أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
13869 | 103800 |
#1
|
|||
|
|||
توفي اليوم شيخ المؤرخين الجزائريين (أبو القاسم سعد الله)
إنا لله وإنا إليه راجـعون
توفي صباح اليوم، شيخ المؤرخين الجزائريين، العلامة الدكتور أبو القاسم سعد الله نسأل الله أن يغفر له وأن يرحمه.. اللهم أكرم نزله.. ووسع مدخله.. وبدّله داراً خيراً من داره.. وأهلاً خيراً من أهله.. أبو القاسم سعد الله: شيخ المؤرخين الجزائريين من مواليد 1930م بضواحي قمار من ولاية الوادي ، الجزائر، باحث ومؤرخ، حفظ القرآن الكريم، وتلقى مبادئ العلوم من لغة وفقه ودين ، وهو من رجالات الفكر البارزين، ومن أعلام الإصلاح الاجتماعي والديني. له سجل علمي حافل بالإنجازات: من وظائف، ومؤلفات، وترجمات. من مؤلفاته: تاريخ الجزائر الثقافي (9 مجلدات)، دار الغرب الإسلامي، بيروت، 1998. أبحاث وآراء في تاريخ الجزائر (5 أجزاء)،دار الغرب الإسلامي، بيروت، 1993-1996-2004. الحركة الوطنية الجزائرية (4 أجزاء)، دار الغرب الإسلامي، بيروت، 1969-1992-1997. محاضرات في تاريخ الجزائر الحديث (بداية الاحتلال)، ط1، مصر، 1970، ط3، الجزائر، 1982. بحوث في التاريخ العربي الإسلامي، دار الغرب الإسلامي، بيروت، 2003. دراسات في الأدب الجزائري الحديث, دار الآداب، بيروت، 1966 وغيرها من المؤلفات والتحقيقات
__________________
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ قال الشيخ الأديب محمد بوسلامة الجـزائـري : (إنّ مدرستنا قد انهارت وإنّ مجاري التعليم قد غارت فلو لم يتلاف هذا الأمر بقية العلماء في هذه الديار وأهل السعة من الصالحين وولاة الأمور فسوف تتهافت بين ايديهم الاجيال كما تتهافت الفراش على شعلة الفتيل فكم من جريح وكم من قتيل إنّه تهافت الأجيال الذي تزول به الدول وتضعف منه الأمم وتنقرض به الحضارات إنني أدعو إلي حماية المواهب من المخمدات التي تمالأت على إطفائها فتبلغ بناشئة الأجيال إلى التخاذل والشعور بالنقيصة والقصور فلا تنهض له الهمم ولا ترتقي عزائمهم القمم إننا في زمن قد كثرت فيه عوامل الخفض والسكون وقلت فيه عوامل الرفع ونسأل الله الفتح المبين) - حماية المواهب - |
#2
|
|||
|
|||
إنا لله وإنا إليه راجعون ......
رحمه الله رحمة واسعة
__________________
قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى : " إذا أصبح العبدُ وأمسى - وليس همُّهُ إلاّ اللهَ وحدَه - تحمَّلَ اللهُ سبحانه حوائجَه كلَّها ، وحَمَلَ عنه كلَّ ما أهمَّهُ ، وفرَّغَ قلبَه لمحبّتِهِ ، ولسانهِ لذكرِهِ ، وجوارحَهُ لطاعتِهِ ، وإنْ أَصبحَ وأَمسى - والدُّنيا همُّهُ - حمَّلَه اللهُ همومَها وغمومَها وأَنكادَها ، ووكلَه إِلى نفسِهِ ، فشغلَ قلبَه عن محبَّتِهِ بمحبّةِ الخلقِ ، ولسانَه عن ذكرِهِ بذكرِهم ، وجوارحَه عن طاعتِهِ بخدمتِهم وأَشغالِهم ، فهو يكدحُ كدحَ الوحشِ في خدمةِ غيرِهِ ، كالكيرِ ينفخُ بطنَه ويعصرُ أَضلاعَه في نفعِ غيرِهِ ! فكلُّ مَنْ أَعرضَ عن عبوديّةِ اللهِ وطاعتِهِ ومحبّتِهِ بُلِيَ بعبوديّةِ المخلوقِ ومحبّتِهِ وخدمتِه ، قال تعالى : { ومنْ يَعْشُ عن ذِكْرِ الرَّحمنِ نُقَيِّضْ له شيطاناً فهو له قرين } [الزخرف :36 ] " فوائد الفوائد ( ص 310 ) |
#3
|
|||
|
|||
إنا لله وإنا إليه راجعون رحمه الله وتقبل منه وأسكنه الجنة كما أحيى الثقافة الإسلامية في الجزائر
|
#4
|
|||
|
|||
رحم الله الرجل ،قد استفدت منه كثيرا في الأدب الجزائري .
|
#5
|
|||
|
|||
اللهم ارحمه رحمة واسعة وأسكنه فسيح الجنان وفي الحقيقة الجزائر تفتقد الى مؤرخين في العصر الحاضركأمثال أبي القاسم السعد
__________________
إلامَ الخلفُ بينكمُو إلاما ……وهذه الضجة الكبرى علاما وفيمَ يكيدُ بعضكمُو لبعض..…وتبدون العداوة والخصاما |
|
|