهـ/ـم الظهور في الصورة... كيفما كان الأمر...حق..باطل..
سنة..بدعة..كله لا يهمّ!!
فـ...الأهمّ هو تعظيم الـ(أنا)..بصنميّتها الفاشلة..دِيناً ودنيا..
..كنا نعيب على هذا الصنف(!)النذالة الأخلاقية...فإذا بهم-سريعاً-يتسوّرون النذالة المنهجية-أيضاً-!!!!
اللهم ثبّتنا على هداك حتى ))

تاريخ التغريدات 8 \ 6 - 18\ 6 \ 2016
رد مع اقتباس
  #332  
قديم 06-26-2016, 04:44 AM
أبو متعب فتحي العلي أبو متعب فتحي العلي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
الدولة: الزرقاء - الأردن
المشاركات: 2,322
افتراضي

قال شيخنا - :

(( إلى الذين يجادلون في النصوص الشرعية-مِن المتفقّهة،لا مِن العلمانيين ولا الليبراليين!-، ثم يستخرجون(!)منها مقاصدَ غير صريحة..وحِكَماً ليست صحيحة!!!
أقول لهم-جميعاً-:

{أأنتم أعلم أم الله}؟؛ ))

و قال - :

(( مِن فوائد علوم الحديث:

قول الإمام ابن قيّم الجوزية في "تهذيب سنن أبي داود":(لو ثبت عن أحدٍ من أئمة الجرح والتعديل إطلاقُ الضعف على راوٍ: لم يقدح ذلك في روايته ما لم يبيّن سببَ ضعفه.
وحينئذٍ؛يُنظَر فيه:
هل هو قادحٌ،أم لا؟!)..

قلتُ:
هذا هو العلم والتحقيق..
لا كأولئك الذين يجعلون الجرح المفسَّر-بذاته-سبباً في تجريح مَن قيل فيه ذلك..بغضّ النظر عن قيمة ما فُسّر به هذا الجرح-أقادحٌ هو أو غيرُ قادح-!؟!؟
فضلاً عمّا يبنونه على ذلك مِن تضليل،وتبديع، وهجر!!
وجُلُّ ذلك باطلٌ....))

و قال - :

(( مِن خفيّ الطعن وخبيثِه:الطعنُ بـ(بعض)علماء السنة،وأهل السنة..تحت ذريعة البحث العلمي..والرأي والرأي الآخَر!
وهذا كيدٌ ماكرٌ..
ولو كان ذاك حقاً في ذاته:لَمَا كان ثمّة تناقضٌ في مثل ذلك... ولقُبل ثناءُ هذا العالم في أخيه العالم الآخر..ولَمَا بقي الأمر أُلعوبةً بيد صبيان التواصل الاجتماعي-ولو كبِرت أسنانُهم! ولَمَا كان التشهّي في الرد والنقد..هو المسيطرَ!
بل يا حبّذا لو بقي الأمرُ في إطار (الرد والنقد)..لَسهُل وهان-جداً-..
ولكنه الهوى..والطعن.. والغمز..والتشكيك..لا غير..
والدليل: أن هذا أو ذاك-مِن الطاعنين-يستروحون الطعن في هذا العالم دون ذاك..لاعتباراتٍ -ما- لها دوافعُها ومآلاتُها-التي غدت مكشوفة مفضوحةًً!
ولو كان الطاعن(!)-ذاك-ذا مِصداقية في كلامه:لأذعن في قَبول الثناء من هذا العالم.. وسكت عن الطعن في ذاك العالم..فإنّ ردّ الثناء-في هذا الحال(!)هو ردٌّ على المُثني-نفسهِ-!
وهذا تناقضٌ بيّنٌ..
و...الهوى يسري في القلوب كالهواء يمشي في الأجواء..
فاحذروه...))

و قال - :

(( الصلاة على المسلم الميت الغائب..الذي لم يُصَلّ عليه، أو الذي يغلب على الظن أنه لم يُصَلّ عليه: سنة نبوية..
وحكمها حكم صلاة الجِنازة.
وأما الصلاة على المسلم الميت الذي صُلّي عليه،أو غلب على الظن أنه لم يُصَلّ عليه: فقد اختلف العلماء في حكمها..
فإذا أمر بها وليُّ الأمر..فالأصل طاعته؛فقوله يرفع الخلاف.
وبخاصةٍ في قضية اجتماعية، وطنية خاصة..ذات بُعد ديني سياسي عامّ...بحيث (قد) يكون التخلّف عن أدائها-ولو من باب الرأي الفقهي الخلافي-تهمةً،أو باباً إلى التهمة..
وليس الفقيه الذي يعرف الشر من الخير؛ولكنّ الفقيه الذي يعرف خيرَ الخيرين،وشرَّ الشرين.))

و قال - :

(( عندما يصلُ الحقدُ الأعمى الغادر الدفين بشقيقَين -حَدَثَيْنِ- مِن صغار حمقى الدواعش-إلى أن يقتلا والدَيهما..بسكاكينهما..وبدمٍ باردٍ بارد : ماذا يُنتظَرُ مِن بقية الدواعش -وكبارِهم- الذين أُشربت قلوبُهم الحقد الأسود البهيم-حَدَّ التُّخْمة!-على كل مسلمٍ-ومسلمٍ فقط!-ليس معهم،أو لا يؤيّدهم..
لا شكّ أنهم يتربّصون بهم الدوائر..قتلاً..وتدميراً.. وتفجيراً..

والعاقبة للتقوى..
وسيعلم الذين ظلموا أيّ منقلَبٍ ينقلبون..

وهم-بمِنّة الله ذي الجلال-إلى زوال... ))

تاريخ التغريدات 19 \ 6 - 26 \ 6 \ 2016
رد مع اقتباس
  #333  
قديم 07-11-2016, 04:51 AM
أبو متعب فتحي العلي أبو متعب فتحي العلي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
الدولة: الزرقاء - الأردن
المشاركات: 2,322
افتراضي

قال شيخنا :

(( يقول بعضُ الفقهاء بوجوب زكاة الفِطر عن الجنين في بطن أمه!
ولا دليل على ذلك..
رحم الله علماءنا،وألحقَنا بهم على خير-بمنّ الله وكرمه-.))

و قال :

(( روى الإمام أحمد في كتابه"الزهد"عن الأحنف بن قيس، أنه قال:
(عرَضتُ نفسي على القرآن؛ فلم أجد نفسي بشيء أشبهَ منّي بهذه الآية: {وآخرون اعترفوا بذنوبهم خلطوا عملاً صالحاً وآخر سيئاً عسى الله أن يتوب عليهم}..).

الخضوع شيءٌ..والاستكبار على النقيض منه..
اللهم عرّفنا مقاديرَ أنفسِنا..))

و قال :

(( انتبهوا-أيها المؤمنون-لتدركوا ليلةَ القدر،ومتى تكون:

قال شيخُ الإسلام ابن تيمية-رحمه الله-تعالى-:
( ليلة القدر في العشر الأواخر من شهر رمضان.
هكذا صح عن النبي ﷺ أنه قال : "هي في العشر الأواخر من رمضان " ، وتكون في الوِتر منها .
لكن الوِتر يكون باعتبار الماضي ؛فتُطلب ليلة إحدى وعشرين ، وليلة ثلاث وعشرين ، وليلة خمس وعشرين ، وليلة سبع وعشرين ، وليلة تسع وعشرين .
ويكون [الوتر]باعتبار ما بقي؛ كما قال النبي ﷺ : " لتاسعةٍ تبقى ، لسابعةٍ تبقى ، لخامسةٍ تبقى ، لثالثةٍ تبقى " .
فعلى هذا :إذا كان الشهر ثلاثين؛ يكون ذلك ليالي الأشفاع ، وتكون ليلة الاثنين والعشرين تاسعةً تبقى ، وليلة أربع وعشرين سابعةً تبقى .
وهكذا فسَّره أبو سعيدٍ الخدري في الحديث الصحيح .
وهكذا أقام النبي ﷺ في الشهر .
وإن كان الشهر تسعًا وعشرين كان التاريخُ بالباقي كالتاريخ الماضي.
وإذا كان الأمر هكذا ؛فينبغي أن يتحرّاها المؤمن في العشر الأواخر -جميعه-؛ كما قال النبي ﷺ :"تَحَرَّوْا لَيْلَةَ الْقَدْرِ فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ" متفق عليه... ) .

...اللهم سلّمنا لرمضان،وسلّم رمضان لنا..
وتقبّل منا،وأكرمنا. ))

و قال :

(( طالعتنا عدد من الصحف المحلية الكبرى-هذا اليوم- بإعلان كبير ،يتضمن نص كلام منسوب إلى رسول الله-صلى الله عليه وسلم-،أنه قال:
"المعدة بيت الداء، والحمية رأس الدواء"!!
وهو مكذوب على رسولنا الكريم-عليه الصلاة والسلام-.
وأصله كلام لبعض أطباء العرب القدماء..
وهو من حيث معناه الطبي..صحيح..))

و قال :

(( إنْ صحّ ما نُقل عن شيخنا الإمام الألباني -رحمه الله-من إنكار تقسيم قيام الليل في شهر رمضان-أو في العشر الأواخر منه-:فهو قولٌ مرجوعٌ عنه-لا شك-.
فقد أدركناه في آخر عمره-تغمده الله برحمته-يصلي قيام رمضان -في العشر الأواخر-على فترتين..بعد العشاء مباشرة،ثم بعد منتصف الليل.
وكان يشترط لجواز ذلك عدمَ الزيادة على إحدى عشرة ركعة.
تقبّل الله منه ومنكم،ورحم الله علماءنا..))

و قال :

(( لو كان القول بتحديد وقت ليلة القدر أنه ليلة السابع والعشرين-أو غيرها-صحيحاً:لما اختلف الأئمة والعلماء في تحديدها طيلة الأربعة عشر قرناً الماضية...ولكان تتابُعُ بعض العلماء أو الصالحين في موافقتها -بضعَ سنين-كافياً لقطع الاختلاف،وتحديدها بلا خلاف..))

و قال :

(( اللهم ليس لنا إلا رضاك..
اللهم ليس لنا إلا رحمتك..
اللهم ليس لنا إلا حُسن الظن بك..
اللهم ليس لنا إلا عفوك..
اللهم إنك عَفُوٌّ تحب العفو فاعف عنا..
اللهم إن لم تعف عنا،وتغفر لنا:لنكوننّ من الخاسرين..
..وأنت أرحم الراحمين..))

و قال :

(( الذي كان عليه شيخنا الإمام الألباني-رحمه الله-في حكم(صلاة التسابيح):أن الحديث الوارد فيها ثابت.
ولكن:
١-هي صلاة فردية.
٢-لا تخصّص في شهر رمضان؛فضلاً عن ليلة السابع والعشرين منه.

...اللهم تقبّل منا إنك أنت السميع العليم.))

و قال :

(( الشيعة لا يعترفون أن المسجد الأقصى المذكور في كتاب الله هو المسجد الذي في بيت المقدس!
ويقولون:هو في السماء!!
ثم يصدّقهم سذّج أهل السنة فيما يزعمونه من جهاد مكذوب مفترى..هو -في حقيقته-جهاد ضد السنة، وأهل السنة..
اللهم انتقم منهم-يا ذا الجلال والإكرام-))

و قال :

(( عندما يضربُ الإرهاب الشيعي الرافضي في (مملكة البحرين)-انتقاماً من قرارات رسمية سيادية-ويكون قتلى تفجيرهم الأعمى: أطفالاً ونساءً-؛فإن هذا يدلّ-وعلى وجه التأكيد-على :
*الحقد الرافضي الأسود العفِن على أهل السنة-جميعاً-.
*وحرصهم الشديد-المديد-عدواناً جائراً- على إيقاع بلادهم في الفوضى ، والتقتيل، والدمار.

{ومكر أولئك هو يبور}...

...اللهم احفظ (مملكة البحرين)- السُّنّيّة-، واجعلها شوكةً في عيون الروافض وحلوقِهم. ))

و قال :

(( فتحُ القنوات الفضائية،والإعلام،والإعلان، واستغلال وسائل التواصل الاجتماعي:سبب كبير لإشهار مَن لا يستحق!وإسماع صوت من لا يُسمَع له!
وهذا عين ما جرى للمدعو عدنان إبراهيم،الذي شنّ هجوماً شديداً على مسلّمات من الشريعة، وقواعد في العقيدة..مسّت أحكاماً إجماعية، وقواعد عقائدية..
...جاعلاً بدائل ذلك -عند جمهوره-:خرافات صوفية،وشعوذات فكرية،وأباطيل غير علمية!
والعجب ممن لا يزال مغتراً بهذا المدّعي مستسلماً لمزاعمه،مسلّماً لأباطيله-في نفس وقت إنكار الإجماعات،وردّ المسلّمات-ناقضاً ومنقوضاً-!!!
والباطل إلى زوال..ولو بعد حين..
وإني لأرجو أن تكون نهاية انحراف هذا المدّعي-وخلله -:قريبةً-جداً-إن شاء الله-..وذلك بعودته إلى الحق،ورجوعه إلى الهدى،وخضوعه للبرهان-بمنّة الرحمن-..
وما ذلك على الله بعزيز..

وإلا؛فإلى حيث ألقت رحلَها أمُّ قشعمِ! ))

و قال :

(( الأخ الدكتور بسام العموش..شكراً جزيلاً لك هذا الموقفُ الصامدُ الصابرُ ضدَّ الشيعة الروافض.. الذين لم تجفَّ عن أيديهم دماء آلاف مِن أبناءِ أهل السنة في سورية،واليمن،ولبنان، والبحرين..و..
شكراً لك هذا الاعتزازُ العقائدي الرفيع،الذي يدلّ على أصالة إيمانية نادرة -ولا نزكّيك على الله- في هذا الزمان الذي تُباع فيه العقائد بالمزاد السري،و..العلني!
ولئن كان هذا الزمان-واأسفاه-يوصَف(!)بأنه: زمان الشيعة..فإن الحق منصورٌ ولو بعد حين..فلن يغرَّنا إعلامهم الكاذب،ولا إعلانهم الخائب..

...دكتور بسام...نشدّ على يديك..وندعو لك..))

وقال :

(( الخلاف الفقهي في كيفية إخراج صدقة الفطر-طعاماً أو مالاً-خلاف قديم،ومعروف.
ومع أن قول جمهور العلماء بوجوب إخراج الطعام-وهو القول المؤيَّد بالدليل-:إلا أنني رأيت من خلال متابعتي لكثير من النقاشات العلمية -بين مجموعات متنوعة من طلبة العلم-أن القائلين بإخراج المال هم الذين صاروا يشدّدون(!)في لزوم اتباع ما يرونه..وبعضٌ منهم يستهزئ من القول الآخر،و..و..
...لا نشدد على الناس،ولا نلزمهم،ولا نبكّت عليهم..
ولكننا نحرص على اتباع الدليل،ونحرّض على إقامة البراهين في مسائل الخلاف.
والمسائل الخلافية التي لم تُحَلَّ في عهودٍ أفضلَ من عهودنا؛لن تُحَلَّ على أيدي أمثالنا! ))

و قال :

(( رأيت استدلال الكثيرين من المتباحثين بحديث"أغنوهم [أي:الفقراء] عن السؤال في هذا اليوم"-الذي هو يوم العيد-في معرِض بحثهم مسألة زكاة الفطر،وجواز إخراجها مالاً..لا طعاماً-كما هو نصّ أحاديث زكاة الفطر-.
غيرَ منبّهين-ولا منتبهين-أو أكثرهم-:أن حديث"أغنوهم.."-ذاك-:صعيف لا يصح عند جماهير المحدثين..
اللهم أعنّا على ذِكرك،وشكرك،وحُسن عبادتك.. ))

و قال :

(( عندما تكونُ الصورة النمَطية السائدة-في بعض الأوساط والمجتمعات-ولو بالغلط أو المغالَطة!-: أن دعاة السنة هم الذين يُفطرون في أيام شهر رمضان قبل الأذان!! فإن في هذا مِن التشويش على نشر السنة،وحمَلتها، وانتشارها شيئاً كثيراً-وكثيراً-جداً-!
والرضا به،أو السكوت عنه-فضلاً عن تنميته وتضخيمه!-من أية جهة كان!-هو إساءةٌ جلية للسنة وأهل السنة..
ورضي الله عمّن قال مِن الصحابة الكرام:(ما أنت بمحدّث قوماً حديثاً لا تبلغه عقولُهم إلا كان لبعضهم فتنة).. ))

و قال :

(( من الفتاوى المهمة التي كثيراً ما سمعنا شيخنا الإمام الألباني -رحمة الله عليه-يردّدها؛قوله -رحمه الله-جواباً على مسألة الرؤية والفلَك في موضوع بدء شهر رمضان،وثبوت العيد-:
(عليك أن تصوم مع أهل البلد الذي أنت تعيش فيه، فإذا صام أهل البلد صمتَ معهم ،وإذا أفطروا أفطرتَ معهم...
فما دام ليس بإمكان الشعوب الإسلامية أن تتوحّد في الصيام وفي الإفطار -بسبب الاختلاف السياسي والواقعي-؛ فحينئذٍ كل دولة ينبغي أن تصوم لرؤية هلالها،أو لواقع صومها.
أما أن ينقسم أهل البلد الواحد إلى قسمين؛فلا.. فيكفينا أننا انقسمنا إلى دويلات ؛فلا يجوز أن نجعل كل دولة قسمين!
فالآن يصوم أهل كل بلد وحدهم،وهذا خيرٌ من أن ينقسم بعضهم على بعض...
فأهل البلد الواحد إذا أعلنت دولتهم الصيام -يوم كذا- صام الشعب كله، ولو كان هذا الإعلان غير شرعي- أي: غير ثابت شرعاً- ؛ لأن الأمر بيد الدولة وليس بيد فرد من الأفراد، كالحدود الشرعية؛التي لو أقامها الأفراد لحصل فساد في البر والبحر...
لذلك؛ فالصوم لأهل البلد يكون جميعاً، يصومون أو يفطرون، ولا يجوز أن ينقسموا... حتى لو كانت الدولة تعلن الصيام أو الإفطار بطريقة غير شرعية-كما بيّنّا-آنفاً-.
والرسول- صلى الله عليه وسلم -يقول:(الصوم يوم يصوم الناس،والفطر يوم يفطر الناس))

وقال :

(( عندما يصل الوجه الأكلح للإرهاب الخبيث إلى الغدر الأقبح برجال الأمن الآمنين المؤمنين-ولا نزكّيهم على الله-في المدينة النبوية الطيّبة،وبجوار مسجد الرسول الأعظم:فإن ذلك مُؤْذِنٌ -إن شاء الله -بقرب نهايتهم،ووشْك زوالهم..
وإن غداً لناظره قريب.
... وأمن المملكة العربية السعودية مِن أمن بلاد المسلمين-كافّةً ))

و قال :

(( ما انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي أنه:

(في آخر يوم من رمضان في آخر ساعة وهي من بعد صلاة العصر الى آذان المغرب وفي آخر ليلة من رمضان ، يعتق الله فيها بقدر ما أعتق في رمضان كله ، وهي ساعة إجابة للدعاء تجاب الدعوة ولا ترد .
فهنيئاً لمن يستغلها ويدعوا ربه ويستغفر):

...فهو كلام كذب.. لا دليل عليه.. ولا سند له..

والآيات الكريمة والأحاديث الصحيحة في فضيلة الاستغفار،وأجر المستغفرين: كثيرة جدا..

وفضل الله أكبر.

والنبي- صلى الله عليه وسلم- يقول:(من حدّث عني حديثاً يُرى أنه كذب؛فهو أحد الكاذبَيْن)..أي: كاذبه،وناشره.

فإبراءً للذمة كتبت هذا التنبيه..

والله يعفو ويغفر.. ))

و قال :

(( قرأتُ خلافاً فقهياً-ما-بين عدد مِن طلبة العلم-في حكم التهنئة بالعيد؛هل تجوز بعد ثبوت العيد،أم أنها لا تجوز(أو لا تُسَنّ)إلا بعد صلاة العيد؟!

فتأملت أكثر الروايات الثابتة عن السلَف في التهنئة-إن لم يكن كلَّها!-:
فإذا هي عامة: (..في يوم العيد)..دون تقييد،أو ذكر لـ(الصلاة)-مطلقاً-!

فالأمر واسع-إن شاء الله-..

...تقبّل الله منا ومنكم..))

و قال :

(( يسمّي العامّةُ -في بلادنا-(صدقة الفطر)بـ : (الفطرة)..
وهي تسمية لها أصل فقهي..كما قال الإمام النووي في"تحرير ألفاظ التنبيه" (ص١١٦):
"(الفِطرة)-بكسر الفاء-:اسم للمُخْرَج في زكاة الفِطر.
وهو اسمٌ مولَّدٌ.
ولعلها مِن(الفِطرة)؛ التي هي الخِلقة.
قال أبو محمد الأبهَري: معناها: زكاة الخِلقة؛ كأنها زكاةُ البدن)"..

رحم الله علماء الإسلام.))

و قال :

(( وردني سؤال من دولة السودان الشقيقة؛هذا نصه:
(يا شيخ انا من السودان وستقام دورة في اليوم الخامس من شوال ان شاء الله للشيخ صالح السحيمي.
وفي بلادنا بعض أهل السنة(!)يحذر منه وآخرون ينصحون بالذهاب اليه
فما توجيهكم بارك الله فيكم؟)..

فكتبت له:
(اذا هبت رياحك فاغتنمها..
عليك به..واستفد منه..
ولا تلتفت إلى المحذِّرين..فهم أوْلى أن يحذَّر منهم)..

وليس لها من دون الله كاشفة. ))

و قال :

(( انتشرت في عدد من وسائل التواصل الاجتماعي مجموعةٌ من صور صلاة العيد في عدد من دول العالم الغربي،وغير الإسلامي..
وتتضمن تلكم الصور جموعاً حاشدة من المصلين،وكٌتب تحت عدد منها:
(الإسلام يغزو العالم)!!!
وأرى أن تعبير: (الإسلام"يغزو"العالم)-إعلامياً-غير متناسب -ألبتّة- مع لغة العصر..وبخاصة إذا ترجم لغير اللغة العربية! وقرأه غير المسلمين!
ولو قيل: (الإسلام"يهدي"العالم)-أو كلمة نحوها-لكان ذلك أنسبَ..وأقومَ قيلاً..وأهدى سبيلاً. ))

و قال :

(( لا يزالُ بعضُ الناس(!)يدوكون في الفرية التي أطلقها ضدّي-قبل بضعة أشهر!-بعضُ المغرِضين؛لمّا افترَوا عليّ: أني أحرّم قتل الصهاينة المغتصبين؛نازعين جملةً من كلامي مِن سياقها، وناقلين لكلام قديم-لي-قبل نحو سنة-منزّلينه في غير وقته-!
وقد ألّفت-يومذاك-كتاباً-في نحو مئتي صفحة-وطُبع-،سمّيته:

(دلائل الحق اليقيني في وجوب نصرة الشعب الفلسطيني)..

وقد بيّنت في كتابي-هذا-وجوبَ قتال العدو الصهيوني الغاصب؛ضمن الشروط الشرعية التي تحفظُ لهذا الشعب المسلم المناضل كيانَه ووجودَه،وتردّ له حقه المغتصَب،وتنكأ عدوه المجرم الحاقد..
...ولقد ماتت تلكم الفرية-خلال أيام قليلة من تثويرها-،وعرف أكثر العقلاء(!) الحقَّ الذي أردته،والقصدَ الذي رميتُ إليه.
أما أصحاب الأهواء،وذوو الأغراض: فكالتاجر المفلس..يبحثون-دوماً-في دفاترهم القديمة..لعلهم يُحيون بلاءَ فتنة،أو يبعثون رميمَ مِحنة..
وما أتى مِن معدنه(!)لا يستغرب!

وقد قلتُها،وسأظل أقولها:
لو أني أعلم(!)أن فتوى مني(!)قد ترد الحق الفلسطيني إلى أهله-وكل مسلم مِن أهله-،وتهزم الغاصب، وتنكؤه.. فوالله..لأكتبنّ مئةَ فتوى..

ولكنْ..العلم والحق شيء..والهوى والعواطف شيء آخر..

اللهم اخذل أعداءك..
وانصر أولياءك..
واهد مَن ضل من المسلمين إلى صراطك المستقيم..
وثبّت الهادين المهتدين -يا رب العالمين-. ))

وقال :

(( خطر داعش على الدين والدنيا كبير،وكبير-جداً-.
وقد تضافرت جهود كثيرة-ولله الحمد-لبيان ضلالهم،وانحرافهم،وخلل فهمهم وتطبيقهم لدين الله الحق.
ولكنّ الخطر الخفي-الذي يسري خبثُه كسمّ الأفعى-اليومَ-هو خطر دعشنة(!)المظاهر الإسلامية الشرعية المنضبطة:
فتعليم القرآن صار عند البعض(!)دعشنة!
وحجاب المرأة المؤمنة..دعشنة!
واللحية النبوية..دعشنة!
..ونخشى -غداً-أن يقال في الصلاة:دعشنة!!؟
و...الصوم..والحج..وسائر الأركان،أو الواجبات، أو السنن..الإسلامية-كذلك-!!!!

