أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
41996 169036

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-18-2016, 02:37 PM
مسعودالجزائري مسعودالجزائري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2014
المشاركات: 254
افتراضي فتاوى الشيخ ربيع بن هادي المدخلي في قتل من حُكم عليه بالبدعة وكان من الدعاة

فتاوى الشيخ ربيع بن هادي المدخلي في قتل من حُكم عليه بالبدعة وكان من الدعاة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد الأولين والآخرين، وعلى آله وصحبه أجمعين، والتابعين بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعد:
فقد اطلعت على مقال لبعض المغفلين، كتبه باسم مستعار خوفا من أن يُعرف فيَأخذ نصيبه من البيان والكشف. فسياط أهل السنة موجعة. ولو لا وجود من يكرر كلامه من غير علم منه ولا برهان لما رددت عليه.
لو كل كلب عوى ألقمته حجرا لأصبح الصخر مثقالا بدينار
مما قاله ذالكم المرجف قوله: " كلام الشيخ ربيع بن هادي – حفظه الله- الذي جاء في البيان إنما هو في قتال الدفع لا قتال الطلب فضلا عن الاغتيالات وليس كل من جاز قتاله جاز قتله فأصول أهل السنة تجيز قتال الخوارج لا قتل واغتيال أفرادهم."
قلت: فرق بين أصول أهل السنة وأصول الشيخ ربيع المدخلي. فالشيخ ربيع يقول بملئ فيه بالقتل.
قال في (اللُّباب) (ص101/102) عن من تخرج من كليات الجامعة وهم لا يزالون على انحرافاتهم العقدية أو المنهجية يدعو إليها عند الرجوع إلى بلده. فقال : « قلت في العام الماضي أن هذا قامت عليه الحجة،...،أنت كذاب في انتمائك، أنت أصلك صوفي خرافي قبوري وأصلك ماتريدي جهمي، وأبو حنيفة الذي تنتمي إليه ومحمد بن الحسن والطحاوي براء منك، والرسول صلى الله عليه وسلم والسلف الصالح وأنت على هذه الحال براء منك.
فهذا عندي يستحق السيف ولا خوف ممن أشاعوها، وهذا حكم الإسلام بالإجماع، أن الذي تقوم عليه الحجة ويعاند ويستمر في نشر بدعته يجب أن يُقتل لأنه شرٌّ من المحاربين " إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ " فهؤلاء شر من قطاع الطرق ومن المحاربين الذين يسعون في إفساد دنيا الناس، وهذا يسعى في إفساد دين الناس، وقد أفتى العلماء بذلك وقتلوا الجعد بن درهم وقتلوا غيرهم من رءوس البدع.
ولما قتل هشام بن عبد الملك غيلان الدمشقي ومعه واحد اسمه صالح وهو طالح ندم وتحسّر فكتب إليه رجاء بن حيوة: قد بلغنا أنك ندمت على قتل فلان وفلان، والله لقتلك إياهم أفضل من قتل ألفين من الترك -وهم كفار في ذلك الوقت- والرومان، هذا في قتلهم حماية لدين الله -تبارك وتعالى- »
فهاهو يجيز قتل الماتريدية وهم لا يختلفون كثيرا عن الأشاعرة، وهم جهمية عنده، مع أن شيخ الإسلام ابن تيمية يقول كما في (مجموع الفتاوى) (12/202):" لا ريب أن قول ابن كلاب والأشعري ونحوهما من المثبتة للصفات ليس هو قول الجهمية، بل ولا المعتزلة، بل هؤلاء لهم مصنفات في الرد على الجهمية والمعتزلة وبيان تضليل من نفاها، بل هم تارة يكفرون الجهمية والمعتزلة، وتارة يضللونهم".
