الرد على القرآنيين وبيان الحكم عليهم - فضيلة الشيخ الدكتور صادق البيضاني حفظه الله

[عبد الله ابو مسلم]

الرد على القرآنيين وبيان الحكم عليهم

السؤال : شيخنا بارك الله فيكم وأحسن إليكم كيف يُتعامل مع من اُبتلي بفكر القرآنيين الطاعنين في السنة النبوية زعماً منهم بأن القراَن كافي للاستدلال به خاصة إذا كان هذا المبتلى أخي أو أبي ؟

الجواب ( حسب النص من الشريط الصوتي ) : يا إخواني أيش هذه المصائب التي تتوالى على هذه الأمة، شر البلية ما يضحك ، يا إخواني القرآن والحديث النبوي كله وحي من الله وشرع منزل على نبينا محمد عليه الصلاة والسلام، كما قال الله تعالى : " وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ"

فالصلاة والزكاة والحج والصوم وسائر الأحكام جاءت مجملة في القرآن وقد فصلتها السنة.

وقال تعالى في الاحتجاج بالسنة : " وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا " .

وقال الله تعالى " مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا"

وقال جل في علاه : " يا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا أطِيعُوا الله وأطِيعُوا الرَّسُولَ وَلا تُبْطِلُوا أعمالَكُمْ "

فبطلان العمل بل الكفر قد يكون بالإعراض عن السنة الصحيحة المبينة للقرآن باعتبار أنها ليست ديناً، والعياذ بالله

وفي الحديث الذي أخرجه أبو داود عن المقداد بن معد يكرب أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ألا إني أوتيت الكتاب ومثله معه، ألا يوشك رجل شبعان على أريكته يقول: عليكم بهذا القرآن فما وجدتم فيه من حلال فأحلوه وما وجدتم فيه من حرام فحرموه".

وقد ابتلي المسلمون بجماعة تُدعى بالقرآنيين يقولون : نحن لا نعتقد إلا بحجية القرآن أما السنة فليست حجة، ولا شك أن من يعتقد هذه العقيدة أنه كافر خارج عن ملة الإسلام، والعجب أن هؤلاء يصلون الصلوات الخمس كما قابلتهم في إحدى الدول ، وقد قال مرةً شيخنا مقبل الوادعي رحمه الله لأحدهم وهو شيخهم باليمن واسمه نوح، قال له كيف تصلي الصلوات الخمس وهي لا توجد بأحكامها إلا في السنة، فأجابه وقال له : ألم يقل الله في كتابه الكريم : " فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع " فقال شيخنا : بلى، فقال نوح القرآني : مثنى هي صلاة الفجر وثلاث هي صلاة المغرب ورباع هي الصلاة الرباعية الظهر والعصر والعشاء، فضحك شيخنا وشعر أنه مع مهوس وشبه مجنون.

وأقول : لهذا المبتلى بوالده وأخيه عليك أن تجتهد في نصحهما وإقامة الحجة عليهما واستعن بالعلماء وطلاب العلم الأقوياء لنصحهما فإن رفضا النصح فأحسن إليهما من باب البر والصلة وأعلن البراءة منهما فهما كافران والعياذ بالله إذا رفضا هذه النصيحة، و يتنزل فيهما من الأحكام ما يتنزل في غيرهما من جملة الكافرين، والله المستعان.

للإستماع للفتوى : http://www.albidhani.com/masmou3a-6-1-22-340.html

[ابو صالح الفلسطيني]

بارك الله فيك أخي الفاضل وجزاك عنا كل خير .

[بوعدنان عبدالرحمن العقيلي]

للـتـذكـيـر

[إبراهيم رضوان زاهده]

جزاكم الله خيراً

[يوسف ابو محمد]

لايجب أن أبدا أن يوصف هؤلاء بأنهم قرآنيين!!
هذا تشريف لهم لايستحقونه أخزاهم الله..

يجب أن يطلق عليهم اسم آخر مثل منكري السنة او ماشابه..