هذا ..والله..أخطرُ من داعش-نفسها-..لأن داعش ستموت..ويُقطَع قرنها-ولا بد-..و..قريباً قريباً..بإذن الله...
ولكنّ تلكم الأفكار الخبيثة الفاجرة..اللئيمة- التي تبغي دعشنة الهدى،والتشكيك بالحق-ستنمو..ولو إلى حين!
لكن..إلى زوال..واضمحلال..و{إن ربك لبالمرصاد}.. ))

و قال :

(( خفيف العلم تغرّه أول شبهة،وتضرّه أيةُ كلمة..
وهذا بلاءٌ على دينه عظيمٌ..يوجب عليه أن يتعلّم بدلاً من أن يجادل..وأن يتوسّع بدلاً من أن يتفاصح..
والانبهار بزيد أو عُبيد-عند هذا الصنف-ليس له أي مِعيار،ولا ضابط..إلا موافقة الهوى-ولو كان خفيّاً-!
وهو بابُ انحراف خطِر. ))

و قال :

(( خفيف العلم تغرّه أول شبهة،وتضرّه أيةُ كلمة..
وهذا بلاءٌ على دينه عظيمٌ..يوجب عليه أن يتعلّم بدلاً من أن يجادل..وأن يتوسّع بدلاً من أن يتفاصح..
والانبهار بزيد أو عُبيد-عند هذا الصنف-ليس له أي مِعيار،ولا ضابط..إلا موافقة الهوى-ولو كان خفيّاً-!
وهو بابُ انحراف خطِر...))

و قال :

(( ...أمرتَنا بخيرٍ ؛ فأطعناك:

ذَكر الإمامُ الحافظ ُ ابنُ عبدِ البَرّ في كتابه"التمهيد"،قال :
(سمعتُ غيرَ واحد من شيوخي ،يذكر أن الغازيَ بن قيس لمّا رحل إلى المدينة، سمع مِن مالك ،وقرأ على نافعٍ القاري .
فبينما هو في أوّل دخوله المدينةَ -في مسجد رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؛ إذ دخل ابنُ أبي ذئب، فجلس ولم يركع .
فقال له الغازي : قم -يا هذا-، فاركع ركعتين ؛ فإنّ جلوسك دون أن تُحيّي المسجد بركعتين جهلٌ أو نحو هذا- من جفاء القول- !
فقام ابنُ أبي ذئب، فركع ركعتين، وجلس .
فلمّا انقضت الصلاة أسند ظهرَه وتحلّق الناسُ إليه ،
فلما رأى ذلك الغازي بنُ قيس خَجِل ،واستحيا ،وندم.
وسأل عنه؟
فقيل له : هذا ابن أبي ذئب، أحدُ فقهاء المدينة، وأشرافُهم.
فقام يعتذر إليه ، فقال له ابن أبي ذئب :
يا أخي؛ لا عليك.. أمرتَنا بخيرٍ، فأطعناك)...

...إنها النفوس العالية،التي تجعل الحقَّ فوق كل شيء..

فـ...أين-أين-هي-اليومَ-؟!

...وما أبرّئ نفسي-والله-. ))


تاريخ التغريدات 27 \ 6 - 11 \ 7 \ 2016
رد مع اقتباس
  #334  
قديم 08-19-2016, 05:56 PM
أبو متعب فتحي العلي أبو متعب فتحي العلي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
الدولة: الزرقاء - الأردن
المشاركات: 2,322
افتراضي

قال شيخنا :

(( مِن دُرر كلام شيخنا الإمام الألباني-رحمه الله-:

قال:

(آفـة الشبـاب المسلـم -فـي العصـر الحاضـر- هـو أنهـم لمجـرّد أن يشعـروا بأنهـم عرفـوا شيـئاً مـن العلـم لـم يكونـوا مِـن قبـل علـى علـم به- : رفعـوا بـه رؤوسَهـم، وظنـوا أنهـم قـد احاطـوا بكـل شيءٍ علمـاً !
فتسلّـط عليهـم الغُـرور والعُجْـب.
ونخشـى أن يشملَهـم قـولُ الرسـول -صلـى اللـه عليـه وسلـم-: "ثـلاث مهلكـات: شُـحّ مطـاع، وهـوى متّبـَع، وإعجـاب كـل ذي رأي برأيـه")..

...اللهم عافنا،واعف عنا،وأصلح نفوسنا-يا ذا الجلال والإكرم ))

و قال :

(( كثيرٌ مِن الشبَبة-الذين يخوضون في التحليل والتحريم-:
*إما أنهم يخوضون ذلك بالتقليد والتعصب-المحض-.
*وإما أنهم يخوضون ذلك جاهلين حقائقَ الأمور،غيرَ مدرِكين لها.
وأهل العلم -المتثبّتون- لا يزالون يقولون-ويكرّرون-:(الحكم على الشيء فرع عن تصوّره)..

فالحذَرَ الحذَر.َ.. ))

وقال :

(( القناة السلفية العامة للشيخ علي الحلبي _حفظه الله_:
خطوةٌ مباركة،مدروسة،شرعية، علمية، وعملية:تلك التي قامت بها-مشكورةً-وزارةُ الأوقاف والشؤون الإسلامية-الأردنية-:في إقامة صلاة الجمعة -فقط- في (المسجد الجامع)-الأكبر-في الأحياء والمناطق في مملكتنا الأردنية الهاشمية-حرسها الله-.
فالشكر الجزيل لمعالي الأخ المكرّم الدكتور وائل عربيات-وزير الاوقاف والشؤون الإسلامية-حفظه الله ورعاه-على هذه الخطوة العلمية الدعوية المباركة،التي تدل على وعي شرعي، وحِسّ وطني ،وإدراك مصلحي-عالٍ-.

...فإلى المزيد المزيد..مما فيه خيرُ ديننا، ووطننا، ودنيانا. ))

و قال :

(( عرفتُ الشيخ ربيعاً المدخلي-وفقه الله إلى مرضاته- منذ أكثر من ثلث قرن..
وتردّدت عليه في منزله -في كل عام مرة أو مرتين-أكثرَ من ربع قرن -على التوالي-..
وقد كانت مراحله العلمية الاولى نصرة للسنة والعقيدة..حتى وصفه شيخنا الامام الالباني-في ظرف معين- بـ (حامل لواء الجرح والتعديل)..وهو الوصف الذي حرّفه (!) المتعصبون له إلى: (إمام الجرح والتعديل)!!!!
...ومنذ أن ألف أستاذنا العلامة المحدث البدر الشيخ عبد المحسن العباد-حفظه الله ورعاه-رسالته المباركة(رفقاً أهل السنة بأهل السنة)-وهي الرسالة الرخيمة التي داوت جراح السلفيين التي نكَأها الدكتور ربيع وربعه-هداهم الله-أجمعين-.
فالسلفية عند الدكتور ربيع- والتي يحكم بها على مخالفه مِن السلفيين-المخالفينَه في بعض مسائله المنهجية!- هي موافقته في اجتهاداته، وآرائه، وأحكامه:التي لا يخلو أكثرها-في السنوات الأخيرة!-من جَور ظاهر،وظلم جليّ-غفر الله له،وعفا عنه-.
فكل ما كتبه-ويكتبه-في هذه المرحلة-حول السلفيين، ورحمتهم،والتآلف بينهم،والصبر عليهم-:فإن المقصود الأوحد(!)له،هم الموافقون له،المذعِنون لآرائه،الخاضعون لأحكامه-لا غير-.
ومن توهّم غير ذلك؛فهو لا يدري!

فـ...اللهم اهده،واغفر له،وردّه إلى الحق والصواب. ))

و قال :
(( أسلوب(مسك العصا من الوسط) لا يصلح إلا لقضايا دنيوية، ومسائل شخصية..
أما الحقائق الشرعية،والأحكام الدينية؛فلا يتأتّى فيها سلوك هذا المسلك الشخصاني المحض، مِن: (مسك العصا من الوسط)!!
...إلا عند من لا يهمّه إلا الكثرة،والتكثّر، والمكاثرة!حفاظاً على ذاته بينهم-لا غير-!
وهي-جميعاً-بعيدةٌ عن مسالك الحق،وسبله.
و..للشيطان طرائق ومصايد تغيب-كثيراً-عمن يظن نفسه على شيء!
فـ...الحمد لله الذي عافانا مما ابتلى به غيرنا... ))

و قال :

(( لسنا مِن الذين يقولون:(المريد بين شيخين كالمرأة بين رجلين)!!
بل نحن مِن الذين يؤيّدون،ويشجّعون طلبةَ العلم-وفقهم الله-أن يستفيدوا مِن تعدّد الشيوخ بقدْر تنوّع العلوم والمعارف..
ولكنْ..بشرط سلامة المنهج والسيرة،وحُسن المسيرة-إضافةً إلى أصل الإخلاص في طلب العلم-؛كما قال نبينا -عليه الصلاة والسلام-: (خَصلتان لا تجتمعان في منافق:حُسن سَمْت، وفقه في دين)...
أما التكثّر مِن الشيوخ-لو كانوا شيوخاً!-ولو على حساب المنهج،أو الأخلاق-؛فلا،وألف لا..

وما أجمل ما نُقل-بالأسانيد الصحيحة-عن بعض السلف-رضي الله عنهم-:
(مَنْ جَعَلَ دِينَهُ غَرَضًا لِلْخُصُومَاتِ أَكْثَرَ التَّنَقُّلَ)...

والشيطان عدوٌّ لا ينتظر!!

.....اللهم ثبّتنا على هداك..حتى نلقاك.. ))

و قال :

(( المعنى التاريخي لمصطلح (أهل الحديث) -في إطار العلم وأهله- ؛هو :التأصيل العقائدي الصحيح،المبني على منهج السلف الصالح-عقيدةً، وأخلاقاً،وفقهاً-، المتبرّئ من المذاهب المنحرفة-كالخوارج والمرجئة والرافضة-وكل ما يصل إليها بسبب-.
....حتى لو كان الموصوف بهذا الوصف-(أهل الحديث)-مفسّراً،أو لغوياً،أو فقيهاً...-..
أما اليوم(!)؛فقد كاد ينحصر هذا المصطلح -(أهل الحديث)-بفئة مِن الناس (!) يرون أنفسَهم أوصياءَ(!)على علم الحديث-عامةً-!وعلم علل الحديث-خاصةً-!!مع نزعة غالية-جداً-في تضعيف الأحاديث الصحيحة،وتعليلها،وردّها!!!!
إضافةً إلى خلط منهجي وفكري(!)قبيح-جداً جداً-بين الأحزاب،والأفكار،والآراء،والمواقف!!!
...فوالله ما هكذا (أهل الحديث)،ولا هذا نهجهم، وسبيلهم..
والتاريخ شاهد لا يكذب..
{فأما الزبد فيذهب جُفاءً وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض} ))

وقال :

(( كل مَن قرأ تاريخ شيخ الإسلام ابن تيميّة-رحمه الله-يعلم أن ألدّ أعدائه، وأشدّ خصومه،وأعظن الكائدين له-وبه-،هو:ابن مخلوف!!
...فلننظر موقفَ شيخ الإسلام منه...
ولنقارنه بمواقف بعض الشباب-اليوم-في معارك الفيسبوك،ووسائل التدابر الاجتماعي...مع إخوانهم في الدين،والمنهج،والعقيدة!!
ولا يكون الدافع(!)للمخاصمات إلا الهوى، والتنافس غير النظيف،والقيل والقال!!
...ولنر كيف يعظّم بعضٌ من هؤلاء أنفسَهم إلى درجة يكاد الواحد منهم(!)ينكر نفسه بسببها!!
..وكيف أن هذا البعض-نفسَه!-تغيب عنه مسلّمات التزكية الربانية،والتصفية الإيمانية..

إنها الـ(أنا)-المدمّرة!الماكرة!-..التي تذهب بالعقل أشدَّ من الخمر-أحياناً-!!! ))


قال شيخ الإسلام-رحمه الله-:
(وأنا -والله- مِن أعظم الناس معاونةً على إطفاء كل شر فيها [الفتنة]،وفي غيرها ،وإقامة كل خير .
وابن مخلوف لو عمل مهما عمل...واللهِ ما أقدر على خير إلا وأعمله معه، ولا أعين عليه عدوَّه -قط-.
ولا حول ولا قوة إلا بالله.
هذه نيتي وعزمي.
مع علمي بجميع الأمور؛ فإني أعلم أن الشيطان ينزغ بين المؤمنين، ولن أكون عوناً للشيطان على إخواني المسلمين....
....والله يختار للمسلمين -جميعهم- ما فيه الخيرة في دينهم ودنياهم .
ولن ينقطع الدور، وتزول الحيرة إلا:
بالإنابة إلى الله .
والاستغفار.
والتوبة.
وصدق الالتجاء.
....فإنه -سبحانه- لا ملجأ منه إلا إليه.
ولا حول ولا قوة إلا بالله).

....فأين أنا؟!
أين أنت؟!
أين نحن؟!
...اكسروا أقلامكم..وأصلحوا قلوبكم..وتوبوا إلى مولاكم..
ولئن كذب الواحد منا(!)على نفسه..فلن يكذب على ربه..
اللهم كن معنا...ولا تكن علينا.. ))

و قال :

(( ا أخي في الله:
قربك مني..أو قربي منك..أو قربنا-معاً-من الشيخ فلان،أو فلان: كل ذلك لن يكون له-ولا به-مصلحة-لا في دين ولا في دنيا-ألا بالإخلاص لله،والصدق مع النفس..
وإلا؛فلا تُتعب نفسك..

{وليس لها من دون الله كاشفة}...))

وقال :

(( الإرهاب لا دين له،ولا وطن له:
حادثة الصدم الجماعي-الكبرى-بشاحنة ضخمة- في فرنسا-مساء أمس-، والتي ذهب ضحيتها أكثر من ثمانين شخصاً،غير عشرات الجرحى:
ظهر أن الفاعل عربي تونسي،سُجن قبل بضعة أشهر بسبب حادث سير وهو مخمور،وأنه يعاني من مشاكل عاطفية (!) بسبب خلاف مع صديقته، و..و..

ثم يقال:إرهاب إسلامي؟!؟!

...الإسلام بريء من الإرهاب..حتى لو فعل الإرهابَ مسلمون!
هذا هو الحق،والعقل،والواقع..))

وقال :

(( ...اتصل بي-قبل قليل-أخ جزائري محب فاضل؛ يستنصحني بشأن ما هو واقعٌ في الجزائر من فتن ومشكلات،فأقول:

الجزائر بلد مسلم عظيم،وتاريخه في العلم الشرعي عريق.
وأهله طيبون،مخلصون،صادقون-ولا نزكّيهم على الله-تعالى-.
وما هو جارٍ-اليوم-من افتراق:هو من نزغ الشيطان،وعمّا قريب سينمحي ويزول-بإذن الله-.

ونصيحتي لإخواني-هناك-:

*الانشغال بتعلّم العلم الشرعي،والتعليم.
*الاهتمام بالدعوة إلى الله-تعالى-.
*استصحاب الرفق واللين في ذلك-كله-.
*عدم الدخول في مهاترات القيل والقال، والجدال البطّال.
*مناقشة من يُظن فيه الخير،بهدوء ورحمة.
*التركيز على دعوة الناس إلى السنة والتوحيد.

***وقبل ذلك كله:مجاهدة النفس على الإخلاص لله،والصدق مع الذات.

...والحريص يدور في فلَك هذه المعاني، وما يصدر عنها،أو يرجع إليها.
والموفق الله..لا شريك له..

وقانا الله وإياكم الفتن..ما ظهر منها،وما بطن..))

وقال :

(( هل حواراتنا،واختلافنا كذلك،أم عكس ذلك،وضده؟!

قال شيخ الإسلام ابن تيميّة -رحمه الله -:

(كان العلماء -مِن الصحابة والتابعين- ومَن بعدَهم -إذا تنازعوا في الأمر-: اتبعوا أمرَ الله -في قوله- {فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى :اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلا}
وكانوا يتناظرون في المسألة مناظرةَ مشاورةٍ ومناصحةٍ.
وربما اختلف قولُهم في المسألة العِلمية [العقائدية]،والعَملية[الفقهية] -مع بقاء الأُلفة، والعِصمة، وأخوّة الدين-).

...لا تَعرضنّ بذِكرنا مع ذِكرهم**ليس الصحيح إذا مشى كالمقعد..

ومن اراد أن يعاين دلائلَ ما قلتُ؛فلينظر صفعات(التدابر الاجتماعي!)...ليرى العجب العُجاب-ممن يقولون عن أنفسهم-:
نحن طلبة علم..
نحن دعاة..
نحن على نهج الكتاب والسنة!

..فلا والله..ما هكذا-ولا إلى هذا-يدعو الكتاب والسنة..

اللهم إني أبرأ إليك مِن كثيرٍ مما يصنع أكثرُهؤلاء..))

و قال :

(( تحريمُنا للخروج على الحكام المسلمين:مبدئىٌّ، وتحريمُنا للانقلابات-كيفما كانت-:منهجيٌّ..

فهو حكم شرعي..لا تغيّره السياسات،ولا يؤثّر به الإعلام ولا الإعلان..

فاللهم احفظ الإسلام والمسلمين في البلد المسلم الشقيق (تركيا)،وأبطِل كيدَ كل كائد لها،أو للدين الحق..ورُدَّ إليهم مكرَهم-يا عظيم،يا جبار-.))

و قال :

(( بحمد الله -تعالى- ومنّته:تتواتر الأخبار-الآن-منبئةً عن فشل الانقلاب العلماني الخبيث على(تركيا) الشعب المسلم...
وردّ الله كيد الماكرين الغادرين في نحورهم..
وفرح المسلمون في كل مكان..فرحاً كبيراً..

نعم؛ليست تركيا هي البلد الإسلامي النموذج!
ولكنها هكذا-الآن-وكيفما كان الأمر-خيرٌ بألف مرة ومرة من أن يحكمها علمانيون خبيثون..لا يريدون الإسلام،ولا المسلمين-حتى ولا في الحدّ الأدنى-.

اللهم رُدّ المسلمين إلى دينك ردّاً جميلاً..
وهيّئ لبلادهم حكّاماً صالحين مصلحين..
وارزقهم-أجمعين-العدلَ في الغضب والرضا-ولو على أنفسهم-.. ))

و قال :

(( ترحيلُ النظر مٍن أحكام (الكفر والإيمان) إلى أحكام (السنة والبدعة) -بغير مسوّغ شرعي،ولا أسباب معتبرة-:
يدلّ على جهلٍ بأحكام الشريعة،وتعامٍ عن قواعد المصالح والمفاسد، وأُسُس الترجيح بينهما.
ومَن كان كذلك؛فلا يجوز له-بحال-الكلامُ في الحرام والحلال!
وأكبرُ دليل على ذلك:ما حدث -في أمس القريب-مِن محاولة الانقلاب العلماني الفاشلة في تركيا المسلمة...
فقد قرأنا..ورأينا..وسمعنا : عجائبَ العجائب مِن أقلام المفرِطين،والمفرّطين:

سارت مشرّقةً وسرتَ مغرّباً**شتّانَ بين مشرّقٍ ومغرّبِ..))

و قال :

(( أخي:
إذا رأيتَ كلاماً،أو تعليقاً،أو نقداً..وشعرتَ أنك مقصودٌ به-حتى لو لم يكن الأمر كذلك-:فاحمد الله-تعالى-على هذا الشعور،وحسّن الظنَّ بالكاتب؛فلو أراد أن يسمّيك-لو كنتَ أنت المقصودَ-:لفعل!
ومجردُ الإحساس بالنقص،أو الشعور بالذنْب:هو حالة إيمانية ذات قدْر،فَارْعها...
فاستثمِر هذا-إيجابياً-بإصلاح نفسك،وتصويب وضعك.
وفقَنا الله وإياكم إلى ما يحب ويرضى. ))

و قال :

(( لا أدري كيف يقرأ هؤلاء-ولا أقول:كيف يفهمون!-؟!

..في خضمّ ما يجري في بعض الساحات العلمية(!)مِن دعاوى وادّعاءات:قرأتُ لبعضهم(!)نفيَ وجود الاستدلال بالشواهد والمتابعات عند الإمام ابن عبدالهادي-المتوفى سنة(٧٤٤هـ)-رحمه الله-في كتابه"تنقيح التحقيق.."!!
وهي دعوى باطلة لا قِوام لها!
وأدنى نظرة فاحصة في الكتاب تنقض هذا الادّعاء!!
والله المستعان على ما يستعجلون...))

و قال :

(( قيل لابن المبارك:أوصني؟
قال:اِعرف قدْرَك..

....ونِعم الوصية هي-والله-.))

و قال :

(( سمعتُ مقطعاً مسجّلاً بصوت بعض الأفاضل-جزاه الله خيراً-يتكلم فيه-بحُرقة ظاهرة-عما آل إليه (حال الدعوة السلفية)،وما أصاب أهلَها من تفرّق، وتشتّت-في كثير من بلاد المسلمين-!
وقد عزا الفاضل المذكور أسبابَ ذلك إلى عدم الفهم الصحيح لمسألة (الهجر)!وإلى الإساءة ألى فهم مسألة (التبديع)!إضافةً إلى عدم إدراك الضوابط العلمية الصحيحة لموضوع (التجريح)،وآثاره السيئة على الدعوة السلفية، ودعاتها، وانحسار انتشارها، وتمدّد المناهج المخالفة لها -بسبب ذلك-كله-!
ولكنّ الفاضل المتكلم-وفقه الله-ككثيرٍ ممن لامَس الصوابَ-أو قارَب-:لم يُشر إلى السبب الرئيس(!)في كل هذه الآثار السيئة، والنتائج السلبية!!
ألا وهو-بكل صراحة،ووضوح-: ممارسات الدكتور ربيع المدخلي-أحسن الله خاتمته-التجريحية الغالية المتهافتة، والتي يمتحن الناس عليها-بعد ذلك-:
*فمن وافقه:فهو السلفي! *ومن خالفه:فقد خرج من السلفية-كائناً من كان-!!
*ومن لم يبدّع من بدّعه:فهو مبتدع!!!
...وأما ما أشار إليه الفاضل المذكور-في آخر كلمته-من توجيهات طلقها الدكتور ربيع المدخلي ناصحاً بها (السلفيين)،وفيها بيان حرصه على تآلفهم،وعدم تفرقهم!!! فهو صحيحٌ..ولكنه في باب ضيّق،وضيّق-جداً-!وليس على إطلاقه!!
وما ذلك كذلك؛إلا لكونه مرتبطاً-فقط!-بأتباعه(هو): الموافقين لتجريحاته الغالية، والمتابعين لآرائه المخالفة!
والتي أشار إلى عددٍ منها-منبهاً ومحذراً-برفق ورحمة- أستاذنا العلامة الشيخ عبد المحسن العباد البدر-حفظه الله ورعاه-في رسالتيه المتميّزتين:"رفقاً أهل السنة بأهل السنة"،و"مرة أخرى:رفقاً..."..

وإني لأرجو ربي-سبحانه-مخلصاً-أن يوفق الدكتور ربيعاً المدخلي-سدده الله-إلى العودة عن هذا الغلو، والتراجع عن ذاك التجريح-الذي نال أبلغَ ما نال-في السنوات الأخيرة- كثيراً من دعاة منهج السلف -في عدد من بلاد الإسلام-!!!
فالرجوعَ الرجوعَ...فوالله لن يزيد الدكتور ربيعاً رجوعُه إلا علوّاً ورِفعةً...
فليفعل..فالعمر-مهما طال-؛ فهو قصير...
فكيف ونحن على حافَة القبر-اللهم سلّم سلّم-... ))

وقال :

(( نعم؛جُبلت القلوب على حب مَن أحسن إليها-لا شك في ذلك ولا ريب-..
ولكن:
لا يجوز أن يكون هذا الحب -المبنيّ على ذلك الإحسان-سبباً للسكوت عن الخطأ..أو التعامي عن المنكر..أو الموافقة للباطل!!
وكثيرون(!)يبنون مواقفَهم في الولاء والبراء(!) على ردود الأفعال!
وهو خلل نفسي،وخطأ منهجي... ))

و قال :

(( الكلام في باب علل الحديث.. صار -اليوم- فتنة عند البعض-ولهم-!
فالخائض فيه يظن(!)أنه -بكلامه فيه- يؤول متميزاً على غيره! يفوقهم!ويتفوق عليهم!
وهو مزلة أقدام..إلا لمن رزقه الله العلم الكثير، والنظر الدقيق،والخبرة الكبيرة.
وقليل ما هم.. ))

و قال :

(( قبل دقائق من هذه اللحظات:صرّح معالي وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية الأردني الأخ الدكتور وائل عربيات-وفقه الله-في لقاء تلفزيوني مباشر-بوجوب التصدّي للفكر الإلحادي في الأردن..
وهو تصريح مهم-جداً-من هذا المسؤول الفاضل عن هذه الجهة الرسمية المهمة -في بلادنا الأردنية الهاشمية-؛وذلك لأسباب:
١-أن أولياء الأمور في بلادنا هاشميون،من سلالة الدوحة المحمدية المباركة.
٢-أن الدين الرسمي للدولة -في بلادنا-هو الإسلام-ولله الحمد-.
٣-أن الملاحدة-في الفترة الأخيرة-قد تواقحوا -جداً-:سبّاً، واستهزاءً،وسخريةً،وتحدياً...مما يتضمن استفزازاً سافراً للدولة والشعب في دينهم الحق.
..نشدّ على أيدي معالي الوزير الفاضل، وندعو الله له بالتوفيق في جليل مسعاه،وجميل دينه ودنياه.))

