أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
35303 103800

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > منبر التاريخ و التراجم و الوثائق

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-24-2009, 09:18 PM
أبو مصعب السلفي المغربي أبو مصعب السلفي المغربي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
الدولة: المغرب
المشاركات: 463
افتراضي الجرح والتعديل في علم الحديت

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على إمام المرسلين محمد وعلى آله وصحبه والتابعين بإحسانٍ إلى يوم الدين:

في الحلقة السابعة من صناعة الحديث المرحلة الثانية كانت هناك استضافة للشيخ إبراهيم اللاحم ولقاء عن ضوابط في الجرح والتعديل ، وقد استفدت منالحلقة وفوائد شيخنا أبي عمر أطال الله عمره على صالح الأعمال..

للأسف نفد كتاب الشيخ إبراهيم اللاحم من المكتبات وهو (الجرح والتعديل) لكن هناك كتابان آخران أخصر منه وهما:

-ضوابط في الجرح والتعديل للشيخ عبدالعزيز آل عبداللطيف رحمه الله.

-وكتاب الرفع والتكميل للكنوي.

والأول إعادة ترتيب في بعض جوانبه للثاني وقد يسّر الله أن قرأته قبل أيام وقيدت منه فوائد وهذه هي..

أتمنى توجيهكم ونصحكم فربماأكون قد تصورت بعض المسائل خطأ.

فوائد من ضوابط الجرحوالتعديل:


1- من الأمور التي لا ترجع إلى عدالة الراوي وضبطه ويشترطها البعض:

فقه الراوي:

أ-اشتهر عن الإمام أبي حنيفة اشتراطه لفقه الراوي إذا خالف خبره قياس الأصول.

ب-واشترطه آخرون عند تفرد الراوي بالحديث.

ج-واشترطه ابن حبان عند أداء الراوي من حفظه.فقال (الثقة الحافظإذا حدّث من حفظه وليس بفقيه لا يحوز عندي الاحتجاج بخبره.. فإن كان الثقة الحافظ لم يكن فقيها وحدّث من حفظه فربما قلب المتن والمعنى حتى يذهب الخبر عن معنى ما جاء فيه ويقلب إلى شيء ليس منه وهو لا يعلم فلا يجوز عندي الاحتجاج بخبر من هذا نعته إلا أن يحدّث من كتاب أو يوافق الثقات فيما يرويه من متون الأخبار). وكلامه هذا مقيد بما قاله في شروط من يحتج به حيث قال ( ..والعلم بما يحيل من معاني ما يروي : هو أن يعلم من الفقه بمقدار ما إذا أدى خبراً أو رواه من حفظه أو اختصره لم يحله عن معناه الذي أطلقه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى معنى آخر. وهذا موافق لما يشترطه الأئمة في ضبط الصدر.ص33

2-تثبت العدالة عند الجمهور بالاستفاضة أوتنصيص الأئمة المعدلين.ص35

3-عمل العالم وإفتاؤه على وفق حديث هل يعتبرتصحيحاً له وتعديلاً لراويه.ص51

4-يُعرف ضبط الراوي بأمور:


أ-مقارنة مروياته بالثقات المعروفين.

ب-امتحان الراوي.ص55

5-من ضوابط تعارض الجرح والتعديل ص 69:

أ-اعتبار مناهج الأئمة في جرحهم وتعديلهم. من خلال:

-نص الأئمة ذوي التتبع والاستقراء.

-الدراسات المعاصرة لجهود الأئمة ومناهجهم في الجرح والتعديل.

ب-معرفة المتشدد والمتوسط في كل طبقة من طبقات نقّاد الجرح والتعديل.

ج-يُتوقف في قبول الجرح إذا خُشي أن يكون باعثه الاختلاف في الاعتقاد أو المنافسة بين الأقران.ومن ذلك : ثلب أبي إسحاق الجوزجاني لأهل الكوفة.

د-لا يُقبل الجرح في حق من استفاضت عدالته واشتهرت إمامته.مثل: كلام ابن أبي ذئب في الامام مالك.

هـ- لا عبرة بجرح لم يصح سنده إلى الامام المحكي عنه.

و-لا يُلتفت إلى الجرح الصادر من المجروح إلا إذا كان الجارح إماماً له عناية بهذا الشأن وقد خلا الراوي المجروح عن التوثيق ولم تظهر قرينة تدل على تحامل الجارح في جرحه.