بل إن الشيخ ربيعا يجعل من درس في بعض الكليات شر من المحاربين حتى وإن كانت عقيدته سلفية وإنما خالفه في المنهج.
فأين في كلام الشيخ ربيع التفريق بين القتال والقتل هنا يا كذاب؟!
يقول ذالكم الكذاب المتلون: " أن كلام الشيخ ربيع الذي نقلته واستدللت به وجعلته صريحا في اتهامه بالقتل هو دليل عليك وليس لك وإليك البرهان وهو قوله – حفظه الله- :" وإذا كان هناك دولة إسلامية تقيم الحدود تقتله إذا ما كف شره " فهل بعد هذا الكلام الصريح منه كلام؟! واضح وضوح الشمس لذي بصر وبصيرة أن ذلك من السلطان ومن ناب عنه لا من آحاد الناس . "
قلت: نعم وهل خالفتك في ذلك يا جبان؟!
الشيخ ربيع يجيز قتل المخالف والسلطان هو من يقوم بذلك. فالسلطان له أن يقتل شرعا من كان أشعريا أو ماتريديا، أو صوفيا لا لأجل القتال، بل لأجل نشر بدعته. فهل تقول أنت بذلك أيضا ؟!!
رحم الله الشيخ مقبل رحمه الله حين قال: " جوابا على السؤال التالي: « السائل: هل صاحب البدعة يُقتل ؟
الشيخ مقبل رحمه الله: صاحب البدعة يا إخوان، البدع تختلف، منهم من بدعته مكفِّرة، فهذا إلى الحاكم واجب عليه أن يستتيبه، فإن تاب وإلاّ قتله، ومنهم من بدعته غير مكفِّرة فهذا يكفي أن يُهجر وان يحذّر منه، ويموت في الدنيا وهو يمشي، والله المستعان، ولا نوافق من قال إن المبتدع يُقتل، بل نُنكر عليه والله المستعان ». من شريط موجود في موقع علماء ومشائخ الدعوة السلفية في اليمن.
وقال أيضا ذالكم المفتون الكذاب: "أن العلماء المحققين لم يعلقوا القول باستباحة الدم على مجرد البدعة فقط فالمبتدع لا يستباح دمه إلا إذا كانت بدعته مغلظة و ساعٍ لنشرها و داعٍ إليها .وهذا المبتدع صاحب البدعة المغلظة لا يقتل إذا أمكن دفع ضرره عن المسلمين بطرق أخرى عدا القتل و لا يقام الحد على المبتدع إلا بعد بلوغ الحجة الكاملة عليه . ولا يكون إلا بأمر الإمام أو نائبه ولا يجوز الافتئات عليه ،حتى لا تكون فوضى يعجز الناس عن تداركها أو قمعها فتسفك دماء وتسرق أموال وتنتهك أعراض ويأكل فيها القوي الضعيف ... وقد تواتر وتوافر كلام العلماء في هذا بأن لا يقيم الحدود إلا الإمام أو نائبه. يقول شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله:"ومن لم يندفع فساده في الأرض إلا بالقتل قتل، مثل المفرق لجماعة المسلمين والداعي إلى البدع في الدين" [4] ويقول في موطن آخر: " وأما قتل الداعية إلى البدع فقد يقتل لكف ضرره عن الناس، كما يقتل المحارب، وإن لم يكن في نفس الأمر كافرا، فليس كل من أمر بقتله يكون قتله لردته، وعلى هذا قتل غيلان القدري وغيره قد يكون على هذا الوجه"]5]
قلت: نعم هذا قول المحققين، لكن شيخك ربيعا المدخلي ليس منهم يا كذاب.
فقد تقدم أن الشيخ ربيعا يرى الماتريدية وغيرهم حتى من تخرج من كليات المملكة العربية السعودية شر من المحاربين. وكل مبتدع عنده أضر على الإسلام من اليهود والنصارى، ولا يخفى كلامه في الشيخ أبي الحسن المأربي وغيره من علماء أهل السنة الذين أكل لحومهم بالباطل.