و قال :

(( كل بني آدم خطّاء،وخير الخطّائين التوابون.. واعترافُ الواحد منا بخطئه:أهونُ-بكثير-من شرعنته خطأه..بواهي الأقوال،وواهن الآراء!

اللهم تب علينا،واغفر لنا،وارحمنا..))

و قال :

(( تغيير (جبهة النصرة) اسمها إلى :(فتح الشام) هو تغيير استراتيجي مرحلي-لا غير-!
ليس تغييراً فكرياً،أو منهجياً-قط-!
بدلالة ولائه المعلَن-والمستمر-لقادة(القاعدة): أسامة بن لادن،والظواهري-ومن لفّ لفّهما-!!.
...عقلية التكفير، والتقتيل، والتفجير، والتدمير..
لا تزال هي هي...
فالحذرَ الحذرَ...))

و قال :

(( الاستكبار عن قَبول الحق:شأن ناسٍ من الخَلق..نرجو أن لا يكونوا هم الأكثر!
ولكنّ العجبَ من نفَر مِن هؤلاء:إصرارُهم على نَشر وتداول ما كُشف من باطلهم،وما نُقض من ترّهاتهم وشبهاتهم..مماراةً ولَجاجةً..
...فهم كالتاجر المفلس-حالّين مرتحِلين!-..يجدّون ويجتهدون في التنبيش عن الدفاتر القديمة!وما تحتوي من افتراءات غير قويمة!!
فلا نكرّر كما كرّروا..وليفعلوا ما يشاؤون..
فالباطل قصيرةٌ حبالُه..))

و قال :

(( ....هَجَره نحواً من عشرين عاماً:لسوء سلوكه، وفساد خُلقه،وقبيح تصرفاته،وغِلظ استكباره-مع محاولات كثيرة،ومتكررة لإصلاحه..-ولا فائدة-!!
ثم بعد هذه السنوات-كلها-:بلَغه خبرُ تغيّر إيجابيّ طرأ عليه..وذلك عقب إجرائه عملية جراحية كبرى خطيرة-نجّاه الله منها-؛فقيل:قد صار محافظاً على تكبيرة الإحرام في صلاة الجماعة،ويصوم النوافل،ويزهد في أهل الدنيا،و..و..-من افعال الخير-..
فرجع-بنفسه-إليه..مُصالِحاً،وقد ظن(!)أن أسباب القطيعة قد زالت،وأنه استقام بعد عِوج..و..الله غفور رحيم!
ولكنْ..لم تكن حقيقة أمره كذلك..بل ازداد فوق سوئه سوءاً،وعلى بلائه بلاءً..بنذالة مفضوحة، وقباحة مكشوفة..
حتى اكتشفه(!)أقربُ الناس إليه،لكنهم يداهنونه(!)..يتقون شره،ويجتنبون مَكره!!
لقد نَشب في دناءة الدنيا وزخرفها..أكثرَ من ذي قبل-بكثير-..حتى تهاون في عقيدته-وقد كان يدّعي الحرص عليها!-وهيهات هيهات!!!
وصار-في سبيل الشهرة،والجاه،والمناصب الآفكة-يتعامل مع أهل الإلحاد،وأصحاب الضلال، وذوي الفسق،وأرباب التلاعب في الدين-حتى غَدَوا أهل مخرجه ومدخله-!!
ومع ذلك كله؛لا يزال مرفوضاً منبوذاً-مع وجود بقايا زمرة قليلة(منهم!)تحيط به(!)تنافقه-!!
فلم يحقق دنيا،ولم يحفظ ديناً..جزاءً وفاقاً...
...إنها نهاية هذا الصنف القميء من الأنذال، الذين يظنون أنفسهم(!)لا يزالون حاضرين(!) في عالم الرجال!

اللهم ثبّتنا على هداك..حتى نلقاك..

فالعمر قصير..مهما طال..
والدنيا قبيحة..مهما ازّيّنت..
والموت قريب..
والقبر ينتظر..

اللهم اهد ضالَّ عبادك،وردَّه إلى دينك رداً جميلاً-يا ذا الجلال والإكرام-..
اللهم توفّنا وأنت راضٍ عنا-أجمعين-..
وأحسن خواتيمنا-بمنّك وكرمك-يا رب العالمين-. ))

وقال :

(( لا أعجب ممّن يتغنّى بالأخوّة (!) وهو لا يعرف منها إلا حروفَها!
ولا أعجب ممّن يتساءل عن بقايا (!) أخوّة هو الذي اجتثّها،واستأصَلَها!!
فمَن كان كذلك؛فهو يكذب على نفسه فيما يكذب به على غيره!
..فمِن هنا لا عجب مِنه،ولا مِن صنائعه!
والله يقول:{وهو القاهر فوق عباده}..))

و قال :

(( الهوى لا يستأذن إذا دخل القلوب،أو داخَل العقول..
وميزان معرفة الهوى من الهدى:
*أن ينشرح صدرك للحق.
*وأن تقبله من كل أحد من الخَلق.
*وأن تجتهد(!)في تطبيق قول النبي -صلى الله عليه وسلم- :(لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه). ))

و قال :

(( خلط البعض(!)بين (التوجيه التربوي)،و(الإفتاء)-أو(التفكير العلمي)-:يعمّق الخلل ،ويضاعف المحنة في سلوكيات وتصرفات بعض من انحرف-ولو يسيراً-عن منهج الحق والسداد..

والفقه الصحيح يوجب الإدراك التام لـ...متى يكون هذا،ومتى يجب ذاك..

فبعض الطلبة لا يُصلِحهم إلا مضادة ما تمليه عليهم أهواؤهم..

ومع ذلك..إذا فعلنا:نفعل بالرحمة والشفقة...

اللهم اهدنا فيمن هديت. ))

و قال :

(( سمعتُ طرفاً من الفتوى العلمية التي أجاب بها سماحة مفتي (المملكة الأردنية الهاشمية) الشيخ عبدالكريم الخصاونة-حفظه الله ورعاه-ظهيرةَ يوم أمس(الثلاثاء:٢٩شوال/١٤٣٧هـ)-على من سأله عن تكفير شيخ الإسلام ابن تيمية-رحمه الله-؟
فكان جواب سماحة المفتي -جزاه الله خيراً- علمياً ،منهجياً ،تربوياً:
بيّن فيه المنزلة العلمية الكبرى التي حظي بها هذا الإمام الجليل-رحمه الله-عبر التاريخ العلمي الإسلامي.
منكراً-جداً-في الوقت نفسه-على بعض مَن نزع إلى تكفيره من الجهَلة والدهماء؛منزّهاً أن يكون ذلك التكفير الباغي مِن صنيع مَن ينتسبون إلى العلم الشرعي.
...كل ذلك البيان والدفاع -منه- بأسلوب علمي سهل لطيف،يفهمه كل مَن سمعه.

فشكر الله لسماحة المفتي طيبَ كلامه،وحُسنَ جوابه.
وهذا هو الظن به،والأمل فيه. ))

وقال :

(( عندما يختلط ما ظاهره(البحث العلمي) بـ(الهوى النفسي)تنتج مآلات مخنّثة..ظاهرها رحمة..وباطنها عذاب..
فـ
تكلم بعلم،أو اسكت بحِلم.))

و قال :

(( (اللَّجاجة)-والإلحاح-الذي يمارسهـ/ـا بعض الناس(!)للإقناع بما يرونه من أفكار(!)-سواءً كانت حقاً أم باطلاً-أسلوبٌ مغايرٌ لطريقة علمائنا في البيان والتوضيح!
فكم من مرةٍ سمعنا شيخنا الإمام الألباني-رحمه الله-يقول:(قل كلمتك،وامش)،ويقول:(كلامي معلِم وليس بملزِم)!
إنها إرادة الهدى للخَلق؛لا التربّص بهم،والترصّد لهم!
فكيف إذا كان ذاك(اللجوج)-أو هذا-ينتصر لأشياء(!)لا يدرك جُلَّ حقائق مداركها!؟
وإنما...تقليداً،وعصبيةً!!

اللهم أعذنا من شرور أنفسنا،وسيئات أعمالنا..))

و قال :

(( يقول شيخُ الإسلام ابن تيميّة-رحه الله-:«وكُلّ مَن اتَّخذ شيخاً،أَو عالِماًَ متبوعاً -فِي كلِّ ما يقولهُ ويفعلُهُ!
يُوالي على مُوافقتهِ ،ويُعادِي على مُخالفته-ِ غيرَ رسُول الله -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم-؛فهو مُبتدعٌ ضالٌّ خارجٌ عنِ الكِتاب والسُنَّة!»..
اللهم إني أبرأ إليك مِن كل عصبية أو حزبية..
اللهم إني أبرأ إليك من الكِبر والغرور-اللذَين هما-أخبثُ مِن كل عصبية!
اللهم إني أبرأ إليك مِن التمسكن الماكر؛الذي يحرّف،ويكذب،ويفتري..والدموع تملأ الوجهَ الباكيَ الكالح!
لقد حذّرنا من الحزبية والعصبية-بأشكالهما-منذ أن كان هذا الباكي لا يزال يلتقم ثدي والدته! ومنذ أن لم يكن ذياك الشاكي!!
فاستحوا..يا قوم .

...اللهم إنا نعوذ بك من شرور أنفسنا،وسيئات أعمالنا. ))

و قال :

(( الفرق بين(الخرص)،و(الحرص):نقطة واحدة... تشبه حركة ذاك الدبّ(!)الذي أراد أن يذبّ الذبابَ عن وجهِ مَن أنقذه مِن المصيدة..
فضربه..
فـ:
رضّ منه الراسا***وحطّم الأضراسا....


وصدق مَن قال:
عالجتُ كلَّ أكمهِ**وأبرصٍ مُشوّهِ
لكنّني لم أُطِقِ**قطّ علاجَ الأحمقِ!! ))

وقال :

(( قلتها-قبلاً-،وأقولها-الآن-:

...حتى لو لم تكن أنت المقصودَ بكلام-ما-؛فحسنٌ أن تتخيّله في نفسك..
فهو-هكذا-كوابح شهوات..
وموانع فتن..
وضوابط سلوك..
...حتى لو لم يكن ذاك الكلام حقاً صِرفاً.
فسوء الظن بالنفس..خيرٌ من تزكيتها..والترفّع بها.. ))

و قال :

(( ذكر الإمام ابن قُدامة المقدسي في"مختصر منهاج القاصدين"من صور (الرياء)-وهو الشرك الخفيّ-:
المراءاة بالأصحاب والزائرين:
كالذي يتكلّف أن يستزير عالماً أو عابداً، ليقال: إن فلاناً قد زار فلاناً! وإن أهل الدين يترددون إليه، ويتبرّكون به!
وكذلك من يرائي بكثرة الشيوخ؛ ليقال: لقي شيوخاً كثيرة، واستفاد منهم! فيباهي بذلك!!
فهذه مَجامع ما يرائي به المراؤون؛ يطلبون بذلك الجاه والمنزلة في قلوب العباد)!!

...واليوم:
هذا الصنف من الرياء يكثر ويتكاثر حتى بمجرد الاتصال الهاتفي؛ليُنشَر خبرُه!
أو التصوير..بأشكاله،وأنواعه!
او المراسلة الخاصة؛لتُنقَل على العموم!
كلّ ذلك..طلباً للمحمدة بين الناس..وتطلُّباً للقَدْر والمكانة بينهم..
هذا إذا كان الفاعل-أو الناقل- صادقاً!فكيف الشأن إذا كان كاذباً-أو يكذب-؟!

اللهم إنا نعوذ بك من أن نُشرك بك شيئاً نعلمه،ونستغفرك لِما لا نعلمه.. ))


وقال :

(( دَأَبَتْ -منذ برهة من الزمن- طائفةٌ من ملاحدة العلمانيين-الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر-بالطعن الجريء القبيح في إسلامنا العظيم، وبعض شعائره الدينية، وعقائده الغيبية..
والعجب أن هؤلاء الملاحدة تكاتفوا فيما بينهم-وتحالفوا-على هذا الطعن الغادر، وذاك القدح الماكر-بلا رحمة ولا ضمير-كما قال ربنا العلي القدير:{أتواصَوا به بل هم قوم طاغون}-...
...إلى يومين مضيا:فقد خرج علينا مخذول نذل حقير..برسم كاريكاتوري خبيث..يسيء فيه-بكل صراحة ووقاحة-إلى عالَم الغيب والعقيدة،وإلى الذات الإلهية المقدّسة-خصوصاً-..مما لا يقبله كل عاقل،ولا أقول:كل مسلم.
وإننا لنحمد الله ذا الجلال والإكرام أنْ وفّق الجهات المعنية في بلادنا الهاشمية المسلمة المباركة:لمتابعة هذا الموضوع -ومثيريه- أمنياً وقضائياً..لما يسبّبه هذا الإفساد من كبير إخلالٍ في الأمن الفكري والاجتماعي.. في مجتمعنا الأردني المتآلف المطمئن.
...فلعل مثل هذا الإجراء الأمني الحازم ضد هؤلاء السخفاء: يكون-إن شاء الله- رادعاً لهذه الفئة-جميعاً-من تلكم الجرأة الآثمة الغاشمة التي قامت بها-ولا تزال!-تلكم الطغمة الفاسدة..التي تحسب أنفسها من أهل الثقافة(!) ..وإن هم إلا أهل الحماقة والسخافة!!
وذلك على معنى قول الله-تعالى-:{فشرّد بهم مَن خلفَهم}...
فحرية الفِكر-المزعومة-شيء..وحرية الكُفر-الواقعة!-شيء آخر!!
والشكر مرة ثانية..وسابعة..وعاشرة: إلى المسؤولين الأفاضل في بلادنا المباركة: على هذا الحرص،والوعي-دينياً وأمنياً-لما بينهما من ترابط وثيق،واتصال عميق..
{الذين آمنوا ولم يَلبَسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون}..
اللهم احفظ بلادنا وبلاد المسلمين..من كيد الكائدين،ومكر الماكرين-يا رب العالمين-..))

وقال :

(( عندما نقرأ قول الله-تعالى-: {وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوّاً مُبِيناً}..يجب أن لا يغيبَ عن تدبّرنا وجهُ الربط بين الجمل الثلاثة في الآية الكريمة:
*فالقول الحسَن باب الخير والبِرّ والصلة.
*وفقدُه،أو ذَهابُه هو مفتاح نزغ الشيطان بين بني الإنسان،ولو كانوا من أقرب الخِلان..
*والجامع بينهما-تأثيراً، وإفساداً،وتفريقاً-هو تلكم العداوة الأبدية من الشيطان للإنسان..
...فلا تكونوا عوناً للشيطان على إ خوانكم..))

وقال :

(( أكرر -دائماً- ما أُثِر عن سيدنا عمر-رضي الله عنه-:
لا يجزئ من عصى الله فيك بأحسن من ان تطيع الله فيه..

فوالله..ما عرفتُ . فتنة أثّرت-سوءاً ، وتفرّقاً، وتشتيتاً، وإساءة-ًفي السلفيين ودعوتهم-في العشر سنوات الماضية-حداً أدنى-:أكبر من فتنة د.ربيع المدخلي وجماعته..وغلوه وتشدده.. وعسكريته وأوامره!!
ولينظر كل منكم حوله..في البلد الذي هو فيه:
أين الفتن..وممن؟!
أين التعصب..وممن؟!
أين الغلظة..وممن؟!
أين التقليد..وممن؟!
أين المسخ للدعوة..بحصرها في الجرح والتجريح..وممن؟!

...ووالله..لولا ذاك المنقول عن سيدنا عمر+وما في معناه من أصول الشريعة الغراء-فضلاً عن قواعد المصلحة والمفسدة في ديننا-: لبدّعناه..ولا كرامة..ففتنته في الأصول-لا شك ولا ريب-..
وأي أصل فاسد أعظم فساداً وأنكى إفساداً من إخراج أهل السنة من السنة بالرأي المحض! والهوى الخالص!؟

وأما التغنّي بأنه من أهل العلم..و..و....!!
فهذا كلام لا يصلح -اليوم- بعد كل هذه المصائب والفتن والمحن..وباسم العلم والسنن-وحاشاهما-والله-..

وأكرر -أخيراً- ما ابتدأتُ به:

لا يجزئ من عصى الله فيك بأحسن من ان تطيع الله فيه.

والله الهادي لا رب سواه.. ))

وقال :

(( كانت (الأخلاق) جزءاً من (المنهج) عند سلفنا الصالحين..قبل أن تُفَتّت العلوم والمعارف!
وأما اليوم؛فقد كاد (المنهج) يكون صورة جامدة لبعض السلوكيات والاجتهادات لبعض الأشخاص-هذا إذا كانت صواباً-؛فكيف وكثيرٌ منها خطأ؟!
فمَن لم يعرف أثرَ السلوك على (المنهج)؛فليبك على نفسه..))

وقال :

(( إذا أردتَ أن تعرف نصيبك من الإخلاص..فجاهد هواك..
وانتظر النتيجة! ))

وقال :

(( ابتداءً من الحلقة القادمة من برنامجي الفتاوى (اللقاء المفتوح) في قناة a1jordan يومي الأحد والخميس:
سيكون الموعد الجديد للبث: الساعة الخامسة بعد العصر-بإذن الله-.
وها قد دخلنا -مع هذا البرنامج- في الشهر الثالث من السنة الثانية-ولله الحمد-. ))

وقال :

(( صدَق الشاعر العربي لمّا قال:

إن الشباب والفراغ والجِدَة**
مفسدةٌ للمرء أيّ مفسدة..

...فكل واحدة من هذه الصفات الثلاث بابٌ إلى الفساد،فالإفساد..
فكيف إذا اجتمعنَ؟!

...فإني ألاحظ أن بعض الشباب-أصلحهم الله-يجتهدون(!)-كثيراً-في باب القيل والقال،ونقل الأقوال!!

..وكثير من ذلك-إن لم يكن أكثرَه-بالظنون والاوهام، وتوريث الخصومات،وتسديد الحسابات(مِن-إلى)!!!

ويزداد البلاء بلاءً،والفتنة فتنةً:إذا مسّ شيء مِن ذلك الأعراض!

حتى لو كان بعض ذلك حقاً-من باب الافتراض الجدلي!-؛ فليس يليق بمن يعدّ نفسه مسلماً مستقيما،وداعياً رحيماً أن يلوكَ الأعراض؛فهذا-والله-سبيل الفتن والأمراض..له، ولمحيطه، ومجتمعه...

هذا-كله-فيما إذا كان المطعون به مسلماً أيّ مسلم؛فكيف ستؤول الأمور إذا كان هذا الطعن موجّهاً إلى مَن هو معروفٌ بطلب العلم الشرعي، وحفظ كتاب الله-تعالى-رجالاً كانوا أو نساءً-(فالمصيبة أعظمُ)!!!!

فليتق اللهَ هذا الصنف من الشباب..الذي يريد إظهار نفسه، وتمييز ذاته..ولو بالخوض فيما حرّم الله من الغيبة والنميمة...فقط:تعظيماً لالـ(أنا)-المُهلِكة القاتلة-!!!!!

فمن نشأ على مثل هذه الأخلاق القبيحة-من الشباب-:كيف سيكون حاله عندما يستوي رجلاً سويّاً،وذا مسؤولية؟!

اللهم عافنا،واعف عنا-وعنهم-..

وصدق رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- :(إن أربى الربا استطالة المرء في عِرض أخيه المسلم)..
وما أجملَ قولَ رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:(من ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة)..

فـ...اللهم استر عوراتنا،وآمن روعاتنا.. ))

وقال :

(( النظر في المصالح والمفاسد..وتأثير الزمان والمكان والظروف -عليهما-: له أثر عظيم في الفقه..عموماً..وفي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر..خصوصاً..
...فانتبهوا..ولا تأخذكم عواطفكم..هنا أو هناك أو هنالك..بعيداً عن الصواب..وأدنى إلى الخطأ!! ))


تاريخ التغريدات 11\ 7 \ - 19 \8 \ 2016
رد مع اقتباس
  #335  
قديم 08-22-2016, 05:03 PM
أبو متعب فتحي العلي أبو متعب فتحي العلي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
الدولة: الزرقاء - الأردن
المشاركات: 2,322
افتراضي

قال شيخنا - :

(( مِن أخسّ صفات الأنذال:أنهم لا يحبون إلا أنفسهم!ولا يعملون إلا لذواتهم!! ولولا ذاك لَمَا كانوا أنذالاً!!
فـ..إياك أن تتأثّر بدموعهم!أو أن تغترّ بشعاراتهم.. فهذه موجات تُركب! ومواقف مرحلية للوصول إلى الأهداف الشخصية،-لا غير-!
ومَن كان على هذه الشاكلة؛فلا وزن له..ولو ملأ صِياحُه السهل والجبل..
ومن ابتدأ مسيرته(!)بالكذب والخداع؛ماذا سيكون مآلُه وحالُه إلا الضياع؟!
ومَن لم يكن فيه خيرٌ لأقرب (أقرب) الناس إليه..لن يكون فيه خيرٌ لوطنه..ولا أمته..ولا دينه ))

و قال :

(( قال شيخ الإسلام ابن تيميّة-رحمه الله-في "جامع المسائل"(المجموعة الثالثة 260 ):
(الخفيف لا يثبت ؛ بل يطيش! وصاحب اليقين ثابت)..
فانظر لنفسك -يا مدّعي العلم-..
وراقب ذاتك -يا ذا الدعوة-..
..أين أنت؟!
وإلى أين صرت؟!
هل يحرّكك هواك؟!
أم أنك تسير متّبعاً للهدى..أينما كان،وكيف كان؟!
اصدق مع نفسك..تكتشفها... ))

و قال - :

(( أين زمانُنا مِن زمانهم،وأخلاقُنا مِن أخلاقهم:

قال الإمامُ عبدُ الله بْنُ وَهْبٍ:
لو أردتُ أَنْصَرِفُ -كُلَّ يَوْمٍ- بِأَلْوَاحِي مَلأَى -عِنْدَ مَالِكِ بْنِ أَنَس-ٍ فِيمَا يُسأل وَيَقُولُ:(لا أَدْرِي)؛لانْصَرَفْتُ بِهَا.
قَالَ ابْنُ سَرْحٍ: وَقَدْ صَارَ (لا أَدْرِي)-عِنْدَ أَهْلِ زَمَانِنَا هَذَا- عَيْبٌ...

...إنه الانتكاسُ في الأخلاق والسلوك،والارتكاسُ في النهج المتّبَع المسلوك..
اللهم عافنا،واعف عنا... ))

و قال - :

(( صنّف نفسَك،وإياك والاغترار:

‏قال شيخُ الإسلام ابن تيميّة- رحمه الله تعالى - :
‏"القلب الذي لم يُخلِص لله:
*يجتذبه الشرفُ والرئاسة.
*فتُرضيه الكلمة.
*وتُغضبه الكلمة.
*ويستعبدُه مَن يُثني عليه -ولو بالباطل-.
*ويعادي مَن يذمّه -ولو بالحق-" .