- لا يلتفت إلى جرح يغلب على الظن أن مصدره ضعيف.كشذوذ ابن سعد في جرح عبدالرحمن بن شريح المعافري.

-يتأنى في جرح الامام المتأخر إذا عارض جرح الأئمة المتقدمين حتى يتبين وجهه بما يجرح الراوي مطلقاً.

-قد يقع الجرح بسبب الخطأ في نسخ الكتاب.

-قال ابن حجر: من عرف حاله أنه لا يروي إلا عن ثقة فإنه إذا روى عن رجل وصف بأنه ثقة عنده ، كمالك وشعبة والقطان وابن مهدي ..).

-الرواة الذي أخرج لهم الشيخان على قسمين : أصول واعتبار(متابعة أو شاهد).وفيه تفصيل جيدص82

-تراعى اصطلاحات الأئمة فيجرحهم وتعديلهم.

-قد تختلف دلالة الجرح والتوثيق باختلاف ضبط الكلمة.ص82.

-قد يرد التوثيق والتضعيف من الأئمة مقيداً فلا يحكم على الرواة بإطلاق.وله صور ص 84

-يراعى سياق الكلام للجرح والتعديل وكذلك قرائن الأحوال.وفيه أمثلة 89

-قد يرد إطلاق التوثيق من الأئمة المتقدمين أكثرشمولاً منه عند المتأخرين ، وهو عند المتأخرين أكثر تحديداً لدرجة الراوي.90

- قد يتخصص الراوي في فن من فنون الرواية فيكون حجة فيه ، وأما ماسواه فقد تقصر درجته عن الاحتجاج أو الاعتبار.91

-قد ترد ألفاظ الجرح والتعديل المنقولة من كتب المتقدمين مختصرة أو محكية بالمعنى في كتب المتأخرين لاضطرارهم إلى جمع أكبر عدد من الرواة في كتاب واحد فيؤثر ذلك في الاختصار وتلك الحكاية للفظ الجرح والتعديل في الحكم على الراوي توثيقاً وجرحاً.

-يتأثرالجرح والتعديل الصادران من الأئمة المتأخرين بقدر اطلاعهم على أقوال الأئمةالمتقدمين في الحكم على الراوي.94

-لا يشترط في الرواة المتأخرين ما يشترط في المتقدمين من الضبط والإتقان.95




- من ضوابط موضوع الجهالة :


أن الخلاف في قبول رواية المجهول هو فيما دون طبقة الصحابة لأنهمالصحابة كلهم عدول.117

التفريق بين روايات المجهولين بحسب طبقتهم من كبارالتابعين أو صغارهم أو أتباع التابعين.118

الرواة الذين احتجا بهم صاحبا الصحيحين يكتسبون التوثيق الضمني وترتفع عنهم الجهالة وإن لم ينص أحد على توثيقهم.119

قد يقع التجهيل من إمام في حق أئمة مشهورين فلا يضرهم ذلك شيئاً.122

إشكال ص 122؟ قول أبي حاتم..

جميع من ضُعف من النساء إنما ضعفن للجهالة.123

سكوت البخاري وابن أبي حاتم عن التوثيق والتضعيف للراوي لايعتبر تعديلاً ولا جرحاً.124

للمنكر إطلاقان:

أ-تفردضعيف.

ب-مخالفة الأوثق.



*المدلس يُحكم باتصاله روايته إن وردت معنعنة في حالين:

أ-إذا وردت من طريق النقاد المحققين لسماع ذلك المدلس لما عنعنه فيما ورد من طريقهم.من ذلك قول شعبة ( كفيتكم تدليس ثلاثة..)

ب-إذا كانت تلك الرواية من المدلس عمن أكثر المدلس الرواية عنه.




أهم الكتب في معرفة مراتب المدلسين :


أ- تعريف أهل التقديس بمراتب الموصوفين بالتدليس.ابن حجر

ب-إتحاف ذوي الرسوخ بمن رُمي بالتدليس من الشيوخ للشيخ حمّاد الأنصاري.



هذا آخر ما رقمته من فوائد ، والكتاب كله فوائد جليلة القدر وما وضعي للمشاركة في المنتدى إلا فقط كإشارة لقراءة الكتاب والاستفادة منه.
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:43 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.