إن الفرق بين العلماء المحققين والشيخ يا ربيع هو في تجويزه قتل الصوفية والأشاعرة والماتريدية بل من كان يعتقد مذهب السلف ولكنه خالفه في أسلوبه في الدعوة فيعتبر شر من المحاربين وشر من اليهود والنصارى.
فها هو هو شيخ الإسلام مع أقواله السابقة، ومع سؤال الحاكم له واستئذانه في قتل الأشاعرة إلا أنه لم يأذن بذلك، بل منع منه. يقول ابن عبد الهادي في العقود الدرية (298- 299) : "وسمعت الشيخ تقي الدين ابن تيمية رحمه الله يذكر أن السلطان لما جلسا بالشباك أخرج من جيبه فتاوى لبعض الحاضرين في قتله واستفتاه في قتل بعضهم . قال: ففهمت مقصوده وأن عنده حنقا شديدا عليهم لما خلعوه وبايعوا الملك المظفر ركن الدين بيبرس الجاشنكير .فشرعت في مدحهم والثناء عليهم وشكرهم , وأن هؤلاء لو ذهبوا لم تجد مثلهم في دولتك ؛ أما أنا فهم في حل من حقي ومن جهتي وسكنت ما عنده عليهم . قال : فكان القاضي زيد الدين ابن مخلوف قاضي المالكية يقول بعد ذلك : ما رأينا أتقى من ابن تيمية لم نبق ممكنا في السعي فيه ولما قدر علينا عفا عنا.!"
وهاهي سيرته رحمه الله مدونة فقد أوذي في سبيل نشر السنة، وعاصر الصوفية والأشاعرة وغيرهم، ولم يُذكر عنه رحمه الله السعي في قتل واحد منهم.
وإليك أخي القارئ فتاوى أخرى عن الشيخ ربيع بن هادي في قتل المخالف، ولو لم يكن حاملا للسلاح.
قال الشيخ ربيع في الفتاوى(1/155) جوابا على السؤال التالي:
« السائل: ما هي الأحكام المتعلقة بأهل البدع ؟
فأجاب: إن هؤلاء ينقسمون إلى دعاة وإلى غير دعاة.
أما الدعاة: فلهم عقوبات ذكرها أئمة الإسلام، منها النفي كما نفى عمر رضي الله عنه
صبيغاً ونفى غيره، ومنها القتل كما قتلوا الجعد بن درهم والحلاج وغيره من أئمة البدع والضلال، وأما الأتباع: فهؤلاء يرشدون ويبين لهم ويدعون إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة ». انتهى كلامه.
قلت: قال شيخ الإسلام في مجموع الفتاوى ( 35/ 108): « الحلاج قُتل على الزندقة التي ثبتت عليه بإقراره وبغير إقراره، والأمر الذي ثبت عليه بما يوجب القتل باتفاق المسلمين ». فلم يقتل على البدعة بل على الكفر فتنبه.
وأما الجعد فكذلك على الزندقة، قال ابن حجر في لسان الميزان (2/105): « وللجعد أخبار كثيرة في الزندقة منها: أنه جعل في قارورة تراباً وماءً فاستحال دوداً وهواماً فقال: أنا خلقت هذا لأني كنت سبب كونه، فبلغ ذلك جعفر بن محمد فقال: فليقل كَمْ هو؟ وكَم الذكران منه والإناث إن كان؟ وليأمر الذي يسعى إلى هذا أن يرجع إلى غيره. فبلغه ذلك فرجع ».
قال الشيخ ربيع في (الفتاوى) (1/272): « أما عمر، فقصته مع صبيغ بن عسل مشهورة ومعروفة، إذ كان يقذف ببعض الشبهات في أوساط الناس، فاستدعاه عمر، وضربه ضربا شديدا، وأودعه في السجن، ثم استدعاه مرة أخرى، وضربه، وأودعه السجن، ثم في الثالثة، فقال صبيغ: إن كنت تريد قتلي فاقتلني قتلا جميلا وإن كنت تريد أن تداويني فقد والله برئت، فلم يأمن جانبه أبدا، بعد كل هذا نفاه إلى العراق، وأمر بهجرانه. الفتاوى(1/367) وقال في الحاشية رقم ( 137): أخرجه الدارمي حديث (150)". انتهى كلامه.