....ولو صفّقوا لك...{بل الإنسان على نفسه بصيرة ولو ألقى معاذيره }. ))

و قال - :

(( ماذا تظنّون(!)فيمَن يكذِبون على أنفسِهم-وهم يعلمون!-؛هل تراهم مع غيرِهم يصدُقون؟!
...فكيف إذا كانوا-فوق هذا ذاك!-في النذالة(!)يتنافسون؟! ))

و قال - :

(( بين الناخب والنائب:
فيما يُروى-أو يُتَخَيَّل!-:أنّ ناخباً يقول للمرشَّح النيابي:لو أعطيتُك صوتي؛ماذا تعطيني إذا نجحتَ؟
قال:أعطيك ظهري!! ))

و قال :

(( مِن عجائب بدع المفرّقين(!)بين منهج علمائنا المتقدّمين والمتأخّرين-حديثياً-:أنهم يصدّرون(!)أنفسهم على منزلة تفُوق منزلةَ أئمة الحديث وحفّاظه! ))

وقال :

(( رأيتُ أن أكبر بدع المفرّقين(!)بين منهج علمائنا المتقدمين والمتأخرين-حديثياً-:أنهم يخترعون القاعدة!ثم ينسبونها إلى العلم!ثم يهدمون بها السنن! ))

وقال :

(( مَن يشكك بعلم (فقه الحديث):كأنما يشكك بنفسه!وينادي بالجهل على ذاته!
فما فِقهُ الشافعي-بشيخه مالك،وتلميذه أحمد-،والأوزاعي،وسعيد،وأبي ثور..؟! ))

وقال :

(( علم (فقه الحديث):علمٌ أصيلٌ جليلٌ؛نشأ مع رواية الحديث-وقبل ظهور حدود المذاهب الفقهية-أصولاً وفروعاً-،وتداولَه أئمةٌ كبارٌ-مِن قبل ومِن بعد-! ))

وقال :

(( بعض مَن يُحسنون(!)الإنشاء!وسَبْك الحروف:يتوهّمون أنهم-بِجرّة قلم!-في تسويداتهم -التي أظلموا بها صفحاتِهم(!)-:يغيّرون حقائق!ويبدّلون مسلّمات! ))

وقال - :

(( تعظيم النص الشرعي،هو:أساس منهج أهل الحديث وأئمته في الفقه والنظر والاستنباط.
فالخلط بين هذا الأصل ومسالك بعض مَن أتى بعدهم-رحمهم الله-سوأةٌ. ))

وقال :

(( اختراعُ فجوة(!)بين مناهج العلماء والأئمة لإسقاط منهج أهل الحديث-في الفقه-:يشبه-جداً-اختراعَهم تلكم الفجوة بين المفرّقين(!)بين منهج علمائنا
المتقدّمين والمتأخّرين-حديثياً-!
فهي طرقٌ مخترَعة لتفكيك العلم!وتنتيفه!-فوأسَفاه-!!
وكل ذلك بلا بيّنة؛إلا التفاصح المحض!والتعالم والرفض!!! ))

و قال - :

(( مِن أشد منكرات المفرّقين(!)بين منهج علمائنا المتقدمين والمتأخرين-حديثياً-:أنهم يجزمون بالمظنونات!ويقطعون بالاجتهاديات!بلغة استعلائية ممجوجة! ))

تاريخ التغريدات 19 \ 8 - 22 \ 8 \ 2016
رد مع اقتباس
  #336  
قديم 09-02-2016, 07:48 PM
أبو متعب فتحي العلي أبو متعب فتحي العلي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
الدولة: الزرقاء - الأردن
المشاركات: 2,322
افتراضي

قال شيخنا - :

(( مِن أظرف "نكشات!"بعض إخواننا الدكاترة -السريعة!-، قوله:
(ليتنا نتخلص من فوبيا(!) المتقدمين والمتأخرين والتي جعلتنا نقرأ كل شيء في ظلال عقدتها)!
فأقول:
هلاّ كان هذا قبل هذا؛ فأرحتمونا وارتحتم!!! ))

وقال -:

(( نعم..وسائل التواصل الاجتماعي(!)..قد تصنع نجوماً!!!!
لكن الكسوف يأتيهم سريعاً!!!
فالحذرَ الحذرَ...))

و قال - :

(( لا يزال دعاةُ التفريق (!) بين منهج المتقدمين والمتأخرين-في النقد الحديثي-يجتهدون(!) ويجاهدون-محاولين!-سدّ الثغرات العلمية الزمنية الكبرى-المعضلة-التي أوقعتهم في حَيْصَ بَيْصَ مِن الحيرة والذهول!!
وآخر محاولاتهم الفاشلة-سلفاً-وخلَفاً!-:مدحٌ من نوع جديد(!)-بمقصود بعيد!-لجهود الحافظ ابن رجب في "شرحه"على"علل الترمذي"!
وهذا ما لا نختلف عليه-قط-..
لكن..استخراج سدّ تلكم الثغرة العلمية الإعضالية الكبرى بهذا المدح الإنشائي المجرد..كالغريق الذي يتعلق بخيوط القمر..
يا قوم..كَفى..و..كفّوا..بالله عليكم..))

وقال - :

(( لا أدري(!) كيف سيكون موقفك(!)مع مَن قد يغترّ بك-أيها الكاذب على نفسه-!
.. يا هذا:استح على نفسك-إن كنتَ لا تزال(!) تعرف(الحياء)! ))

وقال - :

(( كنا نودّ-حقيقةً-أن يكون المؤتمر الموسوم بـ(مؤتمر أهل السنة والجماعة)-والمنعقد-حالياً-في بلاد الشيشان-:اسماً على مسمّى؛ وليس محصوراً في فئات معيّنة!أو أفكار خاصة!!
...مما يشير(!)إلى أن ما يؤاخذ به بعضُ(!) المؤتمِرين غيرَهم مما يسمونه:(إقصاءً)-أو غيرَ ذلك مما هو في معناه!-:هم واقعون فيه! متلبّسون به!!
فـ(أهل السنة)هم كل مَن التزم هَدي السنة النبوية الثابتة -عقيدة، ومنهجاً،وسلوكاً، وأخلاقاً-على منهج أهل القرون الثلاثة الخيّرة-، ودعا إليها،ووقف عندها،ونافح عنها،ووالى وعادى عليها-وَفق الأصول العلمية المقرَّرة في قواعد الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر-.

اللهم ثبّتنا على طريقهم،وتوفّنا على سبيلهم-يا ذا الجلال والإكرام-.))

وقال - :

(( وقع في قلبي-اليومَ-خاطرٌ مهم..متعلق بواقعية(!) مسلَك إخواننا دعاة التفريق المحدَث بين منهج علمائنا المتقدمين والمتأخرين-في النقد الحديثي-،وهو:
عقائدهم الدينية،وتعبداتهم الفقهية، وادلتهم العلمية أو الوعظية،وسبلهم الأخلاقية-بصفتهم الشخصية-:
هل يستعملونها تقليداً وتبعيةً؟!
أم موافقةً لأئمة الحديث وموروثهم العلمي؟!
أم أنهم راجعوا(!)كل هذه الأحاديث وَفق منهجهم التفريقي(!)الحديث؟!

...فلْيجيبوا بصراحة-جملةً أو تفريقاً-! ))

وقال - :

(( يا طلابَ العلم:
كونوا ممّن يقرؤون ليفقهوا؛لا لينتهوا !! ))

وقال :

(( نعم؛كلنا في الدنيا...والدنيا غرّارة...
لكنّ حالَ أهل الدين-في الدنيا-:لا يجوز-بحالٍ-أن يكونـ/ـوا ممّن قال الحافظ ابن رجب فيهم :

يا دنيء الهمّة: قنِعت بروضةٍ على مِزبلة!
والملِكُ يدعوك إلى فردوسه الأعلى:{ أَرضيتمْ بالحياة الدنيا مِنَ الأخرة}..

فأجب-أيها العاقل-؛وإلا...فالمِزبلة مفتّحة الأبواب...))

وقال - :

(( مِن المعروف -تاريخياً-: أن الإمام أبا الحسن الأشعري-رحمه الله-توفي سنة (324هـ) ،وأن الإمام أبا منصور الماتريدي-رحمه الله-توفي سنة (333هـ).
وهذا مما لا يُختلَف فيه.
وقد كان قبل هذين الإمامين الجليلين أئمةٌ كبار من علماء أهل الحديث ، وأئمة أصول الدين والعقيدة ؛كالإمام البخاري ،والإمام المُزَني ، والإمام الشافعي ، والإمام أحمد بن حنبل -وغيرِهم-من أئمة العلم ،وحفّاظ السنة.
ولا يزال نصّ كلام الإمام أبي الحسن الأشعري -في كتابه"مقالات الإسلاميين" (ص290)-لمّا حكى(جملة قول أصحاب الحديث وأهل السنة)-مطوّلةً-:معروفاً ومشهوراً ومتداوَلاً.
ثم ذكر الإمام أبو الحسن -رحمه الله- مثلَ هذا الاعتقاد الحقّ في كتابه الآخر "الإبانة عن أصول الديانة"(ص20) مبتدئاً بقوله-رحمة الله عليه-:
(فصل: في إبانة قول أهل الحق والسنة:
فإن قال لنا قائل: قد أنكرتم قول المعتزلة والقدرية والجهمية والحرورية والرافضة والمرجئة، فعرّفونا قولكم الذي به تقولون، وديانتكم التي بها تَدينون؟
قيل له:
قولنا الذي نقول به، وديانتنا التي نَدين بها:
التمسّك بكتاب الله ربنا -عز وجل-، وبسنة نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم-، وما رُوي عن السادة الصحابة والتابعين وأئمة الحديث.
ونحن بذلك معتصمون، وبما كان يقول به أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل - نضّر الله وجهَه ، ورفع درجتَه ، وأجزل مثوبتَه - قائلون، ولِمَا خالف قوله مخالفون؛ لأنه الإمام الفاضل، والرئيس الكامل، الذي أبان الله به الحقّ، ودفع به الضلال، وأوضح به المنهاج، وقمع به بدعَ المبتدعين، وزيغَ الزائغين، وشك الشاكين.
فرحمة الله عليه من إمام مقدّم، وجليل معظّم، وكبير مفهّم.
وجملة قولنا: أنا نقرّ.....).
...ثم ذكر -تغمّده الله برحمته- بقيةَ اعتقاده الحق،الموافق لما عليه أئمةُ علماء السلف الصالحين،والأئمة من أهل حديث النبي الأمين-صلى الله عليه وسلم-،وكبراء الملّة والدين.
فمَن ذا أحرى بأن يُلحَق بمن؟!فضلاً عن تصوّرات الإقصاء والاستبعاد-الجائرة-، والتي لو(!)كانت حقاً في ذاتها-أو تحمل جوانبَ من الحق-؛فالعكسُ فيما نراه-اليومَ-هو الصحيح-لا شك ولا ريب-.
وكلام الإمام أحمد-رحمه الله-في باب التوحيد والعقيدة-على وجه الخصوص-أشهرُ من أن يُذكَر؛فضلاً عن أن يُكرَّر..
والله الهادي إلى سواء السبيل..
فاللاحق غيرُ السابق-مِن غير كثير مؤتمرات،ولا كبير مؤامرات-..{أفلا تتفكّرون}..

و..إنا لله وإنا إليه راجعون..))

وقال - :

(( إنّ تلقيب جهود أئمة الحديث وعلماء السنة بوصفها: (ردود افعال!) تلقيب مغلوط..وزعم مرفوض غير مضبوط!
ولو تجاوزنا إطار الفلسفة الكلامية-في الصياغة والاصطلاح و..التلقيب!-؛فلا بد أن ننظر:
*ماذا وراء هذا التلقيب الفاشل إلا الهدر والإجهاض لجهود علمية حديثية متوارَثة-عبر أكثر من عشرة قرون-؟!
*ماذا وراء هذا التلقيب الباطل إلا شخصنة(!) العلم، والاستبدال غير المتساوي -مطلقاً-!

فـ
أقلّوا عليهم...
....أو سدّوا المكان الذي سدّوا...))

وقال- :

(( صدق الشاعر:
وإذا كانت النفوس كباراً**تعبت في مرادها الأجسامُ

أقول هذا وأنا مستحضرٌ حربَ الإساءات اللفظية-بأنواعها وتفاصيلها-التي جرت، وتجري-بين المتناقشين! والمتناوشين!-في ساحات(وسائل التواصل الاجتماعي)-وغيرها-!

وكثيرٌ منها-واأسفاه-شخصي ودنيوي، أو حزبي وعصبي-ليس لله فيه نصيب-!

ومع ذلك؛فإن العاقل-وقليلٌ وجودُه!-لا ينظر إلى أكثر ما كان شخصياً من تلكم الإساءات؛ وإنما يجعل جُلَّ نظرِه إلى ما كان ذا صلة بدينه واعتقاده-منها-؛ليرى الصواب فيتبعه،ويعاين الغلط فيجتنبه...

فكيف إذا كانت هذه الإساءة-أو تلك- في الحانب المنهجي ، أو الاعتقادي لعالمٍ معتبَر،وإمامٍ ذي قَدْرٍ وأثر؟!

فالمشكلة أدهى وأمرّ...

ومَن لم يغضب لهذا الحال السوء-البالغ في الإساءة-: فليراجع نفسه ،وليُعد حساباتِه!

ومن تجرّأ على الطعن ببعض أئمة السنة وتبديعهم-بكل أريحية! وبرود قلب!-،ولما مُسّ جانبُ جَنابِه الشخصي: هاج وماج،وصارع الأمواج؛ فليراحع عقله وقلبه-ولا أقول:علمه!-!!!!

إنه ميزان الهوى،لا الهدى!

ورحم الله الإمام الطبري-القائل-:(كل مَن عاداني وتكلم فيَّ ؛ فهو في حِلٍّ مني؛ إلا رجل رماني ببدعة)...

نعم؛سبّني،واشتمني،وقل ما تشاء-إن شفى ذلك غِلّك!-.. فلن أنشغل بتفاهات السفاهات..
أما أن تطعن في منهجي واعتقادي؛فلا..وألف لا..

فكيف إذا كان الطعن-تبديعاً وتجديعاً-لبعض علمائنا الكبار،وأئمتنا الأبرار؟!
فلن ترى -كائناً ما/مَن=كنت: إلا ما يعرّفك مَن أنت..

ومَن جَهلت نفسُه قدرَه**رأى غيرُه منه ما لا يرى

...اللهم أعذنا من شرور أنفسنا،وسيئات أعمالنا.))

وقال - :

(( -أيّهذا المتكبّر..لن ينفعك الكِبر الذي أثقل جسدك النحيل!أو ضاعف وزنك الثقيل!!
فسوف ترى إذا انجلى الغبار**أفرسٌ تحتك أم حمار...
وتهميش ما عليك،وتضخيم ما لك:حجج العاجزين على مر السنين..
ولئن غرّرت مَن حولك بتفاصحك...فإن من عرَفوك...فبتفاصحك كشفوك!!!))

وقال - :

(( كتبت رداً (علمياً) على بعض الكتّاب..مصرّحاً بأسمائهم،دون توارٍ،ولا موارَبة..مسألةً مسألة..
واثناء البحث:اضطررتُ(!) للتطرّق إلى مسألة شخصية(!)-لبعضهم!-ذات بُعد علمي!
فأبهمت الكلام عن صاحبها،ولم أشر لاسمه..
تجنّبا ًلمزاعم شخصنة الأمور العلمية..التي يتترّس(!)وراء ادعائها البعض(!) لأسباب.. وأسباب!!!
و
{بل الإنسان على نفسه بصيرة ولو ألقى معاذيره}.. ))

وقال - :

(( مِن الكلمات العلمية-ذات العبرة-التي كثيراً ما سمعناها مِن شيخنا الإمام المحدّث العلامة أبي عبدالرحمن محمد ناصر الدين الألباني-رحمه الله-قوله:
(قال الحائط للمسمار:لِم تشقّني؟!قال:اسأل مَن يدقّني!)!!
وهذا حال مَن يكتبون مِن مكان قريب.. ويتناوشون مِن مكان بعيد..ويصولون ويجُولون.. وهم بذلك-كله-جَذِلون!و..مجادلون!
...فإذا مُسّ طرفُهم،أو طرفُ مَن هم معه متعاطفون(!):سخطوا،وغضبوا!!!
فلماذا؟!
أليس هذا-نفسُه-هو الكأسَ الذي أسقيتموه غيركم؛فلماذا تنزعجون من شربه(!)وهو سقايتكم؟!
{ما لكم كيف تحكمون}؟! ))

وقال :

(( عندما يتجرّأ بعضُ المنتسبين إلى العلم على نقد بعض العلماء،والتعريض بهم،والرد عليهم-بما يظنونه حُججاً،وبما يحسبونه دلائلَ!-وعلى الملأ..وفي وضح النهار..وبالتصريح بالأسماء!-بغير التواء!-:
فإن الواجب الشرعي الحتم يقتضي لزومَ كشف وجوه الخلل في ردّهم،وأصناف الزغَل في كلماتهم-بالحجج العلمية،والدلائل القوية-..على كل من يقدر على ذلك؛نصرةً للعلم،وانتصاراً لأهل العلم.
ومِن أعجب العجب-ولا عجب!-:أن يُسخط هؤلاء الرادّين-أو بعضَ مَن هم معهم(!)مِن المتعاطفين!- التصريح ُ بأسمائهم..والإعلانُ بذلك-أثناء الرد،أو خلاله-!!!!!
فلِم-بالله عليكم-؟!
أهذه حقوق الأخوة الدينية التي تتباكَون عليها؟!
ترضَون أن تصرًحوا بأسماء العلماء..رداً ونقداً.. وتأبَوْن ذلك على أنفسكم فيمَن يدافع عنهم،ويذبّ عن مناهجهم!؟
أيّ ميزان هذا-يا قوم-؟!
وأيّ خسران-وتخسير-ذاك؟!
...اللهم اهدنا فيمَن هديت. ))

وقال - :

(( التأليف العلمي -عبر التاريخ الإسلامي- مناهج ومباهج؛ مناهج في طرائق التأليف وأساليبه،ومباهج في مادته العلمية ودلائلها.
مِن ذلك: ردودُ العلماء بعضِهم على بعض في كثير من مسائل العلم والمعرفة-على تنوّع مسائل ذلك وأبحاثه-لغةً، وفقهاً ، واعتقاداً ،و..و..-إلخ-!
وهذه الردود قسمان: منها ما هو ردٌّ بالعموم-بالتعمية والإبهام- ،ومنها ما هو ردٌّ بالخصوص-بتسمية المردود عليه ،والتصريح باسمه-.
والقصد في كلتا الصورتين، هو:بيان الحق ،بما هو أعظمُ مِن محضِ اعتبار الخَلق!
نعم؛ قد تختلف وجهات الأنظار -أحياناً-في أثر التسمية،أو الإبهام-بحسب ما يغلب على ظن الناظر مِن ترجيح المصلحة أو المفسدة-{ولكلٍّ وجهةٌ هو مولّيها}-.
فالإنكار على كتاب علمي -ما- يتضمّنُ النقد والتعقّب (العلميّ) على شخصٍ-ما-أو أكثر- لمجرّد كونه صرّح باسم فلان وعلان! أو كنية أبي(نبهان!)،أو أبي(يقظان!):فهو غلطٌ محض، وخطاٌ صِرف.
ويتعاظم هذا الخطأ:إذا كان ذلك مبنيّاً على العناوين،قبل استكناه المضامين!
ولو أننا نظرنا في التاريخ العلمي الإسلامي-الغابر والحاضر-؛ فإننا سنرى مِن هذ الصنف التأليفي-تسميةً وتصريحاً- الكثيرَ ؛ مِن مثل:"كتاب بيان خطأ البخاري في (تاريخه)"،و"إصلاح غلط أبي عُبيد"،و"الجوهر النقي في الرد على البيهقي"،و"الرد على الأخنائي"،و"الرد على البكري"، و"الصارم المُنكي في الرد على السبكي"، ،و"الرد على الصابوني"، و"الرد الجميل على أخطاء ابن عقيل"،و"كشف النقاب عما في(كلمات أبي غدة)من الأباطيل والافتراءات"...-وغير ذلك كثيرٌ كثير-.
فالمنكِر لهذا النوع من التأليف -طريقة وأسلوباً و..تصريحاً-إنما ينادي على نفسه بنقيض ما يدّعيه مِن العلم والمعرفة ؛ فضلاً عن التكبّر بذلك،أو التعاظم به!
فـ...العلمَ العلمَ-يا دعاته، وحملته،و..أدعياءه-. ))

وقال :

(( إصدار-أو استصدار-الأحكام المسبَقة على المسائل، أو المواقف، أو الكتب:مِن أدلة التعصب، ومِن شواهد عدم تعويد الأنفس قبولَ الحق،والانصياع إليه.
فالتبجّح بالشيء-قولاً-ينقضُه الواقع المخالف-أثراً-.
والهدى هدى الله. ))

وقال :

(( ترى الواحدَ يتكلم بكلام باطل..وعلى الملأ..فإذا انتُقد-بعد ذلك-يسخط،ويغضب!!
وبعضٌ آخر ينسى-أو يتناسى،ويُنَسّي!-أنه قال!فيُنكر..ويستنكر!!
فلما هذا-كله-من اللغط والغلط؟!
..ارجع إلى ما قئتَ..فسترى برهان ما قلتُ!
والله يهدي إلى الحق ))

وقال :

(( سألني سائلٌ-قبل قليل-عما ذكره بعض الإعلانيين(!)من ادّعاء أن لرسولنا الكريم-صلى الله عليه وسلم-أثراً في قرية(السخنة)-من قرى مدينة الزرقاء-الأردنية-:هو عبارة عن شجرة استظل تحتها رسولنا-عليه الصلاة والسلام-؟!
فأحببت أن أجيب من ناحية تاريخية وجغرافية(محضة)-والله الموفق-؛فأقول:
بحثت؛فلم أجد لذلك أصلاً فيما راجعت من كتب السيرة،والتاريخ العام والخاص!
إلا ما ذكره الحافظ ابن عساكر في"تاريخ دمشق"-بغير إسناد!-وبصيغة التمريض!-:أن النبي-صلى الله عليه وسلم-نزل في موقع اسمه(ميفعة) قرب (زيزاء)!
وهي القرية المشهورة-اليوم-باسم:(أم الرصاص)-جنوب عمان-!
فأين جنوب (عمان) من شمال (الزرقاء)؟!
ومع ذلك؛فإننا نطالب المدّعي بمصدره في دعواه؛حتى نراجع،ونبحث..
والحقيقة فوق الجميع.

والله المستعان. ))

وقال - :

(( رأيتُ شيئاً مِن النقاشات-على بعض وسائل التواصل الاجتماعي-حول أسماء بعض الكتب؛من حيث طولُها!
فتعجّبت-جداً-لذلك!
فماذا وراء هذا النقاش؟!
وما ثمرته؟!
ألا يوجد عددٌ ليس بالقليل من الكتب-عبر التاريخ العلمي الإسلامي-تحمل مثل هذا النسق من العناوين-طولاً-؛ فكان ماذا؟!
ثم؛ألا يفرّق هؤلاء-أو بعضهم-بين العنوان المحض، والعنوان الشارح؟!
ومَن يفقه(!)في الكتب وعناوينها:يدرك كم وقع-ويقع- مِن الإلباس والغموض في بعض العناوين؛مثل"التعريف بالمصطلح الشريف"-لابن فضل الله العمري-، وشروح "الرسالة"-القيروانية"،و..و..
فعلى المنتقد-أي منتقد-التروّي،والتأني...
ومن تأنى نال ما تمنى... ))

وقال :

(( قيل-قديماً-:(الناقد بصير)-ولا أدري؛هل (بصير)-هنا-من(البصر)،و(البصيرة)!-!!
ذلكم أن النقد إذا كان لذات النقد..بغير هدف علمي أو شرعي سامٍ؛فهو على صاحبه وَبال-فضلاً عن أن يكون له بواعث أخرى؛كِبراً،أو عصبيةً-!
وأما إذا كان النقد ذا هدف علمي أو شرعي؛فنِعِمّا هو-لنا،أو علينا-،والحق فوق الجميع.
أقول هذا بعد أن بلغَني (شغَف!) بعض (الناقدين) بالتخطئة والنقد..وكيف أن (شغَفه) أوصله إلى أن ينتقد شيئاً في غلاف كتابي"طليعة التبيين.."-والذي لم يوزّع إلى هذه اللحظة!-!
ولكن الناقد المحترم-وفقه الله إلى مزيد هداه-إلى الآن!-يتكتّم على هذا الموضوع الخطير-جداً-! ولا يريد كشفه وإظهاره!!!
نعم؛فرق بين(الشغَف)بالحق،و(الشغَب)على الحق!!
وليس بيننا وبين الحق عداوة-والله يشهد-..
وإنا لمنتظرون.. ))

تاريخ التغريدات 22 \ 8 \ - 2 \ 9 \2016
رد مع اقتباس
  #337  
قديم 09-08-2016, 02:11 PM
أبو متعب فتحي العلي أبو متعب فتحي العلي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
الدولة: الزرقاء - الأردن
المشاركات: 2,322
افتراضي

قال شيخنا - :

(( مِن عجائب عالم الإنترنت،ودنيا وسائل التواصل الاجتماعي: بعضُ مَن يُعلن عن نفسه، ويُعليها، ويُلمّعها..بما يسمّى :(البرمجة الشخصية)، و : (التطوير الذاتي)-وما في معنى ذلك مِن عناوين مفخّمة جاذبة(كاذبة!)-وهو-والله-غير متصالح(!) مع نفسه!ومع أقرب الناس إليه!!
عندما تُفقد المصداقية..تضيع الحقوق،وتغيب الحقائق..))