قلت: في سند الدارمي: عبد الله بن صالح كاتب الليث وهو ضعيف، وفيه أيضا محمد بن عجلان، قال يحيى القطان كما في الضعفاء الكبير (4/118): « كان ابن عجلان مضطرب الحديث في حديث نافع »، وهذا منها، وكذلك ليس في رواية الدارمي ذِكر السجن، ولا ذِكر النفي، بل فيه الإذن في أن يعود إلى أرضه.
وقد أورد القصة الآجري بسند صحيح في الشريعة (1/210 رقم160)من طريق السائب بن يزيد قال: « أتي عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقالوا: يا أمير المؤمنين، إنا لقينا رجلا يسأل عن تأويل القرآن، فقال: اللهم أمكني منه.
قال: فبينا عمر ذات يوم يغدي الناس، إذ جاءه رجل عليه ثياب وعمامة يتغدى حتى إذا فرغ قال: يا أمير المؤمنين (والذاريات ذروا، فالحاملات وقرا)، فقال عمر: أنت هو ؟ فقام إليه فحسر عن ذراعيه فلم يزل يجلده حتى سقطت عمامته، فقال: والذي نفس عمر بيده، لو وجدتك محلوقا لضربت رأسك، ألبسوه ثيابه، واحملوه على قتب، ثم أخرجوه حتى تقدموا به بلاده، ثم ليقم خطيبا، ثم ليقل: إن صبيغا طلب العلم فأخطأه فلم يزل وضيعا في قومه حتى هلك وكان سيد قومه ».
قال الشيخ ربيع أيضا في (الفتاوى) (1/237): « فإذا وجدت من يعاند ولا يقبل الحق وتقيم عليه الحجة ويرفض حينئذٍ تستخدم الرد، وإن كنت سلطانًا وهذا داعية فتؤدبه بالسيف، وقد يؤدي إلى القتل إذا كان يصر على نشر الفساد.
وقال: فإن أبى فحينئذٍ يلجأ الحاكم الشرعي إلى عقوبته، قد يكون بالسجن( )، قد يكون بالنفي، قد يكون بالقتل ». انتهى كلامه
قلت: قال ابن مفلح في (الآداب الشرعية) (1/275، 276): « فصل (في حظر حبس أهل البدع لبدعتهم): قال المروذي سألت أبا عبد الله عن قوم من أهل البدع يتعرضون ويكفرون، قال: لا تتعرضوا لهم، قلت: وأي شيء تكره من أن يحبسوا؟ قال: لهم والدات وأخوات، قلت: فإنهم قد حبسوا رجلا وظلموه، وقد سألوني أن أتكلم في أمره حتى يخرج، فقال: إن كان يحبس منهم أحد فلا، ثم قال أبو عبد الله: هذا جارنا حبس ذلك الرجل فمات في السجن وأظن أنه قال غير مرة كيف حكى أبو بكر بن خلاد؟ فقلت له: قال: كنت عند ابن عيينة قاعدا، فجاء الفضيل فقال: لا تجالسوه ــ يعني لابن عيينة ــ تحبس رجلا في السجن؟ ما يؤمنك أن يقع السجن عليه؟ قم فأخرجه، فعجب أبو عبد الله وجعل يستحسنه ».
وقال أيضا الشيخ ربيع في (الفتاوى) (1/344) جوابا على السؤال التالي:
« وسُئل أيضا: ما هي ضوابط هجر المبتدع في هذا الزمان؟ وهل يجوز الكلام معه والسلام عليه وعيادته إذا كان مريضا وغير ذلك من الحقوق ؟
الجواب: لا. المبتدع الداعية يهجر ويقاطع ويحذر منه، وإذا كان هناك دولة إسلامية تقيم الحدود تقتله إذا ما كف شره. هذا حكمه عند علماء الإسلام».
فهذه هي أقواله صريحة في قتل من حَكم عليه بالبدعة وكان داعيا إليها.
وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد إن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.
كتبه مسعود مسعودي - كان الله معه-
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12-18-2016, 10:31 PM
عبد الله زياني عبد الله زياني غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 853
افتراضي