وقال :

(( قد يردّ علينا-حيناً مِن الدهر-أسوأ الناس أخلاقاً وسلوكاً،وقد نردّ-في ظرفٍ ما-على أحسن الناس سلوكاً وأخلاقاً...
نعم؛فما دام الردّ علمياً،في إطار الحجّة بالحجّة، والدليل بالدليل:فنِعِمّا هو-لنا أو علينا-...
أما التغطية على الجانب العِلمي(!)بالتركيز على الجانب الأخلاقي-سواءٌ أكان واقعاً أو مبالغة!-: فليس هذا ذا شأن-ألبتة-بالخلاف العلمي المعتبر، والذي هو مترفّعٌ-بدوره-عن شخصنة المسائل-من جهة-، وفوبيا (الردود) -من جهة أخرى-!!!

اللهم أعذنا مِن شرور أنفسنا،وسيئات أعمالنا..))

وقال :

(( بين علوم السنة والسيرة، والتاريخ والجغرافية والجيولوجيا تداخلٌ -من جهة-،وتباينٌ-من جهة أخرى-.
وعدم التفصيل-بدقة-بينها:يؤدي إلى خلط قبيح،وقبيح-جداً-.
ويزداد الخلطُ قبحاً:إذا كان الأمر المبحوث ذا صلة بالرسول الكريم-صلى الله عايه وسلم-، والشرع الحكيم-قلةً أو كثرةً-..
وما أثير -مؤخراً-من بعض ذلك،وأن رسولنا -صلى الله عليه وسلم-دخل الأردن،أو الزرقاء،أو قرية السخنة-من الزرقاء-؛فكل ذلك أخبار تاريخية،لا خطام لها ولا زمام!
والعجب:استدلال البعض(!)على ذلك-لإثباته-بالتاريخ! وأبعد منه :بالجغرافية! وأبعد منه: بالجيولوجيا!!!
يا قوم:هذه أبحاث علمية حديثية متخصصة، وليس حكايات وقصصاً وروايات شعبية!!
ورحم الله من قال:(من تكلم في غير فنه تكلم بالعجائب)!!
والله-وحده-هو المستعان. ))

وقال :

(( أيهما أولى بالوصف الشرعي التربوي الحَسن ، الموافق للواقع-محافظةً على الدين الحق-:
*من يحافظ على الدين نقياً،لا تعتريه شائبة،ولا تختلط به عادة؛سليماً من الإضافات والزيادات، حريصاً على نبذ البدع الملصَقة بالدين-صغيرة وكبيرة-..
*أو من هو متساهل في دينه،لا يأبه لمتزيّد، ولا ينكر على مستدرك ؛بل يجعل دينه عُرضةً لأهواء ذوي الأهواء...
ثم يقول بعض المتجوّهين -عن الأولين-:دينهم ليس دين محمد!!!
يا هذا..هدادَيك، وحنانَيك..
مَن هو ذا:
آلمتمسك بالسنة،أم المفرّط بها؟!
...إنه زمان انقلاب المفاهيم،وارتكاس القلوب، وانتكاس العقول..))

وقال :

(( لستُ في معرِض الدراسة التقويمية الشاملة الترجيحية بين مناهج الدراسة والتعليم-قديماً وحديثاً-وبيئاتها.
فالناظر-منّا-أقلَّ نظرةٍ-في التاريخ العلمي الغابر،وما خرّج من علماء أجلاّء كبراء:يدرك جلية الفرق بيننا وبينهم:
لا تَعْرِضَنّ بذِكرنا مع ذِكرهم**ليس الصحيح إذا مشى كالمُقعَدِ
لكنّ الذي حدَاني-حثيثاً-إلى كَتب هذه الكلمة-هنا-هو ما رأيته مِن محاولات البعض(!)لخلط الأوراق في ذلك؛بغيةَ إنقاذ نفسه بفلسفة القول!والتنظير الخيالي به!- ولو على حساب هذا العمل الشنيع-غيرِ العلمي-!
و..حتى اليوم؛لو نظر المنصف إلى محاضن العلم في حواضر التعليم في محاضر التعلّم -في بلاد شِنقيط-على سبيل المثال-:لنَعى ذيّاك المتفلسفُ -نفسُه-نفسَه-بنفسه-لو كان من المنصفين!
نعم؛لا-ولن-نَعيب البيئة الأكاديمية العصرية-على وجه الإطلاق-؛فقد خرّجت علماء فحولاً..لكننا نَعيب حالَ مَن تبجّح بها مع التنقّص مما هو أجلً منها..بعبارات فارغة،وتنظيرات فجّة!
والله الهادي. ))

وقال :

(( عند الكلام على (البيئة العلمية):يجب استحضار أطراف العملية التعليمية الثلاثة:
*العالم.
*المتعلم.
*العلم/المادة التعليمية.
وعند أدنى مقارنة بين أثر (البيئة العلمية) -المتوارثة عبر تاريخ العلوم الإسلامية-،وبين وسائل وأساليب التعليم الحديثة:يرى كل ذي بصر أن الفارق-من حيث ))

وقال :

(( لم يكن العلم -يوماً- بالقهر، أو الإجبار،أو المضادّة والمناكدة...
ولكنْ..من فقد آلةَ العلم، وافتقد بوصلته(!)فإنه لن يجد سبيلاً يمرًر به آراءه وأهواءه إلا أسلوب العناد-ذاك-وما إليه!
إنها حجة العاجز-دائماً-:التغطية على نقصان العلم بطغيان الهوى! ))

وقال :

(( ما اخترعه بعضُ المعاصرين العصريين-في باب العلوم الحديثية-مما سماه:(الإسقاط المصطلحي!):للتشكيك بجهود علماء الأمة المحدّثين السابقين-إلى زمان وحدود هو اخترعهما!-:هو عينُ التعالم،والتطاول..الذي لا نتيجة له إلا خلط الأوراق،وبعثرة العلم،وإظهار النفس، وهدم جهود قرون من تاريخ علوم السنة،و(تقويضها)..مهما زعم هذا أو ذاك -متشاكين،أو متباكين!-المظلوميةَ نحوهم، أو الادعاءَ عليهم!
ولو كان الأمر متعلقاً بمسألة أو مسائل:لهان الخطْب؛لكن الواقع أنه (إسقاط منهجي)-شبه متكامل-،يتضمن نسفاً لجهود الفحول من أئمة السنة العِظام،الذين لم يصلنا الحديث النبوي-تأصيلاً وتفصيلاً-إلا من طريقهم!
فأي (إسقاط)أشد؟!
وأي(تقويض)أنكى؟!
مهما زوّقوا ونمّقوا..بغير تدقيق،ولا تحقيق..

ألقاب مملكةٍ في غير موضعها**كالهرّ يحكي انتفاخاً صولة الأسدِ ))

وقال :

(( أعجب-جداً-ممن يمتدحون (القرون المتتالية) في تاريخ علوم الحديث والسنة!ثم هم-أنفسهم-الذين أوقفوا هذا (التاريخ) -إلى واقع معيَّن!أو حدود معيَّنة!-بجرّة قلم،وتكرار مُمِضّ، وإنشاء فارغ!
...ولو كان هذا المادح-او الساكت عنه-يدري ما يقول،ويدرك حقيقة نتائجه:لأعرض عن كثير من(إسقاطاته)،وسقطاته،والتي(قد)تؤدي إلى.. سقوطه!
ولو من باب المصلحة الشخصية الذاتية!دعك من المصلحة الشرعية والعلمية!!
ولكن...
إلى الله المشتكى من سوء الأحوال،وقبيح المآل..))

وقال :

(( لا ينقضي عجبي ممن ينكرون اصطلاحات العلوم الشرعية-وما إليها-والتي ارتضاها العلماء السابقون-عبر القرون-،ثم هم-أنفسهم-يتبجّحون باصطلاحات هم اخترعوها!ومصطلحات هم مبتدعوها!!!
أحرامٌ على بلابله الدوح**حلالٌ للطير من كل جنسِ
أم هو الهوى،يتلعّب بأربابه شمالاً..و..شمالاً!! ))

وقال :

(( ثلاثية (العلم،والأدب، والحق) هي المنار الذي يسعى إلى الاهتداء بأنواره كل طالب علم-مهما كان قدره-.
وفقدان أي ركن من أركان هذه المنظومة هو إخلال واختلال يصيب الشخصية العلمية بجرح قادح.
ولعل أخطرها حالُ من يتقنّع بالأدب،الذي ينبثق عنه(!)التشكّي، والمظلومية..مع قلة في العلم، وبُعد عن الحق..
ومَكمن الخطر في هذا: أن الأكثرين-اليوم- عاطفيو النظرة،متعاطفون مع واقع المُشاكَلة البشرية-فيما بينهم!-مهناً أو طبائع-!
...فماذا ستكون النتيجة-بَعداً- إلا الركون للأدب (!) المزعوم،والخضوع للعاطفة الجارفة.. فالفشل الذريع.. والأثر الشنيع...
فقد أضاعوا العلم-أو لم يفعّلوه-،وافتقدوا الحق-أو لم يعرفوه-..
واأسفاه-...))

وقال :

(( النظر بعين واحدة لن يريَك الصورة الكاملة..
وهذا سبيلٌ لأن لا تعرف الحق،ولا أن تكون من اهله! ))

وقال - :

(( مِن أخطر صور التلاعب بالمصطلحات، واللعب على العقول،والضحك على(الذقون): ما يمارَس-اليومَ- في أكثر وسائل الإعلام العالمية (!) مِن وصم الإسلام بالإرهاب،ووسم عامة المسلمين بالإرهابيين!!!
وهذا من أولئك غير مستغرَب،ولا مستعجَب!!فهم القوم يشقى بهم جليسهم..
ولكن المستغرَب-جداً-هو التشكّي والتباكي من جهة بعض القوم(!)-من المسلمين؛بل ممن هم محسوبون على خاصة المسلمين-أنهم يمارَس عليهم(!)إرهابٌ بشكل معيّن!وهم -في الحقيقة- أسبابه،وهم دوافعه،وهم بواعثه..دفاعاً عن الحق،أو إبطالاً لباطل..أو انتصاراً لمظلوم..
فليس كل إرهاب محرماً،أو ممنوعاً-بمعناه الشرعي الأصيل لا الدخيل-..
فيا مَن تتباكى،وتتشكّى..وانت السبب فيما أنت فيه:
اهدأ..واسكت..واعقل..
فـ..
إن بني عمك فيهم رماح..))

وقال :

(( أن تقع في الباطل:مصيبة..
وأن تصرّ عليه-معترفاً به،أو متلبّساً بنتائجه،أو بهما-معاً-:فالمصيبة أعظم..
وأن تتناسى ، أو تتغافل عن أن هذا من صنع يديك أمام ناظرَيك:فالمصيبة الكبرى..
وأن تتشكّى وتتباكى-مظلوميةً باطلة ظالمة-ضد مَن يريد ردَّك إلى الحق،وإرجاعك إلى الصواب:فهو الهوى..
والهوى يهوي بصاحبه..
فأنقذ نفسَك..))

وقال :

(( لم نشكّك-يوماً-بالدراسة الأكاديمية المنضبطة..ضمن التأسيس العلمي الصحيح؛فهي-اليوم-تكاد تكون الإطار الأكبر والأكثر في عالم التعلّم والتعليم.
فهي-اليوم-تكاد تكون الإطار الأكبر والأكثر في عالم التعلّم والتعليم..
ولقد قلتها -غير مرة-:(لقد خرّجت الجامعات العصرية بدراساتها الأكاديمية
علماء فحولاً...)..
فمَن نسب إلي-تلميحاً أو تصريحاً-القول بالتعميم النقدي للدراسة الأكاديمية-جميعاً-؛فهو مفترٍ.
ولكنّ أكثر نقدي وأكبره على من لم ير غير نفسه-وقليل ممن حوله-وهو-باليقين-ليس من أولئك الفحول-المشار إليهم-ولا هو قريباً منهم..
فلئن كان البعض(!)يخلط-قبلاً-؛فها هو ذا -اليوم-يكذب ويفتري..
والله العاصم..))

وقال :

(( لا تزال الهُوّة بين النظرية والتطبيق تزداد اتساعاً عند أرباب القول المنمّق الأنيق..البعيد عن التأصيل والتحقيق!
ومِن أمثلة ذلك:
موقفهم المتلجلج من كتب علوم الحديث ومصطلحه..
فهم يذمّونها بألفاظ فضفاضة(!) من شاء أن يفهم منها المدح،أو عكسه:فله ذلك..
ثم-من جهة أخرى-لا يجدون مفرّاً من الرجوع إليها،والدلالة عليها!
ولو اجتعموا(!)-في صعيد واحد-لا يكادون يصنّفون،أو ينظِمون مثل
نخبة ابن حجر"،أو حتى"منظومةالبيقوني"!
والدليل على ذلك:أنهم يتكلمون في هذا الشان-ويدوكون -منذ خمس وعشرين سنة،ولا يزالون في أمكنتهم يترددون
ولو كانوا له يستطيعون..لما تأخروا -ولا ما يحزنون-!
نعم؛هناك ثلاث محاولات واهية واهنة،قام بها بعض أدعيائهم في كتابة هذا النوع من التآليف!
تراها-عند التأمل-كالتي نقضت غزلها من بعد قوة(!)أنكاثاً!!
إذن؛فليتفقوا -أولاً- على تفاصيل دعاويهم الفاشلة بين (منهج المتقدمين والمتأخرين).-الذي اتفقوا على إطاره العام،ولا يزالون مختلفين في التفاصيل،ودقائق هذا العلم الجليل. ))

وقال :

(( إلى من يكتب في مسائل علم الحديث،ويظن نفسه(!)أبازرعة،أو قل:ابن رجب:
دعنا من آلةالعلم،وبراهينه؛هل كانوا ينظّرون هكذا-تفلسفاًوتفيهقاً-؟!
عجبي.. ))

وقال

(( الكلام في(الهوى)-وجوداً وعدماً-،وفي (العقل)-كِبراً ونقصاً-:كلام يستطيعه كل أحد!ويقدر على عكسه على قائله كل فرد!
والعبرة في التحقيق والتحقق! ))

وقال :

(( أعجب ممن انتقد غيره:أنه لم يواجه مخالفيه بالمحاورةوالنقاش!ثم هو-نفسه-يتلبس بهذاالانتقاد-ذاته-!فيتكلم من وراء وراء!ولا يطالب بما طالب هو به! ))

وقال :

(( الاكتفاء بنظرةسوداوية عن شخص-ما-مبنية على تشويه إعلامي(!)متعمد-قالاً وقيلاً-:هي ظلم محض.
وأول من سينال آثارَ هذا الظلم هو ذاك المكتفي-نفسه- ))

وقال :

(( أهداف صراخ زعماء إيران حول الحج قائمة على التأثيرالنفسي السلبي!
ولكنّ الواثقين بالله،ثم بالأمن الرسمي للحج:لن يضرهم نباحهم هذا.
قواكم الله. ))

وقال :

(( كثير من أقوال سلفنا الصالحين..إنما قالوها هضماً للنفس،وتحجيماًللذات-بصدق وصفاء-.
والكثيرون منا(!)ينقلونها عنهم على عكس مراداتهم!مدحاً للنفس! ))

تاريخ التغريدات 2\9 - 8\9\ 2016
رد مع اقتباس
  #338  
قديم 09-20-2016, 04:57 PM
أبو متعب فتحي العلي أبو متعب فتحي العلي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
الدولة: الزرقاء - الأردن
المشاركات: 2,322
افتراضي

قال شيخنا :

(( (الأصول في النقد والحوار):جملة مَهيبة..راقية المقصد،جميلة المورد..
لكنّ بعض المتغنّين بها،المردّدين لها:هم أبعدُ الناسِ-وأبعدوا الناسَ-عنها! ))

وقال :

(( واأسفاه أن يكون لبعض العلمانيين-الذين ابتُليت بهم بلادناالأردنية-تأثير ذو قدْر يستطيعون من خلاله سلخ مظاهرإسلامية-ولو قلّت-في مناهح التعليم! ))

وقال :

(( سببا (الدعشنة):
١-الانحراف في فهم الدين الحق-غلواً-!
٢-محاربةالدين،ومضادةأهله!
والسبب الثاني أسوأ-أحياناً!-مما قبله!
فاحذروا خبثَ بني علمان! ))

وقال :

(( (تجفيف منابع الإرهاب)لا يكون بـ(تخفيف مناهج الدين)!
هذه نظرية معكوسة منكوسة.
بل إن هذا(التخفيف)-المفترى-هو سبيل يثوّر الإرهابيين وينعشهم!! ))

وقال :

(( لو نظرتَ-بتأمل-إلى الدواعش،ومَن لفّ لفّهم:لن تجد فيهم إلا جاهلاً،أو متعالماً!
أما أن تجد علماء،أو طلبة علم؛فلا!
فاحذروا(إرهاب!)العلمانيين! ))

وقال - :

(( ١-الاستجابة لضغوط(!)العلمانيين-ورَبعهم-في موضوع(مناهج التعليم):خلل ديني ودنيوي:
*أما أنه خلل ديني؛فلكونه إفساداً للنشء،في أخلاقم وثقافتهم. وأماأنه خلل دنيوي؛فلكونه مخالفاًلدستور مملكتنا(الهاشمية)،التي يعتز أولياء أمورهابنسبهم المحمدي،ودينهم الإسلامي.
فلنكن على قدْر المسؤولية.))

وقال :

(( الغفلة-أو التغافل-عن أسباب انتشار الداعشيةفي الشباب الأوروبي والأمريكي-مع وجود أحدث(!)المناهج العصريةبُعداً عن الإسلام،والأخلاق:مكرٌ كُبّار! ))

وقال :

(( إذالم يجد شبابناالتحصين التربوي العقائدي الإسلامي الصحيح-في مناهجهم الدراسية-؛ فإن شبكةالإنترنت بانتظار تصيّدهم وتجنيدهم-إرهابياً-!
فاحذروا! ))

وقال :

(( الحكم على الأحاديث-صحةوضعفاً-له مقوّمات علمية،وأسس عملية؛لا فلسفيةتنظيرية!
فالتلاعب بالألفاظ هو مجرد تغرير نفساني على المتلقّين-لا غير-!
فما سُمي:(شجرة الإسناد الأولية)،أو: (..المعلّلة) هو تفريق ذهني تصوّري للنفسيةالتعليلية-ولا بد-!
وإلا؛فهل كان اختلاف العلماء في معرفةالعلل
أو اكتشافهم(!)لعلة-ما-:كان عن جهل بأصول الفصل بين تَينك الشجرتين؟!
أم أن الأمر(!)خاضع للاجتهاد العلمي،بحسب سعةالاطلاع،من غيرزخرفةولا تلبيس؟! ))

وقال :

(( صارت(النظرةالتعليلية!)-في تخريج الأحاديث-كأنما(!)هي أمر مقصود لذاته!
وماسبب ذلك ودافعه إلا الجهل بالنظرةالحديثيةالعامة،وإظهار التفرد الذاتي! ))

وقال :

(( تكرار إبداءِ المظلومية،وإظهارِ المسامحة(!) لظالم-ما-مفترَض..بدون براهين،ومن غير حجج:نوعٌ من التلبيس والتدليس.
أظهر حقك-أولاً-،ثم اصفح،وسامح. ))

وقال :

(( التلاعب بالألفاظ:صناعةيستطيعها كل من قدر على البيان،وأمسك الأقلام..
والعبرة(!)أن يكون القائل-أو الكاتب-مقتنعاً-في داخله-بما يقول؛لا مخادعاً! ))

وقال :

(( (الكِبر)،و(الصغر)شأنان نسبيان في الناس؛فكل(صغير)لا يرى نفسه إلا صغيراً!مع حُلْمه(!)المتواصل(!)أن يصير(كبيراً)،أو أن يكون في عداد الكبار!
ورحم الله من قال:
وإذاكانت النفوس كباراً**تعبت في مرادهاالأجسامُ..
نعوذبالله من شرور أنفسنا،وسيئات أعمالنا،وعرّفنا-يارب-أقدارنا،وتب علينا ))

وقال :

(( قال الإمام ابن الوزير:
القاصدلوجه الله لا يَخاف أن يُنقَدعليه خلَلٌ في كلامه.
ولايَهاب أن يُدَل على بطلان قوله.
بل يحب الحق مِن حيث أتاه.
ويقبل الهدى ممَّن أهداه.
بل المخاشَنة بالحق والنصيحة:أحبُّ إليه مِن المُداهنة على الأقوال القبيحة.
وصديقك مَن صَدَقَكَ؛لا مَن صدّقَك). ))

وقال :

(( -وصلني-مِن عدد من المحبين-نص رسالة كتبها-فيَّ-الأخ الدكتورالشيخ سلطان العكايلة-وفقه الله-فيها مِن حسَن الكلام ما أعرف من نفسي أني لاأستحقه.
وإني لأرجوربي-تعالى-أن أكون عندحُسن ظنه بي-محبةً،وتواصلاً-في نصرةالعلم الشريف،والسنّةالمطهّرة؛حتى نغدو-جميعاً-حلْقةمن سلسلةالعلم المباركة.
التي سجلت أسماءها بمِداد من نور في تاريخ علوم السنةالنبويةالمشرّفة.
سائلاً ربي-سبحانه-التوفيق للجميع في دينهم ودنياهم.
مكرراًشكري وتقديري ))

وقال :

(( الإنصاف:حِليةأهل العلم والإيمان.
والمنصف-بإنصافه غيرَه-أولَ مايُنصف نفسَه.
وكلماازداد العبد إخلاصاًلربه:ظهر ذلك في واقعه-أقوالاً وأفعالاً-. ))

وقال :

(( عندمايكون الكلام-أيّ كلام-خفيفاً،لا عمق فيه،ولا حجج تحتويه:فهو سهل الردّ!
فكيف إذاكان كاتبه كثيف الإيراد،متواصل الإمداد؛فهو أيسرصداً ونقضاً. ))

وقال - :

(( اليوم يوم(عرفة)؛فعرّفْنا-اللهم-بأقدارنا،وهيّئ لنا من أمرنا رشَداً،وأعذنا من شرور أنفسنا-يا ذا الجلال والإكرام-.
وثبّتنا على هداك..حتى نلقاك. ))

وقال - :

(( (الشورى العلمية)تزيد العلم،وتضاعف الفائدة،وتتلاقح فيهاالأفكار.
وليست(الشورى العلمية)حَكْراً على كبير،أو صغير؛بل هي عنوان كمال العقل وجماله. ))

وقال - :

(( (الاعتراض"المُنشئ"للافتراضات العلمية، الدافعةِنحوالبحث العلمي):إذا لم يكن وَفق القواعد والأصول المتلقّاةعن الأئمة(عبرالقرون)فهو فساد وإفساد. ))

وقال :

(( بعدالنظر و(التدقيق!)،والتأمل -قبل النقد و(التعليق!)-:رأيت أن أكثرهم(!)تنظيراً أقلهم تطبيقاً!
فـ..ليس المهم أن تتكلم(!)؛بل المهم:ماذا تتكلم!؟ ))

وقال :

(( اللهم-يا ذا الجلال والإكرام-:
استر عوراتنا.
وآمِن روعاتنا.
واغفر لنا ذنوبنا.
وأحسن خواتيمنا.
وأدخلنا الجنة.
ومتّعنا بالنظر إلى وجهك الكريم..))

وقال - :

(( ها قد غربت شمس عرفة،وها هم حجاج بيت الله ينفرون من صعيد عرفات إلى مزدلفة آمنين مطمئنين..
داعين رب العالمين أن يتمم لهم حجهم،وأن يتقبله منهم. ))

وقال - :

(( (تقبل الله منا ومنكم):
أقولها لكل مسلم.
أقولها لكل محب.
إنها سنة سلفنا الصالحين؛التي بهم نقتدي،وإليهم ننتسب.
ردّه الله علينا وعليكم آمِنين. ))

وقال - :

(( -للعلوم-كل العلوم-بلا استثناء-أسس وأبنية؛ تتحرّر عبر التاريخ العلمي،ومِن خلال تداول العلماء والأئمة لها.
منها:علوم الحديث-نقداً ومصطلحاً-.
فالفصل بين(الأساس)،(والبناء)-بمجردالدعاوي والإطلاقات،وضرب المثَلين والعشرة-لها-:هو(تقويض)لأساسات هذه العلوم-أو تلك-،وهدّ لأبنيتهاوقاماتها.
ومِن الآثارالسلبية-جداً-لذلك الفصل المدّعى بين(الأساسات)،و(الأبنية)-تأصيلاً؛لا تطبيقاً-:التشكيك بعلماءالأمة(عبر القرون)،وسلخهم عن تاريخهم.
والعجب يتفاقم(!)ممن يُعجَب(!)بألفاظ منمّقة!أو جمل مزوّقة!من غيرإدراك لمآلاتها(هدماً)!وبلا أدنى استدراك على زاعميها(تقويضاً)!
أهكذا العلم؟!
إن الادعاء بوجود هوّة بين (النقد الحديثي)،و(الاصطلاح العلمي)-له-:هو ادّعاءٌ خطيرٌ-غايةً-؛لما يحمله من تَبِعات عظمى تنوء بها ظهورُ أدعيائه! فمِن(!)هؤلاء الأدعياء-الذين أقرّبعضهم بأن في بعض مسالكه(تقويضاً)لأساسات في علوم الحديث-ولعله إقراربغير شعور!-:مَن لا يُحسن تخريج حديث-ما-! -ولا نقول هذا-في ذاك أو هذا !-اعتباطاً،ولا تألّياً؛وإنما نقوله عن تجرِبة،وشواهد،وشهود.
ورحم الله القائل:(رحم الله امرَءاً عرف قدْر نفسهوما أجمل ماكان شيخناالإمام الألباني-رحمه الله-يقوله:
قال الحائط للمسمار:لم تشقّني؟!
قال:سل مَن يدقّني.
ولوسكتوا عن باطلهم لن نسكت عن حقنا.)!))