http://library.islamweb.net/newlibra...=201&startno=0



__________________

ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻟك ﺍﻟﺤﻤﺪ.
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 12-19-2016, 12:59 AM
عمربن محمد بدير عمربن محمد بدير غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 12,045
افتراضي

جزاك الله خيرا، هم ينزلون أهل السنة منزلة الجهم و الحلاج ويخلطون بين من قتل زندقة و غيره، بل و يحملون مجمل كلام الشيخ ربيع على مفصله!

__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249
قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) :
(وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه).
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 12-20-2016, 12:21 AM
مسعودالجزائري مسعودالجزائري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2014
المشاركات: 254
افتراضي

الأخ زياني دعك من الإحالات وهات ماعندك.
هل الأشاعرة ولنكن صرحاء الدعاة منهم حقهم القتل ؟ ومثلهم الماتريدية ومن اعتقد عقيدة السلف ولكنه خالف في أسلوب الدعوة هل كل هؤلاء حقهم القتل؟
أجب بصراحة ودعنا نتناقش بالحجة والبرهان.
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 12-20-2016, 12:34 PM
عبد المالك العاصمي عبد المالك العاصمي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
المشاركات: 412
افتراضي

الله المستعان
نسأل الله السلامة والعافية
__________________
الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ أبي عبد الباري العيد بن سعد شريفي
http://www.aidecherifi.net
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 12-20-2016, 03:00 PM
مروان السلفي الجزائري مروان السلفي الجزائري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2014
الدولة: سيدي بلعباس -الجزائر -
المشاركات: 1,790
افتراضي

يا أخي مسعود ! كلامك خطأ و كلام الشيخ ربيع سدده الله - في هذه المسألة - حق صواب .
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 12-20-2016, 05:13 PM
مروان السلفي الجزائري مروان السلفي الجزائري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2014
الدولة: سيدي بلعباس -الجزائر -
المشاركات: 1,790
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم و بعد :

نقل ابن أبي زمنين في أصول أهل السمة قال :

" وَأَخْبَرَنِي إِسْحَاقُ عَنْ اِبْنِ لُبَابَةَ عَنْ اَلْعُتْبِيِّ عَنْ عِيسَى عَنْ اِبْنِ اَلْقَاسِمِ أَنَّهُ قَالَ فِي أَهْلِ اَلْأَهْوَاءِ مِثْلَ اَلْقَدَرِيَّةِ وَالْإِبَاضِيَّةِ وَمَا أَشْبَهُهُمْ مِنْ أَهْلِ اَلْإِسْلَامِ مِمَّنْ هُوَ عَلَى غَيْرِ مَا عَلَيْهِ جَمَاعَةٌ اَلْمُسْلِمِينَ مِنْ اَلْبِدَعِ وَالتَّحْرِيفِ بِكِتَابِ اَللَّهِ وَتَأْوِيلِهِ عَلَى غَيْرِ تَأْوِيلِهِ، فَإِنَّ أُولَئِكَ يُسْتَتَابُونَ أَظْهَرُوا ذَلِكَ أَمْ أَسَرُّوهُ فَإِنْ تَابُوا وَإِلَّا ضُرِبَتْ رِقَابُهُمْ لِتَحْرِيفِهِمْ كِتَابَ اَللَّهِ، وَخِلَافِهِمْ جَمَاعَةُ اَلْمُسْلِمِينَ وَالتَّابِعِينَ لِرَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلِأَصْحَابِهِ، وَبِهَذَا عَمِلَتْ أَئِمَّةُ اَلْهُدَى" . انتهى .

و قال شيخ الإسلام ابن تيميةرحمه الله في المجموع ( 12/ 500 ) :

" و لهذا أكثر السلف يأمرون بقتل الداعي إلى البدعة الذي يضل الناس لأجل إفساده في الدين ، سواء قالوا : هو كافر أو ليس بكافر " انتهى

فهذه النصوص تعم كل داعي إلى بدعته - و التي هي دون الكفر - سواء كان ماتوريدي أو أشعري أو حتى صوفي لا فرق بينهم إذا كانوا من الداعين لبدعتهم و ممن فرقوا المسلمين بها . و الله أعلم .
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 12-20-2016, 05:42 PM
عبد الله زياني عبد الله زياني غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 853
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسعودالجزائري مشاهدة المشاركة
الأخ زياني دعك من الإحالات وهات ماعندك.
هل الأشاعرة ولنكن صرحاء الدعاة منهم حقهم القتل ؟ ومثلهم الماتريدية ومن اعتقد عقيدة السلف ولكنه خالف في أسلوب الدعوة هل كل هؤلاء حقهم القتل؟
أجب بصراحة ودعنا نتناقش بالحجة والبرهان.