وقال - :

(( (البرزخية)-في تاريخ العلوم-قد تُقبل في أكثرها؛لكنْ:لن تُقبل في علم الحديث؛الذي من أسس صحته وثبوته الاتصال!
إنّ فلسفةالكلام-إثارةً-فشلٌ ذريع! ))

وقال - :

(( خاب المجوس وخسروا.
وباءت تهديداتهم الفاشلة بالإفلاس والإبلاس.
وحججنا-ولله الحمد-حجاً هادئاً،رائقاً.
فجزى الله القائمين على الحج خير الجزاء. ))

وقال - :

(( الاستدلال على صحةدعوى التفريق(!)بين منهج المحدثين المتقدمين والمتأخرين بـ(البرزخية)بينهما،والتدرج المرحلي فيهما:استدلال بالنقيض على نقيضه!
ذلكم أن المفرقين(!)يعدّون الفرق بين المنهجين-زعموا-مؤثراً،ومخالفاً،وباطلاً!
فهل سكت أئمةالحديث الأوائل عن باطل يتمرحل(!)،ويكبر-بلا نكير-؟!
-هذا طعن مباشر-ولا أقول:غير مباشر!-بعلماء الحديث-المتقدمين والمتأخرين-؛ليظهر المنهج الثالث(!)المدّعى!المبني على الانتقاء (!)الشخصي-لا غير-! ))

وقال - :

(( تشرّفنا يوم ١٢ذي الحجة١٤٣٧هـ بمعية الأخ الكبير الدكتور باسم الجوابرة،والأخ المكرم عبدالله أبوشاور:
بلقاء معالي الشيخ العلامة صالح آل الشيخ
وزير الشؤون الإسلامية-في المملكة العربية السعودية-حفظه الله ووفّقه ورعاه-وحرَسها الله مِن كيد الكائدين-وسائر بلاد أهل السنة من المسلمين
وكان لقاءً علمياً تربوياً دعوياً مميزاً مع معاليه-جزاه الله خيراً-
وقد استفدنامن توجيهاته العميقة،وتنبيهاته الدقيقةالرفيقة.
فشكر الله له. ))

وقال - :

(( يخطئ-جداً-من يختلط عليه معنى(الوسط الشرعي)-الحق-؛فيظنه:مسك العصامن النصف!
(الوسط الشرعي)هو: الأصل الذي قدينحرف عنه طرفان:غلواً،أو تقصيراً.
وقد يكون(الغلو)-حيناً-أشد من(التقصير)!
وقد يقع العكس!!
فتصوّر أن (الوسط)-دائماً-هو (النصف)،أو (المنتصف):خطأ شرعي وعقلي وواقعي كبير-جداً-. ))

وقال - :

(( لا أزال أعجب(!)من بعض الذي يستدلون(!)للتفريق بين منهج المتقدمين والمتأخرين-في منهج النقد الحديثي-بأقوال لبعض المتأخرين(!)في فضل المتقدمين!
وهذا لا يجوز الاختلاف فيه-ألبتة-!
لكنّ مكمَن التلبيس في:
أ-الإعراض عن المنهج التطبيقي(!)لأولئك المتأخرين.
ب-التغافل عن ربط الصواب بالدليل. ))

وقال - :

(( عندما ترى-أخي المسلم-مسلماً يسبك،أو يشتمك:فاحزن،و..افرح:
أ-احزن على هذا المسكين الذي فقد العلم،وتلبس بالجهل!
ب-افرح على حسنات أتتك بغير جهد. ))

وقال - :

(( عندماترى بُغاث البُغاة-أصلحهم الله-عز وجل-يشتغلون بمجرد القيل والقال، والشتم، واجترار الشبهات الخاويات:
أكثِر من حمدالله،وشكره،والثناء عليه. ))

وقال - :

(( إذا أردتَ أن تميّز بين تحقيق العلم،والهوى الشخصي؛فراقب قلبك:
١-هل انتصارك هو للحق ولو على حساب ذاتك؟!
٢-أم أنك تنظر-أكثر!- إلى ذاتك،ولو بـ.. ))

وقال :

(( من العجب أن يتداول بعض المثقفين(!)تهنئةالجاهليين:
فقد روى النسائي
أن عَقيلاًتزوج امرأةمِن جُشَم،فدخل عليه القوم،فقالوا:(بالرفاء والبنين).
فقال:لاتفعلوا ذلك؛فإن رسول الله-صلى الله عليه وسلم-نهى عن ذلك.
قالوا:فمانقول-ياأبا زيد-؟
قال:قولوا:(بارك الله لكم وبارك عليكم..).
فلنتفقه. ))

وقال - :

(( -(رحم الله العلماءالمتأخرين،فجهودهم القيمةفي تحليل أقوال نقادعصرالروايةكانت نبراساًللسائرين[في]علم الحديث،ومفاتيح انطلاق وتحقيق للباحثين)!
-هذه جُمل(مجملة!)قيمة،مفيدة!
لوقرأها أي عاقل-ولا قول:عالم!-سيفهم منهاالإيجابيةفي الطرح؛بالانتفاع(التام) بالعلماء-تسلسلاًتاريخياً غيرمنقطع-!
لكنْ؛لوسئل عنها كاتبها(!)،لقال:لم أقصد!أو:لم تفهموا عليّ!
مع أن كل مكررات مقرراته(!)تجتمع على خلاف الفهم الظاهرمنها-على مايفهمه كل عاقل-!!
-ثم يتهم(!)مخالفيه أنهم يتقوّلون عليه! ويدّعون عليه خلاف مايقول!
فلنعترف،ولنقل:نعم!!
لأننا-واأسفاه-نناقش قوماً كأنّ لكلامهم ظاهراًوباطناً-!
سنظل-بمنّةالله-نتابع مايقولون!ونرد(بدقة)على ما يغالطون-وإن كانوا له يكررون!-وفي حلْقةمفرَغة منه يدورون!-!
ومن صدّع رأسه-من أي أحد-فليتداو! ))

وقال :

(( لا بد من معرفة الفرق بين (الدواء)، و(الشفاء)؛فليس كل من تداوى يشفى؛إلابتوفيق من الله-تعالى-.
والأدواء الظاهرة قريبة الشفاء بشيء من الدواء.
وأماالأدواء الباطنة؛فأخطر-حمانا الله وإياكم-.
وقدكشف الإمام ابن قيم الجوزية-رحمه الله-في "قصيدته النونية"-الشهيرة-ما فيه بيان ذلك-قائلاً-:
والجهل داءٌقاتلٌ(وشفاؤه)**أمران في التركيب متفقانِ
نصٌّ من القرآن أو من سنةٍ**وطبيب ذاك العالم الرباني
ومن كان يظن(!)فوقية ذاته كيف يشفى؟! ))

وقال - :

(( ماجدوى ان يقال لك:أنت رجل مهم،ذو قيمةمجتمعية عالية،يستفيد منك القاصي والداني!
لكني(!)لا أراك صحيح المنهجية في الفهم والنظر!
ماذا تقول؟!
عبث! ))

وقال - :

(( عندمايكون الجواب على الدلائل:هو الإصرار على الغلط والمغالطة،والتلون-بالتلوين!-في تكرار الشبهات،واجترار التلاعب بالكلمات؛ماذانفعل،وماذانقول؟! ))

وقال :

(( إذا كان(الوهم)،أو(التوهيم)سبيلاًيوقظك من غفلتك،وطريقاًيردّك عن باطلك..فنِعم(الوهم) وهم خصمك،ونِعم الفِعل اعترافك بالخطأ، ورجوعك عنه.
فتشجّع. ))

وقال :

(( من علامات تغليب الهوى،وغلَبةالتشهّي:
التخير في المناقشات!
والإصرار على الفكرة!
والتلاعب في الألفاظ!
..ويكفي هذا-لمن يعقل-أن يعرف مدارك الحق. ))

وقال :

(( يا عقلاء،يا أتقياء،(يا ناس!):
عندما يقول قائلٌ-ما-بشأن علمٍ-ما-وبالحرف الواحد!-:أن أهله(ساروا في منهجين اثنين)!
فما تأويله:
هل كلاهما حق؟!
إذا كان(الاتجاهان)صحيحين؛فلِم النكير، والتنقير؟!
وإذا كان أحدهما(!)باطلاً؛فلماذا اللف والدوران،والتعميةفي البيان؟!
قلهاولا تخف!
كفى ياقوم! ))

وقال :

(( من لايدرك مسارات الاتجاهات-يميناًوشمالاً!-؛ كيف له أن يدرك(!)مناهج العلماء-صحةوبطلاناً-؟!
سارت مشرّقةً وسرتَ مغرّباً**شتان بين مشرّق ومغرّب! ))

وقال :

(( عندما يقول قائل-بشأن علمٍ-ما-:
أن أهله(ساروافي اتجاهين اثنين!):
فنسأله:
هل هذان(المساران)متساويان،أم متعاكسان؟!
و..هل تساويهما مثل تضادّهما؟! ))

وقال :

(( -أسأل دعاةالتفريق بين منهج المتقدمين والمتأخرين في(النقد الحديثي)-جمعاًوتفريقاً-:
هل قمتم بالحد الادنى(!)من الواجب التطبيقي لِما تنادون به!
بمعنى:
هل قمتم بتخريج(!)ماأنتم متلبسون به-في عقيدتكم،وعبادتكم،وسلوككم-على أسس منهجكم(التعليلي)؟!
ولا تنسوا-إن فعلتم-إعلامنابما بقي(!)لكم! ))

وقال :

(( أعجبني-جداً-ما نقله-قبل أيام-الأخ المكرّم الدكتور عبد الكريم وريكات،تحت عنوان:(كلام في الصميم).
فكان اولَها قولُ القائل-وما أجملَ ما قال-:
(العاقل إذا أخطأ"تأسّف"،والأحمق إذا أخطأ"تفلسف").
وصدق القائل،وأحسن الناقل؛فكم من كلام (في الصميم)تضيع فائدته بسبب(التصميم!)!
وهذا واضحٌ! ))

وقال :

(( علامة أهل الصلاح:العفو والسماح؛لا سيما بعد النجاح.
أما الأنذال؛فهم الذين ينتقمون،ولا يعفون، ويربطون حاضر النجاح بماضي الكفاح!
..نذالة بتميز. ))

وقال :

(( صرنا في زمان لانتعجب فيه من العحب:
فعندمايتحدى(!)أكاديمي في علم الحديث مناقشيه بأن يأتوه بكذا وكذا-من علوم الحديث،أوشروطه-وأنهاصنيع الإمام البخاري في"صحيحه"؛فهل غاب(!)عن هذا الأكاديمي-أو المصفّقين له!-:أن شرط الأصحية-في"صحيح البخاري"-غير شرط الصحة-عند غيره من الأئمة المصححين-! ))

وقال :

(( لماكان أكثر أهل العلم يتباحثون نصرةً للحق،قال قائلهم:(فتح باب المناظرة غلق باب الفائدة..)-لأسباب وأسباب-!
فكيف-اليوم-وأكثر أحوال المناظرات
الغلَبة،وإظهار النفس،والتصدّر،والتنافس غيرالشريف-يمتطون(!)الدين للدنيا،والـ(أنا!)-إلا من رحم الله-!
ثم يتبجحون بما يعلمون به أنهم كاذبون! ))

وقال :

(( ممالا يُتعجب منه-وقدكثرت أبواب التعجب وأسبابه!-:تفنن البعض(!)بالتشقيق والتنظير لأي شيء ينقدح في ذهنه-ولوكان من عندياته وكيسه-!
أهكذا العلم؟! ))

وقال :

(( رحم الله السيدة الفاضلة أم الفضل،والتي هي آخر زوجات شيخنا الامام الألباني -رحمه الله- قبل وفاته.
وقد شاء الله -لظروف إنسانية شخصية محضة
أن تتزوج-بعد ذلك-من ابن عمها-وهو رجل كبير السن-مثلها-، وقد مات قبلها بشهور قليلة-.
وكانت أم الفضل -في حُسن تعاملها مع تلاميذ شيخنا،وزوّاره
رحمه الله-والدةً رحيمة،وأماً فاضلة..
ولقد أكرمني الله-تعالى-بإمامة صلاة الجنازة عليها، والموعظة على قبرها-بطلب كريم من أبناء زوجها الأول-
الذين كانوا أبرّ الناس بها-في حياتها،ومرضها، وموتها-جزاهم الله خيراً-.
تغمدها الله برحمته،وجمعنا وإياكم،وإياها في جنة الله-بمنّه وكرمه-... ))

وقال :

(( عندمايجتمع:
١-التكرار المخل،والاجترار الممل!
٢-وتزويق المقولات-زخرفةفارغة!-!
٣-والتصفيق بغير فهم للواقع،ولا إدراك للمآلات:
ماستكون النتيجة؟! ))

وقال - :

(( عندمايستيقظ(!)الذي تملّكه الوهم-حتى حسب نفسه ذا شيء!-!فإن يقظته(!)ستكون قاضيةعليه(!)-وليس على أوهامه-فقط!-؛لأنه سيدرك كم هو فارغٌ خاوٍ خاسر ))

وقال - :

(( وافق إرجاعي ابنتي-ذات الثلاثةعشرعاماً-من مدرستها-هذااليوم-:أن يوم الغد هويوم الانتخابات البرلمانيةفي بلادنا،والشوارع تعج بدعايات المرشحين!
فسألتني ابنتي-ببراءتها الفطرية-:(أيش تعني هذه الانتخابات؟)،فبينت لها-باختصار-:أن الأصل في وظيفةالنواب أنهم حلْقةوصل بين الحكومةوالشعب،ووو
ثم فاجأتني ابنتي بسؤالٍ ثانٍ-قائلةً-:(هل يأخذ النواب رواتب؟)، قلت:(طبعاً،نعم)،قالت:(كم؟)، قلت:(٣٠٠٠دينار شهرياً)!
فتنهّدت،وقالت:(أيواااا)! ))

وقال :

(( لِلسان(الازدراء)أساليبُ،ولِلغة(التواضع) طرائقُ!
ومع فرق ما بين(الازدراء)،و(التواضع)مِن معانٍ وحقائقَ؛إلا أن البعض(!)استطاع أن يزدري ما شاء
من شاء!
ولكن؛بقلب الحقائق:بجعل التهويل تهويناً،وعكس التهوين تهويلاً!
ثم هاهوذا-أصلحه مولاه-يغمز(!)بمن يرميهم(!)بالازدراء،وهو حامله وحاميه! ))

وقال :

(( عندما يعيش الكذوب في بيئة(!)من طينته؛ تنافقه،وتكذب عليه:فإن سبل المخادعة(بينهم!)تكون مضاعفة؛مما يولّد عنده(!)ما يمكن تسميته بـ(جنون العظمة)! ))

وقال :

(( قال الإمام ابنُ الجوزي:
"المِحنة العظمى مدائح العوام؛فكم غرّت!
كما قال علي-رضي الله عنه-:(ما أبقى خفق النعال وراء الحمقى مِن عقولهم شيئًا)"! ))

وقال :

(( قال الإمام ابنُ الحاجب:
(لم يُؤذِ الناسَ-قديماً-إلا معارفُهم.
والمغرور:مَن اغترارُه بمدحِهم.
والجاهل:مَن صدّقهم على خلاف ما يعرف مِن نفسه))

وقال - :

(( قال ﺷﻴﺦُ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺍﺑﻦ ﺗﻴﻤﻴّﺔ-ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ-واصفاً حالَ مَن يتصدّر(!)لإمامة الناس(في الصلاة!)-:
(..ﻫﻲ ﻓﺘﻨﺔٌ؛ﻟِﻤَﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻑ ﻭﺍﻟﺮﺋﺎﺳﺔ؛
حتى رﺑﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻃﻠﺒُﻬﺎ ﻣﺜﻞَ ﻃﻠﺐ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﻭﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ-ﺍﻟﺬﻱ ﻫﻮ ﻣﻦ ﺇﺭﺍﺩﺓ ﺍﻟﻌﻠﻮّ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺽ-!
ﻭﻫﺬﺍ ﻣُﻀِﺮٌّ ﺑﺎﻟﺪِّﻳﻦ..).
..فكيف بمن لم يقم لدينه وزناً؟! ))

وقال :

(( لا يمكن أن يتحقق(تسامح)بمخالفة الدين الإسلامي الحق.
كما لا يمكن أن يكون(إرهاب)بوجود الدين الإسلامي الحق.
وغير ذلك:أغلاط،وأُغلوطات،ومغالَطات. ))

تاريخ التغريدات 9\ 9 - 20 \ 9 \ 2016
رد مع اقتباس
  #339  
قديم 09-30-2016, 05:04 AM
أبو متعب فتحي العلي أبو متعب فتحي العلي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
الدولة: الزرقاء - الأردن
المشاركات: 2,322
افتراضي

قال شيخنا - :

(( -خطاب الملك عبدالله الثاني ابن الحسين-حفظه الله بطاعته-في الأمم المتحدة-في نيويورك-:تضمّن بياناً حسناً حول(الإسلام)الجليل،وحقائقه العظيمة،
وأن كثيراًمن قاطني بلاد الغرب أساؤوا فهمه والحكم عليه.
وأن العدل والاعتدال،والرحمةوالجمال هي أبرز سمات هذا الدين.
فشكر الله له،وبارك فيه. ))

وقال - :

(( مِن أصدق الشعرِ قولُ القائل:
ما يبلغُ الأعداءُ مِن جاهلٍ**ما يبلغُ الجاهلُ مِن نفسِه
..فهو الذي يوقعهابالفشل،والهلاك، والثبور،وعظائم الأمور. ))

وقال - :

(( مِن أصدق الشعرِ قولُ القائل:
ما يبلغُ الأعداءُ مِن جاهلٍ**ما يبلغُ الجاهلُ مِن نفسِه
..فهو الذي يوقعهابالفشل،والهلاك، والثبور،وعظائم الأمور. ))

وقال - :

(( مِن أوهن الاستدلالات،وأقبحها-عند تقديم النصيحةلأحد-في قول أو فعل-:أن يقول لناصحه:(دع الخلق للخالق)!
فهذا تعطيل لشرعيةالنصيحة والتواصي بالحق.))

وقال - :

(( لايجوز(!)لـ(نذل)-ما-أن يسخط مِن أنذال(!)-أصنائه-إذاخذلوه في موقف!أو مقام!
فذي طينتهم-جميعاً-وبيئتهم-أجمعين-! فلاعجب!
ولكنّ العجب إذا وفّوا! ))

وقال - :

(( مَن يعيش أحلى أيامه(!)في أحلامه-كذبا ًعلى الناس-نذالةً-؛كيف سيكون حاله(!)عندما يصحو(!)على واقعه المريض؟!
..سيزداد كذباً؛حتى يعود إلى أحلامه ))

وقال - :

(( اتكاء البعض-كثيراً-على كلام الحافظ ابن رجب-دون غيره من المتأخرين!-كافٍ في(تقويض)نظرياتهـ/ـم الحديثية الحادثة، في علم أساسه الاتصال والتواصل ))

وقال - :

(( إلقاء البعض(!)تَبِعةَ فهومهم الحادثةالمحدَثةلعلم الحديث على ابن رجب!وجعله الأساس في هذا العلم:
محاولات فاشلةتزيد الهوّة بين النظريةوالتطبيق!))

وقال - :

(( عندمايمر شريط ذكريات أي امرىء في مخيلته؛فسيرى فيه الحسن والأحسن،والسيئ والأسوأ!
ولعل(مِن)الأسوإ:انعدام خُلق(الوفاء)-الذي هو حد أدنى للبِر-! ))

وقال - :

(( أولئك ذوو الجثامين الإنسانية،ويحملون قلوباً بشرية،ويتعاملون مع(الناس)-أخذاً وعطاءً-؛ أين هم مِن قول الله-تعالى-:{ولا تنسَوُا الفضلَ بينكم}؟ ))

وقال - :

(( لايزال بعض الأكاديميين-من ممتهني(!)علم الحديث-يجدّون في محاولاتهم الفاشلة-بأساليب ملؤهاليّ القول والكلام!-:لإحداث شروخ بين/في=مناهج العلماء!))

وقال - :

(( قصةٌ قصيرةٌ،كتبها فاضلٌ مجرّب:
هي حكايةُ رجلٍ زُيّن له سوءُ عمله، فعاش على الوهَم، وكذَب على نفسه-تمنيةً لها،وهروباً مِن حقيقة إفلاسه
ومُرّ واقعه-؛فعاش يلهث في الأوقات الضائعة!وفُضول الزمن!
ظناًمنه أنه(قد)يدرك حظاً من نصيب مَن سبقه في قطع الحقائق،ويقين الأمنيات!
و..هيهات! ))

وقال - :

(( خَلق هُوّة علمية بين علماء الحديث المتقدّمين والمتأخّرين-بفلسفات فارغة!-ولصالح(!)فهوم شخصية،وأفكار ذاتية:نهجٌ مدمّرٌ دخيلٌ على السنة وأهله ))

وقال - :

(( خَلق هُوّة علمية بين العلماء المتقدمين، والعلماء المتأخرين-في الحديث وعلومه-لصالح فُهوم شخصية،وأفكارذاتية:نهج مدمّر،دخيل على السنّة وأئمتها ))

وقال - :

(( لا ينقضي عجبي ممن يغار(!)على صديق له-أو زميل-:إذا ووجه بنقد شديد،أو لفظ قاس(ولو كان مستحقَّه!)،في الوقت الذي يسكت(!)-فيه-ولا يرفّ له جُفن
إذا طُعن(!)بمن هو أكبرمنهم علماً،أو أكثر منهم عدداً-في ذواتهم أومناهجهم-!
فهل تلكم الغَيرة(!)قائمةعلى الشرع؛أم مبنيةعلى غيرذلك من..و..من؟! ))

وقال - :

(( التفكيرُ المتأنّي المنضبط بالشرع-في ساعة العُسرة،وفي أزمنة الفتنة-دون العاطفة العاصفة!-هو السبيل الأوحد لمعرفة الحقّ ومسيره،والباطل ومصيره ))

وقال - :

(( من دررالكلمات الحكيمة:
كلمةالملك عبد الله الثاني-وفقه الله-في الأمم المتحدة-قبل أيام-:
(الإسلام يُفهم من مصادره؛لا من أفعال أفراده وأتباعه))

وقال - :

(( بناء المواقف والتصرفات على ردودالأفعال والانفعالات-من غير وعي،ولا علم-:غالباً ما يُنتج مآلاتٍ مخالفةً للشرع الحكيم،وماتقوم عليه مصالح الناس. ))

وقال - :

(( كثيراً ما قرّرنا،وكرّرنا:
أن الدعوةالسلفيةالمباركة هي(دعوة الأمن، والأمان، والإيمان).
وأنها دعوةعلم؛ولم تكن-يوماً-حزبية،أو حركية،أو سياسية. ))

وقال - :

(( أساليبُ التهديد والوعيد والإيذاء،والقتل والاغتيال:طرق مرفوضة في شرعنا الحكيم،وفي عموم القوانين.
فتنفيذ الأحكام، وإقامة الحدود-كلها-للسلطان. ))

وقال - :

(( انتشر في عدد من كتب الفقه،والتفسير: حديث ٌ كذبٌ باطل،لا أصل له عن النبي-صلى الله عليه وسلم-أنه قال:"الآدمي بنيان الرب،وملعون من هدم بنيانه"! ))

وقال - :

(( الاغتيال الفكري لا يقل-سوءاً وإساءةً-عن الاغتيال الجسدي.
وفي كلٍّ شرّ..
وكلاهما-من حيث المواجهة والمعالجة-بدءاً وانتهاءً-من اختصاص السلطان. ))

وقال - :

(( مِن مقوّمات وجود،واستمرار،وقوة أية دولة: أن تكون(عادلة)،قائمة بحقائق دستورها، وعناوينه الكبار.
مما يمنحها حقَّ الثبات،ويمنع عنهاالتجاوزات.
ويحفظ لأبنائهاحقوقَهم الشخصية،والاجتماعية،وعقائدَهم الدينية؛بإعطاء كل ذي حق حقه.
وهذا يمثّل الصخرة الصلبةالكبرى التي تسدّ كل ثغرات الفتنة. ))