يا مسعود ليس لي إلا الإحالة إلى كلام أهل العلم! أنت تريد أن تقول ان الشيخ ربيع لم يسبقه أحد فيما ذهب اليه.

ثم من الأولى بالخطأ هنا

اقتباس:


فقد تقدم أن الشيخ ربيعا يرى الماتريدية وغيرهم حتى من تخرج من كليات المملكة العربية السعودية شر من المحاربين
وكأنك تجعل الأشعري الماتريدي المتخرج من جامعات المملكة ويصر على ماتريديته أفضل ممن لم يخرج من بيئته ولم تقم عليه الحجة!

ما حكم من ينكر علو الله واستواءه على عرشه؟ أريد الحكم العام طبعا وليس المعين.

وهل الذي درس في جامعات المملكة ودرس العقيدة وهما وامتحان فيها ونجح بامتياز و....قامت عليه الحجة؟



__________________

ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻟك ﺍﻟﺤﻤﺪ.
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 12-21-2016, 03:48 AM
صهيب انس الوهراني صهيب انس الوهراني غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
الدولة: الجزائر
المشاركات: 76
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مروان السلفي الجزائري مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم و بعد :

نقل ابن أبي زمنين في أصول أهل السمة قال :

" وَأَخْبَرَنِي إِسْحَاقُ عَنْ اِبْنِ لُبَابَةَ عَنْ اَلْعُتْبِيِّ عَنْ عِيسَى عَنْ اِبْنِ اَلْقَاسِمِ أَنَّهُ قَالَ فِي أَهْلِ اَلْأَهْوَاءِ مِثْلَ اَلْقَدَرِيَّةِ وَالْإِبَاضِيَّةِ وَمَا أَشْبَهُهُمْ مِنْ أَهْلِ اَلْإِسْلَامِ مِمَّنْ هُوَ عَلَى غَيْرِ مَا عَلَيْهِ جَمَاعَةٌ اَلْمُسْلِمِينَ مِنْ اَلْبِدَعِ وَالتَّحْرِيفِ بِكِتَابِ اَللَّهِ وَتَأْوِيلِهِ عَلَى غَيْرِ تَأْوِيلِهِ، فَإِنَّ أُولَئِكَ يُسْتَتَابُونَ أَظْهَرُوا ذَلِكَ أَمْ أَسَرُّوهُ فَإِنْ تَابُوا وَإِلَّا ضُرِبَتْ رِقَابُهُمْ لِتَحْرِيفِهِمْ كِتَابَ اَللَّهِ، وَخِلَافِهِمْ جَمَاعَةُ اَلْمُسْلِمِينَ وَالتَّابِعِينَ لِرَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلِأَصْحَابِهِ، وَبِهَذَا عَمِلَتْ أَئِمَّةُ اَلْهُدَى" . انتهى .

و قال شيخ الإسلام ابن تيميةرحمه الله في المجموع ( 12/ 500 ) :

" و لهذا أكثر السلف يأمرون بقتل الداعي إلى البدعة الذي يضل الناس لأجل إفساده في الدين ، سواء قالوا : هو كافر أو ليس بكافر " انتهى

فهذه النصوص تعم كل داعي إلى بدعته - و التي هي دون الكفر - سواء كان ماتوريدي أو أشعري أو حتى صوفي لا فرق بينهم إذا كانوا من الداعين لبدعتهم و ممن فرقوا المسلمين بها . و الله أعلم .
بارك الله فيك اخي مروان