وقال - :

(( قال ابن تيمية:
أمورالناس تستقيم فى الدنيامع العدل-الذي فيه الاشتراك في أنواع الإثم-أكثر مماتستقيم مع الظلم في الحقوق-وإن لم تشترك فى إثم-.
-ولهذاقيل:إن الله يقيم الدولةالعادلةوإن كانت كافرة،ولا يقيم الظالمةوإن كانت مسلمة.
و:
الدنيا تدوم مع العدل والكفر،ولاتدوم مع الظلم والإسلام.أقول:
هذاهو ديننا الإسلامي العدل؛لا كمايطبقه الإرهابيون المتطرفون المنفّرون.
ولا كمايفهمه الانهزاميون،وأعداؤه-حتى ذوو الأسماء الإسلامية-! ))

وقال -:

((أخبرنا رسولُنا-عليه الصلاة والسلام-مِن أشراط الساعة-أن:"يصبح الرجل مؤمناً ويمسي كافراً،ويمسي مؤمناً ويصبح كافراً":
فلا غرابة-والحالةُ هذه-
-أن يتغيّر تفكيرأي إنسان كان؛مِن هدىً إلى ضلال،أو من حق إلى باطل-وقدتغير من إسلام إلى كفر-!
فاللهم ثبتناعلى هداك،ولا تؤاخذنابصنائع سفهائنا. ))

وقال - :

(( بلادناالأردنية الهاشميةالمباركة:لم تعرف في تاريخها-كله-أية صورة من صور القتل العشوائي.
ولن تسمح-كذلك-بأي سلوك يمس وحدتها، وإيمانها،وأمانها. ))

وقال - :

(( احذروا قراصنة الإنترنت(hackers)؛فهذه فرصتهم(!)التي ينتظرونها؛لتضخيم كل ما يفرّق بين أفراد الأسرة الواحدة-ولا أقول:بين أبناء الوطن الواحد-! ))

وقال - :

(( (مركز الإمام الألباني للدراسات والبحوث):صرح أردني-تعليمي،تربوي-كبير.
يشهد كل منصف بدوره الشرعي والوطني الجليل؛في توضيح وسطيةالإسلام الحق،
والرد على أفكارالتطرف والإرهاب،التي تبث سمومها في ديننا العظيم،وبين أهله الأنقياء.
يشهدلذلك تاريخه الحافل-منذ سنين وسنين-بدوراته التعليمية -
ونشراته التوجيهية،ودروس علمائه ومشايخه،ومؤلفاتهم-جزاهم الله خيراً-.
وسيظل(المركز)-بإدارته،وعلمائه-كما هو العهد به-على نهج العدل والاعتدال
-وفياً لدينه،ناصحاً أمينا ًلوطنه.
ولن يضرَّه مخالفةُ البعيد،ولا خذلانُ القريب؛فالتوفيق والثبات بيده-تعالى-.
اللهم احفظ بلادنا-ديناً ودنيا))

وقال - :

(( مِن دُرر كلمات شيخنا العلامة حمادالأنصاري-رحمه الله-:
"..وإنّ طالبَ علمٍ-صغيرَ العقل والسنّ-يضيّع الأمةَ:إذا تدخّل فيما لا يعنيه،ولا يعرفه". ))

وقال - :

(( عبارة:(دع الخَلْق للخالق)-المشكِلةُ-: يبيّن معناها الصحيحَ قولُ رسول الله-صلى الله عليه وسلم-:" أن رجلاً قال: واللهِ لا يغفر الله لفلان!
وأن الله-تعالى-قال: مَن ذا الذي يتألّى عَليّ أني لا أغفر لفلان؟!فإني قد غفرتُ لفلان وأحبطتُ عملك ".
بمعنى:التعدّي على أحكام الله الأخروية.-أماجعل هذه العبارة(دع الخَلق للخالق)-وهي من كلام الناس!-لا غير!-باباً تُغلَق من دونه أصول التعليم،وقواعدالتناصح،وأسس التواصي بالحق؛فضلالٌ. ))

وقال - :

(( (التطرّف)،و(التفلّت)وجهان لعُملةواحدة؛فحيث يوجد(التطرّف)ترى(التفلّت)،والعكس صحيح.
والمَخرج من هاتين الضلالتين:هو الالتزام بالشرع الوسط الحق. ))

وقال - :

(( -من آخر(!)سلوكيات دعاة(تقويض أساسات علم الحديث!)-كماهم يعترفون!ويقرّون!-: زعمُهم:أن علماء الحديث(المتأخرين!)قاموا بـ(إقصاء علم علل الحديث)!
وهذا سهمٌ جديد-خائب-،يوجّه للسنة!وباسم(أهل السنة)!
وقدقلتها-مواجهة-لبعض كبراء(!)هذه الفئة!وأكرّرها-الآن-:
وافرحةَ المستشرقين،والروافض بكم! ))

وقال - :

(( قال الإمام الشافعي-رحمه الله-تعالى-:(إذا رأيتُ رجلاً مِن أصحاب الحديث؛كأني رأيتُ رجلاً مِن أصحاب النبي-صلى الله عليه وسلم-).. أمّا اليومَ:
فلايذكّرك حال أكثر(المشتغلين بالحديث)-وقالهم-إلا مَن رحم الله-:إلا بكل ماهو بعيدعن هَدي السنة النبوية وهُداها!حتى تكاد(!)تكون مهنة-لاغير-! ))

وقال - :

(( أسمع كل شيء..وأقرأ كل شيء..وأستفيد من كل شيء..
وفي النهاية:ليس بيننا وبين الحق عداوة..
ولا أبدّل ولا أغيّر إلا ما أقتنع به-ديانةً وأمانة-ً. ))

وقال - :

(( الصدق مع النفس:أعلى درجات المسؤوليةالذاتية،والاجتماعية-حقيقةًلا ادعاءً-.
مع الإقرار-بدءاً وانتهاءً-بأنْ لا عصمة إلا لنبيّ أمين،أو ملَك كريم. ))

وقال - :

(( خطاب التحريض مرفوضٌ بصوره-كافةً-؛وليس-فقط-ما كان متعلقاً بالأمن المجتمعي،أو الشخصي.
بل إن التحريض ضد الدين،أو العقيدة قد يكون أشدَّ خطراً؛
وأنكى عاقبةً؛باعتباره الباعثَ،والمسبِّبَ-الذي قد يكون الأصلَ والأساسَ-في ألوان التحريض الأخرى،والتي قد توصل بعضَ المجتمعات إلى حدّ الفتنة. ))

وقال - :

(( موضوع(زيادةالثقة):من مواضيع علم الحديث الدقيقة-جداً-،والتي تكلّم فيها كثيرٌ من المعاصرين(!)-خاصة-بغير تحقيق!
من ذلك:ما نسبه بعضهم-متسرعاً-
للإمام النووي-رحمه الله-:أنه يقول بقَبول(زيادةالثقة)-مطلقاً-!
وهذا غير صحيح-ألبتّة-!
فالإمام النووي يقول بقَبول(زيادةالثقة)باعتباره الأصلَ
-وليس باعتبار القبول المطلَق لكل زيادة.
وما قد يخالِف فيه-أو يخالَف-؛فهو من باب الاجتهاد العلمي الحديثي المعتبر-سواءٌ أكان صواباً أو خطأً-.
هذا ما يمليه النظر العلمي المنصف-تنظيراً وتطبيقاً-.
أما تعميم الإطلاقات!والفرح بالموافقات!!فهذا صنيع المتعجّلين-الذين ينظرون!ولا ينتظرون-! ))

وقال - :

(( قال شيخ الإسلام ابن تيميّة-رحمه الله-في "منهاج السنةالنبوية"(5/158):
"أهل السنة نَقاوة المسلمين،وهم خير الناس للناس".
فأين نحن من هذا؟! ))

وقال - :

(( الوقوف في وجه(تطوير التعليم ومناهجه)خلل في المواطَنة،ونقص في تقديرالمسؤولية.
لكنْ؛ليس على حساب التربيةالأخلاقيةوالدينية:التي هي أساس الصلاح. ))

وقال - :

(( (تطوير التعليم ومناهجه):مطلبٌ عصري مهم-جداً-،يفيد الطلبة،والمجتمع،والوطن.
ولكنّ هذا(التطوير)لا يعني-بحالٍ-التنازل عن مقوّمات البناء الديني. ))

وقال - :

(( أن يكون(تطوير التعليم ومناهجه)موكولاً لأشخاص لا يرْجون لله وَقاراً،ولا يعرفون إسلاماً:فهذا إهلاك للأسرة،وإفساد للمجتمع،وتدمير تدريجي للوطن. ))

وقال - :

(( قال الإمام ابن تيميّة:
"إذا كانت سعادةالدنيا والآخرةهي باتباع المرسلين؛فمن المعلوم أن أحق الناس بذلك:هم أعلمهم بآثارالمرسلين، وأتبعهم لذلك
فالعالمون بأقوالهم وأفعالهم،المتبعون لها:هم أهل السعادةفي كل زمان ومكان،وهم الطائفةالناجيةمن أهل كل ملة،وهم أهل السنة والحديث من هذه الأمة
فإنهم يشاركون سائر الأمة فيما عندهم من أمور الرسالة،ويمتازون عنهم بما اختصوا به من العلم الموروث عن الرسول،مما يجهله غيرهم،أو يكذب به ))

وقال - :

(( -قال الإمام ابن الجوزي-رحمه الله-في كتابه"تلبيس إبليس":
(لما حضرت الوفاةُ الوليدَ بن أبَان الكرابيسي-وكان مِن أشهر علماء الكلام-قال لبنيه:
أتعلمون أحداً أعلمَ مني في الكلام!؟
قالوا:لا.
قال:أتقبلون وصيةَ أبيكم!؟
قالوا:نعم.
قال:عليكم بمذهبِ أهل الحديث؛فإني رأيتُ الحقَّ معهم).))

وقال - :

(( ترجم الحافظ البقاعي لشيخه الإمام ابن حجرالعسقلاني في كتاب"عنوان الزمان بتراجم الشيوخ والأقران"،فكان مماقال في وصف كرمه،وأخلاقه رحمهماالله:
(..نعم؛رأينا من يتكرَّم ،ويُظهر علوَّ الهمة لاستجلاب الناس
؛فإذا حصَل له مرادُه من الدنيا: قَطع ذلك. وأما شيخنا؛فهو لا يزداد-مع العلوّ-إلا كرماً وتواضعاً مع آحاد الطلبة،وإحساناً إليهم..).
..إنها أخلاق العلماء،وآداب الفضلاء،ومكارم الأصفياء.))

وقال - :

(( مطالبةُ بعض المشتغلين بالحديث مخالفيه-وعلى وجه التحدي!-الإتيانَ بأدلة(!)على استعمال الإمام البخاري لـ(الشواهد) في"صحيحه": مما يدل على سطحية في البحث والنظر!
أم أنه غاب عن المتحدي الكريم أن الإمام البخاري-رحمه الله-اشترط أعلى درجات الصحة وشروطها في أحاديث "صحيحه"؛مما لم يُحوجه إلى الشواهد-كأصل-،أو تقوية ما قد يحتاج(!)إلى تقوية! ))

تاريخ التغريدات 20 \9 - 29 \ 9 \2016

رد مع اقتباس
  #340  
قديم 10-17-2016, 07:28 AM
أبو متعب فتحي العلي أبو متعب فتحي العلي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
الدولة: الزرقاء - الأردن
المشاركات: 2,322
افتراضي

قال شيخنا - :

(( اضطرني ظرفٌ-ما-إلى أن أصلي الجمعة-اليومَ-في مسجد بعيد عني،فمما ذكر الخطيب:حديث طويل؛فيه: "..والذي نفس محمد بيده ما بعد الموت من مُستعتب،
-ومابعد الدنيا إلا الجنّة أو النار"!
وهو حديث لا يصح عن النبي-عليه السلام-!
ولم يزد الخطيب-في الاسترواح لصحته(!)-إلا ذِكر أنه:(حديث فصيح)! ))

وقال - :

(( كل حديث نبوي صحيح؛فهو فصيح.
وليس كل ما رُوي منسوباً للنبي-صلى الله عليه وسلم-بلفظ فصيح؛ هو من الحديث النبوي الصحيح.
فلصحة الحديث أسس وقواعد. ))

وقال - :

(( فلنقارن بين:
*عقلية ونفسية(!)أئمة علل الحديث ونقاده-رحمهم الله-في حرصهم على دفع العلل الواردة على بعض الأسانيد؛دفعاً لها،وتبيتاً للسنن الواردة فيها.
وبين:
*عقلية ونفسية(!)الذين كاد يصير(!) تعليل الأحاديث وردها-عندهم!-غايةً في نفسه!!!
..فانظروا إلى ما رواه الإمام الخطيب في"الكفاية في علم الرواية"-عن الإمام شعبة بن الحجاج-قوله-في حديث لم يصح-عنده-:
(..لَوْ صَحَّ لِي مِثْلُ هَذَا الْحَدِيثِ كَانَ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ أَهْلِي وَمَالِي وَمِنَ النَّاسِ أَجْمَعِينَ)!!!
...فأين الثرى من الثريا؟!؟! ))

وقال - :

(( (الأمل)الذي يداعب عقول أهل العلم وطلابه،هو:إدراك الصواب.
أما(الرد)-وجوداً وعدماً-؛فهو وسيلة.
ولا يتهرب من الحق والبحث فيه(رداً)إلا الضعفاء! ))

وقال - :

(( التترّس وراء(التجرّد)،و(الاعتراف بمنازل العلماء)-ظاهراً-،ثم النقض على ذلك-أيضاً ظاهراً-بتسفيه العلماء،والاستهزاء بجهودهم:خطةٌ قبيحةٌ مكشوفة. ))

وقال - :

(( الإقرار بفضل شيخنا الإمام الألباني-رحمه الله-علمياً وحديثياً-ليس منّةً!
والاعتراف بجهوده وجهاده-في نصرة السنة والحديث-مما لا يختلف فيه منصفان.
ومخالفته العلمية الاجتهادية-من ذوي الأهلية-تصحيحاً لأحاديث يضعفها،أو تضعيفاً لأحاديث يصححها-:أمرٌ غير مستنكر؛فهكذا العلم على مَر الزمان.
ولكنْ؛ التترّس-أو التستّر!-خلف مخالفة البعض(!)له:في حكم حديث،أو عشرة،أو مئة-من ناحية-،مع ادّعاء مباينة منهجه لمنهج نقّاد الحديث،وأئمته،ومناقضته لهم-من ناحية أخرى-:كذبٌ مأفون،وضحكٌ على الذقون!!!
.. لقد سئمنا المدح الكاذب،الذي ليس وراءه إلا الزعم الخائب..
فـ....كفى! ))

وقال - :

(( سمعت-قبل نحو خمس سنوات-أيام فَورة ثورات (الخريف الغربي!)-برنامجاً إذاعياً على إذاعة(bbc)-البريطانية-عبارة عن سؤال واحد:
(أيهما أفضل للشعوب:الحرية مع الدماء!أم الدكتاتورية(!)مع الأمن؟!):
فكان اختيار الأكثرين: (الدكتاتورية(!)مع الأمن)!
نعم؛ الدكتاتورية مرفوضة -شرعاً وواقعاً-، لكنها أهون شراً-بألف مرة ومرة-عند كل العقلاء-من(الدماء)!!
وبعد كل هذه السنوات:يقرّ أحد دعاة الثورات(!)بهذا المعنى الصحيح(حقناً للدماء)-وهو المعنى الذي ما فتئنا نقرره ونذكره،وما انفكّ هو(!) يناقضه وينكره!!
فهلاّ صرّح(!)بقبيح قوله الأول،وفساد نتائجه؟!
أم أنها لا تزال(!)السياسة اللعوب؟! ))

و قال - :

(( التهرّب من البحث،والفرار من الجواب، والاختباء وراء العبارات الفضفاضة:حجة عاجز،وتُكَأة أعشى..ينظر بنصف عين!ويتكلم بلسانين!
فـ...كلامه يفضحه! ))

و قال - :

(( (الغرور) مرض اجتماعي،وآفة سلوكية؛قد(!)تحتمل ممن يحمل بين جوانحه علماً ثَرّاً،وله جهود ظاهرة؛مما قد(!)يغطّي على سوأة غروره!
وقد(!)تحتمل هذه الآفة-كذلك-ممن طبّقت شهرته الآفاق،وعُرف بين العلماء،وشهد له جميلُ تاريخه!!
أما من هو ليس هذا،ولا هكذا،ولا كذلك؛مغتراً بتصفيق بعضٍ من أترابه له!وبتأييد عدد ممن توافقوا معه على رأيٍ!!!فلن نقول له إلا:
اكسر قلمك؛فالعلم فضّاحٌ لغير أهله. ))

و قال - :

(( لا يعلمُ ما في النفوس إلا خالقها،ولا يعلم المقاصدَ إلا رب العالمين..ولكنْ:
أن ينقل أحدٌ -يدّعي الإنصافَ العلميَّ المعرفيَّ- كلامَاً ظاهرُه(!)العلمُ،لحقودٍ، مغرور، تيّاه، متكبّر، جهول!!!ثم يطالبه(!)-على استحياء!-بدلائل طعونه،وحجج كذباته!!من غير مناقشة ولو عامة له!ولا رد ولو مجمل لطعونه!!!
فحال هذا كحال من أتى بالشبهة نقداً،وأراد ردَّها نسيئة!
وهذا-في حقيقته وثمرته ونتيجته!-نشر ٌ للشبهة،وتوسيعٌ لرقعة انتشارها؛تحت سِتار شفاف ، رقيق،يُظهر ما وراءه من عورات!!! ))

و قال - :

(( لغةُ الدعاوى الملفوفةُ بالاستفزاز، والإثارة، والتثوير، والمجبولةُ بالعُجب، والغرور، والتعالي:يستطيعها كلُّ مَن يخطّ قلماً،ويقدر عليها كلُّ مَن يجمع حروفاً؛فهي أسهل سبيل لأعسر مهمة!!
والذي يحترم نفسه يتباعد عن ذلك،وينأى بنفسه عما هنالك..
وبخاصةٍ إذا كان مهمَلاً مغموراً،لا يعرفه إلا مَن حوله ممن اغتروا به،وغرّروه.. فالمصيبةُ أعظمُ..
و(إذا لم تستحِ؛فاصنع ما شئتَ). ))

و قال - :

(( بعض الناس(!)لا يحلو له التعقّب على عالم من علماء العصر إلا على الشيخ الألباني!
...وهذا مما لا نشدّد فيه،ونكِل فيه النوايا إلى رب البرايا؛ فالألباني بشرٌ كالبشر،مثل بقية العلماء،يخطئ ويصيب،ويعلم ويجهل..
ولكنّ العجب فيما إذا دافع أحدٌ (منا) عما رُدّ به على الألباني!!فحينئذٍ..ترى الردود والاتهامات تنهال(!)على من دافع ـ/ـوا!!فيقال:متعصّبون!
ويقال:يدّعون العصمة لشيخهم!!
و..و..و. !
وكل هذا-والله-باطل؛إنما يريدون لنا ومنا أن نسكت عما يهوّشون!وأن يتكلموا (هم) كما يشاؤون!!
و..لن يكون! ))

و قال - :

(( مِن الأساليب النفسانية(!)التي يُكثر من استعمالها بعض مَن يظنون في أنفسهم الحِذقَ(!)-من المخالفين!-:أسلوب الإعادة والتكرار-بالاجترار!-(زيت ولبن=لبن وزيت!)!!
وهو أسلوبٌ واهٍ واهنٌ، قد يُقنع الكثيرَ من الفارغين! لكنه لن يزيد الطرف الآخر إلا صلابةً في الموقف المضاد! ))

وقال - :

(( في ساعة العُسرة،وفي أشد اللحظات حرَجاً،والظروف شديدة،ومشركو مكة كادوا يصِلون للغار:{...لا تحزن إن الله معنا}..
..إنه الأمل الذي لا ينقطع،والرجاء الذي لا ينخرم..
من هذا النور الإلهي نأخذ عزيمتنا،ومن هدي نبينا-صلى الله عليه وسلم-نستمدّ طرائق سيرنا..
متفائلين..رغم صعوبة المرحلة،وكيد الأعداء،وضعف الأمة..
فلا تجعلوا للتشاؤم مكاناً في قلوبكم،ولا ملجأً إلى دواخلكم..
التفاؤل حياة..والتشاؤم هلاك..
والله ولي المتقين.. ))

وقال - :

(( روى الإمام الدارَقُطني في "سننه"عن الإمام وكيع بن الجرّاح-رحمهما الله-أنه قال:(أَهْلُ الْعِلْمِ يَكْتُبُونَ مَا لَهُمْ وَمَا عَلَيْهِمْ , وَأَهْلُ الْأَهْوَاءِ لَا يَكْتُبُونَ إِلَّا مَا لَهُمْ)..
وقد تذكّرت هذا النصّ السلفيَّ الجليل: لمّا بلغني(!) ما نقله بعضُ الباحثين-غيرِ الباحثين!-عن الشيخ مقبل بن هادي الوادعي-رحمه الله-أنه قال:(هنا أمر أنصح به طلبة العلم ، وهو: أن يعرضوا ما كتبوه على كتب العلل، فرُبّ حديث نغترّ به ونقول: إن رجاله رجال الشيخين، ثم بعد هذا نجد أن الحديث مُعَلّ، وقد حُكم عليه بالوضع، ورُبّ حديث قد حدّثْنا به وهززْنا به رؤوسنا وفي النهاية فإذا الحديث مُعَلّ، وقد قال أبوحاتم أو الدارقطني -رحمهما الله -تعالى-: إن هذا مُعَلّ.
فالذي أنصح به إخواني في الله أن يعرضوا ما كتبوه على كتب العلل، والحمد لله كتب العلل تغربل الأحاديث غربلة، وقد قال علي بن المديني -وهو كما يقول الحافظ ابن حجر: أعلم أهل عصره بعلل الحديث- يقول: الحديث إذا لم تجمع طرقه، لم يتبين خطؤه-والله المستعان-).
وأنا أقول-كذلك-:والله المستعان على الدعاوى الفارغة-وأصحابها-!والنقول البتراء-وأربابها-! ففي كلامٍ آخرَ-كثير-للشيخ مقبل بن هادي الوادعي-نفسِه-رحمه الله-فضلاً عن غيره من أهل العلم بالحديث-ما يوضّح المراد ، ويبيّن المقصود..لا كما فهمه ذاك الباحثُ(!)-غيرُ الباحث!-، ومن يصفّق له حميّةً بغير مراجعةٍ!وعصبيّةً بلا تدقيق!اغتراراً بترّهاته الإنشائية الخاوية!والتي كثيراً ما قلبناها عليه بأدنى يُسرٍ وأقلّ جهد:
* فإن كان ذاك الباحثُ-هداه الله-لم يعلم بهذا الكلامِ المتمّم المهم؛فهي مصيبةٌ!
* وإن كان يعلم(!)؛فالمصيبةُ أعظمُ!
وهاكم بعضاً من نصوصٍ كلام الشيخ مقبل-رحمه الله-المهمّة-،أنقلها {لمن كان له قلبٌ أو ألقى السمع وهو شهيد}-لا غير-!
قال -رحمه الله-في بعض مؤلفاته-:( وأنت خبيرٌ أننا إذا ذكرنا حديثًا [..مُعَلاً]- لا يَعني أنّه ضعيفٌ من جميع الطرق، ولكنْ : يعني أنه مُعَلٌّ مِن هذه الطريق.
وهذا شأنُ كتبِ العِلل؛ كـ: «كتاب ابن أبي حاتم»، و«كتاب الدارَقْطني»..).
وقال-كما في موضع آخر-: (مبيّنًا منهجَ أئمةِ علمِ علل الحديثِ-:(.. ربما يُعلّون الأحاديثَ مِن طريق واحدةٍ ، وهو صحيحٌ من طريقٍ أخرى).
وهذه نصوصٌ غالية ؛ كثيراً ما ذكرناها ، وكرّرناها-ولا فائدة!فالعنزة لا تزال طائرة!-!
وهي نصوصٌ علميةٌ تنقض-من الجذور-دعاوى كثيرٍ من أدعياء التفريق المنهجي (الحادث المحدَث) بين العلماء المتقدمين والمتأخرين-في منهجية النقد الحديثي-!!
ولكنّ أكثر الناس لا يعلمون..
وهذه النصوصُ قُلٌّ مِن جُلٍّ أوردتُه في كتابي الجديد(طليعة التبيين..)-في الرد على دعاوى أولئك المفرّقين-كأمثال هذا الباحث(!)-ومَن يؤزّه من أولئك المصفّقين
غيرِ المنصِفين-!
ولعل في كتابي-الأصل-"التبيين.."ما تَقَرُّ به عيونُ المحدّثين الجادّين-إن شاء الله ربّ العالمين-.
والله ولي الصادقين-جعلني الله إياكم منهم- ))

و قال - :

(( تحت عُنوانٍ صارخٍ-كالعادة!-، وهو: (طبيعة علم النقد الحديثي..غاية في الإيجاز والإبداع: )!! نَقَلَ بعضُ الباحثين-غيرِ الباحثين!-عن أستاذٍ له-قولَه:
(طبيعةُ علم النقد قبول الصواب ممن جاء [به] ، وردّ الخطأ على من وقع منه؛ فلا كبير ولا معصوم أمامَ النقد إلا مَن لا يقال لكلامه:
"لِمَ ؟!"
-صلى الله عليه وسلم-)!!!
فأقول-ابتداءً-:
هل القائل والناقل سيَثبُتانِ على هذا القول!؟
* فإن ثَبَتا:
- فهل هما يعرفانِ (!) آثارَ قولِهما وتَبِعاتِه؟!
- وهل سيَبقيانِ على إطلاق هذا القول ، وعمومه؟!
- أم سيُقيّدانِه ، ويخصِّصانِه، ويقولانِ: إلا....!؟
-أم سيَنسيانِ؛كما نسيا-مِن قبلُ-ما هو أدهى وأمَرّ؟!
* أم أنهما سيتراجعانِ ،ويرجعانِ!
* أم سيقولانِ: قَصَدْنا! و...أَرَدْنا !؟!