قال ابن القيم -رحمه الله- : "هل يجوز أن يبلغ بالتعزير القتل؟ فيه قولان : أحدهما : يجوز كقتل الجاسوس المسلم إذا اقتضت المصلحة قتله، وهذا قول مالك وبعض أصحاب أحمد، واختاره ابن عقيل، وقد ذكر بعض أصحاب الشافعي وأحمد ونحو ذلك في قتل الداعية إلى البدعة كالتجهم والرفض وإنكار القدر، وقد قَتَلَ عمرُ بن عبد العزيز غيلان القدري؛ لأنه كان داعية إلى بدعته، وهذا مذهب مالك -رحمه الله.
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- : "وجوز طائفة من أصحاب الشافعي وأحمد وغيرهما قتل الداعية إلى البدع المخالفة للكتاب والسنة، وكذلك كثير من أصحاب مالك، وقالوا : إنما جوز مالك وغيره قتل القدرية؛ لأجل الفساد في الأرض، لا لأجل الردة... وقد استدل على أن المفسدة متى لم ينقطع شره إلا بقتله فإنه يقتل".
وقال أيضًا : الداعي إلى البدعة مستحق العقوبة باتفاق المسلمين، وعقوبته تكون تارةً بالقتل، وتارةً بما دونه، كما قَتَلَ السلفُ جهمَ بن صفوان، والجعدَ بن درهم، وغيلانَ القدري، وغيرهم".

قال ابن تيمية -رحمه الله- : "وإذا أرد بعض المبتدعة أن يدعو إلى بدعته فإنه يجب منعه من ذلك، فإذا هجر وعزر كما فعل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- بصبيغ بن عسل التميمي، وكما كان المسلمون يفعلونه، أو قتل كما قتل المسلمون الجعد بن درهم وغيلان القدري وغيرهما كان ذلك هو المصلحة، بخلاف ما إذا ترك داعيًا وهو لا يقبل الحق إما لهواه وإما لفساد إدراكه، فإنه ليس في مخاطبته إلا مفسدة وضرر عليه وعلى المسلمين.
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 12-21-2016, 03:59 AM
صهيب انس الوهراني صهيب انس الوهراني غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
الدولة: الجزائر
المشاركات: 76
افتراضي

يقول ابن عابدين من الحنفية:" والمبتدع لو له دلالة ودعوة للناس إلى بدعته ويتوهم منه أن ينشر البدعة وإن لم يحكم بكفره جاز للسلطان قتله سياسة وزجرا لأن فساده أعلى وأعم حيث يؤثر في الدين" حاشية ابن عابدين
ويقول ابن فرحون من المالكية:" وأما الداعية إلى البدعة المفرق لجماعة المسلمين فإنه يستتاب،فإن تاب وإلا قتل" تبصرة الحكام
ابن تيمية :" فأما قتل الواحد المقدور عليه من الخوارج ؛ كالحرورية والرافضة ونحوهم: فهذا فيه قولان للفقهاء، هما روايتان عن الإمام أحمد. والصحيح أنه يجوز قتل الواحد منهم ؛ كالداعية إلى مذهبه ونحو ذلك ممن فيه فساد فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال: { أينما لقيتموهم فاقتلوهم } وقال: { لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد } وقال عمر لصبيغ بن عسل: لو وجدتك محلوقا لضربت الذي فيه عيناك. ولأن علي بن أبي طالب طلب أن يقتل عبد الله بن سبأ أول الرافضة حتى هرب منه. ولأن هؤلاء من أعظم المفسدين في الأرض. فإذا لم يندفع فسادهم إلا بالقتل قتلوا ولا يجب قتل كل واحد منهم إذا لم يظهر هذا القول أو كان في قتله مفسدة راجحة. ولهذا ترك النبي صلى الله عليه وسلم قتل ذلك الخارجي ابتداء لئلا يتحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه " ولم يكن إذ ذاك فيه فساد عام ؛ ولهذا ترك علي قتلهم أول ما ظهروا لأنهم كانوا خلقا كثيرا وكانوا داخلين في الطاعة والجماعة ظاهرا لم يحاربوا أهل الجماعة ولم يكن يتبين له أنهم هم "مجموع الفتاوى
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:34 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.