..ولعلّ قائلاً-أو سائلاً-يقول: (ما جدوى كل هذا السؤالات والاعتراضات)؟!
فأُجيبُ:
دعاةُ التفريق بين منهج العلماء المتقدّمين والمتأخرين-في (منهج النقد الحديثي)-هداهم الله-على ما بينهم من تناقض!-كما هو الحالُ في مسائلَ حديثيّةٍ كبرى عدّة!-لا يقبلون لعالمٍ متأخر أن يعترضَ على عالم متقدّم! أو يستدرك عليه!أو ينتقده-بفلسفة خاوية هاوية-!
وذلك منهم(!) -بإجمال-مبنيٌّ على تصوّر باطلٍ ؛ مَفادُه : أن قول العالم المتقدّم -بنفسه-(هو الدليل!)-كما هو حرفُ كلام بعضٍ منهم!-وثمةَ تأويلاتٌ أخرى لا تقلّ عن هذا بطلاناً ؛ لِيسوّغوا بها مذهبَهم الفاسد!-!!
فكيف-والحالةُ هذه-كما هي نتيجةُ زعمِهم ومآلُه!!-يُعترَض على الدليل[وهو قولُ المتقدّم!] بلا دليل [وهو قول المتأخّر!]!؟
...إنه كلامٌ لا وزن له ، ولا حجة عليه ؛ إلا الوهم ، والتوهّم ، والإيهام!
وما ذكرتُه-هنا-الآنَ-هو قُلٌّ مِن جُلٍّ أوردتُه في كتابي الجديد(طليعة التبيين..)-في الرد على دعاوى أولئك المفرّقين-كأمثال هذا الباحث(!)-ومَن يؤزّه من أولئك المصفّقين غيرِ المنصِفين-!
ولعل في كتابي-الأصل-"التبيين.."-يسّر الله تمامه-ما تَقَرُّ به عيونُ المحدّثين الجادّين-إن شاء الله ربّ العالمين-.
والله ولي الصادقين-جعلني الله إياكم منهم-. ))

و قال - :

(( العقولُ الراكدةُ على ما استقرّت عليه معارف الأمة، وعلوم الأئمة:خيرٌ بألف مرة ومرة من العقول الهُوج المتحرّكة بالهوى، والمائجة بالتبديل والتغيير والتحريف و(التقويض)-وهي تحسب أنها تُحسن صنعاً-!
ليست الحركةُ ممدوحةً-دائماً-إلا في الخير المحض،أو الراجح..
فإن لم تكن؛فالركود والسكون...))

و قال - :

(( بين (الراكد)،و(الراكض):تفخيم حرفٍ أو ترقيقه!
فإذا كان القاسمُ المشترَكُ بينهما-أعني :(الراكد)،و(الراكض)-في بعض المقاماتِ-هو(العقل)؛ فلا بدّ مِن ضابط معتبَرٍ لسلامة التفكيرِ-ابتداءً-، وصحة نتائجِه-انتهاءً-.
فالتاريخ-وهو شاهدٌ لا يكذِب-، وقد أخبرنا عن أناسٍ كانوا في الذُّروة من الذكاء والتفكير..لكنهم انحرفوا عن السير على انتهاجِ طريق الأمة، وسُلوكِ{سبيل المؤمنين}.
يا مَن تركض(!)بما تظنه عكسَ (ركود!) عقلك:احسِب خطواتك-جيداً-،ولا تمش(!)بعكس الطريق؛فتضلَّ ضلالاً مبيناً:
فاطْلُبْ لِرِجلِك قبلَ الخَطْوِ مَوْضِعَها *** فَمَنْ عَلاَ زَلَقاً عن غِرَّة زَلجَا!
فهل نسيتـ/ـم -أيها الموفقون من(العقلاء)- كتابَ"أيها العقل هل أراك؟!"-كيف كان!وإلى أين صار صاحبُه!-؟!
إنه الفرقُ البيِّنُ بينَ (العقل الراكد)-يميناً-،و(العقل الراكض)-شمالاً-!!
ورحم الله الإمام الذهبيَّ-القائلَ- : (لَعَنَ اللهُ الذَّكَاءَ بِلاَ إِيْمَانٍ، وَرَضِيَ اللهُ عَنِ البَلاَدَةِ مَعَ التَّقْوَى)..
...رضي الله عن العقول "الراكدة" مع الحق ، والسداد ، والصواب ، ولعن الله العقول "الراكضة!" مع الشذوذ ، والشكّ ، والارتياب..))

وقال - :

(( روى ابن ابي حاتم في كتابه"الجرح والتعديل"عن ابن المبارك،أن رجلاً قال له:أوصني.
فقال:اعرف قدْرَك.

..فمَن منّا يعرف-على الحقيقة-قدْرَه؟!

...اللهم عرّفنا أنفسَنا...وجنّبنا الغرور ، والتغرير ،والاغترار. ))

وقال - :

(( مِن أعجب العجب-ولا عجب!-:العبثُ بمصطلحات العلماء!بل التلاعب بها!!
وما ذلك كذلك إلا لعدم فهمها،ولا استيعابها!
مِن ذلك:مصطلح(صدوق)،فله معنى خاص،ومعنى عام:
*أما المعنى(الخاص)؛فهو اصطلاح الحافظ ابن حجر في"تقريب التهذيب"-فقط-،وليس في كتبه(هو)الأخرى.
*وأما المعنى(العام)؛فهو استعمالات العلماء الآخرين-السابقين واللاحقين-له؛كالإمام أبي حاتم-وغيره من العلماء-.
فالواضح أنه عند الجميع مصطلح تعديل-لا شك-.
وبقليل(!)من التأمل:لا نرى كبير فرق بين الاستعمالين؛إلا عند من ينفخون في رماد!!تعميقاً لهوّة اخترعوها،وبدعة افترعوها: تفريقاً بين منهج العلماء المتقدمين والمتأخرين.
و..هيهات هيهات..))

وقال - :

(( نائية(المغمور)،و(المشهور):هي الثنائية المتداولة-واقعياً-في دنيا الناس..
ولو أن مغموراً ملأ السهل والجبل:(أنا مشهووووور)؛فلن يجد إلا صدى-أو صدأ-صوته-لا غير-!
وأما العكس؛ فلا يحتاج عُشر معشار ذلك.
نعم؛الشهرة وضدها نسبيان في عدة أمور؛منها:الشهرة بـ(ماذا)؟!
فالشهرة بالضلال ليست كالشهرة بالهدى والصواب..على نحو ما قيل:(إذا أردتَ أن تُعرف؛فبُل(!)في ماء زمزم)!
ومغمورٌ مع الحق خيرٌ من ألف مشهور مع الباطل.
وأما كلمة (مقهور)-وهي الثالثة بحسب بعض التقسيمات المحدَثة العصرية!!!!-؛فلها استعمالان:
*الأول:بمعنى(مغتاظ)من شيء-ما-.
*والثاني:بمعنى(مغلوب)في شيء-ما-.
فالمعنى الأول قد لا ينجو منه كبار العلماء؛فضلاً عمن دونهم..وقصة الإمام ابن مالك-صاحب"الألفية"-مشهورةٌ في ذلك.
فعندما يرى صاحبُ الحق صاحبَ باطل، يزداد في باطله،ويزيد في انحرافه،ولا يزال ينتفش(!)من تصفيق(!)بعض من تعصب بالباطل له؛فإن ذلك-والله-سبب كبير ليغتاظ المحقُّ من هذا المبطل،ويتمعّر قلبه-منه- قبل وجهه..
وأما(مقهور)بمعنى(مغلوب)؛فلا يتحقق الوصف به لمدعيه بمجرد الأحلام؛سواء في اليقظة،أو المنام!
والسلام...))

وقال - :

(( أعجب-جداً-ولا عجب!-:مِن أناس(!)لا يزالون ينكرون على أئمة الحديث كثيراً من اصطلاحاتهم العلمية العميقة، والتي تداولوها، وتناقلوها -من غير نكير-عبر العصور..
وفي الوقت-نفسه-ترى هذا المتحذلق-أو ذاك-يأتي بمصطلحات شخصية!واصطلاحات ذاتية!!أكاد أجزم أنه(هو)-نفسه-لا يدرك دقائق معاني تراكيبها؛فضلاً عن حقائق معانيها ومراميها!!!!
أما المصفّقون؛فحدّث بكل حرج(!)..كأنما هم فريق تشجيع صبياني في صراع ميداني!!!
فما هكذا العلم،ولا أخلاق أهله..))

وقال - :

(( ذكر الحافظ الذهبي في كتابه "سِير أعلام النبلاء" :أن الإمام محمد بن شهاب الزُّهْري كان في سفر، فصام عاشوراء ، فقيل له :
لِم تصوم وأنت تفطر في رمضان -في السفر-؟!
‏فقال : إن رمضان له {عِدّة من أيام أُخَر}، وإن عاشوراء يفوت .

...ما أجلَّ فقهَ السلف.. ))

و قال - :

(( عندما يكتب العالم-أو طالب العلم-أينما كان-:إنما يكتب ما يراه حقاً،وما يعتقده صدقاً..
ولا يهمّه-كثيراً-رضي زيدٌ،أو سخط عمروٌ؛فهو غير داخل في عملية انتخابية(!) يستكثر فيها الأصوات،ويسترضي من خلالها القارئين والقارئات!!
نعم؛إذا اعترض معترضٌ بعلم،ومعرفة، وأدب:فله منا الشكر،ومن الله-تعالى-الأجر.
ثم؛قد يكون مصيباً في نقده واعتراضه،أو مخطئاً،ونرجو له في الحالتين المثوبة-وبخاصة مع حُسن النية-.
والموفق هو الله-وحده- ))

و قال - :

(( نعم؛أردّ-بحسب قدرتي ،واستطاعتي، ومعرفتي-على كل مَن خالف الحق-كائناً مَن كان/ما كان-؛ شريفاً أو وضيعاً،أو عالماً أو رقيعاً.
وأرى أن ردّي باطلَه هو من أشرف أعمالي،في أحسن أوقاتي-إن حسُنت النية-وما ذلك على الله بعزيز-.
فالطبقات،والدرجات-اليوم-في عالم الإنترنت،ودنيا ما يسمى:(وسائل التواصل الاجتماعي)-تكاد تكون مفقودة!وغير معتبَرة ولا موجودة!!
فكم مِن شخص لا وزن له في علم،ولا مكان له في معرفة:جُعلت له سيقان خشبية،يقوم عليها،وينهض بها-مِن لا شيء-!
نعم؛حتى مَن كان هذا حاله؛نحن له بالمرصاد-إن شاء الله ووفّق-رداً على باطله،وكشفاً لحقيقة(!)حالته وحاله-!! ))

وقال - :

(( سمعتُ شيخنا الإمام الألباني-رحمه الله- يقول:
(التقليد المنضبط خيرٌ من الاجتهاد الأهوج)..
وانطلاقاً من هذا التأصيل -العلمي الشرعي الإصلاحي المَصلحي-أقول لمتمجهدي الحديث والتعليل -الجُدُد-:
قلّدوا السيوطي،قلّدوا المُناوي..خيرُ لكم بألف مرة ومرة مِن أن يظن الواحد منكم(!)نفسَه أنه أبو زُرعة!أو علي ابن المَديني!! أو يُغَرّر مِن غيره(!)أنه كذلك!!!
فـ...
...اِرْبَعوا على أنفسكم. ))

قال - :

(( تحسين الألفاظ وتنميقها مطلبٌ مهم..لكنْ؛ليس لذاته!
وإنما ذلك كذلك:ليكون اللفظ البهيّ وسيلة لنصرة الحق،وسبيلاً لنشره.
أما تنميق الألفاظ إبطالاً للحق،أو تمويهاً بنقيضه،أو خلطاً للأوراق:ففلسفةٌ إبليسية...
فالحذرَ الحذرَ..))

و قال - :

(( قد تصدُر من بعض العلماء عباراتُ ثناءٍ تَحمل معنى التشجيع لبعض تلامذتهم،أو طلابهم..
وهذا سلوكٌ مطروقٌ-من قبل ومن بعد-في دنيا العلم ،والتعليم، والتعلم.
فـ..أن تُحمَل بعض هذه العبارات على ظاهرها-على وجه الإطلاق-؛فهذا مما لا يَحسن..
ورحم الله امرَءاً عرف قدْر نفسه-فيما قيل-.
ورحم الله علماءنا، ومشيختَنا.))

و قال - :

(( مِن عجائب وغرائب بعض(!)دعاة التفريق المنهجي بين المتقدمين والمتأخرين-في النقد الحديثي-:
تجويز هذا البعض(!)الإحالةَ المجزوم بها(بل الثابتة!) إلى مجهول!بحجة أن الذي عزا عالمٌ،وحافظٌ!!!!
ثم؛هل يعمّم ذلك على سائر الحفاظ،أم أن لمن هذا حكمه عنده (!) مقاييس خاصة؟!
....وهذا -كله- مما رفضه-ويرفضه-بعضٌ آخر من عقلاء القوم!
ثم؛ماذا يقول ذاك المتمجهد-نفسه!- إذا عكسنا الصورة،وأثبتنا له وجود طرق وروايات-بالمخالفة،أو الموافقة-لم يذكرها هذا الحافظ،او ذاك؟!
ماذا سيقول؟!
وكيف سيخرُج؟! ))

و قال - :

(( بالرغم مِن النقص الذي يجده الباحث الجادّ مِن طرق وروايات حديثية-سواءً بالموافقة، أو المخالفة-كما عُرف ذلك بالممارسة والمشاهَدة-فاتت عدداً من أئمة الحديث-متقدّمين ومتأخرين-:إلا أن من الواجب استحضار أن مِن هذه الروايات-أو تلك-ما لا يصح سنده،ولا يثبت!
فما بالكم بما عُلّق من غير إسناد،ولا نجد(!)له إسناداً؟!
والعلم درجات...))

و قال - :

(( (الفهم)مِنحة من الله-تعالى-:{ففهّمناها سليمان}..يجب على من وفقه الله إليهـ/ـا أن يحمده عليها.
فإذا كان هذا(الفهم)سديداً،وصحيحاً؛فهي نِعَم -أكثر-يجب أن يزداد العبد حمداً لربه عليها..
ومع ذلك؛فالطبيعة الإنسانية-سواء عند العالم،أو طالب العلم-لا يمكن أن تفهم كل شيء!
هذا أمر مستحيل-في العادة-.
ومن هنا:أتى الخلاف،والتفاوت في الفهوم،واختلاف المدارك،و..و..
وقد حكت سيرة شيخ الإسلام ابن تيميّة-رحمه الله-:أنه كان إذا أشكَلت عليه بعض مسائل العلم،تضرّع إلى ربه بالدعاء-قائلاً-:(يا معلّم إبراهيم علّمني)..
فـ..ليس عيباً أن يفوتك-او يفوتني-فهم بعض الأشياء..فنحن بشر..
ولكن العيب أن يصدر(الاعتراض لمجرد الانتهاض)؛لأن(هذا من(جملة الأمراض)-كما قال الحافظ سراج الدين البُلقيني-رحمه الله-.
ويتأكد الخلل-أو النقص-في الفهم عند عدم-أو ضعف-المتابعة!فتطيش الظنون!وتطير الأوهام!ويكثر الاتهام!!
واعلم-أيها الأخ الموفق-أن ما(قد)لا تفهمه أنت..سيفهمه غيرك..
وهذا-كله-إذا كانت النفوس(!)صافية-من قبل-؛فإن لم تكن:فالمصيبةُ أعظمُ...
و..نعوذ بالله من شرور أنفسنا،وسيئات أعمالنا..))

وقال - :

(( لـ(لغة العرب)فنونها،وأفنانها،وأصنافها وأنواعها.
ومن أشهرها:(علم البلاغة)بفروعه المشهورة -بياناً ومعانيَ وبديعاً-..
وعندما تطوّرت أساليب الطباعة العصرية، وسهّلت على المؤلفين والكتّاب طرائقَ التعبير:ظهر علم بلاغي جديد(!)هو: علم (علامات الترقيم)-بفواصله،وتعجّباته، واستفهاماته،وتنوّع نقاطه..-.
وهو علمٌ كسائر العلوم.
وفيه مؤلفات مستقلة؛كرسالة الدكتور أحمد زكي باشا-المشهورة-.
وقد أَوْلى هذا العلمَ عنايةً كبيرةً عددٌ من أدباء العصر وعلمائه-كالأستاذ محمود شاكر-وغيره من أهل العلم-نفع الله بعلومهم-.
وكسائر العلوم والمعارف-أيضاً-؛فإن لهذا العلم جانبين مهمين:
*أولهما:تفاوت قدرات الناس،ومعرفتهم به -علماً أو جهلاً-،وفهمهم له-واختلافهم في ذلك-.
*ثانيهما:الاجتهاد في تطبيقاته العلمية العملية؛فقد ترى ما لا أرى،وقد أرى ما لا ترى؛فكان ماذا؟!
فـ...هكذا العلم-كله-بأصنافه،وأنواعه-.

و..تمثيلاً على ما ذكرت؛أقول:
إن بعض المتخصّصين في هذا العلم-علم(علامات الترقيم)-أحصى لعلامة التعجب[!]ثمانية عشر استعمالاً متنوع الدلالات،متفاوت التنبيهات..
والعبد الضعيف-ستر الله عليه بلطفه-يتشبه بأهل العلم في بعض ذلك-وقد يصيب وقد يخطئ-!
فتشبّهوا إن لم تكونوا مثلَهم**إن التشبه بالكرام فلاحُ
أما(التعالي والغرور والعُجب)؛فهي أخلاق رديئة،يجتهد في اجتنابها-بل والتحذير منها- كلُّ من يعرف حقيقةَ نفسه،وأن بدايته نُطفة،ونهايته جيفة-..
ولا يقلّ عن هذه الأخلاق القبيحة -سوءاً وقبحاً-: مَن استعذب (!) الكشف َ عن دواخل النفوس-الي لا يعلمها إلا العليم الخبير- ؛بالاتهام بها،والرمي-بغير برهان-فيها!!
والله المستعان،وعليه التكلان..
ولا أطيل. ))

و قال -:

(( (الفهم)مِنحة من الله-تعالى-:{ففهّمناها سليمان}..يجب على من وفقه الله إليهـ/ـا أن يحمده عليها.
فإذا كان هذا(الفهم)سديداً،وصحيحاً؛فهي نِعَم -أكثر-يجب أن يزداد العبد حمداً لربه عليها..
ومع ذلك؛فالطبيعة الإنسانية-سواء عند العالم،أو طالب العلم-لا يمكن أن تفهم كل شيء!
هذا أمر مستحيل-في العادة-.
ومن هنا:أتى الخلاف،والتفاوت في الفهوم،واختلاف المدارك،و..و..
وقد حكت سيرة شيخ الإسلام ابن تيميّة-رحمه الله-:أنه كان إذا أشكَلت عليه بعض مسائل العلم،تضرّع إلى ربه بالدعاء-قائلاً-:(يا معلّم إبراهيم علّمني)..
فـ..ليس عيباً أن يفوتك-او يفوتني-فهم بعض الأشياء..فنحن بشر..
ولكن العيب أن يصدر(الاعتراض لمجرد الانتهاض)؛لأن(هذا من(جملة الأمراض)-كما قال الحافظ سراج الدين البُلقيني-رحمه الله-.
ويتأكد الخلل-أو النقص-في الفهم عند عدم-أو ضعف-المتابعة!فتطيش الظنون!وتطير الأوهام!ويكثر الاتهام!!
واعلم-أيها الأخ الموفق-أن ما(قد)لا تفهمه أنت..سيفهمه غيرك..
وهذا-كله-إذا كانت النفوس(!)صافية-من قبل-؛فإن لم تكن:فالمصيبةُ أعظمُ...
و..نعوذ بالله من شرور أنفسنا،وسيئات أعمالنا.. ))

وقال - :

(( لـ(لغة العرب)فنونها،وأفنانها،وأصنافها وأنواعها.
ومن أشهرها:(علم البلاغة)بفروعه المشهورة -بياناً ومعانيَ وبديعاً-..
وعندما تطوّرت أساليب الطباعة العصرية، وسهّلت على المؤلفين والكتّاب طرائقَ التعبير:ظهر علم بلاغي جديد(!)هو: علم (علامات الترقيم)-بفواصله،وتعجّباته، واستفهاماته،وتنوّع نقاطه..-.
وهو علمٌ كسائر العلوم.
وفيه مؤلفات مستقلة؛كرسالة الدكتور أحمد زكي باشا-المشهورة-.
وقد أَوْلى هذا العلمَ عنايةً كبيرةً عددٌ من أدباء العصر وعلمائه-كالأستاذ محمود شاكر-وغيره من أهل العلم-نفع الله بعلومهم-.
وكسائر العلوم والمعارف-أيضاً-؛فإن لهذا العلم جانبين مهمين:
*أولهما:تفاوت قدرات الناس،ومعرفتهم به -علماً أو جهلاً-،وفهمهم له-واختلافهم في ذلك-.
*ثانيهما:الاجتهاد في تطبيقاته العلمية العملية؛فقد ترى ما لا أرى،وقد أرى ما لا ترى؛فكان ماذا؟!
فـ...هكذا العلم-كله-بأصنافه،وأنواعه-.

و..تمثيلاً على ما ذكرت؛أقول:
إن بعض المتخصّصين في هذا العلم-علم(علامات الترقيم)-أحصى لعلامة التعجب[!]ثمانية عشر استعمالاً متنوع الدلالات،متفاوت التنبيهات..
والعبد الضعيف-ستر الله عليه بلطفه-يتشبه بأهل العلم في بعض ذلك-وقد يصيب وقد يخطئ-!
فتشبّهوا إن لم تكونوا مثلَهم**إن التشبه بالكرام فلاحُ
أما(التعالي والغرور والعُجب)؛فهي أخلاق رديئة،يجتهد في اجتنابها-بل والتحذير منها- كلُّ من يعرف حقيقةَ نفسه،وأن بدايته نُطفة،ونهايته جيفة-..
ولا يقلّ عن هذه الأخلاق القبيحة -سوءاً وقبحاً-: مَن استعذب (!) الكشف َ عن دواخل النفوس-الي لا يعلمها إلا العليم الخبير- ؛بالاتهام بها،والرمي-بغير برهان-فيها!!
والله المستعان،وعليه التكلان..
ولا أطيل. ))

و قال - :

(( كثيرٌ من المناقشات تتحول(!)إلى مهاترات..إما من طرف -منهما-،أو من الطرفين-كليهما-.
وبعض الكلمات تكون حازمة،حاسمة..تُنهي كثيراً من هاتيك المناقشات،أو المهاترات.
مِن ذلك : ما قاله-أمسِ- ولي أمر مملكتنا الأردنية الهاشمية-حفظه الله وحفظها-الملك عبدالله الثاني بن الحسين-؛كلمةَ فصلٍ واضحة جلية:
...(الدين جزء لا يتجزأ من دستورنا..)..
اعتزازاً بديننا الجليل،وفخراً بقيمه الكبرى،وأحكامه العظمى.
كيف لا،وهو-حفظه الله ورعاه-المعتز بنسبه القرشي الهاشمي المحمدي؟!

فلْيَشرَق كلُّ من أراد لبلادنا غيرَ الحق،بغير الهدى.
فالحق يعلو،ولا يُعلى عليه.))


تاريخ التغريدات 29 \ 9 - 17 \ 10 \ 2016
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:24 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.